القلعة 7
20-1-2010, 07:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...وقعت حروب كثيرة وتم احتلال مناطق واسعة وتم بسط الهيمنة على المناطق المحتلة ونجح المحتل الذي يرفع شعارات الحزن والضلام بنشر افكاره على المناطق التي احتلها والتي كانت ترفع شعارات الحياة رائعة ! وفي مكان ما في المناطق المحتلة وفي خضم هاته المواجهات ينشأ فريقين فريق يسمي نفسه بقوى الممانعة التي رفعت شعار الامل مع الحياة وبعض الاطراف المثبطة التي ترفع شعارات الاستسلام والحياة ! فالاول يريد المواجهة ليعيش الحياة بكرامة وحرية والثاني تعب واستسلم ليعيش تحت رحمة الاحزان ونسي الفريقان بأن قوى الظلام والاحزان قادمة وانها لن ترحم لا هذا ولا ذاك وقوى الاحزان التي هي الان صارت
امبراطورية عظمى سيطرت على ربوع العالم وتمتلك من الامكانيات والتجارب ما يؤلها لاحكام الصيطرة على العالم فهي تستقوي بالتدخلات الخارجية السلبية والتي ظاهرها جميل وتحارب التدخلات الخارجية الايجابية والتي ظاهرها صعب وسيء ! وفي ضل هذا الجو القاتم والمتشائم يظهر الامل وينتصر على القوى المثبطة مستمدا قوته من الايمان ويعيد رفع شعار الحياة رائعة وبدأ بمحاربة قوى الاحزان ولكنه مع الاسف لا يملك القوة الكافية لمحاربة الاحزان ومن تحالفوا معها من الاطراف الخارجية فما كان من المناطق المحتلة التي صارت الان قوى مقاومة مليئة بالامال تسعى لتنال حريتها وتعيد امجاد ايام الصبا ! ( ايام كان العالم كله فرح ويعيش حياة الهنا! ) إلا التفكير بإستراتجية جديدة لمحاربة قوى الاحزان والظلام وتوصلوا بعد اشهر من الجد لخطة رائعة الا وهي محاربة الممول الرئيسي لقوى الاحزان والممول الرئيسي لهم بطبيعة الحال هو التدخلات الخارجية الخبيثة التي ظاهرها براق وباطنها ملي بالغدر والمكر والخيانة وفتح العلاقات مع التدخلات الخارجية الايجابية التي ضاهرها سيء ودبلوماسيتها صعبة ! ويواصل الان المقاومون حربهم ضد العدو الخارجي حتى يهزموه ويتفرغوا لمواجه العدو الاكبر والعدو اللدود لهم (قوى الاحزان) حتى يأتي يوم الفتح الاكبر وينتصر اهل الحق على الباطل وتعود الامجاد كما كانت....ان شاء الله تعالى .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...وقعت حروب كثيرة وتم احتلال مناطق واسعة وتم بسط الهيمنة على المناطق المحتلة ونجح المحتل الذي يرفع شعارات الحزن والضلام بنشر افكاره على المناطق التي احتلها والتي كانت ترفع شعارات الحياة رائعة ! وفي مكان ما في المناطق المحتلة وفي خضم هاته المواجهات ينشأ فريقين فريق يسمي نفسه بقوى الممانعة التي رفعت شعار الامل مع الحياة وبعض الاطراف المثبطة التي ترفع شعارات الاستسلام والحياة ! فالاول يريد المواجهة ليعيش الحياة بكرامة وحرية والثاني تعب واستسلم ليعيش تحت رحمة الاحزان ونسي الفريقان بأن قوى الظلام والاحزان قادمة وانها لن ترحم لا هذا ولا ذاك وقوى الاحزان التي هي الان صارت
امبراطورية عظمى سيطرت على ربوع العالم وتمتلك من الامكانيات والتجارب ما يؤلها لاحكام الصيطرة على العالم فهي تستقوي بالتدخلات الخارجية السلبية والتي ظاهرها جميل وتحارب التدخلات الخارجية الايجابية والتي ظاهرها صعب وسيء ! وفي ضل هذا الجو القاتم والمتشائم يظهر الامل وينتصر على القوى المثبطة مستمدا قوته من الايمان ويعيد رفع شعار الحياة رائعة وبدأ بمحاربة قوى الاحزان ولكنه مع الاسف لا يملك القوة الكافية لمحاربة الاحزان ومن تحالفوا معها من الاطراف الخارجية فما كان من المناطق المحتلة التي صارت الان قوى مقاومة مليئة بالامال تسعى لتنال حريتها وتعيد امجاد ايام الصبا ! ( ايام كان العالم كله فرح ويعيش حياة الهنا! ) إلا التفكير بإستراتجية جديدة لمحاربة قوى الاحزان والظلام وتوصلوا بعد اشهر من الجد لخطة رائعة الا وهي محاربة الممول الرئيسي لقوى الاحزان والممول الرئيسي لهم بطبيعة الحال هو التدخلات الخارجية الخبيثة التي ظاهرها براق وباطنها ملي بالغدر والمكر والخيانة وفتح العلاقات مع التدخلات الخارجية الايجابية التي ضاهرها سيء ودبلوماسيتها صعبة ! ويواصل الان المقاومون حربهم ضد العدو الخارجي حتى يهزموه ويتفرغوا لمواجه العدو الاكبر والعدو اللدود لهم (قوى الاحزان) حتى يأتي يوم الفتح الاكبر وينتصر اهل الحق على الباطل وتعود الامجاد كما كانت....ان شاء الله تعالى .