SilentXStar
8-1-2010, 05:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. eh_s7
حبيت أشارك بموضوع..
· حدود الزينة التي شرع الله كشفها للمحارم:
وهي الزينة الباطنة التي يتضمن إبداؤها إظهار شيء من بدن المرأة.
و ينقسم الناس الذين يجوز للمرأة أن تبدي لهم هذه الزينة إلى:
1- الزوج.
2- المحارم وهم سبعة.
3- غير المحارم وهم أربعة (نسائهن، وما ملكت أيمانهن، والتابعين غير أولي الإربة من الرجال، والطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء).
أ) أما الزوج: فهو مقدم على سائر ذوي المحارم؛ لأن له أن يرى جميع بدنها.
ب) المحارم: وذكر الله تعالى منهم سبعة وهم:
1) الآباء: وكذا الأجداد وهم آباء الآباء وآباء الأمهات وإن علوا.
2) آباء الأزواج وآباؤهم وإن علوا.
3) الأبناء: والمراد أبناء المرأة من بطنها وأبناؤهم وإن نزلوا.
4) أبناء البعولة: والمراد أبناء زوجها من امرأة أخرى.
ويدخل في الأبناء أولاد الأبناء وأولاد البنات وإن نزلوا.
5) الأخوة: والمراد أخوة المرأة، سواء كانوا أشقاء أو لأب أو لأم.
6) أبناء الأخوة: سواء كان آباؤهم إخوانهم من الأب أو الأم أو أشقاء، لأنهم في حكم الأخوة.
7) أبناء الأخوات: سواء منهن من كانت أختاً لهن من الأب أو الأم أو منهما.
و يدخل في المحرمية أيضاً الأعمام والأخوال.
فهؤلاء يجوز للمرأة أن تبدي لهم زينتها، وهي الأعضاء التي تغسل في الوضوء، إلى موضع القلادة من العنق، وموضع الخلخال من القدم، والسوار من اليد (إلى نصف العضد)، والقرط من الأذن، و الشعر، و الذراع وما إلى ذلك؛ وذلك لكثرة مخالطتهم.
ومحارم الرضاع كمحارم النسب.
· الزينة التي رفع الحرج فيها:
هي الزينة الظاهرة التي يجوز إبداؤها للأجانب، و قد اختلف العلماء فيها على قولين:
الأول: أن الزينة الظاهرة شيء من بدن المرأة كوجهها وكفيها وهي الزينة الخَلقية.
الثاني: أن الزينة الظاهرة ما تتزين به المرأة خارجاً عن بدنها وهي الزينة المكتسبة، و فيه قولان:
أ) أنها الزينة التي لا يتضمن إبداؤها رؤية شيء من البدن كالرداء والخمار و الثياب.
وهذا قول ابن مسعود وأكثر الفقهاء.
ب) أنها الزينة التي يتضمن إبداؤها رؤية شيء من البدن كالكحل والخضاب والخاتم، وقد روي ذلك عن ابن عباس – رضي الله عنهما -.
والراجح أن الزينة الظاهرة ما تتزين به المرأة خارجاً عن بدنها، ولا يتضمن إبداؤها رؤية شيء من بدنها كظاهر الثياب وهي ظاهرة بحكم الاضطرار.
فقد أخرج ابن جرير في تفسير الآية عن ابن مسعود قال}ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها{قال:الثياب، فيكون معنى}إلا ما ظهر منها{ إلا ما كان ظاهراً لا يمكن إخفاؤه أو ظهر بدون قصد بالرداء والثياب وما يبدو من أسافل الثياب فلا حرج عليها فيه؛ لأن هذا لا يمكن إخفاؤه، فهو معفو عنه.
· المراجع:
زينـة المرأة المسلمة - عبد الله بن صالح الفوزان
خطر التبرج والسفور على الفرد والمجتمع – عبد العزيز بن باز
انشروها لتعم الفائدة..
في أمان الله.. bye00
حبيت أشارك بموضوع..
· حدود الزينة التي شرع الله كشفها للمحارم:
وهي الزينة الباطنة التي يتضمن إبداؤها إظهار شيء من بدن المرأة.
و ينقسم الناس الذين يجوز للمرأة أن تبدي لهم هذه الزينة إلى:
1- الزوج.
2- المحارم وهم سبعة.
3- غير المحارم وهم أربعة (نسائهن، وما ملكت أيمانهن، والتابعين غير أولي الإربة من الرجال، والطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء).
أ) أما الزوج: فهو مقدم على سائر ذوي المحارم؛ لأن له أن يرى جميع بدنها.
ب) المحارم: وذكر الله تعالى منهم سبعة وهم:
1) الآباء: وكذا الأجداد وهم آباء الآباء وآباء الأمهات وإن علوا.
2) آباء الأزواج وآباؤهم وإن علوا.
3) الأبناء: والمراد أبناء المرأة من بطنها وأبناؤهم وإن نزلوا.
4) أبناء البعولة: والمراد أبناء زوجها من امرأة أخرى.
ويدخل في الأبناء أولاد الأبناء وأولاد البنات وإن نزلوا.
5) الأخوة: والمراد أخوة المرأة، سواء كانوا أشقاء أو لأب أو لأم.
6) أبناء الأخوة: سواء كان آباؤهم إخوانهم من الأب أو الأم أو أشقاء، لأنهم في حكم الأخوة.
7) أبناء الأخوات: سواء منهن من كانت أختاً لهن من الأب أو الأم أو منهما.
و يدخل في المحرمية أيضاً الأعمام والأخوال.
فهؤلاء يجوز للمرأة أن تبدي لهم زينتها، وهي الأعضاء التي تغسل في الوضوء، إلى موضع القلادة من العنق، وموضع الخلخال من القدم، والسوار من اليد (إلى نصف العضد)، والقرط من الأذن، و الشعر، و الذراع وما إلى ذلك؛ وذلك لكثرة مخالطتهم.
ومحارم الرضاع كمحارم النسب.
· الزينة التي رفع الحرج فيها:
هي الزينة الظاهرة التي يجوز إبداؤها للأجانب، و قد اختلف العلماء فيها على قولين:
الأول: أن الزينة الظاهرة شيء من بدن المرأة كوجهها وكفيها وهي الزينة الخَلقية.
الثاني: أن الزينة الظاهرة ما تتزين به المرأة خارجاً عن بدنها وهي الزينة المكتسبة، و فيه قولان:
أ) أنها الزينة التي لا يتضمن إبداؤها رؤية شيء من البدن كالرداء والخمار و الثياب.
وهذا قول ابن مسعود وأكثر الفقهاء.
ب) أنها الزينة التي يتضمن إبداؤها رؤية شيء من البدن كالكحل والخضاب والخاتم، وقد روي ذلك عن ابن عباس – رضي الله عنهما -.
والراجح أن الزينة الظاهرة ما تتزين به المرأة خارجاً عن بدنها، ولا يتضمن إبداؤها رؤية شيء من بدنها كظاهر الثياب وهي ظاهرة بحكم الاضطرار.
فقد أخرج ابن جرير في تفسير الآية عن ابن مسعود قال}ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها{قال:الثياب، فيكون معنى}إلا ما ظهر منها{ إلا ما كان ظاهراً لا يمكن إخفاؤه أو ظهر بدون قصد بالرداء والثياب وما يبدو من أسافل الثياب فلا حرج عليها فيه؛ لأن هذا لا يمكن إخفاؤه، فهو معفو عنه.
· المراجع:
زينـة المرأة المسلمة - عبد الله بن صالح الفوزان
خطر التبرج والسفور على الفرد والمجتمع – عبد العزيز بن باز
انشروها لتعم الفائدة..
في أمان الله.. bye00