بنت الشهيد...

[القلب الصافي]

http://dc200.4shared.com/img/222092677/5d184bee/-3_online.gif?sizeM=3

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...


كيف حالكم يا عائلة مسومس الواسعه{زادها الله اتساعا}...
موضوعي اليوم عبارة عن قصه كانت مناسبتها برنامج عرض
من شهر او شهرين تقريبا في احدى القنوات الوثائقية...

http://dc200.4shared.com/img/223357520/6e80f078/_online.gif?rnd=0.363951788521894&sizeM=3
1/تعتبر هذه القصة قصير وبعض المشاهد قليلة الوصف والسبب في ذالك
ان القصة اصلها خاطرة خرجت لتعبر عن الغضب الذي كان بداخلي....
2/سيتم وضع القصة بأذن الله على شكل عدة اجزاء وستكون مباشرة
في المنتدى يعني{ابشرو مافي تحميل}^!^وهذي الملاحظه للعانوا مع القصة الماضية
من مشاكل التحميل...


http://dc206.4shared.com/img/223384268/eb5dc094/_online.gif?rnd=0.6138329161417918&sizeM=3
{1}

وقفت في تلك النافذة الصغيرة الضيقه اتأمل السماء الواسعه..
ليتردد في مسامعي صدى ايام مضت بينما كان الهواء ذي النسمات العليلة الذي يحرك شعري يحمل معه رائحة تلك الايام فأنهمرت دموعي تلقائيا...
{آه/آخ/الرحمة يا الله}...
كانت تلك هي الكلمات التي اعتدت على الاستيقاظ من نومي صباحا عليها..
في الحقيقة هذه الاصوات كانت تقريبا لا تهدء ولا كنني في الليل كنت اءوي الى فراشي وانا بالكاد ارى امامي
لذالك كانت لا تشكل لي هذه الاصوات مشكلة بالنسبة لي ليلا...


في الليلة التي سمعت فيها تلك الاصوات لاول مرة في عمري،،لم استطع ان انام الليل حتى انني تركت سريري
الدافء في ليلة شتوية باردة متوجهة نحو غرفة والداي..
لاكن ومع ظلمة المكان والتي بدت مرعبة جدا بالنسبة لي وعزز من كل ذالك تلك الاصوات المرعبة..
فتسمرت في مكاني وبدى لي الممر المؤدي الى غرفتهما طويلا جدا على غير العادة..
فجرجرت قدماي عائدة نحو غرفتي واندسست في سريري وغطيت وجهي بالغطاء...كانت ليلة لا تنسى...
كنت حينها في الخامسة من عمري ..
و في صباح اليوم التالي حضرت امي لايقاظي لتجدني اعاني حمى شديدة وهذيان ولهذا تغيبت عن المدرسة،،
و امتد بي الحال اربعة ايام اخرى وانا لا اتحسن بل وازداد حالي سوء..
كنت ارفض التحدث الى اي احد مهما كان،،حتى اتت ليلة لم اسمع فيها ذالك الصوت...


البقية تأتي بعد الردود وارجو ان تنال اعجابكم...
واعود فأقول كلمتي المعتاده:ارحب بالنقد طالما انه هادف...
تحياتي للجميع..

وتذكرو دائما:
http://dc183.4shared.com/img/217010267/5c4797d/domain-f0d8626787.gif?sizeM=3



http://dc129.4shared.com/img/219208056/bf49154f/36341_imgcache.gif?sizeM=3

[secret girl]

جميل أخيتي

أكملي واستمري

حتي الآن القصة غامضة تماما

في انتظار البقية

جزاك الله خيرا

[[ اللــيـــث ]]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اكملِ بارك الله فيك

[One Piece 600]

مشكوووووووووووور و أكملي

[القلب الصافي]

http://www.alamuae.com/gallery/data/media/123/0649.gif
ولي عودة لاكمال القصة...
تحياتي..

[أبو رويم]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أكملى القصة أختى
وننتظر منك الجديد

[سُلوان]

ماشاء الله اللهم بارك يا ايمووو
زى ما قالت سكرت لسه القصة غامضة
فين الابداع ده من زمان
يلا كملى كملى
جزيت الجنة حبوبه

[القلب الصافي]

الاخ{ابو ريم}..
اشكر لك مرورك العطر...
تحياتي..

الاخت{rahma tarek}..
نورتي صفحتي{رورو}..
الله يخليكي حبيبتي وها انا ذا هنا لكي اكملها...
تحياتي القلبية لك..

[القلب الصافي]

http://dc206.4shared.com/img/223384268/eb5dc094/_online.gif?sizeM=3
{2}

فتعجبت وتسائلت في نفسي:هل رضيت عني الاشباح يا ترى وتوقفت عن اخافتي؟؟
غادرت سريري،،ولاول مرة اشعر بأن الشجاعة تدب في عروقي الصغيرة الخائفه،،وعلى الرغم من مواصلتي التقدم
الا ان قدماي كانتا تصطكان ببعضهما فكنت اقنع نفسي ان ما يحدث لي هو بسبب البرد لا اكثر..
وصلت الى النافذة حيث كان الصوت يعلو سابقا كل ما اقتربت منها،،وقفت على اطراف اصابعي واخذت اطل برأسي الصغير من النافذة في حذر شديد على توقع مني ان الاشباح تنتظرني،،ولا اعلم لما شعرت انها تود التحدث معي وهذا مازادني شجاعة...
كانت نافذة غرفتي تطل بشكل قريب جدا على احدى نوافذ المبنى المقابل حيث انني ان وقفت في نافذتي فسيرونني اما ان تحدثت فلن يسمعوني الا في هدوء شديد كهدوء الليل...
وفجأة تحرك طيف خلف تلك النافذة فتراجعت الى الخلف بسرعة وقلبي الصغير ينبض بشدة من الخوف...
ولاكن شئ ما دفعني للعودة الى النافذه لا اعلم ما هو ولاكنني عدت اقترب منها من جديد..
فرأيت الطيف يندفع بسرعة نحو النافذة فأغمضت عيناي وانا اهمس:انتبه...غير ان صوت اصطدامه بالجداركان واضحا فقلت وانا انزل يداي من فوق عيني:يا الاهي كان الاجدر به ان ينتبه الى طريقه..{فقد بدى لي وكأنه قد تعثر بشئ ما}وحين عدت انظر رأيته يتأوه ويستند الى الجدار في محاولة لرفع نفسه..
ذكرني ذالك بشخصيات الرسوم المتحركه حيث يتعثرون ثم ينهضون وهم يتأوهون فأبتسمت ثم اخذت اضحك ليزول عني الخوف وشعرت بالكثير من الراحة ثم عدت الى فراشي ونمت نوما عميقا...
في اليوم التالي..
استقيظت في حال افضل غير انني لم اذهب الى المدرسة..
مازحتني امي قائلة:لكي الان خمسة ايام في المنزل{ريناد}لذا عليكي ان تبذلي جهدا اكبر لتتحسني...
ثم مسحت على رأسي في حنان وهي تبتسم وتابعت:ام ان الجلوس في البيت كالكبار قد راق لكي اكثر من المدرسة ايتها المشاغبة فأنا اعرفك تميلين للكسل احيانا..
فأبتسمت وقلت:لا تظلميني امي فأنا اشتاق الى المدرسة كثيرا....اوه...امي...
الام:ماذا هناك حبيبتي؟؟
ريناد:هلا اخبرتني شئ عن المبنى المجاور؟؟
الام:اي مبنى يا صغيرتي فحولنا الكثير منها؟؟
فنهضت من فراشي ثم ذهبن الى الشرفة وقلت لها:هذا المبنى...وكنت اشير الى المبنى الذي رأيت فيه الطيف البارحة...
فتغير لون وجهها ولاول مرة اشعر انها تود الهروب من الاجابة عن سؤالي...
طال صمتها حتى ظننت انها لن تجيبني غير انها قالت في الم:ذالك المبنى...{ثم عادت للصمت مجددا}ذالك المنى يسكنه من لا قلوب لهم..{باغتتني فجأة بهذه الجملة حيث اعتقدت انها آثرت الا تكمل}..
فنظرت اليها في استغراب ثم رددت:من لا قلوب لهم.....وهل هناك كائنات يمكنها العيش بدون قلب امي؟؟
فأتجهت بعينيها نحو النافذة وقالت:نعم يا عزيزتي ثمة كائنات بلا قلوب...
جعلتني تلك الاجابة الغريبة ابحر في بحر من التساؤلات غير انني كدت اغرق لهذا قلت بنفاذ صبر:ولاكن كيف يعيشون؟؟
الام:في الحقيقة هم موتى وبلا شعور سُلطوا علينا كاختبار من المولى عز وجل..
لم افهم ما قالته امي ولاكن ما راودني هو انهم اشباح كما توقعت وحديث امي يثبت صحة توقعي...
وفي تلك الليلة عدت الى الشرفة في الوقت نفسه ليتكرر علي المشهد ذاته فبعد انقطاع الصوت يدخل الطيف مسرعا
فعدت اضحك من جديد غير ان ما تغير اليوم هو انني اظن بأن الطيف قد سمعني هذه المرة فقد اقترب من النافذة
ووضع يده ورأسه عليها وكأنه يود سماع صوت خافت لا يمكنه تمييزه...
اصابني ذالك بالقلق والاضطراب وظهر على وجهي مزيج من الحيرة والخوف فسحبت نفسي من النافذة وانا افكر في ان الطيف قد سمعني حقا...
في صباح اليوم التالي...
استيقظت نشيطة جدا،،غسلت وجهي،،بدلت ثيابي وتناولت افطاري،،ثم هرعت ذاهبة الى المدرسة...
طريق المدرسة يمر بتلك النافذه كانت اول مرة انتبه لهذا الامر على الرغم من انني اسلك هذا الطريق منذ شهرين..
توقفت عندها قليلا ثم اخذت اتأملها وفجأة لمعة فكرة في رأسي فألقيت نظرة فاحصة على ساعتي ثم هتفت بفرح:
رائع جدا فمازال لدي نصف ساعة قبل جرس المدرسه...
ثم وبلا تردد حاولت الدخول الى ذالك البناء لتعترض طريقي بوابة حديدية كبيرة فأخذت اطرقها عسى ان يفتح الطيف لي ولاكن دون جدوى فعدت اطرقها من جديد ولاكنني لم احصل على نتيجة مختلفة فهمست لنفسي:
يالي من غبية{ثم ضربت جبهتي بكفي وانا اتابع}الاطياف لا تظهر في النهار بل في الليل فقط..ولهذا رضيت بالواقع ثم اخذت طريقي نحو المدرسة...
وهناك كنت شاردة الذهن تماما حيث لا يشغل تفكيري شئ سوى الطيف وكيف اصل اليه فلا انا استطيع زيارته ليلا ولا هو بأستطاعته ان يفتح لي نهارا...ليقطع سيل افكاري المتدفق صوت المعلمة وهي تطرق على رأسي و تقول بسخرية:{ريناد}هل انتي هنا...الارض تنادي...{ريناد}في اي كوكب انتي؟؟انفجر التلاميذ في الصف ضاحكين على تعليقها الساخر بينما شعرت بالضيق واحمرت وجنتاي خجلا ثم همست:انا معكي معلمتي..
المعلمه:يا الاهي...{ريناد}اعلم انك مريضه ولاكن المرض لا يسبب الشرود..
فقلت بضيق:آســـــفه..
بدى لي ان ذالك لم يعجبها غير انها التفتت الى اللوح واخذت تكمل الشرح...
في وقت الراحة..
خرجت وصديقتي لنبتاع بعض الطعام غير انني لم اشتري شئ على الرعم من حرصي الشديد على تلك الوجبة فلطالما قلت انها تمدني بالكثير من الطاقة لمتابعة ما بقي من الحصص بنشاط..
عجبت صديقتي{ميساء}لامري وقالت لي:ماذا بك{ريناد}فحالك اليوم لا يعجبني على الاطلاق{ثم جلسنا}اولا كنتي اليوم شاردة الذهن لمدة حصتين كاملتين{ثم ضحكت}حتى ايقظتك الآنسة{سميرة}من شرودك...
فعلقت بغضب:هي هي هي...هل تعتقدين ان هذا مضحك...
فأبتسمت وقالت:انا أسفه ولا كن تعابير وجهك كانت نادرة{ريناد}...
فأشحت بوجهي مبتعدة عنها لتمسك بكتفي وتقول:لا تغضبي مني...انا حقا آسفة واعدك الا اضحك مجددا..
فعدت انظر اليها ثم قلت:حسنا اذا لقد سامحتك..
ميساء:لنعد الى موضوعنا لماذا لم تشتري طعاما اليوم؟؟
ريناد:يبدو انني مازلت اعاني المرض ولهذا لا شهية لي كما انني مصابة بالشرود..
ميساء:اوه...حسنا اذا...ان كان الامر كذالك فلابأس ولاكن عليكي ان تتناولي الطعام فألامتناع عنه مضر جدا بصحتك لا سيما وانتي نحيفة اصلا..
ضحكت ثم قلت لها:امرك دكتور{ميساء}سأتذكر هذا دائما...
بعد انتهاء الدوام..
اسرعت في العودة الى البيت على غير عادتي وتركت صديقاتي اللواتي اعتدن ان نعود معا لاعود وحدي مررت مجددا بالبناء القيت عليه نظرة خاطفة ثم واصلت طريقي نحو المنزل...
استقبلتني امي بالترحيب ثم دخلت غرفتي وحين حضر الغداء تناولت العصير فقط ثم اتجهة الى غرفتي وأغلقت الباب على نفسي وانا اقول:رجاء لا اريد ان يزعجني احد فعلي مذاكرة مافاتني...ولم اخرج منذ تلك اللحظة..
وحين هبط الظلام كنت مستعدت لمحادثة الطيف والتواصل معه فقد عثرت على فكرة رائعة جدا...

تحياتي..

[secret girl]

جميل أخيتي

ننتظر الباقي ...

لك مني أحمل تحية

[|[ گريستال ]|]

ما شاء الله تبارك الله قصة رائعة جدا وخاصة انها من تأليفك من جد قريتها كاملة وشدتني للقراءة

* ملاحظة صغيرة : اختي عليكي ان تنتبهي للاخطاء النحوية يوجد منها الكثير لكن شدني أحدها وهو كتابتك : الاهي والصحيح : الهي وايضا كتابتك : لاكن والصحيح : لكن

والبعض الآخر غير مهم تقريبا

وآسف على الانتقاد والازعاج ^

[القلب الصافي]

http://dc213.4shared.com/img/224121041/5632b9ca/_online.gif?rnd=0.7006717568407926&sizeM=3

http://dc129.4shared.com/img/219208056/bf49154f/36341_imgcache.gif?sizeM=3

[القلب الصافي]

الاخ{شمس الأسلام}...


http://dc204.4shared.com/img/223995562/2a8052bc/_online.gif?sizeM=3
{وآسف على الانتقاد والازعاج ^}
على العكس اخي فأنا اتقبل الانتقاد بصدر رحب..
بصراحه مع اني اكتب الا اني لا اراعي النحويات لاهتمامي
اكثر بمغزى القصة واحداثها{اعلم انه خطأ ولذالك سأسعى لتحسينه^!^}
تحياتي..


http://dc129.4shared.com/img/219208056/bf49154f/36341_imgcache.gif?sizeM=3

[هالة]

السلام عليكم ورحمة الله

لم أرى القصة إلا من خلال توقيعك .. ظننتك ستضعينها في قلم الأعضاء الخاص؟

لم أقراها بعد .. ساعود بعد القراءة إن شاء الله

تحياتي
__________________________________________________ _

تمت القراءة

بنت الشهيد : من العنوان ظننت أن القصة ستتكلم عن الحرب و الإستشهاد خخخ لكن يبدو أن تفكيري ذهب بعيدا^^

القصة حتى الآن ممتعة والأحداث غامضة نوعا ما .. لكن يبدو أنها ستتعقد أكثر ..

.
.

لم يخب ظني فيك عزيزتي

قصتك مشوقة وأسلوبك جميل

ويبدو أنكِ استفدت من بعض الأخطاء السابقة فلم تكرريها هنا ^_^


في انتظار التكملة ...

أرجوا أن لا تتأخريmsar3ah

شكرا لكِ.

[القلب الصافي]

http://www.21za.com/pic/salam_kalam007_files/70.gif

لم أرى القصة إلا من خلال توقيعك ..
icon114آآآآآآسفه مرررره ادري وعدتك بقولك لما تنزل بس نسيتicon1366...

ظننتك ستضعينها في قلم الأعضاء الخاص؟
icon111فضلت وضعها هنا لشعوري بأنه المكان الملائم لها...


بنت الشهيد : من العنوان ظننت أن القصة ستتكلم عن الحرب و الإستشهاد خخخ لكن يبدو أن تفكيري ذهب بعيدا^^

القصة حتى الآن ممتعة والأحداث غامضة نوعا ما .. لكن يبدو أنها ستتعقد أكثر

لا تتعجليHandsome988...


لم يخب ظني فيك عزيزتي

قصتك مشوقة وأسلوبك جميل

شكرا لك حبيبتي فأنت دائما ترفعي من معنوياتيicon152...


ويبدو أنكِ استفدت من بعض الأخطاء السابقة فلم تكرريها هنا ^_^


Ic-Graduate0تلميذتك ولوicon110...


في انتظار التكملة ...

أرجوا أن لا تتأخريmsar3ah



اي اي عورتينيIcon55...
^!^ولا يهمك ها انا ذا هنا لاكمال القصه...
http://dc205.4shared.com/img/224570692/95d5408c/_online.gif?rnd=0.734033203603902&sizeM=3
تحياتي...

http://dc129.4shared.com/img/219208056/bf49154f/36341_imgcache.gif?sizeM=3

[القلب الصافي]

http://dc206.4shared.com/img/223384268/eb5dc094/_online.gif?sizeM=3
{3}
فعلى الرغم من ان النافذة لديه تبدو مغلقة الا ان بها فتحة صغيرة من اللاعلى بالكاد يدخل منها الهواءوكان ذالك كافيا لاضمن وصول صوتي اليه...
فقبعت عند النافذة اترقب ظهوره حتى ظهر فأصدرت صوتا حتى يتنبه لي فتحرك متجها نحو النافذة حينها انفرجت اساريري ثم هتفت:هل تسمعني؟؟؟هل يصلك صوتي؟؟؟فهز الطيف رأسه مؤكدا وصول الصوت اليه..
بدا الطيف وكأنه يحن للتحدث مع احد فحين صمت اخذ يصعد ويهبط ويلتصق بالنافذة تارة ويبتعد عنها تارة اخرى فهتفت مجددا:لا عليك المهم عندي انك تسمعني لايهم ان اسمعك فأنا افهم ماتريد من حركاتك...
كانت النافذة مضببة بعض الشئ فرسم لي وجها مبتسما وكلمة بجواره غير انني لم افهمها لانني لم اكن اجيد القراءة او الكتابه...فقلت:انا لا اجيد القراءة او الكتابه...فرسم لي وجها حزينا...حزنت لهذا ولاكن فجأة ابتعد عن النافذة فأخذت ابحث عنه لثوان معدوده ثم رأيته يرتطم بالنافذة بعنف حتى سمعت صوت الارتطام واضحا ثم انزلق جسده من على النافذة لارى بقعة دم طويلة على النافذة ويال المصادفه فقد رسمت تلك البقة ما يشبه الدموع للوجه الحزين الذي سبق ورسمه لي...
لم استطع تمالك نفسي فأختبئت تحت غطائي واخذت اصرخ من الخوف ثم انفجرت ابكي بشده فأنا اخاف الدم كثيرا كما ان الطيف لا يستحق ما حدث له بل ومن هذا الذي يفعل به كل هذا،،،المسكين ماالذنب الذي اقترفه حتى يحدث له كل هذا،،،اسألة كثيرة دارت في ذهني الصغير ودموعي تزداد حرارة ونهمارا مع تزايد الاسئلة في ذهني،،،وبينما ان كذالك سمعت صوت الطيف يإن مجددا حينها علمت ان تلك الاصوات لم تكن لاخافتي بل كانت صوته وهو يأن ويتألم وانه لم يكن يتعثر كما توقعت سابقا نعم تلك الاصوات كانت صوت المه الذي يسببه له ذالك الشخص الجاحد. حينها تردد في داخلي كلمات والدتي حين سألتها عمن يعيش في ذالك البناء فقالت:كائنات لا قلوب لها...
اجل هذا ما قصدته فهي لم تكن تقصد انهم حقا بلا قلوب بل قصدت انهم اشرار قساه....
مرت تلك الليلة بصعوبة بالنسبة لي،،،وفي الصباح لم استطع النهوض فقد عدت الى حالي مجددا بل وكنت اشد من السابق حيث كنت انظر الى النافذة طوال الوقت وابكي دون توقف....
حاول والداي الوصول لاي شئ ولا كنني لا اتكلم،،،احضرو لي الاطباء كلٌ يدلو بدلوه ثم يخرج بخفي حُنين...
ولاكن حين تجاوز عدد الاطباء الاربعة عشر طبيبا هتفت امي محدثة والدي بيأس:يا الهي..ماذا نفعل يا{فراس}الفتاة تذوي امامي وليس بإستطاعتي فعل شئ لها فهي على هذه الحال منذ اسبوع ولا علاج او مرض....
فأجابها والدي باليأس ذاته:اقسم لك يا{صفاء}بأنني عاجز مثلك ولا استطيع فعل شئ لأجلها ولو كان بيدي شئ لفعلته....
الام:ربما يكون بالفتاة مس او ما شابه...فأتسعت عينا والدي وقال بإستنكار:غير معقول هل من الممكن شئ كهذا؟؟
الام بإستجداء:ربما ولن نخسر شئ إن احضرت{الشيخ}ليقرأ عليها....وقف والدي يفكر في الامر لبرهة ثم قلب ناظريه بين عينيها وبين الباب ليحسم اخيرا موقفه وهرع يرتدي ثيابه ثم خرج وغاب نصف ساعة تقريبا ليعود ومعه{الشيخ}...رجل ذو هيبة ووقار حين دخل عندي شعرت ببعض الطمأنينة ولاكنني سرعان ماتذكرت ماحدث فعدت ابكي من جديد،،،بدأ{الشيخ}بالقراءة علي وهو يهدء من نفسي حتى هدءت مع آيات الله الكريمه...و ما ان شعر{الشيخ}بذالك حتى توقف فأستدرت نحوه لاجد الغرفة قد اصبحت خاوية ولا احد فيها سوانا فقال لي:حسنا بإستطاعتك الان اخباري بما يؤلم نفسك فأنت لست ممسوسة كما يعتقد والداك...فقابلت سؤاله بالصمت ولا كنني تحولت ببصري نحو النافذة فقال:هل تبدأ المشكلة من هنا؟؟فأومأت برأسي موافقة توقعه..ليهتف:ممتاز..حسنا واي منطقة؟؟؟فتحركت بعيناي نحو البناء ليمتقع وجهه وتتغير ملامحه فجأة فسرت قشعريرة باردة في جسدي حين رأيت تلك التعابير لاخرج من صمتي وقلت:هل رأيته؟؟فألتفت الي وتعابير الحزن تملأ وجهه ثم قال:نعم والله نعم والله...ثم بكى..فتقطع قلبي لذالك وعدت اجهش بالبكاء فأصبح منظرنا غريب عجيب ثم قال:استمعي الي يا ابنتي فأنا لا امتلك حلا لدائك وكل ما استطيع قوله هو ان عليك بالثبات مهما سمعتي واعلمي ان في ذالك المكان تقبع درة رائعة الجمال عاشت فترات طويلة مصونة عن البحر المالح داخل صدفتها...رعتها الصدفة حتى باتت كاملة سليمة النشأ تحمل في داخلها معان سامية غير موجودة في ذالك البحر الاجاج لهذا حين اطلقت اخذ الملح يسبب لها التأكل فلم تحتمل ذالك ولاكنها حين دافعت عن نفسها وجدت ذاتها وحيدة ولا تقدر على شئ لذالك استطاع البحر النيل منها ثم جعلها اسيرة صدفة اخرى ولاكنها مملوءة بالماء المالح الذي يعذبها ليل نهار كلما لامس جسدها....
شعرت بأنني عاجزة عن فهم معاني كلماته ولاكنها لمست مكانا ما في قلبي فقلت:لقد...لقد رأيت دما على النافذة فهل...{ثم صمت لبرهة وبدى لي من الصعب لفظ تلك الكلمة لاكنني قلتها}هل مات؟؟
كان سؤالي يحمل الخوف في طياته فوضع يديه على كتفي وقال في هدوء:انسطي...فأخذت انسط لتصل تأوهاته التي اعتدتها الى اذني فأشرق وجهي واخذت احتضن{الشيخ}وانا اردد في سعادة:انه حي انه حي...
مسح على رأسي بحنان ثم قال:وسيأتي يوم ترينه فيه بإذن الله...فقلت:اتمنى رؤيته واتوق لسماع ضحكاته بدلا من آلآمه فصوته يؤلمني بشده...نظر الى عيني وقال:اتمنى ذالك ايضا...ادعي الله له يا صغيرتي فهو يسمعك ويستجيب منك دعائك...ظهرة ابتسامة كبيرة على وجهي وهتفت بإستبشار:حقا...الشيخ:بالطبع فالله موجود اينما كنتي....
منذ ذالك اليوم وانا اقف في النافذة كل يوم وادعو له مطولا...وأخذت اتعلم القراءة والكتابة بجد حتى تفوقت على قريناتي وكل ذالك لاستطيع كتابة رسالة ارسلها للطيف في الغرفة المؤلمة حتى جاء اليوم وبعد مدة قاربت الثلاثة اشهر كنت اجيد القراءة والكتابة بل واقرأ الكتب ايضا وبمنتهى الحماسة اخذت انتظر حتى ظهر فناديت عليه ليلتفت الي ثم همست:هل تذكرني؟؟فهز رأسه مجيبا بنعم فسعدت لذالك ثم اردفت:التقط هذا......ثم وضعت حصاة صغيرة في شريط وربط معها رسالتي الكبيرة ثم قذفتها،،،اخطأة الهدف عدة مرات ولاكنها دخلت اخيرا فأشار الي بسعادة بأنها وصلت ففتحها ليقرأ فيها...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
مرحبا ايها الطيف الدره..
انا لا اعلم ان كنت درة ام طيف ام انسان
ولا كنني ادعى{ريناد}واحب ان اعرف عنك
كل شئ لا يهمني متى ولا كن بدون ان يعلم ذالك
الشئ الذي يسبب لك الالم والذي جرحك في المرة الماضيه
فأنا اكرهه كثيرا...

{ملاحظة:لقد ارفقت مع رسالتي بعض الاوراق وقلم حتى تستطيع مراسلتي}

تحياتي..

وبعد بضع دقائق كنت خلالها قد غفوة على النافذة وصلت الحصاة الصغيرة محملة برسالة منه كتب فيها...

وعليكم السلام والرحمة..
مرحبا{ريناد}يسعدني كثيرا سماع صوتك ولاكن
يبدو لي من رسالتك انك صغيرة السن جدا فهل ستفهمينني
ان تحدثت عن نفسي؟؟!!

شعرت ببعض الغضب حين اتممت قراءة الرسالة وهتفت بحدة:لا تقلق فسوف افهمك...بدى لي ان كلماتي وصوتي العالي قد جذبا انتباه ذالك الشخص الذي يقوم بتعذيبه فقد غادر النافذة على عجل وبدون ان يقوم بتوديعي...اقلقني ذالك لاكنني لم اسمع شئ ولهذا فقد اخذت اطمأن نفسي واتجهت الى فراشي واغمضت عيني....

تحياتي...

[MiTsUhIdEa]

http://files.an-island.com/uploadcenter/182692/01266506053.gif


مشكوورهـ؛ أختيـ× ع ـلى الموضووعـ؛


الأكثر منـ؛ رآإآئعـ× يـ ع ــطيكـ× ألف ألف ع ــآإآفيهـ× يالـ غ ـلا


تآإآبـ ع ــيـ× يالـ غ ـلا >>متحمسهـ؛


........^^


http://files.an-island.com/uploadcenter/182692/01266506053.gif

[القلب الصافي]

http://www.21za.com/pic/salam_kalam004_files/28.gif

مشكوره حبيبتي{MiTsUhIdEa}على المرور الاكثر من رائع....
icon180اسعدني مرورك كثيرا...
وبإذن الله تجدين مايرضيكي في الاجزاء القادمة...
تحياتي...

http://dc129.4shared.com/img/219208056/bf49154f/36341_imgcache.gif?sizeM=3

[سُلوان]

ماشاء الله كده من ورايا <<عارفة انا اللى غلطانه
اللهم بارك شكلها جميلة لسه ما قراتهاش كلها بس ان شاء الله الرد المفصل بكره <<لسه مخلصه مسيح واتهد حيلى هع

[القلب الصافي]

يا مرحبا يا مرحبا{رورور}هناIcon20{تأخرتي}...
وين اختفيتي...
اسعدني مرورك كثيرا...
واتمنى لك قراءة ممتعة...
{تم الرد على الرساله}...
تحياتي...

http://dc129.4shared.com/img/219208056/bf49154f/36341_imgcache.gif?sizeM=3

[القلب الصافي]

http://dc206.4shared.com/img/223384268/eb5dc094/_online.gif?sizeM=3
{4}
مر يومين على تلك الليلة وفي كل مرة يسلم علي ثم يرحل ولا يحدثني،،شعرت ان شمة ما يعيق الاتصال بيننا وكنت اصبر نفسي واهدء روع قلقي بالتعلل بعديمي القلوب فلربما ثمة من هو بقربه ولذالك لا يمكنه محادثتي...
وفي اليوم السادس بعث لي بثلاث ورقات كتب على غلافهن{لا تفتحيهن الان انتظري حتى تصلك اثنتان اخريان وبرفقتهما مجلد صغير}فأخذت انتظر معتقدة بأنه سيقوم بإرسالها الآن ولاكن ذالك لم يحدث...
مر يومان اخران وفي كل مرة يسلم علي ايضا ويرحل بينما الفضول نحو الرسائل يمزقني ولاكن علي الوفاء بعهدي فأين أذهب امام الله و امام نفسي ان خالفت الوعد،،،لهذا ضغط على نفسي وابتعدت عنهن...
في الليلة الثالثة ارسل الي المجموعة المتبقية وكتب على غلافهن{الان اكون قد اكملت نصف عمري}ثم تابع بعد فراغ متوسط{صغيرتي نصف عمري الان بين يديك لذا عليكي المحافظة على هذه المجموعة و كذالك المغلف}فبحثت سريعا بين الاوراق ولاكن لم اجد شئ ولاكن سرعان ما وصلني عبر النافذة فأكملت{مهما كانت الظروف ومهما حدث خبئي هذا المغلف جيدا فعلى الرغم من انني حاولت تأمين وصوله اليك الا انني لا اعلم اي عين غير عين الله رأت ما فعلت لذالك انتبهي واياكي واخبار اي شخص مهما كانت قرابة ذالك الشخص منك،،،اما بالنسبة لمحتوى المغلف فهولا يناسبك ولاكن كل ما عليك هو حفظه فقط}ثم كتب في النهاية كلمة{استودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه}شعرت بعظم الكلمة واخذت ارددها مرارا ثم سالت دموعي تلقائيا فقد انتابني شعور لم اشعر به من قبل انه شعور المودع فرسائله تحمل رائحة الموت...كنت اصغر من ان استوعب ذالك ولاكن قلبي كان يستوعبه...لماذا؟؟الله اعلم...
في هذه اللحظة ما عاد يهمني سوى ان ارسل له رسالة اتأكد بها مما يخيفني...فأرسلت له رسالتي وكان فيها...


بسم الله الرحمن الرحيم...
لا اعلم حتى الان محتوى مغلفك او رسائلك
ولاكنني اعدك بالا افرط فيهم ماحييت وليشهد الله على ذالك...


استشعرت من حديثك نبرة المودع فأحببت ان اقول لك
انني سأنتظرك غدا فأن لم تظهر فسأعلم انك قد رحلت
حينها اعدك بأنني سأدعو الله لك من صميم قلبي بأن يرحمك...

تحياتي..


فاقترب من النافذة وكتب لي{لن انسى يوما انه ثمة قلوب نقية طاهرة في هذا العالم القاسي كقلبك}...
حين قرأت تلك الكلمات تذكرت التشبيه الذي ضربه لي{الشيخ}ففهمت قصده...امضيت تلك الليلة والحزن يغشيني وانا اتقلب على فراشي الذي صعدت اليه بعد ان تأكدة من انني قد اخفيت رسائله والمغلف في مكان آمن ...
وفي صباح اليوم التالي ذهبت الى المدرسة كعادتي وكما هي الطريق علي ان امر بجانب البناء كنت امر بجانبه كل يوم بلا اي مشاكل ولاكن هذه المرة شعرت ان المرور صعب...
في تلك الليله لم اره فعلمت انه قد رحل...اخذت دموعي تنهمر بغزاره ولاكن وبينما انا على تلك الحال اذ دخلت امي علي ففزعت لذالك وسرعان ما انشغلت بمحاولة اخفاء دموعي ولاكن لم يعد ذالك ذو فائدة فقد لاحظت امي الدموع في عيني فقالت لي وقد بدا الخوف واضحا على وجهها:ماذا بك يا{ريناد}لماذا تبكين يا حبيبتي...{فلم اجبها}
{ريناد}انا امك يا ابنتي لذا اخبريني بما يؤلمك...فأرتميت بين ذراعيها وعدت ابكي فأخذت تربت علي في حنان وتمسح على رأسي وهي تقول بدفء:لا اعلم مافي صدرك يا ابنتي ولاكن مهما يكن فالبكاء سيريحك ويخرج الحزن من قلبك لذا ابكي ابكي بكل الحزن الذي بداخلك....وبعد فترة وجيزة بدأت اهدء فعادت والدتي تربت علي في حنان وصمت فهمهمت:صديقي..عندها قالت:ماذا؟؟فأعدت:صديقي...لقد....لقد مات...ثم ضغط اسناني في الم و مرارة وانا اكرر:لقد مات..وعدت لحالتي السابقه فقالت لي امي في رثاء وهي تعيدني الى صدرها:اعلم كم هذا مؤلم ياصغيرتي ولاكنك مؤمنة بأن الموت حق وان علينا ان نموت جميعا...فتوقفت دموعي فجأة لتتحول الى غضب وقلت في حسرة:لقد قتل...قتل بلا رحمه...الام بفزع:قتل!!كيف قتل؟؟؟ومن قتله؟؟ثم اضافة بغضب:من هذا الذي يقتل طفلا في عمر الزهور..فالتفت نحو النافذة في صمت ثم اقتربت منها وانا اقول:شخص لا قلب له...لتتوقف عيناي على نافذة البناء المجاور ولاكن فجأة تغيرت ملامحي وقلت بتعجب:لم يكن كل هذا موجود البارحه..فقد رأيت كلمات كتبت على طرف النافذة من الاسفل...وبينما كنت اطل برأسي في محاولة لقرائتها فوجئت بوالدتي تقف فوق رأسي وتقول: ما الذي لم يكن موجود البارحة عزيزتي؟؟فأمتقع وجهي بشدة وسادني الارتباك ولاكن سرعان ماقلت:كنت اقصد الزبائن في المتجر هناك...ثم اشرت لجهة قريبة من البناء..الام:ماشاء الله يال بصرك الحاد اترين الزبائن عنده..فأبتسمت بإرتباك وقلت:اجل..فنظرت الي بإستغراب وهي تقول:طفله..ثم همت بقول شئ ما غير انها تراجعت وهي تقول لي:حسنا صغيرتي عليك الان العودة الى فراشك فالوقت متأخر جدا..فطأطأت برأسي وقلت:حسنا..
وضعتني في سريري ثم غطتني وقبلتني ثم رحلت وبعد ان اطمأننت لرحيلها قفزت من فراشي متجهة نحو النافذة....
في تلك الاثناء وصلت امي الى غرفتها فأستقبلها والدي بسؤاله قائلا:اين كنتي يا{صفاء}؟؟فضحكت ثم قالت: واين عساي اكون يا رجل؟؟في البيت...فرد والدي في انزعاج:اوه حسنا...وماذا كنتي تفعلين؟؟فعادت تضحك ثم قالت:كنت لدى{ريناد}...ثم تغيرت تعابير وجهها لتعتريها تعابير الحزن...فأعتدل في جلسته وقال في قلق:هل{ريناد}بها شئ؟؟الام:كلا...ولاكن هي حزينة فقط...الاب:حزينه مما هي حزينه..فتنهدت والدتي ثم جلست بجانبه وهي تقول:توفي صديقها..الاب:انا لله و انا اليه راجعون...وكيف توفي؟؟فباغتته قائلة:قتل..الاب بدهشة:ماذا قلتي؟؟؟
قتل..اتمزحين معي يا{صفاء}؟؟؟الام:كلا انا لا امزح فهذا ماقالته ابنتك...الاب:ولاكن كيف ومتى..الام بهدوء: بهدوء بهدوء..هذه الاسئلة تتوجه بها الى ابنتك وليس لي فحين سألتها قالت لي{شخص لا قلب له}وحين هممت بإعادة السؤال عليها تراجعت عن ذالك كي لا احزن قلبها من جديد...

[MiTsUhIdEa]

http://www.21za.com/pic/salam_kalam004_files/28.gif

مشكوره حبيبتي{MiTsUhIdEa}على المرور الاكثر من رائع....
icon180اسعدني مرورك كثيرا...
وبإذن الله تجدين مايرضيكي في الاجزاء القادمة...
تحياتي...



وع ــليكمـ؛ السلام والرحمهـ؛


العفوو يالــ غ ــلا ....^^


يــ ع ـــطيكـ× الــ ع ــآإآفيهـ؛ قلبوووو


ننتظر إبدآإآآع ــك القآإآدم .....^^

[القلب الصافي]

http://dc206.4shared.com/img/223384268/eb5dc094/_online.gif?sizeM=3
{5}
اخذت اطل برأسي من النافذة ولاكن لا فائدة لا استطيع قراءة الكلمات هذه المرة فهي في طرف النافذة فهمست بغضب:لماذا؟؟حينها خطرت ببالي فكرة فوقفت على النافذة وبدءت اقرأ:{رحيل الروح لا يعني الفناء فستبقى روحي تسكن جدران العالم الواسع حتى يأتي اليوم الذي تفتخر فيه اجياله بعملي وتعلم انني محق}..
وفي صباح اليوم التالي لم استطع الذهاب الى المدرسة لان الطرقات كانت قد اغلقت تماما بحواجز بشرية كثيرة...عجبت لذالك الحشد الذي كان يهتف:الله اكبر..الله اكبر...وآخرون يقولون:لاحول ولاقوة الا بالله...
كما سمعت عبارة لفتت انتباهي بشده وهي التي كان ينشد بها الشباب في حزن وهم يحملون لوح من الخشب ذي مقابض وعليه شي ممدد مكتسي بلون علم بلادنا ولا يرى منه شئ كانت تلك الكلمة هي{الــشهيـــد}
جعلتني تلك الكلمة مضطربة وساد القلق والشك اركاني فأخذت ابحث حولي عمن يفهمني ما يجري لاجد مجموعة من الرجال على مقربة مني وقد تجمعو في احد المحال يتابعون الحشد بأعينهم فأقتربت منهم وقلت:
ريناد:مرحبا يا عم...
العم:اهلا ايتها الصغيره...ماذا تريدين ولما انتي هنا في مثل هذه الساعة الا يتوجب عليك ان تكوني في المدرسة...
ريناد:هلا اخبرتني لما كل تلك الحشود؟؟
العم:الا تعلمين انها جنازة الشهيد!!
عاد الاضطراب الي مجددا ثم قلت:ومن هو الشهيد يا عم؟؟
فأقترب العم من اذني ثم همس:انه الفتى الذي كان في ذالك السجن....ثم اشار نحو ذالك البناء فبهت بشدة ثم همهمت:حقا....هل هو المحمول على ذالك اللوح؟؟؟
العم:نعم يا ابنتي...ادعي له بالرحمة فأنت اقرب وقلبك اطهر...
شعرة بالقشعريرة تسري في جسدي بينما شحبت معالم وجهي فخاف العم وقال لي:ماذا بك يا ابنتي...اهو قريبك؟؟؟
فأزدردت ريقي بصعوبة ثم اجبت بصوت يكاد لا يسمع:كلا..{ثم تركت المكان راكضه}في حين همس احد الجلوس:حقا انها فتاة غريبة الاطوار{ثم التفت الى العم واكمل}ماذا قلت لها يا{عصام}لتبهت هكذا؟؟فقال العم في حيرة:اقسم بأنني لم اقل لها اي شئ غريب...
اخذت اركض بين الحشود كمن فقد مهم ويريده بأي ثمن استضم بهذا واعلق بذاك حتى سقط تحت المارة وكادو يدوسون فوقي غير ان ثمة من انتشلني في اللحظة المناسبة...
رفعت رأسي لانظر الى من يحملني وإذا به{الشيخ}فأحتضنته فرحة فقال لي بغضب:كيف تجزين بنفسك بين الحشود بهذه الطريقة ايتها الفتاة المجنونه...فأحتبست الدموع في عيني غير انها هذه المرة لم تخرج لماذا؟؟لا اعلم ربما لانه لم يعد هناك ما يعبر عما بداخلي ثم قلت:مات الشهيد...فأجابني في رثاء:على الجميع ان يموتو يا عزيزتي{فقاطعته قائله}لاكن ليس علينا جميعا ان نموت مثله بل لم يكن عيه ان يموت هكذا وليس من حق من قتله فعل ذالك مطلقا فالله وحده يماك اللحظة التي يجب ان يموت فيها...الشيخ:اتعلمين معنى اسمه يا ابنتي...فهززت رأسي في نفي وقلت:كلا...عندها اجابني:اسمه لقب تولد عن مهنة اوصانا بها الرسول وهي فرض كفاية علينا...فأسمه تولد من الجهاد والجهاد كلمة تعني التضحية بالنفس والمال والولد تعني ان نهب كل شئ لخالقنا عزوجل لاجل نصرة دينه واعلاء رايته مقابل الجنة الخالدة لذالك ليس علينا ان نحزن على المجاهد فهو سعيد بما اتاه الله في الجنة قال تعالى{ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله اموات بل احياء ولاكن لا تشعرون}طأطأت برأسي في حزن وغامت الحياة من حولي فأبتسم{الشيخ}ثم اخذ بيدي وتبعنا الجنازة حتى القبور،،،كانت اول مرة في عمري ادخل فيها القبور في البداية شعرت بالرهبة وابيت الدخول فحملني{الشيخ}على كتفيه ودخل بي بين الحشود التي اخذت تفسح له الطريق فهو شيخ معروف بين الناس،،،شق{الشيخ}طريقه حتى وصلنا حافة القبر،،،فزعت بعض الشئ ولاكن سرعان ما تبدد ذالك الشعور امام رؤيتهم وهم يدخلون الشهيد الى القبر لاكنني صرخت فجأة:توقفوا...نظر الجميع نحوي فقلت موجهة الحديث الى{الشيخ}:ارجوك{ياشيخ}
قربني منه...فتحرك دون تردد و انزلني لاصل الى مستوى رأسه بالضبط{لايدفن الشهيد مغطى الوجه}فنظرت اليه لارى نورا يشع منه وضعت يدي عليه وتأملت تلك الابتسامة الكبيرة على وجهه ثم انحنيت لاقبل جبهته ثم ارتفعت واخذت ادعو له،،،تحولت ببصري الى{الشيخ}فنظر الي بثبات ثم عدت بعيناي نحو الشهيد وبعدها تطلعت بصمت الى حامليه وكأنني اقول لهم{رفقا به}فقال لي احدهم:لا تقلقي...فأنحنيت برأسي ثم قلت بحزن:انزلوه...فل يرحمه الله ويسكنه فسيح جنانه..تأثر الجميع بما رأوه مني ومنذ تلك اللحظة اطلقو علي لقب{بنت الشهيد}....

[|[ گريستال ]|]

جزيتي خيرا وأدخلتِ الجنة

متابعين دوما ..

[القلب الصافي]

http://dc206.4shared.com/img/223384268/eb5dc094/_online.gif?sizeM=3
{6}
مرت الاعوام وبلغت الثانية عشر من العمر حينها قررت بأنني ناضجة كفاية حتى اتمكن من فتح تلك الرسائل ....
دخلت غرفتي واغلقت الباب بالمفتاح بعد ان اعلنت في المنزل بأنني مرهقة وسأنام و الا يحاول احدا ايقاظي ....
انحنيت لاصل الى اسفل السرير رفعت قطعة من الرخام المكسور،،حين وضعت يدي لاخرج ما كان اسفل قطعة الرخام شعرت برجفة تجري في جسدي ثم مر بي شريط الذكريات الماضية لاكنني سرعان ما قمت بإنتزاع نفسي من بين الركام لاخرج صرة تحمل في داخلها الخمسة اوراق السابقة،،،كان الشهيد قد قام بترقيمها،،،تأملت الورقة التي تحمل الرقم واحد وكأنني لاول مرة امسك برسالة لاكنني اخيرا فتحتها لاجده قد كتب فيها...
بسم الله الرحمن الرحيم..
ادعى الشهيد او هذا ما اطلقه الناس علي....
ولا كنني في الحقيقة اشعر ان هذا اللقب لا ينا سبني فقد عشت طفولة طفولة عاديه كأي طفل عادي غير ان والداي ضيقا علي وقت التمتع بطفولتي ليملآنه بالعلم والمعرفة والعلوم المختلفه ومع ذالك لم انشأ كما تمنيا...
فقد شعرت بأن العبث واللهو هما كل شئ ولاكن من حسن الحظ ان الله ايقظ قلبي في لحظة كدت اقدم فيها على شئ سئ فقد رأيت في ذالك اليوم الموت يحيط بي ورغم ذالك كتب لي الله عمر جديد...
سبحان الله...
{عظيم حقا يرحم ولا نرحم يحب ونكره يؤتي النعم و نجحد}..
ومنذ ذالك اليوم عقدت العزم على ان اتغير تماما وان ارتقي الى الافضل فأقسمت على نفسي واشهدت على ذالك خالق الكون وتخليت عن كل شئ طلبا للجنان...
انضممت الى العديد من الجماعات التي تدعم الفكر الاسلامي شربت الدين مع الماء وتنفست القرآن مع الهواء ووضعت التفسير والحديث في الطعام حتى تشبعت بهم تماما ثم اقسمت على الدعوة لهذا الدين...
....عند تلك الجملة توقف كلامه....



انطلاقا من اليوم وحتى يوم الاربعاء لن يكون بإستطاعتي كتابة اجزاء كبيرة
لذالك ارجو من الجميع ان يلتمسو لي العذر...
تحياتي...
حرر بواسطة:القلب الصافي...

[هالة]

شكرا لكِ عزيزتي
واصلي .. فنحن نتابعكِ بصمت

دمتِ

[secret girl]

ثم يخرج وهو بخفي حُنين...



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله أخيتي
جميل جدا


وأعجبتني التعبيرات التي بالقصة
وتصويرك للمشاهد

تسلم ايدك أختي
وفي انتظار الباقي ...

بارك الله فيك

[القلب الصافي]

http://dc206.4shared.com/img/223384268/eb5dc094/_online.gif?sizeM=3
{7}
فتحت الرسالة الثانية لاجد بها..
نعم كان ذالك هو طموحي الاكبر والذي لأجله سخرت الايام الماضية كلها..
وانطلقت فعلا لاشن حملة واسعة جدا وبفضل الله تكللت بالنجاح...كنت اشعر بأن قلبي يحلق في السماء كلما رأيت مصليا جديدا يصلي في صفوف الجماعة في المسجد...حيث كان هو منطلق حملتي...هو مسجد كان يطلق عليه الاقلية المسلمة في ذالك البلد اسم{المسجد الباكي}فقد كان مهجورا ومتداعيا....اعدت ترميم المسجد وقمت على رعايته،،في اول الامر كنت اصلي فيه وحدي لاكن يوما بعد يوم اخذت ارى مصليا واثنان وثلاثة حتى غدى المسجد الذي كان يتسع الى مئة مصلي تقريبا غير قادر على احتمال العدد...كان قلبي يزداد فرحا وسرورا كلما رأيت الصلين يصلون خارجه من شدة الزحام.....
ملاحظة{لم اكن لاذكر ذالك لاحد يوما ولاكنني خصصتك بذالك لانني لمست النور في قلبك فأتبعيه}..
....ثم ختم رسالته...
تحياتي..

[القلب الصافي]

....وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته....
http://dc213.4shared.com/img/224121041/5632b9ca/_online.gif?sizeM=3

[MiTsUhIdEa]

يــ ع ــطيكـ" الــ ع ــآإآإآفيهـ؛ قلبوو ...^^

كــ مــ لـــ يــ" .....^^

ننتظر الـ تــ كــ مــ لــ هـ" بفآإآرغـ؛ الصبر..^^

[renia]

ماشاء الله مبدعه قلبوووو

واصلي ابدااااعك والقصه روووووعه

تقبلي تحياتي

ــــــــــــــوسلاااااااااااامــــــــــــــــ

[القلب الصافي]

{renia}...
http://dc185.4shared.com/img/226825256/ed3b1ef0/2_online.gif?sizeM=3
{MiTsUhIdEa}...
http://dc213.4shared.com/img/233038409/b9b5d7af/3_online.jpg?rnd=0.9173444783198212&sizeM=3
icon26مشكورين حبايب والله كان عندي ظروف علشان كذه تأخرت...
icon147والله اثرتو فيني لما شفت المشاركات علمت بوجود من يفتقد التكملهicon1366...
بس ابشرو هذاني هنا لاكملها...
ملاحظة:اعذروني بكرة بإذن الله اضع التكمله.....
تحياتي...

http://dc129.4shared.com/img/219208056/bf49154f/36341_imgcache.gif?sizeM=3

[Fifa san]

ماشاء الله تبارك الرحمن

مبدعة بكل ماتعنيه هذه الكلمة

أدري أني دخلت متأخر

لكن راح أكون متابعة لك إن شاء الله

القصة مرة راااائعة

واصلي الابداع

وبانتظار التكملة

[القلب الصافي]

هلا فيك{دودو}...
وانا اقول ليش الصفحة منوره...
anijhgاخجلتم تواضعنا....
icon1440ولا يهمك حبيبتي...
بإذن الله تجدي ما يعجبك في الاجزاء القادمة^!^...
تحياتي...

http://dc129.4shared.com/img/219208056/bf49154f/36341_imgcache.gif?sizeM=3

[القلب الصافي]

http://dc128.4shared.com/img/217874572/858b4aac/-_online.gif?rnd=0.8714960074610946&sizeM=3
اولا:احب ان اقدم اعتذاري على التأخير فقد كان لدي بعض الظروف التي تسببت في هذا الانقطاعIcon083....
ثانيا:icon26احب ان اشكر من كانت القصة على بالهم طوال تلك المدة وقامو بإعادة الحياة الى الصفحة من جديدicon180...
ثالثا:smii20اتقدم بالترحاب لمن انضم للقصة مؤخرا Icon-flowers0Icon-flowers0واقولهم وللجميع بأنني سأبذل قصارى جهدي كي انهيها قريبا....
تحياتي...

http://dc129.4shared.com/img/219208056/bf49154f/36341_imgcache.gif?sizeM=3

[Marshen Guy]

زادكم الله علما وفضلا

[القلب الصافي]

http://dc206.4shared.com/img/223384268/eb5dc094/_online.gif?sizeM=3


{8}
فضضت الرسالة الثالثة لاجد بها تتمة ماسبق...
لقد استغرق هذا الامر قرابة العشر سنوات...
نعم عشر سنوات ثم حاولو القبض علي من قبل السلطات الامنية بتهمة انني لا اعطي
دينهم الحرية كما انني اشكل خطرا على سياستهم لذا اضطررت للهرب ذاهبا الى بلدة اخرى ولاكن هذا النوع من المشكلات لاتقف مطلقا عند حدود الهروب لانهم لن يتركوك مطلقا....
لم تكن اعذارهم الواهية تلك الا حجة لاداعي لها يخفون بها السبب الاصلي لافعالهم....
فقد وصلني في احد الايام مغلف يحمل قضية سرية خرجت من الشؤن الرئاسية...
حدث ذالك بعد تسع سنوات من اقامتي في ذالك البلد حيث صادفت وانا عائد من جهة المواضئ خارج المسجد رجلا يقف امام باب المسجد فنظرت اليه بتمعن واخذت اتأمله مرارا وتكرارا واذ به يحمل وجها حزين وملامح مكتئبة جدا...
كنت على مقربة منه لذا فحين استدار عازما الرحيل استضم وجهه بوجهي فتغيرت ملامحه واخذ يهرول نحوي وهو يصرخ:لماذا...فزعت جدا لهذا ولاكن.....
ثم انقطع كلامه عجبت لذالك لاكنني توقعت ان السبب هو ما كان يعانيه في ذالك السجن...
فهرعت الى الرسالة الثالثة فضضتها فإذا بها فارغة والرابعة الشئ نفسه وكذالك الخامسة غير ان الخامسة قد كتب في طرفها كلمة واحدة{المجلد}...
لم اعلم ما هو دافعه لفعل ذالك ولاكن تحت وطأة الفضول لاعرف ما في المجلد رميت بأفكاري في سلة المهملات القريبة من مكتبي ثم اتجهت الى المجلد فكانت بدايته توقيع غاية في الروعة احاط بكلمة مجاهد...
اما الصفحة التالية فأكمل فيها من النقطة التي انقطع عندها.....
فأكمل...
ولاكنني تجمدت في مكاني...لماذا؟...لا اعلم ربما من الصدمة{ولاكن سبحان الله لكل شئ علة وسبب عنده}فحينما وصل ذالك الرجل الي امسك بي من كتفي واخذ يهزني وهو لايزال يردد في هستيرية:لماذا لماذا؟؟؟فقلت:لماذا ماذا؟؟؟فعاد يصرخ:لماذا؟؟لماذا ارى نورا في وجهك لماذا؟؟؟فعجبت لامره وقلت:وما المشكلة في ذالك يا اخي؟؟فهل هذا شئ مفزع لهذه الدرجة؟؟فأجابني وعيناه تدمعان بشدة:منذ تسع سنوات منذ تسع سنوات وانا لا ارى سوى الظلمة في وجهي ووجوه الاخرين فأنا ارى القلوب من حولي سوداء متحجرة وكذالك قلبي لاسعادة ولا هناء لا لذة ولا فرح حتى انني لا اشعر بالحزن فقط الكآبة اشعر بالاكتئآب لا اشعر بالراحة مطلقا....ثم خر على ركبتيه...فأبتسمت ثم انحنيت واخذت بيده وقلت:تعال معي فالسعادة لدي...فأطل البشر والدهشة من عينيه ولا كنه سرعان ما قال بإستنكار:هل تملك السعادة حقا؟؟وكيف اصدقك؟؟ثم تحولت ملامحه الى الغضب واطاح بيدي بعيدا وهو يقول:إن كنت ستأخذني الى{بار}او{مرقص}فسأقول لك لقد سئمت هذا كله وكرهته بشدة كما انه لم يعد يؤثر في....تطلعت في عينيه لبرهة ثم في لطف قلت:الم تسألني عن سبب النور؟؟ فقال:نعم..فأجبت:حسنا اذا هل وجدت هذا النور لدى من هم في تلك الاماكن؟؟؟فأجاب على عجل:لا...فقلت:ممتاز إذا انا سآخذك الى مكان مختلف لذا تعال معي رجاءاً...واخيرا ذهب معي فأدخلته المسجد وتركته في احدى زواياه ثم اقمت بالناس للصلاة...

بعد الصلاة:

اخذ يسألني:ما هذا المكان الغريب؟؟فقلت:يدعى مسجدا...فقال:وما ذالك الكلام الغريب الذي كنتم ترددونه فيما كنتم تفعلون؟؟؟فأجبت:تلك تدعى صلاة وما كنا نردده فهو آيات القرآن الكريم...فعاجلني بسؤال آخر:ومن علمكم مثل هذا القول الجميل فأنا لم اسمع مثله قط فهو لا يشبه ترانيم الكنيسة او الكلام العادي كما انه ليس غناء فله ايقاع مختلف؟؟نظرت اليه في سعادة غامرة وقلت ببتسامة واسعة:لقد امطرتني بوابل غزير من الاسئلة..فبدى عليه الحرج وقال:أنا آسف...فضحكت ثم قلت:الله...فأتسعت حدقتاه وتجمدت مقلتاه في محجرهما لفترة وكأنني صببت عليه الاسمنت لا القيت على مسمعه بكلمة لاكن سرعان ما تناها صوت همسه الى مسامعي وهو يردد:الله الله الله...ثم خرج مما كان فيه فجأة وقال في عجل و حماسة عجيبين:و اين هو الله؟؟فقلت وانا احاول التخلص من دهشتي:في كل مكان فالله يراك ولا تراه...فبدى عليه الحزن الشديد ثم قال:كم انا ساذج فكيف لي ان افكر هكذا افكار فا الإله لا يرى؟؟؟غطست في بحر من الدهشة ثم قلت وانا احاول الا اغرق فيه:انت اول من يصارحني بأنه يعلم بأن الله هو الرب وهو الاله وان ليس بإستطاعتنا الوصول اليه...فنظر الي ببرود لا يتناسب و الموقف ثم قال:الامر لا يحتاج الى الكثير من التفكير فحين تقول لي بأنه في كل مكان وبأنه يرانا ولا نراه إذا فهو الاله الذي اعرفه منذ طفولتي والذي اعبده ولاكن لاجدوى من ذالك....فهتفت في غضب:استغفر الله استغفر الله ما الذي تتفوه به ياهذا؟؟فصرخ في وجهي قائلا:نعم فتلك هي الحقيقة فأنا اقدم له كل يوم ما اعرفه من انواع العبادات ولاكنه لا يقدم لي شئ؟؟؟ فأعدت بحنق شديد:استغفر الله استغفر الله..ثم اخذت اهدئ من غضبي حتى سكنت ثم قلت:يا اخي انت لاتعبد الله كما امرك ان تعبده..فصعق لذالك وهتف في استنكار:ما الذي تعنيه فهذا ما تعلمته عن العبادة..فقلت:سأخبرك بما اعني ولاكن بشرط واحد...فرفع حاجبا وانزل الاخر ثم قال:وما هو؟؟؟قلت:ان تطيعني في كل ما آمرك به ولمدة محددة من الزمن فإن اعجبك فأبقى والم يعجبك فقد سعدت بلقاءك؟؟فنظر الي فتوقعت ان يرفض ولو للمرة الاولى لذالك عاجلته قائلا:لا تجبني الان فكر ثم اجب... فعاجلني قائلا: كـــــــــلا سأفعل ما تريد...عادت الدهشة تجرفني في بحرها لا سيما حين رأيت نظرة العزيمة والاصرار في عينيه التين كانتا تشعان حماسة...
فلم استطع ان اتمالك دهشتي وقلت:حقا؟؟فأجاب بضيق:اترى على وجهي علامات المزاح؟؟؟فأجبت على خجل:كلا..ثم خيم صمت قصير علينا قلت بعد:حسنا اذا اتبعني...

[|[ گريستال ]|]

عدت لأجد 3 أجزاء جديدة

شكرا أختي القلب الصافي على هذا الإبداع جزيتي خيرا وونتظر الاكمال

[القلب الصافي]

الاخ{شمس الاسلام}و الاخ{للارض}...
http://dc204.4shared.com/img/223995562/2a8052bc/_online.gif?sizeM=3

تحياتي...

http://dc129.4shared.com/img/219208056/bf49154f/36341_imgcache.gif?sizeM=3

[هالة]

رائع القصة تزداد جمالا وتشويقا
شكرا عزيزتي ..


و اين هو الله؟؟فقلت وانا احاول التخلص من دهشتي:في كل مكان فالله يراك ولا تراه
إن قصدت بها أن الله فى كل مكان بعلمه، وإحاطته وقدرته فلا بأس.. لكنها خاطئة إن قصدت بها معية الذات
ففي هذه الحالة نقول أن الله فوق السماوات السبع على العرش سبحانه



تقبلي تحياتي وإعجابي بقلمكِ
دمتِ مبدعة^_^

[Fifa san]

رائع لم يفتني الكثير
فعلا أنتِ مبدعة بل الابداع كلمة قليلة في حقك
لقد أعجبني أسلوبك كثيرا
جزاك الله خيرا حبيبتي القلب الصافي
وبانتظار التكملة بإذن الله

[القلب الصافي]

ياهلا ويا مسهله{لول}هنا...
وانا اقول ليش النت كله منور....
{صراحة انتي فتاة خارقة ماشاء الله
تدرين توني امس افكر فيكي وعلى بالي}



رائع القصة تزداد جمالا وتشويقا

شكرا عزيزتي ..

قلتلك مازالت القصة في بدايتها Handsome988...
العفو حبيبتي icon26...


إن قصدت بها أن الله فى كل مكان بعلمه، وإحاطته وقدرته فلا بأس.. لكنها خاطئة إن قصدت بها معية الذات
ففي هذه الحالة نقول أن الله فوق السماوات السبع على العرش سبحانه

طبعا اقصد بالعلم والاحاطة حبوبه...
فجميع المسلمين يؤمنون بوجود الله عند العرش
فوق سبع سموات سقف الفردوس عرشه...

icon159انا سعيدة جدا انك لم تخبئي اي ملحوظه..
كما اني اتقدم لك بالشكر Icon-flowers0على التعليق
فلربما يلتبس الامر على احد الاعضاء...



تقبلي تحياتي وإعجابي بقلمكِ
دمتِ مبدعة^_^

anijhgاخجلتم تواضعنا...


تحياتي...

http://dc129.4shared.com/img/219208056/bf49154f/36341_imgcache.gif?sizeM=3

[القلب الصافي]

اشكرك كثيرا على مرورك الرائع{دودو}icon152...
ولقد اخجلتم تواضعنا بشدة مشدده anijhganijhg...
والتكملة قادمة في الطريق :)...
تحياتي...

http://dc129.4shared.com/img/219208056/bf49154f/36341_imgcache.gif?sizeM=3

[القلب الصافي]

http://dc206.4shared.com/img/223384268/eb5dc094/_online.gif?sizeM=3
{9}
تبعني{مارسيل}في كل شئ،،،ماكنت اطلب منه عملا الا ويتمه على اكمل وجه وبمنتهى الاتقان...بالنسبة لي كان{مارسيل}اغرب من قمت بدعوته للاسلام واغرب اسلوب اتبعته في حياتي كان معه...
في اليوم الذي حددته لانتهاء الفترة كنت اقف امام التقويم نزعت ورقة اليوم السابق وكان الوقت فجرا ثم التفت اليه،،،كان يجلس في احدى زوايا المسجد انها الزاوية المفضلة لديه وهي الزاوية التي اجلسته فيها حين حضر الى هنا لاول مرة...كان يقرأ سورة البقرة من القرآن فدمعت عيناي ولاكن سرعان ماكفكفت دمعي و تحركت متجها نحوه...جلست بقربه واخذت استمع لصوته العذب ولا كن فجأة سكت فقلت:لماذا توقفت؟؟فقال لي و وجهه ما زال مقابلا آيات كتاب الله:قلبك حزين ومهموم...فطأطأت برأسي وقلت:ما عاد في العالم من يفهمني كفهمك لي{مارسيل}...فقال في هدوء:اهو اليوم؟؟فهمست في ضيق خفض من صوتي:نعم...فأجاب بنفس الهدوء: ثم؟؟فرفعت رأسي في استغراب وقلت:ماذا تعني بثم؟؟فقال:نعم ثم..وإن كان اليوم هو اليوم الذي اتفقنا ان عليه...ماذا الا يوجد لديك تجديد عقود يا رجل؟؟؟فتهللت اساريري ورقص قلبي في سعادة وانا اقول:حقا هل ستبقى؟؟فأجاب:وهل كنت تريد التخلص مني بهذه السهوله؟؟فأحتضنته ودموعي لا تقف فقال:ان كنت افهمك فيبدو لي انك لا تفهمني جيدا{عبد الله}...منذ تلك اللحظة ازدادة علاقتي به قوة...

حتى اتى يوم غير مجاري جميع الامور...

حيث سمعت طرقا هادئ يحمل طابع التوتر على باب المسجد في وقت متأخر من الليل ففتحت الباب وانا اقول:حسنا انا قادم{مارسيل}....فما من احد يطرق علي الباب في وقت كهذا وينتظر ان افتح له غيره...قبض قلبي بشدة ولم اشعر بالارتياح حين وقعت عيناي على ملامح وجهه فقد جمع فيها بين الخوف والقلق والقوة...كدت اسأله عما به غير انه ادخلني واغلق الباب خلفه بسرعة ثم قال لي وهو يناولني شئ ما في يدي:اسمعني جيدا{عبد الله}لربما ترى ان ما بيدك الان هو محض مغلف صغير لا قيمة له ولاكن قيمة هذا المغلف ارواح ملايين البشر{تلفت حوله لبرهة ثم زاد من قبضه على يدي}احتفظ به عندك واياك وان تسلمه لاي احد مهما كان...ارجوك...ثم فارق يدي وحاول الخروج فهتفت به:توقف...غير انه تابع طريقه فتشبثت به بقوة وقلت:انتظر...اريد ان افهم ما الذي يدور من حولي الان{مارسيل}...
لم يلتفت الي وقال:لا وقت للشرح الان{عبد الله}....ان فتحت المغلف فسوف تفهم كل شئ....فجأة التفت الي وعاد يقبض على يدي بشدة ثم نظر الى عيني وقال:ادع لي بالتوفيق ياصديقي....لن انسى فضلك علي بعد الله ما حييت وحتى قبري....ثم احتضنني وبحلقه غصة واضحة بينما لا استطيع استيعاب الامر ثم خرج...

وبعد خروجه بنصف ساعة...

سمعت مجددا طرقا على باب المسجد وكان الوقت قد شارف الفجر..فأقتربت من الباب وانا اقول:من هذا العابد الذي يبحث عن المسجد قبل الصلاة بنصف ساعة؟؟ثم فتحت... فإذا بأربعة من الرجال الاشداء يسدون المدخل بينما يقبع خلفهم ستة آخرون...فنظرت اليهم في ريب وقلت:ماذا تريدون؟؟فأتاني صوت من خلفهم قائلا:رائع اذا انت تعلم اننا نريد منك شئ ما...ثم ظهر رجل ذو شاربين قصيرين ووجه ابيض مشرب بالحمرة معتدل الطول ذي جسم رياضي فقلت في قوة شابها بعض العصبية:ثم...وماذا عندي لاعطيكم اياه...فليس لدي سوى الايمان والدعوة فإن كنت تريده فأقبل لاعطيك شئ منه... فتغيرت ملامح وجهه البارده لتتحول الى الغضب وقال:اتهزء بي ايها العربي....فأجبته في هدوء وانا اتحرك نحو الداخل قليلا:معاذ الله فأنا لا اهزء من احد...ليرد علي في غلظة وجفاء: لا تماطلني واجبني من فورك...اين هو؟؟؟فرفعت احد حاجبي واخفضت الاخر في استنكار وانا اقول:اتحدثني بالالغاز ياهذا ماذا تعني ب{اين هو}وهل تعتقد مني ان افهم شئ كهذا؟ فدفعوني فجأة نحو الداخل ثم دخلو واغلقو الباب خلفهم وهو يقول:فتشو المكان فهذا العربي لا يعجبني...فرمقته بنظرت غضب حادة ثم هتفت:كيف تفعلون هذا؟؟؟كيف تدوسون بأقدامكم الخبيثة مكان طاهر كالمسجد؟!هيا اخرجو منه حالا...فجأة هتف احد العشرة قائلا:لاشئ في المكان سيدي وكذالك يقول الاخرون...ساد الصمت في المكان بعد هذا التعليق ليقطعه نفس الشخص قائلا:اوامرك سيدي...اقترب ذالك الشخص مني ثم حدق في عيني لفترة اتجه بعدها نحو الباب وهو يقول:احضروه لي؟؟نظرت اليه في غضب ثم هتفت بقوة:والتهمة...فلم يلقي لي بالا وابتعد...فأخذو يطوقونني مشهرين اسلحتهم في وجهي فكرة لبرهة بالمقاومة ولاكن سرعان ما شعرت ان العقل في تركهم يفعلون ما يشاؤون...وبينما امسك بي اثنان تراص حولي الباقون فأثنان من خلفي واثنان من امامي والباقون خلفهم....ذهبت معهم حيث وضعت في سيارة بينما قامو بتغطية عيني بإحكام...

[secret girl]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القصة رااائعة جدا
والأحداث مشوقة
تسلم ايدك يا صفصف

سامحيني ان تأخرت في الرد
ظروف الدراسة
ولكن متابعة معك دائما

ننتظر الباقي...

في أمان الله

[القلب الصافي]

يا هلا ويا مرحبا icon180...
{سوسو}هنا...
كيف حالك واحوالك Icon093...
{حقا الطيب عند ذكره من لحظات كنتي على بالي}..
عارفه ظروفك حبيبتي مش مشكل بس المهمmsar3ahلا تقطعي...


http://dc213.4shared.com/img/224121041/5632b9ca/_online.gif?sizeM=3

[القلب الصافي]

http://dc206.4shared.com/img/223384268/eb5dc094/_online.gif?sizeM=3
{10}
سارت بنا السيارة لفترة طويلة بعدها تم انزالي وادخلوني الى احد الابنية كان ذالك واضحا من الاستقبال وكذالك الجو فقد اصبح دافئ ونحن في يوم شتويا باردا جدا...دخلنا الى مصعد الذي صعد الى طابق عال في البناء وكانت حركة المصعد كفيلة بإعلامي بالاتجاه وبعد ان توقف اقتادوني الى مكان ما ثم ازالو الغطاء عن عيني لاجد نفسي في غرفة معزولة حيث لا نوافذ او مخارج لا شئ سوى فتحات التهوية وهي شديدة الضيق حتى انها بالكاد تتسع ليدي،،لا اثاث في المكان او حتى كرسي صغير لا شئ مطلقا،،،وبينما كنت اتفحص المكان دخل علي احدهم فجأة جفلت منه لحظة دخوله ولكن سرعان ما اخذت اشاهد مايفعله بصمت،،بادلني الصمت ذاته و اخذ يحدق بي لفترة..قرابة الربع ساعة وهو صامت يقلب عينيه بيني وبين لوحة جداريه...شعرت بالملل فأسنتدت ظهري الى الجدار ثم جلست على الارض امامه فزفر بقوة ثم خرج عن صمته اخيرا وسألني:اسمك؟؟عجبت لهذا ثم اجبته بضيق مستنكر:أأحضرتموني الى هنا لتسألونني عن اسمي؟؟فقال لي بغضب:انت هنا لتجيب لا لتسأل...هيا اجبني...شعرت بألاهانة ولاكن تحت وطأت العقل اجبته وما ان فعلت حتى انهال علي بسيل من الأسئلة...لم اكن في ذالك الوقت على علم بشئ مطلقا غير انه وعلى الرغم من تأكدهم من صحة اجاباتي السلبية و الا علاقة لي بشئ لم يتركوني وشأني بل قامو بتعذيبي وبشدة بل ولم يتركو اسلوبا الا واستخدموه في سبيل ذالك حتى اتت علي ايام كرهت فيها الحياة كلها ولاكن سرعان ماكنت استغفر الله واحاول ان اصبر نفسي{اخذت ادعو له بالرحمة والمغفرة ودموعي تسيل بلا انقطاع حتى بللت جزء من الاوراق التي بيدي،،،حينها تنبهت واخذت اكفكف دموعي ثم تابعت القراءة}وبعد مضي ثلاثة ايام تقريبا،،في الحقيقة لا استطيع الجزم بعددها فقد كان ليلي نهارا ونهاري ليلا ولا فرق بينهما فكلها تعذيب والم يكن فتأوه والم،،،قامو بإدخالي الى غرفة تشبه الصندوق حيث صنعت جدرانها من مادة شفافة صلبه وطوقت من الخارج بمساحة تكفي غرفة فهي كغرفة داخل اخرى...نظرت حولي واخذت اتسائل ما الذي ينون فعله بي الان وبينما انا على تلك الحال اذ بي ارى شخصا{******}يقبع في احدى زوايا الغرفة الخارجيه،،،آلمني كثيرا ان ارى شخصا آخر على تلك الحال المزرية فقد تذكرت حالي...طرقت على الجدار عله ينتبه لي فرفع رأسه في تهالك والم جم وحينما انتبه لي اخذ يحاول الابتعاد عن ناظري لتستضم عيني بعينيه فهتف كلينا في لحظة واحدة:{عبد الله...مارسيل..}كانت تلك اللحظة من اقسى اللحظات واشدها غرابة فألم كلا منا لحال الاخر يساوي سعادته برؤيته...اخذ كلا منا يسكب الدموع بحرارة فقلت:ماذا فعل بك؟؟لم يجبني ولاكن تحولت دموعه الى غصة في حلقه والم في قلبه بات واضحا حين قال:انا السبب فيما انت عليه الان لو لم ازرك تلك الليلة لما كنت هنا بل لولم اتعرفك من اصلا لكـ....قطعت دموعه المحرقة حديثه فعنفته في غضب قائلا: ما هذا الهراء فمهما كانت الظروف فهذا مكتوب وماكان ليمنع الله من تنفيذه احد مطلقا كما اننا اصدقاء وعليك الا تهذي بكلام كهذا من جديد مطلقا...اخذ يتأملني قليلا وكأنما يطبع صوة اخيرة لي في مخيلته فوضعت يدي على الجدار وقلت:اصبر يا اخي قالله مع الصابرين...فرفع يده ليضعها بدوره على الجدار غير انه ما ان فعل ذالك حتى شعرت حتى شعرت بصعقة كهربائية تسري في جسدي حتى وصلت الى رأسي وما هي الا ثوان حتى اصبح رأسي ثقيلا جدا وغام كل شئ من حولي ولم اسمع سوى هتاف{مارسيل}بإسمي وكأنه يأتي من عمق واد سحيق ثم اغمي علي...بعد مرور مدة لا علم كم استغرقت شعرت ببردوة تلسع جسدي فهتفت في داخلي:عجيب اما زلت اشعر فقد افقدني التعذيب في البرد الشعور به...وبعد محاولات طويلة استطعت فتح عيني اخيرا لاجد نفسي ممددا على الارض والثلج البارد يغطيني فرفعت نفسي بصعوبة وانا اتمتم بانفاس متقطعة من شدة الانهاك:اهذا نوع......من الرأفه؟؟ثم اعتدلت لاجد على جسدي ثياب شتوية ثقيلة،،اخذتني الدهشة ثم شرعة اتفحص المكان بعيني بينما كان داخلي المضطرب يصرخ:اين انا؟؟لاجد انني في مزرعة على حدود الدولة،،فوقفت وانا اقرب الى المخمور في مشيتي المترنحة فلا شئ استند اليه،،لاجد ان الطريق السريعة قريبة جدا استندت الى عامود انارة قريب واخذت احاول ايقاف سيارة ما غير ان حالي لا يؤهل لشئ كهذا فما وقف لي احد سوى امرأة متوسطة في العمر بيضاء ذات ملامح جادة بدت لي كأنها مجنونة حيث وقفت لشخص بمثل حالي من ينظر اليه يظن به السوء ولاكن لحاجتي لمن يوصلني ركبت معها ثم انطلقت...كانت هادئة جدا و غريبة الاطوار حتى انها كانت تسير بدون ان تسألني عن وجهتي فنظرت اليها بإستغراب وريب لتقطع حبل افكاري قائلة بحزن واضح:لقد مات...فقلت في عجب:ماذا تعنيني بقولك هذا؟؟ومن الذي مات؟؟وما....
ثم بترت حديثي فجأة بينما اتسعت عيناي وتحشرجت الكلمات في حلقي فقالت:هاقد بدأت تفهم...تحجرت دموعي في مقلتي بينما احتبست انفاسي في صدري وابت الخروج وفجأة اوقفت السيارة وعادت تقول لي:انا آسفة جدا فقد حاولت انقاذه كما....ثم صمتت فقلت في هدوء لا يتناسب وحالي:لا تأسفي...فلقد فعلتي الكثير حتى الان مما املاه عليك ضميرك....وانا شاكر لمجهودك...ثم فتحت الباب وانا اكمل:عليك الان حماية نفسك جيدا فقد تتعرضين للاذى جراء مافعلتي...ثم خرجت..ولاكنني عدت وملت نحو السيارة قائلا لها:لك نفس طيبة من الخسارة ان تخدم الشر...وداعا...ثم اغلقت الباب واخذت اسير...وبعد مدة لا تتجاوز الثلاث دقائق لحقت بي بسيارتها ثم هتفت:ارجوك عد كي اوصلك الى منزلك...فأجبت:لا تقلقي ياآنسة فمن هنا يكون بإستطاعتي السير.... فأوقفت سيارتها غير انني تجاهلتها وتابعت سيري،،واخيرا فوجئت بها تسير بجواري وبينما كنت التفت اليها تلقيت ضربة افقدتني القدرة على الحراك،،فقالت لي وهي تحملني على كتفها{فقد كانت ذات جسد رياضي قوي}:انا آسفة ولاكنني اعلم جيدا مدى الضرر الذي لحق بك وما الذي ستعانيه جراء عنادك...ثم وضعتني في السيارة وتابعت السير حتى وصلت حدود المنطقة التي يقبع فيها المسجد كنت حينها قد بدأت استعيد قدرتي على الحراك فنظرت الي وقالت:لا يمكنني الدخول اكثر من هذا...كما انني....كما انني قد اسبب لك الاحراج....فنظرت اليها وقلت:يبدو لي انك على علم بديني؟؟فأومأت برأسها موافقة ما قلت ثم صمتت فقاطعت الصمت قائلا:حسنا اذا...شكرا لك ياآنسة واتمنى ان اراكي من رواد المسجد يوما...ثم خرجت من السيارة واخذت ابتعد حتى وصلت الى المسجد.....

[هالة]

ومن هذه الآنسة؟

ههه تعجبني طريقتكِ في إدخال شخصيات جديدة للقصة^^

واصلي أيتها الكاتبة .. فالشوق يحترق لمعرفة البقية

تحياتي

[القلب الصافي]

ومن هذه الآنسة؟



ههه تعجبني طريقتكِ في إدخال شخصيات جديدة للقصة^^


واصلي أيتها الكاتبة .. فالشوق يحترق لمعرفة البقية


تحياتي


تسلمين يا عمري Icon093...
دائما تخجلين تواضعنا anijhganijhgبعبارات المشجعة الجميلة...
{ادعيلي ما تنزل محاضرات بكره علشان اقدر انزل الصبح واكمل القصه}

تحياتي...

[Emi]

قصة راااااااااائعة ... مشوقة ... بكل ما تحله الكلمات من معنى ....
خيالك ماشاءالله واسع ... قلمك حسااااااااس ....
جعلت من الكلمات مشاهد تسلسل في ذهني ...
جعلت من الكلمات تدخل القلب ليشعر و كأن المكتوب واقع أعيشه ...
لا أستطيع أن اعبر أكثر ( فأنا ابتعدت عن الكتابة والتعبير منذ زمن بعيد )
و لا أخفيك أنني لا أحب القراءة ( خاصة إذا كانت أسطر كثيرة )
و لكنك بقصتك هذه و قلمك الرائع و خيالك الواسع ... جعلتني اقرأ القصة إلى نهاية ما وصلتي إليه ...
تاااااااابعي ... صاحبة القلب الصافي و القلم الراقي ...

أنتظر بشوق ...

[سينشي كودوكو]

شكرا على هذا الموضوع الرائع

[القلب الصافي]

قصة راااااااااائعة ... مشوقة ... بكل ما تحله الكلمات من معنى ....

خيالك ماشاءالله واسع ... قلمك حسااااااااس ....
جعلت من الكلمات مشاهد تسلسل في ذهني ...
جعلت من الكلمات تدخل القلب ليشعر و كأن المكتوب واقع أعيشه ...

anijhganijhgيا الله بعد شوي بختفي ما ادري وين اروح
من عباراتك الاكثر من رائعة
الله يخليكي حبيبتي icon26....
اخجلتم تواضعنا بشـــــــــدة anijhganijhg....

لا أستطيع أن اعبر أكثر ( فأنا ابتعدت عن الكتابة والتعبير منذ زمن بعيد )

111111 معقول في اكثر من كذه امتداح...
انتي حقا متواضعة حبيبتي...
على العكس قلمك رائع جدا فكلمات التعبير
التي تستخدمينها منسقة بشده ومعبرة جدا....
{ومحرجة جداanijhg}
ماشاء الله عليكي...

و لا أخفيك أنني لا أحب القراءة ( خاصة إذا كانت أسطر كثيرة )
و لكنك بقصتك هذه و قلمك الرائع و خيالك الواسع ... جعلتني اقرأ القصة إلى نهاية ما وصلتي إليه ...

هذه شهادة اعتز بها واحملها وسام شرف....

تاااااااابعي ... صاحبة القلب الصافي و القلم الراقي ...
أنتظر بشوق ...

بإذن الله بحاول انهيها في اقرب وقت...



تحياتي...
http://dc129.4shared.com/img/219208056/bf49154f/36341_imgcache.gif?sizeM=3

[القلب الصافي]

شكرا على هذا الموضوع الرائع

العفو...
و اشكر لك مرورك...
تحياتي...

[Fifa san]

ماشاء الله عليك
أسلوبك يشد الواحد حتى يقرأ بدون ملل

تحية عطرة لك ولقلمك الرائع

اللي فهمته أنه مارسيل توفى بس كيف عبدالله خرج ومين الآنسة
يمكن الأحداث الجاية تبين
مشكورة حبيبتي القلب الصافي
وواصلي واحنا وراك متابعين

[القلب الصافي]

http://dc206.4shared.com/img/223384268/eb5dc094/_online.gif?sizeM=3
{11}
وهناك قوبلت بالترحاب الشديد وصرخات المهللين العالية بينما علا صوت التكبير وبين كل تلك الاصوات تناها الى سمعي كلمة مميزة وهي{المجاهد}ولم القب ب{الشهيد}الا حين ادخلت سجن مدينتك....فقد اقترب مني رجل كبير في السن سلم علي ثم قال لي:هذا جهاد في سبيل دينك...لم يكن احد يعلم سبب اخذهم لي بل في الاصل لم يسألني احد ولاكن ما يعلمونه هو انني داعية لدين بغضه اعداء الله وحاربوه في كل مكان ولهذا وصفت ب{المجاهد}...اخذت تلك الكلمة ترن في اذني لفترة طويله ولا زمني ذالك اللقب فيما بعد حتى نسى الناس اسمي....
دخلت المسجد بعد ان خلا من الناس،،وحينما هممت لاغلق الباب وقعت عيناي على النقطة التي التقيت فيها{مارسيل}لاول مرة فتسللت دمعة فارة من عيني حاولت كبح جماحها لاكن دون فائدة,,,اغلقت الباب ثم اتجهت الى تلك الزاوة التي كان يحبها{مارسيل}كثيرا...اسندت رأسي الى الجدار بينما أخذ صدى صوت قراءته الندية يتردد على مسامعي بقيت على تلك الحال حتى غفوت دون ان انتبه ولم استيقظ الا على صوت طرقات المصلين على باب المسجد وهم ينادون:ايها المجاهد...ايها المجاهد...ففتحت لهم الباب بينما نظرت حولي فقلت:اهو العشاء؟؟فأبتسم احدهم ثم قال:انه الفجر ايها المجاهد. فكررت في دهشة:الفجر؟؟يا الهي أإستغرقت في النوم الى هذه الدرجة؟؟فقال آخر:لا عليك فقد كان الارهاق واضحا جدا على محياك ولهذا لم نأتيك لا عصرا ولا مغربا اما العشاء فحين طرقنا الباب ولم تفتح لنا عدنا ادراجنا...ففتحت لهم الباب وتركتهم يدخلون ثم ذهبت لاتوضأ وحينما عدت ابصرته امام الباب يقف في نفس المكان بتلك القسمات الحائرة التي ابصرتها على وجهه حين التقيته للمرة الاولى...اخذتني الدهشة وتجمدت مكاني وتحشرجت كلماتي غير ان رياح الشتاء البارده هبت فجأة لتصفعني وكأنها تطلب مني ان استفيق فتلاشت تلك الصورة وحل محلها نظرة القيتها على الافق الذي اعلن دخول وقت الفجر..
عدت الى المسجد مسرعا ثم ارتفعت الى المأذنة واخذت اهتف بكلمات الآذان بأعلى ماعندي وكأنني اخرج معه الالم الذي يجتاح صدري....اقمت للصلاة اصطف المصلون في صفوف بديعة من يتأمل هيبتها وخشوعها ما فوت جماعة ابدا ثم اخذت اقرأ{ولَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ(170)}وحتى الآية(171)....{آل عمران}
ثم قرأت{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا(56)وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاً ظَلِيلاً(57)}{النساء}
كنت اشعر ان تلك الايات تعبر عما في قلبي من الالم...بعد الصلاة القيت فيهم محاضرة عن الجهاد...لا اعلم ولاكن ما حدث لي وكلمات المرحبين جعلت نار الجهاد حقا تضطرم في قلبي...وبعد انفضاض الناس اقترب احدهم مني ثم القى غلي سؤال تمنيت الا يلقيه علي احد لا سيما الان...سألني قائلا:مجاهد...اين هو صديقك ذو الصوت الشجي فطلاب الحلقة التي كان يعقدها يفتقدونه كثيرا؟؟فأشحت بوجهي نحو زاويته المفضلة والتي كان يعقد الحلقة فيها ثم قلت وانا احاول تمالك نفسي:لقد مـــات...فأخذ يهتف:إنا لله وإنا اليه راجعون....إنا لله وإنا اليه راجعون...وسرعان ما استجاب من بقي من مصلين الى عبارته فهي في الغالب تذكر عند المصيبه....فأخذو يتسائلون حتى عرف الجميع بالخبر واخذو يعزونني فيه بألم ورثاء كنت ثابتا خلال تعزيتهم الى ان جاء احدهم وطرح سؤال آخر مؤلم فقال:وكيف مات؟؟واين جثمانه؟؟ولما لم نصلي عليه؟؟اعادني سؤاله الى تلك الاحداث مجددا واخذ شريط الماضي يتحرك امام عيني وكأنني اعيشه....اعادني الحاح السائلين الى الواقع فقلت:لا اعرف فلقد وصلني الخبر من احد اقربائه قبل الاحداث الاخيرة بسويعات....
حين انفضت الجموع كانت الشمس قد ارتفعت في السماء اغلقت الباب وبقيت اقرأ القرآن لفترة وبعدما انتهيت وقفت في النافذة قليلا،،،كان النسيم هادئ والغريب ان الحي ايضا كان هادئ كهدوء النسيم وبينما انا كذالك تناها الى اذني صوت تنفس هادئ بقرب النافذة ثم شعرت بحركة مريبة مماجعل الريبة تعربد في داخلي فتراجعت واغلقت النافذة وبعد ثلاث دقائق بالضبط طرق الباب حينها تأكدة شكوكي واصبح علي الهروب....

[القلب الصافي]

ماشاء الله عليك
أسلوبك يشد الواحد حتى يقرأ بدون ملل

تحية عطرة لك ولقلمك الرائع

مشكورة حبيبتي على الاطراء الرائع...
فمرورك هو الاروع فهو يضئ صفحتي icon26...


اللي فهمته أنه مارسيل توفى بس كيف عبدالله خرج ومين الآنسة
يمكن الأحداث الجاية تبين

في الجزء 12كل الغمائم ستزول icon111 بإذن الله...
لذا انتظري القادم Icon00..

مشكورة حبيبتي القلب الصافي
وواصلي واحنا وراك متابعين

تسلمين ياعمري Icon093...



تحياتي...

http://dc129.4shared.com/img/219208056/bf49154f/36341_imgcache.gif?sizeM=3

[القلب الصافي]

http://dc206.4shared.com/img/223384268/eb5dc094/_online.gif?sizeM=3
{12}
اسعفني في تلك اللحظة المنبر....فحين قمت بترميم المسجد وجدت ممر يقبع تحت المنبر،،لم اشأ اغلاقه في ذالك الوقت على الرغم من انني لم اتوقع ان استفيد منه...نزلت لأجد العديد والعديد من الممرات والدهاليز ومع ذالك اخترت احدها وانا لا اعلم الى اين يؤدي...وبعد مدة تجاوزة الساعة وصلت اخيرا الى نهاية لذالك الممر...خرجت لاجد نفسي في حديقة مهجورة بوسط المدينه...تأملت المكان قليلا ثم اتجهت نحو مجموعة من الاشجار المتقاربة حتى بدت وكأنها تحتضن بعضها...جلست بينها ومددت جسدي فوق اغصانها القوية ثم اخذت افكر سريعا بحل لما انا فيه الان فأمر عودتي الى المسجد مجددا كان مفروغا منه فهذه الفكرة مستحيلة تماما كما ان هذا الموقع غير صالح للبقاء فيه ابدا فهو مكشوف جدا ويسهل ايجادي فيه بأبسط طرق البحث الممكنة...وبينما انا كذالك رأيت سنجاب يأوي الى جحره هاربا من *** كبير كان يلاحقه وبينما كنت اتأمل ذالك المنظر هبت علي رياح باردة...اعتدلت في جلستي وقفزت عن الشجرة ابعد الكلب عنه.. اخذت اتأمل الكلب الهارب لاسمع صوت يأتي من خلفي فألتفت لاجد السنجاب وقد خرج من جحره وعاد يبحث عن طعامه من جديد فهمهمت:اعتقد ان علي ان احذو حذوك ياصديقي...ثم وضعت يدي في جيب وانا اقول:هاقد اصبحت سنجابا...ثم ضحكت بسخرية متألما...كان ذالك يعني قرارا نهائيا ولا عودة فيه...فجأة تغيرة ملامح وجهي فلقد وجدت شئ ما في جيبي اخرجت ذالك الشئ فإذا به ظرف صغير...فتحته بقلق لاجد بداخله رسالة وظرف آخر...فتحت الرسالة لاجد فيها:
{سيد{عبد الله}لا اعلم ما سيكون وقع محتوى الظرف في نفسك كما انني لا اعلم استشكرني ام ستتمنى لي الموت ولاكنني ارجو من الرب الا يكون له اثر سئ عليك كما انني دونت لك رقم هاتفي المحمول وكذالك عنواني ولا تقلق فالهاتف مؤمن لذا ان احتجتني في اي شئ فأتصل بي او حتى قم بزيارتي فلا مشكلة في ذالك فسوف ارحب بك...}


زادت رسالتها من قلقي وفضولي تجاه الظرف الصغير ففضضته لاجد به صورة صغيرة... انقبض قلبي بشدة وساد قلق حاد ارجاء نفسي ولاخفف عن نفسي قلقها قلت ساخرا:

ربما تكون قد تركت لي صورتها؟؟اخرجت الصورة من المظروف الصغير ثم نظرت اليها وليتني تراجعت عن فكرة كهذه...تجمدت في مكاني وشعرت ان كل شئ قد غدى مسودا وان حبات الثلج المتساقطة علي بمثابة برادات لا قطع ثلج صغيرة...اخذ قلبي ينزف بشدة وهو يصرخ وكأن احدا قد قام بطعني بسكين ثلم بارد غير حاد...بقيت على تلك الحال مدة لا اعلم كم استغرقت بعدها بدأت استعيد الشعور بالحياة فصرخت في داخلي:يا الهي انها صورة ل{مارسيل}...لاكن للاسف كانت صورته وهم يعدمونه...كم آلمني ومزق قلبي رؤية تلك الصورة...بقيت اتطلع الى الصورة لفترة من الوقت ثم انحنيت واخذت احفر في الثلج حتى ادميت اصابعي ثم وضعت الصورة داخل الحفرة وردمتها وانا اتذكر كلماتها التي كتبتها على ظهر الصورة:اعذرني ارجوك لانني لم استطع التقاط صورة افضل له{لقد حاولت}}فقلت:لا تأسفي...


ثم اخذت اردد...

الحبيب في القلب يسكن دائما ......ومكانه بين قلوب الاحياء لا يموت

سيبقى بالذكر مجاهدا ....... وعند الله حي لايموت

ثم تركت المكان....وفي تلك الليلة اتصلت بتلك الآنسة ورتبت معها لقاءاً اخبرتها فيه بأنني بحاجة لمن يسهل عملية سفري الى دولة اخرى....فلبت طلبي دونما تردد وهكذا اتيت الى هنا....وبعد مرور ستة اشهر عدت للسفر مجددا ولاكن هذه المرة ملبيا لنداء الجهاد كلما أذن به مؤذنه في اي دولة....وبعد سنتين من العمل الجاد قررت العودة الى هنا لاسخر بعضا من طاقتي من جديد في الدعوة لدين الله....ولاكنهم كانو لي بالمرصاد فما ان رأو حال دعوتي الناجحة و التي آتت ثمارا يانعة حتى قامو بملاحقتي من جديد حتى امسكو بي بعد سنة من تاريخ ملاحقتهم لي....اخذت اتنقل من سجن الى آخر بل ومن دولة الى آخرى حتى غدوت معروفا في الكثير من معتقلات دول العالم اجمع....لاقيت فيها الوان شتى من العذاب فما جعلوني انام وما جعلوني اهنأ بعيشي فلا انا ميت ولا انا حي لاكن وبعد مرور عشرة اعوام من التنقل عادت ليستقر بي الحال هنا....لي الان في هذا المكان سنتان نسيت خلالهما الحياة وفحواها حتى وصلتي الي وكأن البارئ قد اوصلكي الي لتعيدي الى نفسي مافقدته من حب الناس والحياة فلقت غرست ابتسامتك البريئة بذور الامل في نفسي بينما اضائت برائتك شموع الحياة بداخلي{ريناد}لي عندك رجاء اخير... اعتقد انك الان قد غدوة على علم بمحتوى المغلف لذا اصبخ من الواجب عليكي حمايته بكل ما أوتيتي من قوة فمحتواه يمكن احياءه في اي وقت...

اعلم انني حملتك فوق طاقتك وملأت قلبك الصغير بالحزن وحملتك ما انتي في غنى عنه ولاكنني لم اجد من احمله هذه الامانة سواك ولا تسألي لماذا فهذا ما الهمنيه الله....

ثم كتب بدمه وكأن حبر قلمه قد جف:

افديه بعمرك فهو يحمل معه الكثير من الارواح...


هنا انتهى نص كلامه الطويل....

منذ تلك اللحظة عاهدت نفسي الا ادخر جهدا في سبيل الله واخذت ابحث في هذا الامر مطولا حتى وصلت المرحلة الجامعية ونصب عيناي التخصص الذي يخدم الدين لا اي تخصص آخر فقدمت طلب قبول وحقا تم لي ذالك...احببته فتبعته واخلصت له فوصلت.. وفي السنة الثالثة الجامعية قامت حملة ثورية كبيرة ضد شباب المجاهدين فأقسمت على الانضمام للمجاهدين ضد عدوهم...مر كل شئ بشكل غريب جدا فقد حصلت على موافقة والداي بجهد ليس بكبير وكذالك كان تيسر سبل الانضمام الى جماعات المجاهدين.. فقد فتح لي الله ابواب من حيث لا ادري ولا احتسب لتسهل علي مهمتي...كنت سعيدة بذالك احسست ان الحياة فتحت لي ابواب الجنة...كنت في كل يوم استنق فيه الهواء اشعر ان دماء الشهيد تتجدد في عروقي وكأنني حقا ابنته...وفي غضون اسبوعين من زمن التحاقي بمجموعة من المطببات يلتحقن دائما بجيش المجاهدين وكلهن من زوجاتهم..اعلن زعيم المجاهدين زواجنا ليتغير موقعي من مطببة جراح الى مخططة حربية فقد بدءت بمساعدته في قيادة المجاهدين...اخذنا نتقدم من نصر الى نصر بالطبع كان هناك بعض المعارك الخاسرة ولاكن خسائرنا لا تقارن بخسائر عدونا حتى.....

[Fifa san]

ماشاء الله أحداث كثيرة صارت وسنين طويلة عدت
والبنت الصغيرة صارت زوجة زعيم المجاهدين

وأسلوب التشويق ملازم لك

واصلي أختي أبداعك وأحنا متابعين لك
تقبلي مروري

[القلب الصافي]

ماشاء الله أحداث كثيرة صارت وسنين طويلة عدت

والبنت الصغيرة صارت زوجة زعيم المجاهدين


وأسلوب التشويق ملازم لك


واصلي أختي أبداعك وأحنا متابعين لك

تقبلي مروري




http://dc212.4shared.com/img/238792727/5472baf4/_online.jpg?rnd=0.04402085936983735&sizeM=3

مع خالص التحايا...

[هالة]

ماذا ينتظر الفتاة بعد كل هذا؟ .. ظننت أنه الجزء الأخير


لكن يبدو أن أحداثا أخرى في انتظارنا

لا تتأخري عزيزتي فصبري بدأ ينفذ^^

[القلب الصافي]

ماذا ينتظر الفتاة بعد كل هذا؟ .. ظننت أنه الجزء الأخير





لكن يبدو أن أحداثا أخرى في انتظارنا


icon111 هنا يكمن عنصر الاثارة هع هع Icon30



لا تتأخري عزيزتي فصبري بدأ ينفذ^^


لاتقلقي حبوبه القادم هو آخر جزء وكان المفروض كاتبته
من بدري بس المحاضرات اعترضت طريقي اليوم...






لك خالص تحياتي...

[القلب الصافي]

http://dc206.4shared.com/img/223384268/eb5dc094/_online.gif?sizeM=3
{13}
فتحت عيناي لاعود الى ارض الواقع اقترب زوجي مني ثم وضع يده على كتفي برفق فأستدرت لانظر اليه بينما ركز على النظر الى عيني لفترة ثم قال:اتستعيدين تلك الذكريات مجددا{ريناد}...لم اجبه و اكتفيت بأن غيرت اتجاهي لاوليه ظهري ثم خفضت رأسي قليلا واغمضت عيني من جديد فشعرت بيدي تجتمعان داخل كفيه القويين وهو يقول:لقد دفعنا ثمن حفظ هذا السر غاليا جدا...فهمست:في سبيل الله ثم الامة لا غالٍ ابدا...ثم عاد الصمت يكتنفني وقفزت من جديد في بحر الذكريات الواسع....
نعم لقد كان يوما حافلا بالانتصارات...لقد عدنا للتو من معركة محتدمة لم نفقد فيها بقدر ما ربحنا....هممت بالدخول الى الخيمة...وعلى الرغم من ظلمة المكان لمحت ظلا يتحرك في الداخل...لم يكن ذالك صعب علي فقد تعودت اعيننا على التمييز في الظلمة..استدعيت زوجي الذي اشتبك في معركة بينه وبين ذالك الشخص...لحسن الحظ كان زوجي هو الطرف الرابح في هذه المعركة...فتشناه لنجد بحوزته المغلف وجهاز ارسال واستقبال... امتقع وجهينا وثبت كلٌٌٌ منا في مكانه لفترة وكأن على رؤسنا الطير...واخيرا تحررت من حالتي ثم هتفت:لقد علم العدو بما نحتكم عليه...ولابد وانهم قد علمو موقعنا وهم في الطريق الينا الان...كان ذالك هو حديث زوجي لي قبل ان نتحرك بسرعة ونبدأ بتوزيع الاوامر استعدادا للتصدي لما هو قادم...فكرنا وقررنا ثم نفذنا...كان من الحكيم ابعاد المغلف عن الانظار في ذالك الوقت على الاقل فأختار كلانا الطريق الصعبة...نعم...لقد حملت ولداي المغلف والحقت بهما اخواتهن الثلاث ليأخذو هم طريق الشمال الآمنة بينما اخذنا طريق الغرب لتضليل العدو وابعاد الانظار عنهم...على ان نتقابل فيما بعد في منطقة تم تحديدها...ولاكن تجري الريح بما لا تشتهي السفن فلقد تمت مباغتتنا بسبب جهاز تتبع الاثر الذي قام ذالك العدو الخبيث بتعليقه بزوجي على غير علم منه اثناء المعركة التي دارت بينهما...وبعد معركة قصيرة علمنا فيها ان القتال ازهاق لأرواح الابرياء لا اكثر استطاع العدد الاكبر من المجاهدين الهرب بينما وقعت وزوجي واربعة آخرون في الاسر...
ذقنا الوان من الذل والعذاب وكما هو سلوهم لم يدخرو طريقة في سبيل تعذيبنا...حتى حدث شئ عجاب اتى بالنسبة لنا كالغيث من السماء وكان حقا استجابة لدعواتنا...فلقد تدخلت المحكمة في امرنا ولا اعلم ما السبب في ذلك ولاكن هذا التدخل اثمر عن حكم واحد الا وهو....اعادني الى ارض الواقع من جديد صوت غليظ يقول لي:{ريناد}أ لديك مطالب اخيرة... فهمست:كلا..فقط اتمنى من الرحمن ان ينصرنا ويبيدكم جميعا شر إبادة انه على كل شئ قدير...فأندفع الرجل الواقف بقربي نحوي في غلظة واخذ يدفعني امامه قائلا:إذا اعلميني عندما يساعدك ربك....اخذت انظر الى الوجوه من حولي كانت وجوه باردة قاسية اثر المعاصي والآثام واضح جلي عليها حتى وصلت الى مكانها...نعم...الى هناك حيث تقبع..
{الــــمقـــــصـــلـــــة}
الـــــــــــــــنهاية....

تمت بحمد الله....

http://dc198.4shared.com/img/219200596/d083b047/_online.gif?sizeM=3

ملاحظة:
الجهاد اشكال والوان...
وربما اكون قد ادخلت الكثير من المشاهد الخيالية في القصة
ولاكن القصد اولا واخيرا هو الحث على الجهاد واظهار معناه ومكانته...
لكم دمعت عيون لتلقى الشهادة......ولكم دمعت عيون لتلقى شهوتها....
فشتان ما بين هذا وذاك فأيهما انت اخي الحبيب اختي الحبيبه...

http://dc198.4shared.com/img/219200596/d083b047/_online.gif?sizeM=3

اللهم ولا تجعل اعمالنا حسرات علينا واجعلنا ممن ينزلون
بجناتك المنازل العلى....
اللهم واجعلنا من الشهداء...
اللهم ارزقنا الشهادة...
اللهم ارزقنا الشهادة...
اللهم ارزقنا الشهادة...
اللهم واكرمنا برؤية وجهك الكريم....
اللهم اني اسألك بوجهك الكريم ان تدخلني الفردوس الاعلى
وليس ذالك عليك بعزيز...
{لايجوز ان نسأل بوجه الله الكريم سوى الجنة والفردوس الاعلى
فوجه الله اعظم من ان يدعو به الداعي في امر دنيوي}...

http://dc198.4shared.com/img/219200596/d083b047/_online.gif?sizeM=3
من لايشكر فلا يستحق ان يشكر كما انه يكون بخيل وناكر للمعروف...

احب ان اتقدم بالشكر لكل من ساهم في رفع معنوياتي تجاه القصة
فلقد كنت اعاني من احباط شديد حين قمت بإنزالها....
كما احب ان اتقدم لهم ايضا بالشكر والعرفان على مشاركاتهم الدائمه
ومتابعتهم لي...
وشكر خاص لحبيباتي{mitsuhidea}و{Renia}لاحيائهم الموضوع بعد انقطاع..

http://dc198.4shared.com/img/219200596/d083b047/_online.gif?sizeM=3
هكذا اكون قد افرغت كل مافي جعبتي....
ولكم خالص تحياتي...
في وداعة الرحمن...

[هالة]

يا الله كيف لم أتوقع هذه النهاية وأنت التي قلتي لي مرة أنك تحبين موت الأبطال><!
لكن أي موتة .. موتة يغبطون عليها
فلا أجمل من أن يموت الشخص شهيدا في سبيل الله .. سواء بحمل السلاح أو بالدعوة
لكن أين نحن من هؤلاء!!
اللهم ارزقنا الشهادة...
اللهم ارزقنا الشهادة...
اللهم ارزقنا الشهادة...
آمين يارب
فهمت الآن لماذا آثرتِ وضع الموضوع هنا .. فهو القسم الأنسب

شكرا لكِ مرات ومرات .. قصتكِ كان فيها الكثير والكثير من العبر
عندي سؤال: هل تقرئين الكثير من القصص والكتب؟ حتى كسبتِ هذه الموهبة في الكتابة (ماشاء الله) ام انها موهبة من الله؟

..
حفظكِ الله عزيزتي ولا حرمنا من قلمكِ المميّز
دمتِ بخير.

[Emi]

نهاية تعليقي عليها قاصر ...

(ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يُرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون) - سورة "آل عمران - 169 - 170".

و كذلك لا أملك من الكلمات لأعلق على هذه القصة ... فكل كلمة لدي أقل مما أراه في هذه القصة ...

و لكن ...

جزاك الخالق عزّ و جلّ كل ما تمنيتي من خيري الدنيا و الآخرة ...


اللهم ولا تجعل اعمالنا حسرات علينا واجعلنا ممن ينزلون
بجناتك المنازل العلى....
اللهم واجعلنا من الشهداء...
اللهم ارزقنا الشهادة...
اللهم ارزقنا الشهادة...
اللهم ارزقنا الشهادة...
اللهم واكرمنا برؤية وجهك الكريم....
اللهم اني اسألك بوجهك الكريم ان تدخلني الفردوس الاعلى
آآآآآآمين يا رب العالمين ...

http://images.msoms-anime.net/images/91731333447126988119.gif

[Fifa san]

لم أتوقع أن النهاية أبدا ستكون هكذا

لكن ماأجمل أن يموت الشخص وهو شهيد في سبيل الله

تجرد من متاع الدنيا كلها وقدم كل ما يحب ويملك لله

شكرا لك أختي القلب الصافي على القصة الرائعة

وجزاك الله خيرا وبارك فيك ولاحرمك الأجر
ورزقنا الشهادة في سبيله وجنة الفردوس الأعلى

بانتظار قصصك القادمة بإذن الله سواءً هنا أو في أي مكان
تحيتي العطرة لك ولقلمك المبدع

[القلب الصافي]

يا الله كيف لم أتوقع هذه النهاية وأنت التي قلتي لي مرة أنك تحبين موت الأبطال><!

{لول}ياعمري شكل النهاية صدمتك مررررررررره><...
بس من الجيد اني سبق وخبرتك اعتقد انه خفف عنك الصدمة icon5501....



لكن أي موتة .. موتة يغبطون عليها
فلا أجمل من أن يموت الشخص شهيدا في سبيل الله .. سواء بحمل السلاح أو بالدعوة
لكن أين نحن من هؤلاء!!
اللهم ارزقنا الشهادة...
اللهم ارزقنا الشهادة...
اللهم ارزقنا الشهادة...
آمين يارب
فهمت الآن لماذا آثرتِ وضع الموضوع هنا .. فهو القسم الأنسب


شكرا لكِ مرات ومرات .. قصتكِ كان فيها الكثير والكثير من العبر

شكرا لك حبيبتي....
عندي سؤال: هل تقرئين الكثير من القصص والكتب؟ حتى كسبتِ هذه الموهبة في الكتابة (ماشاء الله) ام انها موهبة من الله؟


..
اولا لايمكنني ان انسب الفضل لنفسي لان الفضل لخالقي فهو من ساعدني ووهبني هذا الامر من فضله ورعاه برعايته فسخر لي في بداية حياتي حب القراءة ولاطلاع بشكل عام وعشق الروايات بشكل خاص حتى مرحلة الثالث المتوسط وهي عندنا مرحلة تسبق الاول ثانوي مباشرة خلال تلك المرحلة رعتني بشدة معلمة اللغة العربية في المدرسه فكنت أألف الشعر فقط في تلك المرحله فأخذت تغذيني بالمفردات اللغويه وتحثني على التزود النحوي بعدها تركت قراءة الروايات تركا كاملا بلا عودة وبقيت أألف بصمت دون عرض حتى الصف الثالث الثانوي حيث قامت احدى المعلمات{بإجباريIcon10}على كتابة قصة لاجل المدرسه {لاكن على ما يبدو كانت تلك رسول الله عز وجل الي لاخرج قلمي من غياهب الدرج جزاها الله عني خير الجزاء}وبالفعل وجدت نفسي في موقف لااحسد عليه كوني لم اتعرض للنقد من قبل او حتى عرض قصصي على احد{على الرغم من ان والدتي واختي لاطالما حثوني على قراءتها لهم لاكن دون جدوى}وشرعت في الكتابه بعدها تلقيت تشجيعا منها وكانت تلك الرواية هي{سر الشيفرة}...
icon114اوبس لقد قصصت قصة حياتي Icon108
اكيد لول الحين داخت icon60
بس انتي الله يهداكي اللي سألتي Icon108

حفظكِ الله عزيزتي ولا حرمنا من قلمكِ المميّز
دمتِ بخير.




تحياتي...

http://dc129.4shared.com/img/219208056/bf49154f/36341_imgcache.gif?sizeM=3

[القلب الصافي]

نهاية تعليقي عليها قاصر ...

على العكس حبابه انتي تعليقاتك مره روعه
واسلوبك في اختيار الكلمات ممتاز...
{وبصراحه هذا مو رأي وحدي كمان رأي زوجة ولد عمي^!^}



(ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يُرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون) - سورة "آل عمران - 169 - 170".


و كذلك لا أملك من الكلمات لأعلق على هذه القصة ... فكل كلمة لدي أقل مما أراه في هذه القصة ...


anijhg
و لكن ...


جزاك الخالق عزّ و جلّ كل ما تمنيتي من خيري الدنيا و الآخرة ...


آآآآآآمين يا رب العالمين ...

مشكوره ياعمري.....وياك إن شاء الله....
http://images.msoms-anime.net/images/91731333447126988119.gif

تسلمين على الاضافة قلبو....



تحياتي....
http://dc129.4shared.com/img/219208056/bf49154f/36341_imgcache.gif?sizeM=3

[القلب الصافي]

لم أتوقع أن النهاية أبدا ستكون هكذا



لكن ماأجمل أن يموت الشخص وهو شهيد في سبيل الله


تجرد من متاع الدنيا كلها وقدم كل ما يحب ويملك لله

صدقتي عزيزتي اهدانا الله واياكم الشهادة....

شكرا لك أختي القلب الصافي على القصة الرائعة

تسلمين حبابه Icon093اهم شئ انها ادت غرضها الذي كتبت لاجله...

وجزاك الله خيرا
anijhg
وبارك فيك ولاحرمك الأجر
ورزقنا الشهادة في سبيله وجنة الفردوس الأعلى

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين يارب


بانتظار قصصك القادمة بإذن الله سواءً هنا أو في أي مكان

تحيتي العطرة لك ولقلمك المبدع



تحياتي...

http://dc129.4shared.com/img/219208056/bf49154f/36341_imgcache.gif?sizeM=3

[MiTsUhIdEa]

بصرآإآح ــهـ‘ القصهـ‘ إبدآإآعـ‘× إبدآإآعـ‘


يــ ع ــطيكـ" ألفـ‘ ألفـ‘ ع ــآإآفيهـ‘ يالـ غ ــلا ........^^


بصرآإآح ــهـ‘ قصهـ‘ رآإآئـ ع ــهـ‘ ج ــدآإآ وتـ ح ــملـ‘ الكثير منـ‘


المـ ع ــآإآنيـ‘ ........^^

‘‘‘

http://files.an-island.com/uploadcenter/182692/01260206127.gif (http://www.an-island.com/vb) غ ـآإآليتيـ‘


ونفعـ‘ بكـ‘ الإسلامـ‘ والمسلمينـ‘........^^

‘‘‘


لاشكر ع ـلى وآإآج ــبـ‘ قلبوووو icon088


وبصرآإآح ــــهـ‘ القصهـ‘ رآإآئـ ع ــهـ‘ بمـ ع ــنى الكلمهـ‘ >>أح ــبـ‘ القصصـ‘ إليـ‘ مثلـ‘ كذآإآ


سلمتـ‘ أيــآإآديكـ‘ ع ــليهآإآ بصرآإآح ــهـ‘ منـ‘ أرووعـ‘ القصصـ‘


إليـ‘ مرتـ‘ ع ــليـ‘ ^_+


دوومـ‘ هالإبدآإآإآعـ‘ ع ــنوونيـ‘

‘‘‘

اللهم ولا تجعل اعمالنا حسرات علينا واجعلنا ممن ينزلون
بجناتك المنازل العلى....
اللهم واجعلنا من الشهداء...
اللهم ارزقنا الشهادة...
اللهم ارزقنا الشهادة...
اللهم ارزقنا الشهادة...
اللهم واكرمنا برؤية وجهك الكريم....
اللهم اني اسألك بوجهك الكريم ان تدخلني الفردوس الاعلى
وليس ذالك عليك بعزيز...
{لايجوز ان نسأل بوجه الله الكريم سوى الجنة والفردوس الاعلى
فوجه الله اعظم من ان يدعو به الداعي في امر دنيوي}...


آمـــيــ يـــآإآإآإآربـ‘ الـ ع ــبآإآد ــــــنـ‘ أجــمـ ع ــــينـ‘


‘‘‘


تقبليــ‘ مروريــ"


أخ ــــــتــــــــــــكـ ........^^

[سُلوان]

يا اله العالمين
لقد حزنت كثيرا لانى لم اكن متابعة معك
ولكن عزمت اليوم على قراتها كاملة والحمد لله اتتمتها
بصراحة ينعقد لسانى عن قول اى شئ
ابداع ما فوقه ابداع
بصراحة امتعتينا جدا بتلك القصة الرائعة بحق
جزاك الله خيرا وبارك فيك

[القلب الصافي]

بصرآإآح ــهـ‘ القصهـ‘ إبدآإآعـ‘× إبدآإآعـ‘



يــ ع ــطيكـ" ألفـ‘ ألفـ‘ ع ــآإآفيهـ‘ يالـ غ ــلا ........^^



بصرآإآح ــهـ‘ قصهـ‘ رآإآئـ ع ــهـ‘ ج ــدآإآ وتـ ح ــملـ‘ الكثير منـ‘



المـ ع ــآإآنيـ‘ ........^^


‘‘‘
http://files.an-island.com/uploadcenter/182692/01260206127.gif (http://www.an-island.com/vb)


غ ـآإآليتيـ‘



ونفعـ‘ بكـ‘ الإسلامـ‘ والمسلمينـ‘........^^

آآآآآآآآآآآآآآمين يارب العالمين....
وياك حبيبتي icon152...


‘‘‘



لاشكر ع ـلى وآإآج ــبـ‘ قلبوووو icon088

على العكس هذا اقل واجب فلقد رفعتو من معنوياتي
اكثر مما تتصورو icon26...



وبصرآإآح ــــهـ‘ القصهـ‘ رآإآئـ ع ــهـ‘ بمـ ع ــنى الكلمهـ‘ >>أح ــبـ‘ القصصـ‘ إليـ‘ مثلـ‘ كذآإآ



سلمتـ‘ أيــآإآديكـ‘ ع ــليهآإآ بصرآإآح ــهـ‘ منـ‘ أرووعـ‘ القصصـ‘



إليـ‘ مرتـ‘ ع ــليـ‘ ^_+



دوومـ‘ هالإبدآإآإآعـ‘ ع ــنوونيـ‘

اخجلتم تواضعنا بشددددددددددددددده anijhganijhganijhg...


‘‘‘


اللهم ولا تجعل اعمالنا حسرات علينا واجعلنا ممن ينزلون
بجناتك المنازل العلى....
اللهم واجعلنا من الشهداء...
اللهم ارزقنا الشهادة...
اللهم ارزقنا الشهادة...
اللهم ارزقنا الشهادة...
اللهم واكرمنا برؤية وجهك الكريم....
اللهم اني اسألك بوجهك الكريم ان تدخلني الفردوس الاعلى
وليس ذالك عليك بعزيز...
{لايجوز ان نسأل بوجه الله الكريم سوى الجنة والفردوس الاعلى
فوجه الله اعظم من ان يدعو به الداعي في امر دنيوي}...



آمـــيــ يـــآإآإآإآربـ‘ الـ ع ــبآإآد ــــــنـ‘ أجــمـ ع ــــينـ‘



‘‘‘





تقبليــ‘ مروريــ"



أخ ــــــتــــــــــــكـ ........^^



اشكر لك مرورك حبوبه...
لك مني ارق التحايا...

[القلب الصافي]

ماشاء الله{رومه Icon498}هنا....
اسفرت وانورت...






يا اله العالمين




لقد حزنت كثيرا لانى لم اكن متابعة معك


ولا يهمك حبيبتي المهم انك رجعتيلها....


ولكن عزمت اليوم على قراتها كاملة والحمد لله اتتمتها
بصراحة ينعقد لسانى عن قول اى شئ
ابداع ما فوقه ابداع
بصراحة امتعتينا جدا بتلك القصة الرائعة بحق

anijhganijhganijhg

جزاك الله خيرا وبارك فيك


وجزاك...



لك مني ارق التحايا....

[secret girl]

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

يبدو أني وصلت متأخر
بس معلش
أنت عارفه الظروف

ندخل في المهم
ما شاء الله عليك أختي
قصصك جميلة
وخيالك رااائع

أعجبني في هذه القصة


تصويرك للمشاهد وخصوصا عند محادثة الطفلة مع الشهيد بصراحة كان تصوير رااائع
وأستخدامك لبعض التعبيرات مثل رجع بخفي حنين
و عنصر التشويق والإثارة فعند قراءة العنوان تخيلت أحداث معينة ولكن بعد القراءة وجدتها قصة أخري
والملاحظة في النهاية صراحة كانت راائعة جدا جدا جدا وربنا يتقبل الدعاء ويرزقنا الشهادة




و طبعا أن من كتبتها هي صاحبتي وحبيبتي صفصف


وفي النهاية
ننتظر المزيد من إبداعاتك
ولكن رجاء صغير : لا تميتي أبطال القصة في المرة القادمة
فهذا يكون أمر حزين جدا

أدام الله أبداعك
وفكرك الطيب
ومخيلتك الجميلة

وأعطيك لقب:
الكاتبة المبدعة والمتميزة صاحبة القلب الصافي

في أمان الله

[القلب الصافي]

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...



يبدو أني وصلت متأخر
بس معلش
أنت عارفه الظروف

^^مقدره ظروفك حبيبتي...
الله يوفقك وينجحك يااااااااااااااااااارب^^...


ندخل في المهم
ما شاء الله عليك أختي
قصصك جميلة
وخيالك رااائع

شكرا شكرا icon152 لا عدمت تعليقاتك الرائعة قلبو...
فحسك ماشاء الله ناقد ادبي ممتاز thumbsup-Icon....



أعجبني في هذه القصة


تصويرك للمشاهدوخصوصا عند محادثة الطفلة مع الشهيد بصراحة كان تصوير رااائع
في الحقيقة هذه شهادة اعتز بها ورفع جبار لمعنوياتي التي كانت
صفر حين قمت بوضع القصة{لاني كنت خايفة جدا من فقد القراء جراء هذا المقطع....}
وأستخدامك لبعض التعبيرات مثل رجع بخفي حنين
انا احب التشبيهات كثيرا كما انني اقدر هذا النوع من الفن تقديرا بحجم الكون^!^...
و عنصر التشويق والإثارة فعند قراءة العنوان تخيلت أحداث معينة ولكن بعد القراءة وجدتها قصة أخري
وهذا المقطع ايضا..
والملاحظة في النهاية صراحة كانت راائعة جدا جدا جدا وربنا يتقبل الدعاء ويرزقنا الشهادة
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين يارب...
و طبعا أن من كتبتها هي صاحبتي وحبيبتي صفصف
anijhganijhganijhganijhganijhganijhganijhgicon1440 icon1440


وفي النهاية
ننتظر المزيد من إبداعاتك
ولكن رجاء صغير : لا تميتي أبطال القصة في المرة القادمة
فهذا يكون أمر حزين جدا

><للاسف لا اشعر ان قلمي مرتاح ان تركتهم على قيد الحياة...
ولاكن لاجل خاطرك وعد مني انني في المرات المقبلة سأحاول الابقاء على حياتهم^^...


أدام الله أبداعك
وفكرك الطيب
ومخيلتك الجميلة
anijhgicon1440anijhgicon1440


وأعطيك لقب:
الكاتبة المبدعة والمتميزة صاحبة القلب الصافي

anijhganijhg شكرا حبيبتي وانتي ايضا ماشاء الله عليك
{سوبر قيرل}icon77icon170...


في أمان الله


لك مني اعذب التحايا...

[|[ گريستال ]|]

أخيرا أتتمتها صحيح أني وصلت متأخرا لكن كان لي شرف قراءتها كاملة دون انقطاع ^^

جزيتي خيرا أختي وشكرا على القصة الرائعة ما شاء الله عندك موهبة رائعة حالوي تنميتها بالاستمرار بالكتابة وعدم التوقف أعجبتني القصة وعنصر التشويق والانتقال الرائع من الفتاة الصغيرة ريناد الى ان دخلت الجامعة وانضمت للمجاهدين واصبحت زوجة المجاهدين وفجأة أضيفت معلومة أطفالهم وقصة الأمساك بهم والإعدام صراحة قصة رائعة ويكفي هدفها الرائع

اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك يا رب العالمين

جزيتي خيرا وبارك الله فيكي وآسف على الإطالة

ننتظر إن كان هناك جديد ...

[القلب الصافي]

أخيرا أتتمتها صحيح أني وصلت متأخرا لكن كان لي شرف قراءتها كاملة دون انقطاع ^^

جزيتي خيرا أختي وشكرا على القصة الرائعة ما شاء الله عندك موهبة رائعة حالوي تنميتها بالاستمرار بالكتابة وعدم التوقف أعجبتني القصة وعنصر التشويق والانتقال الرائع من الفتاة الصغيرة ريناد الى ان دخلت الجامعة وانضمت للمجاهدين واصبحت زوجة المجاهدين وفجأة أضيفت معلومة أطفالهم وقصة الأمساك بهم والإعدام صراحة قصة رائعة ويكفي هدفها الرائع

اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك يا رب العالمين

جزيتي خيرا وبارك الله فيكي وآسف على الإطالة

ننتظر إن كان هناك جديد ...

http://dc204.4shared.com/img/223995562/2a8052bc/_online.gif?sizeM=3