المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في رُدْهَـةِ القَـصـْر



ذكريات الصبا
4-1-2010, 08:17 AM
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2010/1/2/04/r2czcr5m0.jpg

( هناك في أعماق الروح , في أعماق أعماقها .. قلبٌ يتألم .. يُعاني .. يقبع الحزن الخفي في داخله السّعيد , إنّه الألم الأكبر والوحيد الذي لايعلم به أحد)







في رُدهة ذلك القصر , غرفة مظلمة , تظمّ أحد أركانها طفلة صغيرة , باردة , وحيدة , تنظر برجآء الى السّمآء

رجاء بات يُحلّل كل مايسقط عليه من أفراح الى أتراح



وقفت عند باب الرّدهة تتأمّل السّائرين ,

لماذا يتجاهل الجميع النظر الى عينيها الصادقتين ..؟

تدقق النظر في شفافيّتهم المُعْتِمة ; علّها تجد الاجابة ,

فتشرب اليأس حتى الثمالة .. وتبقى تلك الطفلة سكرى تلك الطّعون .

...

تتأمل في مُغلّفات الحلوى التي يلتهمونها بشراهة ,

فتخرج لسانها وتلعق شفاهها علّها تجد حلاوة ماترى وتتأمل .. لكنهم يذهبون متناسين خلفهم لذّة مغلفات فارغة قد لعقوا بقاياها .



...


سألها أحدهم ذات مرّة بعد أن انتبه الى وجودها صُدفة في طريقه , وعيناها مغرورقة بالدموع

هل تريدين من حلوى الشام التي معي ؟

!

فشرقت بدموعها مُهللة بتلك البشرى

فقطع لها وعداً - رخيصاً في نظره , عظيماً في عينيها -
بأن يُحضرها لها المرة القادمة..


ملئ النوم جفونها لأول مرة بعد سنوات ..
رأت في أحلامها > غُرفتها مشرقة بنور سماء تُحييها

وفئران حجرتها يتقافزون بين قدميها فرحين بمستقبلهم الزاهر

ورأت غازلاً يحيك لها سُترة صوفيّة حمراء تُغطيها

ومرّ بها ساقٍ يحمل لها ماءً عذباً بارداً

وجاورتها عجوز تجلس على كرسيها المتحرك ,


تقص عليها رواية الأحـــلام ..


...

استيقظت من نومها - تجلو الغبار من عينيها - على طرق الباب , بعد أن غاب المسافر عنها شهراً ..
مُتَمسّكةً بالأمـــل ركضت نحو الباب , يُسابقها الغازل والساقي والعجوز لفتحه ..

فرأت المسافر ينظر اليها بابتسامة صفراء ,

ثم نعق : اعذريني أصابني الممل فتسليت بالحلوى الشاميّة في طريقي , ولم أنتبه لنفسي حتى انتهت كلها





...



تدارك النظر إليها فرآها مُسجية وجهها قاصرة طرفها فاغرة فاها رافعة حاجبيها

فأشاح بناظره عنها , وقال : سأمرّ هنا ربما بعد أشهر .. حسناً ان كنتي لاتزالين تُريدينها !


سكتت لبُرهة ثم بسطت أساريرها وابتسمت

: لابأس , لاتُرهق نفسك رجاءً , لم أكن أشتهيها على أية حال !


أغلقت الباب , وكل ماحولها يتلاشى ..

حتى الفئران عادت لجحرها المظلم ..

وعادت هي لرُكنها , وحيدة , باردة ,

تتأمل السماء ..










تمت ,
12/1/1431هـ



بُكآء السماءhttp://www.ta-u.com/vb/images/smilies2/redface.gif

Tema
4-1-2010, 07:05 PM
رآئــــــعة !
وصفك لملامح طفولية بآئسة تحمل قلباً دآفئآ وكأنني أشآهد مسرحية عنوآنهآ " مآزلتُ أنتظر الأمل! "
إذآ وجدت هذه الأحلآم في عقل طفلة فإن الأمل إذاً موجود ..
قلم مبدع وآصلي (:

اكاي شيويتشي
4-1-2010, 08:46 PM
ما شاء الله تبارك الله
طريقه سياقك للموضوع راقيه وجميله جدا
لا سيما تعبيرك المتقن اشكرك عالموضوع المميز
ويشرفني ان اكون اول الردود على موضوعك
تقبلي مروري المتواضع
>>تحياتي<<

نــــور
4-1-2010, 10:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

كيف حالك أختي ذكريات الصبا ^_^ ؟

أولاً سلمت يداك على ما خطته أناملك.

ثانياً ، سامحك الله على الكآبة التي أشعرتني بها -__-""




سكتت لبُرهة ثم بسطت أساريرها وابتسمت

: لابأس , لاتُرهق نفسك رجاءً , لم أكن أشتهيها على أية حال !

كم !! كم آلمت تلك البسمة خديها !!

كم سكين طعنت قلبها و هي تقول عبارتها تلك ><" !!

أحببت تصويرك حقاً ، خصوصاً عند الحديث عن الحلم ^_^ و أعتقد أن لديك تمكناً من اللغة أكثر من الكثير من الإخوة و الأخوات هنا..!

نقدي عليك فقط هو أنك كنت قادرة على وصف شعورها الحزين أكثر ، و لو بلكمتين بليغتين..

عموماً أحببت ما كتبتِ.. كان مختصراً مفيداً نافذاً !!

همممم.. وددت لو كان هناك خيار في التصويت بين "جيدة لا بأس بها" و "مستواها راق لي جداً".. لقد راقت لي و أحببتها ببساطة ^^"

تم التصويت على "جيدة لا بأس بها" مع وخزة في القلب ^^"

بانتظار جديدك أختي الغالية ^_^

في أمان الله.

M!ss_KeKo
4-1-2010, 10:20 PM
صبـــــــــــــــــــــــــا
خاطره رائعه بالفعل
كلماتك وصفك لتلك الفتاه الحزينه لايتوجب علي إلا ان اقول لك
كلمات لمست قلبي ............
شكراً
:)

mohbaboo
5-1-2010, 10:24 AM
ما أروع القلم الذي خط هذه الأسطر
وما أروع اليدين اللتين حملتا هذا القلم

تسلسل هادئ وجميل ينساب إلى عقل القارئ بهدوء وشفافية

بارك الله فيك
وتقبلي مروري البسيط

والسلام خير ختام

ذكريات الصبا
5-1-2010, 10:26 PM
رآئــــــعة !
وصفك لملامح طفولية بآئسة تحمل قلباً دآفئآ وكأنني أشآهد مسرحية عنوآنهآ " مآزلتُ أنتظر الأمل! "
إذآ وجدت هذه الأحلآم في عقل طفلة فإن الأمل إذاً موجود ..
قلم مبدع وآصلي (:


أخيتي أنتي الرآئـِعة أختي أو أخي تاما .. سعيــــــــــــدةٌ جداً بتدفّق روحكِ الدافئة هُنا على وريقاتي ..


محبّتـــي ^^




ما شاء الله تبارك الله


طريقه سياقك للموضوع راقيه وجميله جدا


لا سيما تعبيرك المتقن اشكرك عالموضوع المميز


ويشرفني ان اكون اول الردود على موضوعك


تقبلي مروري المتواضع


>>تحياتي<<





طِــبْتَ وطآب حُسنُ خُلقك ..




وأنا من يتشرّف بمرورك اللطيف !

ذكريات الصبا
5-1-2010, 10:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

كيف حالك أختي ذكريات الصبا ^_^ ؟

أولاً سلمت يداك على ما خطته أناملك.

ثانياً ، سامحك الله على الكآبة التي أشعرتني بها -__-""

اقتباس:

سكتت لبُرهة ثم بسطت أساريرها وابتسمت

: لابأس , لاتُرهق نفسك رجاءً , لم أكن أشتهيها على أية حال !
كم !! كم آلمت تلك البسمة خديها !!

كم سكين طعنت قلبها و هي تقول عبارتها تلك ><" !!

أحببت تصويرك حقاً ، خصوصاً عند الحديث عن الحلم ^_^ و أعتقد أن لديك تمكناً من اللغة أكثر من الكثير من الإخوة و الأخوات هنا..!

نقدي عليك فقط هو أنك كنت قادرة على وصف شعورها الحزين أكثر ، و لو بلكمتين بليغتين..

عموماً أحببت ما كتبتِ.. كان مختصراً مفيداً نافذاً !!

همممم.. وددت لو كان هناك خيار في التصويت بين "جيدة لا بأس بها" و "مستواها راق لي جداً".. لقد راقت لي و أحببتها ببساطة ^^"

تم التصويت على "جيدة لا بأس بها" مع وخزة في القلب ^^"

بانتظار جديدك أختي الغالية ^_^

في أمان الله.


أغْبِطُ نفسي , لفوح عِطركِ الشفّاف هُنآ !

حقاً سُعدت بكل المشآعر التي وجدت لنفسها طريقاً على وريقاتي ..

شكرآ لكِ كُل الشكر , ولابأس بما اخترتيه , سآمح الله من أصابك بالكآبة والوخز ..icon114


سلمتي غلاتي Icon-flowers0

ذكريات الصبا
5-1-2010, 11:31 PM
صبـــــــــــــــــــــــــا
خاطره رائعه بالفعل
كلماتك وصفك لتلك الفتاه الحزينه لايتوجب علي إلا ان اقول لك
كلمات لمست قلبي ............
شكراً


غاليتي , كيكو .. الشّكرُ لكِ Icon OK 0

ذكريات الصبا
5-1-2010, 11:52 PM
ما أروع القلم الذي خط هذه الأسطر

وما أروع اليدين اللتين حملتا هذا القلم


تسلسل هادئ وجميل ينساب إلى عقل القارئ بهدوء وشفافية


بارك الله فيك
وتقبلي مروري البسيط


والسلام خير ختام






ماأروع ردّك , وماأبدع حرفك ,


سعيدةٌ كل السعادة بتعقيبك الهادئ !

ciel,
6-1-2010, 04:29 PM
ما أقسى بؤسها هذا .. مادامت طفله !!

أرواح الأطفال ليست كـ نحن .. وإن كان ممر حياتهم ضيقاً مظلماً
فأملهم بوجود ذات الأمل .. كبير
تؤمن بأن مع كل إشراقة يوم جديد ، هو عمر جديد
لنكن ولتكوني ولو بنصف أرواحهم

أيا ذكريات ..
وصف نزف له القلب
تحية بطعم تلك الحلوى ودمتِ بلا نزيف : )

ذكريات الصبا
6-1-2010, 11:59 PM
ما أقسى بؤسها هذا .. مادامت طفله !!


أرواح الأطفال ليست كـ نحن .. وإن كان ممر حياتهم ضيقاً مظلماً
فأملهم بوجود ذات الأمل .. كبير
تؤمن بأن مع كل إشراقة يوم جديد ، هو عمر جديد
لنكن ولتكوني ولو بنصف أرواحهم


أيا ذكريات ..
وصف نزف له القلب
تحية بطعم تلك الحلوى ودمتِ بلا نزيف : )



أيا كآيل ..
ندى روحِك .. وجد طريقه لوريقات خاطرتي ..
دمتَ بأفضل حآل .. دائماً

D.AS
7-1-2010, 12:00 AM
خاطرة جميلة وتوضيفك لبعض الكلمات كان رائعا..

فمثلاً "فتشرب اليأس حتى الثمالة ، وتبقى تلك الطفلة سكرى تلك الطعون"
توضيف جدا رائع


وأيضا "فشرقت بدموعها مُهللة بتلك البشرى"
الصورة جميلة ومستوفية المعنى تماما


ويبقى في النص ما اعيبك فيه

فغالب النص جميل ولكن هناك بعض التوضيف الذي افسد قليلا من روعة النص -في نظري-

"فقطع لها وعداً - رخيصاً في نظره , عظيماً في عينيها -"
من وجهه نظري أن توضيف "رخيصاً " في الجملة قد تسبب في ضعّف جمال النص

فعندما يُقصد المقارنة بين فئتين أو رأيين فالأولى أن يُبحث عن كلمتين متضادتين لإيصال المعنى بشكل جميل

فالرخيص ضده الغالي..
ومستحيل أن يوضف الغلاء بالنص ضد "رخيصا" لأنه سيزيده سوءا

فننظر إلى الكلة الأخرى وهي "عظيما"
ونأخذ الكلمة الأقرب لتضادها وهي "هيِّـناً"

فنعيد صياغة الجملة..
"فقطع لها وعداً - هيِّناً في نظره , عظيماً في عينيها"


والجملة التي تليها
"بأن يُحضرها لها المرة القادمة"
تخلو الجملة من جميع الصور الجميلة -كما عودتينا بالنص-

وهناك ما اعيبه في النص أيضا
وهو دخول الفئران!!

فالفأر مقزز.. أليس له بدائل؟؟

وهناك ايضا أمر أهم من ذلك كله
وهو أنني لم أرى معنى واضح تهدف منه هذه الخاطرة
فهي غامضة
فالحزن مثلاً.. لا نعلم سببه!
والكئابة لا يوجد لها مبرر!

وتارة تصفين البيت بالقصر.. وتارة تصفينه بالخراب (بدلالة "الفئران"!!)
فما الرابط الذي يجمع بينهما؟؟


وهذه مجرد وجهه نظري الخاصة قد اصيب بها وقد أخطئ فيها :)


هذا ما استطعت كتابته على عجل

وفقك الله..

ذكريات الصبا
7-1-2010, 01:14 AM
خاطرة جميلة

مرحبا , أخي .. أنا أعرفك جيداً >> مفاجئة أليس كذلك !

وتوضيفك لبعض الكلمات كان رائعا..

فمثلاً "فتشرب اليأس حتى الثمالة ، وتبقى تلك الطفلة سكرى تلك الطعون"
توضيف جدا رائع

جزاكَ الله خيراً

وأيضا "فشرقت بدموعها مُهللة بتلك البشرى"
الصورة جميلة ومستوفية المعنى تماما

تِسلم ولاهنـــت

ويبقى في النص ما اعيبك فيه

فغالب النص جميل ولكن هناك بعض التوضيف الذي افسد قليلا من روعة النص -في نظري-

"فقطع لها وعداً - رخيصاً في نظره , عظيماً في عينيها -"
من وجهه نظري أن توضيف "رخيصاً " في الجملة قد تسبب في ضعّف جمال النص

فعندما يُقصد المقارنة بين فئتين أو رأيين فالأولى أن يُبحث عن كلمتين متضادتين لإيصال المعنى بشكل جميل

فالرخيص ضده الغالي..
ومستحيل أن يوضف الغلاء بالنص ضد "رخيصا" لأنه سيزيده سوءا

فننظر إلى الكلة الأخرى وهي "عظيما"
ونأخذ الكلمة الأقرب لتضادها وهي "هيِّـناً"

فنعيد صياغة الجملة..
"فقطع لها وعداً - هيِّناً في نظره , عظيماً في عينيها"

أولاً .. لم تأتي الجملة على سبيل المقآنة .. ربما أخطئتُ في إظهارها كمقارنة , لكنها لم تكن كذلك أبداً

هو مجرد وصف للرأي .. فقصدّت هُنآ الرّخص .. وهنآ العَــظمَــة , قصداً عينيّاً!



والجملة التي تليها
"بأن يُحضرها لها المرة القادمة"
تخلو الجملة من جميع الصور الجميلة -كما عودتينا بالنص-

أخي , هذا مايُعيب الخواطر الوصفيـة .. أنها لاتترك رُكنة ولا كلمة الآ وأضافت لهآ صوراً فنيّة ..

بالعكس .. أن نضع كلآماً سهلاً وآضحاً بدون كنآيات ولا إضافات في خِضمّ هذآ الكمّ .. هذا وجه مُسآعِد يُخطط من وطئةِ هذه الخآطرة !


وهناك ما اعيبه في النص أيضا
وهو دخول الفئران!!

فالفأر مقزز.. أليس له بدائل؟؟

بالطبع ليس له بدآئل .. هِي طفلة في نهآية الأمر .. لديها روح مُستعدّة لمُصاحبة كُل شيء حولها !

هي وحيدة .. جداً , في غُرفة مهجورة .. حتى فئرآن الغرفة من الطبيعي أن تألفهآ .. وهذا وجه اضآفي مهم في هذا السّرد !


وهناك ايضا أمر أهم من ذلك كله
وهو أنني لم أرى معنى واضح تهدف منه هذه الخاطرة
فهي غامضة
فالحزن مثلاً.. لا نعلم سببه!
والكئابة لا يوجد لها مبرر!

أعتقد أنهآ لم تصل لخآطرك جيداً .. هي خآطرة ,, غزلتُهآ بعروقي لشـدّة التصآقهآ بي ! , هل يجب على كُل نظرة في حياتنآ , وكل شعور نُسطّره أن تحوي هدفاً وفكرة وآضِـــحة ..
ليس معنى هذا أني قصدت الغموض , بل هي الحيآة هكذآ , الحَـدث سآر بهذا المنوآل , وبذلك الغموض الشفّآف .. هل أدفنه بداخلي حتى أجد سبب مُقنع لكتآبته ؟


وتارة تصفين البيت بالقصر.. وتارة تصفينه بالخراب (بدلالة "الفئران"!!)
فما الرابط الذي يجمع بينهما؟؟

القَـــصر , لن يكون قصراً أبداً في عيني وحيـد مسجون .. عندمآ أذهب بك لقصر لأحبسك فيه بغرفة مظلمة وحدك شهوراً , هل ستقول حينهآ أنك عِشت في قصر ؟ - رغم أنك فعلاً عشتَ فيه - , فللقصر , وان أبينا معنى شآعري في نفوسنآ , يعني الرفاهية والحيآة النآعمـــة ..

ولاتنســـى عِنوآن الخآطرة .. "في رُدهةِ القـصْر"

وهذه مجرد وجهه نظري الخاصة قد اصيب بها وقد أخطئ فيها :)


لو تعلم كم سُـــــــعِـــــــــــــــــــدت لمرورك جداً , ولتعليقك أكثر .. فهذآ تعبير عن تقييمك للموضوع , فقد اشغل شيئاً من تفكيرك !

هذا ما استطعت كتابته على عجل

وفقك الله..

!

حبة بندول
8-1-2010, 01:23 AM
أجد نفسي هاهنا ؛ فمن تلك التي وجدت الأمل في طفولتها رغم الظلام الدامس ؛
هاهو الأمل يفلت من يدي ؛
فأجد نفسي أنتظر اللا شيء . . !
<< مشآركة وجدآنية أشعلتها كلمآتك فأحببت أن تري نتآج فعلك عله يقوم لمقامك . . !]

kakashii
8-1-2010, 02:29 AM
وبــعـــد شــهــــر

كانت لا تزال تنتظر...وهو آتــى ...لم يتوقع أنها لا تزال هنا..ولكن صوت ما مجهول أخره..._لا شك أنه صوت بشريته_وقـدم لها طبق به كثير من الحلوى الشاميه...لأول مرة رأي كم هي جميلة سعادة الأطفال...كم هي رائعة ابتسامتهم...كم هو رائع حقاً أن تسعد طفلاً :)

ألا تعتقدين أن النهاية ستكون أفضل لو كانت هكذا؟؟

لا أقصد بتااااااااااااااااااتاً أن أعيب في كتاباتك فأنا أقل بكثير من أن أنتقد كتابة مثل كتابتك الراقيه...ولكنها كئيبة لحد جعلتني أشعر بالضيق ><

فقط مجرد ملحوظه من قارئة عاديه جدا جدا_في المرة القادمه أفرحينا قليلاً *_^

باااارك الله فيك

سلمت يداكِ

أحبكِ في الله ^.^

ذكريات الصبا
8-1-2010, 02:50 PM
أجد نفسي هاهنا ؛ فمن تلك التي وجدت الأمل في طفولتها رغم الظلام الدامس ؛
هاهو الأمل يفلت من يدي ؛
فأجد نفسي أنتظر اللا شيء . . !
<< مشآركة وجدآنية أشعلتها كلمآتك فأحببت أن تري نتآج فعلك عله يقوم لمقامك . . !]


غاليتي , أسرتني حروفك التي شاركتني شعوري ..

كم تألمت لكِ أكثر من تألمي لحاليicon95 ..
لا أحب أن يفقد أحدٌ الأمل , لو فقدته أنا !


فلآحيـــآة بدون أمل .. أبداً

مشآركتك تآجٌ على رأسيicon114 .. محبّتي

ذكريات الصبا
8-1-2010, 02:55 PM
وبــعـــد شــهــــر

كانت لا تزال تنتظر...وهو آتــى ...لم يتوقع أنها لا تزال هنا..ولكن صوت ما مجهول أخره..._لا شك أنه صوت بشريته_وقـدم لها طبق به كثير من الحلوى الشاميه...لأول مرة رأي كم هي جميلة سعادة الأطفال...كم هي رائعة ابتسامتهم...كم هو رائع حقاً أن تسعد طفلاً :)

ألا تعتقدين أن النهاية ستكون أفضل لو كانت هكذا؟؟

لا أقصد بتااااااااااااااااااتاً أن أعيب في كتاباتك فأنا أقل بكثير من أن أنتقد كتابة مثل كتابتك الراقيه...ولكنها كئيبة لحد جعلتني أشعر بالضيق ><

فقط مجرد ملحوظه من قارئة عاديه جدا جدا_في المرة القادمه أفرحينا قليلاً *_^

باااارك الله فيك

سلمت يداكِ

أحبكِ في الله ^.^




وجهة نظرك في محلّهآ في أذني وقلبي ..

وأن كنت لا أحكي قصّـة , بل أروي حالاً وواقعاً !

أأسف لما سببته لكِ .. حقاً

لا بأس , فقد سُعدت جداً بمرورك .. ولا فرق بيننا , فهاهي حروفك تُرسم بدقة!Ic-Graduate0

أحبك الله الذي أحببتني فيهanijhg , لاهنتي

Ash..!!
8-1-2010, 07:04 PM
طفلة بائسة.. مالها إلا سراب أحلام بجوارها يؤنس
وحدة قلبها ويدفء روحها يضيء ظلام اليأس بشعاعٍ
من أمل ثم يثير الألم كلما تجلى بعيدًا تاركًا لها الغرق
في بحور البؤس وحيدة حتى تدرك أن لا أمل لا سبيل
للنجاة ورؤية حياة أخرى لا تشابه ما رأته وعاشته .. !
حياة قدرت لآخرين لم تكن منهم !

ما أقسى اغتيال قلوب الأطفال .. مدمٍ للقلب مثيرٌ
لوحدته وبرود أعماقه !

نصٌ جميل غاليتي ..!
دمتِ !

ذكريات الصبا
9-1-2010, 02:47 PM
آش ..
أبحرتُ بين حرفكِ الرقيق .. وقلمكِ النآبـضْ !

سـُعدّت حقاً بكِ ..

محبّتي