مُقتطفاتٌ حياتيةْ ..

[ساتو ميواكو]

سلامٌ من اللهِ عليكُم و رحمتهُ و بركاتُه
.
.









مُقتطفات , هي لا شيءَ سوى أنها مُجردُ مُقتطفات ..



مُقتطفات من حياةِ فتاة عاديةٍ جداً واحدة من ملايين و ملياراتِ البشر ..



واحدة من تلكَ الأجيال الراحلة , واحدة من دورةِ الحياةِ الفانية , تعيشْ ثُمَ تموتْ ..



تسيرُ فوقَ الأرض كبقيةِ البشر فهي في النهاية مُجرد فتاة راحلة ستُنسى مع الأيام ..



تُنسى , كم كرهتْ تلكَ الكلمة , كرهتها بطريقةٍ فظيعة لأنها تمنتْ يوماً لو تذكرها أحد , لو تركتْ بصمة لا تزول بغُبارِ السنين و لا بعفنِ الحياة ..



حياتُها مليئة بطُموحاتٍ فانية و خيالاتٍ حالمة لكنََ صومعةَ الحقيقة دوماً ما كانتْ لها بالمرصاد ..



ترى الحياة كأنها سجنٌ كبيرٌ بلا نوافذ و بلا أبوابٍ و بلا قيودٍ أيضاً ..!



افعل في هذهِ الدُنيا ما تُريد فأنتَ لستَ مُقيداً , افعل ما تشاء إذا لم يكُنْ لكَ دينٌ يحكُمكَ و خالقٌ تخشاهُ و تُراقبهُ في هذا السجنِ الكبير ..



لأكتُبَ ما كنتُ أريدُ كتابتهْ و لتتوقفْ فلسفتي عند هذا السطر ..





....





" مقرُ أحلاميّ المدرسية "



لستِ سنواتٍ ظللتُ أرتدي زي المرحلةِ الابتدائية الأخضر حتى خلتُ بأنني سأُكفنُ فيه ..



أكبرُ و يزيدُ حجمي و يزيدُ طولي ويتغيرُ شكلي و تتغيرُ مفاهيمي و لا يتغيرُ عقلي و لا يكبُر ..



انتقلتُ إلى أرضٍ جديدةٍ و عالمٍ جديد و مرحلة جديدة , كُلُ شيءٍ تغير , كُلُ شيء ..



مُحيطٌ جديد و زيٌ جديد و هواءٌ جديد , رُبما لم أكُن أتصورُ أبداً بأن أصلَ إلى تلكَ المرحلة فقد حُصرَ تفكيري داخلَ المرحلةِ الابتدائية و باتت مدرستي في مرحلةِ الطُفولة هي مقرُ أحلامي المدرسية في المنامِ حتى الآن ..!



تركتُ تلكَ المرحلة غادرتُها بذاتِ العقل لا شيءَ تغير سوى قلبيّ المُتقلبْ ..



لكنَ عقليّ ظلَ كما هو عقلُ طفلةِ المرحلةِ الابتدائية , و رغمَ أني و لجتُ إلى مرحلةٍ أعلى و أهم إلا أنني أنا لازلتُ حيثُ أنا ..



لا زالتْ أنا حبيسةَ الزوبعة و لازلتُ لا أُحاولُ إخراجها ..



تلكَ الخلايا الرمادية باتتْ تُحبُ كُلَ شيءٍ تراهُ و تألفُه كُلَ شيءٍ إلا كُلَ شيءٍ بهذا الشكل " + _ = % × " ..



رُبما لن أكذبَ إن قُلتُ بأنني لم أحصُل في حياتي على مدارِ عشرِ سنواتْ على الدرجة الكاملة في الحسابْ و إن كانَ ذلكَ قد حدثَ مرة فقد كانَ خطاً من المُعلمة تمَ تصحيحهُ على عجل ..!



أُدرُسِ الحساب ليُصبحَ عقلُكَ رياضياً , لا تحصُرْ نفسكَ في القراءةِ و الكتابة التي لا فائدةَ منها ..



" بدلاً من كتابةِ الخواطر عودْ نفسكَ على كتابةِ المسائلِ الحسابية "



هؤلاءِ من هُنا يُشجعون و من الناحية الأُخرى هؤلاءِ يهدمون ..



الحياةُ ليستْ سوى دراسة و تفوقٍ و نجاح هُناكَ أشياءٌ أفضل و أسمى ..



بطءُ استيعابْ قدرٌ بسيطٌ من الذكاء , كُلُ هذا لا يعني الفشل فليسَ الفشلُ في الدراسةِ هو الفشلُ الأعظمُ في الحياة ..



افشل في دراستك و لكنْ انجح في أُمورٍ أُخرى ففي النهاية الله منحنا عِوضاً عن الفشلِ الدراسي أشياءً أُخرى أجمل ..



و تبقى خلايا مُخي الرمادية تأبى عقدَ صُلحٍ مع الحِساب ..





....





" انقلاب موازين "



شجار .. شجار .. سب , شتم .. في كُلِ رُكنٍ من هذا البيت ..



حياةٌ لا تُطاق , حقاً بدأتُ أغبطُ الفِئرانَ على حياتِهم السعيدة ..!



" سأحزمُ أمتعتي و أرحل .."



هذا هو ما يُسمى بانقلابِ الموازين , أن أُكونَ نفسي بنفسي ثُمَ أخطُبُ ابنَ الجيران و أدفعُ المهر و أشتري الشُقة ..



عجبتُ للفكرةُ كثيراً حينَ سمعتُها من أحدِهم يقولُ بأنَ خادمتهُم تجمعُ الراتب لأجلِ اعطاءِ المهرِ لخطيبها ..



أخذتُ أُفكر ماذا لو كانت المرأة هي من تفعلُ هذا ..؟!



ماذا لو ..؟



لكن ماذا لو لا تُفيدُ شيئاً , تكوينُ المرأةِ اختلفَ عن تكوينِ الرجُل ووظائفُ المرأة تختلف و كُلٌ خلقَ اللهُ لهُ مهمةً في الحياة ..



" ومن أطرفِ ما سمعت :



أنَ هريدي وهو شخصيةٌ صعيدية أتى اليه صديقهُِ فرحاً مُستبشراً يقول :



النهاردة امي قالتلي ان بنت الجيران خطبتني ..



مما دفعَ بهريدي للركضِ في الشارعِ صارخاً كالمجنون :



زمن الشنبات بيودع احنا شوية وهنولد و نرضع ..! "





....





" خطأٌ ثُمَ اعتذار "



من منا لا يُخطيْ ومن منا يلتمسُ عُذراً للمُخطيء ..؟!



" وقحة "



صرخةٌ هادرة انطلقت من حُنجرةِ مُعلمتي , رفعتُ نظري اليها أرى من المقصود بالكلمةِ السابقة و لهولِ الصدمة لقد كانت أنا ..!!



ما الذي يحدُث , انها المرةُ الأُولى التي يحدُثُ فيها هذا ..



أجوازٌ من الأعينِ تُحيطُ بي من كُلِ حدبٍ و صوبْ , خفضتُ بصريّ خجلاً و ألماً ..



" لا تظُني بأنَ التفوقَ هوَ كُلُ شيء , أنا لدي فارقٌ بينَ الطالبة المُجتهدة التي لا أخلاقَ لها و الطالبةِ البليدةِ المُحترمة .."



ضرباتُ قلبي تزدادُ تسارعٌ و تألُماً ..



مُحاضرةٌ طويلةٌ على أخلاقي الرديئة ألقتها على مسامعي أمام مرأى و مسمعٍ من أربعينَ أو يزيدونَ من البشر ..



انصحني و لا تفضحني فالنصيحةُ على الملأِ فضيحة ..!



ركضتُ خلفها أستفهمُ منها لكنها اكتفت بأن شوحت بكفها في وجهي قائلة :



" اذهبي , لا أُريدُ النظرَ في وجهك "



أتتوقعُ بعدَ هذا أن أُصبحَ أنا كما أنا بعدَ أن أصبحت أخلاقي في الحضيض ..؟!



لا يتوقعُ أحدٌ كم جُرحتُ من النصيحة أقصد الفضيحة حتى أنني لم أجد مكاناً أبكي فيه سوى مرحاضُ المدرسة ..!!



يومين .. ثلاثة أيام .. ثُمَ أرسلتُ لها رسالةَ اعتذار و كم كانَ وقعُها ايجابياً ففي النهاية هُنالكَ أُناسٌ يراعونَ المشاعرَ الأدبية و يتذوقونها بنهم ..



ضربتُ كفاً بكفٍ بتعجُب ثُم زفرتُ في الهواءِ بحرارة , حينَ لم تستمع مُعلمتيّ لإجابتي ..



هذا كانَ سببُ سخطِ مُعلمتي ..!



" تعمدني بنصحك في انفرادي وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع من التوبيـــخ لا أرضى استــماعــه "



....



مُقتطفاتْ .. مُقتطفاتْ .. حياتُنا كُلُها مُقتطفاتْ ..



و تبقى في النهاية مُجردُ ذِكرى مالحة بمُلوحةِ ماءِ البحر أو حلوة بحلاوةِ فاكهةِ البساتين ..



.



.





فيـ أمانِ الله

[Dek2on]

لي عودة .. !!


تلك كانت اذن مقتطفات .. يا لها من مقتطفات حقا .. أبتدئت ب عن الانتقال من مدرسة الى مدرسة


ومن ثم الى الشجار والشتم وبعدها الى توبيخ وخطأ معين


وجميعها صفات بحق لا تطاق أبدا فأنتي قد تحملتي كل هذا .. !!


أتسائل مع نفسي لما لم تكتبي مقتطفات ايجابية وجميلة .. ؟؟


ولا أجد لي جوابا على سؤالي هذا فما رأيك ان تجيبني على سؤال ؟




في رعاية الله و حفظه


Dek2on

[أنا وأختي]

هه!




كنت سأرد لكن أمي تناديني فلي عودة..





يااه..كم هذا جميل..يا ساتو ^_^!


الأقصوصة من النوع الذي يروق لي جدًّا






"مقرّ أحلامي المدرسية"








رُبما لن أكذبَ إن قُلتُ بأنني لم أحصُل في حياتي على مدارِ عشرِ سنواتْ على الدرجة الكاملة في الحسابْ و إن كانَ ذلكَ قد حدثَ مرة فقد كانَ خطاً من المُعلمة تمَ تصحيحهُ على عجل ..!











أُدرُسِ الحساب ليُصبحَ عقلُكَ رياضياً , لا تحصُرْ نفسكَ في القراءةِ و الكتابة التي لا فائدةَ منها ..






" بدلاً من كتابةِ الخواطر عودْ نفسكَ على كتابةِ المسائلِ الحسابية "






هؤلاءِ من هُنا يُشجعون و من الناحية الأُخرى هؤلاءِ يهدمون ..






الحياةُ ليستْ سوى دراسة و تفوقٍ و نجاح هُناكَ أشياءٌ أفضل و أسمى ..






بطءُ استيعابْ قدرٌ بسيطٌ من الذكاء , كُلُ هذا لا يعني الفشل فليسَ الفشلُ في الدراسةِ هو الفشلُ الأعظمُ في الحياة ..






افشل في دراستك و لكنْ انجح في أُمورٍ أُخرى ففي النهاية الله منحنا عِوضاً عن الفشلِ الدراسي أشياءً أُخرى أجمل ..






و تبقى خلايا مُخي الرمادية تأبى عقدَ صُلحٍ مع الحِساب ..
















بالنسبة لكون المسائل الحسابية أجمل من الخواطر فهذا يروق لي!


حيث أن المسائل الحسابية ثابتة الحلول..


إما أن يوجد حل..و إما أن لا يوجد حلّ أصلاً..وإما أن تكون غير منتهية..


..


أن يفشل الإنسان في كل شيء..كم هذا بئيس!



" انقلاب موازين "










شجار .. شجار .. سب , شتم .. في كُلِ رُكنٍ من هذا البيت ..







حياةٌ لا تُطاق , حقاً بدأتُ أغبطُ الفِئرانَ على حياتِهم السعيدة ..!




" سأحزمُ أمتعتي و أرحل .."




هذا هو ما يُسمى بانقلابِ الموازين , أن أُكونَ نفسي بنفسي ثُمَ أخطُبُ ابنَ الجيران و أدفعُ المهر و أشتري الشُقة ..




عجبتُ للفكرةُ كثيراً حينَ سمعتُها من أحدِهم يقولُ بأنَ خادمتهُم تجمعُ الراتب لأجلِ اعطاءِ المهرِ لخطيبها ..




أخذتُ أُفكر ماذا لو كانت المرأة هي من تفعلُ هذا ..؟!




ماذا لو ..؟




لكن ماذا لو لا تُفيدُ شيئاً , تكوينُ المرأةِ اختلفَ عن تكوينِ الرجُل ووظائفُ المرأة تختلف و كُلٌ خلقَ اللهُ لهُ مهمةً في الحياة ..




" ومن أطرفِ ما سمعت :




أنَ هريدي وهو شخصيةٌ صعيدية أتى اليه صديقهُِ فرحاً مُستبشراً يقول :




النهاردة امي قالتلي ان بنت الجيران خطبتني ..




مما دفعَ بهريدي للركضِ في الشارعِ صارخاً كالمجنون :




زمن الشنبات بيودع احنا شوية وهنولد و نرضع ..! "













في بعض الأحيان..أتمنى أن تقلب الموازين!




لأنّها مقلوبة..أصلاً!


..




" خطأٌ ثُمَ اعتذار "







من منا لا يُخطيْ ومن منا يلتمسُ عُذراً للمُخطيء ..؟!




" وقحة "




صرخةٌ هادرة انطلقت من حُنجرةِ مُعلمتي , رفعتُ نظري اليها أرى من المقصود بالكلمةِ السابقة و لهولِ الصدمة لقد كانت أنا ..!!




ما الذي يحدُث , انها المرةُ الأُولى التي يحدُثُ فيها هذا ..




أجوازٌ من الأعينِ تُحيطُ بي من كُلِ حدبٍ و صوبْ , خفضتُ بصريّ خجلاً و ألماً ..




" لا تظُني بأنَ التفوقَ هوَ كُلُ شيء , أنا لدي فارقٌ بينَ الطالبة المُجتهدة التي لا أخلاقَ لها و الطالبةِ البليدةِ المُحترمة .."








المعلمات غير الواثقات من أنفسهنّ هن فقط من يحسبن كل صيحةٍ عليهن..


عندما تضحك فتاة تظن أنها هي المعنية, عندما تهمس فتاة تظن أنها تتحدث عنها..


كم أكره هذه النوعية من البشر عمومًا..


<< أعلم هذا ليس في إطار موضوعك! لكن لا بأس..*_*



أما هذه الجملة "البليدة" :







" لا تظُني بأنَ التفوقَ هوَ كُلُ شيء , أنا لدي فارقٌ بينَ الطالبة المُجتهدة التي لا أخلاقَ لها و الطالبةِ البليدةِ المُحترمة .."







في الحقيقة لو كنت معلمة فلن أسمح بتواجد طالبة واحدة بليدة!


لا أحب البلادة والصمت..


المشكلة أن المدرسة تعطينها مفاهيم غبيّة جدًّا..


كـ "الصمت المُطبق= الأدب الكامل"


"الصوت المنخفض دلالة على الحياء"


إلــخ..


+_+











مُقتطفاتْ .. مُقتطفاتْ .. حياتُنا كُلُها مُقتطفاتْ ..




و تبقى في النهاية مُجردُ ذِكرى مالحة بمُلوحةِ ماءِ البحر أو حلوة بحلاوةِ فاكهةِ البساتين ..





لماذا هي مالحة أو حلوة ؟


لمَ لا تكون معتدلة :(




أسعدينا بما تكتبين..=)




ساتوو في الحقيقة..تمنيت لو كان الموضوع خالٍ من الصور!



أو على الأقل..بالصورة الأولى فقط..



شكرًا..^_^

[Ash..!!]

لي عودة ..!


...

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته !
مرحبًا عزيزتي كيف حالكِ !
جميل أن أرى لكِ موضوعًا هنا !
...
تلك المقتطفات ما يميزها أنها اقتطافات فتاة فريدة
وحيدة لا مثيل لها .. بين البشر.. فهل رأيتِ من قبل
أي أحدٍ منه اثنان .. !؟



" مقرُ أحلاميّ المدرسية "


الإبتدائية .. العالم الأول للقلب والعقل .. ينحصر كل شيء داخل
أسواره .. حيث الظن بأن لا مكان سواه .. !
حتى تنتهي تلك السنون الطويلة .. لتعلن نهاية العالم الصغير
لتلك الطفولة .. مبشرةً إياها أخيرًا بالرحيل .. !
رغم أن القلوب تظل قلوبًا طفولية .. وعقولًا لم تعرف عالمًا
أكبر مما كانت تنتمي إليه !
تغير كل شيء بلمح البصر .. فكان الحنين رفيقًا مؤنسًا في
العالم الجديد.. منسيًا لكل عائق بل مهربًا من كل عائق
ميئوس تجاوزه .. !!

الحساب ومشتقاته ليست تقدم كل جديد .. بل هي قوانين
تم وضعها منذ السنين .. ولم تتغير .. بعكس الكتابة والقراءة !
فالكتابة تأتي بجديد .. والقراءة تمنح علمًا لا منتهي !
والفشل بأمرٍ معين ليس بالضرورة أن يعني فشلًا في الحياة
فما برع أحدٍ بكل شيء .. بل لا بد من فشلٍ بشيء لإثبات
النجاح بآخر !
والكتابة والقراءة لأهلها .. كما يكون الحساب لأهله !



" انقلاب موازين "


رغم أن انقلاب الموازين تواجد بالكثير من أمور الحياة
إلا أنه لم يكن لينقلب وتصبح المرأة كما الرجل ..!
وتتكبد مشاق ما وُجب عليه .. لا عليها ..!
فكما قلتِ كلٌ خلق الله له مهمته على حسب تكوينه له..!
حمدًا لله حمدًا كثيرًا أن خلقنا لنا ما تحتمله أجسادنا عقولنا
وقلوبنا ..!



" خطأٌ ثُمَ اعتذار "


كثروا معلماتٍ كمعلمتك تلك .. فالأذية وجرح المشاعر
تظنها وسيلة لتشجيع الطالبة للتقدم .. وما هي إلا تزيدها
تراجعًا للخلف .. تجهل أن الآخرين ومستويات
استيعابهم .. وفهمهم .. ليست متساوية !
ومثل هؤلاء وجهلهم ليسوا مؤهلين لنيل مرتبة معلم !
ولكن ما نفعل.. التعليم دومًا في انخفاض .. فلو وُجد من
يهتمُ ويضع ما يساعد في اختيار المعلمين الأكفاء !
لكان العلم والتعليم في تقدمٍ دائم !
لكن يظل من يحمل شرف تلك المهنة يقودها للحضيض
إلا من رحم ربي !

والنصيحة تكون سهلة التقبل بل يسعد بها من تكون له
حينما تكون بالخفاء .. أما إن كانت أمام جمعٍ من الناس
فكأنما يعرض العيوب وينشرها تشفيًا بمن هو ينصحه !
وغرورًا بأن لا يملك ما يملكه !


تلك المقتطفات مالحة وربما حلوة !
ويظل هناك بعض المقتطفات بلا أي مذاق في حياتنا !
ودٌ لو ترحل أبدًا !

ولكِ التحية !

[Winter Sonata]

هل لي بمقعد ..ومن ثم نعود..

عدنا ..icon114







" خطأٌ ثُمَ اعتذار "


من منا لا يُخطيْ ومن منا يلتمسُ عُذراً للمُخطيء ..؟!


" وقحة "


صرخةٌ هادرة انطلقت من حُنجرةِ مُعلمتي , رفعتُ نظري اليها أرى من المقصود بالكلمةِ السابقة و لهولِ الصدمة لقد كانت أنا ..!!


ما الذي يحدُث , انها المرةُ الأُولى التي يحدُثُ فيها هذا ..


أجوازٌ من الأعينِ تُحيطُ بي من كُلِ حدبٍ و صوبْ , خفضتُ بصريّ خجلاً و ألماً ..


" لا تظُني بأنَ التفوقَ هوَ كُلُ شيء , أنا لدي فارقٌ بينَ الطالبة المُجتهدة التي لا أخلاقَ لها و الطالبةِ البليدةِ المُحترمة .."


ضرباتُ قلبي تزدادُ تسارعٌ و تألُماً ..


مُحاضرةٌ طويلةٌ على أخلاقي الرديئة ألقتها على مسامعي أمام مرأى و مسمعٍ من أربعينَ أو يزيدونَ من البشر ..


انصحني و لا تفضحني فالنصيحةُ على الملأِ فضيحة ..!


ركضتُ خلفها أستفهمُ منها لكنها اكتفت بأن شوحت بكفها في وجهي قائلة :


" اذهبي , لا أُريدُ النظرَ في وجهك "


أتتوقعُ بعدَ هذا أن أُصبحَ أنا كما أنا بعدَ أن أصبحت أخلاقي في الحضيض ..؟!


لا يتوقعُ أحدٌ كم جُرحتُ من النصيحة أقصد الفضيحة حتى أنني لم أجد مكاناً أبكي فيه سوى مرحاضُ المدرسة ..!!


يومين .. ثلاثة أيام .. ثُمَ أرسلتُ لها رسالةَ اعتذار و كم كانَ وقعُها ايجابياً ففي النهاية هُنالكَ أُناسٌ يراعونَ المشاعرَ الأدبية و يتذوقونها بنهم ..


ضربتُ كفاً بكفٍ بتعجُب ثُم زفرتُ في الهواءِ بحرارة , حينَ لم تستمع مُعلمتيّ لإجابتي ..


هذا كانَ سببُ سخطِ مُعلمتي ..!


" تعمدني بنصحك في انفرادي وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع من التوبيـــخ لا أرضى استــماعــه "


....


مُقتطفاتْ .. مُقتطفاتْ .. حياتُنا كُلُها مُقتطفاتْ ..


و تبقى في النهاية مُجردُ ذِكرى مالحة بمُلوحةِ ماءِ البحر أو حلوة بحلاوةِ فاكهةِ البساتين ..



رائعه ماقطفتيه من اعتذار..

ومن نصيحه..

دام نبض قلمك ..

نطمع بالمزيد..

دمتِ على أمل..

[أم مودة]

ما شاء الله
ليتنى أعرف أن أعبر عما بخاطرى مثلك
لكنى دائماً أكتفى بالبكاء الذى يغرق ما أريد أن أعبر به من كلمات
فى شرايين دموعى الزاحفة

كم كان من الصعب على الذهاب إلى مدرسة أخرى فى الصف السادس الأبتدئى
خاصة إنى لم أنتقل إلى مدرسة آخرى فحسب
بل إلى نظام تعليم لا غريب لا أعلم عنه شئ>>من حكومى إلى أزهر.
كم عانيت من ذلك كثيراً
لكن هذه السنة كانت دفعة لى للسنين التى بعدها
ودرساً مدته سنة كاملة لن أنساه أبداً
وجزاك الله كل خير

[ساتو ميواكو]

عـودة ..
.
.
dek2on

شُكراً على مروركَ الكريم ..
أسعدتني ..
بالنسبةِ لتساؤلك , ربما في المرةِ القادمةِ إن وجدتْ فلا أظُنُ حياتي إيجابية بقدرِ مافيها من السلبية ..
دعواتُك ..
شرفني مرةً أُخرى ..
..

أنا وأختي

أهلاً و سهلاً بالعزيزة ..
لا تعلمينَ كم أعجبني ردُكِ حتى أنني قرأتهُ عدةَ مراتْ ..
أسعدني كثيراً أنها أعجبتكِ ..


بالنسبة لكون المسائل الحسابية أجمل من الخواطر فهذا يروق لي!
رُبما لكُلِ شخصٍ وجهةُ نظر , و هي بالفعل أفضل في السببِ الذي ذكرتي فهذا لا يتواجدُ بالخواطر تقريباً ..


لأنّها مقلوبة..أصلاً!
رُبما أوافقكِ , في بعضِ الأُمور ..

المعلمات غير الواثقات من أنفسهنّ هن فقط من يحسبن كل صيحةٍ عليهن..
أظُنني أولاً و أخيراً المُخطئة فهي من النوع الذي يهتمُ لكُلِ هفوة و يُخاصمُ عليها حتى و إن كانت المرةَ الأُولى و الأخيرة ..!
في الحقيقة لو كنت معلمة فلن أسمح بتواجد طالبة واحدة بليدة!


لا أحب البلادة والصمت..


المشكلة أن المدرسة تعطينها مفاهيم غبيّة جدًّا..


كـ "الصمت المُطبق= الأدب الكامل"


"الصوت المنخفض دلالة على الحياء"


إلــخ..


+_+

هذهِ هي , دوماً يقولونَ مالا يفعلونْ ..
فحتى و إن كانت طالبةُ بليدة و مُهذبة في ذاتِ الوقت و لم تستطع الإجابة , لا تملُ من فضحِ الطالبةِ بدرجاتِها السيئة و كسلها و بلادتِها و ستعيشينَ فاشلة و ستموتينَ كذلك ..!
سمعتُ ذاتَ مرةٍ بأن تلكَ الأنظمة تجعلُ الطالبَ في المُستقبل غير قادرٍ على اتخاذِ قرارٍ صائبٍ في حياته فهو يتبعُ مدرسهُ في كُلِ شيءٍ يأمرهُ به حتى في ذهابهِ لقضاءِ حاجته , لا يفعلُ ذلكَ إلا بإذنه ..!


لماذا هي مالحة أو حلوة ؟


لمَ لا تكون معتدلة :(
فقط أخبريني أيُ ذِكرى فيي الحياةِ هي المُعتدلة ..؟!

أسعدينا بما تكتبين..=)سأفعلُ , إن كانَ كُلُ من يردُ عليّ من أمثالكِ عزيزتي =)
في الحقيقةِ أنا لم أكُن مستلطفةً إياها , شُكراً لتنبيهك رُبما كنتُ أنتظرُ ألا تُعجبَ أحداً ^^"
..

Ash..!!

بانتظارِ تشريفِ المُبدعة ..
..

Winter Sonata

تفضليّ , بانتظاركِ بأي وقت ..
..

جهاد النفس

و لمَ عزيزتي ..؟
تستطيعين و كُلُنا يستطيع فليسَ من الجيدِ حبسُ مشاعرك , دعيها تفيض فالكبتُ يولدُ الإنفجار ..

لكنى دائماً أكتفى بالبكاء الذى يغرق ما أريد أن أعبر به من كلمات
فى شرايين دموعى الزاحفة
هذا أسوأ مافي الأمر , لا للبُكاءِ فقط بعدَ اليومْ :)
عبريّ عزيزتي و نحنُ بالإنتظار ..

كم كان من الصعب على الذهاب إلى مدرسة أخرى فى الصف السادس الأبتدئى
خاصة إنى لم أنتقل إلى مدرسة آخرى فحسب
بل إلى نظام تعليم لا غريب لا أعلم عنه شئ>>من حكومى إلى أزهر.
جيد بأنكِ انتقلتِ فقد قيلَ لي دوماً بأنَ الأزهرُ هو الأفضلُ دوماً مع أنني لم أُجربه و لكنْ لي ابنةُ خالةٍ تدرسُ فيه ..
قد يكونُ انتقالكِ لمْ يُعجبكِ , لكنني كنتُ دوماً أودُ أن أُجربَ الانتقال من مدرسةٍ إلى أُخرى لكنَ ذلكَ لم يحدُثْ مرةً في حياتيّ و للأسف ..!
أعانكِ الله و فرجَ عنكِ كُربكِ ..
شرفيني دوماً ..
..
فيـ أمانِ الله

:)

[MiDo KoDo]

ما شاءا لله تبارك الله


كلمات رائعة

من عضوة مبدعة

[Anno.Sola]

أوَ كـَآنتْ سـَآتو هناأا !

سلامُ الله عليكِ ورحمته وبركآته }} ..

أهلا و أهلَا بـِمن لَـآ تنسى ..

أماتلكَ الفتآه .. عيناها دوماً تنظر بعيـــداً

و ليسـتْ نظرتـها بـِفآنيه !

بهكذا مقطتفاتْ .. لـَن تكبتْ بيـِن طيـآتِ نسيـآن

إنـمآ بغلافِ كتآبٍ كُـتب عليه اسمكِ ..

لَـآ تدعيـِها تنهمر .. هيَ هنـآكَ فـِي الـأعلى

فدومـاً ستبقى كذلكِ ..

لـِتبقى مقطتفآتكِ بلونِ أمل }} ..

[Sos_chan]

صديقتي ساتو ..

لي عودةٌ مطوَّلة ..

بمقتطفات جميلة الذكرى ..
وأخرى حزينة ..

وإن كنتُ أحملُ بعض الأضداد ..

فالعودة بلا شك ..
والصبر على تخاريف مرض ..

كوني بكل الخير ^^
مقتطفات ..

أتعلمين ..
ولد شخصٌ اسمه "عادي" .. من امِ "عادية وأبٍ عادي ..
دخل المدرسة كطالبٍ عادي ، وتخرج كطالبٍ عادي ، وكانت نتائجه .. عادية .. ومن ثم دخل للجمعة عادية ، ودرس تخصص عادي .. وتخرج منها وتوطف بوظيفة عادية ..
وتزوج فتاة عادية .. وأنجب أطفالاً عاديين ..
وكبر كشخصٍ .. عادي ..
وحين مات ..
قال .. الناس ..
"عادي"!!!!!

جميلٌ أن تكون لنا الرغبةُ ألا نكونَ هذا "العادي" ..
بل وأن نعمل جيدًا .. لأجل ألا نكونه ..
وحتى يذكرنا الجميعُ بالخير .. ذاك اليوم .. حين نُغادرهم بلا عودة ..
وألا يكون المُصاب عليهم ... عادي..!

******

في مقر أحلامي المدرسية ..
بردائي الرمادي ذاك ...
لا زلتُ أذكرُ تلك المُدرِّسة ..
بكل تفاصيلها ..
صوتُها .. شكلها ...
تلك الشامة التي تُزين وجهها ..
كل شيء ..
تلك المعلمة ..
التي كانت تُعطيني من وقتها ..
لأجل أن أتعلم العربية ..
لأني جئتُ في الصف الثالث من دولة أجنبية لا أُتقن العربية ولا كتابتها ..
واستمرت تُعلمني ..
لا زلتُ أذكر حرف الهاء بمنتصف الكلمة .. وأنا أكتبه فوق السطر .. وهي تقولُ لي للأسفل ..
وبعد أن يئست من مقدرتي ..
قامت هي بكتابته ..
أوتعلمين .. كم ما زلتُ أحمل لها من الامتنان في قلبي!..
كانت تُعطيني لأجل العطاء ..
لا لأجل واجب .. ولا لأجل مدرسة خاصة ..
بل لأجل عطاءٍ غير محدودٍ منها ..
أُحبها لغاية اليوم ..
وأتمنى حقًا رؤيتها ..
مع أني انتقلتُ من تلك المدينة ..
أرجو لها كل التوفيق ..
وأردت منذُ زمنٍ أن أكتب عنها ..
فشكرًا لموضوعك الذي أتاح لي الفُرصة =)

بالنسبة للمسائل الرياضية ..
كُنتُ أواجه التأنيب الشديد .. من نفسي .. وأمي الحبيبة لو نقصت العلامة ..
لذا ..
كان من النادر عدم حصد الدرجة الكاملة ولله الحمد ..
إلى أن تعرضتُ لانتكاسة الثاني ثانوي ..
فكانت درجاتي كما يُقال - ترفع الرأس- ...
لا زلتُ للآن أشكُ بصحتها ..
ولكني .. تعرضت لتوبيخٍ شديد اللهجة ..
وأيامٌ ... ومضت =)

*****

انقلاب موازين ..
أرى كل شيء انقلب ..
من كان يُصدق .. أن الرجل سيجلس في المنزل "بيبي ستتر" ..
لتخرج زوجته إلى ميدان العمل ..
وهو الذي يُنظف .. يطبخ .. يغسل ..
و ..
و .....!
لا تعلييييق !!!!

من كان يُصدق أن المرأة ستترك بيتها في منتصف الليل .. لتقود شاحنةً بحجم عشرات الأطنان .. لأنه عملها !!

وماذا .. وماذا ..
انقلبت الموازين في كل شيء ..
فحين كان الصحابة -رضوان الله عليهم- كالنجوم ..
أصبح الآن نجومنا من نوعٍ آخر ..
لم يسلم منه حتى أطفالنا ..
ونراهم يتدفقون عليهم بالملايين ..
ومساجدنا ..
لا تكادُ تمتلىء بمنتصف هذا العدد من الشباب ..
و ..
واسفاه!!

******

الخطأ ..

من ستر مسلمًا .. ستره الله يوم القيامة ..
به أختصرُ الموقف الآخير ..

وهناك أساليب .. أكثر حضارية وتعليمية ..

فأيَّ خطأ هذا الذي يستدعي كل هذه الفضائح ...

أعانكِ الله ..
ومن الجميلِ أن نُدرك أخطائنا .. من أجل أن نعتذر ..
فلأجلها ..
وُجد الاعتذار ..

معذرة الإطالة ..
لكنها انفراجات المرض =)
كوني صديقتي بكل الخير ..

دمتم على خير

[kakashii]

السلام عليكم

انت ادبيه ممتازة *_^

ليس من عادتي متابعة قراءة موضوع بهذا الطول_الا اذا كان ممتع وشائق_:)

اوووه..زي المدرسه...كم تذمرت وتضايقت من هذا الزي الكريه...كان لونه كحلي في ابيض >< وفي الاعداديه رصاصي في ابيض وفي الثانويه اكرمني الله وارتديت زي موحد :)

العجيب...اني الآن لا أرتدي إلا الأسود ولم اسأأم أبداً من زيي ...سبحانك ربي

_كم من مرة وانا صغير طبعا..قررت ان اهرب...نعم سأهرب واترك المنزل وسأعيش في اي ميتم فحياتهم وبلا شك افضل من حياتي...لإن هناك لا يوجد أب وأم يصرون على تناولي للطماطم وأكل البيض واللحم ولا شربي للحليب...._عقول أطفال_ :d

حقيقة...استمتعت بالقراءة واستمتعت بالرد عليكٍ :)

جزاكي الله خير الجزاء وبارك الله فيكي ^__^

أحبــكـ في الله ^.^

[~ MissCloud ~]

وعليكم السـلام ورحمة الله وبركاته زهرتي..

إلي سيرة الدراسة..

إلي الأطيـاف المُزعجة حيناً، والطريفة أحيـاناً أعدتني..

دومــاً هناك مدرسة تتوعد بالعصا لمن عصى، ودومـاً تٌفضل فتـاةً ما، وأنا جُل أمانيَ أن أنـال الممحاة جزاء من يحرز درجةً كامـلة !

نجري وعصبة من الفتيات خلف مغامـرةٍ مُختلقة بفعل خيالنا.. كالسعي وراء أسطورة ( حلف القتلة الأطلسي ) ببناءٍ متهالك، هو من الجريمة براء !

انقلاب الموازين ليس دومـاً سيئاً.. المهم ألا نُخسر عندها الميزان !

وقد كُنت أظن أن خطبة الأبُ أو الوكيل لابنته فعلاً مشينـاً اعتباراً على أعرافٍ ما أنزل الله بهـا من سلطان..

ثم اكتشفت عكساً ولهذا قصة..

فقط لا داعي لأن أقول ألا تقيدي انقلاب الموازين بميزان الناس، فلن ترض عنك اليهود ولا النصارى ولا الناس !

وعن المعلمة..فــ !

ألهمكِ الله صبراً.. أما ترحل عنكِ أو ترحلي عنها ! وفي الإثنين خير.

ثرثرت ثرثرة تليق بعودتكِ.. ولا تليق بمقامكْ.

عفواً منكِ سآتو..

وإلي قـادمٍ منكِ قريب.

أتوقف عند هذا القدر.

كلآود ~

[أشلاء إنسان]

//



أختي العزيزه
صبآآآآحك .. مسآآآؤك .. ضياء و رحمه ..
صبآآآآحك .. مسآآآؤك .. عآآآمر بـ حب المعرف ..


أختي العزيز لابد من اطلال على تلال الحقيقه ..
حينما تجف الارض فـ بدون شك انها تحتآآآج إلى مآآآء إلى أن تشبع ..
و لــ العقل غذآآآء و غذآآآء العقل القرآآءه ..
فـ بالقراءه تتوسع مدارك العقل و يفتح لها الافآآآق .. لــ كل من يريد أن يصبح كما أصبح السابقيين فــ عليه بـ أن يقرأ ثم يقرأ
لـ يتبلور العلم \ الثافه .. في عقل الانسآآآن .. بـ القرآآءه أستطآآع الانسآآآن أن ينتقل نقله لم يكن يحلم بهآآآ و لم يتصورها أبدا .. و لو قبل له في ما سبق عن النقله التي بـ العلم لما صدق و ربما مآآت ضاحكا !
و فضلا عن هذا فـ ديننا يحث على القراءه فــ جاءت بدايه سوره العلق بـ إقر و تكررت لـ تشحن الهمم لـ القراءه
فــ بهآآآ تتقدم الامم .. و لم تتأخر الامه التي نحن فيها الا بعدما تورع الكثير منهم عن القرآآءه بـ عكس الغرب الذين يجعلون ابناءه يشربوون من بحوور الكتب و هم صغآآر فــ شبوآآ على المعرف و العلم التي وقودهآآآ القراءه ثم جاءوا بعد مرور زمن أناس لهم قيمه في الانتآآآج
******** أخالفك في ما ورد بـ الموووضوووع و هو (لا تحصُرْ نفسكَ في القراءةِ و الكتابة التي لا فائدةَ منها .. ) و لعل الحماس دب في أنحاء جسدك فـ تفوه اللسان بـ إكرآآآه و إجبآآآره على النطق تحت تآثير السلآآآح من قبل الحمآآآس ..
و إلا كيف يقال هذا الكلام الذي لا شك ولا مريه فيه أنه تجنب الصوآب .. و نظري نظره ثآآقبه لـ تتضح لك الاموور
أنظري لأت العلمآآآء الفطآآحله كيف أن عقوله مشبعه بـ الذكاء و قوه الفهم و الحفظ و لو نظرتي الى حالهم و جدتي أن القراءه هي السبب و لو نظرتي لوجدتي أن الكثير منهم لم يدرس الحساب الا شيء اليسير جدا و هنآآك من كانت دراسته شرعيه منذ نعومه أظافره و لو تم مقارنته بـ الذي تخصص يحتوي جرعآآآت كبير جدا من الرياضيآآت لوجد المقآآرن أن الاول لم يأخذ الفتات و الاخر أخذ الخبز كله . و على سبييل المثآآآل هذا الشيخ نبيل العوضي شيخ جليل تخصصه رياضيآآت و على وشك إنهآآء الدكتورآآه بنفس التخصص ( أي الريآآضيآآآت ) و نظري إلى شيخه الذي درس عنده
سـ تجدييين أن الفرق شآآآسع جدا مع ان شيخه لم يرتشف الريآآضيآآت و هنآآآك الكثييير الكثير من الامثله التي لولا ضيق وقتي لذكرتهآآآ


أما موقف المعلمه فــ من عآآدتي أن أسمع من الجهتين ليست تشكيكا بـ أحد بل ربما هنآآك أمور لم ينظر إليها الطرفين
و هي أيضا وصيه من الرسول صلى الله عليه و سلم .. إلا أن ما قراءته.. أن المعلمه شاهدتك و انتي تصفقين اليد باليد و خرج الزفير من فمك لعلها لم تعلم ان سبب ما فعلتيه هو التحسر من عدم سماع جوابك ..
أما عن النصيحه فلاشك أنها بسر أجمل و أبلغ و كان عليها أن لا تنهر أمام الجميع
أن لـ صدر أزيز و يكآآد أن يصبح حشرجه شوقا لـ أيام الدرآآسه



أنقلاب الموازين


أقول قال تعالى ( ولا تتمنو ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن )



أختي العزيزه .. لـ حروفكِ حبكه خآآآصه لا تشابهها الحرووف .. و لـ طرحكِ جمآآل يبهر الناظر و يجبره على الارتشآآف من كأسها .. فـ كوني بـ خير دوما
.
.

[ساتو ميواكو]

عودة ..
..
Ash..!!
أهلاً بالعودةِ المُنتظرة ..
شُكراً على انفرادي بأنني لا مثيلَ ليّ و لكنْ شخصيتي عادية كأشخاصٍ آخرينَ كُثُر لذا ليسَ انفرادي انفراداً كاملاً طبعاً , فقد تجدينَ فتاةً تُشبهُني و لكنها مُختلفةٌ عني في الطباع أو فتاةً بنفسِ شخصيتي لكنها لا تُشبِهُنيّ و هكذا ..
المهم ..
كلامٌ جميلٌ جداً عن مرحلةِ الطُفولة ..

والفشل بأمرٍ معين ليس بالضرورة أن يعني فشلًا في الحياة
فما برع أحدٍ بكل شيء .. بل لا بد من فشلٍ بشيء لإثبات
النجاح بآخر !
والكتابة والقراءة لأهلها .. كما يكون الحساب لأهله !
صدقتِ , صدقتِ , هذا هو عينُ العقل ..
كلامٌ سليم ..
..

كثروا معلماتٍ كمعلمتك تلك .. فالأذية وجرح المشاعر
تظنها وسيلة لتشجيع الطالبة للتقدم .. وما هي إلا تزيدها
تراجعًا للخلف .. تجهل أن الآخرين ومستويات
لا أظنُ أنَ ما فعلتهُ كانَ من أجلِ تحفيزي ..
فأنا أعلمُ متى يكونُ تحفيزاً و متى يكونُ حِقداً ..
إن كانَ تحفيزاً فستأتيّ في الحصة القادمة في اليومِ الذي يليه و تتحدثُ معي كما لم يحدُثْ شيء ..
أوَ يُعتبرُ إلقاءُ اشعارِ درجاتيّ أرضاً أثناءَ التوزيعِ نوعاً من التحفيز ..؟!
و غيرها كثير ..
ليتهُم يفهمونَ معنى النصيحة و لكنْ يبقى هُناك َمُعلمونَ أكفاء لازالتِ الدُنيا بخيرٍ بهِم ..

ويظل هناك بعض المقتطفات بلا أي مذاق في حياتنا !
لا سعيدة و لا تعيسة و هذا هوَ المُؤلمْ عِندما تفقدُ الإحساسَ في بعضِ المُقتطفاتْ ..
دامت طلتُكِ بهية ..
فيـ حفظِه ..

..

Winter Sonata
العفو عزيزتي ..
لكننيّ حقاً كُنتُ أطمعُ منكِ بردٍ أطولَ من هذا ولكن لكُلٍ ظُروفُه ..
فيـ رعايته ..

..


MiDo_KoDo
بالإنتظارِ , رغمَ علميّ بعدمِ عودتِكْ ..!

..

Anno.Sola
و عليكُمُ السلام و رحمتُه و بركاتُه ..
جميلٌ ما خطتُهُ أناملُكِ من تحفيزٍ أعتزُ به ..
أطمحُ لتحقيقِ ما ذكرتِ ..
و ل تبقى ردودُكِ بذاتِ اللونِ عزيزتي ..
حفظكِ الرحمن ..
...

[ساتو ميواكو]

Sos_chan
عادي ..
كلمةٌ بغيضةٌ للغاية ..
بالفعل أعرفُ أشخاصاً رحلوا و كنتُ أنا من ضِمنِ من قالوا :
عادي كُلُنا يوماً راحل ..!


جميلٌ أن تكون لنا الرغبةُ ألا نكونَ هذا "العادي" ..
بل وأن نعمل جيدًا .. لأجل ألا نكونه ..
وحتى يذكرنا الجميعُ بالخير .. ذاك اليوم .. حين نُغادرهم بلا عودة ..
وألا يكون المُصاب عليهم ... عادي..!

و ألا يكونَ المُصابُ عليهم عادي ..
أجل فلنكُن مثلَ من منابرِ العلمِ الذين رحلوا و كانَ المُصابُ على الأُمةِ غيرَ عادي ..
..
قصةُ طُفولةٍ لطيفة ..
جزاها اللهُ خيراً مُعلمتُكِ تلك , هل تعلمْ بأن من كانت لا تُتقنُ العربية أصبحَ هُناكَ أشخاصٌ يتلهفونَ لقراءةِ ما تخُطُهُ بالعربية
..؟
سُبحانَ من ألهمكِ ..

فشكرًا لموضوعك الذي أتاح لي الفُرصة =)
بل شُكراً لكِ لإتاحةِ الفُرصةِ لنا لقراءةِ ماضيٍ طُفولي جميل ..

بالنسبة للمسائل الرياضية ..
كُنتُ أواجه التأنيب الشديد .. من نفسي .. وأمي الحبيبة لو نقصت العلامة ..

حماكِ الله , هُنالكَ أشخاصٌ لا يعلمونَ حتى معنى كلمةً تأنيب الضمير بالنسبةِ لشيءٍ يتعلقُ بالحساب ^^"

بيبي ستتر
جميلةٌ تلك :d
انتقمَ الله من كُلِ من دعى إلى المُساواةِ يوماً ..

وهناك أساليب .. أكثر حضارية وتعليمية ..
لم تعُد موجودةً إلا فيما ندر ..
..


معذرة الإطالة ..
لكنها انفراجات المرض =)

إذاً هيَ أجملُ إطالة ..
شفاكِ الله و عافاكِ ..
أكثري من ردودِكِ الطويلة تلك دوماً ..
فيـ أمانهِ ..

..

kakashii
و عليكُم السلام و رحمةُ الله و بركاتُه

ليس من عادتي متابعة قراءة موضوع بهذا الطول_الا اذا كان ممتع وشائق_:)
هذا يجعلُني أحُكُ رأسي خجلاً إذاً anijhg
من منا لا يكرهُ زيَ المدرسة خلصنا اللهُ منها عما قريبٍ بإذن الله ..

العجيب...اني الآن لا أرتدي إلا الأسود ولم اسأأم أبداً من زيي ...سبحانك ربي
أوَليسَ هوَ ما حجابُكِ الشرعي ..؟
حُقَ لكِ محبتُهُ وهو أمرٌ من ربي ..

لإن هناك لا يوجد أب وأم يصرون على تناولي للطماطم وأكل البيض واللحم ولا شربي للحليب...._عقول أطفال_ :d
لكنهم في الميتمِ لا يعلمونَ معنى الحنان و لا معنى كلمةِ أبٍ أو أُم ..
أجملُ مافي الحياةِ أن نصبرَ على الطماطمِ و البيض ما دُمنا لا نزالُ معهُم ..
و أنا استمتعتُ بقراءةِ ردكِ اللطيف ..
أحبكِ الله الذي أحببتِنا فيه ..
فيـ رعايته ..

..

~ MissCloud ~
أهلاً و مرحباً بالباشمُهندسة سحابة ..

وأنا جُل أمانيَ أن أنـال الممحاة جزاء من يحرز درجةً كامـلة !

كُلُنا ذلكَ الرجُل الذي يطمح لتلكَ المِمحاة لولا جزءٌ من قلوبِنا الطيبة ..
حِلف القتلة الأطلسي ..!
أعجبتني تلكْ ..:)

وقد كُنت أظن أن خطبة الأبُ أو الوكيل لابنته فعلاً مشينـاً
في عصرنا هذا يُعتبرُ فعلاً مشيناً , لكن انظري إلى الماضي كيفَ كانَ العالمُ منهم يذهبُ لمن يطلبُ العلمَ لديه قائلاً :
أُزوجُكَ ابنتيّ ..
أو حتى زوجتُكَ ابنتيّ ..
أتمنى حقاً أن أعلمَ ماهيَ القصة ..؟

أما ترحل عنكِ أو ترحلي عنها
قد رحلتُ أنا مُنذُ عدةِ أشهُر و رغمَ أنني حاولتُ أن أعفو عن كُلِ من أساء إليّ إلا أنني لم أستطع نسيانَ ما حدثْ و قد كانت هيَ من أكثرِ المُعلماتِ اللواتي أحترمُهن بل و أُحبهُن أيضاً ..!
حتى أنني كُنتُ أعشقُ حصتها و ها أنا أتحسرُ عليها و على حِصتِها الجميلة ..
شُكراً سحابة ..
أسعدتي قلباً بمجيئكِ ..
حقاً باتَ الغُموضُ يلفُ ردودكِ حتى أصبحَ يُستصعبُ عليّ فهمُ بعضِ شفراتها ..
فيـ أمانه ..

..

أشلاء انسان
أخي الفاضل ..
جميلٌ هوَ الأُسلوبُ و الإضافةُ عن القراءة ..

(لا تحصُرْ نفسكَ في القراءةِ و الكتابة التي لا فائدةَ منها .. ) و لعل الحماس دب في أنحاء جسدك فـ تفوه اللسان بـ إكرآآآه و إجبآآآره على النطق تحت تآثير السلآآآح من قبل الحمآآآس ..

لقد فهمتَ خطأً , أتظُنني بالحماقةِ تلكَ لأتفوهَ عن عشيقتيّ بكلامٍ كذاك ..؟!
إنما هوَ من واقِعِ كلامٍ من حوليّ ..
و يبدو أن ردكَ تمحورَ على فهمكَ الخاطيء لتلكَ النُقطة في موضوعيّ ..
و جزاكَ اللهُ خيراً على الأمثلة الجميلة لعُلماءٍ أجلاء نوقِرُهم و نحترمُهم ..

أما موقف المعلمه فــ من عآآدتي أن أسمع من الجهتين ليست تشكيكا بـ أحد بل ربما هنآآك أمور لم ينظر إليها الطرفين
أُقدرُ لكَ موقفكْ ..
شُكراً ..
مرورٌ جميل أخي الفاضل جُزيتَ خيراً ..
بالمُناسبة : لا تُناديني بالعزيزة اكتفي بالفاضلةِ أو أُختيّ فلستُ من أُولئكَ اللواتي يحبونَ سماعَ ذلكَ اللقب من الجنسِ الآخر ..

...

فيـ أمانِ الله