المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [تفاعلي] .:.:. [ عَــبِّــرْ ==> الأوقـاتُ بـنا تَـفْتك تِكْ تِكْ ] .:.:.



المسلم
23-12-2009, 07:22 PM
:: بسم الله الرحمن الرحيم ::

السَّلامُ عليكُم ورحمةُ الله وبركاتُه ‘‘


أسْعدَ اللهُ أوقاتكم بما يُحبُ وترغبُون .. :)

هذه صفحةٌ جديدة من كُراسة عَـبِّـر ، تلهثُ وراء دَسامةِ مدادِكُم بشراهة ؛ فأشبعُوها !

اخترتُ لكم الصورة .. والتي ستختلفُ إيحاءاتها باختلاف عيُونكم ؛ فكلٌ ينحتُ رؤيته الخاصة والمُميزة هُنا ‘‘

.

.

.

http://www.viafy.com/uploads/846fd6fbee.jpg (http://www.viafy.com)


.. . ..

أغْرقُونا بعُمق فلسفاتِكُم ‘‘

وشكرًا وفيرًا .. لكلِّ من حدَّثتهُ نفسُه بالقراءة :)


~فائق احترامي~
المسلم

Sos_chan
23-12-2009, 08:38 PM
الصور التي على شاكلتها .. من المفضلة لديَّ ..

لي بإذنه عودة قريبة ^^
كنتُ هُناك ..

غارقةً بين رفوفي،
أبحثُ بينَ الجُدران ..

ولظلمتها ..

لم أعُد أُدرك ليلاً من نهار ..
شموسٌ كثيرةٌ غربت ..
وأشرقت من بعدُ ..

وأنا ..
ذاتُ الأنا ..

أمسكتُ لجام كُتبي ..
ومضيتُ أكمُل ..

بذاتِ الأنا ..

وتلك الليلة ..
بنسائم مثلجة أرعشت عِظامي ..
وأثناء غرقي أكتُب ..
أُلملمُ بعثرة تركيزي .. وأكتُب ..
أزعجني صوتٌ حاد ..
أزعجني انتظامه أكثر ..
حتى بات ونبضاتي يُرددان ذات المعزوفة ..

فاهتزت بلا إرادةٍ مني .. قدمي ..
لتكتمل بهم .. معزوفة هذا المساء ...

كنتُ هُناك أنتظر ..
أحسستُ لحظتها أنَّه يمضي إلى حيث لن يُمكنني العودة ..

ويمضي إلى حيثُ النهاية ..

وأنا هُنا ..
ذاتُ الأنا ..

ارتعش القلم بين أصابعي ..
تك .. تك .. تك ..

لم أستطعْ إيقافها لحظة ..

انسابت ذاتُ زُجاجيةٍ من عينيّ ..
لم أكُن أذكُرُ بعد متى كانت الأخيرة ..

تك.. تك.. تك..

لم تتوقف تلك المعزوفة..

وكأنها تُناشدني ..
تصفعُني ..
وترجوني...

فأدركتُها تلك اللحظة..

مسحتُ دموعي ..
نهضتُ من الكرسي الذي رُسم على ظهري ..

وخرجتُ من ذاك المُعتزل الأبدي ..

لأستعدَّ للنهاية ..

لكنها ..

للآن ما زالت ..

حتَّى النهاية ..

تك ..
تك ...
تك ....

فهل من صحوةٍ قبل الممات؟!!

zimaxo
23-12-2009, 09:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا على هذه السلسلة الرائعة .
ووفقنا وإياكم لما يحب ويرضى .

و ..... اممم .... لعلي اُجرّب :) .



http://lh3.ggpht.com/_ftUPP1M3J4Q/SzJtrUYPizI/AAAAAAAAAPk/8V6pLAcgElM/846fd6fbee.jpg


|[ أوَ كأنها ستكترثُ لنحيبكُنَّ و رجائِكُنَّ لها بالتريُث .
أيْ أناملُ إنها لم ترحم رضيعاً ولا أمردا ، فكيف بكن ! ]|

MiDo-Kun
23-12-2009, 10:48 PM
لربما أزيد من التعبير هذه المرة /!


لذا ســأحجز هذا الرد لبعض الوقت ^^


عدت


http://lh3.ggpht.com/_ftUPP1M3J4Q/SzJtrUYPizI/AAAAAAAAAPk/8V6pLAcgElM/846fd6fbee.jpg

حاولت إيـقافـهـا ،، لكني لم أستطع


بـقِـيـَـت يـدي مـجـرد ظـل علـيـهـا


ثانية تليها ثانية ، تليها الدقيقة ، وبعدهـا الساعة !!


تمر الأيام و الشهـور ،، تلـيـها الـسنـوات و الدهور


هكذا تنقضي حيـاتنـا ،، غـافلـيـن عنـهـا !! تـِـك تـِـك


كنـبـضـات قلـبـنـا ،، لـا تعرف الـتـوقف !


الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك


يــا لكـ يــا وقــت !

أم مودة
26-12-2009, 08:17 PM
جزاك الله كل خير
موضوع رائع


أعجبتنى جملة "أغرقونا بعمق فلسفاتكم"


http://lh3.ggpht.com/_ftUPP1M3J4Q/SzJtrUYPizI/AAAAAAAAAPk/8V6pLAcgElM/846fd6fbee.jpg


أيٌها الشَبِيبُ : لِمَاذَا لاَ تَهلَك مثلما هلك كل من مر عليك ؟!!
أَلانَكَ قَوىُ أم لأنَنَا ضُعَفَاء لا نَقوَى عَلى مُوَاجَهَتك ، لا وَرَبِى لَن أترُكَكَ حَتَى تُجِيبَ عَلى سٌؤَالِى؟؟
((الشبيب : يقصد به الوقت من دقائق وثوانى وساعات))

صياد 555
27-12-2009, 04:19 PM
ما قبل الفلسفة :


بسم الله الرحمن الرحيم : http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (http://www.taimiah.org/Display.asp?t=book15&f=part30-00032.htm&pid=1#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif .



و جزيتم خيرا على الفكرة و الموضوع الجميلين

Lion-Step
27-12-2009, 10:21 PM
و لي عودة بإذن الله..!

كل مرة أحاول تعديل هذا الرد..
أجد عقدة في لساني يعجز بها قولي..
فأنا ممن فتك بهم الوقت ولم يبقي غير أنامل..
تضر أكثر مما تنفع أستعملها لأعدل هذا الرد لا أكثر..
فحين يفتك بنا الوقت لا نجد منه مهرباً..

عذراً

المسلم
28-12-2009, 05:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ‘‘


Sos_chan
.
.
رأينا سحابة مُثقلة ؛ ومازلنا طامعين !

عودي فأمطرينا :)

،،

zimaxo
.
.
ألفُ تحيةٍ لكَ .. وليراعكَ الذي كتب :


|[ أوَ كأنها ستكترثُ لنحيبكُنَّ و رجائِكُنَّ لها بالتريُث .
أيْ أناملُ إنها لم ترحم رضيعاً ولا أمردا ، فكيف بكن ! ]|


وكأنني أرى هذه الأنامل تنعكفُ يأسًا بعد سماع هذه الحقيقة !!
وتتعالى ضحكاتُ عقارب الساعة وتجري بلا توقف !

شُكرًا وفيرًا كما كانَت معانيك :)

.. . ..

المسلم
29-12-2009, 11:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ‘‘


Sos_chan
.
.
مرحبًا بكِ من جديد .. حيَّاكِ اللهُ ‘‘ :)




شموسٌ كثيرةٌ غربت
وأشرقت من بعدُ ..
وأنا ..

ذاتُ الأنا ..


نعم .. حينما نرى سرعة قطار الزمن ؛ نُحس بالألم لمدى جمودنا أمامه !


والصورةُ هُنا مناسبة للبدء فيها .. كحلقةِ بداية ترسُم طريقًا لأحداثٍ قادمة.





أُلملمُ بعثرة تركيزي .. وأكتُب ..

أزعجني صوتٌ حاد ..

أزعجني انتظامه أكثر ..
حتى بات ونبضاتي يُرددان ذات المعزوفة ..




لربما كان الزمنُ يحاولُ بصوته المنتظم أنْ يسخر من هذه البعثرة ، حتى بدأت النبضاتُ بمجاراة النغمة ؛ علامةً للتأييد !





ارتعش القلم بين أصابعي ..
تك .. تك .. تك ..
لم أستطعْ إيقافها لحظة ..

انسابت ذاتُ زُجاجيةٍ من عينيّ ..

لم أكُن أذكُرُ بعد متى كانت الأخيرة ..




وهاقد بدأت الجوارح بالإضطراب الذي خلَّفتهُ تلك المعزوفة القاسية : تِكْ تِكْ تِكْ ... !





وخرجتُ من ذاك المُعتزل الأبدي ..
لأستعدَّ للنهاية ..



تمّتْ الاستجابة !
.. . ..


لوحةٌ مُعبِّرة وشائقة .. لقلمٍ عُهد منهُ هذا !


جزيلَ شُكري لكِ :)

المسلم
29-12-2009, 10:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ‘‘

MiDo-Kun
.
.
حُيِّيتَ أيُها العزيز ؛ توقَّعتُ تشريفَك ..^^


حاولت إيـقافـهـا ،، لكني لم أستطع
بـقِـيـَـت يـدي مـجـرد ظـل علـيـهـا
ثانية تليها ثانية ، تليها الدقيقة ، وبعدهـا الساعة !!
تمر الأيام و الشهـور ،، تلـيـها الـسنـوات و الدهور

هي نفس المسيرة المُعتادة .. كما وصَفْتها بأجزائها : كثوانٍ ودقائقٍ وساعات ..
والتي تجتمعُ مؤلفة حياتنا كاملة !


هكذا تنقضي حيـاتنـا ،، غـافلـيـن عنـهـا !! تـِـك تـِـك
كنـبـضـات قلـبـنـا ،، لـا تعرف الـتـوقف !

الغفْلة .. هي معضلتُنا التي ستبقى مادُمنا وسنحاربُها مابقينا !

وبالنسبة للتشبيه .. إنْ كنت تقصد تشبيه النبضات بسير الوقت " تك تك " ؛ فهو جميل ولكن مع نوع من التوجس
كون نبضات قلوبنا ستعرفُ التوقف في أيَّة لحظة ، وزدني فهمًا إنْ وجدْتَ خللًا !

.. . ..

أشكُرُ لكَ هذا التواجد المُثمر :)

وعمَّر الله أوقاتنا بما يرضاه ‘‘

المسلم
30-12-2009, 12:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ‘‘


جهاد النفس
.
.
أهلًا وسهلًا بكِ في ساحة عـبِّـر ‘‘



أيٌها الشَبِيبُ : لِمَاذَا لاَ تَهلَك مثلما هلك كل من مر عليك ؟!!
أَلانَكَ قَوىُ أم لأنَنَا ضُعَفَاء لا نَقوَى عَلى مُوَاجَهَتك ، لا وَرَبِى لَن أترُكَكَ حَتَى تُجِيبَ عَلى سٌؤَالِى؟؟

" أراد اللهُ لي البقاء والدوام إلى أجلٍ معلومٍ عنده ؛ ولهُ بذلك حكمة " كأنَّي أسمعهُ يهمسُ بهذا !

شكر اللهُ لكِ هذا المرور ،، الذي لولاه لما عرفتُ معنى "الشبيب" !

جُزيتِ الخيرات :)

.. . ..

صياد 555
.
.
حيَّاك اللهُ وبيَّاك يا عزيزي ‘‘



بسم الله الرحمن الرحيم : http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (http://www.taimiah.org/Display.asp?t=book15&f=part30-00032.htm&pid=1#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif .


صَدقْت .. قبل الفلسفة وقبل كلِّ الحروف ، فلامجاراة بين كلام الله وكلام خلقه !

وقد رُوي عن الشافعي أنه قال في هذه السورة :" لو ما أنزل اللهُ حجةً على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم ! " مع اختلاف ألفاظ الرواية.

ولكَ من لقبكَ نصيبٌ ؛ فاختيارُك لهذا الاقتباس يُعدُ صيدًا ثمينًا !

باركَ اللهُ فيكَ .. وجعلني وإيَّاك ومَنْ يقرأ والمسلمين ممن آمنوا و عملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ‘‘

وشُكرًا وفيرًا :)


.. . ..

RemoOo
30-12-2009, 05:10 PM
http://www.viafy.com/uploads/846fd6fbee.jpg (http://www.viafy.com/)


توقف قليلاً..
لم أطلب يوماً أن ترجع إلى الخلف ثانية واحدة.. رغم أنني رغبت بهذا كثيراً..
إلا أنني لم أطلب.. احتراماً لك.. واحتراماً لماضيي..
إنني لا أريد شيئاً سوى أن تتوقف.. للحظة.. لبرهة.. فقط لاسترد أنفاسي.. لأتمكن من إدراكك.. فلقد تأخرت عنك كثيراً.. كثيــــــــراً..
وأنا عاتبة على نفسي لذلك..
وعليك أيضاً..
أرغب أحياناً بصفعك..
لأنك مضَيْتَ ولم تنتظرني..
وأحياناً بقتلك.. لأنني إن لم أقتلك.. فستقتلني.. ورغم احترامي لك.. إلا أنني أحب نفسي أكثر منك.. بكثيـــــر..
ربما هذا ما جعلك تحقد عليَّ..
أو ربما هذا ما أخرني عنْك..
عندما التفتُّ إِلى نَفْسِي قليلاً.. هربتَ أنتَ بعيداً مُستغلاً غَفْلتِي..
لأنني لآ أريد لجسدي أن يهلَكَ في سبيل مُجَارَاتِك..
ولأنني لم أرغب في أن أتوقف عن اللَّحاقِ بِك -فأنت تعلم أنني أحترمك- ..
لأنني كنت طماعة..
لهذا كله..
لستُ بالتي أَدْرَكَتْكَ..
ولستُ بالتي اسْتَرَاحَتْ..
فقط..
مسافةٌ شاسعةٌ تزدادُ شيئاً فشيئاً..
هذه المسافة.. يمكنني أن أُعَرِّفُهَا بـ"الْـــهَــــمِّ"..
هَمٌّ بعرض المسافة بيننا..
وإِحْبَاطٌ يتزايد بِتزايد هذه المسافة..
وأَنْفَاسٌ تتقطع..
وغضب يحرقني..
و"لا حول ولا قوة إلا بالله" تكشف الهم..
و"حسبي الله الذي لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم" تكفي الإنسان ما أَهَمَّهُ..
- - -
لمَ لا نتفق؟
لا تتوقف أبداً.. أبــــــــــداً..
ولكن..
كن مرناً قليلاً..
أرغب حقاً بالأخذ من بدانتك المُفْرِطَةِ التي تجعلك لا تَقدِرُ حَتَّى على المشيِ في الإجازة..
لأملأ هذه المسافة التي تفصلني عنك الآن..
أيمكنني ذلك؟
بانتظار ردك..
ما لَمْ أَهْلَك خلفك..!
.
.
.

المسلم
31-12-2009, 03:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ‘‘



غريب الأندلس
.
.


حُيِّيتَ يا غريب .. وطوبى للغرباء ‘‘

الكتابةُ -كما تعرف- لا تتأتى في كلِّ وقتٍ وحالٍ حتى عند أكابر الأدباء ..
ولكنَّهم حتمًا يعُودون .. كما ستعودُ أنت ‘‘

لكَ وافرُ الثناء على تواجُدكَ ومُحاولتِك :)


.. . ..



Meme20
.
.
حلَلْتِ أهلًا ومرحبًا ‘‘


"فلنرى ما أبدعهُ قلمُكِ الكُحلي- بلا اقتباس- ؛ لأنني أعاني من التنسيق .. فعُذرًا "


[ توقف قليلاً..
لم أطلب يوماً أن ترجع إلى الخلف ثانية واحدة.. رغم أنني رغبت بهذا كثيراً..
إلا أنني لم أطلب.. احتراماً لك.. واحتراماً لماضيي..
إنني لا أريد شيئاً سوى أن تتوقف.. للحظة.. لبرهة.. فقط لاسترد أنفاسي.. لأتمكن من إدراكك.. فلقد تأخرت عنك كثيراً.. كثيــــــــراً..
وأنا عاتبة على نفسي لذلك..
وعليك أيضاً.. ]



من بداية هذا الخطاب المُوجه للزمن نلحظُ اعترافًا بمدى قوته وتأثيره الذي أجبرنا على احترامه
مع عدم الاستسلام لهذه القوة ، والعتاب على سوء الوضع الحالي .. هكذا قرأتُها !


[ أرغب أحياناً بصفعك..
لأنك مضَيْتَ ولم تنتظرني..
وأحياناً بقتلك.. لأنني إن لم أقتلك.. فستقتلني.. ورغم احترامي لك.. إلا أنني أحب نفسي أكثر منك.. بكثيـــــر..
ربما هذا ما جعلك تحقد عليَّ..
أو ربما هذا ما أخرني عنْك..
عندما التفتُّ إِلى نَفْسِي قليلاً.. هربتَ أنتَ بعيداً مُستغلاً غَفْلتِي..
لأنني لآ أريد لجسدي أن يهلَكَ في سبيل مُجَارَاتِك.. ]


ومن أشكال المقاومة وعدم الاستسلام : هو مُحاولة إظهار العداء بالرغبة في الصفع أو القتل الذي كان كناية عن الانتصار
في هذا السباق المحموم .
وبعد هذا نأتي للسبب وراء هذه الهزيمة الحالية وهو : الرفاهية والتفريط كنواتج من محبة أنفسنا !
مع تقرير استحالة إبعاد هذه الرغبة في سبيل اللحاق به .
"أعجبني عمق المعنى في هذا الجزء"


[مسافةٌ شاسعةٌ تزدادُ شيئاً فشيئاً..
هذه المسافة.. يمكنني أن أُعَرِّفُهَا بـ"الْـــهَــــمِّ"..
هَمٌّ بعرض المسافة بيننا..
وإِحْبَاطٌ يتزايد بِتزايد هذه المسافة..
وأَنْفَاسٌ تتقطع..
وغضب يحرقني..
و"لا حول ولا قوة إلا بالله" تكشف الهم..
و"حسبي الله الذي لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم" تكفي الإنسان ما أَهَمَّهُ.. ]


كلما زاد الفارق زاد الهم والإحباط والحسرة ، ولكنَّنا نعلمُ بإيماننا ما يمحي كلَّ هذا ؛ فهل نعملُ بما نعلم ؟


[ أرغب حقاً بالأخذ من بدانتك المُفْرِطَةِ التي تجعلك لا تَقدِرُ حَتَّى على المشيِ في الإجازة..

لأملأ هذه المسافة التي تفصلني عنك الآن..

]



هلَّا وضَّحتِ أكثر ..


.. . ..


خطابٌ يحكي الحال بفلسفة لذيذة ‘‘


جزيلَ شُكري لكِ :)

أفنانـْ
31-12-2009, 12:23 PM
السلام عليكم و رحمة الله :
لكم منا جزيل الشكر لإتاحة هذه الفرصة للتعبير عما يدور في أفلاكنا و خوالج النفس التي تحمل من طيّات الكتمان ما يبوح بالألم و يفصح عن الضعف .


http://www.viafy.com/uploads/846fd6fbee.jpg


::بسم الله الرحمن الرحيم::


حاولت أن أوقفه ، لكنه يثني جذوع السنديان ....
جربت الهروب ، الا أن خطاه كالبرق تقصف ثم ترتد ، لتخلق الكارثة ….
عقاربه سكاكين تطعن في الوجود …
أرقامه خناجر المآسي ….
و مع كل دقة أحس كأن روحي تقبض ...


صوته يتبعني كظلي ، لا يفارقني .. حتى في أحلامي أراه ، في سيل الدماء ، في سكون الريح .
في الخيال يتجسد رجلاً وسيماً يغري الجميع ، يبدو وديعاً ، الا أنه يكمن وراء الستار وحشٌ يلتهم أسعد اللحظات ، يبتلعني في دوامات أزلية ، يصحبني في رحلات بعيدة ثم يتركني مع مقابر الذكرى ، وحدي ، و يعود من جديد يمثل دور الأليف …
يلقي رحاله عليّ حين تمر الثواني متثاقلة ، ليغرف الدمع النديَّ ، بورود النسيان ، و يرميها في مجرات الزوال ...و سجون اللاعودة .
و من غير الوقت رماحه أوجاع و سنانه لا يشفيها الا الايمان بالله و الرضا بقضائه و قدره .


تمنيت لو أني أملك مفتاحه لأوقف الدقائق ، لأمنع صوته الجارح المبحوح من أن يصل الى خافقي فيدميه ، إلا أن اليد تعجز و العين دورها النزيف ، و القلب في بحث عن بلسم يبرأ الجراح ...و الأمر بيد الخالق، و لا حول و لا قوة الا بالله.


( فقرة صغيرة مما جال في خاطري)
أختكم *أفنان*
Icon06

RemoOo
31-12-2009, 02:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ‘‘








[ أرغب حقاً بالأخذ من بدانتك المُفْرِطَةِ التي تجعلك لا تَقدِرُ حَتَّى على المشيِ في الإجازة..

لأملأ هذه المسافة التي تفصلني عنك الآن..

]




هلَّا وضَّحتِ أكثر ..


.. . ..


خطابٌ يحكي الحال بفلسفة لذيذة ‘‘



جزيلَ شُكري لكِ :)





حسناً.. لنتوصل إلى اتفاق وسط بيننا أيها الوقت..
في الحقيقة.. أحياناً.. أضيق بك ذرعاً لشدة فراغي.. أرغب بتصريفك في أي شيء.. فقط أريدك أن تتحرك.. لأنك تبدو كطفل بدين لا يقوى حتى على السير.. تجثم على أنفاسي حقاً..
بينما..
الآن.. تبدو خفيفاً رشيقاً.. حتى أخالك تطير ولا تسير..!
لذا.. أرغب حقاً في أن نصل إلى اتفاق يجعلني لا استثقلك في فراغي.. ولا ألهث خلفك في انشغالي.. أريدك أن تكون كالمال تماماً.. أخزنك أيام الرخاء.. لاستفيد منك أيام الشدة..
أيمكنني ذلك؟
بانتظار ردك..
ما لَمْ أَهْلَك خلفك..!


- - -
والشكر لك أخي المسلم أيضاً على هذه الصورة "المعبرة"


.
.
.

المسلم
1-1-2010, 04:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ‘‘

أفنان
.
.
يُسعدُنا أنْ يكون عـبِّـر هو باكورة مشاركاتكِ هُنا ‘‘

فمرحبًا بكِ :)

[ حاولت أن أوقفه ، لكنه يثني جذوع السنديان ....
جربت الهروب ، الا أن خطاه كالبرق تقصف ثم ترتد ، لتخلق الكارثة ….
عقاربه سكاكين تطعن في الوجود …
أرقامه خناجر المآسي ….
و مع كل دقة أحس كأن روحي تقبض ...]

نفشلُ بمواجهته .. ولا ننجحُ حينما نهربُ منه !
وكل دقَّة هي طعنة من تلك السكاكين التي لا تتوقف أبدًا !
"بداية مؤثرة ومُخيفة"

[ في الخيال يتجسد رجلاً وسيماً يغري الجميع ، يبدو وديعاً ، الا أنه يكمن وراء الستار وحشٌ يلتهم أسعد اللحظات ]

وكأننا لا نُحسُّ بخطورته إلا لحظة وقوعنا بين فكيه .. وما قبل الوقوع نراهُ في غاية الوداعة !

[ يلقي رحاله عليّ حين تمر الثواني متثاقلة ، ليغرف الدمع النديَّ ، بورود النسيان ، و يرميها في مجرات الزوال ]
[ لأمنع صوته الجارح المبحوح من أن يصل الى خافقي فيدميه ]

صياغة باذخة بالمفردات المُعبرة والصور البلاغية لهذين المقطعين !! أراهُما قمَّة النص ..

.. . ..

ماشاء الله .. حروفٌ لاتُحاك إلا من مَهَرة !

فشُكرًا وفيرًا لكِ .. :)

أفنانـْ
1-1-2010, 01:15 PM
شكراً لك أخي الكريم ، باذن الله يكون لي مشاركات أخرى، فالقلم يحمل عوالم تزخر بالمشاعر ، تطفو على سطح الأوراق كلما تخللتها مشاهد تذكرها بالجرح.
في أمان الله

المسلم
1-1-2010, 04:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ‘‘


Meme20
.
.
[ في الحقيقة.. أحياناً.. أضيق بك ذرعاً لشدة فراغي.. أرغب بتصريفك في أي شيء.. فقط أريدك أن تتحرك.. لأنك تبدو كطفل بدين لا يقوى حتى على السير.. تجثم على أنفاسي حقاً..
بينما..
الآن.. تبدو خفيفاً رشيقاً.. حتى أخالك تطير ولا تسير..!
لذا.. أرغب حقاً في أن نصل إلى اتفاق يجعلني لا استثقلك في فراغي.. ولا ألهث خلفك في انشغالي.. أريدك أن تكون كالمال تماماً.. أخزنك أيام الرخاء.. لاستفيد منك أيام الشدة.. ]



نعجبُ من سرعة سير العقارب أحيانًا .. ويغمُرنا الملل فنودُّ دفعها في أحيانٍ أخرى ؛

لهذا كانت الرغبة بامتلاك الأوقات كما هو المال .. ويالها من رغبة خيالية جميلة !

تضافُ إلى رصيد المعاني في حروفكِ السابقة ‘‘


وأشكُرُكِ مرَّة بعد مرَّةٍ .. لهذا الإيضاح :)

.. . ..

المسلم
1-1-2010, 05:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ‘‘
. .
. .
. .

الآن .. الوقتُ لا يسمحُ لنا بالتعبير أكثر وأكثر ؛ وكأنَّهُ انتقامٌ من تلك الحروف التي أظهرت بعضًا من حقائقه ‘‘

فاسْمحوا لي أنْ أُعلن حامل/ة لواء عــبِّــر القادم بعد حيرة شديدة :

Meme20


والجميع كفؤٌ لحمل هذا التكليف !

وفَّقَ اللهُ الجميع لخير القول والعمل :)


~فائق احترامي~
المسلم