المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : *شَارِكْنِا: كيف نقرأ القرآن الكريم ونراجعه في أيام الإختبارات؟ | •°°·. ملتقى محبـي القــرآن.·°°•



SobeKodo
24-2-2010, 08:03 AM
http://images.msoms-anime.net/images/10584640500531678645.png

حيا الله أحبتي الغالين وإخوتي الطامحين قائدوا أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى العلياء وأسال الله أن يتفضل علي بأن أكون منكم

بالأمس القريب بدأنا ترمنا الجديد ولله الحمد والمنة وبدأت صفحة جديدة من حياتنا فيا ترى بماذا نملأهها ؟؟

سؤال أوجهه لكم أخوتي؟

ما للقرآن من أوقاتنا؟ أليس هو كتابنا الأول


لنترك الكلام وننتقل للعمل نعم العمل


ومن هذا المنطلق "دار محمد لمراجعة القرآن الكريم"

تبدأ برنامجها الجديد من هنا من

http://images.msoms-anime.net/images/49471760067397859260.png



فعلاً .. محبي القرآن, أهل الله وخاصته, من أحبوا الله وأحبوه

نلتقي هنا لنزيد محبتنا لربنا وكتابه الكريم


كي نفوز بمحبوبنا الأكبر "الجنة"


فهذا المكان سيكون بإذن الله سلوتنا وأنسنا وجامعنا مع كتاب الله عز وجل

وسيكون معلمنا الأول فالعلم الحق علم كتاب الله


ليكن هذا الموضوع مفتاح وصل بالقرآن في هذا البيت المبارك, ومكان تدارسنا له ولعلومه

فإذا قرأت القرآن وأعجبك موضع فشاركنا به

وإذا مرك بك تفسير آية فشاركنا
وإذا هالك إعجاز فذكرنا به
وإذا أعجبتك قصة فاسردها علينا
وإذا خوفك شيء منه فذكرنا بالله
وإذا وعضك بشيء فعضنا به

وكلما مرت بك آية وقرأت أو علمت من أسرارها التي لا يحصيها أحد فذكرنا بها


http://images.msoms-anime.net/images/96330722883462261670.png
"نَشَاطُ المُلْتَقَى الحَالِي"

هناك موضوع نريد نقاشه هنا مع محبي القرآن الكريم
الموضوع تم ذكره في دار محمد لمراجعة لقرآن الكريم

ألا وهو .. قرآءة القرآن ومراجعته في أيام الإختبارات

ما رأيكم أخوتي؟
بعضنا -هداهم الله- لا يعرفون القرآن عندما تأتي الإختبارات
ونسو أنهم في الإختبار الأكبر المستمر طول حياتهم

وبعضنا يريد المراجعة وقرأ قليلاً
ولكن يقلق من أن يخسر وقت مذاكرته إمتحاناته

فما الحل؟ وما رأيكم؟ وهل سبق لأحدكم أن ناقش هذه المشكلة؟

أتمنى مساعدتنا هنا بالحلول الناحجة والطريقة المتميزة لمراجعة القرآن في الإختبارات

النقاش مفتوح ولا تنتظروا وجود أحد الأعضاء بل ليبدأ الجميع

http://images.msoms-anime.net/images/95001848424977434807.png

* وضع هذا البرامج ليكون محفر لأعضاء الدار للمراجعة

عن طريق نقاش تفسير وإعجاز وجمال الايات التي نحفظها


* وضع ليُرفَع شأن القرآن ويهتم به وتأنس النفس بتدبره


أخوتي كان الصحابة رضي الله عنهم لا يتجاوزون العشر آيات حتى يعلموا كل شيء عنها

فأين نحن منهم؟ أم أننا نقرأ القرآن لا يجاوز حناجرنا


فلنجعل لتدبر لقرآن وتفسيره وعلومه وقت من أوقاتنا ولو ربع ساعة أو نصف ساعة أو ساعة

ووالله إنها لقليل وليس ضرورياً كل يوم مثلا اليوم تقرأ اليوم في تفسير آية وتشاركنا فيه

ثم غدأ ادخل الموضوع وأقرأ ما كتبه إخواننا من حكم ومواعظ وهكذا -المهم هو أن تجعل لتدبر القرآن وقتاً من يومك

نصف ساعة تدبراً للقرآن خير من قرآءة ساعتين


http://images.msoms-anime.net/images/02683425912093597682.png

وبما أن الموضوع واحد من أنشطة دار محمد لمراجعة القرآن الكريم

فأدعوا إخواني أعضاء الدار إلى المشاركة بإجمل ما يقرأون وما يتدبرون


فوردنا اليومي ربع حزب قرآءة تفسيره لا تأخذ ربع ساعة, فأين الطالبون للحسنات؟


وهو أيضاً لكل عضو في هذا المنتدى السامي -نور على نور-

فليشاركنا محبتنا لكلام ربنا, وليتحفنا بكل ما يستطيع من هذا النور


لن أطيل لأنني سأطيل في مجالس الذكر بإذن الله

سبحانك اللهم وبحمدك, أشهد أن لا إله إلا أنت, أستغفرك وأتوب إليك


http://images.msoms-anime.net/images/96330722883462261670.png
أَفْكَارٌ إِبْدَاعِيةٌ مِنَ الأَعْضَاءْ

جهاد النفس
لو يكتب العضو المشارك فى الملتقى اسم السورة التى سيتحدث فيها بلون واضح, وليكن الأحمر مثلا,ً لتُسَّهِلْ علينا البحث أكثر,
فمثلاً إذا كنت أقرأ سورة الأنعام فسأبحث عنها في الردود وأجد ما أريد, لأنه من الصعب قراءة جميع الردود فى وقت واحد


http://images.msoms-anime.net/images/30684471307695554855.png

Emi
24-2-2010, 02:51 PM
جزاك الله خير الجزاء ...
اللهم اجعلنا من أهل القرآن ( أهل الله و خاصته ) ...

* إعجاز آيه *

قال تعالى : ( حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم
لا يَحطِمَنَّكُم سليمان و جنوده وهم لايشعرون ) سورة النمل آية 14
فهل تعلمون لم استُخدَمت كلمة " يَحطِمَنَّكم " ؟؟

قبل أعوام قليلة اجتمع مجموعة من علماء الكفّار في سبيل البحث
عن خطأ في كتاب الله تعالى حتى تثبت حجتهم بأن الدين الإسلامي دين لا صحة فيه ...
وبدءوا يقلبون المصحف الشريف ، و يدرسون آياته ، حتى وصلوا
إلى الآية الكريمة التي ذكرتها في بداية حديثي ، أو بالأحرى عند لفظ
" يَحطِمَنَّكم"
وهنا اعترتهم الغبطة والسرور فها قد وجدوا _ في نظرهم _ ما يسيء
للإسلام فقالوا بأن الكلمة " يَحطِمَنَّكم " من التحطيم والتهشيم و التكسير
فكيف يكون لنملة أن تتحطم ؟
فهي ليست من مادة قابلة للتحطم !
إذن فالكلمة لم تأتَ في موضعها ، هكذا قالوا !!!
" كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا "
وبدءوا ينشرون اكتشافهم الذي اعتبروه عظيماَ ، و لم يجدوا و لو
رداً واحداً على لسان ر جل مسلم ..
وبعد أعوام مضت من اكتشافهم ، ظهر عالم أسترالي أجرى بحوثاً طويلة
على تلك المخلوقة الضعيفة ليجد ما لا يتوقعه إنسان على وجه الأرض
لقد وجد أن النملة تحتوي على نسبة كبيرة ( أجهل قيمتها )
من مادة الزجاج!!
ولذلك ورد اللفظ المناسب في مكانه المناسب!!!!!!
وعلى إثر هذا أعلن العالم الأسترالي إسلامه ..

نحن المسلمون و لله الحمد لا نحتاج لمثل هذه الإكتشافات لنصدق
كلام الله عزَّ و جَّل ...
فنحن مؤمنون بكلام الله إيمان تام لا يشوبه أي شك ...
و لكن مثل هذا الإعجاز يزيدنا إيماناً بالله ...

" آمنت بالله رباً و بالإسلام ديناً و بمحمد صلى الله عليه و سلم نبياً ورسولا "
" آمنت بالله رباً و بالإسلام ديناً و بمحمد صلى الله عليه و سلم نبياً ورسولا "
" آمنت بالله رباً و بالإسلام ديناً و بمحمد صلى الله عليه و سلم نبياً ورسولا "

[ اللــيـــث ]
24-2-2010, 03:43 PM
القرآن الكريم كلام الله الَّذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، المُتَعبَّد بتلاوته، في آياته تكمن الحكمة، وفي

سطوره الشفاء، وفي حناياه النور، يغزو القلوب فيحيي مَوَاتَها، لا يَخْلَق على مرِّ الزمن ولا يبلى مع تقادم الأيام، أُنزل

من لدن حكيم عليم ليكون شريعة ومنهاجاً للبشرية إلى قيام الساعة


القرآن الكريم ، نور نهتدي به

قال تعالى : (( يا أيها الناس قد جائكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا ))


بارك الله فيك اخي الحبيب

لي عودة ان شاء الله تعالى

Hope Tear
24-2-2010, 07:32 PM
جزاك الله كل خير وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك
لدي بعض من الإعجاز العلمي في القرآن والأحاديث الشريفة قمة في الإعجاب والروعة .. سبحان الله ..


---------1-- -------

في العصر الحديث

بعد أن هبط أول إنسان على سطح القمر عام 1969

وبعد العديد من الأبحاث على التربة و صور الأقمار الصناعية

اكتشفت ناسا أن القمر كان جسماً مشتعلاً

وسطحه مغطى بالبراكين و الحمم... ولكنه برد

قديمــــــــة يـــــــــا ناسا

منذ أكثر من 1400 عاماً
قال الله تعالى
{وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَـــــحَوْنــــــــَا آيـــــــَةَ اللّـــــــَيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً}

[الإسراء: 12]
التفسير و الإعجاز
روى الإمام ابن كثير في تفسيره
أن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال في هذه الآية

"كان القمر يضيء كما تضيء الشمس، وهو آية الليل، ولكنه أنطفأ "



---------2-- -------

في العصر الحديث
اكتشف عـــالم بريطاني اسمه بـــــراون عام 1827م

أن ماء المطر إذا نزل على التربة يحدث بها اهتزازات تهتز معها حبيبات التربة

وهذا لان المطر يسبب شحنات كهربائية عندما يختلط بالتربة

فتتباعد الحبيبات عن بعضها و تتحرك

مما يسمح بدخول الماء بين أجزاء التربة لكي تنمو النباتات

منذ أكثر من 1400 عاماً
قال تعالى
{وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَـــا عَلَيْهَــــــا الْمــــــــَاء اهْتَـــــــــــزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ}

[سورة الحج: 5]
التفسير و الإعجاز
سبحان الله ... هل ترى الدقة في اختيار لفظ اهتزت!؟

الآن فقط.. بعد 14 قرناً استطعنا أن نفهم ما معنى اهتزت الأرض من المطر

---------3-- -------

في العصر الحديث
عام 1929م حدثت ضجة كبيرة عندما اكتشف العلماء أن الكون يتسع و يتمدد ... وحجمه غير ثابت



منذ أكثر من 1400 عاماً
قال الله تعالى
{ وَالسَّـمَــــــاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُـــــــــوسِـــعُــــونَ }

[الذاريات: 47]
التفسير و الأعجاز
الآية لا تحتاج لتفسير... المعنى واضح جداً ... السمــــــــاء تـتســـــــــع

-------- 4 --------

في العصر الحديث
في عام 1892 أثبت الدكتور

(Francis Galton) "فرانسيس غالتون"
أن هذه خطوط البصمة و أنها تختلف من إنسان لأخر .. ولا يمكن أن تتشابه



منذ أكثر من 1400 عاماً
قال تعالى
{أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَـــــــانَــــــــــهُ}

[القيامة: 3-4]
التفسير و الإعجاز
البنـــــــــان: أطراف الأصابع (مكان البصمة)؛
لقد أنكر الكفار أن يجمع الله عظام الإنسان... فرد عليهم رب العالمين انه قادر على جمع طرف الأصبع بما فيه من تفاصيل دقيقة( البصمة )... وهذا ليس بشيء سهل لأنها تختلف من إنسان لآخر



---------5-- -------

في العصر الحديث
أثبتت الصور الجغرافية .. أن أخفض بقعة على الأرض هي تلك المنطقة بقرب البحر الميت التي تقع ما بين الأردن، وفلسطين واغلبها في الأردن حيث تنخفض عن سطح البحر بعمق 417 متراً

منذ أكثر من 1400 عاماً
قال الله تعالى
{ ألم * غُلِبَتِ الـــــــــرُّومُ* فِي أَدْنَــــــــــى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ }
[الروم: 1-2-3]
التفسير و الإعجاز
قالت كتب التاريخ و التفسير أن معركة الروم وفارس دارت في منطقة بين الأردن و فلسطين.. لذا قال الله ( أدنى الأرض ) لأنها أكثر منطقة انخفاضاً

---------6-- -------

في العصر الحديث
أكد العلماء الآتي
ـ1ـ البحار المالحة لا تختلط مع بعضها

فيوجد بينهم حاجز لا يمكن أن تراه ... هذا الحاجز هو كثافة ماء كل بحر و التي تمنع اختلاطه بالبحر الأخر؛
ـ2ـ البحر المالح و النهر العذب أيضا لا يختلطان أبداً

أيضاً بسبب اختلاف كثافة الماء
إضاءة: لكي تفهم معنى الكثافة ... ضع بعض الزيت على كوب ماء .. تجد الزيت يطفو فوق الماء و لا يختلطان بسبب اختلاف كثافتهم

منذ أكثر من 1400 عاماً
قال الله تعالى
ـ1ـ في البحار المالحة
{مَرَجَ الْبَحْــــرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ* بَيْنَهُمَا بـــــَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ}

[الرحمن: 19-22]
ـ2ـ في البحر المالح و النهر العذب
{وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْــــرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَــــــرْزَخًـــاً وَحِجْرًا مَحْجُورًا}

[الفرقان: 53]
التفسير و الإعجاز
بـــــرزخ : معناها حـــــــــاجز
سبحان الله ... لقد اخبرنا المولى أن البحار لا تختلط ... وكذلك النهر و البحر
كل منهم له مياه ذات طبيعة خاصة .. ويفصل بينهم حواجز لا نراها .. أنها حواجز الكثافة
إضاءة: مثال على هذه المعجزة نذهب بك إلى مصر تحديدا مدينة رشيد حيث يلتقي نهر النيل مع البحر المتوسط



وصورة بالقمر الصناعي مباشر على هذا الرابط (http://maps.google.com/?ie=UTF8&ll=31.463006,30.366683&spn=0.00421,0.010986&t=h&z=17)

---------7---------

في العصر الحديث
أكتشف بعض العلماء .. ومنهم العالم الأمريكي الدكتور ليبــــر عالم الــــنـــفـــس بميامي في الولايات المتحدة
أن القمـــــــر يؤثر بشكل كبير جداً على الإنســـان ... خصوصاً في أيام اكتماله .. يوم 13 و 14 و 15
وهذا بسبب أن جسم الإنسان 80% منه ماء
وقوة جاذبية القمر تكون شديدة في أيام اكتماله... مما يؤثر على الإنسان و سلوكه و حالته المزاجية
طبعاً دراسات علماء الغرب لم تكن لتوضيح حكمة الصيام لهذه الأيام
فهي دراسة مطولة جداً لتأثير القمر على الإنسان ... وما يخصنا منها هو الجزء المتعلق بيوم 13 و 14 و 15
إضاءة: القمر هو السبب في المد و الجزر .. لأنه يجذب ماء البحار... وبنفس الطريقة يؤثر على الماء في أجسامنا

منذ أكثر من 1400 عاماً

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي بثلاث: صيــــــام ثلاثة أيام من كل شهر ، وركعتي الضحى ، وأن أوتر قبل أن أنام. حديث صحيح
التفسير و الإعجاز
لم نكن نعرف لماذا أيام 13 – 14 – 15 بالتحديد التي أمرنا الرسول (صلى الله عليه وسلم) بالصيام فيها
الآن فهمنــــا.. فالصوم سيحكم سلوك الإنسان و يجعله أكثر استقراراً و هدوء خصوصاً من لديهم ميول للاكتئاب.. ولن تؤثر عليه جاذبية القمر لينعم بحياته



---------8-- -------

في العصر الحديث
اكتشف العلماء أن بول الرضيع الذكر بيكون نسبة البكتريا فيه قليلة جداً
لكن بول الرضيع الأنثى تكون نسبة البكتريا أكثر بكثير جداً من الذكر

الأنثى الرضيعة .... عدد البكتريا في عينة البول 42
الذكر الرضيع ... عدد البكتريا في عينة البول 2 فقط

منذ أكثر من 1400 عاماً
من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم
ـ1ـ عن أم قيس بنت محصن: ”أنها أتت بابن لها صغير لم يأكل الطعام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبــــال على ثوبه فدعا بماء صلى الله عليه وسلم فنضحه ولم يغســــله“ رواه البخاري ومسلم و أبو داود وأحمد
ـ2ـ ”بول الغلام الرضيع يُنضح وبول الجارية يُغْسَل“ رواه الإمام أحمد
التفسير و الإعجاز
الأحاديث واضحة فلقد أمرنا الرسول (صلى الله عليه وسلم) بغسل بول الأنثى... ونضح بول الذكر
وبالطبع لم يستوعب الصحابة الحكمة الكاملة من هذا الأمر ولكنهم أطاعوا رسولهم صلى الله عليه وسلم



---------9-- -------

فى العصر الحديث
أكتشف العلماء طريقة تكوين اللبن في الأبقار ... حيث يتكون اللبن من العلف و الطعام الذي يوجد في بطن البقرة ... ثم تنتقل هذه المواد إلى الضرع ويضاف إليها مواد أخرى من الدم مثل الجلوكوز و البروتينات.. ليتكون في النهاية اللبن

منذ أكثر من 1400 عاماً
قال تعالى
{وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّــا فــــِي بــطُـونِهِ مِن بَيْنِ فَــــرْثٍ وَدَمٍ لَّبَناً خَالِصاً سَآئِغاً لِلشَّارِبِينَ}

[النحل: 66]
التفسير و الإعجاز
فــــــرث: معناها الطعام و العلف الموجود في البطن





------- إعــجــــــاز؛؛ -------

نحن نعرف قدرة الله.. ولكن

{وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}

[الجاثية: 13 ]

SobeKodo
24-2-2010, 11:52 PM
قبل الرد عليكم, سأضيف شيئاً بإذن الله
أحبتي كل يوم ربع ساعة اجعلوا هذا الموضوع في المفضلة واقرأوا منه
والله سيزداد إيماننا بربنا وتزداد محبتنا لكلامه


ولله الحمد أنا أقرأ في التفسير كل يوم ما أراجعه في الدار (ربع حزب) ولا تأخذ مني ثلث ساعة
وكتابي الأول والأقرب "الضوء المنير على التفسير"
جمعه "علي الحمد الصالحي" من كتب الشيخ "ابن قيم الجوزية"


وأنا أقرأ في تفسير سورة النحل استوقفتني هذه الآيات


قوله تعالى {يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}


وقوله {وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}


وقوله {وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ}


أصبحت أقول في نفسي لماذا جمع هذه هنا ولماذا أفردها هنا ؟
وما هي الحكمة الترتيب يتفكرون فيعقلون فيذكرون ؟


وإليكم هذه الدرر الجميلة من ابن القيم
وقد جمعها الكتاب من كتاب "مفتاح دار السعادة ج1"


فأما توحيد الآية الأولى فلأن موضع الدلالة واحد, وهو الماء الذي انزل من السماء فأخرج به كلما ذكره من الأرض, وهو على اختلاف أنواع لقاحه واحد وامه واحده فهذا نوع واحد من آياته. وأما تخصيص ذلك بأهل الفكر فلأن هذه المخلوقات التي ذكرها من الماء موضع فكر وهو نظر القلب وتأمله, لا موضع نظر مجرد بالعين, فلا ينتفع الناظر بمجر رؤية العين حتى ينتقل منه إلى نظر القلب في حكمة ذلك وبديع صنعه والاستدلال به على خالقه وباريه وذلك هو الفكر بعينه. وأما قوله تعالى في الآية التي بعدها: {إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون} فجمع الآيات لأنها تضمنت: الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم وهي آيات متعددة مختلفة في انفسها وخلقها وكيفياتها, فإن إظلام الجو لغروب الشمس ومجيء الليل الذي يلبس العالم كالثوب ويسكنون تحته, آية باهرة من آيات الله ثم ورد جيش الضياء يقدمه بشير الصباح فينهزم عسكر الضلام وينتشر الحيوان وينكشط ذلك اللباس بجملته, آية أخرى, ثم في الشمس التي هي آية النهار آية أخرى, وفي القمر الذي هو آية الليل آية أخرى, وفي النجوم آيات أخر كما قدمناه. هذا مع ما يتابعها من الآيات المقارنة لها من الرياح واختلافها وسائر ما يحدثه الله بسببها آيات أخر فالموضع موضع جمع وخص هذه الآيات بأهل العقل؛ لأنها اعظم مما قبلها وأدل وأبر والأولى كالباب لهذه, فمن استدل بهذه الآيات واعطاها حقها من الدلالة؛استحق من الوصف ما يستحقه صاحب الفكر وهو العقل, ولأن منزلة العقل بعد منزلة الفكر, فلما دلهم بالآية الأولى على الفكر نقلهم بالىية الثانية التي هي اعظم منها إلى العقل الذي هو فوق الفكر فتأمله. فأما قوله في الآية الثالثة: {إن في ذلك لآية لقوم يذكرون} فوحد الآية وخصها بأهل التذكر. فأما توحيدها فكتوحيد الأولى سواء سواء فإن ما ذرأ في الأرض على اختلافه من الجواهر والنبات والمعادن والحيوان, كله في محل واحد فهو نوع من أنواع آياته وإن تعددت أصنافة وأنواعه. وأما تخصيصه إيها بأهل التذكر, فطريقة القرآن أن يجعل آياته للتبصر والتذكر كما قال تعالى في سورة ق: {والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج} فالتبصر التعقل ولتذكرة التذكر والفكر باب ذلك ومدخله فإذا فكر تبصر وإذا تبصر تذكر, فجاء التذكير في الآية لترتيبه على العقل المرتب على الفكر, فقدم الفكر إذ هو الباب والمدخل, ووسط العقل إذ هو ثمرة الفكر ونتيجته واخر التذكر إذ هو المطلوب من الفكر, والعقل, فتأمل ذلك حق التأمل.


فتأملوا أحبتي في هذا الإعجاز البليغ
والله أكبر كم هو جميل تفسير القرآن وكم هو ممتع تأمله
وسبحان ربي ما أعظم كلامه

SobeKodo
25-2-2010, 12:10 AM
أختي Emi

بانتظار عودتك وأما سؤالك فسأرد عليه لاحقاً بإذن الله
ولكن فكري به بفسك للحظة والحق لا يخفى على أحد

أخي samer_zx

بارك الله فيك تالله كم هي جميلة كلماتك
اللهم حببنا في حتابك

أختي zan*maya

الله أكبر وما علمهم أمام كتاب الله
أليس الله يقول: {وما أوتيتم من العلم إلى قليلاً}
وقد أتى في ردك أسمائهم فقد أتيت بقول يحفظ
فكتب الله أجرك

.::.::.::.

جزاكم الله خيراً جميعاً على مشاركاتكم
وبانتظار محبي القرآن ان يثروا الموضوع باي شيء يتعلق بالقرآن

أخوكم

Mr.Detective
25-2-2010, 07:02 PM
مهما كتبنا و كتبنا ..
لن نأتي بمعجزات القرآن كافة ..
موضوع قيم ..
جزاك الله خيراً
و أثابك و هداك إلى الصراط المستقيم

العابره
28-2-2010, 07:35 AM
وعليكم السـلام ورحمـة الله وبركاتــه،،،


ثبتك الله على الحق ورزقك الاستقامة عليه
وجعلكم الله من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته على هذه الوقفات المباركة
فلابد أن يكون للعبد هموم وهو يقرأ القرآن هموم يهتم بها .. من تدبر الأمثال في كتاب الله و تدبر ختم الآيات بأسماء الله عزوجل الرحمن الرحيم أو الحميد أو الغني أو الحكيم .. و تدبر القصص وكذلك العناية بتتابع الآيات وفهم الروابط و الإعتناء بالأوصاف و الوقوف عند أيات النعيم وآيات العذاب ..
كل ذلك يجعل القلب لا يتحرك إلا لله..
وكذلك عندما نسمع عن بني إسرائيل أو عن النصارى أو عن أي أحد من الأُمم السابقة عن حالهم وعن صفاتهم سواء كانت سيئة أو حسنة ، وعن ما وَعظهُم الله به ، المهم لما يمر علينا حال من سبق نرعي لها سمعنا ولنعلم أن الله لم يذكره لنا عبثا بل خاطبنا به لأنهم من جنسنا من بني آدم ، ولأنهم نزل عليهم الكتاب وبُعَث فيهم رسول كما نزل علينا الكتاب وبُعِث فينا الرسول .. وكذلك لابد من ختمت تدبر لكتاب الله لأنه .. كلما تعلمنا عن الله انفتح لنا باب التوبة والعودة ..
وهذه وقفة تدبر عند قوله تعالى* مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى‏ (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:openquran(19,2,2)) * ‏قال شيخنا السعدي رحمه الله أي ‏:‏ ليس المقصود بالوحي ، وإنزال القرآن عليك ، وشرع الشريعة ، لتشقى بذلك ، ويكون في الشريعة تكليف يشق على المكلفين ، وتعجز عنه قوى العاملين‏ ،‏ وإنما الوحي والقرآن والشرع ، شرعه الرحيم الرحمن ، وجعله موصلاً للسعادة والفلاح والفوز ، وسهله غاية التسهيل ، ويسر كل طرقه وأبوابه ، وجعله غذاء للقلوب والأرواح ، وراحة للأبدان ، فتلقته الفطر السليمة والعقول المستقيمة بالقبول والإذعان ، لعلمها بما احتوى عليه من الخير في الدنيا والآخرة ، ولهذا قال‏: * إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى‏ (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:openquran(19,3,3)) * ‏إلا ليتذكر به من يخشى الله تعالى ، فيتذكر ما فيه من الترغيب إلى أجل المطالب ، فيعمل بذلك ، ومن الترهيب عن الشقاء والخسران ، فيرهب منه ، ويتذكر به الأحكام الحسنة الشرعية المفصلة،التي كان مستقراً في عقله حسنها مجملا ، فوافق التفصيل ما يجده في فطرته وعقله، ولهذاسماه الله‏ * ‏تَذْكِرَةً ‏*والتذكرة لشيء كان موجودا ، إلا أن صاحبه غافل عنه ، أوغير مستحضر لتفصيله ، وخص بالتذكرة* ‏مَن يَخْشَى‏ *‏لأن غيره لا ينتفع به ، وكيف ينتفع به من لم يؤمن بجنة ولا نار ، ولا في قلبه من خشية الله مثقال ذرة ‏؟‏ هذا مالا يكون ، ‏ *‏سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى* وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى* الَّذِييَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى‏ (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:openquran(86,10,10)) * ‏ثم ذكر جلالة هذا القرآن العظيم ، وأنه تنزيل خالق الأرض والسماوات ، المدبر لجميع المخلوقات ، أي‏ :‏ فاقبلوا تنزيله بغاية الإذعان والمحبة والتسليم ، وعظموه نهاية التعظيم‏.‏.
وذكر شيخنا صالح المغامسي حفظه الله وأطال الله عمره على طاعته فائدة من قوله * لِمَنْ يَخْشَى‏ * فقال حفظه الله : أن أوفر النَّاس حظاً ونصيباً بمعاني القرآن من رزقهم الله جلَّ وعلا الخشية منه جلَّ جلاله، فهذه الخشية التي رزقوا إياها في قلوبهم تجعلهم إذا تلي عليهم القرآن يدفعهم العلم أن يعلموا أول الأمر أن هذا كلام الله الذي يخشونه ، وأن هذا كلام من يعظمونه ويحمدونه ويعبدونه ، فيجتمع في هذا باعثان عظيمان على أن يتأثر المؤمن بالقرآن ، فإن انعدم أحدهما أو كلاهما كانت خشية الإنسان وتأثره بالقرآن أقل ، والنَّاس في هذا منازل شتى لا يحصرهم إلا خالقهم جلَّ وعلا ، وإلا الأصل أن القلب يُملأُ خشية من الله ، فإذا تُليَ عليه القرآن أدرك أول الأمر أنه كلام الله فانقاد إليه وانقاد به ..
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ..

SobeKodo
28-2-2010, 07:53 AM
أختي عابرة

جزاك الله خيراً وثبتنا جميعاً على الحق

وقفت جميلة يعلم الله كم أنا متشوق لقراءتها
{ وما أنزلنا عيك القرآن لتشقى} ما هو فكر شيخنا السعدي؟؟

لي جدول معين في النت لذلك سأقراه في وقته
وسآخذ الوقت إلى قراءته فرصة لأتفكر في الآية وأحاول تفسيرها

لنا عودة بإذن الله ~
واستمري معنا أختي

اسورجي نوي
28-2-2010, 11:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي على هذا الموضوع القيم اسال الله ان يجعله في ميزان حسناتك




في العصر الحديث
أكتشف بعض العلماء .. ومنهم العالم الأمريكي الدكتور ليبــــر عالم الــــنـــفـــس بميامي في الولايات المتحدة
أن القمـــــــر يؤثر بشكل كبير جداً على الإنســـان ... خصوصاً في أيام اكتماله .. يوم 13 و 14 و 15
وهذا بسبب أن جسم الإنسان 80% منه ماء
وقوة جاذبية القمر تكون شديدة في أيام اكتماله... مما يؤثر على الإنسان و سلوكه و حالته المزاجية
طبعاً دراسات علماء الغربلم تكن لتوضيح حكمة الصيام لهذه الأيام
فهي دراسة مطولة جداً لتأثير القمر على الإنسان ... وما يخصنا منها هو الجزء المتعلق بيوم 13 و 14 و 15
إضاءة: القمر هو السبب في المد و الجزر .. لأنه يجذب ماء البحار... وبنفس الطريقة يؤثر على الماء في أجسامنا

منذ أكثر من 1400 عاماً
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي بثلاث: صيــــــام ثلاثة أيام من كل شهر ، وركعتي الضحى ، وأن أوتر قبل أن أنام. حديث صحيح
التفسير و الإعجاز
لم نكن نعرف لماذا أيام 13 – 14 – 15 بالتحديد التي أمرنا الرسول (صلى الله عليه وسلم) بالصيام فيها
الآن فهمنــــا.. فالصوم سيحكم سلوك الإنسان و يجعله أكثر استقراراً و هدوء خصوصاً من لديهم ميول للاكتئاب.. ولن تؤثر عليه جاذبية القمر لينعم بحياته



مشكوره اختي جزاج الله خير والله ينور عليج سبحان الله انا ذهلت من هذي المعلومه الصراحه لاني من انا وصغيرة تصيبني حالة اكتآب وبكاء شديد في هذي الايام الثلاث 13و14و15 سبحان الله واهلي كان يضنون اني مسحورة او محسوده ><!!! لانه كان شي غريب سبحان الله بس الحين خفت كثير والحمد لله
فقد قال الله سبحانه وتعالى {وما أوتيتم من العلم إلى قليلاً}
جزاج الله خير


هذي آيات من سورة الشعراء الي دائماً اسمعها وعندما يصل القارء لهذي الايات اقول يــــــــــــــــــا الله و احس بفرح وان مالنا غير الله تبارك وتعالى واضل اعيد في هذي الايات
بسم الله الرحمن الرحيم
((فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلاَّ رَبَّ الْعَالَمِينَ 78 الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ 79 وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ 80 وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ 81 وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ 82 وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ 83 رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ 84 وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ 85 وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ 86 وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ 87 وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ 88 يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ 89 إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ 90 ))
اتمنى اني فهمت الموضوع صح ^^!!!!و اتمنى اني افدت بشيء ولو بسيط
والمعذرة
ان شاء الله ان شاء الله لي عودة بشيء مفيد ^^
استودعكم الله

العابره
1-3-2010, 07:52 AM
أثابكمـ الله ..
فائدة ذكرها شيخنا العلامة فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرح مقدمة التفسير
قال رحمه الله : أولئك الذين فسروا القرآن بما يسمي بالإعجاز العلمي حيث كانوا يحملون القرآن أحياناً ما لا يتحمل صحيح أن لهم استنباطات جيدة تدل على أن القرآن حق ومن الله عز وجل وتنفع في دعوة غير المسلمين إلي الإسلام ممن يعتمدون على الأدلة الحسية في تصحيح ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام كنهم أحياناً يحملون القرآن ما لا يتحمله مثل قولهم : إن قوله تعالي : ( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ ) إن هذا يعني الوصول إلى القمر وإلى النجوم وما أشبه ذلك أن الله قال : ( لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) والسلطان عندهم العلم وهذا لا شك أنه تحريف وأنه حرام ان يفسر كلام الله بهذا لأن من تدبر الآية وجدها تتحدث عن يوم القيامة ، والسياق كله يدل على هذا ثم إنه يقول : (أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا) وهؤلاء ما نفذوا من أقطار السموات ، بل ما وصلوا إلي السماء وأيضاً يقول : (يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ ) وهؤلاء لم يرسل عليهم الحاصل أن من الناس من يتجاوز ويغلو في إثبات أشياء من القرآن ما دل عليها القرآن ومنهم من يفرط وينفي أشياء دل عليها القرآن لكن يقول هذا ما قاله العلماء السابقون ولا نقبله ، لا صرفاً ولا عدلاً وهذا خطأ أيضاً فإذا دل القرآن على ما دل عليه العلم الآن من دقائق المخلوقات ، فلا مانع من أن نقبله وأن نصدق به إذا كان اللفظ يحتمله أما إذا كان اللفظ لا يحتمله فلا يمكن أن نقول به .. و سئل رحمه الله : ما المقصود بالعلماء في قوله تعالى : ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) فأجاب بقوله : المقصود بهم العلماء الذين يوصلهم علمهم إلى خشية الله وليس المراد بالعلماء من علموا شيئاً من أسرار الكون كأن يعلموا شيئاً من أسرار الفلك وما أشبه ذلك أو ما يسمى بالإعجاز العلمي فالإعجاز العلمي في الحقيقة لا ننكره لا ننكر أن في القران أشياء ظهر بيانها في الأزمنة المتأخرة لكن غالى بعض الناس في الإعجاز العلمي حتى رأينا من جعل القرآن كأنه كتاب رياضة وهذا خطأ فنقول : إن المغالاة في إثبات الإعجازالعلمي لا تنبغي لأن هذه قد تكون مبنية على نظريات والنظريات تختلف فإذا جعلنا القرآن دالاً على هذه النظرية ثم تبين بعد أن هذه النظرية خطأ معنى ذلك أن دلالة القرآن صارت خاطئة، وهذه مسألة خطيرة جداً ، ولذلك فأنا أخشى من انهماك الناس في الإعجاز العلمي أن يشتغلوا به عما هو أهم ،إن الشي الأهم هو تحقيق العبادة لأن القرآن نزل بهذا قال الله تعالى: ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) أماعلماء الكون الذين وصلوا إلى ما وصلوا إليه فننظر إن اهتدوا بما وصلوا إليه من العلم واتقوا الله عز وجل وأخذوا بالإسلام صاروا من علماء المسلمين الذين يخشون الله وإن بقوا على كفرهم وقالوا إن هذا الكون له محدث فإن هذا لا يعدو أن يكونوا قدخرجوا من كلامهم الأول إلى كلام لا يستفيدون منه كل يعلم أن لهذا الكون محدث اًلأن هذا الكون إما أن يحدث نفسه وإما أن يحدث صدفة وإما أن يحدثه خالق وهو الله عز وجل فكونه يحدث نفسه مستحيل ؛ لأن الشيء لا يخلق نفسه لأنه قبل وجوده معدوم فكيف يكون خالقاً ؟ ! ولا يمكن أن تُوجد صدفة لأن كل حادث لابد له من محدث ولأن وجوده على هذا النظام البديع ، والتناسق المتآلف ، والارتباط الملتحم بين الأسباب ومسبباتها ، وبين الكائنات بعضها مع بعض يمنع منعاً باثاً أن يكون وجوده صدفة إذ الموجود صدفة ليس على نظام في أصل وجوده فكيف يكون منتظماً حال بقائه وتطوره ؟ !وإذا لم يمكن أن توجد هذه المخلوقات نفسها بنفسها ولا أن تُوجد صدفة تعين أن يكون لها موجد وهو الله رب العالمين ..
شرح مقدمة التفسير من الموقع الرسمي للعلامة ابن عثيمين رحمه الله
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

SobeKodo
3-3-2010, 12:30 AM
أختي عابره -جزاك الله خيرا-
وقفاتك جميلة جداً أتمنى أن تستمر فوالله لها وقع في القلب
واحياناً لا أجد وقتاً فآتي لقرآءه التفسير هنا فكب الله أجر كل من يكتب, وبإذن الله أشارككم أيضاً

ردك الأول
بالفعل الدافع الأول لتدبر القرآن وفهمه والتمتع بتفسيره هو خشية الله
وهذا أمر مشاهد محسوس من كل شخص, فالانسان إذا واقع المعصية هيهات أن يجد حلاوة القرآن
والعس بالعكس, فإن عمل بطاعه أعطي حب القرآن ورأى بعينيه جمال معانيه وأسراره

الرد الثاني
بالفعل تفسير الآية قد أخطأوا فيه وقد بحثت فيه بالتفصيل
فمن قال بأنه تفسير {لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ} هو العلم كان ابن عباس -رضي الله عنه-
وقد بين الصواب أكثر العلماء وهو كما ذكرت, ولذلك كل يؤخذ من قوله ويرد إلى صاحب هذا القبر(محمد صلى الله عليه وسلم)

فأجاب بقوله : المقصود بهم العلماء الذين يوصلهم علمهم إلى خشية الله

تفسير جميل من شيخنا الفاضل رحمه الله وجمعنا به وهو يجمع بين كثير من العلوم
إذ هي دعوه لنا لنعرف عظمة الله ونخشاه عن طريق ما نتعلمه حتى ندخل في هؤلاء الأشخاص

جزاك الله خيراً أختي ونترقب جديدك

SobeKodo
3-3-2010, 12:41 AM
أختي المباركة اسورجي

لكم قرأت هذه الآيات ولكن يعلم الله أنها اول مرة أقف متأملاً إياها
سبحان الله من قادر على ذلك غيره

أليس هو القائل {فأين تذهبون} ؟
نعم والله أين نذهب ومها سرنا وإلى أي مكان انطلقنا ففي النهاية نعود إليه
عندما نمرض, ونخطأ, ونحزن, ونفرح, ونبكي, ونذنب
تقفل في وجهنا كل باب ويأتي رب العالمين يدعونا إلى بابه

{ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم }

فرب أنت الذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين
رب لا تخزني يوم يبعثون, اللهم لا تخزني يوم يبعثون
اللهم ألحقني بالصالحين واجعلني من ورثة جنة النعيم
اللهم إني أسألك قلباً سليما
اللهم اغفر لي خطيئتي يوم الدين

جزاك الله خيراً أختي فقد ذكرتنا بعظمة مولانا
ومهما فعلنا فهو ربنا غفار الذنوب وله نعود ونؤوب

بانتظار عودتك ~
سأحرص أن أضيف ولو فائدة كل يوم بإذن الله

العابره
3-3-2010, 07:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أثابكمـ الله ..


فائدة لشيخنا صالح المغامسي حفظه الله وأطال الله عمره على طاعته


من قوله تعالى ‏ * لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ‏ (http://javascript<b></b>:openquran(89,4,4)) *


قال حفظه الله : أول مايكابد الإنسان هو قطع سرته ومن ثم يكابد تعب هذه الحياة من البحث


عن الغذاء ومن ثم يعاني من سكرات الموت ومن ثم يعاني من قبضت القبر وضمته ومن ثم


يعاني من ظلمته ومن ثم هول المحشر .. ولاراحة للمؤمن حتى يلقى الله ..


و قال شيخنا السعدي رحمه الله : ينبغي للإنسان أن يسعى في عمل يريحه من هذه الشدائد،


ويوجب له الفرح والسرور الدائم‏ ‏ وان لم يفعل ، فإنه لا يزال يكابد العذاب الشديد ابد الآباد‏ .


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

SobeKodo
3-3-2010, 02:43 PM
يقول شيخنا ابن القيم رحمه الله وجمعنا به:
قال تعالى: {وما بكم من نعمه فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون}

قد فكرت في هذا الأمر, فإذا اصله أن تعلم النعم كلها من الله وحده, نعم الطاعات ونعم اللذات, فترغب إليه أن يلهمك ذكرها, ويوزعك شكرها.
قال تعالى: {وما بكم من نعمه فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون}
وقال: {فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون} وقال: {واشكروا نعمة الله إن كنتم إياه تعبدون}
وكما أن تلك لنعم منه ومن مجرد فضله, فذكرها وشكرها لا ينال إلى بتوفيقه.

والذنوب من خذلانه وتخليه عن عبده, وتخليته بينه وبين نفسه, وإن لم يكشف ذلك عن عبده فلا سبيل إلى كشفه عن نفسه, فإذا هو مضطر إلى التضرع والابتهال إليه ان يدفع عنه أسبابها حتى لا تصدر منه.

وإذا وقعت بحكم المقادير ومقتضى البشرية, فهو مظطر إلى التظرع والدعاء أن يدفع عنه موجباتها وعقوباتها, فلا ينفك العبد عن ضرورته إلى هذه الاصول الثلاثة, ولا فلاح له إلا بها: الشكر, وطلب العافية والتوبة النصوح.

ثم فكرت فإذا مدار ذلك على الرغبة والرهبة, وليسا بيد العبد, بل بيد مقلب القلوب ومصرفها كيف يشاء, فإذا وَفَّقَ عبده اقبل بقلبه إليه وملأه رغبة ورهبة, وإن خذله تركه ونفسه ولم يأخذ بقلبه ولم يسأله ذلك, وما شاء الله كان وما شاء لم يكن,

ثم فكرت هل للتوفيق والخذلان سبب أم هما بمجر المشيئة لا سبب لهما, فإذا سببهما أهلية المحل وعدمها,

فإذا كان المحل (المُوَفَقْ للنعمة) قابلاً للنعمة بحيث يعرفها ويعرف قدرها وخطرها, ويشكر المنعم بها ويثني عليه بها ويعظمه عليها, ويعلم انها من محض الجود وعين المنة من غير أن يكون هو مستحقاً لها, ولا هي له ولا به, وإنما هي لله وحده وبه وحده, فوحده بنعمته اخلاصاً وصرفها في محبته شكراً, وعرف قصوره وتقصيره في شكرها عجزاً وضعفاً وتفريطاً, وعلم أنه إن أدامها عليه فذلك محض صدقته وفضله وإحسانه, وإن سلبه إياها فهو أهل لذلك مستحق له, وكلما زاده من نعمه ازداد ذلاً له وانكساراً, وخضوعاً بين يديه وقياماً بشكره, وخشيته له سبحانه أن يسلبه إياها, لعدم توفيته شكرها, كما سلب نعمته عمن لم يغرفها ولم يرعها حق رعايتها, فإن لم يشكر نعمته وقابلها بضد ما يليق أن تقابل به, سلبه إياها ولابد

-----------------------
فاعلم أخ/تي ان مفتاح النعم الوسعادة والزرق والخير كله هو شكر نعمة الله اللي أنعم بها علينا
فلنشكر الله قدر استطاعتنا على كل نعمه ومهما كانت صغيره
اللهم لك الحمد والشكر على نعمه الظاهرة والباطنة

.::.::.::.
والله أنا سعيد هذه اللحظة
واحمد ربي واشكره عظيم الشكر
أن جعل ردي الــ1000 في بيتي الذي أحبه في هذا الموضوع الذي أفضله على كافة مواضيع المنتدى
وفي نشر الخير وفي تدبر كتابه
فاللهم لك الحمد والشكر على هذه النعمة وعلى هذا التوفيق
^____^
كتب الله أجر الجميع وعقبال ألفيات أخرى في الخير والعلم
أخوكمـ المخلصـ ~

[ اللــيـــث ]
3-3-2010, 08:42 PM
السلام عليكم

آيــات و عـَــبــر

(استعينوا بالصبر والصلاة)
فهما،زاد السير،وباب الأمل ومفتاح الفرج

(لكيلا تأسوا على مافاتكم)
فلا تذوبوا حسرة وندما ول اتهلكوا بكاء وعويلآ

(إن الله مع الذين اتقوا)
يدفع عنهم الأعداء،ويعافيهم من البلاء،ويحفظهم من البأساء والضراء

(لاتحزن إن الله معنا)
يرانا،يسمع كلامنا،ييسر لنا أمرنا يكفينا ماأغمنا

(إن ربك واسع المغفرة)
يعفو عن المذنب،ويمحو الزله ويتوب على التائب

(ولاتيأسوا من روح الله)
فإن فرجه قريب ولطفه عاجل،وكرمه واسع

(وعلى الله فتوكلوا)
فوضوا الأمر إليه واشكوا الحال عليه،وارجعوا الأمر إليه

(فعسى الله ان يأتي بالفتح)
فيكشف الكرب الثقال،ويزيل هم الليالي الطوال

(لاتدري لعل الله يحدث بعد ذلك امرا)
فيذهب غماً ويطرد هماً،ويزيل حزناً


قال تعالى : (إنَّ هَذَا القُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ويُبَشِّرُ المُؤْمِنِينَ الَذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً)

اللهم أجعلنـآ من أهل القرآن أهلك وخاصتك يـآرب ..


اللهم أجعلنـآ ممن يقال لهم اقرؤوا وارتقوا ورتلوا كمآـ كنتم ترتلون في الدنيـآ ..


اللهم أجعله حجة لنـآ ولا تجعله حجة علينـآ ..اللهم ويسر لي حفظه ..


اللهم أجعل القرآن ربيع قلوبنـآ وجـلآء همومنـآ و غمومنـآ وسائقنا إلى


جناتك جنات النعيم ..!

بارك الله فيكم

وحفظكم ووفقكم الى كل ما يحبه ويرضاه

سامحوني تاخرت عليكم

اسورجي نوي
5-3-2010, 09:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وقفة تامل كثير منا يغفل عنها

بسم الله الرحمن الرحيم


وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاء اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ 20 حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ 21 وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ 22 وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ 23 وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ

24 سورة فصلت


اللهم اجرنا من النار واسكنا دار الابرار
اللهم اغفر لنا ذنوبنا وتب علينا

اللهم استر عيوبنا يا ارحم الراحمين
اتمنى اني افدت بشيء واعتذر عن القصور
لي عودة باذن الله

استودعكم الله

العابره
7-3-2010, 07:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أثابكمـ الله ..


وقفة مع قوله تعالى : * أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ (http://javascript<b></b>:AyatServices(%22/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=7&nAya=99%22))


قال ابن القيم رحمه الله : " إن العبد إذا علم أن الله سبحانه و تعالى مقلب القلوب وأنه يحول بين المرء وقلبه


وأنه تعالى كل يوم هو في شأن يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد وأنه يهدي من يشاء ويضل من يشاء ويرفع


من يشاء ويخفض من يشاء فما يؤمّنه أن يقلب الله قلبه ويحول بينه وبينه ويزيغه بعد إقامته وقد أثنى الله


على عباده المؤمنين بقوله : *رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا * فلولا خوف الإزاغة لما سألوه أن لا يزيغ قلوبهم."


الحقيقة هذه النقطة غاية في الخطورة ، فلابد أن ننتبه !


فالمعاصي سبب لخلع الإيمان و من ثم الخروج عن الثبات ، و محقرات الذنوب هي التي تُهلك صاحبها من


وجه ، و من وجه ثاني ما يعرف أن الله يمكر به ، وهو يبقى على حالته ، يسير في المعصية فيحول الله في


لحظه بينه و بين قلبه إحالة دائمة فالحذر الحذر من مكر الله .. نسأل الله أن يسلمنا ونسأل الله أن يجعلنا


من الصادقين .. اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

Emi
8-3-2010, 01:23 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته





إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ... و بعد ...



يقول الإمام ابن القيم رحمه الله: اتفق السالكون إلى الله أن النفس قاطعة بين القلوب وبين الوصول إلى الرب طريقًا،
ولا يوصل إليه إلا بعد إماتتها، فالناس على قسمين:


- قسم ظفرت به نفسه، فأهلكته.

- قسم ظفروا بنفوسهم، فصارت منقادة لأوامرهم.



وقد وصف سبحانه النفس في القرآن بثلاث صفات: المطمئنة، والأمارة بالسوء، واللوامة.



1- النفس المطمئنة:



هي التي سكنت إلى الله، واطمأنت بذكره، واشتاقت إلى لقائه، وهي التي يقال لها عند الوفاة: { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ

الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً }[الفجر: 27، 28].



فإذا اطمأن من الشك إلى اليقين، ومن الجهل إلى العلم، ومن الغفلة إلى الذكر، ومن الرياء إلى الإخلاص،

وصل إلى اليقظة التي كشفت عنه سنة الغفلة، فرأى سرعة انقضاء الدنيا، فاستقبل بقية عمره مستدركًا ما

فات، ويرى في تلك اليقظة عيوب نفسه، وعزة وقته، وهي أول منازل النفس المطمئنة التي ينشأ منها سفرها

إلى الله والدار الآخرة .



2- النفس الأمارة بالسوء، (المفتونة بالشهوات والهوى):



هي التي تأمر صاحبها بما تهواه، وقد أخبر سبحانه أنها أمارة بالسوء في قوله تعالى: { إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ

إِلا مَا رَحِمَ رَبِّي } [يوسف: 53]، ولم يقل: (آمرةً) لكثرة ذلك منها، وأنه عادتها؛ لأنها خلقت في الأصل جاهلة

ظالمة ، وهي المذمومة، فإنها التي تأمر بكل سوء، وهذا من طبيعتها إلا إن وفقها الله وثبتها وأعانها، فما

تخلص أحد من شر نفسه إلا بتوفيق الله، قال تعالى: { وَلَوْلا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا }

[النور: 21].


يقول ابن القيم: سائر أمراض القلب إنما تنشأ من جانب النفس، فالمواد الفاسدة كلها إليها تنصب ثم تنبعث

منها إلى الأعضاء، وأول ما تنال القلب، يقول في خطبه الحاجة: «ونعوذ بالله من شرور أنفسنا» ،




3- النفس اللوامة: (المجاهدة الصابرة):



قال تعالى: { وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ} [القيامة: 2].



قيل: هي كثيرة التقلب، فتذكر وتغفل، وتقبل وتعرض، وتحب وتبغض، وتفرح وتحزن، وترضى وتسخط.



وقد قيل: هي نفس المؤمن. قال الحسن البصري: إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه دائمًا.



وقيل: اللوم يوم القيامة، فإن كل أحد يلوم نفسه، فإن كان مسيئًا على إساءته، وإن كان محسنًا على تقصيره.



يقول الإمام ابن القيم: وهذا كله حق.


أسأل الله أن نكون من أصحاب النفس المطمئنة فإن لم نكن منها فنكن من أصحاب النفس اللوامة
و أعوذ بالله أن نكون من أصحاب النفس الامارة بالسوء

أثابني الله و إياكم و تقبل مني و منكم و أصلح نفسي و نفسكم

Hope Tear
8-3-2010, 06:29 PM
~.: وقفات مع آيات :.~




قال تعالى: { ْْيَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَافِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ*قُلْ بِفَضْلِ اللّهِوَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّايَجْمَعُون*6 }





لا يفرح بالدنيا وسلواها إلّا أهلها

فتسامى عن الهمم الدنيّة••واسْعَ لأن تكون من أهل الله وخاصّته
وكن من أهل القرآن حقاً.. واجعله أنيسك ..وافرح به





.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ .ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ. ـ.ـ.




قال تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ* 7 }


احذر لسانك أنتقول فتبتلى...إن البلاء موكل بالمنطق
الكلمة إذا أطلقتها وخرجت من فمك [فهيكالرصاصة] تطلقها
لا يمكنك أن تمنعها إذا خرجت من فوهة البندقية
إذا انطلقتتفسد أو تصلح، كذلك الكلمة
فالعاقل يمنع لسانه ولا يتكلم إلا بخير
ابنعثيمين





.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ .ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ. ـ.ـ.





قال تعالى: { كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ *وَبِالْأَسْحَارِ هُمْيَسْتَغْفِرُونَ*8 }


لجبر ما يقع من نقص في صلاتهم
دفع العجب الذي قديصيبهم
لأنه وقت النزول الإلهـي





.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ .ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ. ـ.ـ.




قال تعالى: { وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا *إِنَّ هَؤُلَاءيُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا*9}


للعبدبين يدي الله موقفان
موقف بين يديه في الصلاة
وموقف بين يديه يوملقائه
فمن قام بحق الموقف الأول..؛ هوِّن عليه الموقف الثاني
ومن استهان بهذاالموقف شُدد عليه ذلك الموقف
فوائد ابن القيم





.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ .ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ. ـ.ـ.




قال تعالى: { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ*وَلَمْيَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ*10}


تعدل ثلث القران
ذكر القرطبي في تفسيرهوجه كونها تعدل ثلث القرآن ..؛ لأن القرآن أنزل أثلاثاً
ثلث منه أحكام
وثلثمنه وعد ووعيد
وثلث منه أسماء وصفات الله
وقد جمعت السورة احد هذه الأثلاثوهو أسماء وصفات الله
ابن عثيمين





.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ .ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ. ـ.ـ.




قال تعالى: { أوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى*11}


أنالصلاح صلاح القلب
وكما قال النبي - عليه الصلاة والسلام -: « التقوى هاهنا»وأشار إلى صدره الذي هو محل القلب ثلاث مرات
أما تقوى الجوارح فهي إصلاح ظاهر ولو كان القلب متقياً لكانت الجوارح متقية
لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول
ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله..، وإذا فسدت فسد الجسد كله
ابن عثيمين





.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ .ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ. ـ.ـ.




قال تعالى: { لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ*12 }





و استقرض منك حبة [ فبخلت بها]وخلق سبعة أبحر وأحب منك دمعة فبخلت عينك بها

فوائد ابن القيم





.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ .ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ. ـ.ـ.




قال تعالى: { وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ*13}


من اشتغل بالله عن نفسه ../ كفاه الله مؤونة نفسه
ومن اشتغل بالله عنالناس ..؛ كفاه الله مؤونة الناس
ومن اشتغل بنفسه عن الله ..؛ وكله الله إلىنفسه
ومن اشتغل بالناس عن الله ... وكله الله إليهم





.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ .ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ. ـ.ـ.

العابره
15-3-2010, 09:07 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... أثابكم الله


:: فوائد من سورة يوسفـ ,, لفضيلة شيخنا محمد صالح المنجد حفظه الله ::


:: أن الشيطان يدخل بين الإخوة ، فيوغر صدور بعضهم على بعض مع كونهم أشقاء فيصيرهم أعداء .
:: ورد في السورة ثلاثة قمصان
قميص الزور * وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ *
وقميص البراءة * فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ *
وقميص كان فيه الشفاء بإذن الله * اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا *
:: أن الغيرة تدفع أصحابها للضرر والإيذاء فإنه لما غاروا من أخيهم سعوا في إيذاءه .
:: تبييت التوبة قبل الذنب توبة فاسدة ؛ يعنى إذا قال أحد نذنب ثم نتوب فهو مجرد ذنب ثم نستقيم ...... فلنذنب ، هذه توبة فاسدة ، لماذا ؟ قال تعالى (اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْماً صَالِحِينَ) إذاً هم قالوا نذنب ثم نتوب ، هذه توبة فاسدة . وما أدراهم أنهم سيستقيمون على الدين و الصلاح ، فبعض الناس يقول له الشيطان أنت الآن أذنِب ثم تتوب ، فينتكس هذا المسكين و يذهب على وجهه في المعاصي .
:: أن الإنسان إذا ظن سوء بإنسان فلا يصلح أن يلقنه حجة لأنه يستخدمها عليه ولذلك يعقوب لما قال (وأخاف أن يأكله الذئب ) هو لقنهم حجه استعملوها بعد ذلك قالوا حصل ما تكره وتركنا يوسف عند متاعنا وأكله الذئب ، لذا لا ينبغي لإنسان إن شك في شخص أن يلقنه حجة يمكن أن يستخدمها بعد ذلك .
:: أن المتظاهر بالأمر ينكشف أمره لأهل البصيرة ولو استخدم التمثيل فإنهم جاءوا أباهم عشاء يبكون فهذا تمثيل (قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ) .
:: الصبر الجميل قال العلماء الذين ليس فيه تشكي ولا جزع يعني يصبر بدون تشكي ولا جزع .
:: أن الشاب إذا نشأ في طاعة الله فان الله يؤتيه علماً و حكمةً (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) .
:: أن الله تعالى يُعِين أولياءه في اللحظات العصيبة بأمور تثبتهم ( لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ ) فهو إذاً كاد ، لكن أراه الله برهاناً جعله ينصرف ، فالله يعين وليه في اللحظات العصيبة .
:: أن الإنسان لولا معونة الله لا يثبت على الحق ، لولا توفيق الله و تسديده لا يثبت على الحق (كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء ) .


يتبع إن شاء الله .. سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

salsabile
15-3-2010, 09:43 AM
فكرة هذا الموضوع راااااائعة بل أكثر من ذلك .....إنشاء الله سأستخدم القرآن المفسر حتى أشارك أيضا بمعلومة مفيدة

ICE.m.MAN
15-3-2010, 08:09 PM
جزااك الله الف خير ع الموضوع الرائع


وجعلها في موازين حسناتك

بيشووووو
15-3-2010, 08:13 PM
بارك الله فيكم و بجهودكم

و وفقكم الله لكل خير

العابره
17-3-2010, 07:16 AM
:: تابع الفوائد من سورة يوسفـ ::


:: عظم كيد المرأة قال تعالى ( إن كيدكن عظيم ) والذي يتأمل كيف حاكت هذه المرأة المؤامرة و غلقت الأبواب و قالت هيت لك واستعانت بالنسوة ، يعنى أن المرأة إذا أرادت أن تكيد كادت ، وهذا شئ خلقه الله واستعظمه .
:: عظم جمال يوسف عليه السلام الذي أخذ بالألباب وقال عليه الصلاة والسلام ( إن يوسف أوتى شطر الحسن ) نصف جمال العالم في يوسف عليه السلام .
:: أن المسلم إذا خُيِّر بين المعصية و بين الصبر على الشدة ، يصبر على الشدة و يُؤثر أن يطيع الله ولو رَمَوه بسوء (قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ) .
:: استعانة يوسف بالله (وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ) يعنى الإنسان ضعيف و يوسف يقول هذا أن الإنسان بدون توفيق من الله ضعيف والمقاومة تنهار فأي واحدٍ يتعرَض لحرام فالمفروض أن يلجأ إلى الله بالدعاء أن يُخَلِصَه من هذا وإنه يصرف عنه الشرَّ و الفحشاء .
:: استجابةُ الله لأوليائه والدعاة المخلصين (فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ) يسمع دعاء عبده (الْعَلِيمُ ) بحال هذا العبد الذي يدعوه.
:: اجتمع ليوسف الثلاث أنواع من الصبر هم : الصبر على طاعة الله ... والصبر عن معصية الله ... والصبر على أقدار الله المؤلمة .
وهذا الصبر درجات فالصبر على طاعة الله وعن معصية الله أعلى درجه من الصبر على أقدار الله المؤلمة لماذا ؟
لأن الصبر على أقدار الله المؤلمة مالك فيه حيله إلا الصبر ، ماذا تفعل إلا الصبر ؟ لا يمكن .
شيء مقدور وقع وانتهى مالك الآن فيه إلا الصبر .. أما الواجب والمحرم فعندك خيار في فعل الواجب أو عدم فعل الواجب .. في ارتكاب المحرم أو عدم ارتكاب المحرم .. فتكون مجاهدة النفس فيه أقوى أما المقدور مالك فيه إلا حبس النفس عن التشكي والصخب والنياحه ونحو ذلك .. لكن فعل الواجب وترك المحرم والصبر على فعل الواجب مثل الصبر على صلاه الفجر وهذا مثلا واجب كما الصبر عن الزنا وهو محرم أكمل أجراً ومنزله عن الصبر على أقدار الله المؤلمة .. ولو سألنا سؤالا فقلنا أيهما أكمل.. صبر يوسف على السجن و إلقاء اخوته له في الجب اكمل أم صبره عن الزنا بامرأة العزيز أكمل ؟ بناء على ما تقدم يكون الصبر عن الزنا أكمل وافضل أجرا ، فاجتمع ليوسف عليه السلام الثلاث أنواع كلها فإنه صبر على طاعة الله ولا زال على صله بربه وحتى لما تسلم المنصب صبر على طاعة الله ولم يُطغه منصبه فهو يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم تولى فعدل وحكم فكان من المقسطين .
فيوسف تولى الولاية وصبر وأمره الله بما أمره به وصبر وحصلت له فرصه للوقوع في المحرمات فصبر ولم يقع فيها وتعرض للإيذاء والاضطهاد والأشياء المؤلمة فصبر فكان يوسف عليه السلام قد اكتمل له الصبر من جميع الجهات.


يتبع إن شاء الله .. سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

العابره
21-3-2010, 06:24 AM
:: تابع الفوائد من سورة يوسفـ ::


:: أن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين فقال ( قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ ) فالمؤمن كيس فطن لذلك يعتبر بما أصابه في الماضي ويمتنع عليه إن يحصل له مثلما حصل له من قبل بفطنته وذكاءه ولا يكون مُغفلاً .
:: أن التوكل على الله هو السبب في دفع المكروهات ، فإن يعقوب لم يقل لن أرسله معكم فقط بل اعتمد على الله (فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) فتوكل يعقوب على الله عز وجل .
:: أن الإكرام إكرام الناس وسيله إلى جذبهم ، قال الشاعر ( أحسن إلي الناس تستعبد قلوبهم ) لكن هذا البيت فيه أمور خطيرة لأنه قال تستعبد قلوبهم ونحن نؤمن أن العبودية لله ، فالإنسان يستميل القلب بالمعروف نعم لكن لا يستعبد لأن العبودية هذه لله فلا يجوز للإنسان إن يستعبد غيره لا بالإحسان ولا غيره ، إذا الإحسان يستميل قلوب الناس ولذلك قالوا (قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي هَـذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ) هذا الرجل أكرمنا جدا أكرمنا لما قدمنا عليه وهذه بضاعتنا ردت إلينا فأرسل معنا أخانا.
:: أن الإنسان إذا رأى أنه محتاج لفعل أمر لكن فيه نسبه مخاطره مع شخص أخر لأن فيه شئ من عدم الثقة ، فإن أخذ الموثق من الله … وأن يقول له عاهدني بالله العظيم أن تفعل كذا ولا تفعل كذا أن ذلك مما يقلل نسبه المخاطرة لذلك يعقوب قال ( لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقاً مِّنَ اللّهِ) الموثق الميثاق مثل أن يحلفوا له بالله العظيم أنهم يردون أخاهم ويرجعونه (لَتَأْتُنَّنِي بِهِ)
:: أن أخذ الأسباب للوقاية من العين أمر مشروع بدون وسوسه فإن يعقوب قال لأبنائه (وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ) أولاد يعقوب كان فيهم جمال وهم عدد وذكور وإذا صار الواحد عنده ذكور وعدد وفيهم جمال هذه مجلبه للعين ولذلك يكون عدم ظهورهم كلهم معاً في مكان واحد أحسن .
:: أن الإنسان المسلم عليه أن يدفع الريبة عن نفسه عني إذا كان تصرف معين يجعل الناس يرتابون فيك فلا تفعل البلاد من زمان كان لها سور والسور له باب يدخل البلد ناس يخرجون ناس والأبواب تغلق في وقت معين يعنى لو جاءت قافلة بالليل تنام عند الباب لثاني يوم الصبح … فدخول هؤلاء العدد (إحدى عشر) من باب واحد مرة واحدة … دفعة واحدة … ممكن يثير الريبة أن هؤلاء يريدون شراً يريدون أمراً.. عصابة ولذلك قال ( لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ ) فليس فقط من أجل قضيه العين وإنما من أجل ألا يثيروا الريبة فيهم … لئلا يظن بهم ظن سوء أنهم لصوص يريدون أمراً خطير .
لذلك ينبغي على المسلم إذا كان بإمكانه أن يدفع الريبة عن نفسه عليه أن يفعل ذلك ولا يتصرف تصرفا يثير الشبهة فيه .
:: أن اتخاذ الأسباب لا يمنع من وقوع قدر الله ، فإن القدر إذا كان سيقع فسيقع لكن العقل والشرع يقتضيان الأخذ بالأسباب لكن لابد أن يعرف الذي يتخذ السبب أن السبب لن يحول بينه وبين وقوع القدر إذا كان الله قد قضى من قبل أن القدر سيقع ولذلك قال يعقوب من فقهه (وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ ) (وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ) ممكن يقع بهم المكروه .
:: أن يوسف عليه السلام أراد أن يأخذ أخاه بالحيلة الشرعية ولا يريد أن يأخذ أخاه على حسب دين الملك الجاهلي وإنما على حسب شريعة يعقوب ، في شريعة يعقوب كان السارق يؤخذ عبداً عند المسروق منه ، فأراد ذلك بحيله فماذا فعل ؟ لما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه (بعض المغفلين قرأ جعل السقاية في رجل أخيه ) ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون فاقبلوا عليهم ماذا تفقدون ؟ قالوا نفقد صواع الملك .
:: أن الإنسان يؤيد كلامه بالشواهد إذا احتمل التكذيب أي إذا كان كلامك محتمل أن يكذبه الشخص الأخر برهن له بالشواهد فقالوا اسأل القرية التي كنا فيها وإنا لصادقون ، لأنه مادام الشك في كلامهم فليؤخذ الخبر من مصادر أخرى خذ من مصادر أخرى لكي تتأكد من كلامنا .
:: أن الصبر الجميل عاقبته حميدة والفرق بينه وبين الصبر العادي ، الصبر الجميل الذي لا يبوح فيه صاحبه بالشكوى بل يفوض أمره لله .


يتبع إن شاء الله .. سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

SobeKodo
21-3-2010, 06:34 AM
كتب الله أجركم جميعاً والله فرحت بهذه العودة فوالله إنني أحب هذا الموضوع كثيراً

بإذن الله أخصص جلسة في الأسبوع له لكتابة رد

وسأقرأ من فوائده كل يوم قبل النوم
والله لكم من دمعة اغرورقت بها عيني من كلامكم فجزاكم الله خيراً

أخوكمـ الداعيـ لكمـ

العابره
24-3-2010, 06:47 AM
:: تابع الفوائد من سورة يوسفـ ::


:: حسن الظن بالله عز وجل وهذا من مقتضيات التوحيد وعكسه من قادح التوحيد ، يعقوب كم سنه الآن بعيد عن ولده اكثر من عشرين سنه تقريبا ومع ذلك قال عسى الله أن يأتينى بهم جميعا ما قال عسى أن يأتينى بالولد هذا الصغير الآن هو يعرف أنه حي لكن أسير في مصر عند الملك .. لكن هو يقول على هذا وعلى الأول وما عنده يقين أن يوسف مات إلى الآن وما يدرى أين يوسف لكن لازال ظنه بالله قويا (عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً) . :: أن البكاء لا ينافى الصبر (وَقَالَ يَا أسفي عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ ) فمن البكاء والدمع انقلب سواد عينيه بياضا من كثره البكاء ، ما هو الفرق بين البكاء والنياحه ؟ وهل يجوز لمن مات له ميت أن يبكى عليه ؟ نعم يجوز والدمعه التي نزلت من النبي صلي الله عليه وسلم كانت رحمه وشفقة على الولد التي تفيض روحه في حجر النبي ، والنياحه ليست بكاء إنما هي صراخ ، زعيق ، اعتراض على القضاء والقدر ، البكاء ممكن يكون رحمه شفقة ، وغلبة نفس ، أما النياحه تسخط على القضاء والقدر وفيها شق الجيوب يمكن أن تشق الفستان أو الجيوب ممكن تحلق شعرها ممكن تلطم خديها أو يلطم وجهه هذه نياحه ( ليس منا من شق الجيوب ولطم الخدود) والنائحة عقوبتها شديدة يوم القيامة لها سربال من قطران ودرع من جرب أي ثوب من نحاس مذاب ودرع من جرب ..إ لا أن تتوب إلي الله لأن النياحه من الكبائر . :: أن الإنسان المسلم يشكو إلي الله ولا يشكو أمره إلي الناس والشكوى للمخلوق هي شكوى الرحيم إلي الذي لا يرحم . :: تحريم اليأس من رحمه الله وأنه مناف للتوحيد وأن القنوط من رحمه الله مناف للتوحيد فهو أمر محرم ولا يجوز . :: أن الله عز وجل يؤيد المظلوم ولو بعد حين ويجعله في منزله عالية إذا صبر وأتقى فكان أخوه يوسف الذين كادوا له جاءوا إليه اليوم متسولين شحاذين يقولون مسنا وأهلنا الضر تصدق علينا إن الله يجزى المتصدقين ، أذلهم الله له هؤلاء الذين ظلموه أتي بهم الله أذلاء صاغرين يقولون تصدق علينا إن الله يجزى المتصدقين . :: الجمع بين التقوى والصبر وأن الله يعقب العواقب الحميدة لمن يتقى ويصبر . :: أن المسلم يراعى مشاعر إخوانه فيوسف قال ( لا تثريب عليكم اليوم ) . :: العفو عند المقدرة . :: الدعاء لمن أخطأ عليك بالمغفرة ( يغفر الله لكم ) فإذا واحد ظلمك قلت يغفر الله لك ، نعم فلك أجر عظيم . :: استحباب البشارة وأن البشير يسبق الناس الى المُبَشر ( فلما أن جاء البشير) هذا أول واحد السابق الذي يسبق بالخبر السار يسمى بشير ، واستحباب البشارة واستحباب المكافأة على البشارة كما ورد في السنة . :: طلب الاستغفار من الأب عند عقوقه ، فإنهم عقوا أباهم ، فما هى الكفارة إذا واحد عق أباه أو أمه ؟ أن يقول يا أبى استغفر لى هذا من كفارات العقوق لأن هؤلاء قالوا ( يا أبانا استغفر لنا ) . :: اعترافهم بالخطأ بقولهم (إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ) . :: التماس أوقات الإجابة في الدعاء لأن يعقوب ما دعا مباشرة بل أخره قال بعض المفسرين أخر الدعاء إلى السحر يعني سوف استغفر ، ولم يُعجِل بالدعاء لعظيم جريمتهم وأراد أن يخلص لله الدعاء ويتحرى ساعة الإجابة شفقة على أولاده لعل الله أن يتجاوز عنهم . :: إكرام الأبوين وبرهما . :: أن تأويل الرؤيا ممكن أن يقع بعد سنين طويلة ، أي أن الإنسان يرى رؤيا اليوم يتحقق تأويلها بعد عشرين سنه .. ثلاثين سنه وأنه لا يشترط أن يرى الواحد الرؤيا اليوم .. غدا يقع تأويلها؟ لا ، يمكن أن يكون هناك فارق كبير بين وقوع الرؤيا حقيقة وانطباق الرؤيا علي الواقع وبين الرؤيا نفسها . :: الحفاظ على مشاعر الآخرين وعدم جرحها وإيذاءها فإن يوسف قال (وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي) ما قال بعد ما ظلمني أخوتي ما قال بعد ما القوني في الجب .. يعنى وضع اللوم على الشيطان بدلا من أن يضعه على أخوته وهذا من مكارم الأخلاق ومما يليق بالأنبياء .. هذه أخلاق الأنبياء . :: الاعتراف لله بالنعم في جميع الأحوال التي يتقلب فيها الإنسان . (أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ) (وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ) أي منه من الله على أن جمع شمل العائلة مره أخرى وإخراجي من الجب نعمه .. وإخراجي من السجن نعمه .. ولم شمل العائلة نعمه . :: أن الله لطيف وأنه يلطف بعباده وكم لطف بيوسف فلم يجعله يموت في الجب ولا يجعله يبقى في السجن ولم يبقى فقيرا ولم يبقى مظلوما و إنما لطف به وجمعه بأهله بعد سنين :: قد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان كل الظن أن لا تلاقيا ، فسبحان من جمع هذه الأسرة بعد هذه الفترة الطويلة . :: أن الإنسان المسلم إذا اكتملت له نعم الله فإنه يسأل الله الوفاة على الإسلام وبقى أن يهتم جدا بالخاتمة وهى الوفاة على الإسلام .
:: الصبر الغريب من يوسف عليه السلام عن استدعاء أبيه وإخوانه بمجرد توليه المنصب ومع ذلك لم يستدعيه ولم يذهب إليه فهذا من الصبر والهدوء وبعد النظر والتخطيط الطويل المدى لهدف بعيد وعدم تغليب العاطفة فالعاطفة مهمة والعقل أهم ، والعقل قوي والشرع أقوى . - هذه الفائدة من الشيخ ناصر العمر حفظه الله -


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

so0ogo0o
24-3-2010, 08:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

اشكرك اخوي ع هذي الفكره الرئعه... فجزاك الله كل خير

امممم.. اللي قبل قليل كنت استمع لسورة يوسف (عليه السلام) واعجبتني قصته عليه السلام فأحببت ان انقلها لكم


نبذة:

ولد سيدنا يوسف وكان له 11 أخا وكان أبوه يحبه كثيرا وفي ذات ليلة رأى أحد عشر كوكبا والشمس والقمر له ساجدين، فقص على والده ما رأى فقال له ألا يقصها على إخوته، ولكن الشيطان وسوس لإخوته فاتفقوا على أن يلقوه في غيابات الجب وادعوا أن الذئب أكله، ثم مر به ناس من البدو فأخذوه وباعوه بثمن بخس واشتراه عزيز مصر وطلب من زوجته أن ترعاه، ولكنها أخذت تراوده عن نفسه فأبى فكادت له ودخل السجن، ثم أظهر الله براءته وخرج من السجن ، واستعمله الملك على شئون الغذاء التي أحسن إدارتها في سنوات القحط، ثم اجتمع شمله مع إخوته ووالديه وخروا له سجدا وتحققت رؤياه.


لن اطول عليكم اليكم القصه ..



سيرته:



قبل أن نبدأ بقصة يوسف عليه السلام، نود الإشارة لعدة أمور. أولها اختلاف طريقة رواية قصة يوسف عليه السلام في القرآن الكريم عن بقية قصص الأنبياء، فجاءت قصص الأنبياء في عدة سور، بينما جاءت قصة يوسف كاملة في سورة واحدة. قال تعالى في سورة (يوسف):

نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (3) (يوسف)

واختلف العلماء لم سميت هذه القصة أحسن القصص؟ قيل إنها تنفرد من بين قصص القرآن باحتوائها على عالم كامل من العبر والحكم.. وقيل لأن يوسف تجاوز عن إخوته وصبر عليهم وعفا عنهم.. وقيل لأن فيها ذكر الأنبياء والصالحين، والعفة والغواية، وسير الملوك والممالك، والرجال والنساء، وحيل النساء ومكرهن، وفيها ذكر التوحيد والفقه، وتعبير الرؤيا وتفسيرها، فهي سورة غنية بالمشاهد والانفعالات.. وقيل: إنها سميت أحسن القصص لأن مآل من كانوا فيها جميعا كان إلى السعادة.

ومع تقديرنا لهذه الأسباب كلها.. نعتقد أن ثمة سببا مهما يميز هذه القصة.. إنها تمضي في خط واحد منذ البداية إلى النهاية.. يلتحم مضمونها وشكلها، ويفضي بك لإحساس عميق بقهر الله وغلبته ونفاذ أحكامه رغم وقوف البشر ضدها. (وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ) هذا ما تثبته قصة يوسف بشكل حاسم، لا ينفي حسمه أنه تم بنعومة وإعجاز.

لنمضي الآن بقصة يوسف -عليه السلام- ولنقسمها لعدد من الفصول والمشاهد ليسهل علينا تتبع الأحداث.

المشهد الأول من فصل طفوله يوسف:

ذهب يوسف الصبي الصغير لأبيه، وحكى له عن رؤيا رآها. أخبره بأنه رأى في المنام أحد عشر كوكبا والشمس والقمر ساجدين له. استمع الأب إلى رؤيا ابنه وحذره أن يحكيها لأخوته. فلقد أدرك يعقوب -عليه السلام- بحدسه وبصيرته أن وراء هذه الرؤية شأنا عظيما لهذا الغلام. لذلك نصحه بأن لا يقص رؤياه على إخوته خشية أن يستشعورا ما وراءها لأخيهم الصغير -غير الشقيق، حيث تزوج يعقوب من امرأة ثانية أنجبت له يوسف وشقيقه- فيجد الشيطان من هذا ثغرة في نفوسهم، فتمتلئ نفوسهم بالحقد، فيدبروا له أمرا يسوؤه. استجاب يوسف لتحذير أبيه.. لم يحدث أخوته بما رأى، وأغلب الظن أنهم كانوا يكرهونه إلى الحد الذي يصعب فيه أن يطمئن إليهم ويحكي لهم دخائله الخاصة وأحلامه.

المشهد الثاني:

اجتمع أخوة يوسف يتحدثون في أمره. (إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ) أي نحن مجموعة قوية تدفع وتنفع، فأبونا مخطئ في تفضيل هذين الصبيين على مجموعة من الرجال النافعين! فاقترح أحدهم حلا للموضوع: (اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا). إنه الحقد وتدخل الشيطان الذي ضخم حب أبيهم ليوسف وإيثاره عليهم حتى جعله يوازي القتل. أكبر جرائم الأرض قاطبة بعد الشرك بالله. وطرحه في أرض بعيدة نائية مرادف للقتل، لأنه سيموت هناك لا محاله. ولماذا هذا كله؟! حتى لا يراه أبوه فينساه فيوجه حبه كله لهم. ومن ثم يتوبون عن جريمتهم (وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ).

قال قائل منهم -حرك الله أعماقه بشفقة خفية، أو أثار الله في أعماقه رعبا من القتل: ما الداعي لقتله؟ إن كنتم تريدون الخلاص منه، فلنلقه في بئر تمر عليها القوافل.. ستلتقطه قافلة وترحل به بعيدا.. سيختفي عن وجه أبيه.. ويتحقق غرضنا من إبعاده.

انهزمت فكرة القتل، واختيرت فكرة النفي والإبعاد. نفهم من هذا أن الأخوة، رغم شرهم وحسدهم، كان في قلوبهم، أو في قلوب بعضهم، بعض خير لم يمت بعد.

المشهد الثالث:

توجه الأبناء لأبيهم يطلبون منه السماح ليوسف بمرافقتهم. دار الحوار بينهم وبين أبيهم بنعومة وعتاب خفي، وإثارة للمشاعر.. مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ ..؟ أيمكن أن يكون يوسف أخانا، وأنت تخاف عليه من بيننا ولا تستأمننا عليه، ونحن نحبه وننصح له ونرعاه؟ لماذا لا ترسله معنا يرتع ويلعب؟

وردا على العتاب الاستنكاري الأول جعل يعقوب عليه السلام ينفي -بطريقة غير مباشرة- أنه لا يأمنهم عليه، ويعلل احتجازه معه بقلة صبره على فراقه وخوفه عليه من الذئاب: قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ .

ففندوا فكرة الذئب الذي يخاف أبوه أن يأكله.. نحن عشرة من الرجال.. فهل نغفل عنه ونحن كثرة؟ نكون خاسرين غير أهل للرجولة لو وقع ذلك.. لن يأكله الذئب ولا داعي للخوف عليه.

وافق الأب تحت ضغط أبنائه.. ليتحقق قدر الله وتتم القصة كما تقتضي مشيئته!

المشهد الرابع:

خرج الأخوة ومعهم يوسف، وأخذوه للصحراء. اختاروا بئرا لا ينقطع عنها مرور القوافل وحملوه وهموا بإلقائه في البئر.. وأوحى الله إلى يوسف أنه ناج فلا يخاف.. وأنه سيلقاهم بعد يومهم هذا وينبئهم بما فعلوه.

المشهد الخامس:

عند العشاء جاء الأبناء باكين ليحكوا لأبيهم قصة الذئب المزعومة. أخبروه بأنهم ذهبوا يستبقون، فجاء ذئب على غفلة، وأكل يوسف. لقد ألهاهم الحقد الفائر عن سبك الكذبة، فلو كانوا أهدأ أعصابا ما فعلوها من المرة الأولى التي يأذن لهم فيها يعقوب باصطحاب يوسف معهم! ولكنهم كانوا معجلين لا يصبرون، يخشون ألا تواتيهم الفرصة مرة أخرى. كذلك كان التقاطهم لحكاية الذئب دليلا على التسرع، وقد كان أبوهم يحذرهم منها أمس، وهم ينفونها. فلم يكن من المستساغ أن يذهبوا في الصباح ليتركوا يوسف للذئب الذي حذرهم أبوهم منه أمس! وبمثل هذا التسرع جاءوا على قميصه بدم كذب لطخوه به في غير إتقان ونسوا في انفعالهم أن يمزقوا قميص يوسف.. جاءوا بالقميص كما هو سليما، ولكن ملطخا بالدم.. وانتهى كلامهم بدليل قوي على كذبهم حين قالوا: (وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لِّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ) أي وما أنت بمطمئن لما نقوله، ولو كان هو الصدق، لأنك تشك فينا ولا تطمئن لما نقوله.

أدرك يعقوب من دلائل الحال ومن نداء قلبه ومن الأكذوبة الواضحة، أن يوسف لم يأكله الذئب، وأنهم دبروا له مكيدة ما، وأنهم يلفقون له قصة لم تقع، فواجههم بأن نفوسهم قد حسنت لهم أمرا منكرا وذللته ويسرت لهم ارتكابه؛ وأنه سيصبر متحملا متجملا لا يجزع ولا يفزع ولا يشكو، مستعينا بالله على ما يلفقونه من حيل وأكاذيب: قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ

المشهد الأخير من الفصل الأول من حياة سيدنا يوسف عليه السلام:

أثناء وجود يوسف بالبئر، مرت عليه قافلة.. قافلة في طريقها إلى مصر.. قافلة كبيرة.. سارت طويلا حتى سميت سيارة.. توقفوا للتزود بالماء.. وأرسلوا أحدهم للبئر فأدلى الدلو فيه.. تعلق يوسف به.. ظن من دلاه أنه امتلأ بالماء فسحبه.. ففرح بما رأى.. رأى غلاما متعلقا بالدلو.. فسرى على يوسف حكم الأشياء المفقودة التي يلتقطها أحد.. يصير عبدا لمن التقطه.. هكذا كان قانون ذلك الزمان البعيد.

فرح به من وجده في البداية، ثم زهد فيه حين فكر في همه ومسئوليته، وزهد فيه لأنه وجده صبيا صغيرا.. وعزم على التخلص منه لدى وصوله إلى مصر.. ولم يكد يصل إلى مصر حتى باعه في سوق الرقيق بثمن زهيد، دراهم معدودة. ومن هناك اشتراه رجل تبدو عليه الأهمية.

انتهت المحنة الأولى في حياة هذا النبي الكريم، لبتدأ المحنة الثانية، والفصل الثاني من حياته.

ثم يكشف الله تعالى مضمون القصة البعيد في بدايتها (وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ). لقد انطبقت جدران العبودية على يوسف. ألقي في البئر، أهين، حرم من أبيه، التقط من البئر، صار عبدا يباع في الأسواق، اشتراه رجل من مصر، صار مملوكا لهذا الرجل.. انطبقت المأساة، وصار يوسف بلا حول ولا قوة.. هكذا يظن أي إنسان.. غير أن الحقيقة شيء يختلف عن الظن تماما.

ما نتصور نحن أنه مأساة ومحنة وفتنة.. كان هو أول سلم يصعده يوسف في طريقه إلى مجده.. (وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ) .. ينفذ تدبيره رغم تدبير الآخرين. ينفذ من خلاله تدبير الآخرين فيفسده ويتحقق وعد الله، وقد وعد الله يوسف بالنبوة.

وها هو ذا يلقي محبته على صاحبه الذي اشتراه.. وها هو ذا السيد يقول لزوجته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا. وليس هذا السيد رجلا هين الشأن.. إنما هو رجل مهم.. رجل من الطبقة الحاكمة في مصر.. سنعلم بعد قليل أنه وزير من وزراء الملك. وزير خطير سماه القرآن "العزيز"، وكان قدماء المصريين يطلقون الصفات كأسماء على الوزراء. فهذا العزيز.. وهذا العادل.. وهذا القوي.. إلى آخره.. وأرجح الآراء أن العزيز هو رئيس وزراء مصر.

وهكذا مكن الله ليوسف في الأرض.. سيتربى كصبي في بيت رجل يحكم. وسيعلمه الله من تأويل الأحاديث والرؤى.. وسيحتاج إليه الملك في مصر يوما. (وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ). تم هذا كله من خلال فتنة قاسية تعرض لها يوسف.

ثم يبين لنا المولى عز وجل كرمه على يوسف فيقول:

وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (22) (يوسف)

كان يوسف أجمل رجل في عصره.. وكان نقاء أعماقه وصفاء سريرته يضفيان على وجهه مزيدا من الجمال. وأوتي صحة الحكم على الأمور.. وأوتي علما بالحياة وأحوالها. وأوتي أسلوبا في الحوار يخضع قلب من يستمع إليه.. وأوتي نبلا وعفة، جعلاه شخصية إنسانية لا تقاوم.

وأدرك سيده أن الله قد أكرمه بإرسال يوسف إليه.. اكتشف أن يوسف أكثر من رأى في حياته أمانة واستقامة وشهامة وكرما.. وجعله سيده مسئولا عن بيته وأكرمه وعامله كابنه.

ويبدأ المشهد الأول من الفصل الثاني في حياته:

في هذا المشهد تبدأ محنة يوسف الثانية، وهي أشد وأعمق من المحنة الأولى. جاءته وقد أوتي صحة الحكم وأوتي العلم -رحمة من الله- ليواجهها وينجو منها جزاء إحسانه الذي سجله الله له في قرآنه. يذكر الله تعالى هذه المحنة في كتابه الكريم:

وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23) وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24) (يوسف)

لا يذكر السياق القرآني شيئا عن سنها وسنه، فلننظر في ذلك من باب التقدير. لقد أحضر يوسف صبيا من البئر، كانت هي زوجة في الثلاثة والعشرين مثلا، وكان هو في الثانية عشرا. بعد ثلاثة عشر عاما صارت هي في السادسة والثلاثين ووصل عمره إلى الخامسة والعشرين. أغلب الظن أن الأمر كذلك. إن تصرف المرأة في الحادثة وما بعدها يشير إلى أنها مكتملة جريئة.

والآن، لنتدبر معنا في كلمات هذه الآيات.

(وَرَاوَدَتْهُ) صراحة (عَن نَّفْسِهِ )، وأغلقت (الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ). لن تفر مني هذه المرة. هذا يعني أنه كانت هناك مرات سابقة فر فيها منها. مرات سابقة لم تكن الدعوة فيها بهذه الصراحة وهذا التعري. فيبدوا أن امرأة العزيز سئمت تجاهل يوسف لتلميحاتها المستمرة وإباءه.. فقررت أن تغير خطتها. خرجت من التلميح إلى التصريح.. أغلقت الأبواب ومزقت أقنعة الحياء وصرحت بحبها وطالبته بنفسه.

ثم يتجاوزز السياق القرآني الحوار الذي دار بين امرأة العزيز ويوسف عليه السلام، ولنا أن نتصور كيف حاولت إغراءه إما بلباسها أو كلماتها أو حركاتها. لكن ما يهمنا هنا هو موقف يوسف -عليه السلام- من هذا الإغواء.

يقف هذا النبي الكريم في وجه سيدته قائلا (قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ) أعيذ نفسي بالله أن أفعل هذا مع زوجة من أكرمني بأن نجاني من الجب وجعل في هذه الدار مثواي الطيب الآمن. ولا يفلح الظالمون الذين يتجاوزون حدود الله، فيرتكبون ما تدعينني اللحظة إليه.

ثم (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ) اتفق المفسرون حول همها بالمعصية، واختلفوا حول همه. فمنهم من أخذ بالإسرائيليات وذكر أن يعقوب ظهر له، أو جبريل نزل إليه، لكن التلفيق والاختلاق ظاهر في هذه الزوايات الإسرائيلية. ومن قائل: إنها همت به تقصد المعصية وهم بها يقصد المعصية ولم يفعل، ومن قائل: إنها همت به لتقبله وهم بها ليضربها، ومن قائل: إن هذا الهم كان بينهما قبل الحادث. كان حركة نفسية داخل نفس يوسف في السن التي اجتاز فيها فترة المراهقة. ثم صرف الله عنه. وأفضل تفسير تطمئن إليه نفسي أن هناك تقديما وتأخيرا في الآية.

قال أبو حاتم: كنت أقرأ غريب القرآن على أبي عبيدة، فلما أتيت على قوله تعالى: (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا). قال أبو عبيدة: هذا على التقديم والتأخير. بمعنى ولقد همت به.. ولولا أن رأى برهان ربه لهم بها. يستقيم هذا التفسير مع عصمة الأنبياء.. كما يستقيم مع روح الآيات التي تلحقه مباشرة (كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ) وهذه الآية التي تثبت أن يوسف من عباد الله المخلصين، تقطع في نفس الوقت بنجاته من سلطان الشيطان. قال تعالى لإبليس يوم الخلق (إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ) وما دام يوسف من عباده المخلصين، فقد وضح الأمر بالنسبة إليه. لا يعني هذا أن يوسف كان يخلو من مشاعر الرجولة، ولا يعني هذا أنه كان في نقاء الملائكة وعدم احتفالهم بالحس. إنما يعني أنه تعرض لإغراء طويل قاومه فلم تمل نفسه يوما، ثم أسكنها تقواها كونه مطلعا على برهان ربه، عارفا أنه يوسف بن يعقوب النبي، ابن إسحق النبي، ابن إبراهيم جد الأنبياء وخليل الرحمن.

يبدو أن يوسف -عليه السلام- آثر الانصراف متجها إلى الباب حتى لا يتطور الأمر أكثر. لكن امرأة العزيز لحقت به لتمسكه، تدفهعا الشهوة لذلك. فأمسكت قميصه من الخلف، فتمزق في يدها. وهنا تقطع المفاجأة. فتح الباب زوجها -العزيز. وهنا تتبدى المرأة المكتملة، فتجد الجواب حاضرا على السؤال البديهي الذي يطرح الموقف. فتقول متهمة الفتى: قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءًا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

واقترحت هذه المراة -العاشقة- سريعا العقاب -المأمون- الواجب تنفيذه على يوسف، خشية أن يفتك به العزيز من شدة غضبه. بيّنت للعزيز أن أفضل عقاب له هو السجن. بعد هذا الاتهام الباطل والحكم السريع جهر يوسف بالحقيقة ليدافع عن نفسه: قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي

تجاوز السياق القرآني رد الزوج، لكنه بين كيفية تبرأة يوسف -عليه السلام- من هذه التهمة الباطلة:

وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ (26) وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ (27) فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (28) (يوسف)

لا نعلم إن كان الشاهد مرافقا للزوج منذ البداية، أم أن العزيز استدعاه بعد الحادثة ليأخذ برأيه.. كما أشارت بعض الروايات أن هذا الشاهد رجل كبير، بينما أخبرت روايات أخرى أنه طفل رضيع. كل هذا جائز. وهو لا يغير من الأمر شيئا. ما يذكره القرآن أن الشاهد أمرهم بالنظر للقميص، فإن كان ممزقا من الأمام فذلك من أثر مدافعتها له وهو يريد الاعتداء عليها فهي صادقة وهو كاذب. وإن كان قميصه ممزقا من الخلف فهو إذن من أثر تملصه منها وتعقبها هي له حتى الباب، فهي كاذبة وهو صادق.

فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (28) (يوسف)

فتأكد الزوج من خيانة زوجته عندما رأى قميص يوسف ممزق من الخلف. لكن الدم لم يثر في عروقه ولم يصرخ ولم يغضب. فرضت عليه قيم الطبقة الراقية التي وقع فيها الحادث أن يواجه الموقف بلباقة وتلطف.. نسب ما فعلته إلى كيد النساء عموما. وصرح بأن كيد النساء عموم عظيم. وهكذا سيق الأمر كما لو كان ثناء يساق. ولا نحسب أنه يسوء المرأة أن يقال لها: (إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ). فهو دلالة على أنها أنثى كاملة مستوفية لمقدرة الأنثى على الكيد. بعدها التفت الزوج إلى يوسف قائلا له: (يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـذَا) أهمل هذا الموضوع ولا تعره اهتماما ولا تتحدث به. هذا هو المهم.. المحافظة على الظواهر.. ثم يوجه عظة -مختصرة- للمرأة التي ضبطت متلبسة بمراودة فتاها عن نفسها وتمزيق قميصه: (وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ).

انتهى الحادث الأول.. لكن الفتنة لم تنته.. فلم يفصل سيد البيت بين المرأة وفتاها.. كل ما طلبه هو إغلاق الحديث في هذا الموضوع. غير أن هذا الموضوع بالذات. وهذا الأمر يصعب تحقيقه في قصر يمتلئ بالخدم والخادمات والمستشارين والوصيفات.

SobeKodo
26-3-2010, 04:39 PM
الله أكبر يا نبي الله يوسف
لقد حزت من الفضل والعظمة الكثير الكثير


والله أقرا فيها دائماً ومنها وأتعجب وأتعجب وأتعجب
قرأت تفسيرها لشيخنا المشتاق ابن القيم وبإذن الله اذكر فوائدها


أعتذر عن تاخيري ولي عودات~
وجزاكم الله خيرا على مشاركتم الجميلة
وأؤكد
فوائدها موجودة وستظهر نتاجها قريباً


_.._.._.. _.._.._.. _.._.._.. _.._.._.. _.._.._.. _.._.._


هناك موضوع نريد نقاشه هنا مع محبي القرآن الكريم
الموضوع تم ذكره في دار محمد لمراجعة لقرآن الكريم


ألا وهو .. قرآءة القرآن ومراجعته في أيام الإختبارات


ما رأيكم أخوتي؟
بعضنا -هداهم الله- لا يعرفون القرآن عندما تأتي الإختبارات
ونسو أنهم في الإختبار الأكبر المستمر طول حياتهم


وبعضنا يريد المراجعة وقرأ قليلاً
ولكن يقلق من أن يخسر وقت مذاكرته إمتحاناته


فما الحل؟ وما رأيكم؟ وهل سبق لأحدكم أن ناقش هذه المشكلة؟


أتمنى مساعدتنا هنا بالحلول الناحجة والطريقة المتميزة لمراجعة القرآن في الإختبارات


النقاش مفتوح ولا تنتظروا وجود أحد الأعضاء بل ليبدأ الجميع


إخوانكمـ

سمو ..
26-3-2010, 05:25 PM
جزآكم الله خيرآآ ..

لي عودة

الـقائد
27-3-2010, 10:35 AM
ألا وهو .. قرآءة القرآن ومراجعته في أيام الإختبارات



ما رأيكم أخوتي؟
بعضنا -هداهم الله- لا يعرفون القرآن عندما تأتي الإختبارات
ونسو أنهم في الإختبار الأكبر المستمر طول حياتهم



وبعضنا يريد المراجعة وقرأ قليلاً
ولكن يقلق من أن يخسر وقت مذاكرته إمتحاناته



فما الحل؟ وما رأيكم؟ وهل سبق لأحدكم أن ناقش هذه المشكلة؟



أتمنى مساعدتنا هنا بالحلول الناحجة والطريقة المتميزة لمراجعة القرآن في الإختبارات



النقاش مفتوح ولا تنتظروا وجود أحد الأعضاء بل ليبدأ الجميع



إخوانكمـ



هذه النقطة مهمة أخي امممممممممممم بصراحة أقول :

هذا الشخص الذي كان يراجع أو يقرأ القرآن ألم يكن لهُ موعد محدد يقرأ فيه القرآن ؟

إذاً ؟

قد حدث لك أحد أمرين إما :

1- أن وقت القرأة مسح من عندك أي أنك مثلاً كنت تراجع القرآن بين المغرب والعشاء

إذاً الأن لم يصبح هناك وقت إسمه بين المغرب والعشاء بل أصبح بعد العشاء مباشرة

وهذا مستحيل !

أو

2- لم يكن يراجع أصلاً ولم يكن لهُ موعد محدد يراجع فيه القرآن بل جعله يتكيف مع هواه

إن شاء راجع وإن لم يشاء لم يراجع

وهذا أكبر الخطأ

كيف نجعل الدين يتكيف مع الدنيا لا أحبتي بل يجب أن نجعل الدنيا تتكيف مع الدين

أي أن أنظم وقتي حسب ديني مثلاً :

هذا موعد الصلاة يجب أن تكون جميع أعمالي منتهية قبل موعد الصلاة وليس أن أجعل الصلاة بعد أن أنتهي من أعمالي

وكذلك القرآن أن أجعل دراستي تتوافق مع القرآن وليس القرآن يتوافق مع الدراسة

أي أجعل وردي من القرآن أولاً ثم تأتي الدراسة

أيضاً كم مرة أخبرنا مقرأنا جزاهُ الله خيراً

أن أفضل الطلاب في العالم هم الذين يحفظون كتاب الله تعالى


لأنهُ يزيد من مستوى الذاكرة ومستوى المراجعة وما إلى ذلك من الفوائد العظيمة


هذا ما لدي حالياً وأعتذر عن الإطالة

محبكم

والحمدُ للـه رب العالمين

Emi
2-4-2010, 11:18 PM
قال تعالى :{أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء

حلية أو متاع زبد مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض

كذلك يضرب الله الأمثال} سورة الرعد الآية: 17

يبدع ابن القيم في تفسير هذه الأية ...فيقول رحمه الله ...

شبه سبحانه العلم الذي أنزله على رسوله بالماء الذي أنزله من السماء لما يحصل لكل واحد منهما من الحياة

ومصالح العباد في معاشهم ومعادهم ثم شبه القلوب بالأودية فقلب كبير يسع علما كثيرا كواد عظيم يسع ماء كثيرا

وقلب صغير إنما يسع علما قليلا كواد صغير إنما يسع ماء قليلا فقال : ( فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا

رابيا ) هذا مثل ضربه الله تعالى للعلم حين تخالط القلوب بشاشته فإنه يستخرج منها زبد الشبهات الباطلة فيطفو

على وجه القلب كما يستخرج السيل من الوادي زبدا يعلو فوق الماء و أخبر سبحانه أنه راب يطفو ويعلو على الماء

لايستقر في أرض الوادي فكذلك الشبهات الباطلة إذا أخرجها العلم وربت فوق القلوب وطغت فلا يستقر فيه بل

تجفى وترمى فيستقر في القلب ماينفع صاحبه والناس من الهدى ودين الحق كما يستقر في الوادي الماء الصافي

ويذهب الزبد جفاء ومايعقل عن الله أمثاله إلا العالمون ... ثم ضرب الله مثلا أخر فقال ( ومما يوقودون عليه في النار

ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله ) يعني أن مما يوقد عليه بنو أدم من الذهب والفضة و النحاس والحديد يخرج منه خبثه

وهو الزبد الذي تلقيه النار وتخرجه من ذلك الجوهر بسبب مخالطتها فإنه يقف ويلقى به ويستقر الجوهر الخالص

وحده وضرب سبحانه مثلا بالماء لما فيه الحياة والتبريد والمنفعة ومثلا بالنار لما فيها من الإضاءة والإشراق والإحراق

فآيات القران تحيي القلوب كما تحيا الأرض بالماء وتحرق خبثها وشبهاتها وشهواتها وسخامهما كما تحرق النار

ماتلقي فيها وتميز جيدها من زبدها كما تميز النار الخبث من الذهب والفضة والنحاس ونحوه منه فهذا بعض مافي

هذا المثل العظيم من العبر والعلم قال تعالى : (و تلك الأمثال نضربها للناس ومايعقلها إلا العالمون ) العنكبوت 43

-----------------------------------------------------






ما رأيكم أخوتي؟


بعضنا -هداهم الله- لا يعرفون القرآن عندما تأتي الإختبارات


ونسو أنهم في الإختبار الأكبر المستمر طول حياتهم


وبعضنا يريد المراجعة وقرأ قليلاً


ولكن يقلق من أن يخسر وقت مذاكرته إمتحاناته


فما الحل؟ وما رأيكم؟ وهل سبق لأحدكم أن ناقش هذه المشكلة؟


حفظ القرآن في أيام الاختبارات يزيد من قوة الذاكرة في التركيز و الحفظ للاختبار ...

و يجب أن نخلص النية لله ...

و ان اعتقدنا انه يأخذ وقت من المذاكرة ... فهو على العكس يبارك في الوقت ...

عن تجربة احدى الأخوات و التي ناقشتني و بعض الأخوات في هذا الأمر ...

و قالت تجربة فتاة تعرفها أنها حافظت على حفظ القرآن في أيام الاختبارات ...

و النتيجة أنها درجاتها أفضل حتى من المتفوقات ...

حتى عندما كانت لا تنتهي من مذاكرة المادة ...

الحل هو في نظري تقليل كمية الحفظ إلى النصف ...

بدل الصفحة ... نصف الصفحة ...

حتى نوازن بين الاختبارين ...

إن كان صائبا فمن الله ...

و إن كان خاطئا فمن نفسي ...

غفر الله لي و لكم ...

koodo
3-4-2010, 02:13 AM
بارك الله فيكم اخوه الايمان ويااهل القرآن .... وجعل عملكم فى ميزان حسناتكم انه مولى ذلك والقادر عليه.........اريد ان اشترك معكم حيث ان لى خبره فى هذا المجال فاريد ان اكتب لكم فى كل يوم اواسبوع حسب ما تطلبون حكما من احكام التجويد .. و آيه ومتشابهها فى كتاب الله عسى الله ان ينفعنى واياكم فى تثبيت وفهم كلمه سبحانه وتعالى وجزاكم الله خيرا..............

الـقائد
3-4-2010, 07:44 AM
بارك الله فيكم اخوه الايمان ويااهل القرآن .... وجعل عملكم فى ميزان حسناتكم انه مولى ذلك والقادر عليه.........اريد ان اشترك معكم حيث ان لى خبره فى هذا المجال فاريد ان اكتب لكم فى كل يوم اواسبوع حسب ما تطلبون حكما من احكام التجويد .. و آيه ومتشابهها فى كتاب الله عسى الله ان ينفعنى واياكم فى تثبيت وفهم كلمه سبحانه وتعالى وجزاكم الله خيرا..............



أهلاً بك أخي ونحن بانتظار مشاركتك


اممممممممممم بالنسبة للتجويد والأيات المتشابه

أقترح أن ترى الأخ صاحب الموضوع وتنسق معه فهذا أفضل

وجزاك الله خيراُ

Emi
10-4-2010, 09:04 PM
تــأمـلالت في قوله تعالى : ( و الذين اهتدوا زادهم هدى و ءاتاهم تقواهم ) سورة محمد 17 ...

1- مثال تولد الطاعة كمثل نواة غرستها ، فصارت شجرة ثم أثمرت فأُكلت ثمارها و غرست نواها فكلما أثمر منها شيء جنيت ثمرة و غرست نواة ، و كذلك تداعي المعاصي فليدبر اللبيب هذا المثال ، فمن ثواب الحسنة الحسنة بعدها ، و من عقوبة السيئة السيئة بعدها ... [ ابن القيم - الفوائد ]

2- أهم أسباب تحصيل العلم : إصلاح النية و حفظ الوقت و العمل بما علم و في بعض الآثار :
" من عمل بما علم أورثه الله علم مالم يعلم "
و شاهده الآية المذكورة أعلاه ... [ ابن باز - الفتاوى (6 / 242 )]

3- تأمل كيف يكون الجزاء من جنس العمل في أمرين عظيمين يغفل عنهما أكثر الخلق : الزيغ و الهدى ...
قال تعالى : ( و الذين اهتدوا زادهم هدى و ءاتاهم تقواهم ) ...
و قال تعالى : ( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم و الله لا يهدي القوم الفاسقين ) سورة الصف 5 ...
[ د . محمد الخضري ]

----------------------------

" اللهم إنا نسألك التقى و الهدى و العفاف و الغنى "

SobeKodo
26-4-2010, 10:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر لأنني لم أقم بمتابعة هذا النقاش حق المناقشة ولكن يكفي لو شارك واحد من الأعضاء
فالأساس أن تبلغ الأمانة بأن تقول ما في قلبك

رأي باختصار في قرآءة القرآن في الإختبارات

أنا نفسي كنت من المتفوقين -والأوائل إن لم يكن الأول- على مدرستنا أيام كنت في الحلقة
ولكن عندما تركت حلقة القرآن بحجة المذاكرة .. نزل المسوى بشكل لم يصدق وخرجت من العشرة الأوائل

فالتوفيق يحصل بقرآءة القرآن في الإختبارت, ونحن إخوتي هل نعلم كيف نوفق؟
فلربما فتح الله عليك في سرعة الحفظ والفهم
وربما وجدت أسئلة الاختبار سلهة جداً عليك
ولربما زادك معلمك من الدرجات وأنت لا تعلم و .....

فالتوفيق من الله, وليس هناك سبب أعظم لجلب التوفيق من المدامة على كتاب الله

وقد قال الله عز وجل في الحديث القدسي:
{ من أحب أن أداوم له على ما يحب فليداوم لي على ما أحب }

وأي حديث أعظم من هذا, وأي قاعدة مثله

ولنقل أنه حصل لك ضيق وقت شديد في الإختبارات, فلا تترك قرآءة القرآن إطلاقاً
إقرأه في المسجد بين الآذان والإقامة, أو في وقت راحتك, أو ........ ويا كثرة الأوقات الضائعة
ومهما كنت عبقرياً فلن تذاكر طيلة اليوم

ولتكن الأساس المتين:
لا لترك تلاوة القرآن في أي حال , وليس في الإختبارات فقظ



كيف نجعل الدين يتكيف مع الدنيا لا أحبتي بل يجب أن نجعل الدنيا تتكيف مع الدين


أي أن أنظم وقتي حسب ديني مثلاً :

هذا موعد الصلاة يجب أن تكون جميع أعمالي منتهية قبل موعد الصلاة وليس أن أجعل الصلاة بعد أن أنتهي من أعمالي

وكذلك القرآن أن أجعل دراستي تتوافق مع القرآن وليس القرآن يتوافق مع الدراسة

أي أجعل وردي من القرآن أولاً ثم تأتي الدراسة

أيضاً كم مرة أخبرنا مقرأنا جزاهُ الله خيراً

أن أفضل الطلاب في العالم هم الذين يحفظون كتاب الله تعالى

لأنهُ يزيد من مستوى الذاكرة ومستوى المراجعة وما إلى ذلك من الفوائد العظيمة


لله درك أخي الغالي الحبيب القائد
والله لقد قلت جملت توزن بالذهب فعلاً نحن نجعل الدنيا تتكيف بالدين
وقل فعلاً من يعتبر ورده من القرآن أهم من الدراسة بل أي هم ؟؟؟

ولو عددنا فوائد تلاوة القرآة والله وتالله وبالله لن نستطيع إحصائها كلها



حفظ القرآن في أيام الاختبارات يزيد من قوة الذاكرة في التركيز و الحفظ للاختبار ...

و يجب أن نخلص النية لله ...

و ان اعتقدنا انه يأخذ وقت من المذاكرة ... فهو على العكس يبارك في الوقت ...

عن تجربة احدى الأخوات و التي ناقشتني و بعض الأخوات في هذا الأمر ...

و قالت تجربة فتاة تعرفها أنها حافظت على حفظ القرآن في أيام الاختبارات ...

و النتيجة أنها درجاتها أفضل حتى من المتفوقات ...

حتى عندما كانت لا تنتهي من مذاكرة المادة ...

الحل هو في نظري تقليل كمية الحفظ إلى النصف ...

بدل الصفحة ... نصف الصفحة ...

حتى نوازن بين الاختبارين ...

إن كان صائبا فمن الله ...

و إن كان خاطئا فمن نفسي ...

غفر الله لي و لكم ...



جزاك الله خيرا أختي على ما قلت .. وفعلاً يجب أن نخلص النية في ذلك

أما الحل برأيي هو عدم الترك ..
والتقليل صحيح ونحن نوازن بين المذاكرة والقرآن
ونعوض بعد الإختبارات

SobeKodo
26-4-2010, 11:01 AM
بارك الله فيكم اخوه الايمان ويااهل القرآن .... وجعل عملكم فى ميزان حسناتكم انه مولى ذلك والقادر عليه.........اريد ان اشترك معكم حيث ان لى خبره فى هذا المجال فاريد ان اكتب لكم فى كل يوم اواسبوع حسب ما تطلبون حكما من احكام التجويد .. و آيه ومتشابهها فى كتاب الله عسى الله ان ينفعنى واياكم فى تثبيت وفهم كلمه سبحانه وتعالى وجزاكم الله خيرا..............

أخي koodo
الموضوع لكل ما يتعلق بالقرآن فأتحفنا بكل ما تستطيعه عن القرآن
وإن شاء الله يُتفاعل معك من الجميع قدر الإستطاعة

-----------------------------

أختي Emi
جزاك الله خيراً على فوائدك القيم تنور القلب
بإذن الله سأكتب ما وجدت إلى ذلك سبيلا

معتزة بديني
27-4-2010, 12:00 AM
جزاكم الله خيرا
ولى عوده بإذن الله
وتقبلوا مرورى

معتزة بديني
27-4-2010, 09:53 PM
السلام عليكم ورحمه الله
هذه لمحات بسيطه حول سورة الزلزلة

سورة الزلزلة هى سورة مدنيه آياتها ثمانيه تتحدث حول احداث يوم القيامه ابتداء من زلزال الارض واضطرابها وتكسر كل شئ عليها واخراج ما فى بطنها من موتى وذلك فى النفخة الثانية ثم حديث الانسان عن ما يدور بها وسؤاله ماذا حدث للارض ولاى شئ زلزلت واخجت اثقالها؟ ثم تحدث الارض عن كل مادار فوقها وما حدث عليها وتنطق الارض بإذن الله عز وجل
لتشهد على العباد وتحدث اخبارها بوحى الله وأمره لها بأن تتحدث وتشهد ثم بعد ذلك يصدر الناس من قبورهم الى موقف الحساب كل الى مكانه اما الى اليمين واما الى الشمال مع تفرق دينهم واختلاف اعمالهم ليروا جزاء اعمالهم فإما فرح بكتابه "او يراه معروض عليه" وإما يسوؤه عمله " وقد يغفر الله له " وكلنا نرا يومها الذرّ والذى لا يرى الا فى ضوء الشمس نراه باعيننا بوضوح تام.... فيا ترى هل نتذكر كل هذه الاشياء والمعانى عندما نقرأها ام تمر علينا مرا سريعا لا نستفيد منها بشى ولا نتعظ من آياتها التى فى عددها صغيرة وفى معانيها كبيرة جدا جدا وهذا شأن القران كله ..
يقول تعالى " ولقد يسرنا القرءان للذكر فهل من مدكر "
هدانا الله وإياكم الى صلاح القلوب ورزقنا حسن التأمل فى كتابه .
وجزاكم الله خيراا.

الـقائد
19-5-2010, 08:55 AM
السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتهُ..

بما أن هذا الملتقى لنا إذا فيحلو لنا أن نقول ما نريد

حسناً في الحقيقة ليس هنالك الكثير إنما

أحببت تذكيركم بأنهُ غداً يوم الخميس

يعني إن شاء الله صيام وسوف أنتهج هذا النهج أن أذكركم

قبل الأيام التي سن فيها الصيام ( وإن نسيت ذكروني )

بالصيام لما يترتب على ذلك من الأجر العظيم

إذاً لا تسوا غداً صيام يوم الخميس وهو من السنن

الثابته عن الرسول صلى اللهُ عليهِ وسلم

وجزاكم اللهُ خيراً .

أخوكم .

والحمدُ للـه رب العالمين .

المجاهدة
20-5-2010, 09:16 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أخونا وأستاذنا SobeKodo


حقاً .. استمتعتُ بالتنقل بين السطور ..

طرح راائع وُفقت في اختياره وإخراجه ..

فلا عدمت أجرنا ، وأجر مَن سيقرأ وأجر مَن

سيشارك ! هي خدمةٌ منك عظيمة تجاه

كتاب الله عز وجل ، فاللهَ أسأل لنا ولك التوفيق

والسداد لخدمة الإسلام وتطبيق القرآن ..*



وبمشيئة الله تكون لنا وقفات وتأملات ها هنا ~


وجزاكم الله خيراً ،،

SobeKodo
26-5-2010, 11:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اتحسر أحبتي على الأيام التي تمضي ولا أستطيع أن أكتتب فيها تأملاً هنا
مع أنني لا أزال أقرأ ولكن الوقت ضيق, بإذن الله تبارك وتعالى أحل نجد حلاً لهذه المشكلة


ولكن: قررت أن أضع الآيات التي توقفت عندها وأثرت فيَّ كثيراً
لتتدبروها أيضاً إخوتي وتقفوا عندها


سورة يونس - الآية (32)


{ قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ }


سورة يونس - الآية (32)


فلو تذكرناها قبل أن نعصي الله, وعلمنا قوته وجبروته وعضمته وأن كل شيء بيده
لاتقيناه ولم نعصه, فلنجعل لها مكاناً في قلبنا لكي نتذكرها دائماً


للتذكير : غداً يوم الخميس وأول الأيام البيض -13-
فلو صمناه وباعدنا عن نفسنا وبين النار 70 سنة فهو خير لنا


حياك الله أختي مجاهدة, ونحن والله أقل من ذلك
وبانتظار مشاركاتك ومشاركات الجميع

الـقائد
26-5-2010, 11:17 PM
ما شاءَ الله أخي أبو يحيى قد عاد أهلاً بك ^_^

سبقتي بالتذكير جزاكَ اللهُ خيراً

بالمناسبة ( سوف أكتُب تواصلي غداً وأرد عليك في الدار إن شاءَ الله )