هالة
13-12-2009, 10:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأتحدث في هذا الموضوع عن سيئات وذنوب قد يستصغرها البعض ويراها عادية .. لكنه
يجهل بنتائجها الوخيمة .. سيئات تلتصق بالشخص مدى الحياة ومدى الممات.
إذ هناك أناس رغم رحيلهم عن هذا العالم وانقطاع أعمالهم .. لكن السيئات لازالت تلاحقهم،
كل يوم .. كل ساعة وربما كل دقيقة، لتعذبهم في قبورهم .. هم لا يستطيعون إيقافها ولا
الإسغفار منها .. لأن باب التوبة قد رُصد في وجوههم .. ولم يعد ينفع الندم هناك ..
ما هي هذه السيئات؟
من أين جاءت؟
كيف لها أن تلازمهم حتى بعد موتهم ؟
إنها
.
.
.
"السيئات الجارية" !!!
سيئات ينشرها الشخص هنا و هناك .. و لا يلقي لها بالا .. تتكاثر كل يوم حتى يوم القيـامة
فيراها وقد أصبحت أطنان وأطنان من السيئات تتهاطل عليه من كل حدب وصوب .. وهو أضعف
من أن يتحملها لوحده .. لا حول ولا قوة إلا بالله.
يبدأ الأمر عندما يقوم الشخص بوضع ونشر (مواضيع فاسدة..أغاني .. صور فاضحة..تواقيع
مخالفة للشرع .. مقاطع مخلة بالآداب .. أشياء محرمة) في الإنترنيت أو عن طريق البلوتوث ،
فيقوم بتحميلها ومشاهدتها الآلاف والآلاف من الأشخاص ..
معتقدا بذلك أن الأمر هيّن ولكنه عند الله عظيم!!
قـال صلى الله عليه وسلم ((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ
ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ
مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا)).( رواه مسلم )
فإما أن تكون داعيا للهدى ..أو داعيا للضلال ..
معنى الحديث : لو دعوت إنساناً إلى طاعة الله ، فإن أعماله كلها التي يفعلها في حياته بسبب
تلك الطاعة سيُكتب لك أجرها من غير أن ينقص أجره شيئا .. لكن الأمر الخطير والمريع هو
العكس .. فإن دعوت إلى معصية أو قمت بنشر المحرمات ، سيكتب في صحيفتك إثمها ،وإثم
كل فاعلها ، ومن فعلها بتوجيه فاعلها إلى يوم القيامة..
أنت لا تستطيع تـحمل ذنوبك، فكيف لك أن تتحمل ذنوب غيـرك ؟
http://up.arb-up.com/i/00018/htqgytdzjpo8.gif
فاحذر(ي) أخي/أختي من هذا الأمر الخطير .. وحاسبوا أنفسكم على كل صغيرة وكبيرة
تكتبونها أو تضعونها هنا وهناك .. ولتكونوا ممن يدعون إلى الهدى وينشرون الخير .. ليَلْحق
بكم الأجر إلى يوم القيامة .. ولا تكونوا ممن يدعون إلى الضلال .. فتحاسبوا على ذنوبكم وذنوب
غيركم !
واذكروا أن باب التوبة مفتوح وأن الله غفور رحيم .. ولكن اسرعوا فلا احد منا يضمن حياته..
http://up.arb-up.com/i/00018/htqgytdzjpo8.gif
نفعنا الله واياكم بهذا القول وجعلنا واياكم ممن سمعوا القول فاتبعو أحسنه.
-غير منقول-
و السلام عليكم ورحمة الله.
سأتحدث في هذا الموضوع عن سيئات وذنوب قد يستصغرها البعض ويراها عادية .. لكنه
يجهل بنتائجها الوخيمة .. سيئات تلتصق بالشخص مدى الحياة ومدى الممات.
إذ هناك أناس رغم رحيلهم عن هذا العالم وانقطاع أعمالهم .. لكن السيئات لازالت تلاحقهم،
كل يوم .. كل ساعة وربما كل دقيقة، لتعذبهم في قبورهم .. هم لا يستطيعون إيقافها ولا
الإسغفار منها .. لأن باب التوبة قد رُصد في وجوههم .. ولم يعد ينفع الندم هناك ..
ما هي هذه السيئات؟
من أين جاءت؟
كيف لها أن تلازمهم حتى بعد موتهم ؟
إنها
.
.
.
"السيئات الجارية" !!!
سيئات ينشرها الشخص هنا و هناك .. و لا يلقي لها بالا .. تتكاثر كل يوم حتى يوم القيـامة
فيراها وقد أصبحت أطنان وأطنان من السيئات تتهاطل عليه من كل حدب وصوب .. وهو أضعف
من أن يتحملها لوحده .. لا حول ولا قوة إلا بالله.
يبدأ الأمر عندما يقوم الشخص بوضع ونشر (مواضيع فاسدة..أغاني .. صور فاضحة..تواقيع
مخالفة للشرع .. مقاطع مخلة بالآداب .. أشياء محرمة) في الإنترنيت أو عن طريق البلوتوث ،
فيقوم بتحميلها ومشاهدتها الآلاف والآلاف من الأشخاص ..
معتقدا بذلك أن الأمر هيّن ولكنه عند الله عظيم!!
قـال صلى الله عليه وسلم ((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ
ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ
مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا)).( رواه مسلم )
فإما أن تكون داعيا للهدى ..أو داعيا للضلال ..
معنى الحديث : لو دعوت إنساناً إلى طاعة الله ، فإن أعماله كلها التي يفعلها في حياته بسبب
تلك الطاعة سيُكتب لك أجرها من غير أن ينقص أجره شيئا .. لكن الأمر الخطير والمريع هو
العكس .. فإن دعوت إلى معصية أو قمت بنشر المحرمات ، سيكتب في صحيفتك إثمها ،وإثم
كل فاعلها ، ومن فعلها بتوجيه فاعلها إلى يوم القيامة..
أنت لا تستطيع تـحمل ذنوبك، فكيف لك أن تتحمل ذنوب غيـرك ؟
http://up.arb-up.com/i/00018/htqgytdzjpo8.gif
فاحذر(ي) أخي/أختي من هذا الأمر الخطير .. وحاسبوا أنفسكم على كل صغيرة وكبيرة
تكتبونها أو تضعونها هنا وهناك .. ولتكونوا ممن يدعون إلى الهدى وينشرون الخير .. ليَلْحق
بكم الأجر إلى يوم القيامة .. ولا تكونوا ممن يدعون إلى الضلال .. فتحاسبوا على ذنوبكم وذنوب
غيركم !
واذكروا أن باب التوبة مفتوح وأن الله غفور رحيم .. ولكن اسرعوا فلا احد منا يضمن حياته..
http://up.arb-up.com/i/00018/htqgytdzjpo8.gif
نفعنا الله واياكم بهذا القول وجعلنا واياكم ممن سمعوا القول فاتبعو أحسنه.
-غير منقول-
و السلام عليكم ورحمة الله.