ElPsy
21-3-2010, 11:11 AM
التَّاسع من أيار مايو 1940
مدينة فرنسيَّةٌ صغيرة.. يقطنها أطفال فرنسيون صغار...
مدينة في (غابات) الآردان.. ليست بعيدةً عن ألمانيا، الَّتي هي في حرب مع فرنسا،
لكن الأمور لا تزال هادئةً.. حتَّى الآن.
.. هذه المعلمة تقول : اليوم سنحفظ أنشودةً جميلة، كي يحلَّ السلام علينا من جديد
دوِّر، دوِّر، دوِّر، العب بالدُّمى
.……
……
سيكون هذا درسهم الأخير... (تأثير صوتي= إنفجار)
العاشر من أيار مايو 1940 في الخامسة و خمسٍ و ثلاثين دقيقة صباحًا بدأ الألمان هجومهم...
APOCALYPSE The Second World War (Original score Kenji Kawaii)
Crushing Defeat(2/6).... To be continued
الموضوع.. لا علاقة له بهذه القصَّة!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~
الحمد لله و كفى و الصَّلاة و السَّلام على من اصطفى
بسم الله الرحمن الرحيم
السَّلام عليكم و رحمة الله بركاته
لست شخصًا أدبيًّا و لا أجيد حياكة المقدمات. لذا سأدخل مباشرة إلى صلب الموضوع.
ما هي الإيجابية ؟
الإيجابية هي الأخذ بزمام المبادرة مهما كانت الظروف مع نظرة تجريدية للواقع و متفائلة نحو المستقبل. فالإيجابي الحقيقي هو الذي يبقى إيجابيًّا دائما، لا يتذمر، لا يتردد و لا يتراجع عن إيجابيته مهما خالفه المخالفون و مهما خذَّله المخذِّلون.
فلنتناولها واحدة واحدة :
+ الأخذ بزمام المبادرة: أي الحركة التلقائيَّة، بالقول أو الفعل، الهادفة لخدمة ما يؤمن به صاحبها و دون إنتظار الدعم و التأييد من أي أحد. و هذه النقطة هي قطب رحى الإيجابية. حين أقول التلقائية، لا أقصد بذلك الفوضوية.
+ مهما كانت الظُّروف : لا داعي لشرحها.
+ مع نظرة تجريدية للواقع: أي خالية من تأثير العواطف و الإعتبارات الشخصية و تعتمد فقط على التحليل المنطقي.
+ و متفائلة نحو المستقبل: لأن التفاؤل يعني الأمل. و الأمل مفتاح للإستمرارية.
************************************************* **
الإيجابي :
+ ينظر للدنيا كما هي و للمستقبل كما يجب أن يكون.
+ يقوم بما يراه صائبًا دون أن ينتظر جزاء أو شكرًا من أي أحد.
+ لا تثنيه العثرات عن مواصلة السعي نحو الأقضل و لا تنتقص السقطات من ثقته بنفسه.
+ همُّه هو إيجاد الحل و ليس البحث عن مقصِّر أو مذنب ليعاقبه.
+ يؤمن بأن الواقع كما هو (بكل ما فيه من منغصات) أفضل من الخيال و الأحلام الوردية.
+ يسخِّر كل شيء لخدمة أهدافه و يستفيد من سخرية و هجوم أعدائه عليه.
+ لا يقيِّم نفسه بالنظر لموقعه بين من حوله و لكن حسب الفرق بين ما هو عليه و ما يطمح له.
ملاحظة هامة :
- لا يخسر المرء حقيقةً إلَّا عند اللحظة التي يرفع فيها العلم الأبيض.
أخيرًا، و لكي أثير بعض الجدل، سأخرج عن الموضوع لأقول التالي: في هذا الوقت الذي ذلَّ فيه المسلمون، ذُبِّحوا، انتهكت أعراضهم و دُنست مقدَّساتهم أردت أن أكتب هذا الموضوع دون الحديث عن غيظي و سخطي لأنني أرى أن الأولى بي هو تحويل هذا الغيظ و هذا السخط إلى طاقة قد تساهم في تغيير موجباتهما(أي موجبات الغيظ و السخط) بدل التفنن في البكاء. حيث أنني أؤمن أن التعبير عن هذه المشاعر هو تبذير لطاقة المرء وقد يتحول مع الوقت إلى مخدر يشعرنا ببعض الرضى عن النفس. لهذا أضفت لاسم الموضوع عبارة "فلننتقل إلى المستوى التالي".
************************************************** *******
كل ما كتبته هو رأيي الشخصي و ليس حقيقة مطلقة. لهذا سيسرني أن أتقبل نقدكم بكل رحابة صدر.
سؤال الإستطلاع ليس لمطالبة الإدارة بإنشاء مثل هذا القسم.
في الختام أقول أن ما كان من توفيق فمن الله سبحانه وتعالى وحده و ما كان من تقصير و خطإ و نسيان فمني و من الشيطان.
دمتم في حفظ الباري
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~
يومان بعد أول هزيمة مدوِّية لهتلر، أطلقت حليفته اليابان هجومًا مفاجئًا على أكبر قاعدة أمريكية مجاورة لها في المحيط الهادئ:
بيرل هاربر…
في لندن... روز ترقص...فهي لا تزال تحلم بعيد الميلاد.
لقد سمعت والديها يقولان: الآن سيحارب الامريكيون إلى جانبنا...
الروس في صفنا كذلك
We Britishs and no longer rely on this… anymore.
نحن بريطانيون و لن نعتمد على مثل هذا بعد الآن...أبدًا
نفس المصدر
(3/6 Shock)
هذه القصَّة تلخِّص الموضوع !!
مدينة فرنسيَّةٌ صغيرة.. يقطنها أطفال فرنسيون صغار...
مدينة في (غابات) الآردان.. ليست بعيدةً عن ألمانيا، الَّتي هي في حرب مع فرنسا،
لكن الأمور لا تزال هادئةً.. حتَّى الآن.
.. هذه المعلمة تقول : اليوم سنحفظ أنشودةً جميلة، كي يحلَّ السلام علينا من جديد
دوِّر، دوِّر، دوِّر، العب بالدُّمى
.……
……
سيكون هذا درسهم الأخير... (تأثير صوتي= إنفجار)
العاشر من أيار مايو 1940 في الخامسة و خمسٍ و ثلاثين دقيقة صباحًا بدأ الألمان هجومهم...
APOCALYPSE The Second World War (Original score Kenji Kawaii)
Crushing Defeat(2/6).... To be continued
الموضوع.. لا علاقة له بهذه القصَّة!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~
الحمد لله و كفى و الصَّلاة و السَّلام على من اصطفى
بسم الله الرحمن الرحيم
السَّلام عليكم و رحمة الله بركاته
لست شخصًا أدبيًّا و لا أجيد حياكة المقدمات. لذا سأدخل مباشرة إلى صلب الموضوع.
ما هي الإيجابية ؟
الإيجابية هي الأخذ بزمام المبادرة مهما كانت الظروف مع نظرة تجريدية للواقع و متفائلة نحو المستقبل. فالإيجابي الحقيقي هو الذي يبقى إيجابيًّا دائما، لا يتذمر، لا يتردد و لا يتراجع عن إيجابيته مهما خالفه المخالفون و مهما خذَّله المخذِّلون.
فلنتناولها واحدة واحدة :
+ الأخذ بزمام المبادرة: أي الحركة التلقائيَّة، بالقول أو الفعل، الهادفة لخدمة ما يؤمن به صاحبها و دون إنتظار الدعم و التأييد من أي أحد. و هذه النقطة هي قطب رحى الإيجابية. حين أقول التلقائية، لا أقصد بذلك الفوضوية.
+ مهما كانت الظُّروف : لا داعي لشرحها.
+ مع نظرة تجريدية للواقع: أي خالية من تأثير العواطف و الإعتبارات الشخصية و تعتمد فقط على التحليل المنطقي.
+ و متفائلة نحو المستقبل: لأن التفاؤل يعني الأمل. و الأمل مفتاح للإستمرارية.
************************************************* **
الإيجابي :
+ ينظر للدنيا كما هي و للمستقبل كما يجب أن يكون.
+ يقوم بما يراه صائبًا دون أن ينتظر جزاء أو شكرًا من أي أحد.
+ لا تثنيه العثرات عن مواصلة السعي نحو الأقضل و لا تنتقص السقطات من ثقته بنفسه.
+ همُّه هو إيجاد الحل و ليس البحث عن مقصِّر أو مذنب ليعاقبه.
+ يؤمن بأن الواقع كما هو (بكل ما فيه من منغصات) أفضل من الخيال و الأحلام الوردية.
+ يسخِّر كل شيء لخدمة أهدافه و يستفيد من سخرية و هجوم أعدائه عليه.
+ لا يقيِّم نفسه بالنظر لموقعه بين من حوله و لكن حسب الفرق بين ما هو عليه و ما يطمح له.
ملاحظة هامة :
- لا يخسر المرء حقيقةً إلَّا عند اللحظة التي يرفع فيها العلم الأبيض.
أخيرًا، و لكي أثير بعض الجدل، سأخرج عن الموضوع لأقول التالي: في هذا الوقت الذي ذلَّ فيه المسلمون، ذُبِّحوا، انتهكت أعراضهم و دُنست مقدَّساتهم أردت أن أكتب هذا الموضوع دون الحديث عن غيظي و سخطي لأنني أرى أن الأولى بي هو تحويل هذا الغيظ و هذا السخط إلى طاقة قد تساهم في تغيير موجباتهما(أي موجبات الغيظ و السخط) بدل التفنن في البكاء. حيث أنني أؤمن أن التعبير عن هذه المشاعر هو تبذير لطاقة المرء وقد يتحول مع الوقت إلى مخدر يشعرنا ببعض الرضى عن النفس. لهذا أضفت لاسم الموضوع عبارة "فلننتقل إلى المستوى التالي".
************************************************** *******
كل ما كتبته هو رأيي الشخصي و ليس حقيقة مطلقة. لهذا سيسرني أن أتقبل نقدكم بكل رحابة صدر.
سؤال الإستطلاع ليس لمطالبة الإدارة بإنشاء مثل هذا القسم.
في الختام أقول أن ما كان من توفيق فمن الله سبحانه وتعالى وحده و ما كان من تقصير و خطإ و نسيان فمني و من الشيطان.
دمتم في حفظ الباري
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~
يومان بعد أول هزيمة مدوِّية لهتلر، أطلقت حليفته اليابان هجومًا مفاجئًا على أكبر قاعدة أمريكية مجاورة لها في المحيط الهادئ:
بيرل هاربر…
في لندن... روز ترقص...فهي لا تزال تحلم بعيد الميلاد.
لقد سمعت والديها يقولان: الآن سيحارب الامريكيون إلى جانبنا...
الروس في صفنا كذلك
We Britishs and no longer rely on this… anymore.
نحن بريطانيون و لن نعتمد على مثل هذا بعد الآن...أبدًا
نفس المصدر
(3/6 Shock)
هذه القصَّة تلخِّص الموضوع !!