مضاوي
30-4-2010, 03:32 PM
هناك من الأشخاص من هم يفتقدون للحوار
وفنونه في الأخذ والرد
فيفقدون الكثير والكثير
وتصل أمورهم دائماً في أول محكاتها البسيطة إلى هاوية الخصومة
حتى لو كانت خصومتهم اليوم مع ذوي الود بالأمس ,
هم لا يستطيعون أبداً أن ينجوا بعلاقاتهم من تلك المواقف التي لو استغلوها في الحوار
لكانت بدايات مشرقة لعهد أجل وأجمل وأصدق من سابقه
عهد قد لا تتنبأ به تلك العقول الضيقة والنفسيات المحمومة التي تحصر العالم الواسع في فكرها الضيق
فلا تحاول أن تفهم نفسية وشعور الأخر
ودوافعه
لست هنا بمجلس تجريح لأحد بعينه
ولكنها رسالة من القلب إلى العالم كله
لماذا نفقد أشياء نحبها ؟
وأشخاص نحبهم؟
كان باستطاعتنا الاحتفاظ بهم
بل كان باستطاعتنا أن نجعلهم يحبوننا أكثر من حبنا لهم
حتى أولئك الذين لانرتبط معهم بشعور محبة أو صداقة
يكفينا أنهم في عالمنا المحيط
نراهم كل يوم ويروننا ايضاً
فلنحتفظ معهم بالود والاحترام
حتى لانشعر بالضيق من وجودهم يوماً
أو يشعرون هم بذلك تجاهنا
فما أجمل أن تجلس وأنت مرتاح وتعلم بأنه لا أحد في المكان يكرهك
أو يتضايق من وجودك
فقط لو تحاورنا وصبرنا على بعضنا البعض
لو تفهمنا بعضنا البعض ونظرنا بعين الأخر و إمكاناته
لو تقبلنا الأنفس التي نتعامل معها
لتقبلتنا هي أيضا ولحاورتنا ولوجدنا للمخطئ عذراً, وللمريض علاجاً ,وللخائف أمناً
ولمسحنا دموع المتألمين من أخواننا الذين هم نحن أنفسنا
ولكانت حياتنا أجمل وأسعد
حتى لو لم يعاملنا الآخرون بمثل هذا التعامل السامي فإننا حتماً سنجد لهم العذر
فهم لم يعتادوا على ذالك الأسلوب ولن يتفهموه بسرعة فلنكن صبورين في نشر تلك الثقافة السامية بيننا
فقط لأن كل لحظة تذهب من عمرك لا تعود أبدا إليك
فاختر أن تكون سعيداً
مهما واجهتك الصعاب كن محاوراً
ولكن:
تذكر بأن هناك من الناس من لايرضون الله ولارسوله
أولئك ابتعد عنهم
ولاتعتبرهم خسارة فقط لأن من لم يكن وجوده ربحاً
لن يصبح غيابه خسارة
بقلم /مضاوي
وفنونه في الأخذ والرد
فيفقدون الكثير والكثير
وتصل أمورهم دائماً في أول محكاتها البسيطة إلى هاوية الخصومة
حتى لو كانت خصومتهم اليوم مع ذوي الود بالأمس ,
هم لا يستطيعون أبداً أن ينجوا بعلاقاتهم من تلك المواقف التي لو استغلوها في الحوار
لكانت بدايات مشرقة لعهد أجل وأجمل وأصدق من سابقه
عهد قد لا تتنبأ به تلك العقول الضيقة والنفسيات المحمومة التي تحصر العالم الواسع في فكرها الضيق
فلا تحاول أن تفهم نفسية وشعور الأخر
ودوافعه
لست هنا بمجلس تجريح لأحد بعينه
ولكنها رسالة من القلب إلى العالم كله
لماذا نفقد أشياء نحبها ؟
وأشخاص نحبهم؟
كان باستطاعتنا الاحتفاظ بهم
بل كان باستطاعتنا أن نجعلهم يحبوننا أكثر من حبنا لهم
حتى أولئك الذين لانرتبط معهم بشعور محبة أو صداقة
يكفينا أنهم في عالمنا المحيط
نراهم كل يوم ويروننا ايضاً
فلنحتفظ معهم بالود والاحترام
حتى لانشعر بالضيق من وجودهم يوماً
أو يشعرون هم بذلك تجاهنا
فما أجمل أن تجلس وأنت مرتاح وتعلم بأنه لا أحد في المكان يكرهك
أو يتضايق من وجودك
فقط لو تحاورنا وصبرنا على بعضنا البعض
لو تفهمنا بعضنا البعض ونظرنا بعين الأخر و إمكاناته
لو تقبلنا الأنفس التي نتعامل معها
لتقبلتنا هي أيضا ولحاورتنا ولوجدنا للمخطئ عذراً, وللمريض علاجاً ,وللخائف أمناً
ولمسحنا دموع المتألمين من أخواننا الذين هم نحن أنفسنا
ولكانت حياتنا أجمل وأسعد
حتى لو لم يعاملنا الآخرون بمثل هذا التعامل السامي فإننا حتماً سنجد لهم العذر
فهم لم يعتادوا على ذالك الأسلوب ولن يتفهموه بسرعة فلنكن صبورين في نشر تلك الثقافة السامية بيننا
فقط لأن كل لحظة تذهب من عمرك لا تعود أبدا إليك
فاختر أن تكون سعيداً
مهما واجهتك الصعاب كن محاوراً
ولكن:
تذكر بأن هناك من الناس من لايرضون الله ولارسوله
أولئك ابتعد عنهم
ولاتعتبرهم خسارة فقط لأن من لم يكن وجوده ربحاً
لن يصبح غيابه خسارة
بقلم /مضاوي