rsb-rsb
2-3-2010, 06:51 PM
كلمه " اتيكيت " جائت من كلمه فرنسيه قديمه كان معناها " التذكرة الصغيرة " , والتذاكر الصغيرة في فرنسا كانت تمنح لمن سيشتركون إحتفال العام , وكان موضحا على كل تذكره التعليمات الخاصة بما سيجري خلال الإحتفال , ثم اصبحت كلمه " اتيكيت " تستخدم الطريقة السليمة للتصرف امام الناس .
كثير من الناس يعتقد أن الاتيكيت و الذوق، والأدب، والخلق الرفيع، والرقي الحضاري.. كل هذه قيم غربية خالصة وان مرجعها الغرب
صحيح انه مصطلح غربي لكن الاعتراض على ان مرجعية الاداب هي الثقافه الانسانيه و انها قيم غربيه...
بل ان مرجعيتها ..... هي الاداب التي امرنا ديننا الاسلامي ان نتحلى بها و الافعال التي عمل بها رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه و سلم في تعامله مع الاخرين...
و هي باختصار اخلاق المؤمن ... وهذا ما يؤكده قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه:" انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق". فبهذه الكلمات حدد الرسول أنه يريد أن يتمم مكارم الأخلاق في نفوس أمته والناس أجمعين ويريد للبشرية أن تتعامل بقانون الخلق الحسن الذي ليس فوقه قانون, إن التحلي بالأخلاق الحسنة, والبعد عن أفعال الشر والآثام يؤديان بالمسلم إلى تحقيق الكثير من الأهداف النبيلة منها سعادة النفس ورضاء الضمير وأنها ترفع من شأن صاحبها وتشيع الألفة والمحبة بين أفراد المجتمع المسلم وهي طريق الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة.
قال أحمد شوقي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B4%D9%88%D9%82%D9%8A)
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت .... فـإن هُمُوُ ذهبــت أخـلاقهم ذهــبوا
.: التحيــة :.
" السلام قبل الكلام "
المصافحــة :.
" ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا "
.: قواعد الســـلام :.
يسلم الراكب على الماشي ، و في رواية : يسلم الصغير على الكبير و الماشي على القاعد ، و القليل على الكثير
.: المحادثــة :.
الكلمة الطيبة صدقة
.: الزيـــارة:.
من عاد مريضا ، أو زار أخا في الإسلام ، ناداه مناد : أن طبت و طاب ممشاك ، و تبوأت من الجنة منزلا
.: الضيــافـة :.
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه
البشــاشـة :.
كل معروف صدقة ، و إن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق ، و أن تفرغ من دلوك في إناء أخيك
.:الأستئــذان :.
قال الله تَعَالَى في سورة النور اية 27 : { يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْر بُيُوتكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلهَا ذَلِكُمْ خَيْر لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } .
.: الهديــة :.
تهادوا تحابوا
.: تقديــم الورد :.
من عرض عليه ريحان فلا يرده . فإنه خفيف المحمل طيب الريح
.: التواضــع في المشي :.
قَوْله تَعَالَى في سورة لقمان ايه 18 : { وَلَا تُصَعِّر خَدَّك لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْض مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبّ كُلَّ مُخْتَال }
.: الخفض من الصوت :.
قَوْله تَعَالَى في سورة لقمان ايه 19 : { وَاقْصِدْ فِي مَشْيك وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتك إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَات لَصَوْت الْحَمِير }
.: اداب المحادثه بوجود ثالث :.
إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث حتى يختلطوا بالناس فإنه يحزنه ذلك
إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون واحد فإن ذلك يحزنه
.: الجلوس في الطرقات و النظر :.
إياكم والجلوس بالطرقات . فقالوا : يا رسول الله ، مالنا من مجالسنا بد نتحدث فيها ، فقال : فإذا أبيتم إلا المجلس ، فأعطوا الطريق حقه . قالوا : وما حق الطريق يا رسول الله ؟ قال : غض البصر ، وكف الأذى ، ورد السلام ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر
.: احتــرام المواعيـــد :.
آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا اؤتمن خان ، وإذا وعد أخلف
.: التعامــل مع المريــض :.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ نَادَاهُ مُنَادٍ : أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنْ الْجَنَّةِ مَنْزِلا ) حسنه الألباني في صحيح الترمذي .
وروى الْإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَزَلْ يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ حَتَّى يَجْلِسَ , فَإِذَا جَلَسَ اغْتَمَسَ فِيهَا ) صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2504) .
وَأَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ (969) عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : ( مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً إلا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ , وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إلا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ ) صححه الألباني في صحيح الترمذي .
.: احترام الكريم و العطف على الصغير :.
من لم يرحم صغيرنا ويجل كبيرنا فليس منا
ليس منا من لم يرحم صغيرنا ولم يعرف شرف كبيرنا
.: الأنــاقــة :.
قَوْله تَعَالَى في سورة الاعراف ايه 7 : { يَا بَنِي آدَم خُذُوا زِينَتكُمْ عِنْد كُلّ مَسْجِد وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبّ الْمُسْرِفِينَ }
.: الموائــد :.
كنت غلاما في حجر النبي صلى الله عليه وسلم وكانت يدي تطيش في الصحفة فقال لي
" يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك "
- من السنة أن لا تشرب الماء مرة واحدة – وهذا من قواعد الإتكيت.
- اذا فتح رجل باب السيارة لزوجته ربما نراها كبيرة ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس على الأرض ويضع يده ويطلب من زوجته ان تقف على رجله وتركب الناقة.
- وكان يطعم زوجته
قال عليه الصلاة والسلام: ( اللقمة تضعها في فيّ امرأتك, لك صدقه ).
- يشرب من نفس مكان شفاه عائشة على الكوب عليه الصلاة السلام.
- لا تذهب الا بموعد حتى وان كانت بينكما صلة قرابة { يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْر بُيُوتكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلهَا ذَلِكُمْ خَيْر لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }
- الاستئناس ... تعرف أن الطرف الآخر سيأنس بوجودك.
اتصالك به قبل زيارته سيجعله مستعدا.
وهناك أخلاقيات كثيرة ينبغي على المسلم أن يتأدب بها ليرتفع بذلك ذوقه وتعلو منزلته عند الله وعند خلقه
كثير من الناس يعتقد أن الاتيكيت و الذوق، والأدب، والخلق الرفيع، والرقي الحضاري.. كل هذه قيم غربية خالصة وان مرجعها الغرب
صحيح انه مصطلح غربي لكن الاعتراض على ان مرجعية الاداب هي الثقافه الانسانيه و انها قيم غربيه...
بل ان مرجعيتها ..... هي الاداب التي امرنا ديننا الاسلامي ان نتحلى بها و الافعال التي عمل بها رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه و سلم في تعامله مع الاخرين...
و هي باختصار اخلاق المؤمن ... وهذا ما يؤكده قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه:" انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق". فبهذه الكلمات حدد الرسول أنه يريد أن يتمم مكارم الأخلاق في نفوس أمته والناس أجمعين ويريد للبشرية أن تتعامل بقانون الخلق الحسن الذي ليس فوقه قانون, إن التحلي بالأخلاق الحسنة, والبعد عن أفعال الشر والآثام يؤديان بالمسلم إلى تحقيق الكثير من الأهداف النبيلة منها سعادة النفس ورضاء الضمير وأنها ترفع من شأن صاحبها وتشيع الألفة والمحبة بين أفراد المجتمع المسلم وهي طريق الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة.
قال أحمد شوقي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B4%D9%88%D9%82%D9%8A)
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت .... فـإن هُمُوُ ذهبــت أخـلاقهم ذهــبوا
.: التحيــة :.
" السلام قبل الكلام "
المصافحــة :.
" ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا "
.: قواعد الســـلام :.
يسلم الراكب على الماشي ، و في رواية : يسلم الصغير على الكبير و الماشي على القاعد ، و القليل على الكثير
.: المحادثــة :.
الكلمة الطيبة صدقة
.: الزيـــارة:.
من عاد مريضا ، أو زار أخا في الإسلام ، ناداه مناد : أن طبت و طاب ممشاك ، و تبوأت من الجنة منزلا
.: الضيــافـة :.
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه
البشــاشـة :.
كل معروف صدقة ، و إن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق ، و أن تفرغ من دلوك في إناء أخيك
.:الأستئــذان :.
قال الله تَعَالَى في سورة النور اية 27 : { يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْر بُيُوتكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلهَا ذَلِكُمْ خَيْر لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } .
.: الهديــة :.
تهادوا تحابوا
.: تقديــم الورد :.
من عرض عليه ريحان فلا يرده . فإنه خفيف المحمل طيب الريح
.: التواضــع في المشي :.
قَوْله تَعَالَى في سورة لقمان ايه 18 : { وَلَا تُصَعِّر خَدَّك لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْض مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبّ كُلَّ مُخْتَال }
.: الخفض من الصوت :.
قَوْله تَعَالَى في سورة لقمان ايه 19 : { وَاقْصِدْ فِي مَشْيك وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتك إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَات لَصَوْت الْحَمِير }
.: اداب المحادثه بوجود ثالث :.
إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث حتى يختلطوا بالناس فإنه يحزنه ذلك
إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون واحد فإن ذلك يحزنه
.: الجلوس في الطرقات و النظر :.
إياكم والجلوس بالطرقات . فقالوا : يا رسول الله ، مالنا من مجالسنا بد نتحدث فيها ، فقال : فإذا أبيتم إلا المجلس ، فأعطوا الطريق حقه . قالوا : وما حق الطريق يا رسول الله ؟ قال : غض البصر ، وكف الأذى ، ورد السلام ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر
.: احتــرام المواعيـــد :.
آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا اؤتمن خان ، وإذا وعد أخلف
.: التعامــل مع المريــض :.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ نَادَاهُ مُنَادٍ : أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنْ الْجَنَّةِ مَنْزِلا ) حسنه الألباني في صحيح الترمذي .
وروى الْإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَزَلْ يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ حَتَّى يَجْلِسَ , فَإِذَا جَلَسَ اغْتَمَسَ فِيهَا ) صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2504) .
وَأَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ (969) عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : ( مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً إلا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ , وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إلا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ ) صححه الألباني في صحيح الترمذي .
.: احترام الكريم و العطف على الصغير :.
من لم يرحم صغيرنا ويجل كبيرنا فليس منا
ليس منا من لم يرحم صغيرنا ولم يعرف شرف كبيرنا
.: الأنــاقــة :.
قَوْله تَعَالَى في سورة الاعراف ايه 7 : { يَا بَنِي آدَم خُذُوا زِينَتكُمْ عِنْد كُلّ مَسْجِد وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبّ الْمُسْرِفِينَ }
.: الموائــد :.
كنت غلاما في حجر النبي صلى الله عليه وسلم وكانت يدي تطيش في الصحفة فقال لي
" يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك "
- من السنة أن لا تشرب الماء مرة واحدة – وهذا من قواعد الإتكيت.
- اذا فتح رجل باب السيارة لزوجته ربما نراها كبيرة ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس على الأرض ويضع يده ويطلب من زوجته ان تقف على رجله وتركب الناقة.
- وكان يطعم زوجته
قال عليه الصلاة والسلام: ( اللقمة تضعها في فيّ امرأتك, لك صدقه ).
- يشرب من نفس مكان شفاه عائشة على الكوب عليه الصلاة السلام.
- لا تذهب الا بموعد حتى وان كانت بينكما صلة قرابة { يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْر بُيُوتكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلهَا ذَلِكُمْ خَيْر لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }
- الاستئناس ... تعرف أن الطرف الآخر سيأنس بوجودك.
اتصالك به قبل زيارته سيجعله مستعدا.
وهناك أخلاقيات كثيرة ينبغي على المسلم أن يتأدب بها ليرتفع بذلك ذوقه وتعلو منزلته عند الله وعند خلقه