ناروتو ازماكي
6-5-2010, 05:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوعي اليوم موضوع مهم و ينتشر في الكثير من المجلس
ألا و هي الغيبة
فقد أصبحت فاكهة كثير من المجالس :غيبة المسلمين و الولوغ في أعراضهم و هو أمر نهى الله عنه و نفر عباده منه و مثّله بصورة كريهة تقزز منها النفوس فقال عز و جل[ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه]
و قد بين معناها النبي صلى الله عليه و سلم بقوله:}أتدرون ما الغيبة؟{قالوا:الله و رسوله اعلم قال}ذكرك أخاك بما يكره{قيل:أفرايت إن كان في أخي ما أقول؟ قال:}إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته و إن لم يكن فيه فقد بهته{
فالغيبة ذكرك للمسلم بما يكره سواء كان في بدنه أو دينه أو دنياه أو نفسه أو أخلاقه أو خلقته و لها صور متعددة منها أن يذكر عيوبه أو يحاكي تصرفا له على سبيل التهكم.
ومن الناس من يتساهلون في أمر الغيبة مع شناعتها و قبحها عند الله و يدل على ذلك قوله صلى الله عليه و سلم:}الربا اثنان و سبعون بابا أدناها مثل إتيان الرجل امه و إن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه{
ويجب على من كان حاضرا في المجلس أن ينهى عن المنكر و يدافع عن أخيه المغتاب وقد رغب في ذلك النبي صلى الله عليه و سلم بقوله}من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة{
و ختاما هذا أخر ما أردنا إملاءه في موضوع اليوم و الحمد لله أولا و أخرا و صلى الله و سلم على عبده و رسوله و خيرته من خلقه محمد و على اله و صحبه
أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
من كتاب محرمات استهان بها الناس
لفضيلة الشيخ: محمد بن صالح المنجد (وفقه الله )
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوعي اليوم موضوع مهم و ينتشر في الكثير من المجلس
ألا و هي الغيبة
فقد أصبحت فاكهة كثير من المجالس :غيبة المسلمين و الولوغ في أعراضهم و هو أمر نهى الله عنه و نفر عباده منه و مثّله بصورة كريهة تقزز منها النفوس فقال عز و جل[ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه]
و قد بين معناها النبي صلى الله عليه و سلم بقوله:}أتدرون ما الغيبة؟{قالوا:الله و رسوله اعلم قال}ذكرك أخاك بما يكره{قيل:أفرايت إن كان في أخي ما أقول؟ قال:}إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته و إن لم يكن فيه فقد بهته{
فالغيبة ذكرك للمسلم بما يكره سواء كان في بدنه أو دينه أو دنياه أو نفسه أو أخلاقه أو خلقته و لها صور متعددة منها أن يذكر عيوبه أو يحاكي تصرفا له على سبيل التهكم.
ومن الناس من يتساهلون في أمر الغيبة مع شناعتها و قبحها عند الله و يدل على ذلك قوله صلى الله عليه و سلم:}الربا اثنان و سبعون بابا أدناها مثل إتيان الرجل امه و إن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه{
ويجب على من كان حاضرا في المجلس أن ينهى عن المنكر و يدافع عن أخيه المغتاب وقد رغب في ذلك النبي صلى الله عليه و سلم بقوله}من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة{
و ختاما هذا أخر ما أردنا إملاءه في موضوع اليوم و الحمد لله أولا و أخرا و صلى الله و سلم على عبده و رسوله و خيرته من خلقه محمد و على اله و صحبه
أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
من كتاب محرمات استهان بها الناس
لفضيلة الشيخ: محمد بن صالح المنجد (وفقه الله )