علاء1
1-4-2010, 05:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كما هو واضح من العنوان: أتعرفون هذا الرجل؟
رجل قال عنه أبو جعفر المنصور: صقر قريش
رجل يضرب به المثل في الإرادة والعزيمة
إنه عبدالرحمن بن معاوية بن هشام بن عبدالملك بن مروان مؤسس الدولة الأموية في الأندلس
وصفه ابن حيان المؤرخ الأندلسي بقوله: (كان الإمام عبدالرحمن راجح العقل ،راسخ الحلم، واسع العلم
كثير الحزم، نافذ العزم، لم ترفع له راية على عدو إلا هزمه، ولا بلد إلا فتحه، شجاعا، مقداما، شديد الحذر
قليل الطمأنينة، لا يخلد إلى راحة ولا يسكن إلا دعة، ولا يكل الأمر إلا غيره، كثير الكرم،...........الخ).
لما أسقط العباسيون الدولة الأموية أخذ العباسيون يقتلون في الأمويين ويطاردونهم
ومن المطلوبين لدى العباسيين عبدالرحمن بن معاوية فاستطاع الفرار إلى الأندلس وهو وحيد ليس معه أحد
فاستطاع أن يؤسس دولة لوحده وبدون جيش وقامت عليه خمسا وعشرين ثورة فقضى عليها
واستطاع أن يؤسس جيشا تعداده مائة ألف مقاتل وشكل حرسا خاصا به تعداده أربعين ألف
وكان يتفقد أحوال الرعية وكان حريصا على كرامة الناس فأمر ألا يطلب منه أحد حاجة علنا
بل يرسلها إليه في ورقة فيلبيها له فوراً.
واستطاع أن يحافظ على الإسلام في الأندلس
يقول المؤرخون:لولا حكم الداخل لانتهى حكم الإسلام في الأندلس
بنى جامع قرطبة وأتى بالنخيل من المشرق الإسلامي إلى الأندلس
توفي الداخل رحمه الله عام 172هـ بعد أن أسس دولة بطموحه وعزيمته وإرادته.
فهذه مشاركة بسيطة أرجو أن تنال إعجابكم.
كما هو واضح من العنوان: أتعرفون هذا الرجل؟
رجل قال عنه أبو جعفر المنصور: صقر قريش
رجل يضرب به المثل في الإرادة والعزيمة
إنه عبدالرحمن بن معاوية بن هشام بن عبدالملك بن مروان مؤسس الدولة الأموية في الأندلس
وصفه ابن حيان المؤرخ الأندلسي بقوله: (كان الإمام عبدالرحمن راجح العقل ،راسخ الحلم، واسع العلم
كثير الحزم، نافذ العزم، لم ترفع له راية على عدو إلا هزمه، ولا بلد إلا فتحه، شجاعا، مقداما، شديد الحذر
قليل الطمأنينة، لا يخلد إلى راحة ولا يسكن إلا دعة، ولا يكل الأمر إلا غيره، كثير الكرم،...........الخ).
لما أسقط العباسيون الدولة الأموية أخذ العباسيون يقتلون في الأمويين ويطاردونهم
ومن المطلوبين لدى العباسيين عبدالرحمن بن معاوية فاستطاع الفرار إلى الأندلس وهو وحيد ليس معه أحد
فاستطاع أن يؤسس دولة لوحده وبدون جيش وقامت عليه خمسا وعشرين ثورة فقضى عليها
واستطاع أن يؤسس جيشا تعداده مائة ألف مقاتل وشكل حرسا خاصا به تعداده أربعين ألف
وكان يتفقد أحوال الرعية وكان حريصا على كرامة الناس فأمر ألا يطلب منه أحد حاجة علنا
بل يرسلها إليه في ورقة فيلبيها له فوراً.
واستطاع أن يحافظ على الإسلام في الأندلس
يقول المؤرخون:لولا حكم الداخل لانتهى حكم الإسلام في الأندلس
بنى جامع قرطبة وأتى بالنخيل من المشرق الإسلامي إلى الأندلس
توفي الداخل رحمه الله عام 172هـ بعد أن أسس دولة بطموحه وعزيمته وإرادته.
فهذه مشاركة بسيطة أرجو أن تنال إعجابكم.