أم مودة
4-1-2010, 11:29 AM
http://img6.imageshack.us/img6/2904/139815193.gif (http://img6.imageshack.us/img6/2904/139815193.gif)
كيف حالكم جميعاً مع الأمتحانات والمذاكره
عسى تكونوا بخير لكن ليس بخير مثلى والحمد لله
كنت سأكتب جملتين أو ثلاثة فى الملاذ ثم أخرج
إلى أن تطورت الجمل إلى موضوع
http://img706.imageshack.us/img706/6740/33711003.gif (http://img706.imageshack.us/img706/6740/33711003.gif)
هناك الكثيرون يعتقدون أن الهم سئ
لكن فى الحقيقة الهم ليس سيئ تماماً
فالأنسان عندما يكون مهموماً من شئ ما ذلك إلا أنه لا يجد الآمان الذى ينشده
والراحة التى يريدها
وكلما كان هناك هم للأنسان فأنه من الطبيعى أن يحاول الوصول للآمان الذى يريده
فهو يجد نفسه فى جهاد مستمر من أجل الوصول إلى هذا الآمان
إذا الهم ليس سيئ وهو وسيله للوصول إلى الأمان
وليس كل مهموم حزين وليس كل حزين مهموم
فربما يكون الشخص غير مهموم لكنه حزين لا يجد السعاده وبالطبع السعاده الحقيقية هى طاعة الله وإجتناب نهيه وتذوق حلاوة الإيمان ذلك أمر المؤمن كله خير
نعود إلى الهم
فالمهموم إذا صبر فى الدنيا ولم يصل إلى أمانها فهو يصل أيضاً إلى أمان ولكن بنكهه آخرى إنه أمان الأخرة وأى أمان وراحة هو
وكما قال الله تعالى ((لقد خلقنا الإنسان فى كبد))
فأى إنسان منا له همومه ومشاغله وأموره ومهما إدعى من السعادة والمال والجاه
لكن هل فكر أحدكم فى أن يجعل همومه وسيلة موصلات متوفرة إلى أمان الدنيا والأخرة
علينا إذا أن لا نشكو من همومنا ولا نضع أيدينا على وجوهنا
لنخفيها من الدنيا خوفاً من همومها
فعلى سبيل المثال الأب لديه هم من طلبات أولاده الكثيرة إذا فهو سيحاول أن يعمل أكثر وأجود ويترقى أعلى لكى يصل إلى الأمان مع أولاده ((وهو أمان الدنيا)) من الحاجه والسؤال لا أن يسأل الناس ويقلل من عفته ويزيد الهم همان وحينها يكون صعباً التخلص منهما معاً طالما لم يفهم كيف يتعامل مع همومه من الأساس وإذا فعل ما بوسعه لكن الله مبتليه فعليه بالصبر
وحينها يفوز بأمان الأخرة
http://img706.imageshack.us/img706/6740/33711003.gif (http://img706.imageshack.us/img706/6740/33711003.gif)
وهذا الرابط فيه كيف عالج الأسلام الهم
http://www.islamicmedicine.org/qadepression.htm
وأسأل الله العلى العظيم الصبر وأمان الدنيا والآخرة
"ولا تقل يا رب لى هم كبير بل قل يا هم لى رب كبير"
اللهم أتنا فى الدنيا حسنه وفى الأخرة حسنة وقنا عذاب النار
كيف حالكم جميعاً مع الأمتحانات والمذاكره
عسى تكونوا بخير لكن ليس بخير مثلى والحمد لله
كنت سأكتب جملتين أو ثلاثة فى الملاذ ثم أخرج
إلى أن تطورت الجمل إلى موضوع
http://img706.imageshack.us/img706/6740/33711003.gif (http://img706.imageshack.us/img706/6740/33711003.gif)
هناك الكثيرون يعتقدون أن الهم سئ
لكن فى الحقيقة الهم ليس سيئ تماماً
فالأنسان عندما يكون مهموماً من شئ ما ذلك إلا أنه لا يجد الآمان الذى ينشده
والراحة التى يريدها
وكلما كان هناك هم للأنسان فأنه من الطبيعى أن يحاول الوصول للآمان الذى يريده
فهو يجد نفسه فى جهاد مستمر من أجل الوصول إلى هذا الآمان
إذا الهم ليس سيئ وهو وسيله للوصول إلى الأمان
وليس كل مهموم حزين وليس كل حزين مهموم
فربما يكون الشخص غير مهموم لكنه حزين لا يجد السعاده وبالطبع السعاده الحقيقية هى طاعة الله وإجتناب نهيه وتذوق حلاوة الإيمان ذلك أمر المؤمن كله خير
نعود إلى الهم
فالمهموم إذا صبر فى الدنيا ولم يصل إلى أمانها فهو يصل أيضاً إلى أمان ولكن بنكهه آخرى إنه أمان الأخرة وأى أمان وراحة هو
وكما قال الله تعالى ((لقد خلقنا الإنسان فى كبد))
فأى إنسان منا له همومه ومشاغله وأموره ومهما إدعى من السعادة والمال والجاه
لكن هل فكر أحدكم فى أن يجعل همومه وسيلة موصلات متوفرة إلى أمان الدنيا والأخرة
علينا إذا أن لا نشكو من همومنا ولا نضع أيدينا على وجوهنا
لنخفيها من الدنيا خوفاً من همومها
فعلى سبيل المثال الأب لديه هم من طلبات أولاده الكثيرة إذا فهو سيحاول أن يعمل أكثر وأجود ويترقى أعلى لكى يصل إلى الأمان مع أولاده ((وهو أمان الدنيا)) من الحاجه والسؤال لا أن يسأل الناس ويقلل من عفته ويزيد الهم همان وحينها يكون صعباً التخلص منهما معاً طالما لم يفهم كيف يتعامل مع همومه من الأساس وإذا فعل ما بوسعه لكن الله مبتليه فعليه بالصبر
وحينها يفوز بأمان الأخرة
http://img706.imageshack.us/img706/6740/33711003.gif (http://img706.imageshack.us/img706/6740/33711003.gif)
وهذا الرابط فيه كيف عالج الأسلام الهم
http://www.islamicmedicine.org/qadepression.htm
وأسأل الله العلى العظيم الصبر وأمان الدنيا والآخرة
"ولا تقل يا رب لى هم كبير بل قل يا هم لى رب كبير"
اللهم أتنا فى الدنيا حسنه وفى الأخرة حسنة وقنا عذاب النار