koodo
7-4-2010, 11:27 PM
السلام عليكم ورحمه الله
الحمد لله وكفى والصلاه والسلام على سيدنا محمد إمامنا وشفيعنا ,, وبعد
تحية طيبة على الأعضاء الكرام , بارك الله فيكم ,,,
أحببت ان اسألكم سؤال "هل تعرفون أن اليوم هو "يوم الصحة العالمى؟"
وهل تعرفون!! أن ديننا الحنيف هوأول من دعا الى الرعايه والعناية بالصحه وذلك من 1400 سنة مضت والى أن يرث الله الأرض ومن عليها..
يقول الله عز وجل فى محكم آياته : "ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة "
" ولا تقتلوا أنفسكم ان الله كان بكم رحيما "
" يحل لكم الطيبات ويحرم عليكم الخبائث "
وكل ذلك منظومه واحدة للحفاظ على صحة الانسان والعناية بها من كل جوانبها.
ولا أتصور أن جميع المنظمات والقوانين التى تهتم بالصحة "ليوم واحد بالسنه وباقى السنه الله أعلم بما يفعلون "وصلت الى ما قرره الأسلام والى ما دعا اليه من المحافظة على النفس ككل من صحه نفسية وبدنية وروحية فالعناية بالنفس والرعاية بالنفس أحدمقاصد الشريعة الاسلامية. ومقاصد الشريعة الاسلاميه خمس:
- المحافظة على النفس ، الدين ، العقل ، المال ، النسل .
وأذا أمعن النظر فى المقاصد الأربع بعد النفس نجد أنها مرتبطه وراجعة على النفس ، فلا دين دون صحة وقوه بدنيه ونفسية ولا صحة بـــــــــــــدون عقل اوبدون مال الى غير ذلك .
ونجد ان الاسلام يضع النظافة وهو كما يعبرعنها بالطهور ويجعلها نصف الايمان . كما بين رسولنا الكريم فى قوله : " الطهـور شطـر الايمـــــــان " ويجعل كل متعلقات النظافه أجزاء من هذا الايمان , مثـــــــــل:-
- الوضؤء : له أركانه"6" وسنته"13" على ما أعتقد.
- الغسل من الحدث الأكبر, وهوالغسل من : (الجنابه - الحيض - النفاس ) يكون له كيفيته وواجباته ومتطلباته . كل ذلك الأمور.
وحتى ما يسمى بسنة الفطره ( حلق الشعر من اجزاء من الجسم) .
- النظافة والأهتمام بتقليم الأظافر وتخليل الشعر .وكل هذه الأمور وضحها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وأوضح للصحابه أن مابقى من هذه الأمور يكون به ميكروبات تتأثر بها صحه الإنسان من الداخل,, وهذا ما وضحه العلم من أن الأنف ،الجلد ، الفم , يعتبرون مدخلا للميكروبات التـــى تدخل الى الجسم فتسبب امراض كثيره . فيجب العنايه باجسامنا بالنظافه العامة والنظافة الشخصيه خاصه لأن " المؤمن القوى خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف "وقوى: اى يكون قويا صحيحا بدنيا لأن الصحة البدنيه لها تاثيرها على العقل وكلما كان الانسان سليما كان تفكيره سليما .
وما دامت الصحة جزء من الدين شطر الأيمان كما اسلفنا سابقا فيجب أن يكون مفهوما عند كل الناس ان الدين مسئولية كل فرد ابتداء من سن البلوغ .وآمرنا الرسول الكريم بالتداوى " آلا ان الله ما أنزل من داء الا وجعل لـــــه دواء" .
وعين لنا الاسلام الحلال والحرام فى المأكل والمشرب : " أحل لكم الطيبات وطعام الذين كفروا حل لكم ،وطعامـــــــكم حل لهــــــم " .
" حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به".
ولكن يجب أن نعلم أن ليس المحرم هو فقط" الميته والدم ولحم الخنزيـــــر " فقط بل"والمنخنقة والمؤقوذه والمتردية والنطيحة وما أكل السبع الاماذكيتم " أى الزكاة الشرعيه اى ماسمى عليه" وما ذبح على النصب ....".
وايضا أن :- "ما أسكر كثيره فقليله حرام"
ولدينا فى الاسلام مبدأ هام آلا وهو: - "الوقايه خير من العلاج".
وايضا لقد دعا الاسلام الى الحجر الصحى وبين ذلك:- فيما قاله : رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أذا كان الطاعون فى بلد فلا تخرجوا منها حتى لا يصيب الأخرين الذين لم ينزل الطاعون فى بلدهم ولا تدخلوا عليهم ،، فروا من المجذوم فراركم مـــن الأسد".
هذا وما نتوقع من دين يقول لنا : - " لو أن نهرا بباب أحدكم يتوضأ منه خمـس مرات هل يبقى من درنه من شئ ؟ قالوا : لايبقى من درنه من شئ .. ذلك الصلوات الخمس يمحو الله تعالى بهن الخطايا "..
ويبدو أن الأهتمام بمثل هذه الاشياء قد اصبح عبادة ، بل هى عباده فى حد ذاتها اذا أخلص المسلم النية لله تعالى فى عملها اى عند عملها .
هذا وأحب أن انهى كلامى بكلام رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم : " لا عدوى ولا طيره ولا هامه ولا صفر". بل ما قدره الله عز وجل القادر المقتدر.
فما رأيكم أليس الأهتمام بالنظافة العامة والخاصة شئ مهم يجب ان نهتم به.
وجزاكــــــــم الله خــــــــــيرا.
" وأستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه "
الحمد لله وكفى والصلاه والسلام على سيدنا محمد إمامنا وشفيعنا ,, وبعد
تحية طيبة على الأعضاء الكرام , بارك الله فيكم ,,,
أحببت ان اسألكم سؤال "هل تعرفون أن اليوم هو "يوم الصحة العالمى؟"
وهل تعرفون!! أن ديننا الحنيف هوأول من دعا الى الرعايه والعناية بالصحه وذلك من 1400 سنة مضت والى أن يرث الله الأرض ومن عليها..
يقول الله عز وجل فى محكم آياته : "ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة "
" ولا تقتلوا أنفسكم ان الله كان بكم رحيما "
" يحل لكم الطيبات ويحرم عليكم الخبائث "
وكل ذلك منظومه واحدة للحفاظ على صحة الانسان والعناية بها من كل جوانبها.
ولا أتصور أن جميع المنظمات والقوانين التى تهتم بالصحة "ليوم واحد بالسنه وباقى السنه الله أعلم بما يفعلون "وصلت الى ما قرره الأسلام والى ما دعا اليه من المحافظة على النفس ككل من صحه نفسية وبدنية وروحية فالعناية بالنفس والرعاية بالنفس أحدمقاصد الشريعة الاسلامية. ومقاصد الشريعة الاسلاميه خمس:
- المحافظة على النفس ، الدين ، العقل ، المال ، النسل .
وأذا أمعن النظر فى المقاصد الأربع بعد النفس نجد أنها مرتبطه وراجعة على النفس ، فلا دين دون صحة وقوه بدنيه ونفسية ولا صحة بـــــــــــــدون عقل اوبدون مال الى غير ذلك .
ونجد ان الاسلام يضع النظافة وهو كما يعبرعنها بالطهور ويجعلها نصف الايمان . كما بين رسولنا الكريم فى قوله : " الطهـور شطـر الايمـــــــان " ويجعل كل متعلقات النظافه أجزاء من هذا الايمان , مثـــــــــل:-
- الوضؤء : له أركانه"6" وسنته"13" على ما أعتقد.
- الغسل من الحدث الأكبر, وهوالغسل من : (الجنابه - الحيض - النفاس ) يكون له كيفيته وواجباته ومتطلباته . كل ذلك الأمور.
وحتى ما يسمى بسنة الفطره ( حلق الشعر من اجزاء من الجسم) .
- النظافة والأهتمام بتقليم الأظافر وتخليل الشعر .وكل هذه الأمور وضحها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وأوضح للصحابه أن مابقى من هذه الأمور يكون به ميكروبات تتأثر بها صحه الإنسان من الداخل,, وهذا ما وضحه العلم من أن الأنف ،الجلد ، الفم , يعتبرون مدخلا للميكروبات التـــى تدخل الى الجسم فتسبب امراض كثيره . فيجب العنايه باجسامنا بالنظافه العامة والنظافة الشخصيه خاصه لأن " المؤمن القوى خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف "وقوى: اى يكون قويا صحيحا بدنيا لأن الصحة البدنيه لها تاثيرها على العقل وكلما كان الانسان سليما كان تفكيره سليما .
وما دامت الصحة جزء من الدين شطر الأيمان كما اسلفنا سابقا فيجب أن يكون مفهوما عند كل الناس ان الدين مسئولية كل فرد ابتداء من سن البلوغ .وآمرنا الرسول الكريم بالتداوى " آلا ان الله ما أنزل من داء الا وجعل لـــــه دواء" .
وعين لنا الاسلام الحلال والحرام فى المأكل والمشرب : " أحل لكم الطيبات وطعام الذين كفروا حل لكم ،وطعامـــــــكم حل لهــــــم " .
" حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به".
ولكن يجب أن نعلم أن ليس المحرم هو فقط" الميته والدم ولحم الخنزيـــــر " فقط بل"والمنخنقة والمؤقوذه والمتردية والنطيحة وما أكل السبع الاماذكيتم " أى الزكاة الشرعيه اى ماسمى عليه" وما ذبح على النصب ....".
وايضا أن :- "ما أسكر كثيره فقليله حرام"
ولدينا فى الاسلام مبدأ هام آلا وهو: - "الوقايه خير من العلاج".
وايضا لقد دعا الاسلام الى الحجر الصحى وبين ذلك:- فيما قاله : رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أذا كان الطاعون فى بلد فلا تخرجوا منها حتى لا يصيب الأخرين الذين لم ينزل الطاعون فى بلدهم ولا تدخلوا عليهم ،، فروا من المجذوم فراركم مـــن الأسد".
هذا وما نتوقع من دين يقول لنا : - " لو أن نهرا بباب أحدكم يتوضأ منه خمـس مرات هل يبقى من درنه من شئ ؟ قالوا : لايبقى من درنه من شئ .. ذلك الصلوات الخمس يمحو الله تعالى بهن الخطايا "..
ويبدو أن الأهتمام بمثل هذه الاشياء قد اصبح عبادة ، بل هى عباده فى حد ذاتها اذا أخلص المسلم النية لله تعالى فى عملها اى عند عملها .
هذا وأحب أن انهى كلامى بكلام رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم : " لا عدوى ولا طيره ولا هامه ولا صفر". بل ما قدره الله عز وجل القادر المقتدر.
فما رأيكم أليس الأهتمام بالنظافة العامة والخاصة شئ مهم يجب ان نهتم به.
وجزاكــــــــم الله خــــــــــيرا.
" وأستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه "