~snow~
23-12-2009, 06:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وسط جموع من الموضوعات..
كنت قابعة اشاهد ذاك واقرأ ذاك..
لم انتبه لما حولي فقد كنت منهمكة في قراءة
كل ماهو امامي وما يلفت ناظري من مواضيع مسومس ..
وبعد ان انتهيت من قراءة ماارغب..
نهضت وخرجت لاجد اصواتا ترتطم " بالمكيف"..
لم استوعب الامر فقد كان الليل قد حل علينا..
الظلام دامس عند النظر من النافذة..
توقفت لبرهة لاتاكد من ان مااسمعه ليس مجرد خيال..
وارهفت سمعي لاجد الصوت يعلو اكثر فاكثر..
حينها استدركت نفسي واخذت ردائي بعد ان اخفيته عن الانظار..
مررت بصالة المنزل وكان ابي جالسا على احدى المقاعد يشاهد التلفاز..
انتهزت الفرصة وصعدت السلالم حتى وصلت متسللة للاعلى..
حينها سمعت اصوات المطر الخافت ..
فتحت باب السطح بهدوء تام حتى لايكتشف احد جريمتي النكراء~
لم ادلف الى السطح ..
مازلت مترددة بعد ان شاهدت البرق يلف المكان بنوره الازرق!
يكاد يقصف بالمكان لولا رحمة الله..
وبعد التفكير لبضع دقائق قررت ان استجمع
شجاعتي واخرج الى السطح لاقف تحت المطر الغزير..
وقفت وانا انظر الى السماء التي بدد البرق ظلامها الدامس..
وتتساقط القطرات تباعا على راسي وعلى أشدها..
وتهب الريح الباردة لتصطدم بكل من امامها..
لتشعره برعشة في بدنه..
بقدر ماكان الامر جميلا بقدر الهيبة والسكون التي كانت تسود المكان..
ولا يبدد السكون سوى صوت الرعد القوي..
قررت ان اعود الى الداخل..
نزلت السلالم وشعور بالسعادة يسكن قلبي..
وشاهدت والدتي وحكيت لها الحال في الاعلى..
وقررت ان تصعد هي الاخرى ..
وبالتاكيد كوني لا اقاوم المطر فقد صعدت مجددا الى الاعلى~
لم تبق معي سوى وقت قصير .. ثم عادت ادراجها الى الاسفل
اما انا فقد ظللت اكمل تاملي في هذا الكون البديع..
واتمتم ببعض من الدعوات..
وفي هذه المرة وقفت طويلا ..
حتى ارتوت روحي وقرت عيني..
وابتلت ملابسي XD
نزحت الى الاسفل .. وقد غمرتني سعادة لاحدود لها..
كيف لا وقد كان المنظرغاية في الجمال..ولحظة مليئة بالمتعة..
عسى ان يجعلها الله مطر خير وبركة..
فما اروع المطر.. وما ابدع صنع الخالق..
في امان الله
وسط جموع من الموضوعات..
كنت قابعة اشاهد ذاك واقرأ ذاك..
لم انتبه لما حولي فقد كنت منهمكة في قراءة
كل ماهو امامي وما يلفت ناظري من مواضيع مسومس ..
وبعد ان انتهيت من قراءة ماارغب..
نهضت وخرجت لاجد اصواتا ترتطم " بالمكيف"..
لم استوعب الامر فقد كان الليل قد حل علينا..
الظلام دامس عند النظر من النافذة..
توقفت لبرهة لاتاكد من ان مااسمعه ليس مجرد خيال..
وارهفت سمعي لاجد الصوت يعلو اكثر فاكثر..
حينها استدركت نفسي واخذت ردائي بعد ان اخفيته عن الانظار..
مررت بصالة المنزل وكان ابي جالسا على احدى المقاعد يشاهد التلفاز..
انتهزت الفرصة وصعدت السلالم حتى وصلت متسللة للاعلى..
حينها سمعت اصوات المطر الخافت ..
فتحت باب السطح بهدوء تام حتى لايكتشف احد جريمتي النكراء~
لم ادلف الى السطح ..
مازلت مترددة بعد ان شاهدت البرق يلف المكان بنوره الازرق!
يكاد يقصف بالمكان لولا رحمة الله..
وبعد التفكير لبضع دقائق قررت ان استجمع
شجاعتي واخرج الى السطح لاقف تحت المطر الغزير..
وقفت وانا انظر الى السماء التي بدد البرق ظلامها الدامس..
وتتساقط القطرات تباعا على راسي وعلى أشدها..
وتهب الريح الباردة لتصطدم بكل من امامها..
لتشعره برعشة في بدنه..
بقدر ماكان الامر جميلا بقدر الهيبة والسكون التي كانت تسود المكان..
ولا يبدد السكون سوى صوت الرعد القوي..
قررت ان اعود الى الداخل..
نزلت السلالم وشعور بالسعادة يسكن قلبي..
وشاهدت والدتي وحكيت لها الحال في الاعلى..
وقررت ان تصعد هي الاخرى ..
وبالتاكيد كوني لا اقاوم المطر فقد صعدت مجددا الى الاعلى~
لم تبق معي سوى وقت قصير .. ثم عادت ادراجها الى الاسفل
اما انا فقد ظللت اكمل تاملي في هذا الكون البديع..
واتمتم ببعض من الدعوات..
وفي هذه المرة وقفت طويلا ..
حتى ارتوت روحي وقرت عيني..
وابتلت ملابسي XD
نزحت الى الاسفل .. وقد غمرتني سعادة لاحدود لها..
كيف لا وقد كان المنظرغاية في الجمال..ولحظة مليئة بالمتعة..
عسى ان يجعلها الله مطر خير وبركة..
فما اروع المطر.. وما ابدع صنع الخالق..
في امان الله