WintryLily
5-2-2010, 10:09 AM
السلام عليكم،
هذه اول مشاركة لي في مسومس، ارجو ان تنال اعجابكم!
هي عبارة عن نص كتبته، ارجو ان تساعدوني على تحسينه، فهو موضوع الفرض القادم في الانشاء.
================================================== ===========================
لكم كنت مولعة بقراءة الكتب، كبيرها و صغيرها. رديئها و جيدها؛ لما اجد فيها من امتاع و معارف و ملء لاوقات الفراغ، فلا يذهب وقتي سدى بل استغله صحبة رفيقي و انيسي: كتابي.
كتابي هو انيسي في وحدتي و هو الصديق الوحيد الذي ساندني في اوقات الضيق. متعني اثناء حزني و اسكتني اثناء بكائي. لقد رفع عني عبء الكثير من المشاكل و لم يمل من مرافقتي اينما اذهب. ينقلني من عالم الى اخر في طرفة عين. فاشعر بنشوة كبيرة عند انتقالي الى مكان جميل يبهرني باخضرار اراضيه و عبق ازهاره و نسيمه العليل و سمائه التي اكتست حلة زمردية تحلق بها الطيور في فرح و استمتاع.
لكنني ايضا اشعر بقشعريرة و خوف اذا ما وجدت نفسي في مكان قافر مهجور تعوي فيه ذئاب مفترسة او كائنات اسطورية عريبة، فاحس بنوع من التحدي و الاثارة و الرغبة في البقاء على قيد الحياة، رغم علمي بان كل هذا من نسج الخيال.
يحملني كتابي على صفحاته الصفراء التي تهرات و اصفرت و بلح لونها لشدة قدمها.
احداثه المسلية مليئة بالطرافة و الحكايات المضحكة. فلم ار في حياتي بطلا يتصرف كالاطفال، و يطارد الحشرات عوض مقاتلة الاشرار. كما انني لم ار اميرا يهرب خوفا من الاشرار و يترك الاميرة في الخطر. كما انني لم ار في حياتي تنينا عملاقا يبكي خوفا من فراشة. الا ان هذا كله وجد في كتابي الذي لطالما اضحكني.
به مواقف غريبة حينا و مضحكة حينا اخر. شخصياته تتميز بطبعها الخاص. فمنها السعيد و منها الحزين. منها الشجاع و منها الجبان. يحمل بين صفحاته رسوما كاريكاتورية تضحكني حتى و لو كنت في اشد الحزن. لا ازال اتذكر كل صفحة من صفحات الكتب التي طالعتها بشخصياتها و احداثها التي لطالما اضحكتني بطرائفها كما ابكتني بالدراما المنتشرة في احداثها.
لقد شاركت الكتاب احزانه كما شاركته افراحه. بكيت الى ان كدت ازهق روحي و ضحكت الى ان ادمعت عيني.
كما ان للكتاب الفضل في اثراء زادي اللغوي، فلولاه لرسبت في مادة الانشاء. كما ان الكتاب حسن تعابيري و ساعدني على اكتساب قدرات ممتازة في التعبير. و رسم لي الطريق و مهده لي لان اصبح بدوري مؤلفة. كما مكنني من تعلم لغات كثيرة كاليابانية و الاسبانية و الانقليزية فلا احد يجاريني في هذا المجال. كما ساعدني كتابي على التعرف على العادات و التقاليد في مختلف انحاء العالم، كما اطلعت على تاريخ البلدان و ماضي الانسانية و اسرار الكون، فاثريت ثقافتي العامة، و ساعدني على اكتساب معارف و معلومات في جميع الميادين.
لقد ساعدني الكتاب على التشبع بقيم كالصبر و القناعة و احترام الاخر، كما ساعدني على تقوية ايماني بالله و طاعته. علمني الكتاب تحمل المسؤولية منذ صغر سني و اخذ عبر من تجارب الاخرين و الاتعاض من الاخطاء. اظهر لي الكتاب شخصيتي الحقيقية التي كانت دفينة تهت اكوام و اكوام من المساوئ.
في نهاية الامر، الكتاب هو انيسي، صديقي، استاذي و مساعدي على التحسن. فلولاه لما احرزت تقدما في دراستي و لولاه لما قويت عزيمتي على التحسن.
================================================== ==========================
ارجو ان تقدموا اراءكم
http://www.laymark.com/i/o/67.gif (http://www.laymark.com)
Ic-Graduate0
هذه اول مشاركة لي في مسومس، ارجو ان تنال اعجابكم!
هي عبارة عن نص كتبته، ارجو ان تساعدوني على تحسينه، فهو موضوع الفرض القادم في الانشاء.
================================================== ===========================
لكم كنت مولعة بقراءة الكتب، كبيرها و صغيرها. رديئها و جيدها؛ لما اجد فيها من امتاع و معارف و ملء لاوقات الفراغ، فلا يذهب وقتي سدى بل استغله صحبة رفيقي و انيسي: كتابي.
كتابي هو انيسي في وحدتي و هو الصديق الوحيد الذي ساندني في اوقات الضيق. متعني اثناء حزني و اسكتني اثناء بكائي. لقد رفع عني عبء الكثير من المشاكل و لم يمل من مرافقتي اينما اذهب. ينقلني من عالم الى اخر في طرفة عين. فاشعر بنشوة كبيرة عند انتقالي الى مكان جميل يبهرني باخضرار اراضيه و عبق ازهاره و نسيمه العليل و سمائه التي اكتست حلة زمردية تحلق بها الطيور في فرح و استمتاع.
لكنني ايضا اشعر بقشعريرة و خوف اذا ما وجدت نفسي في مكان قافر مهجور تعوي فيه ذئاب مفترسة او كائنات اسطورية عريبة، فاحس بنوع من التحدي و الاثارة و الرغبة في البقاء على قيد الحياة، رغم علمي بان كل هذا من نسج الخيال.
يحملني كتابي على صفحاته الصفراء التي تهرات و اصفرت و بلح لونها لشدة قدمها.
احداثه المسلية مليئة بالطرافة و الحكايات المضحكة. فلم ار في حياتي بطلا يتصرف كالاطفال، و يطارد الحشرات عوض مقاتلة الاشرار. كما انني لم ار اميرا يهرب خوفا من الاشرار و يترك الاميرة في الخطر. كما انني لم ار في حياتي تنينا عملاقا يبكي خوفا من فراشة. الا ان هذا كله وجد في كتابي الذي لطالما اضحكني.
به مواقف غريبة حينا و مضحكة حينا اخر. شخصياته تتميز بطبعها الخاص. فمنها السعيد و منها الحزين. منها الشجاع و منها الجبان. يحمل بين صفحاته رسوما كاريكاتورية تضحكني حتى و لو كنت في اشد الحزن. لا ازال اتذكر كل صفحة من صفحات الكتب التي طالعتها بشخصياتها و احداثها التي لطالما اضحكتني بطرائفها كما ابكتني بالدراما المنتشرة في احداثها.
لقد شاركت الكتاب احزانه كما شاركته افراحه. بكيت الى ان كدت ازهق روحي و ضحكت الى ان ادمعت عيني.
كما ان للكتاب الفضل في اثراء زادي اللغوي، فلولاه لرسبت في مادة الانشاء. كما ان الكتاب حسن تعابيري و ساعدني على اكتساب قدرات ممتازة في التعبير. و رسم لي الطريق و مهده لي لان اصبح بدوري مؤلفة. كما مكنني من تعلم لغات كثيرة كاليابانية و الاسبانية و الانقليزية فلا احد يجاريني في هذا المجال. كما ساعدني كتابي على التعرف على العادات و التقاليد في مختلف انحاء العالم، كما اطلعت على تاريخ البلدان و ماضي الانسانية و اسرار الكون، فاثريت ثقافتي العامة، و ساعدني على اكتساب معارف و معلومات في جميع الميادين.
لقد ساعدني الكتاب على التشبع بقيم كالصبر و القناعة و احترام الاخر، كما ساعدني على تقوية ايماني بالله و طاعته. علمني الكتاب تحمل المسؤولية منذ صغر سني و اخذ عبر من تجارب الاخرين و الاتعاض من الاخطاء. اظهر لي الكتاب شخصيتي الحقيقية التي كانت دفينة تهت اكوام و اكوام من المساوئ.
في نهاية الامر، الكتاب هو انيسي، صديقي، استاذي و مساعدي على التحسن. فلولاه لما احرزت تقدما في دراستي و لولاه لما قويت عزيمتي على التحسن.
================================================== ==========================
ارجو ان تقدموا اراءكم
http://www.laymark.com/i/o/67.gif (http://www.laymark.com)
Ic-Graduate0