المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : همسات للطالب من صيد الخاطر



المجاهدة
10-3-2010, 08:43 PM
http://www.almotmaiz.net/vb/data/imagecache/c007b2df9087.jpg




الحمد لله حمداً يبلغ رضاه ، وصلى الله على أشرفِ مَن اجتباه ، وعلى مَن صاحبهُ ووالاه ، وسلّم تسليماً لا يُدرَكُ منتهاه .



http://www.almotmaiz.net/vb/data/imagecache/bd5f68b75df2.jpg




وجدتُ رأي نفسي في العلم حسناً ، فهي تقدمه على كل شيء وتعتقد بالدليل ، وتفضل ساعة التشاغل به على ساعات النوافل ، وتقول : أقوى دليل لي على فضله على النوافل أني رأيتُ كثيراً ممَن شغلتهم نوافل الصلاة والصوم عن نوافل العلم ، قد عاد ذلك عليهم بالقدح في الأصول ، فرأيتها في هذا الاتجاه على الجادة السليمة والرأي الصحيح .

إلا أني رأيتها واقفة مع صورة التشاغل بالعلم ، فصِحتُ بهاق ما الذي أفادكِ العلم ؟ أين الخوف ؟ أين القلق ؟ أين الحذر ؟

أما سمعت بأخبار الأحبار في تعبدهم واجتهادهم ؟
أما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الكل ، ثم إنه قام حتى ورمت قدماه ؟
أما كان أبو بكر – رضي الله عنه – شجيَّ النشيج (1) ، كثير البكاء ؟
أما كان في خد عمر – رضي الله عنه – خطان من آثار الدموع ؟
أما كان عثمان – رضي الله عنه – يختم القرآن في ركعة ؟
أما كان علي – رضي الله عنه – يبكي بالليل في محرابه ، حتى تخضل لحيته بالدموع ؟ ويقول : يا دنيا غُرِّي غيري ؟

أما كان الحسن البصري – رحمه الله – يحيا على قوة القلق ؟
أما كان سعيد بن المسيب رحمةُ الله عليه ملازماً للمسجد ، فلم تفته صلاة في جماعة أربعين سنة؟
أما صام الأسود بن يزيد – رحمه الله – حتى اخضر واصفر ؟
أما قالت بنت الربيع بن خيثم له : ما لي أرى الناس ينامون وأنت لا تنام ؟ فقال رحمه الله : إنّ أباكِ يخاف عذاب البيات (2) .
أما كان أبو مسلم الخولاني – رحمه الله تعالى - ُعلِّق سوطاً في المسجد يُؤدب به نفسه إذا فتِر ؟

أما صام يزيد الرقاشي – رحمه الله - أربعين سنة ؟ وكان يقول : والـهفـاهـ ! سبقني العابدون، وقطع بي .
أما صام سفيان الثوري رحمةُ الله عليه يبكي الدم من الخوف ؟
أما كان إبراهيم بن أدهم يبول الدم من الخوف ؟
أما تعلمين أخبار الأئمة الأربعة في زهدهم وتعبدهم ، أبو حنيفة ، ومالك ، والشافعي ، وأحمد ، عليهم رحمةُ الله .
احذري من الإخلاد إلى صورة العلم ، مع ترك العمل به ، فإنها حالة الكسالى الزَّمْنَى (3) .




http://www.almotmaiz.net/vb/data/imagecache/1f10cf2095d8.jpg


رأيتُ الشَّرِه في تحصيل الأشياء يُفوِّت الشَّرَهُ عليه مقصوده . وقد رأينا مَن كان شَرِهاً في جمع المال فحصل له الكثير منه وهو مع ذلك حريص على الازدياد ! ولو فهم ، علم أن المراد من المال إنفاقه في العمر ، فإذا أنفق العمر في تحصيله فات المقصودان جميعاً .

وكم رأينا مَن جمع المال ولم يتمتع به فأبقاه لغيره وأفنى نفسه كما قال الشاعر :



كَدُودةِ القـزِّ ما تَبنِيـهِ يهدِمُها :: ~ :: وغيرُها بالذي تبنِيـهِ ينتـفِعُ




وكذلك رأينا خلقاً كثيراً يحرصون على جمع الكتب فينفقون أعمارهم في كتابتها ، وكدأبِ أهل الحديث ينفقون الأعمار في النسخ والسماع إلى آخر العمر ثم ينقسمون :
فمنهم مَن يتشاغل بالحديث وعلمه وتصحيحه ولعله لا يفهم جواب حادثة ، ولعل عنده للحديث مئة طريق . ومنهم مَن يجمع الكتب ويسمعها ولا يدري ما فيها لا من صحة حديثها ولا من فهم معناها ، فتراه يقول الكتاب الفلاني سماعي وعندي له نسخة ، والكتاب الفلاني والفلاني فلا يعرف علم ما عنده من حيث فِهمِ صحيحه من سقيمه . وقد صدّهُ اشتغاله بذلك عن المهم من العلم ..
ثم ترى منهم مَن يتصدر بإتقانه للرواية وحدها فيمد يده إلى ما ليس من شغله ، فإن أفتى أخطأ ، وإن تكلم في الأصول خلط .


فإن قال قائل : أليس في الحديث : « منهومان لا يشبعان ، طالب علم وطالب دنيا » (4) ؟
قلت : أما العالم فلا أقول له اشبع من العلم ، ولا اقتصر على بعضه . بل أقول له : قدم المهم فإن العاقل مَن قدر عمره وعمل بمقتضاه ، وإن كان لا سبيل إلى العلم بمقدار العمر ، غير أنه يبني على الأغلب . فإن وصل فقد أعد لكل مرحلة زاداً ، وإن مات قبل الوصول فنيته تسلك به .
فإذا علم العاقل أن العمر قصير ، وأن العلم كثير ، فقبيح بالعاقل الطالب لكمال الفضائل أن يتشاغل بسماع الحديث ونسخه ليحصِّل كل طريق ، وكل رواية ، وكل غريب ! وهذا لا يفرغ من مقصوده منه في خمسين سنة خصوصاً إن تشاغل بالنسخ . ثم لا يحفظ القرآن . أو يتشاغل بعلوم القرآن ولا يعرف الحديث . أو بالخلاف في الفقه ولا يعرف النقل الذي عليه مدار المسألة !

فإن قال قائل : فدبر لي ما تختار لنفسك . فأقول : ذو الهمة لا يخفى من زمان الصبا .كما قال سفينا بن عيينه رحمةُ الله عليه : قال لي أبي – وقد بلغت خمس عشرة سنة – إنه قد انقضت عنك شرائع الصبا ، فاتبع الخير تكن من أهله ، فجعلت وصية أبي ، قبلة أميل إليها ولا أميل عنها . ثم قبل شروعي في الجواب أقول : ينبغي لـمَن له أنفة أن يأنف من التقصير الممكن دفعه عن النفس .
فلو كانت النبوة مثلاً تأتي بكسب لم يقنع الولاية . أو تصور أن يكون مثلاً خليفة لم يُحسن به أن يقتنع بإمارة . ولو صح له أن يكون ملكاً لم يرضَ أن يكون بشراً . والمقصود أن ينتهي بالنفس إلى كمالها الممكن لها في العلم والعمل . وقد علم قصر العمر وكثرة العلم فيبتدئ بالقرآن وحفظه ، وينظر في تفسيره نظراً متوسطاً لا يخفى عليه بذلك منه شيء .
وإن صح له قراءة القراءات السبعة وأشياء من النحو وكتب اللغة وابتدأ بأصول الحديث من حيث النقل كالصحاح والمسانيد والسنن ، ومن حيث علم الحديث كمعرفة الضعفاء والأسماء ، فلينظر في أصول ذلك .
وقد رتبت العلماء من ذلك ما يستغنى به الطالب عن التعب ، ولينظر في التواريخ ليعرف ما لا يُستغنى عنه كنسب الرسول صلى الله عليه وسلم وأقاربه وأزواجه وما جرى له . ثم ليقبل على الفقه فلينظر في المذاهب والخلاف ، وليكن اعتماده على مسائل الخلاف فلينظر في المسألة وما تحتوي عليه فيطلبه من مظانه ، كتفسير آية أو حديث وكلمة لغة . ويتشاغل بأصول الفقه وبالفرائض وليعلم أن الفقه عليه مدار العلوم . ويكفيه من النظر في الأصول – الأصول يقصد بها العقيدة والتوحيد - ما يستدل به على وجود الصانع ، فإذا أثبته الدليل وعرف ما يجوز عليه مما لا يجوز ، وأثبت إرسال الرسل وعلم وجوب القبول منه ، فقد احتوى على المقصود من علم الأصول .

فإن اتسع الزمان للتزيد من العلم فليكن من الفقه فإنه الأنفع . ومهما فسح له في الـمُهل فأمكنه تصنيف في علم ، فإنه يخلف بذلك خلفاً صالحاً . مع اجتهاده في التسبب إلى اتخاذ الولد . ثم يعلم أن الدنيا معبرة فيلتفت إلى فهم معاملة الله عز وجل ، فإن مجموع ما حصّله من العلم يدله عليه .


.... وإن لله عز وجل أقواماً يتولى تربيتهم ويبعث إليهم في زمن الطفولة مؤدباً ، ويسمى العقل . ومُقوِّماً ، ويقال له الفهم ، ويتولى تأديبهم وتثقيفهم ، ويهيئ لهم أسباب القرب منه . فإن لاح قاطع قطعهم عنه حماهم منه ، وإن تعرضت بهم فتنة دفعها عنهم . فنسأل الله عز وجل أن يجعلنا منهم ، ونعوذ بالله من خذلانٍ لا ينفع معه اجتهاد .



http://www.almotmaiz.net/vb/data/imagecache/c4893cc2c819.jpg

قد ثبت بالدليل شرفالعلم وفضله ، إلا أن طلاب العلم افترقوا فكلٌ تدعوه نفسه إلى شيء. فمنهم منأذهب عمره في القراءات ، وذلك تفريط في العمر ؛ لأنه إنما ينبغي أن يعتمد على المشهور منها لا على الشاذ . وما أقبح القارئ يسأل عن مسألة في الفقه وهو لايدري . وليس ما شغله عن ذلك إلا كثرة الطرق في روايات القراءات .

ومنهم من يتشاغل بالنحو وعلله فحسب ، ومنهم من يتشاغل باللغة فحسب . ومنهم من يكتب الحديث، ويكثر ولا ينظر في فهم ما كتب .وقد رأينا في مشايخنا المحدثين من كان يسأل عن مسألة في الصلاة فلا يدري ما يقول!
وكذلك القراء ، وكذلك أهل اللغة والنحو . وحدثني عبد الرحمن بن عيسى الفقيه ، قال : حدثني ابن المنصوري ، قال : حضرنا مع أبي محمد بن الخشاب ، وكان إمام الناس في النحو واللغة ، فتذاكروا الفقه فقال : ( سلوني عما شئتم ) ، فقال له رجل : إن قيل لنا رفع اليدين في الصلاة ما هوفماذا نقول ؟ فقال : ( هو ركن ) ! فدُهشت الجماعة من قلة فقهه .
وإنما ينبغي للعاقل أن يأخذ من كل علم طرفاً ثم يهتم بالفقه ثم ينظر في مقصود العلوم ، هو المعاملة لله سبحانه ، والمعرفة به والحب له .
وينبغي لـمَن أراد المعرفة بعلم النجوم أن يعرف من ذلك اليسير والمنازل لعلم الأوقات ، فأمّا النظر فيما يدعى أنه القضاء والحكم فجهل محض لأنه لا سبيل إلى علم ذلك حقيقةوقد جرب فبان جهل مدعيه. وقد تقع الإصابة في وقت . وعلى تقدير الإصابة لافائدة فيه إلا تعجيل الغم.فإن قال قائل : يمكن دفع ذلك فقد سلم أنه لا حقيقة له .
وينبغي لطالب العلم أن يصحح قصده ، إذ فقدان الإخلاص يمنع قبول الأعمال.

وليجتهد في مجالسة العلماء ،و النظر في الأقوال المختلفة ، وتحصيل الكتب ، فلا يخلو كتاب منفائدة ! و ليجعل همته للحفظ ، و لا ينظر و لا يكتب إلا وقت التعب من الحفظ .

و ليحذر صحبة السلطان ، و لينظر في منهاج الرسول صلى الله عليه و سلم الصحابة و التابعين ، و ليجتهد في رياضة نفسه والعمل بعلمه ، ومن تولاه الحق وفقه .


(1) النشيج : أشد البكاء ، ونشج الباكي إذا غض البكاء في حلقه من غير انتحاب ، انظر لسان العرب مادة (نشج) .
(2) البيات : هو العذاب المفاجئ الذي يأتي بغتة بالليل ، انظر لسان العرب مادة (بيت) .
(3) الزمنى : المرضى وأصحاب العاهات ، انظر لسان العرب مادة (زمن) .
(4) " صحيح " أخرجه ابن عدي عن أنس ، والبزار عن ابن عباس – رضي الله عنهم أجمعين - ، وانظر صحيح الجامع (ح6624) .





http://www.almotmaiz.net/vb/data/imagecache/d087c9fe69d3.jpg




وبعد أيها الإخوة والأخوات .. فإن خلاصة القول ، أن على طالب العلم أن يَعلم ترتيب الأفضلية في طلب العلم ، وذلك كما رتبها الإمام الفقيه الحنبلي الحافظ المفسر الواعظ والمؤرخ الأديب المعروف بابن الجوزي – رحمه الله رحمةً واسعة - .
وإنه من المعلوم أن شخصية المسلم شخصية متميزة لها من كل بستان قطفة ! فلا يقتصر على علم معين ، إنما ينهل المفيد منها جميعها . وإن للإمام ابن الجوزي مصنفات قد أربت على المائتين ، شملت علوم القرآن والتفسير وأصول الدين وعلم الحديث ولاسيما علوم الزهد والرقائق فله فيه باع عظيم . وكذا ما يتعلق بالتاريخ والسير والتراجم والفقه ومختلف الفنون ، فهو عالم موسوعي ، يكاد لا يترك فناً إلا وقد كتب فيه .
فلله در الإمام الجوزي فيما كتب وصنف وجزاه الله خير الجزاء عما قدمه للإسلام والمسلمين ..
ولتكن أيها القارئ الكريم ممَن اتخذ سلفه الصالح خيرُ قدوة له . فتتبع طرقهم في طلب العلوم وانهل نهلهم ومنهجهم .. ولا تترك علماً جديداً ولا قديماً إلا ولك منه نصيب .. والله الله في الإخلاص ، والعمل بالعلم من بعده .. والله ولي التوفيق .









http://www.almotmaiz.net/vb/data/imagecache/b01664504003.gif






كنتم مع قراءة مختصرة ومتصرف فيها من كتاب




[ صيد الخاطر ]



نقلته لكم بتصرف (ومتعة) أختكم : المجاهدة

جزى الله صانع الفواصل خيراً ..


همسات للطالب من صيد الخاطر.docx (http://www.4shared.com/file/238406542/7520ba1b/____.html)

[ اللــيـــث ]
11-3-2010, 12:48 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وزبركاته

العلم النافع يقرن بالعمل الصالح العلم لابد فيه من إقرار القلب ومعرفته

بمعني ما طلب منه علمه وتمامه أن يعمل بمقتضاه


فإن العلم النافع ما كان مقرونا بالعمل

وأما العلم بلا عمل فهو حجة علي صاحبة يوم القيامة

ولهذا حذر الله تعالي المؤمنين فقال (يأيها الذين ءامنوا لم تقولوا مالا تفعلون . كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون)


* * * * * *

ان لم يورث العلم خوف وتقوى فى القلب
فلا فائده منه
فمن تعلم العلم للمنظره والشهره والرياء
او لتحصيل وظيفه فقط فعلمه عليه وليس له

* * * * * *
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « طلب العلم فريضة على كل مسلم »،

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « العلم عِلْمان، علم في القلب فذاك العلم النافع، وعلم على اللسان

فذاك حجة الله على ابن آدم ».

والعلماء هم أخشى الناس لله، وهم أعبد الناس لله تعالى؛ قال تعالى مادحاً إياهم { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ } أي الخشية كل الخشية في قلوب العلماء الذين تعلّموا العلم وصدَقوه عملاً لله جل


* * * * * *
بارك الله فيك اختنا الحبيبة المجاهدة

وفقك الله وانار دربك وغفر لك وادخلك الفردوس الاعلى

القلب الصافي
11-3-2010, 02:21 PM
http://www.lakii.com/img/all/Sep07/yYHmFP09201517.gif
تحياتي...

Marshen Guy
11-3-2010, 06:54 PM
وفقك الله يا أختي

المجاهدة
12-3-2010, 07:21 PM
شكري وتقدير لكم لحسن متابعتكم

وفقنا الله وإياكم وألهمنا الرشد والصواب


وجزاك الله خيراً أخي سامر على حسن الإضافة

وعلى طيب المشاركة .. لا عدمت الأجر والمثوبة



وجزاكم الله خيراً ،،

العابره
14-3-2010, 07:35 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،


جزاكِ ربي الجنة و أسعدكِ بطاعته يارب


الطرق للجنة صعبة وحفت الجنة بالمكاره وأسهل هذه الطرق الصعبة .. طلب العلم فكل


مجتهد سيلقى من الله نصيبه على حسب إخلاصه ، فمن كان قلبه وعاء للخير ملأ الله وعاءه ،


مات النبي صلى الله عليه وسلم و ابن عباس رضي الله عنه مازال صغيرا فطلب العلم على يد


الصحابة و كان شيخه زيد بن ثابت فكان ابن عباس ينام عند بابه و هو ابن عم النبي صلى الله عليه


وسلم وكان يتعلق براحلته و هو من دعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالفقه و العلم ..


ذل للطلب .. فأعزه الله


اللهم إنا نسألك علماً نافعاً و قلباً خاشعاً

المجاهدة
14-3-2010, 04:29 PM
أعلى الله شأنكِ ، ولا أراكِ ما يسوءكِ ..

ووفقنا الله وإياكِ لما فيه الخير والصلاح ~

سعيدة بمرورك أختي العابرة ،

شكراً جزيلاَ جزيلاً لكِ ..

Emi
14-3-2010, 06:21 PM
جزاك الله خير الجزاء .. و أنار دربك بالعلم .. كما أنرت هذا المنتدى بهذا الموضوع القيم ...

كم ضيعنا من الوقت .. و كم تعلمنا ما لا ينفعنا .. و كم حفظنا لإجل ما لا يفيدنا .. إلا من رحم الله ..
اللهم اغفر لنا تقصيرنا و جهلنا و إضاعة وقتنا ..

و لكن ..

بقي من الوقت و بقي من العمر و بقي من العقل .. و أن تصل متأخراً خير من ان لا تصل أبداً ..
اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا علما ...

وفقك الله و نفع بك الإسلام و المسلمين ...

المجاهدة
15-3-2010, 04:42 PM
اللهم اغفر لنا تقصيرنا و جهلنا و إضاعة وقتنا ..

اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا علما ...


اللهم آمين آمين


شاكرة لكِ على الزيارة النيِّرة أختي Emi

أسأل لنا ولكم لكل ما فيه خير وصواب ، والله الموفق .

ICE.m.MAN
15-3-2010, 08:11 PM
جزااك الله الف خير ع الموضوع الرائع

وجعلها في موازين حسناتك

أبو رويم
16-3-2010, 10:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أختى على الهمسات الرائعة
وبارك الله فيك وننتظر منك الجديد

Fifa san
17-3-2010, 07:58 PM
جزاك الله خيرا أختي المجاهدة على هذه الهمسات
وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
بارك الله فيك أختي وجعل ما نقلتيه في موازين حسناتك

المجاهدة
17-3-2010, 08:06 PM
جزاكم الله خيراً على حسن قراءتكم ومتابعتكم

أسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن نكون وإياكم من أهل

العلم والصلاح والإخلاص ..


وشكراً ،،