Moath-Kun
1-1-2010, 09:44 PM
http://www.up-king.com/almaciat/ch3u67fi0t2tj2anocmc.jpg
بمناسبة دخولنا السنة الميلادية الجديد أو مآيسمّى عند النصارى بعيد رأس السنة حبيت
أضع تنويه عن حكم التهنيئة من فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن العثيمين -رحمه الله-
ما أطول عليكم ؛؛؛
http://www.up-king.com/almaciat/mcrsrr7y67c695js2qqe.jpg
سُئل فضيلة الشيخ ...
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
❖ما حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسمس وعيدرأس السنة الميلادية وذلك لأنهم يعملون معنا ؟
❖وكيف نردّ عليهم إذا حيّونا بها ؟
❖وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يُقيمونها بهذه المناسبة ؟
❖وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئا مما ذُكِر بغير قصد وإنما فعله إما مجاملة أو حياءً أو إحراجا أو غير ذلك من الأسباب ؟
❖وهل يجوز التّشبّه بهم في ذلك ؟ ... أفتونا مأجورين.
الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ؛؛؛
http://www.up-king.com/almaciat/1q5kw5mk454op2grgyg1.jpg
تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيّم - رحمه الله – في كتابه ( أحكام أهل الذمة ) ، حيث قال : "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يُهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلِمَ قائله من الكفر فهو من المحرّمات ، وهو بمنزلة أن تُهنئة بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشدّ مَـقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدِّين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّـأ عبد بمعصية أو بدعة أو كـُـفْرٍ فقد تعرّض لِمقت الله وسخطه." انتهى كلامه - رحمه الله - .
http://www.up-king.com/almaciat/x1riotuhzaf5elbgy0dq.jpg
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراما وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر ، ورِضىً به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يَحرم على المسلم أن يَرضى بشعائر الكفر أو يُهنئ بها غيره ؛ لأن الله تعالى لا يرضى بذلك ، كما قال تعالى : ( إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ )[الزمر:7] وقال تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا )[المائدة:3] وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نُجيبهم على ذلك ، لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها أعياد مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة لكن نُسِخت بدين الإسلام الذي بَعَث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم إلى جميع الخلق ، وقال فيه : (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )[آل عمران:85] .
http://www.up-king.com/almaciat/g28ogzegfe581jpbuuci.jpg
وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .
وكذلك يَحرم على المسلمين التّشبّه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا ، أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "مَنْ تَشَبّهَ بِقَوْمٍ فَهْوَ مِنْهُمْ".
. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) : "مُشابهتهم في بعض أعيادهم تُوجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء ." انتهى كلامه - رحمه الله - .
http://www.up-king.com/almaciat/2gqd233ekg28hp6txrdr.jpg
ومَنْ فَعَل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فَعَلَه مُجاملة أو تَودّداً أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المُداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بِدينهم .
والله المسؤول أن يُعزّ المسلمين بِدِينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم . إنه قويٌّ عزيز .
http://www.up-king.com/almaciat/mcrsrr7y67c695js2qqe.jpg
أتمنى ينآل الموضوع على إستحسانكم
للأمانة: وجدت هذا في مطوية فبحثت ووجدته في موقع صيد الفوائد وأضفت بعض التعديلات والإضافات ..
http://www.up-king.com/almaciat/dbtdnp7pojk1vjv29n22.jpg
بمناسبة دخولنا السنة الميلادية الجديد أو مآيسمّى عند النصارى بعيد رأس السنة حبيت
أضع تنويه عن حكم التهنيئة من فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن العثيمين -رحمه الله-
ما أطول عليكم ؛؛؛
http://www.up-king.com/almaciat/mcrsrr7y67c695js2qqe.jpg
سُئل فضيلة الشيخ ...
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
❖ما حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسمس وعيدرأس السنة الميلادية وذلك لأنهم يعملون معنا ؟
❖وكيف نردّ عليهم إذا حيّونا بها ؟
❖وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يُقيمونها بهذه المناسبة ؟
❖وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئا مما ذُكِر بغير قصد وإنما فعله إما مجاملة أو حياءً أو إحراجا أو غير ذلك من الأسباب ؟
❖وهل يجوز التّشبّه بهم في ذلك ؟ ... أفتونا مأجورين.
الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ؛؛؛
http://www.up-king.com/almaciat/1q5kw5mk454op2grgyg1.jpg
تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيّم - رحمه الله – في كتابه ( أحكام أهل الذمة ) ، حيث قال : "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يُهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلِمَ قائله من الكفر فهو من المحرّمات ، وهو بمنزلة أن تُهنئة بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشدّ مَـقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدِّين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّـأ عبد بمعصية أو بدعة أو كـُـفْرٍ فقد تعرّض لِمقت الله وسخطه." انتهى كلامه - رحمه الله - .
http://www.up-king.com/almaciat/x1riotuhzaf5elbgy0dq.jpg
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراما وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر ، ورِضىً به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يَحرم على المسلم أن يَرضى بشعائر الكفر أو يُهنئ بها غيره ؛ لأن الله تعالى لا يرضى بذلك ، كما قال تعالى : ( إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ )[الزمر:7] وقال تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا )[المائدة:3] وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نُجيبهم على ذلك ، لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها أعياد مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة لكن نُسِخت بدين الإسلام الذي بَعَث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم إلى جميع الخلق ، وقال فيه : (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )[آل عمران:85] .
http://www.up-king.com/almaciat/g28ogzegfe581jpbuuci.jpg
وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .
وكذلك يَحرم على المسلمين التّشبّه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا ، أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "مَنْ تَشَبّهَ بِقَوْمٍ فَهْوَ مِنْهُمْ".
. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) : "مُشابهتهم في بعض أعيادهم تُوجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء ." انتهى كلامه - رحمه الله - .
http://www.up-king.com/almaciat/2gqd233ekg28hp6txrdr.jpg
ومَنْ فَعَل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فَعَلَه مُجاملة أو تَودّداً أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المُداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بِدينهم .
والله المسؤول أن يُعزّ المسلمين بِدِينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم . إنه قويٌّ عزيز .
http://www.up-king.com/almaciat/mcrsrr7y67c695js2qqe.jpg
أتمنى ينآل الموضوع على إستحسانكم
للأمانة: وجدت هذا في مطوية فبحثت ووجدته في موقع صيد الفوائد وأضفت بعض التعديلات والإضافات ..
http://www.up-king.com/almaciat/dbtdnp7pojk1vjv29n22.jpg