~snow~
29-11-2009, 05:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشب الرعب في نفسه عندما يحوم شعور الخوف حوله..
يصاب بتوتر وقلق فظيعين..!!
تتسارع نبضات قلبه..!!
ترتجف اصابع يديه وقدميه..!!
يكاد يسقط لعدم تحمله للصدمة المفزعة لفؤاده المسكين..!!
ويتصبب عرق جبينه خوفا ودهشة لذلك الامر المخيف بالنسبة له..!!
لا بل المميت لاحاسيسه..!!
ينسى الدموع وينسى الألم..
فقط يشعر بالخوف المتسرب في كل عضو من اعضاء جسده..!!
ويختفي صوته لرهبة مايحصل امامه فلا يستطيع ان يستنجد باحد..!!
حتى لو صرخ باعلى صوته فلن يسمعه احد..!!
بل حتى لو سمعه الكثير فلن ينقذه مما فيه احد ابدا..!!
ويبقى شعور الندم ينساب في كل عروقه..!!
الندم على كل لحظة بل كل ثانية مرت دون عمل..!!
دون ذكر لخالقه..!!
شعور قاتل يعتصر فؤاده المتالم..!!
فلا التحسر ولا النواح ولا الصراخ سيفيده..!!
فهو يمر بوقت عصيب لايحسد عليه..!!
يشعر بكل لحظة مرت..!!
نعم ان شعور الخوف في تلك اللحظة لايضاهيه شعور اعظم منه..!!
اتعلمون أي لحظة ؟!
انها لحظة المـــوت..!!
لحظة لقاء الله تعالى..
لحظة رؤيتك لاعمالك التي عملتها طول عمرك..!!
اكانت عبادة وذكرا لله تعالى..
أم كانت لهوا وعبثا وغفلة عن عبادته جل وعلا..!!
فاختر ايهما تود ان يكون عملك عند لقائه سبحانه..!!
اتود ان تشعر بذلك الخوف المميت..!!
ام بالراحة والطمأنينة والسكينةفي قلبك..
وبالسعادة الغامرة التي تعلو فؤادك..
لعلمك انك لم تهدر وقتك..!!
بل انتهزت كل لحظة لطاعته سبحانه..!!
الموت لايرحم صغيرا ولا كبيرا..
فلا تفكر انك مازلت في ريعان شبابك اي ان الموت لن ياتيك..!!
ولا تدري هل ستعيش الى الغد ام لا..!!
بل هل ستشعر باللحظة القادمة أم لا..!!
فكر قبل اي عمل تقوم به هل هو لصالحك ام عليك..!!
هل هو يرضي الله ام يسخطه..؟!
ثم قرر ماذا تود ان يكون مصيرك..
لانه لا مجال للندم والحسرة حينها..!!
في امان الله
يشب الرعب في نفسه عندما يحوم شعور الخوف حوله..
يصاب بتوتر وقلق فظيعين..!!
تتسارع نبضات قلبه..!!
ترتجف اصابع يديه وقدميه..!!
يكاد يسقط لعدم تحمله للصدمة المفزعة لفؤاده المسكين..!!
ويتصبب عرق جبينه خوفا ودهشة لذلك الامر المخيف بالنسبة له..!!
لا بل المميت لاحاسيسه..!!
ينسى الدموع وينسى الألم..
فقط يشعر بالخوف المتسرب في كل عضو من اعضاء جسده..!!
ويختفي صوته لرهبة مايحصل امامه فلا يستطيع ان يستنجد باحد..!!
حتى لو صرخ باعلى صوته فلن يسمعه احد..!!
بل حتى لو سمعه الكثير فلن ينقذه مما فيه احد ابدا..!!
ويبقى شعور الندم ينساب في كل عروقه..!!
الندم على كل لحظة بل كل ثانية مرت دون عمل..!!
دون ذكر لخالقه..!!
شعور قاتل يعتصر فؤاده المتالم..!!
فلا التحسر ولا النواح ولا الصراخ سيفيده..!!
فهو يمر بوقت عصيب لايحسد عليه..!!
يشعر بكل لحظة مرت..!!
نعم ان شعور الخوف في تلك اللحظة لايضاهيه شعور اعظم منه..!!
اتعلمون أي لحظة ؟!
انها لحظة المـــوت..!!
لحظة لقاء الله تعالى..
لحظة رؤيتك لاعمالك التي عملتها طول عمرك..!!
اكانت عبادة وذكرا لله تعالى..
أم كانت لهوا وعبثا وغفلة عن عبادته جل وعلا..!!
فاختر ايهما تود ان يكون عملك عند لقائه سبحانه..!!
اتود ان تشعر بذلك الخوف المميت..!!
ام بالراحة والطمأنينة والسكينةفي قلبك..
وبالسعادة الغامرة التي تعلو فؤادك..
لعلمك انك لم تهدر وقتك..!!
بل انتهزت كل لحظة لطاعته سبحانه..!!
الموت لايرحم صغيرا ولا كبيرا..
فلا تفكر انك مازلت في ريعان شبابك اي ان الموت لن ياتيك..!!
ولا تدري هل ستعيش الى الغد ام لا..!!
بل هل ستشعر باللحظة القادمة أم لا..!!
فكر قبل اي عمل تقوم به هل هو لصالحك ام عليك..!!
هل هو يرضي الله ام يسخطه..؟!
ثم قرر ماذا تود ان يكون مصيرك..
لانه لا مجال للندم والحسرة حينها..!!
في امان الله