مشاهدة النسخة كاملة : فلنصنع قصة
هيفاء البنيان
24-1-2010, 01:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولأن هذا هو موضوعي الأول في هذا القسم المبارك - إن شاء الله -
و
لأن القصص محبوبة مرغوبة قلت : لما لا نصنع قصة ؟
القوانين :
1/ الالتزام باللغة العربية الفصيحة .
2/ الالتزام بعلامات الترقيم قدر المستطاع .
3/ محور القصة لا يخرج عن الإثارة والخيال العلمي والطرفة في قالب أدبي جميل الصنعة .
4 / حتى تشارك لا بد أن تكون قد قرأت القصة مذ البداية .
5 / يسمح بإضافة الصور ( لا أقصد الصور البلاغية إنما الصور المعروفة ) حتى تضفي على القصة نوعاً من الحماسة .
كيف أشارك ؟
فقط قم بالرد مباشرة ملتزماً بالقوانين السالفة .
بكم سطر أشارك ؟
لك الأمر مهما قل أو كثر .
ضع رداً ( محجوز ) تفيد فيه بأنك ستكمل الرد السابق-حتى لا يكمل اثنان في نفس الوقت- على أن لا تتجاوز ساعة بين حجزك وتعديل الحجز .
سأبدأ بنظم العقد فـ بسم الله .
ما إن وقفت الحافلة المدرسية عند باب منزلهم حتى قفزت على رصيفه, وبصوت عالٍ متثائبة صاحت :
- الحرية !
- بل الكسل !
تلفتت يمنة ويسرة .
- يا مسكينة كأنك عصفور في قفص .
أردفته قهقهة .
الصوت ليس بغريب, إنه يأتي من الأعلى, رفعت رأسها :
- هاه, عصفور أنا إذن, حسناً أيها القرد البهلوان متعلق في الأشجار إنزل وإلا أطلقت صافرة الإنذار .
- لا , لا , أرجوك يا أختي العزيزة سأنزل .
قفز أخوها إلى داخل المنزل ثم فتح لها الباب قائلاً :
- أهلاً بكم في منزلنا .
تمتمت بحنق ولم تتعد مكانها :
- معي مفتاح الباب أغلق الباب مرة أخرى وإلا ...
تأفف أخوها وأغلق الباب لتفعل مابدى لها .
دخلت وسن المنزل ومرت الأوضاع بسلام لكن بعد الغداء, قصدت غرفة أخيها قرعت الباب :
- أريد أوراق طباعة..هل تسمعني أنت ؟ أريد أوراق .
فتح الباب بقدر ما يظهر جسمه, رحب مبتسماً :
- انتهت .
- هاه..الأوراق .. أبي.. أمس اشتراها !
حملق وأكد :
-نعم , انتهت .
- كاذب !
-أنا ؟
- لا , الذي تعلق على الأشجار اليوم وأيضاً الذي تغيب عن المدرسة مدعياً .
وشددت على دال مدعياً .
-اصدقني, أين الأوراق ؟
- حسناً, سأخبرك لكن بشرط لا تخبري أحداً ولا تغضبي والدي بفعلتي اليوم اتفقنا ؟
فكرت بخبث :
- يجب أن أخفي أنيابي وأبدو وديعة .
كاتمت ضحكتها وقالت مبتسمة :
-اتفقنا .
فكر مازن :
- سبحان مغير الأحوال مائة وثمانين درجة !
هز كتفيه وشرع الباب لتدخل أخته .
ما إن دخلت حتى بهرت :
-ما هذا من أين لك هذه الأشياء ( حمالة مفاتيح جديدة, فأرة حاسوب جديدة, أحدث لعبة فيديو أو لم تنزل بعدُ في السوق ) .
- كيف عرفت كل هذا بسرعة ؟
- لأنك يا حاذق رصفتها بجانب بعضها وكأنك في دكان .
- أووه .. صح !
ذهب مسرعاً ليخفي بعضها ويفرق الآخر .
- وتسرق أيضاً .
- لحظة ألم نتفق أني سأخبرك ؟
عادت لتبتسم :
- بالتأكيد مجرد تعليق عفوي .
جلسا على الأرض فشرع مازن يحكي :
- استمعي بالأمس نظرت من نافذتي ناحية غرفة جارنا المشبوه, لكني رأيت أشياء غامضة وأخرى بدت رائعة, لذا قررت أن أتحايل للغياب لأتسلل إلى غرفته نهارا, فما إن تم التحايل وأتت الساعة الثامنة حتى أحضرت سلماً من المستودع مددته إلى نافذة جارنا ثم وصلت وفتحها ودخلت, دخلت إلى عالم آخر صامت جداً إلا من شيء واحد يعمل بلا توقف .
التفت برأسه وأشار أصفل السرير :
- هذه الطابعة .
- أسرقتها ... أقصد أخذتها ؟
- تستحق أكثر من هذا الجهد, لو تعرفين ما هذه الآلة العجيبة, ليس عليك سوى طباعة ما أردت ثم سيخرج لك حقيقة .
- كيف عرفت هذا ؟
- لقد رأيت في غرفة جارنا المخبول عدة أوراق ملقات, عليها طيف أشياء مطابقة لما في غرفته تماماً , كما أني رأيت هذه تعمل فتقدمت نحوها وإذا بصورة الخنجر المضيء, يا إلهي ! رائع ! جميل جداً ! لم أكن أتصور ...
- أنت ! أكمل .
- نعم نعم أخذت الورقة وأنا في غمرة حماستي وبدأت أقاتل بالخنجر فجأة سمعت صوت سقوط معدن نظرت الخنجر بعينة يا للهول !
- ياه مذهل وهل أحضرتَ الآلة معك أوه صحيح هذي هي .
- ما رأيكِ ؟
- أنت أفضل شخص في العالم ! هيا كيف تعمل هذه ؟
- أوصليها بالحاسوب فقط .
- رهيب وبسيط سجِّل أريد آخر عطر نزل يا لرائحته العبقة, وأريد جهاز الإكس بوكس وأريد سلسلة جميلة لمفاتيح المنزل وهاتف خليوي .
- آخر شيئين لك أما الأوليين فلا أقدر .
التهبت عيناها وقبل أن تنطق وسن باغتها مازن بإيضاحه :
- الآلة لا تطبع السوائل ولا ما هو أكبر من ورق الطابعة المعروفة ولا ما فيه روح .
قالت وسن بصوت خافت :
- الساعة الآن الثالثة .
..آثرت الإطالة قليلاً في البداية حتى نهيء الجو ..
تفضلوا بدوركم
bnotah
24-1-2010, 01:28 PM
يسلمو حبيبتي ع القصه
اول ماتجيني افكار راح اكتبها
دمتـِ بود
غصنُ البَانِ
26-1-2010, 03:10 AM
داكوتا.. شكراً عزيزتي موضوعكِ جميلٌ جداً.
:
في غرفتها التي تعمُّها الفوضى، بحثتْ عن أقرب سكينٍ تقطِّعُ جسدها به.
ابنةُ جارهم تلك.. تمنَّتْ أن تموت!
..
رفعتْ وسن نظرها عن ساعتها و نظرت إلى النافذة و الدهشةُ تملؤها قائلةً:
_انظر!
يا إلهي!
ماذا بها ابنة جارنا؟
_لَا أعلم يا وسن.. تعالي لِنُلقي نظرة.
أجابها مازن وهو لَا يكادُ يصدق عينيه من هول ما رآه!
أكملوا :]
AbuUbayda
26-1-2010, 03:15 AM
و عليكم السلام ورحمة الله و بركـاتـه ..
و يُبدِع القلم مرة أخرى ليُقدم لنا موضوعـاً متميزاً بسخـاء ..
مـاشـاء الله فكرة رائـعة و قصة أروع .. هي خيـالية لكنهـا تجذب القـارئ ..
لا أدري قد أكون مُشـاركـاً أو مجرد قـارئ للقصة
شكراً لكِ .
أخوكم في الله
أبو عبيدة
mohbaboo
26-1-2010, 04:39 PM
اندفعت وسن ومازن عبر درج المنزل للطابق السفلي وهم يصرخون بأبيهم عمر أن ينقذ تلك الفتاة وما ان سمعهم والدهم ورغم استغرابه الشديد, إلا انه ما ان سمع ما قالوه حتى اندفع بكل قوته وسرعته فاتحاً باب المنزل ومتجهاً نحو باب المنزل المجاور. وما ان خرج كل من مازن ووسن من المنزل حتى وجدوا باب المنزل المجاور مخلوعا إثر اقتحام والدهم قوي البنية للمنزل وركضوا محاولين اللحاق به وما ان وصلوا إلى المنزل سمعوا تلك الصرخة!
صرخة رعب أطلقتها تلك الفتاة عند رؤيتها لعمر مقتحماً غرفتها فرمت بالسكين وقالت بخوف شديد:
- من أنت؟ وماذا تريد؟ خذ ماشئت ولكن أتركني!
تقدم منها عمر محاولاً أن تهدئتها وقال بهدوء:
- لا تقلقي يا ابنتي, أخبريني ماذا كنتِ تفعلين بالسكين؟
دخل مازن ووسن للغرفة فانتبهت لهم تلك الفتاة وقالت وهي تنظرن ناحية وسن:
- أنتِ من سرق أغراضي! أيتها اللصة!
تفاجأ عمر بهذا والتفت إلى ابنته وقال للفتاة:
- أخبريني أولا لم كنت تحاولين ايذاء نفسك؟ فوسن وماون شاهدوكِ تحاولين تقطيع نفسك!
وقفت الفتاة واتجهت نحو السكين والتقطته فتراجع الجميع ثم قامت وبحركة مفاجئة بطعن مازن الذي سقط أرضاً متأوهاً بألم قبل أن ينهض وهو ينظر إلى جسده مستغربا وبغباءٍ قال:
- لم أشعر بشيء!
رمت الفتاة بالسكين أرضا وقالت:
- بالطبع فهذه لعبة أما الأصلية فاختفت!
ِ
تقدم عمر وقال:
- كيف عرفتِ أن ابنتي قد سرقت منك؟
نظرت الفتاة الى وسن واخرجت شيئا من جيبها ورفعته أمام الجميع وقالت:
- بسبب هذا!
نهاية الفقرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسف على الاطالة ولكني وددت ان تكون نهاية الفقرة مفتوحة لعدة مجالات من التخمين
شكرا اختي على الموضوع الرائع
تحياتيِ
هيفاء البنيان
26-1-2010, 06:06 PM
تجمدت وسن في مكانها, وبدى مازن محرجاً, أما الأب فأطلق قهقهة عالية ثم قال :
- أولاً أرعبتنا أيتها الفتاة بالسكينة فكانت لعبة والآن تخرجين هذه الورقة الفارغة وتقولين أنها دليل سرقة .
لم ينبس الأخوان ببنت شفة, فوسن تفكر :
-يا إلهي, ورقة طباعة تحمل توقيعا باسمي وبقلمي المفضل وعليها ملصقة نادرة للدمية فلة .
تنحنح الأب ثم قال :
- هيا يا ابني عودا للمنزل, أنا ذاهب لعمل المسائي .
خرجوا من منزل جارهم, وما إن انعطف أبوهما لمركن السيارة, إلا وقبض مازن على رسغ وسن وأوقفها, التفتت :
- ماذا بك ؟
-عودي أدراجك بسرعة .
- هاه .
- عرفت ما الذي حصل عودي, وسألحق بك .
انطلقت إلى منزل جارهم, ودخلت في غرفة ابنته, حضر مازن وبين يديه ثلاثة أكواب ماء, وضعه بينهم, التقط كوبا له, وأخت وسن كوبا وبقي واحد فأخذته هند, وهي تشرب أخذت تقول :
-سأشرب فربما أغفر لك سرقتك, وخصوصاً وأنك درست معي سابقاً ....و .. و .. .
ثم أخذت تهذي :
وأنك شجرة, وخنجر مضيء مرعب و...و...
ارتاعت وسن هزت كتف أخيها, وإذا به الآخر نائم, هتفت :
- يا إلهي أحمق, ما العمل ؟
فكرت بسرعة :
- أخ نائم, وفتاة مرعوبة , خنجر ورقة ممتاز الحل .
ركضت بسرعة لتضع السكين المزيف في جيبها والورقة, وتضع ابنة جارهم في سريرها, حملت الأكواب معها ورتبت كل شيء كما كان, أخذت بذراع أخيها على عنقها, وخرجت إلى منزلهم :
- يا للهول نحيل لكنه ثقيل, غبي يحملني المتاعب, بسرعة بسرعة يا وسن لا يراك أحد .
خرجت من منزل جارهم :
- يا إلهي الباب المخلوع, سأعود لك سأعود لك .
دفعت أخوها في غرفته :
-تباً.
ركضت حيث منزل جارهم :
- ما العمل باب خشبي مخلوع .
تأملت موضع الخلل :
- أوه الحمد لله, بسيط جداً, خلع من جهة واحدة.
ربطت المسمار, وهي تموه عملها هذا وتموء :
مياوو, مياوو, تعالي يا قطتي عيب أن تدخلي منازل الناس ! .
وما إن انهت حتى هرولت إلى المنزل .
وجدت مازن قد بدأ يستعيد وعيه, انتظرت إلى أن انتبه تماماً :
- هاه يا مازن ماذا فعلتَ ؟
- وما هو الذي فعلت ؟
بدأت تحكي له ما فعلوه ببطء حتى ينشط عقله قليلاً, صرخ فجأة :
- آآآه, تذكرت تذكرت, هل شربت هند الماء .
- لا أيها الكريم فقد شربت مثلها .
- من حفر حفرة لأخيهخ وقع فيها .
- حسناً لما فعلت هذا ؟
- تذكرين عندما رأيتني قابع فوق الشجرة.
-فعلاً لما ؟
-كنت طبعت ورقة بها خنجر إضافي لك فكرت أن أهديه لك لكن بدون أن تعرفي عن قصة الآلة, وكنت أيضاً تسللت...
- يا سلام تسللتَ إلى الغرفة المجاورة لغرفة جارنا, ودخلت غرفة ابنته وسرقت ملصقةً .
- نعم نعم ,لم يكن قصدي, حتى أن غرفة جارنا مغلقة ففتحتها من الداخل, هذا يعني أنه لا يريد لأحد معرفة أمر الآلة, والغرفة مزودة بكواتم الصوت, طبعاً عدت إلى المنزل, وطبعت لك الخنجر ووضعت توقيعك حتى أذكر أنها لك ووضعت الملصقة عساي أجد مثلها فأطبع لك كثيراً منها .
- آآآه يا أخي الكريم.
أردفتت بصوت عالٍ :
- دعنا من كرمك الآن لقد أوقعتنا في المشاكل أكمل .
- ثم طارت الورقة خارج غرفتي لتعلق على الشجرة, تسلقت على الشجرة, لأحضرها, وحضرت أنت فنسيت الأمر .
- فنسيت الأمر بكل بساطة نسيت الأمر, لا بد أنها وقعت في يدها وحصل ما حصل فكادت تجن .
- نعم لا ألومها مجرد فكرة خروج المجسمات من الورق أمر رهيب جداً.
هزت وسن رأسها موافقة :
-هذا ما توقعته أيضاً أتدري ؟ جيد ما فعلتَ, صحيح أن فكرة التنويم رهيبة هي الأخرى, ومجازفة هذه الفعلة, لكنها أهون من أن يفتضح أمرنا .
-نعم, انتهينا من هذه الفتاة ستنهض ولن تجد شيئاً يدل على صدق ما حصل ستظن نفسها تحلم .
تنفسا الصعداء:
- آآآآآآآآآآخ .
صوت سيارة .
نظرا إلى بعضهما, تسابقا إلى النافذة, إنه الجار ومع زوجته السعيدة عادا من العمل, نظرا تحت سرير مازن الآلة .
أكملوا
أولاً ورطتنا Nohnoh بالسكين ثم أتيت يا mohbaboo لتوقعنا في أمر آخر آآآه خرجنا من زنج العقاقة أأأأصد عنق الزجاجة ..
غصنُ البَانِ
26-1-2010, 11:17 PM
فتحتْ عينها و هي تحسُّ بصداعٍ مؤلم.. و رأسها ثقيلٌ جداً.. أخذتْ تُتَمتِمُ في نفسها "جيدٌ بأنني كذبتُ عليهم بشأن السكين"
أخرجتْ منديلَاً أبيضاً.. فتحتهُ و أخذت الإبرة التي كانت بداخل ذلك المنديل.. نظرت إلى ذراعها و قالت بصوتٍ شبه مرتفع"ألا تباً.. ثم تباً.. ثم تباً!"
بدأت برسمِ جروحها على يدها.. نزفت يدها دماً يكادُ يكون كثيراً.. تستمتعُ كثيراً بتجريح يدها و جسدها.. متعةٌ و ايما متعة!
قطع تلك المتعة اصواتُ طرقٍ على باب غرفتها " يخ ماذا يريدون مني الآن.. اف يجب ان ارتدي سترةً بكمٍ طويل، كي لا يروا ما فعلته بيدي"
_نعم؟!
بربكم! ألا ترون بأنني مشغولة و أذاكر؟!
لا تزعجوني!
اففف.
اطلقت تلك الـ"افف" حتى تحركت خصلاتُ شعرها البنيِّ التي غطت عينيها الواسعتين.
_ نحنُ يا عزيزتي فقط أردنا الاطمئنان عليكِ.. هل انتصفتِ في المنهج؟
_قلتُ بأنني أذاكر.. يعني أذاكر.. وليس مهماً إنتهيتُ ام انتصفتُ!
المهم بأنني أذاكر.. يكفي الآن لا تزعجوني و دعوني اكمل!!
_حسناً صغيرتي.. وفقكِ الله.
أغلقتْ الباب بكل ما أوتيت من قوة..
و ذهب والدها و هما قد اعتادا على هذا التعامل الجاف الذي تعاملهم به ابنتهم غريبة الأطوار..
كم تعشق اللون الأسود.. حجرتها تعج برسوماتٍ غريبة.. كل شيءٍ فيها أسود × أسود!
خلعت سترتها السوداء.. أخرجت إبرتها مرةً أخرى و خاطبت يدها.. عدتُ يا يدي.. هيا تأهبي و اريدكِ بأن تخرجي لي دماً أحمر!
أريد ان أشعر بأنني "أنزفُ" فأكوام الدماء هناك لَا أرى بأنَّها دماءً أصلاً!
_آآآآآآه.. ياللمتعةِ ياللمتعة..
هممممم.. سأجعلُ بقية مُتعتي غداً.. لكي استمتع دون أن يقطعا علي متعتي.. سيذهبان غداً في إجازة إلى جنوب أفريقيا.. و سآخذُ راحتي و استمتعُ كما أريد.. دون إزعاج.. نياهاها ياسلااااااااااااام.
_بست.. هي أنتي!
بسسسست..!
_من هُناك؟!
أظهر نفسك و إلا!!
_ششش أخفضي صوتكِ.. انظري من النافذة.. انا جواد
_أوووووووه أهلاً جواد.. حسناً حسناً.. انتظرني فقط سأخرج لك الآن.. ابتعد عن النافذة سأقفزُ
هوووووب
ههه.. أعذرني
_لا بأس لا بأس.. أخبريني.. هل علمتِ بما حصل؟!
_أين؟
_ياااااااااااااااااه لا تقولي بانكِ لم تعلمي؟
تباً.. حدث أمرٌ مهمٌ كأهمية ابرتكِ تلك
_أخبرني بالله عليك أخبرني.. ماذا حصل؟
:
أكملوا.. داكوتا معذرةً.. لكنني في هذه الأيام.. الانتحارُ و الدماء هي شغلي الشاغل P:
mohbaboo
27-1-2010, 06:54 AM
أخرج جواد صحيفة من حقيبة ظهره وأشار إلى الخبر المنشور في الصفحة الأولى حيث كانت تلك الصورة..
صورة الطابعة التي في الغرف!
تفاجأت هند لرؤيتها وقالت لجواد بفزع:
- مالمكتوب في الخبر؟
قال لها جواد بتوتر:
- إنه أحد علماء المركز الوطني للعلوم وهو مخترع الطابعة العجيبة. يقولون بأن الطابعة قد سرقت وربما يكون السبب جهة معادية.
توقف جواد عن الحديث قبل أن يتابع بحذر:
- لابد أن نعلم ما طبيعة عمل والدك!
أطل الخوف ي عيني هند وقالت:
- هل تعتقد بأن أبي قد سرق الطابعة لجهة معادية لنا؟
وقبل أن يجاوبها وضعت اصبعها على فمه ليتفاجأوا بمازن ووسن يقتربان منهما فحيتهما وقالت:
- ماذا تريدون؟
حاول مازن التظاهر بعدم أهمية الأمر وهو يخفي حقيقة اجباره من قبل أخته للتأكد من مفعول خطتهما فقالت:
- كنا نريد أن نسأل ان حدث أي شيء غريب اليوم؟ فلقد سمعنا بعض الأصوات الغريبة اليوم
أشرت هند براسها نفيا وقالت:
- كلا لم يحدث شيء ولكن يبدو بأن أبي نسي أن يصلح باب المنزل قل مغادرته.
قال مازن:
- اذا فأنتِ لا تتذكريـ....
"آه!!"
صرخ بعد ان تلقى رفسة من أخته التي ابتسمت بتوتر وودعتهما وسحبت أخاها بعيداً قبل ان تقول له:
- يبدو أنها لا تتذكر ما حدث. اسمع, يجب ان نحافظ على السر وألا نكشف عن الطابعة لأي أحد, مفهوم؟
مازن وقد بدأت أخته تخيفه:
- حسناً.
وفي الجهة الأخرى قال جواد:
- أنت تعلمين أن الطابعة التي لديكِ هي نفسها التي في الخبر, فعلينا اعادتها.
قالت هند وهي تسحب جواد لداخل المنزل:
- لا أريد فأنا أحصل على ما اريد منها واتمتع بما احصل عليه.
وصلوا في تلك اللحظة الى غرفتها لتتوقف وهي تنظر إلى مكان الطابعة التي اختفت واطلقت صرخة قوية..
صرخة كانت كافية لأن يسمعها الجميع..
والمعنيون بالجميع هم مازن ووسن..
نهابة الفقرة
هنالك بعض الاجزاء التي لم استوضحها جيدا من الفقرتين السابقتين
فلكم ان تعدلوا من المحتوى في فقراتكم القادمة ان كنت اخطات في شيء
بالتوفيق
واتمنى الاستمرار فالقصة تبدو واعدة :)
هيفاء البنيان
27-1-2010, 03:41 PM
في نفس وقت إطلاقها الصرخة, كان مازن وأخته في غرفته :
- صرخة .
- طيب ؟
- تلك الفتاة الغريبة هند .
- ولما ؟ كل الناس يستطيعون الصراخ .
- أعرف نبرة صوتها .
- هاه..دعينا نعيد هذه الطابعة الآن وكفي أيتها الرادار .
حدجت وسن أخاها بنظرة, وهو يمد السلم من نافذته لغرفة الجار :
- مازن أنت ورطتنا بتطفل بسيط منك, والآن قد نتورط أكثر دعنا نتأكد لن نخسر شيئاً .
فكر :
- لا أدري بما تفكر هذه الفتاة, متقلبه كالطقس .
أفصح عن تفكيره فقال :
- حسناً طقس أأأقصد أختي العزيزة بما أني أخوك الأكبر فأرحب بمشاركتك الفاعلة وإنقاذك لي في الموقف السالف وقيامك بدور النجار والمسعف في ذات الوقف وإن دل هذا على شيء فإنما يدل عـ...
بترت وسن سرده وهي تتقدم إلى السلم وتتأبط الآلة :
خطبة خطبة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
مشت على السلم هاهي الآن معلقة في الهواء بين الدور الأول والثالث, لوح لها مازن :
- ممتاز افتحي النافذة الآن لقد منعتها من الداخل من الإقفال, تحسباً لإعادتنا للآلة مرةً أخرى, بسرعة ضعي الآلة على الرف وأوصليها بالسلك الأزرق, وعودي .
فعلت وسن كتوجيه أخيها, ثم توجهت إلى الباب ألصقت أذنها :
-لا أسمع شيئاً, آه نعم غرفة هند بالأسفل .
هتفت وسن بأخيها وهي تشير إلى الأسفل :
- غرفة هند هنا ؟
رد باستغراب :
- نعم, ما شأنك عودي قبل أن يعود إلى غرفته جارنا .
ألصقت أذنها بالأرض, رفع رأسها تتلفت كأنها تبحث عن شيء, هنا سمع مازن صوت أمه :
- وسن بنيتي وسن يا وسن ..
اضطرب مازن :
-مالعمل, عودي بسرعة يا وسن أمي تناديك .
لم تعره وسن انتباهاً, خرج مازن من غرفته ثم أغلق أنفه وأجاب :
- حاضر لحظة .
وهرول بسرعة إلى نافذته ليتابع الأمر, فإذا بوسن تضع كأساً بالمقلوب على الأرض وتستمع, رفعت رأسها أخيراً :
-هيه هيه يا إلهي وسن امسحي الطابعة بمنديل أو أي قطعة .
نظرت إليه باستهجان, وأخذت بطرف وشاحها ومسحت الطابعة .
أكمل مازن :
- هيا عودي وأحضري الكأس بسرعة.
-سرقة أخرى .
-عودي بسرعة .
عادت وما إن حطت على أرض الغرفة, حتى أسدل أخوها الستارة بسرعة, وتنهتت بعمق :
-آآآآآه .
تلصص مازن إلى غرفة جارهم وهمس :
-جيد لقد كانت مجازفة غير محسوبة الحمد لله لم يعد بعد, لم أجازف بهذا إلا أني شممت رائحة طعام وتعرفين جارنا نهم وخادمتهم أعدت الطعام في الوقت المناسب شكراً أيتها الخادمة المنقذ المجهول .
-حواسك جيد يا أخي الأخ رادار أيضاً .
- مسجّل أنت ؟ ألا تنسين ؟ ,وبالإضافة إلى الخادمة فإن موقع غرفتي ممتاز جداً فهي تطل على سور منزلين قريبين جداً ,بعيداً عن الشارع والناس وهذا ما يطمئن أكثر .
سكت مازن برهة ثم أكمل وهو يعبث بحمالة المفاتيح ولا يرفع عينيه عنها :
الحمد لله كل شيء على ما يرام خاصة وأن هند انطلت عليها الكذبة .
ابتسمت وسن ابتسامة صفراء .
أردف مستفهما :
لما تجسست على هند ؟
-الصرخة .
- أووه, ماذا سمعت ؟
- صوت جواد وكانوا يتحدثون عن عمل والدها و...؟
قاطعها مازن :
فعلاً وماذا قالت ؟
-قالت أن والداها ذاهبان غداً إلى كيب تاون, وكان جواد يسألها أيضا عن ماهية عمله و...؟
- فقط ؟ فعلاً ما صلة جواد هذا بها ؟ كأنها تعرفه منذ زمن فهو لا يعدو كونه موزع صحيفة النهار .
- إن لم تخني الذاكرة فهو خالها ليس بالشقيق لأمها و ...
هز مازن كتف وسن بيد ويده الأخرى ممسكة على أنفه :
- أووه تذكرت أجيبي أمي .
عبست في وحه أخيها, فهي تعرف استفزازه هذا وأسرعت وسن لتنزل إلى الطابق السفلي فكرت :
- لا أظنه شيئاً مهماً تحدثا عن عمل والدها وعن شيء في جريدة النهار لكن هذه الصحيفة تصدر بعد الواحدة ظهراً وهذا موزع صحف من الطبيعي أن يتحدثا عنها, كما أن مازن أرعبني وكأننا في فيلم امسحي البصمات عجيب فعلاً !.
http://images.msoms-anime.net/images/67616744335745028121.jpg
أكملوا
================================================== ===========
ملاحظة لمن سيكمل بداية القصة هناك طابعة واحدة بين الأخوين ( مازن ووسن) و ( الجار) والآن ظهرت لنا طابعة عند هند كيف خرجت ؟
لا أدري ؟ <<< توريطة أخرى من mohbaboo لدي مخرج منها لكن ألقي بالتحدي عليكم منعا لاستيلاء لوحة مفاتيحي على القصة ^_______^
وأنت يا Nohnoh ماذا نفعل بهذه الإيمو ورطتنا معها *_*
mohbaboo
27-1-2010, 09:38 PM
لا أدري ؟ <<< توريطة أخرى من mohbaboo لدي مخرج منها لكن ألقي بالتحدي عليكم منعا لاستيلاء لوحة مفاتيحي على القصة ^_______^
وأنت يا Nohnoh ماذا نفعل بهذه الإيمو ورطتنا معها *_*لا اختي
هي نفس الطابعة ولكن هند لم تنتبه انها اختفت الا قريبا
والان اعيدت من قبل الاخوين لمكانها
يبدو ان الخيوط تشابكت :)
هذا ما حدث
1. مازن اخذ الطابعة من منزل الجار
2. هند تستخدم الطابعة ولكنها لم تنتبه الى ان مازن قد سرقها او استعارها
3. كانت تلعب بالسكين المزيف لان الاصلي اختفى
4.عندما عادت لتتناقش مع جواد لم تجد الطابعة << التي سرقها مازن
5. مازن ووسن اعادا الطابعة لغرفة والد هند الان بينما كان جواد وهند يتناقشان بعد ان توجها لغرفتها
^^
من هنا ستكون التكملة
تحياتي
mohbaboo
27-1-2010, 09:46 PM
لدي اقتراح
وهو ان من سيقوم بوضع التكملة يضع ردا اولا بانه سيكمل ثم يقوم بالتعديل على الرد بعد انتهائه
حتى لا يكتب عضوان في نفس الوقت
وان وافقتِ فيفضل وضعها كقانون في بداية الموضوع
تحية
هيفاء البنيان
28-1-2010, 06:08 PM
هذا ما حدث
1. مازن اخذ الطابعة من منزل الجار
<< صح
2. هند تستخدم الطابعة ولكنها لم تنتبه الى ان مازن قد سرقها او استعارها
<< صح
3. كانت تلعب بالسكين المزيف لان الاصلي اختفى
<< لا أدري لما خرجت المزيفة أصلاً .
4.عندما عادت لتتناقش مع جواد لم تجد الطابعة
<< التي سرقها مازن << أصلاً هند كيف رأتها والطابعة في غرفة والدها وغرفة والدها مقفلة وغرفة هند في الأسفل ( لأن مازن فتحها من الداخل عندما تسلل لغرفة جارهم ثم تجول في المنزل وسرق ملصقة )
5. مازن ووسن اعادا الطابعة لغرفة والد هند الان بينما كان جواد وهند يتناقشان بعد ان توجها لغرفتها
<< صح
أقصد بـ صح يعني هذا ما فهمته بالضبط ..
عموماً كل يكمل على الوجه الذي يراه ويستخدم خياله بحيث لا يهمل عقدة لذا لا بد لمن يكمل أن يقرأ من الأول حتى يلملم الخيوط .
توقعت حصول هذا يا mohbabooلذا لا مشكلة أبدا وهنا تكمن متعة إكمال كتابة القصة ( تحدي ) .
لدي اقتراح
وهو ان من سيقوم بوضع التكملة يضع ردا اولا بانه سيكمل ثم يقوم بالتعديل على الرد بعد انتهائه
حتى لا يكتب عضوان في نفس الوقت
رائع سأضعه
أينكم أكملوا
للذكرى حنين, AbuUbayda, بوب لابس ثوب, جبروت ابتسامة, جيمس بوند07, جهاد النفس, جويندا, MiDo-Kun, m_a_s_gp,
bnotah AbuUbayda Nohnoh, P!nk Cloud, qoot_syria, Sos_chan
والبقية من الأعضاء تفضلوا
هيفاء البنيان
6-2-2010, 08:08 PM
وسن تنزل وتفكر, وهند في غرفتها هي الأخرى تتطلع إلى جواد تفكر :
- يا لهذا الجواد يقول عليك إعادتها أصلاً من أخبرك أني أخبرتك بالحقيقة صدق أنني أخذتها من غرفة أبي خلسة, وأنها لا تطبع إلا شيئا صغير ومرة واحدة كل 24 ساعة يا لكذبتي السريعة ...
قاطع تفكيرها جواد بنهوضه :
- أعتذر, سأكمل توزيع الصحف أراكِ غداً .
خرج وهو يهز كتفيه, لمحته هند وتمتمت :
- أعذرني يا خالي العزيز .
كانت هند منذ صغرها كتومة وشغوفة بالتحدي لذا يراها البعض غريبة الأطوار أو فظة, لذا كان من الطبيعي أن تتظاهر بما ألبسها به البعض, ها هي هند تكشف عن حقيقتها وهي تبتسم :
- كم أنا ماكرة ! .. لو كان من وظيفة لرشحت رئيسة للإف بي آي .
ضحكت وهي تنهض من مكانها لتعاين مكان الطابعة :
- أممم يا إلهي لقد وضعتها هنا وهذان الطفلان ربما سرقاها لا لا لا أنا متأكدة أنهما أخذا آلة والدي لكني شدهة لاستطاعتهما كيف أخذاها ؟ أما طابعتي فأنا لا أغادر الغرفة وإن حصل فأنا أخفيها لا يكشفها إلا ساحر وسيخطئ عديدا أيضاً .
تسمرت في مكانها وهي تتذكر الموقف :
أنا دخلت غرفة أبي خلسة ولأول مرة, سرقت هذه الآلة الملفتة بصوتها عندما تعمل, خلعت موصل الكهرباء منها ,وضعتها على مكتبي كأي طابعة عادية قمت بإيصالها بالحاسوب, أكملت طباعة ما أوقفتها عنده, لقد كانت صورة قرص حاسوب, كانت مهزلة أبي يطبع صوراً كالأطفال مزقتها بشدة رن صوت على الأرض القرص بعينه شدهت ساعة من الزمن استجمعت قواي لأعيدها لكن لحظة فكرت خطرت على ذهني أحضرت الكاميرا التقطت صورة لهذا الآلة الصغيرة العجيبة أعدت الأمر على الآلة بأن تطبع صورتها بالكاد خرجت الصورة على حجم ورقة الطباعة بالتمام ,هرولت لأعيد الآلة إلى غرفة أبي كل شيء على ما يرام عدت إلى غرفتي يا إلهي القرص أدرجته في محرك الأقراص في حاسوبي فـ ......
أكملوا
هيفاء البنيان
12-2-2010, 07:56 AM
لله يا محسنين خيال لا يكلف نصف ريال
لدي كثير من الإكمال والمقال لكن لكم
حق فأنتم أهل للمكان ..
خيال خيال وبضعة ضغطات على الأزرار
تنجب أهوالا كالجبال ..
لله يا محسنين
مارية 1
12-2-2010, 08:44 AM
السلام عليكم
موضوع رائع ...اختى داكوتا
اعجبتنى الفكره....
تشكراتى إلك....
ـــــــــــــــــــ
واتابع الاحداث...
smart-girl
12-2-2010, 09:35 AM
القصة رائعة والأحداث جداً رائع
للأسف ليس لي في كتابة [ سطر واحد حتى ] فالتعبير لدي [ معدوم ]
ولكن استمتعت حقاً بقرائتها وكأن كاتبها شخص واحد ^_^
أكملوا فهناك متابعون
هيفاء البنيان
12-2-2010, 07:41 PM
جزيل الشكر مارية
s-g لطف منك
موضوع جميل thumbsup-Icon:
فلنصنع قصة (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=125924)شاركوا وتابعوا
كم أنت كريمة !
للأسف ليس لي في كتابة [ سطر واحد حتى ] فالتعبير لدي [ معدوم ]
لا أبدا الأمر لا يحتاج إلى بليغ عبارة أو تكلف البتة ..
القصة كوميدية ومغامرة أكثر من كونها تحتاج لسارد حاذق ..
سمِ بالله وتفضلي ..
بانتظارك
وأنت مارية
والأعضاء أيضاً .
بانتظاركم ..
هيفاء البنيان
13-2-2010, 09:52 AM
محرك الأقراص في حاسوبي فـ ......فــ....
قطع تفكيرها صوت أبواق سيارة ..
- هند ! هند ! .. بنيتي نحن ذاهبان للمطار تعالي لتودعينا .
جاءت تجر أقدامها, وتتمتم :
-هذا هو الفرق الوحيد أني سأودع فعلياً .. كل يوم لا أكاد أراكما .
-حسناً , عزيزتي سيصل خالاك جواد ومعه إيمان .
-هاه .. لا لا لا أهلا أهلا مع السلامة مع السلامة .
شخص بصر أمها فيها, وكشرت هند عن ابتسامة حمقاء :
-هييييي , هل أحمل حقائبك .
- لا شكراً , هل أفطرت اليوم ؟ قبل ذهابك إلى المدرسة ؟
- أوووه بالتأكيد !
في هذه اللحظات كان مازن ووسن يتلصصان قرب الحائط وكز مازن وسن :
-أممم عرفت الآن .
- ما هو ؟
- كاذبة ! لم تغادر غرفتها أصلاً أتت الخادمة إلى غرفتها ثم تحدثتا مدت شيئا إليها وابتسمت الخادمة برضى ثم ذهبت .
-خادمة خائنة لربة المنزل وجار متطفل يرقب .
-لم أقصد كنت أفحص المنزل قبل أن أتسلل إلى غرفة جارنا فنزلت لأدور حول سور بيتنا ثم أخذت أراقب من غرفتي فشاهدت غرفتها في الأسفل .
- يكفي شرحاً صدّقتك .
هاهي هند تعود أدراجها إلى داخل المنزل وتلوح لوالديها ما إن اختفيا حتى قالت :
- كان بإمكانهما الجلوس قليلا الآن الساعة التاسعة ( مساءا) والطائرة ستغادر الرابعة فجراً .
زمت شفتيها باقتضاب راكلة الباب لتدخل, ولولا أن المدخل جيد كما يبدو وإلا تهالك السقف على رأسها , أكملت الركلة بركلة خلفية لتغلقة .
-و ااا واا مازن أنظر سقط شيء منها .
- من صفقها بالباب صبرا أيها المنزل .
تسللت وسن , وفي لمح البصر وصلت لتخفيه تحت لباسها بإحكام , وهمست بنصر وأخوها يرقبها من بعيد :
-كما توقعت شاهدت انعكاس الضوء عليه .
وفي لمح البصر أيضاً توقفت سيارة أمام منزل هند .
قبض مازن على شعره أحد الشخصين يعرفه إنه جواد أما المرأة فنكرة .
mohbaboo
13-2-2010, 08:22 PM
"ماذا تفعلين هنا؟!"
أطلق جواد تلك العبارة وهو ينظر بشك ناحية وسن التي ارتبكت قليلا وكادت أن تفضح نفسها لولا..
"هل وجدتِ الكرة يا وسن؟"
انقع أخوها ناحيتها سائلاً ذلك السؤال فحمدت ربها وقالت:
- كلا! لقد بحثت عنها في كل مكان ولم أجدها.
تابع مازن دوره قائلاً:
- ستشترين لي واحدةً جديدة!
تطلعت اليه بغضب خفي ورأت شبح ابتسامته الخبيثة والتفتت ناحية جواد وقالت:
- آسفة, ستذهب الآن.
تطلع اليهما جواد ولم تخلو عيناه من الشك فدخل للمنزل بينما اتجهت وسن وشقيقها لغرفتها حيث جهاز الحاسب الخاص بها وأخرجت تلك الاسطوانة من جيبها وهي تقول:
- يبدو بأن مسلسل الاستعارة لن ينتهي اليوم..هيه..
قال مازن بجدية مصطنعة:
- لقد تلطخت أيدينا ولم يعد بإمكاننا الرجوع.
قالت وسن وهي تقوم بادخال الاسطوانى داخل قارئ الاسطوانات بجهازها:
-تقولها كما لو أننا حصلنا على سر كبير.
توقفت عن الحديث وهي تنظر إلى شاشة الحاسب إلى تلك الكلمات والرموز الغريبة لتي بدأت تظهر وتنتشر متحركة من جميع الجهات كما لو كانت تقوم بعمليات بالغة التعقيد قبل أن يظهر مجلد وحيد.
قامت وسن بالدخول اليه لتجد برنامجا صغيرا وما ان قامت بتشغيله حتى ظهر لهم ذلك العالم الذي كان بالجريدة.
كان يتحدث والطابعة بجواره موجهاً حديثه للمشاهد والذي توقع الاثنان ان يكون والد هند. كان يتحدث عن أمور بالغة السرية وذكر أموراً تتعلق بشركة أو منظمة أجنبية تقوم بدعمهم. أما البقية فلم تستطع وسن بلغتها الانجليزية الركيكة والبدائية أن تفهمه. ولكنها شرحت لأخيها بأن الامر مهم وخطير.
ظهرت أيقونة جديدة لهما وكتب تحتها بالعربية, "بدء تشغيل نظام مهمة التعقب"
ترددت وسن ثم قامت بالضغط... وتغير كل شيء..
أختفت الغرفة التي كانا فيها لتظهر تلك الألوان المحيطة بهم وكانت تدور كدوامات ملونة وأنوارها تكاد تتسبب لهم بالعمى.
كانت وسن ومازن يصرخان من هول المفاجأة إلا أنهما سمعا صرخات أخرى في نفس الوقت ميزت من خلالهم صوت هند وصوتين آخرين.
مر بعض الوقت قبل أن تهدأ الأمور ويغوص الجميع في غيبوبة..
وغاصوا اكثر واكثر في بحر الألوان ذاك..
متجهين لمصير غامض..
وخطير..
داكوتا .. نه نه .. محبابوو (أو مهبابوو) ..
ماشاء الله عليكم .. تمتلكون خيالا واسعا وأسلوبا ممتعا ..
شكرا جزيلا لكم .. تابعتُ القصة منذ البداية .. وكنت كل يوم أنتظر التكملة .. كنتم تجعلونها كل مرّة أكثر تشويقا..
وددت ان أشارك و لو بجملة واحدة في هذه القصة ..لكن ليس باليد حيلة .. فمخيلتي فارغة تماما هاته الأيام!!
أكرر شكري لكم .. كتبتم وأبدعتم ،، واصلوا ولا تكترثوا لقلة المشاركين .. فأنتم الثلاثة وفيتم وكفيتم:d
وشكرا خاص طبعا لكِ داكوتا على فكرة الموضوع..
دمتم.
هيفاء البنيان
14-2-2010, 01:43 AM
كسر الصمت الذي ملأ رأسه صوت :
طيط طيط طيط .
عيناه تدوران في دوامه , لا يكاد يرى :
- حلم مزعج ! ماذا ؟ كم ؟
وإذا بيد تتشبث بكتفه :
-مازن !
- هاه .
-ما الذي جـ جـ جـر جـرى ؟
هز رأسه :
-هاه ها لا لا لا يعقل .. هيــــه وسن .
-كذب هذا كذب قل هذا قل هذا .
ساد الصمت القاتل , عيونهم شاخصة , يبركون على الأرض كطفل خائف , فك كليهما يصطك برعب عميق .
ضمت وسن رجليها إليها واحنت رأسها , ثم رفعته وهي تغمض عينيها بشدة فتحت عينيها :
- لا لا يعقل .
- وسن كيف اختفت الألوان ؟
-أين ألوان غرفتكَ ؟
-ما الذي جرى ؟
زحف مازن , استجمع قواه ونهض ليفتح الباب :
- لا , كل المنزل بلا ألوان .
ركضت وسن كالمجنونة إلى النافذة :
-حتى الشارع , السيارة , الأشجار , الـ جـ الجـ جيراننا الصرخات .
- لا وسن ما هذا لا أفهم شيء .
- لم يكن سوى قرص .
- هل هذه العائلة ممسوسة الآلة أولاً ثم هذا القرص .
- نعم نعم محق محق الآلة أعدناها .
- كيف عمل القرص إذن ؟
- لا تسألني أرجوك يكفي يكفي .
أخذت وسن تردد يكفي وهي تبتعد عن النافذة, ما إن اصطك ظهرها بالحائط حتى ارصقت ظهرها به وفي ارتدادة طرف مازن , ركضت , قفزت من النافذة .
- لاااااا وسن .
هرول مازن نحو النافذة تشبث بحديدة النافذة وهو يعاين أسفلها , لا أحد , فرك جانب وجهه بشدة بيديه :
- أين اختفت ؟
خطر في ذهنه الجار المشؤوم جواد وهند والامرأة المجهولة له .
http://images.msoms-anime.net/images/32800881319503149385.jpg (http://images.msoms-anime.net/images/32800881319503149385.jpg)
شينيتشي كودو
16-2-2010, 05:22 PM
عندي تكمله هذه القصه لكن فكرت بنهايه لها هل أنهيها وتبدؤون بقصه جديده أم أشارك بجزء قصير جدا وتكملون نفس القصه لأن مخيلتي ذهبت بي الى نهايه للقصه...؟!
^
^
هل فهمتم ؟!..
هيفاء البنيان
16-2-2010, 06:02 PM
حياك الله أخي
أيهما شئت ..
أمممم هل أعتبر هذا تحدٍ حسنا أنهها وسأحاول كسر النهاية والإكمال .
شينيتشي كودو
19-2-2010, 01:57 AM
حسناً تحدٍ إذاً سأبدأ: (الكلام بـ اللون الأزرق تعليق خارجي)
أخذ الخوف بمازن بعدها سمع أصوات تهتف عاليا ثم تنخفض :انها تنادي باسمي..مااازن مازن ماااازن مازنمازن
لم يعلم مازن ماذا يفعل أخذ يلهث بقوه والعرق يتصبب من جبينه لا بل من كل جسمه :أه أه أهـــــ آه مالذي يجري هنالك صوت كـ:تيت تيت تيت<^_^
انّ الصوت يعلو و بقوه ياإلهي كلمات متداخله لا أفهم مايجري من حولي ياإلهي رأســــــي يؤلمني أحس بأن هنالك مايضغط رأسي لحظه هنالك صوت مميز صوت أعرفه أها صوت صوت ا ا ا ا صــ ـ ـ ــوت و و و...وسـ ـ ـن لكنها قفزت قبل قليل ياااااااااه ماآلـــ ـ ـذي يجري أه هناك شيء ع جسمي أه ماهذا أخذ مازن ينادي بصوت خافت: وسن و وسن و و و وســ ـ ـن ..لم يستطع مازن أن يكمل فالخوف أخذ يزداد وهو يرتجف بقوه يارب ماذا جرى وسن قفزت وصوتها مازال ينادي بـ بـ بـإسمي هل هل هذا شبح لكن الأشباح ليست حقيقه..آآآآآآآآآه أخذ يبكي بحرقه هل أتصل بأحد أم أجلس ع ماأنا عليه الى أن يذهب هذا الكابوس هااااا.. بدأت عيناه تؤلمه انه لم يعد يرا إلا كالضباب الذي أمام عينيه ياإلهي لقد تعتمت الرؤيه هاااا لم أعد أرى شيأً أه لاأستطيع أن أتحكم بجسدي وتستمر الأصوات بالارتفاع والتزايد -مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ~ااااااااازن اهئ اهئ- <<هنالك بكاء حولي هل مت اه يالهذا التفكير التاآفه عتمة وسواد -سقط مازن- مر قليل من الوقت ومازال الصوت مستمر- تيت تيت تيت تيت - سطع نور قوي في عيني مازن المغلقه بدأبفتح عينيه قليلاً لا إنه خائف من أن يرى شيء لا يستطيع تحمله شيء أقوى مما رآه.. يجب أن أتشجع إلى متى سأكون مغلق العينين ماسيحدث سيحدث مهما كان أخذ يشجع نفسه :سأفـ ـ ــ ـتح عيني وليحــ ـــ ـدث مايحـــ ـــ ـدث بدأ النور يقوى لقد بدأيرى ياإلهي أشعر بأن هنالك شيء أمام وجهي هاه وجه من هذا الذي أمامي !! تكلم مازن وهو خائف وبصوت خافت :من أنت من؟! أه هنالك ماء يقطر ع وجهي هاه هل هذا الوجه يبكي هي بلا إنه يبكي آآآه كأني أعرف صاحب هذا الوجه هيه انـ ـه انــ ـه و و وسن لا لا يبدو أنني أتخيل بل هي هاه انها تبكي ماللذي أتى بها ولماذا تبكي أه هنالك من يمسك بيدي هياا افتح عينيك بقوه<<مازال يشجع نفسه>> الصوت مازال مستمراً تييت تيت تيت تيت ياإلهي الكل يبكي تغيرت كل الظلمه وزال كل شيء وأصبح عكس ماكان عليه ماعدا هذا الصوت ومازلت أشعر بشيء ع جسمي (أبشركم أخيرا )<<فتح عينيه>>(تتوقعون ماذا رأى؟!)هاااااه مااللذي يجري مالذي أتى بي الى هنا وكيف أتيتم وماذا... ومن... وكيف.._لقد لقد فتح عينيه ووجد نفسه في مستشفى ونفس صوت تيت تيت تيت هذا المستمر لقد أصبح صوت جهاز تخطيط القلب
http://www.radioalgerie.net/images/05/electrocardiogramme390.jpg لم يفهم مازن ماللذي جرى بالضبط فأخذ يسأل وسن :مالذي حصل للطابعة ماذا فعل بنا هذا القرص البغيض.. قامت وسن تبكي في البدايه لكن عندما أوقف مازن بكاءها بقوله: ماذا جرى لك ياوسن أسألك وتبكين ماذا جرى يالهذه الأخت ماذا أفعل لها .صرخت وسن بفرح آآآآآآه لم يفقد الذاكره لقد عرف بأني أخته واسمي وسن-رد عليها مازن بتفاهة :هاه بَدَأتْ فَقَدْتُ الذاكره يالهذه الوسن يبدو بأنك أنتي من فقد الذاكره ..وسن :هاه دكتووووووووور ماذا جرى له ..بعد أن أتى الطبيب أخبرهم بأن يخبروه بأنه سقط من الشجره بعد الظهر تقريباً وأعلموه بماجرى بدقه حتى يذكر سقوطه من الشجره ع رأسه فؤغمي عليه حتى استيقظ الآن لكن بهدوء كي لا(تلحسوا مخه)^_^فهمت وسن الأمر بأنه أثناء الإغماءه قد ذهب في أوهام وطابعه وقرص (أتذكرون عندما قفز من الشجرة في بدايه القصه أذكرتم؟!نعم هذه السقطة)وماقاله أثناء الاغماء كان كله هذيان قالت وسن وبملل :وأنا التي حسبته سيموت كان ينادي علي ويتألم ويئن ويتعرق بشده آآآه مهما كان الحمد لله أنه ع قيد الحياه ..بدأت تفعل وسن بما أوصاها الطبيب وأغلق الفلم ع هذه الصوره (وسن جالسه ع الكرسي تحادث مازن وهو ع السرير بما جرى له)..<<^_^مارأيكم بالنهايه مفهومه والا أوضح؟
نأسف على الإطالة Icon
farashh
20-2-2010, 03:26 AM
لقد مر عامٌ كامل على تلك الحادثة مذ وقعتُ من الشجرة
ومنذو ذلك الحين وانا ارى تصرفت وسن معي مختلفة
لقد اصبحت اكثر انطوائيه
وكثيرا ما تغلق باب غرفتها ولا تخرج منها بالساعات
لا ادري ما الذي حدث لها
واكثر ما يحيرني بإنها اصبحت مقربه جداً من هند
على الرغم من انها كانت تكره التواجد في مكان هند موجوده فيه
لا ادر ي أاتخيل ذلك ام انها اصبحت كثيراً ما تصاب في جروح في وجهها وذراعيها
وهي التي كانت كثراً ما تسخر مني لاني مهمل وكثيراً ما اتعثر في مشيي وتمتدح نفسها بإنها لم تصب بإي خدش منذوا كانت في الابتدائيه
اعتقد بإني اهذي مستحيل ان يكون شيء من الذي في بالي حقيقه... ولكني لا ادري لماذا كثيراً ماتخطر في بالي تخيلات تلك الليلة...و تدفعني للاحساس بإن تلك الاحداث قد حصلت فعلاً واني لم اكن اهذي... لا مستحيل... يالي من مغفل.
فجأة يفتح الباب
مازن: وسن يالكي من حمقاء الم اقل لك من قبل ان تطرقي الباب, ثم الاترين اللافته التي على الباب انا مشغووووووووول
وسن: هاهاها واضح عليك الانشغال, سافترض بإنك لست ممدداً في وسط الغرفه وتنظر الى السقف كعادتك كاالابله.
مازن في نفسة "هل اخبرها عن ما يخطر في بالي"
وسن:اين سرحت
مازن: اممم ها لا تغيري الموضوع لماذا لم تستاذني
وسن :دعك من هذا اريدك في موضوع مهم. سوف اذهب مع هند الى المول التجاري هلا غطيت غيابي ان عاد والدي باكراً اليوم.
مازن: لا لا لا ثم اني لا ارتاح لهند اشعر بإنها تخفي شيئأ مهماً...ايضاً امممم
لا عليك.. ولكن لا تذهبي معها خصوصاً هكذا دون اذن.
وسن: هل اصبحت وصياً علي.
مازن: ساقول لك شي ولاكن لا تسخري مني.
وسن : قل يا حكيم زمانك "وقد ارتسمت على وجهها ابتسامة سخرية"
مازن: اتذكرين تلك الحادثه قبل عام...اشعر بإن شيئاً من احداثها كان حقيقه.. اقصد الالة الطابعة والسي دي.
0.0
وسن وسن ما بالك ترتجيفين
وسن مابك
وسن: هم -.- , ها هاهاها يالك من اخرق.
سوف اذهب الان مع هند ودع عنك هذه الافكار ايها الطفل الصغير.
(مازن في نفسه): طفل صغير, لم يكن يجب ان اخبرها, ثم لماذا بدت تلك النظره على وجهها
لما ارها ترتجف هكذا الا عندما فتحنا السي دي...اهااااااااااا عدت لذلك كنت اهذيييييييييييي.. وكل ما حدث تلك الليلة كان بسبب السقطة.
ما الذي يحصل لي...سوف الحق بوسن وخبرها بإن تذهب فهي كثيراً ما غطت غيابي عن البيت
ذهب مازن خلفها وهو يخطط ان يفاجأه بمغلب كعادتة قبل ان يخبرها بموافقته. ولكنه هو من تفاجأ
بدأت قدماه بالارتجاف وصكيك اسنانه يكاد يسمع من بعد متر..حاول ان يصرخ ولكن لم يستطع.. ثم قال بصوت متلعثم غير مسموع وس وسن, حاول ان يجر قدماه المتثاقله ليختفي خلف باب الصالة
هيفاء البنيان
21-2-2010, 11:46 AM
رائع يا فراشة ^^
أخي الكريم كودو لا يمكن فرض نهايات على خيال الناس بإمكانك معاينة بعض الروائيين إذ يقتلون أحد الأبطال حتى لا تزور القصة في ما بعد شكراً لك وننتظر مشاركاتك.
---------------------------------------------------------------------------------
-وســــــــــــن لا قاعة يا سيدي .
بدأ يهذي ويهلوس بهستيريا لم تتأقلم معها أسرته, لم يكن أمامه سوى أمه تشاهد برنامجها المفضل, ركضت بوجل نحوه :
-مازن مازن بني يا إلهي عمر عمر تعال بسرعة عاود الصرع مازن .
أخذت تحملق في وجهه وتنفضه فهذه أول مرة يزيد معه الأمر , جاء عمر مسرعاً :
- لا تقولي صرع يا سلوى لا تقولي صرع .
-ما هو إذن ؟ هذا كلام الطبيب .
-ليس صرعا ليس كذلك .
حمل ابنه ذا الخمسة عشر سنة إلى السيارة , بعد أن ربط على مازن الحزام بإحكام و أقفل الأبواب, تحرك نحو المشفى جعل يتمتم :
-يا رب .. ما الذي جنيته على نفسك يا مازن أسقوطك من الشجرة أصابك بخلل دماغي ؟!..في كل شهر في كل أسبوعين بالأصح بل كل ... يا الله !
ضرب على المقود بقسوة :
ألا يدلولننا على طبيب حاذق ألا يدلوننا ولو بأموال الأرض .
عض على شفتيه وغص بألمه وهو يسترق نظره نحو مازن .
***
أفصح الطبيب كالمعتاد, وبغنة صوته المعروفة :
- لا بأس لا بأس حقنة مهدئة , كما أخبرناكم يا أبا...مازن نعم نعم مازن لا أجد لك سوى أن ترعاه في منزلك الأمر معروف ولا حل له أو تضعه في دار تهتــ...
بتر عمر كلامه بصوته الجهوري الغاضب :
-أنت طبيب أنت .
أخذ يحرك سبابته في الهواء حانقاً :
-لا أريدك طبيبا لابني أغرب عن وجـ...
تجمهر الممرضون والممرضات ومن من تواجد في ممر الغرف أخذت رؤوسهم تطل على الغرفة, اغلق بابها الممرض الهادئ- الذي لطالما رافق الدكتور نصيف عابد- ثم هدئ أبا مازن وأجلسه على كرسي قريب , وفتح الباب ليخرج الدكتور الذي أدار ظهره مذ أخذ عمر يخاصمه وأطبق فمه ليبدوا ذقنه المتقدم بوضوح ويداعب سماعته الطبية وكأنه لا يسمع شيئاً أغلق الممرض فهد الباب خلف الدكتور ثم التفت نحو مازن وقال هو يطببه بطرقهم المعتادة :
- أستاذ أبا مازن أشكر لك سعة صدرك وأسأل الله أن يرفع عن ابنك أعدك سيدي أن أقدم الخدمة قدر استطاعتي تـ تـ ...
رفع عمر رأسه وحدج فهد وكأنه يستحثه على الإكمال , أكمل فهد :
- تـحياتي لك ولأم مازن لحرصكما سأكون سعيدا إن زرتكم في المنزل لأبين لكم طريقة مداواته بلا حاجة الحضور إلى هنا .
-حسنا شكرا لك يا فهد حسنا إليك منزلنا .
مد إليه عمر بطاقته برضا , ثم اصطحب ابنه الذي هدأ بعد غفوة مشوبة بالأحلام كما بدى لوالده , حرك عمر سيارته وهو يفكر :
-لا أستبعد أن فهد عانى مع هذا النصيف من الأفضل له أن يكون صائد دببه مهرب فراء وعاج ...
هز عمر رأسه ليطرد الغضب ويركز على قيادته وعلى ابنه فهذا الأمر -كما يفضل أن يسميه على أن يسيه صرعا - قد يدهمه فجأة ..
***
على صوت الدكتور نصيف :
-هاه من أذن لك أن تكون طبيب الأسرة أنت ممرض ولست طبيب ومكانك هنا في المسفى أفهمت .
هز فهد رأسه وهو يتأبط ملف المراجعين :
-حاضر دكتور آسف سأخرج لأتصل به وأعتذر .
-نعم دعهم إن أرادوا مداواته في منزلهم يأخذون دورات من هنا .
خرج فهد وهو يجمع قبضة يده التي لطالمى خاف أن تطيش إلى وجه نصيف هذا همس فهد وهو يضغط على أزرار الجوال :
- بئس الطبيب لا ويريد الحصول على البروفيسوراه تبا .
-ألو .
رفع الجوال إلى أذنه مجيباً :
- أهلا .
سار بعيدا وبسرعة عن باب عيادة د. نصيف :
- أنا ...
- الممرض فهد .
- أوه نعم , سأحضر بعد صلاة المغرب يناسبكم الوقت ؟
-على الرحب والسعة .
-شكرا لك .
- ننتظرك إلى اللقاء .
***
أغلق عمر جواله وتنهت بعمق :
- مسكين هذا الشاب وهذا الشاب أيضاً .
وهو يعاين ابنه الذي اضطجع على أريكة الصالة في حين كان الحداد يضع سياجاً محكما على نافذتي غرفته .
smart-girl
21-2-2010, 05:41 PM
ماهذا تطورت الأحداث وتغير مجرى القصة أيضاً!
لديكم خيال خصب وواسع
وهذا من حظي لأقرأ قصة بهذه الروعة^^
هيفاء البنيان
22-2-2010, 06:47 PM
أهلاً سمارت ننتظر مشاركتك ..
--------------------------------------
ارتفع صوت أذان صلاة المغرب, الأب خرج لوحده كما اعتاد مذ ساءت حالة مازن , صعدت الأم للطابق الثاني ووسن بقيت في الصالة وضعت سجادتها وأخذت تصلي ما إن سلمت حتى نهضت وكأنها ترقب شيئاً , إنه الممرض فهد سيحضر بعد قليل , وقفت وسن عند جهاز الاستقبال الذي بجانبه حوض الأسماك التي كان يحبها مازن فكرت وسن وهي تطعمها :
- لما مازن أخذ إحداكن وقذفها على الأرض فجأة هل هو مجنون فعلاً ..هزت رأسها بعنف وهذه الحادثة حصلت بعد ستة أشهر من حادثة السقوط .
زفرت بأسى :
- يا لتهوري .
كانت تفكر في تحميلها أخاها المسؤولية عندما همت بالذهاب إلى السوق, هرولت إلى رف بقرب التلفاز لتتناول جوالها :
-السلام عليكم
-وعليكم السلام وسن !
-المعذرة هند, ظرف مباغت .
- لا بأس لا بأس ذهبت ووالدتي لما تأخرت .
ظهرت نبرة الفرح في صوت هند وهي تجيب :
- أوه جيد .
-هل كان ...
بتر سؤال هند صوت جهاز الاستقبال , اعتذرت وسن منها بسرعة وجرت إلى الباب :
-أهلاً د. فهد .
ظهر أثر ابتسامة صفراء على وجهه الذي اضطرت وسن لترجع رقبتها إلى الوراء حتى تراه , لقد كان الممرض فهد طويلاً نحيلاً تظهر على سحنته هدوء الواعي رد مصافحاً إياها :
- سعيد بتقديم الخدمة , أخت مازن !
-وسن وسن وسن عمر .
-حسنا وسن والدك ومازن بالداخل ؟
- أبي لم يعد من الصلاة لكن دكتور ...
-تفضلي ماذا لديك ؟
بدى من ناحية المسجد هيئة والدها لمحته وسن فأخذت تشير إليه وكانت تموه لأمر قصته على الدكتور التفت الدكتور حيث لوحت , ثم التفت ينظر إليها ويتساءل في نفسه :
- من أين لفتاة بعمرها هذه المعلومات ؟
رحب عمر بفهد وصعد وإياه إلى الطابق الثاني , كان مازن ممدداً على سريره وينظر في السقف الأبيض اللون كما عادته :
-كيف حالك مازن ؟
انتبه مازن :
- أه بأتم الصحة .
-الحمد لله .
شخص بصر مازن في الممرض فهد لبرهة رفع رأسه بشكل ملحوظ عن وسادته ثم أعاده مقتضباً تسأل في نفسه :
- هل خيالي واسع لما رأيت عليه لطرفة آثار جراح كوسن .
أدار رأسه إلى الجانب الآخر :
-حـ .. أه .
هتف الممرض و حاجبيه قد ارتفعا
-ماذا ؟
فكر مازن :
-أين الآثار على وسن ؟
استجوبه الممرض :
-تحدث يا مازن لا أحد غريب .
أجاب بابتسامة كشحوب وجهه :
- لا أنا أتساءل ما تشخيصكم لحالتي ؟
لمعت عينا فهد بشكل واضح لعق شفتيه وأجاب :
- لا ترهق عقلك بالتفكير مازن حسناً وتغلب على نفسك .
قوس أبو مازن فمه وهو يرقب ويسمع كل ما يجري بدقة, أخذ فهد يشرح طريقة تهدئة مازن إن باغته الأمر وأخرج من صندوق الصيدلية الصغير بخاخ مهدء وإبرة مع محلولها الشفاف .
-هذه هي الأدوية التي تقدم أو بالأصح يقدمها لك الدكتور نصيف في كل مرة لذا يمكنكم كما ترى اقتصار الجهد وإجاراؤها في المنزل .
خرج الثلاثة من الغرفة ( وسن ووالدها والممرض ) في حين بقي مازن على سريره :
-حسناً هل تنصح بطبيب أفضل من نصيف ؟
رد فهد على أبي مازن :
- الحقيقة الدكتور نصيف طبيب حاذق في عمله .
وشدد على جملة في عمله وأردف :
-لن تجد طبيبا في الدول العربية كلها بمهارته .
واستدرك :
-حتى في الخارج ستجد من يساويه أو يتغلب عليه بشيء ضئيل جداً .
-نريد هذا الضئيل .
-أصدقك يا أبا مازن هذه الحالات معروفة وتشخيصها يحتمل الصحة في الغالب وأكثر لكن أمر ابنك , هل جربتم القراءة ؟
-تقصد أنه ممسوسا نعم لطالما قرأت عليه أمه القرآن وأنا إن وجدت وقتا كما أنه نفسه يقرأ ويستمع للقرآن كالبقية ولا يضطرب أبداً .
همهم فهد وهو يضم شفتيه :
-أممم.
ودع عمر فهد تساءل فهد في نفسه وهو يسير بسيارته ناحية منظقة سكناه :
- أمره غريب فعلاً ! ليس جنا بالتأكيد ولا أي نوع من أنواع الصرع ثم لحظة ..لِما قال مازن ما تشخيصكم ؟ بالتأكيد نعم هو يدري عن ما يجري له إذن هو في كامل وعيه إن حصل له الأمر إذن ما هذا الذي ينتابه فجأة كالصرع والهلوسة والجنون وأتجتمع هذه كلها لتشكل مرضا جديدا لا لا حتى إن اجتمعت هذا سيجعل تذكره لما يجري له أمر مستحيل أكثر من ذي قبل إذن ما هذا ؟
وفي الناحية الأخرى تساءل عمر وهو يحك جبينه :
- لما يسميه فهد ( الأمر ) لما لا يسميه كما تسميه سلوى أو كما الدكتور نصيف شخصيا لا أسميه بما يسمياه به من باب التفاؤل فهل فهد يملك تبريرا يقلب الموازين ؟
أما وسن فكانت تكتب في مذكراتها التي صاحبتها منذ إحى عشر شهرا لحصول الحادثة أخذت تكتب :
- تأكيد جديد لما سبق إنه لا يعاني من أي نوبة من نوبات الصرع كما أنه ليس مصابا لا بزهايمر ولا خرف ولا أي اضطراب في الجهاز العصبي إنه يتذكر تفاصيل ما يحدث له ..
ووضعت خطين تحت ( تفاصيل ) اطبقت على قلمها بين شفتيها وفكرت :
- هل هو يمثل إذن ..
لم تتمالك نفسها فأخذت تبكي وتنفي تخمينها الغبي كما وصفته :
-لا أبدا لقد فصل من المدرسة جراء هذا الأمر كما أنه ما عاد يبرح غرفته وزاد المنزل كآبة بكل حادثة بعد السقوط مازن الذي لطالما أحب المزاح وإشاعة روح المرح حتى الآن يتغلب على نفسه توقفت فجأة تذكرت كلمات الممرض :
- لا ترهق عقلك بالتفكير مازن حسناً وتغلب على نفسك ..يا إلهي تغلب هل هو مغلوب على أمره كيف من يقهره على هذا ما معنى تغلب إذن أم أنها عبارة عابرة من ممرض هادئ مثله لا شخص بطيء الكلام مثل الممرض فهد على الأغلب أنه يقيس كلامه قبل التفوه به إذن الأمر فيه شراكة مازن طرف فيها لكن من الطرف الآخر ..
جعلت ترجع للصفحات الماضية من مذكرتها بسرعة لعلها تقع على أمر ما , وقعت عيناها على عبارات لا تدل على شيء :
-إنه بشكل مفاجئ أدخل يده إلى حوض الأسماك وقذف بالسمكة المحببة إليه إنها عاتبته واعتذر .
كانت وسن تستخدم الضمائر ولا تصرح بالأسماء فتكتفي بإنه وإنها وكأنها لا تريد التصديق بواقع الأمر .
هتفت وسن وهي تشير إلى واعتذر :
-الاعتذار هو أحد أدلة وعيه .
تصفحت صفحات أخر وكان منها :
-لقد نهض اليوم 1 /1 / 1430 هـ وهو مبتسم ما إن رآني حتى قال كلمة كبنوجو أو بنجو أو بوغجور الأمر ليس في الكلمة الأمر في أنني اتدت أن يقول صباح الخير أو مرحبا لكن هذه المرة تلفظ بهذا الذي لم أفهمه ثم وضع كفه على فمه بعصبيه وهرول إلى العلية !!
استمرت وسن في تصفح المذكرات والتفكير , في حين نهض مازن من سريره وتحرك قاصدا حاسوبه اعتدل على كرسيه ثم ....
أكملوا
farashh
24-2-2010, 09:04 AM
هلاً داكوتا
امممم تغير المضمون عن اللي في بالي كثير ولكن بحاول مجاراتك ^^
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
اعتدل على حاسوبة وبدأ في تصفح الانترنت, وما ان انتبه باني لازال هنا نهض فجأة واغلق الباب في وجهي واخذ يتمتم بكلمات لم افهم شئ منها وكأنها من لغة اخرى, احيانا اشعر بانه شخص غريب لم اعرفه ابداً وكأن شخصاً او اشخاصاً اخرين يحلون محل اخي العزيز.
اكملت وسن تصفح مذكراتها ولفت انتباهها كلمات كتبتها شيئاً لم تعره انتباها من قبل:
اليوم 15/3/1430هـ استخدم يده اليسرى للكتابة!!
لم الحظ ذلك من قبل لقد اصبح الان يجيد استخدم كلتا يده للكتابة ولتناول الطعام .
قطع حبل افكارها صوت مازن يناديها. فرحت وسن كثيراً وذهبت مسرعه لترى ماذا يريد.
دخلت الى غرفت مازن وظهر على وجهها التفاجأ ولكن سرعاً ما تحول هذا التفاجأ الى ابتسامه كبيرة لم تستطع إخفائها.
وسن:مااااازن
قطعها مازن اتودين الذهاب معي الى بيت خالي لقد سمعت بإنه عاد من السفر
وسن: وقد عاد التفاجا واضحاً عليها نعم نعم اكيد سوف ارتدي العبائه حالاً ولكن لا تغير رايك
ذهبت وسن تجري الى غرفتها وما لبثت الا ان سمعت صوت يقول الن تكبري امشي بهدوء التفت وسن لترى امها خلفها.. امي لن تصدقي لقد طلب مني مازن الذهاب معه لبيت خالي
الام: هاااااا ماذا تقولين
وسن: نعم يا امي طلب مني الذهاب معه لبيت خالي.. امي ما بك
الام: مسحت الدموع وقالت اذن اسرعي قبل ان يغير رايه ولا تنسي هاتفك كا العاده."لو انا محل امها ما بخليهم يطلعون ^^"
ذهبت وسن مسرعه واخذت بيد اخيها وما ان امسكت بيده حتى ابعدها
مازن: هل تريني طفل صغير لتمسكي بيدي
وسن: هاهاها لقد عاد اخي العزيز.
ركبا الاخوان سيارة أٌجره. ثم توقفا في احد المحال التجارية. ذهب مازن الى الحمام و وسن ذهبت لتشتري هديه. عادت وسن للمكان الذي اتفقا ان يجتمعاه فيه ولكن مازن لم يعد لقد مرت نصف ساعة. بدأتالقلق يظهر على وجه وسن. يالي من غبية يضحك قليلاً فأقول بأنه شفي. اين اذهب للبحث؟ هل يجب ان انتظر؟ وما ان رفعت رأسها حتى رات مازن يمشي بالقرب من احد المحال التجارية. وسن في نفسها"انا متاكده بان شعره لم يكن واقفاً هكذا, اها لقد تاخر لانه ذهب لصالون ما"
ذهبت اليه مسرعه مازن اين ذهبت لقد تاخرت كثيراً, اخفتني عليك
رد علي بكلمات لم افهمها ولكن اعتقد بانها كوي إتيز فوس!!
مازن مابك الليز فوس إن..الليز فوس إن... جو اواي... روهي روهي!!
امسكت بيده نفض يدي بقوة و تكلم بكلمات اخرى كالطلاسم...لقد بدا شخصاً اخر بشعره الاشقر وكلماته الاجنبيه غير المفهومه.
بدأت وسن تبكي وتحاول الاتصال بامها...
تيت تيت تيت...
هيفاء البنيان
24-2-2010, 09:26 AM
امتدت يده نحو هاتف أخته .. عض مازن على شفتيه وقطب جبينه وبرزت عروق رقبته ويده أخذ يهز يده في مكانها هنا شخصت وسن نظرها مازن يصارع يده ..
تجمهر خمسة من المتسوقين حولهما وأخذ العدد يزداد فجأة فتاة تبكي وفتى يرفع يده نحوها فجأة
اختفت عروق يده ورفعه إلى رأسه فخلع الشعر المزيف وأمام دهشة المتسوقين قبض على يد أخته المبهوتة كمن يهرب, باغته رجل الأمن :
-توقف !
حاول مازن المراوغة لكن جسده ثقيل ومتعب وهذا الرجل ماد يديه ليسد المكان , التفت مازن خلفه قبضت على يده وسن وجرت حيث دهليز ضيق وارتفعت أصوات الناس :
-ما الذي يجري ؟
- لص أم ماذا ؟
- غريــــب !
تبعهم رجل الأمن في حين عاد الناس بعلامات التعجب.. إن كانت راضية بعدوها فما شأننا ؟!
وفي الدهليز قدمت وسن مازن أمامها وكأنها ستخفيه عن رجل الأمن سارا بسرعة ..
وتعقبهم الرجل رغم ضيق الدهليز عليه يسيران ويسير أخذ يتلوى الدهليز نفد صبر وسن متى سيخرجان
و متى سيكف هذا الرجل عن التتبع :
-أسرع مازن .
حاول مازن جهده جعلت أنفاسه تتصاعد اعترضتهما حديدة إن لم ينتبه إليها مازن فستضرب رأسه .. انحنى مازن ليتداركها لكنها ضربت جبينه ضربة طفيفة .. بغرت وسن فاهها أحست بكهرباء ظهرت في خفوت نور الدهليز ما إن لامست رأس مازن الحديدة بالفعل وضع مازن كلتا يديه على رأسه :
-آآآه.
التفتت وسن خلفها الرجل استجمعت قواها وقذفته بهاتفها الجوال على وجهه .. ضربت جده ضربة قوية :
- أيتها الصعلوكة .
تأوه الرجل ووضع يده على خده .
استغلا وقت تألمه تقدما أكثر بصيص نور ..إنه سلم .
صعداه وخرجا إلى حي ما .
أجالا النظر :
-وسن أأه حينا أليس كذلك ؟
-بلا منزل أم عثمان هذا لنساير رصيفة بسرعة .
سمعت وسن صوت رجل الأمن يخاصم وهي تنظر إلى الهوة في الأسفل جريا بعيدا.
الجار الثالث لأم عثمان منزلهما ولجاه ..
***
في مكان آخر بعيد مكتب فخم في بناية غريبة على سفح جبل مطل على بحر أو محيط عظيم تصطك أمواجه في الجبل لتسمع صوتها من نافذة المكتب هذا ..
في سكون المكتب الذي لا يشوشه سوى صوت الأمواج زفر الرجل القابع فوق كرسي لا يقل فخامة عن المكتب ضرب برجله على الأرض لتصدر صوتاً متناغما تك تك تك ..
ضغط على زر على المكتب ..
-أمرك سيدي .
أجاب بصوت رخيم :
- أرسل حاييم .
-أمرك سيدي .
دقائق نفث فيها الرجل دخان سجائره .
تك تك
-تفضل .
أكمل :
-حاييم ما شأن التجارب الأخيرة ؟
- الأمور تجري كما نريد سيدي .
قال بنبرة استفهام
- العجوز البلجيكي ؟
- 266 قضي عليه سيدي كما أمرت .
-ممتاز .
أكمل الرجل :
- التجربة 787 ؟
-آآآ .
حدجه بنظرة فاحصة , ارتعد على اثرها حاييم .
-سيدي الفتى هذا لم يكن كـ 515 .
جاءته اللفظة الآمرة :
-أكمل .
-نعم سيدي كان هذا توقع البروفيسور إيزنهاور جراء اختلاف ...
وبلع ريقه ليكمل :
- مقاومة الشباب مقارنة بالشيوخ سيدي .
-وما شأن الفتى 515 لم يقاوم ؟
- سيدي الأمور ستراجع سيدي .
صرح الرجل بصوته كالفحيح :
-أغرب وأرسل بإيزنهاور .
-حاضر سيدي .
أكملوا @_@
farashh
24-2-2010, 12:12 PM
إيزنهاور إن السيد يبحث عنك
يال هذا ال نيهونشو الم يكفه ما فعله به حتى الان والان يريد تجريب الابوتوكسين 4869 على هذا المسكين.
اتعرف ما هو اكثر ما يغيظني؟ ان حتى ابنته "هند" لم تسلم من تجاربه المجنونه.
حيم: ومالذي يدفعك للعمل معه
الخوف انه الخوف
وفي مكان اخر حيث وسن ومازن لا يزالان يصارعان انطوى مازن على نفسه وبدا بالبكاء
فجعت وسن فعلا الرغم من ان حال مازن كانت سيئه من قبل الا انه لم يكن يبكي ابداً
وسن ساعديني ارجوك ارجوك ساعديني
مااااااااااازن قالتها بصوت مبحوح لا يكاد يسمع
مازن: اخش ان اخبرك بما يحصل فتكرهيني. اتعرفين لن الومك لو فعلتي فانا نفسي احتقر نفسي
مازن ارجوك لا تقول هذا الكلام وتاكد باني معك مهما كان ما بك
وسن اتعرفين اههههـ اتذكرين الخبر المذاع على التلفاز عن عصابات البنوك
اتدرين من هو الكونياك.. انه انا ..انا يا وسن عضوا في تلك العصابه..لكن اقسم لك باني لا ادري ماالذي اصابني في تلك الليله.. من يومه وانا اشعر بان لي شخصيتين كاني مصاب بإنفصام الشخصه وكاني شخص اخر ولكن مع فرق بإني اذكر كل ما افعله عندما اكون كونياك او مازن. حاولت الابتعاد كثيراً ولكن بمجرد ما يتصل نيهونشو اذهب مسرعاً بلا اي تفكير واتعلمين ماذا ان هند هي ايضاً عضوة في العصابة.
وسن لا ارجوك لا تقول ذلك مازن انت لست ذلك المجرم كونياك مازن ارجوك قل بإنها مزحه.
وسن ارجوك افهميني
وسن دخلت حالت ذهول
لوكنت ارى فلماً لما صدقته.. ولكن انت
ترن ترن ترن
مازن: الو,نعم سيدي
مازن: حاضر سيدي
مازن: حاضر سيدي
وسن: مع من كنت تتحدث
مازن: le maître
وسن: ها
مازن: Je vais te tuer
وسن: ما الذي تقوله
سحب مازن المسدس وبدا يركب كاتم الصوت ووسن تنظر اليه بذهول وهي لاتدري ما الذي يحدث.
"ملاحظه هذي اللغة فرنسية غشيتها من الجوجل"
farashh
24-2-2010, 03:21 PM
محجووووووووووووووز
farashh
24-2-2010, 03:45 PM
سحب مازن المسدس وبدا يركب كاتم الصوت ووسن تنظر اليه بذهول وهي لاتدري ما الذي يحدث
اقترب مازن من وسن واحتظنها و هو يبكي. وجهه فوهة المسدس نحوها وقال اسف اختي وقبل ان ترد علية اطلق رصاصه اخترقت جسدها ثم انهمر في البكاء
وبدا يصرخ و يقول يال هذا العقار اصحي يااختي ارجوك ارجوك اصحي
فتحت وسن عينيها بصعوبه بالغة حاولت ان تستجمع قواها وقالت بصعوبه بالغة سامحتك انا احبك يا اخي لا تلم نفسك.
رد مازن ببرود حسناً لن الوم نفسي ولكن ارجوووووووووووووكي انهظي سيفوتنا باص المدرسه.
وسن: مدرسة!!
فتحت عينيها بصعوبه. ثم اخذت تضحك بشكل هستيري.هاهاها
حلم اخر.
مازن: يجب ان تتوقفي عن اخذ هذه العقار المنوم وقللي من متابعة كونان سوف تجنين
وسن: ولكنها تعطين احساس بالاثاره يكفي اني رايتك تبكي هاهاها
مازن: اما انا فانها تعذبني, الان عرفت لماذا اوكلت لي امي امر إيقاظك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكراً داكوتا على هذا الموضوع الاكثر من رائع
اتمنى ان اكون اثريته بجو جميل لا رتابه فية
وارجوا ان يجد شخص اخر بدايه جديده لهذه القصه الجميلة
هيفاء البنيان
25-2-2010, 04:15 AM
حياك الله
هل أفهم من هذا أنك ارتكبت نفس خطأ الأخ شينيتشي كودو إن كان كذلك
فأقول لك : طؤ طؤ طؤ ..
خيال الإنسان لا حد له .
فكرت أن أجعل شروط للإكمال حتى لا تصعب لكن من أجل
مراعاة تفاوت الخيال عند الأعضاء +بعث روح النحدي ..تركت الشروط .
بانتظار من يكمل أو في أقرب وقت سأعود لإكمال نفس هذه القصة .
شكرا
smart-girl
26-2-2010, 10:02 AM
ماهذا يافراشة
في قمة الحماس تقطعين الأمر [ بمشاهدة كونان ! ]
هههههههههههههه
كل تلك الإثارة والتشويق و [ الأكشن ] لتكون [ حلماً ]
^______________^
بانتظار تكملت ياداكوتا
farashh
27-2-2010, 07:07 PM
السلام عليكم smart-girl و داكوتا
اعتذر عن النهاية المفاجأة ^^!
بحاول اسوي لها بداية جديده ان لم يسبقني احد
سأنتظر محاولتك عزيزتي داكوتا فكثيراً ما كنتي تثرين القصة باسلوبك الرائع
و تصدمينا بالكثير من المفاجأت
farashh
9-3-2010, 12:12 PM
السلام عليكم اخوتي المشومشيين
اتمنى ان تعجبكم التطورات الجديدة في القصة, وان لا تكون محاولة يائسه في انعاشها^^!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
نهض مازن من النوم وامه تنظر اليه من ثقب الباب بعينيها الحمراوين والدموع تنهمر على عينيها كسيل ما ان تمسح دمعه حتى تنهمر الاخرى. وفي الجهه الاخرى من الباب كانت ابتسامه عريضة مرسومة على وجهه مازن.. كان يتمتم باسم وسن " يالها من خرقاء لابد ان تبدأ بتحمل المسؤولية".
التفتت والدة مازن الى الخلف و ما ان رأت فهد حتى اختلطت مشاعر الحزن الظاهرة عليها برجاء لم تنطقة ولكنه بدا واضحاً على كل ملامح وجهها.
والدة مازن: بني طمني, ماذا قال لك اطبيب
فهد: لا ادري ماذا اقول, ولكن للاسف للان لا يعرف احد ما الذي اصاب مازن. ولكن باذن الله سيكون ابنك بخير قريباً وفي حظنك.
والدة مازن: لا حول ولا قوة إلا بالله. يا رب ارجوك احفظلي ابني, قلبي لم يبرأ جرحه للان من فقد وسن. كانت هي اقرب شخص اليه. يارب رده رداً جميلاً.
بين السكون الذي كان يعمه حزن, رجاء, وحسرة بدأت تعلو اصوات من خلف باب غرفة مازن. هب الممرضين نحوه علهم يهدأون من ثورته , ركضت امه نحوه ,بني اذكر الله ,بسم الله عيك اقتربت منه فدفعها الى زاية الغرفة.
تجمدت والدته مكانها. لفها خوفٌ شديد على ابنها وحزنٌ من مصيره المجهول.
التف مجموعه من الدكاترة الممرضين حوله. حقنوه ببعض المهدأت, لم يتركوه حتى هدأ روعه.
انقضت نصف ساعة و والدة مازن لا تزال في ذهولها فتح مازن عينيه ورى امه واقفه في زاوية الغرفة ارتسمت ابتسامه عريضه ملات وجهه
مازن: "امي" مابك, لم وجهك هكذا, اكيد وسن عادة لافعالها الطفولية, اين هي لاعاتبها
احتظنته والدته بقوة وكأنها لم تره منذوا مدة وهي التي لم تفارغ سريرة منذو اٌدخل المستشفى.
الدكتوراحمد: لا حول ولا قوة الا بالله, سوف يُهلك احدهما قريباً ان ظلا على هذه الحال."فهد" اعرف ان الموضوع لا يعنيك ولكن بقائك بقرب "امينة " "والدة مازن" عزاء كبير لها في هذه الظروف.
دكتور اخر: لا ادري هذه التخيلات سوف تاخذ هذا الفتى المسكين الى اين ان لم نعرف ماذا اصابه. اعتقد بإن فقده لاخته كان له الاثر الاكبر في سوء حالته.
احمد: مذكرات وسن اين هي؟! اشعر بإن فيها شيئاً مهماً اغفلناه....
mohbaboo
18-3-2010, 07:52 PM
السلام عليكم
غبت لأجد عالما جديداً ^_^
سأحاول أن أعوض عما فاتني واقرا كل ما سبق
بالتوفيق
smart-girl
19-3-2010, 07:40 PM
فراشة
أعدت بداية القصة من زاوية بعيدة جداً ^_^
آخر شيء كتب [ وسن موجودة ] وكل ماكان حلماً
والآن غير موجودة [ وفقدها سبب صدمة له ]
^^
إن كان في بالك سبب أو أحداث لتفسر ذلك
اسرعي بكابتها
في شوق لمعرفة كيف ذلك ^^
غصنُ البَانِ
20-3-2010, 12:55 AM
ماشاءالله تبارك الله..
كم أنا نادمةٌ على تضييعي للقصة ><
و أشعرُ بكسلِ شديييييد إن هممتُ بقرائتها -_-
ما رأيكم.. تنهون الحكاية و نبدأ من جديد ؟ :d < كفف xD
شينيتشي كودو
7-6-2010, 10:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حال القصة ؟
أكملوا أو يفتح موضوع جديد الرأي للمشرفين طبعا .
حلووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو واكثر من حلو كمان ، في الحقيقة أنا من الصعب ارضائي بقصة ولكن هذه القصة بالفعل مذهلة Icon08 وانا أيضا على الرغم من فرحتي بجمال القصة الا أننني نادمة لانني لم احظى بشرف الكتابة فيها ، ما شاء الله خيال واسع وخطير Icon30 مشوقة جدا كلما أردت أن اتوقف عن القرائة شدني الفضول لاكمل
ورجاااااااااااااءاً القصة جميلة عند نهاية الحلم فإذا زدنا عليها باضافة فراشة _مشكورة_ ستصبح رتيبة ومتكررة وتشعرنا بأن القصة لامتناهية icon108 فإجمل ما في القصة نهايتها المرحة خلو الموت والقتل والمرض لليابانيين فهم مبدعون فيه وبصراحة (مش مقصرين) مع الشكر والاحترام والتقدير لكن من شارك في الموضوع وخصيصا فراشة . وأرجوا ان لا تغضب مني بسبب عدم تحبيذي لتتمتها .
مشكوريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــIcon-flowers0ـــــــــــــــــــــن على الموضوع الاكثر من رائع icon152 icon152icon152 [/SIZE]
وهذه الابتسامة حلوة عجبتني فحبيت أحطها Icon09-P icon799
هيفاء البنيان
6-7-2010, 06:31 PM
أرى أن يفتح موضوع جديد لصنع قصة جديدة .
كأن توضع مجموعة صور وتنسج قصة حولها
شكرا لكم
Powered by vBulletin® Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir