بليميرو
15-12-2009, 09:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
<<<<<<<
الكبرياء والعزه لله وحده,وهي صفات كمال في حق الله تعالى.
فالملك لله وحده,والبلاد بلاده,والعباد عباده,والمال ومال الله.
وكل من يحاول الإتصاف بتلك الصفات على الناس فقد استحق العذاب الأليم في دار الدنيا ,وفي الآخرة..
فقد حرم الله الكبر والتكبر,والتعاظم,والخيلاء,والغرور وهي من صفات أهل النار.
يروى أبو هريرة رضي الله عنه فيقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((يقول الله سبحانه وتعالى:
{{الكبرياء ردائي,والعظمة إزاري,من نازعني واحدا منها,ألقيته في النار}}
حديث صحيح.أخرجه مسلم(2620),وأبو داود,(4090),وابن ماجه(4174)
حديث واضح وصريح يبين ملكــــوت الله عز وجل وقدرته..
إخوتي في الله جميعا:
الكبرياء والعظمة صفتان لله سبحانه,اختص بهما,لا يشاركه أحد فيهما,ولا ينبغي لمخلوق أن يتصف بهما,لأن صفة المخلوق التواضع والتذلل.
ويحدثنا ابن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:{{يجيء الرجل آخذا بيد الرجل ، فيقول : يا رب ! هذا قتلني ، فيقول الله له : لم قتلته ؟ فيقول : قتلته لتكون العزة لك ، فيقول : فإنها لي ، ويجيء الرجل آخذا بيد الرجل ، فيقول : أي رب ! إن هذا قتلني ، فيقول الله : لم قتلته ؟ فيقول : لتكون العزة لفلان ! فيقول : إنها ليست لفلان ، فيبوء بإثمه }}
المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 8029
خلاصة الدرجة: صحيح
ويروي بشر بن جحاش القرشي رضي الله عنه فيقـــول:
بصق رسول الله صلى الله عليه وسلم,ثم وضع عليه اصبعه السبابة
ثم قال: (يقول الله تعالى:
{{ يا ابن آدم ! أنى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذا ؟ حتى إذا سويتك وعدلتك ، مشيت بين بردين وللأرض منك وئيد ، فجمعت ومنعت ، حتى إذا بلغت التراقي قلت : أتصدق ، وأنى أوان الصدقة ؟ ! }}
المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 8144
خلاصة الدرجة: صحيح
يا عجبا من الإنسان يتكبر, وقد خلق من مــــــاء مهين؟!
ياعجبا من الإنسان يتطاول على خلق الله,ونهايته عظاما نخرة؟!
ختاما أسأل الله العلي القدير أن يدخلنا الفردوس الأعلى بفضله وكرمه ومانحن إلا عباد فقراء.....اللهم وفقنا وسائر المؤمنين للعمل الصالح..
إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب....والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته>>>>>>
أختكم في الله : بليميرو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
<<<<<<<
الكبرياء والعزه لله وحده,وهي صفات كمال في حق الله تعالى.
فالملك لله وحده,والبلاد بلاده,والعباد عباده,والمال ومال الله.
وكل من يحاول الإتصاف بتلك الصفات على الناس فقد استحق العذاب الأليم في دار الدنيا ,وفي الآخرة..
فقد حرم الله الكبر والتكبر,والتعاظم,والخيلاء,والغرور وهي من صفات أهل النار.
يروى أبو هريرة رضي الله عنه فيقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((يقول الله سبحانه وتعالى:
{{الكبرياء ردائي,والعظمة إزاري,من نازعني واحدا منها,ألقيته في النار}}
حديث صحيح.أخرجه مسلم(2620),وأبو داود,(4090),وابن ماجه(4174)
حديث واضح وصريح يبين ملكــــوت الله عز وجل وقدرته..
إخوتي في الله جميعا:
الكبرياء والعظمة صفتان لله سبحانه,اختص بهما,لا يشاركه أحد فيهما,ولا ينبغي لمخلوق أن يتصف بهما,لأن صفة المخلوق التواضع والتذلل.
ويحدثنا ابن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:{{يجيء الرجل آخذا بيد الرجل ، فيقول : يا رب ! هذا قتلني ، فيقول الله له : لم قتلته ؟ فيقول : قتلته لتكون العزة لك ، فيقول : فإنها لي ، ويجيء الرجل آخذا بيد الرجل ، فيقول : أي رب ! إن هذا قتلني ، فيقول الله : لم قتلته ؟ فيقول : لتكون العزة لفلان ! فيقول : إنها ليست لفلان ، فيبوء بإثمه }}
المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 8029
خلاصة الدرجة: صحيح
ويروي بشر بن جحاش القرشي رضي الله عنه فيقـــول:
بصق رسول الله صلى الله عليه وسلم,ثم وضع عليه اصبعه السبابة
ثم قال: (يقول الله تعالى:
{{ يا ابن آدم ! أنى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذا ؟ حتى إذا سويتك وعدلتك ، مشيت بين بردين وللأرض منك وئيد ، فجمعت ومنعت ، حتى إذا بلغت التراقي قلت : أتصدق ، وأنى أوان الصدقة ؟ ! }}
المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 8144
خلاصة الدرجة: صحيح
يا عجبا من الإنسان يتكبر, وقد خلق من مــــــاء مهين؟!
ياعجبا من الإنسان يتطاول على خلق الله,ونهايته عظاما نخرة؟!
ختاما أسأل الله العلي القدير أن يدخلنا الفردوس الأعلى بفضله وكرمه ومانحن إلا عباد فقراء.....اللهم وفقنا وسائر المؤمنين للعمل الصالح..
إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب....والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته>>>>>>
أختكم في الله : بليميرو