Mw_NARUTO
16-4-2010, 05:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته........
بدون مقدمات ..سوال سأله الكثيرون من الناس ....
ماهو القرين وهل يرافق الميت في قبره؟؟؟؟؟
السائل: ما هو القرين وهل يرافق الميت حتى في قبره؟؟؟
الجواب
للشيخ ابن عثيمين
الشيخ: القرين هو شيطان مسلط على الإنسان بإذن الله عز وجل يأمره بالفحشاء ونهاه عن المعروف كما قال الله {{الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء}}
ولكن إذا منَّ الله على العبد بقلب سليم صادق متجه إلى الله عز وجل مريد للآخرة مؤثر لها على الدنيا فإن الله تعالى يعينه على هذا القرين حتى يعجز عن إغوائه ولذلك ينبغي للإنسان كلما نزغه من الشيطان نزغ فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم كما أمر الله , قال الله تعالى {{وإما ينرغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم}}
والمراد بنزغ الشيطان آن يأمرك بترك الطاعة أو يأمرك بفعل المعصية فإذا أحسست من نفسك الميل آلي ترك الطاعة فهذا من الشيطان أو الميل إلى فعل المعصية فهذا من الشيطان فبادر بالاستعاذة منه يعذك عز وجل وأما كونه أي هذا القرين يمتد إلى أن يكون مع الإنسان في قبره فلا فالظاهر والله أعلم أنه بموت الإنسان يفارقه لأن مهمته التي كان مسخراً لها قد انتهت إذ أن الإنسان إذا مات انقطع عمله كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم (إلا من ثلاثة صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له).
الملل وكيف نعالجه
يشكو الكثير من الناس من الملل سواء في أمور الحياة الخاصة أو العملية ،
وأصبح الملل يسمى ( مرض المدنية الحديثة ) هذا ما تقوله الأبحاث والدراسات .
حين قامت الآلة المصنوعة باختصار الجهد الإنساني البدني والذهني ، وتنوعت وسائل الإعلام المتطورة التي لا تحتاج إلى أكثر من عيون مفتوحة وضغط على أزرار التحكم عن بعد .. عندها تخدر الإبداع وتعطلت الطاقات ، وسيطرت الرتابة على إنسان هذا الزمن الذي أصبح فريسة للضيق والملل ! فتولدت لديه الأمراض النفسية المتنوعة ، فكيف نكبح جماح هذا المرض أو نقلل من ضحاياه ؟!
إن الحل الأمثل الذي يقفز إلى الأذهان هو إيجاد العمل الذي يعبر فيه المرء عن ذاته وهمومه لا أن يكون مصدراً لكسب الرزق فقط .
ا
لشعور بالملل الذي يجد له طريق إلى النفس من حين إلى أخر!!
عندما تشعر بشعور الملل!!
شعور الضيق دون سبب!!
أو بسبب مجهول الهوية بالنسبه لك أو معلوم...
يستمر شعور الملل في اقتحام نفسك و حياتك !!
برغم من وجود كل وسائل الترفيه إلا أن شعور الملل يسيطر على حياتك من دون استئذان ؟؟
أن الحياة حينا تصبح كأنها غرفة صغيرة تضيق عليك !!
لا تعرف كيف تخرج منه!!
تشعر أن الحياة أصبحت سوداء!!
وأن الأكسجين بدأ في العد التنازلي للانخفاض حتى يتلاشى ..
و لا تستطيع التنفس!!
لا تملك غير الانتظار و الصبر و الدعاء..
ولكن البعض الأخر لا يكتفي بهذا الحـــل
بل يبحثون عن حلول عمليه وفوريه للقضاء على هذا المرض "الملل" و الخروج من الشعور الضيق الذي يعيق
التمتع بجميع جوانب الحياة الأسرية و الاجتماعية ..و العملية و العلمية ..
التمتع بكل لحظات الحياة بعيد عن الملل ..
والسلام عليكم ورحمته الله وبركاته
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته........
بدون مقدمات ..سوال سأله الكثيرون من الناس ....
ماهو القرين وهل يرافق الميت في قبره؟؟؟؟؟
السائل: ما هو القرين وهل يرافق الميت حتى في قبره؟؟؟
الجواب
للشيخ ابن عثيمين
الشيخ: القرين هو شيطان مسلط على الإنسان بإذن الله عز وجل يأمره بالفحشاء ونهاه عن المعروف كما قال الله {{الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء}}
ولكن إذا منَّ الله على العبد بقلب سليم صادق متجه إلى الله عز وجل مريد للآخرة مؤثر لها على الدنيا فإن الله تعالى يعينه على هذا القرين حتى يعجز عن إغوائه ولذلك ينبغي للإنسان كلما نزغه من الشيطان نزغ فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم كما أمر الله , قال الله تعالى {{وإما ينرغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم}}
والمراد بنزغ الشيطان آن يأمرك بترك الطاعة أو يأمرك بفعل المعصية فإذا أحسست من نفسك الميل آلي ترك الطاعة فهذا من الشيطان أو الميل إلى فعل المعصية فهذا من الشيطان فبادر بالاستعاذة منه يعذك عز وجل وأما كونه أي هذا القرين يمتد إلى أن يكون مع الإنسان في قبره فلا فالظاهر والله أعلم أنه بموت الإنسان يفارقه لأن مهمته التي كان مسخراً لها قد انتهت إذ أن الإنسان إذا مات انقطع عمله كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم (إلا من ثلاثة صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له).
الملل وكيف نعالجه
يشكو الكثير من الناس من الملل سواء في أمور الحياة الخاصة أو العملية ،
وأصبح الملل يسمى ( مرض المدنية الحديثة ) هذا ما تقوله الأبحاث والدراسات .
حين قامت الآلة المصنوعة باختصار الجهد الإنساني البدني والذهني ، وتنوعت وسائل الإعلام المتطورة التي لا تحتاج إلى أكثر من عيون مفتوحة وضغط على أزرار التحكم عن بعد .. عندها تخدر الإبداع وتعطلت الطاقات ، وسيطرت الرتابة على إنسان هذا الزمن الذي أصبح فريسة للضيق والملل ! فتولدت لديه الأمراض النفسية المتنوعة ، فكيف نكبح جماح هذا المرض أو نقلل من ضحاياه ؟!
إن الحل الأمثل الذي يقفز إلى الأذهان هو إيجاد العمل الذي يعبر فيه المرء عن ذاته وهمومه لا أن يكون مصدراً لكسب الرزق فقط .
ا
لشعور بالملل الذي يجد له طريق إلى النفس من حين إلى أخر!!
عندما تشعر بشعور الملل!!
شعور الضيق دون سبب!!
أو بسبب مجهول الهوية بالنسبه لك أو معلوم...
يستمر شعور الملل في اقتحام نفسك و حياتك !!
برغم من وجود كل وسائل الترفيه إلا أن شعور الملل يسيطر على حياتك من دون استئذان ؟؟
أن الحياة حينا تصبح كأنها غرفة صغيرة تضيق عليك !!
لا تعرف كيف تخرج منه!!
تشعر أن الحياة أصبحت سوداء!!
وأن الأكسجين بدأ في العد التنازلي للانخفاض حتى يتلاشى ..
و لا تستطيع التنفس!!
لا تملك غير الانتظار و الصبر و الدعاء..
ولكن البعض الأخر لا يكتفي بهذا الحـــل
بل يبحثون عن حلول عمليه وفوريه للقضاء على هذا المرض "الملل" و الخروج من الشعور الضيق الذي يعيق
التمتع بجميع جوانب الحياة الأسرية و الاجتماعية ..و العملية و العلمية ..
التمتع بكل لحظات الحياة بعيد عن الملل ..
والسلام عليكم ورحمته الله وبركاته