المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ][الحلقة الثانية ::من برنامج لنرتقي بأنفسنا نحو الثريا][



دمعة الشوق
6-6-2010, 12:42 AM
http://dc189.4shared.com/img/307302673/d697a3b1/__online.png?sizeM=3 (http://dc189.4shared.com/img/307302673/d697a3b1/__online.png?sizeM=7)



http://dc189.4shared.com/img/307302703/98145f41/___online.png?sizeM=3 (http://dc189.4shared.com/img/307302703/98145f41/___online.png?sizeM=7)



http://dc189.4shared.com/img/307302715/686ccb35/__online.png?sizeM=7


قال تعالى ::


{ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ۖ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ
مِنْ نَفْعِهِمَا ۗ وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ } (219) البقرة
{ فَأُولَٰئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا } (99) النساء
{ إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا} (149) النساء
http://dc189.4shared.com/img/307302708/fc686c9/__online.png?sizeM=3 (http://dc189.4shared.com/img/307302708/fc686c9/__online.png?sizeM=7)



من المعروف عن أبو بكر الصديق أنه كان شديد الكرم وكان ينفق على كثير من الصحابة



ومن ضمن هؤلاء كان صحابي اسمه مسطح بن أثاثة وكان له قرابة مع أبي بكر وكان كثير الإنفاق عليه



ثم حدثت حادثة الإفك وهي حادثة طويلة حيث تحدث بعض أهل المدينة عن



عائشة زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم بالسوء وكان من بين الذين تحدثوا هذا



الصحابي مسطح بن أثاثة فجلده النبي صلى الله عليه وسلم وكان من ضمن ثلاثة جلدوا في تلك الحادثة



وطبعا أبو بكر بطبيعته البشرية يعني رجل ينفق عليه ويكرمه ثم يأتي ويتحدث عن ابنته ثم اقسم
ألا ينفق عليه فنزلت أية



عظيمة قال تعالى (( وليعفو وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم )) <<(شكراً للأخ إسلام على التنبيه للخطأ الله لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ..)
فسمعها



أبو بكر وتأثر وانظروا إلى تأثر الصحابة السريع والمباشر بآيات الله تعالى فقال أبو بكر



أي والله إني أحب أن يغفر الله لي فعفا وصفح عن مصطلح وأعاد له النفقة وقال والله لا أنزعها من أبدا



من أعظم قصص العفو التي رأيتها قبل أعوام هي قصة فتاة ظهرت في برنامج أوبرا



حيث أحضرت بنت تشوهت بالكامل بسبب حادث تسبب به أحد الشباب الطائشين عمره 18 سنة
كان سكران فالحادث أدى أنها تشوهت بالكامل فأوبرا أحضر ت أم هذا الولد لتلتقي بهذه الفتاة لأول مرة



أجمل شي أن هذه الفتاة لم تكره هذا الشاب بل سامحته مما غيرت حياته صحيح



هي منظرها كان غير جميل إطلاقا لكنها جميلة من الداخل بعفوها جميلة بروحها ومن أعظم العفو



حين عفا الرسول صلى الله عليه وسلم من مشركي مكة فقال اذهبوا فانتم الطلقاء



العفو عند المقدرة دليل على رقي النفس الإنسانية



فإن أردنا أن يعفو الله عنا وعن خطايانا فلنعفو عن كل من أساء لنا واخطأ في حقنا


http://dc189.4shared.com/img/307303091/1a2bf4c4/___online.png?sizeM=3 (http://dc189.4shared.com/img/307303091/1a2bf4c4/___online.png?sizeM=7)



في يوم من الأيام كان محاضريلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة
لطلابه فرفع كأسا من الماء وسألالمستمعين ما هو
في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟
الإجابات كانت تتراوح بين50جم إلى 500 جم.
فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس!!!
فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكا فيها هذا الكأس
فلو رفعته لمدةدقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة
فسأشعر بألم في يدي ولكن لو حملته لمدة يومفستستدعون سيارة إسعاف
الكأس له نفس الوزن تماما، ولكن كلما طالت مدة حملي لهكلما زاد وزنه.
فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت
الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا
فعله هو أننضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى.
فيجب علينا أن نضع أعبائنا بينالحين والأخر لنتمكن من
إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى. فعندما تعود من
العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت.
(لأنها ستكون بانتظارك غدا وتستطيع حملها)



http://dc189.4shared.com/img/307303102/53227400/__online.png?sizeM=3 (http://dc189.4shared.com/img/307303102/53227400/__online.png?sizeM=7)
مقابلة هذه الحلقة مع أخينا القائد كانت إجابته كما يلي ::



بسم اللـه الرحمن الرحيم .


ما مفهومك عن العفو ؟


حسناً العفو : كلمة لها رونقُها الجميل والجذاب , وما أجمل نغمتها عندَ نُطقها و عندَ سماعها ,


مفهومي عن هذهِ الكلمة هو :


عندما يُخطأ عليكَ أحدُهم وتُسامحه .


عندما تُظلم وتستطيع أن تأخُذ حقك لَكِنكَ تُسامح .


عندما تغضب ولكَ الحق في الغضب ولكِنكَ تُسامح .


كل هذا يُسمى : الـعـفـو .


ومجملاً أقول معناها : أن تُعطي الناس حقوقهم وتطلُب حقك من خالقك .


ولهُ درجات ومراتب تختلف باختلاف المواقف والأشخاص .




ما رأيك بالعفو هل بإمكاننا أن نعفو دائما ؟
العفو شيئٌ طيب , وهو من الصفات الحميدة والحسنة .


إذا كانَ العفو في حقك أنتَ -بمعنى أنكَ أنتَ من سوفَ يعفو - فأقول نعم , لكن - وهذا إستثناء - ربما تُظهر


عدم العفو أحيناً -وهذا في الظاهر فقط - لهدفٍ ما , لكِنكَ في الباطن تكو قد عفوت , وهذا في حق البشر , أما


في حد من حدود اللـه فلا يوجد شيء إسمُهُ العفو أبداً , إنما إنصياع لأوامر الله .



هل هناك فرق بين العفو والمغفرة أو المسامحة ؟
نعم يوجد , فكما ذكرت سابقاً عن :


العفو أن تُسامح هذا الشخص ولا تحمل في قلبك عليه أبداً


أما المغفرة أو المُسامحة : أن تكون صاحب سُلطة ويُخطأ شخصٌ ما وتغفر لهُ خطأه هذا , وربما يكون هناك


شيئ في القلب , هذهِ مغفرة .




موقف أثر في حياتك ولم تستطع العفو عن فاعله بك ؟
بصراحة لا يوجد لدي تِلكَ المواقف , لأنَ عادتي وطبعي وطبيعتي العفو والمسامحه - وأما بنعمةِ ربِكَ فحدث - ,


ولا أحمل في قلبي أبداً - والحمدُ للـه - , لذلك مثل هذهِ المواقف لا أتذكَرُها أبداءً ,


لكن إن قلتي ماهو الموقف الذي تراه أمامك ولا تستطيع العفو عن فاعله - في لحظتها فقط - عندها أقول :


عندما أرى شخصاً قادراً على العفو ولا يعفو !!!


أو شخصاً مُتكبِراً لا يرى أبعدَ من أنفه ><"


هنا في هذهِ اللحظة لا أستطيع العفو , لكن تجِدُني بعدَ فترة قد دعوةٌ لهذا الشخص بالهداية ,


وأزلةُ ذلِكَ الموقف من ذاكرتي .



هل حقا هناك دائما مكان للعفو في هذا العالم أم أنه مجرد كلمة لا تطبق؟
بالطبع يوجد مكان للعفو ولِم لا ؟؟



لو لم يكُن هُناكَ مكاناً للعفو لما وجدناً أحداً من قُريش الأن - أقصد من نسلهم - ,



ولولا العفو لما دخلً الكثير في الإسلام ,



ولولا العفو لما أطقنا العيش مع بعضنا من كثرة الأخطاء ,



إذاً فهي كلمة موجودة ولها تطبيقُها وأثرُها في حياتنا .

دمعة الشوق
10-6-2010, 09:53 AM
http://dc189.4shared.com/img/307303092/8322a57e/___online.png?sizeM=3 (http://dc189.4shared.com/img/307303092/8322a57e/___online.png?sizeM=7)
تابع مقابلة الحلقة .. وكانت مع سحابة وهي كالتالي ::


أسئلة المشاركة في مقابلة الحلقة القادمة ::


ما مفهومك عن العفو ؟
بالنسبة لي هيَ صفة رائعة تجعل صاحبها محبوباً..
ولكن البعض يفهمها على أنها ضعفٌ في الشخصية =/
إن عدم وجودها فينا أمرٌ سيء للغاية فنحنُ نحتاجها على الأقل في التربية =)



ما رأيك بالعفو هل بإمكاننا أن نعفو دائما ؟
كلا..ليسَ دائماً يجب علينا أن نعفو..
ففي بعض المواقف نحتاج أن تؤدب الممخطئ..
فكثرة العفو تجعلنا حقاً ضعيفي الشخصية..
إذن " الوسط " هو الحل =)



هل هناك فرق بين العفو والمغفرة أو المسامحة ؟
همممـ كلا..



موقف أثر في حياتك ولم تستطع العفو عن فاعله بك ؟
موقف لن أنساه مع إداريتنا في الابتدائية >_<
كم أبغضتها بشدة بشدددة icon144
لا أعرف هل أنا عفوت عنها أم لا ^^"
لأن العفو بعد مشكلة كبيرة يأتي بالتدرج..
كما حدث مع صديقتي السابقة..حدث خلاف كبير بيننا أدى لإنهاء الصداقة..
ظلت حالتنا هكذا..حتى المرحلة المتوسطة..انقشع غشاء الكره..
وبقي فقط السلام بيننا =)
أما هذه المعلمة فآخر مرة رأيتها في المتوسطة وعندها لم أتحمل رؤية وجهها..
أعتقد أن هذا دليل على عدم العفو مني لها..
ولكن..بالتفكير بالأمر..العفو أفضل من حمل الحقد..
فالضرر سيعود علي أولاً وأخيراً =(



هل حقا هناك دائما مكان للعفو في هذا العالم أم أنه مجرد كلمة لا تطبق؟
أكيييد هناك مكان للعفو...لا أستطيع تخيل الحياة بلا عفو..
وكما قلت الضرر سيعود على الشخص نفسه إن لم يعفو..
سيكون صدره مليئاً بالحقد والكراهية وستهرب منه الراحة..
~~
سُعدت بالإجابة على أسئلتك, وقبله قراءة موضوعك الأكثر من رائع icon088
واصلي للأمام يا عزيزتي eh_s7 eh_s7

دمعة الشوق
10-6-2010, 09:56 AM
http://dc189.4shared.com/img/307302714/1f6bfba3/__online.png?sizeM=3 (http://dc189.4shared.com/img/307302714/1f6bfba3/__online.png?sizeM=7)



الطفل والمسمار



كانهناك طفل يصعب إرضاؤه, أعطاه والده كيس مليء بالمسامير وقال له : قم بطرق مسماراواحدا في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص في
اليومالأول قام الولد بطرق 37 مسمارا في سور الحديقة , وفي الأسبوع التالي تعلمالولد كيف
يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض.
الولد أكتشفأنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه, أسهل من الطرق على سور الحديقة في
النهاية أتىاليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سور الحديقةعندها ذهب ليخبر
والدهأنه لم يعد بحاجة الى أن يطرق أي مسمارقال له والده: الآن قم بخلع مسماراواحدا عن
كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابكمرت عدة أيام وأخيرا تمكن الولد منإبلاغ والده أنه قد
قام بخلع كل المسامير من السور قام الوالد بأخذ ابنه الى السوروقال له ::بني قد أحسنت التصرف,
ولكن انظر الى هذه الثقوب التي تركتها في السورلن تعود أبدا كما كانت)
عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرجمنك بعض الكلمات السيئة, فأنت
تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراهالهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له
لأن الجرح لا زال موجوداجرح اللسانأقوى من جرح الأبدان.
لكن عندما نعفو فإن تلك الجروح تمحوها تماماً وهنا يكمن أجل معاني العفو ..

دمعة الشوق
10-6-2010, 10:00 AM
http://store1.up-00.com/Jun10/X7397205.png



ذكر الشيح محمد العريفي في كتابه : لا تبك على اللبن المسكوب ..



بعض الناس يعتبر طبعه الذي نشأ عليه .. وعرفه الناس به .. وتكونت في أذهانهم الصورة الذهنية



عنه على أساسه .. يعتبره شيئاً لازماً له لا يمكن تغييره .. فيستسلم له ويقنع ..



كما يستسلم لشكل جسمه أو لون بشرته .. إذ لا يمكنه تغيير ذلك ..



مع أن الذكي يرى أن تغيير الطباع لعله أسهل من تغيير الملابس !!



فطباعنا ليست كاللبن المسكوب الذي لا يمكن تداركه أو جمعه .. بل هي بين أيدينا ..



بل نستطيع بأساليب معينة أن نغير طباع الناس .. بل عقولهم – ربما - !!




بعض الناس يقول لا يمكنني أن أسامح أحد على خطأ اقترفه في حقي حتى يعتذر



أو بالأصح (ما بنزل مستواي )



أنا لا أعتذر هذا خطأ يجب أن نغير طباعنا الخاطئة وإلا لن نتغير سنبقى



كما نحن في مكاننا أحياناً يغسل الإنسان



كأساً لها رائحة كريهة مثلاً ، أو بقايا طعام ، أو بقايا شراب ،



فإن غسلها بشكلٍ جيد وبعد أن غسلها ملأها شراباً طيب



اً فهذا من معاني العفو ؟؟..

دمعة الشوق
10-6-2010, 10:10 AM
http://dc189.4shared.com/img/307302711/6f010f2c/__online.png?sizeM=3 (http://dc189.4shared.com/img/307302711/6f010f2c/__online.png?sizeM=7)



المغفرة .. ذنبٌ وقعت فيه لكن ربُّنا سبحانه وتعالى لم يُعاقبك عليه لأنَّه غفور، أما العفو ..



أبلغ من الغفور ، فهذا الذنب لعلَّه يؤلِمك ، لعلَّك إذا تذكَّرته تستحي من الله ، لعلَّه يُقلقك ..



العفوُّ محا هذا الذنب كُليّةً من صفحة نفسك . فلو أنّ صحيفة مليئة بالذنوب



وكلّ ذنب له عِقاب ،



نكتب في أسفلها : صاحب هذه الذنوب لا يُعاقب .. ونوقع في أسفلها ،



فمن بعد إما أن نأخذ هذه الصحيفة ونمزِّقها ونُلغي وجودها ، هذا عفو ،



فالمغفرة ألا تعاقب على ذنب ، أما العفو أن يُمحى هذا الذنب من صفحة نفسك ومن ذاكرتك ،



فسيِّدنا يوسف عندما التقى بإخوته الذين كادوا له حينما كان صغيراً ،



وألقوه في غيابة الجبّ وأرادوا له أن يموت ، فعندما التقى بهم ماذا قال ؟




قول يوسف عليه السلام لإخوته :



قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ۖ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (92)






هذه مغفرة .. لكن عندما قال الله عز وجل :



وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا ۖ وَقَالَ يَا أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا



رَبِّي حَقًّا ۖ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ



بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (100)





" وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنْ السِّجْنِ " ولم يقل من الجبِّ ،
الآن هل غفر لهم أم عفا ؟



لقد عفا .. لأنَّه ما أراد أن يُذكِّرهم بعمله ، فقد تجاهل عملهم كليّةً ،



لو ذكَّرهم بعمله ولم يُعاقبهم لكان غفوراً ، لكنه لم يذكِّرهم بعملهم إطلاقاً ،



وهذا من فضل الله عزَّ وجلَّ هو عفوٌ وغفور .



إذا كان رب السماوات الله جل جلاله يعفو عن ذنوبنا ويمحوها فقط بتوبتنا



ورجوعنا إليه جميع خطايانا يعفو الله عنها أي تصبح لا وجود لها



فلماذا لا نعفو نحن ونصفح عن من أساء لنا ؟؟

دمعة الشوق
10-6-2010, 10:13 AM
http://dc189.4shared.com/img/307303105/cd46e1a3/__online.png?sizeM=3 (http://dc189.4shared.com/img/307303105/cd46e1a3/__online.png?sizeM=7)


همسات :



أطفأ نار الحقد من صدرك بعفو عام عن كل من أساء إليك



كن مسامحاً وسامح بلا حدود



يجب أن تكون عندنا مقبرة جاهزة لندفن فيها أخطاء الأصدقاء



الناجح لا يتردد في قول أنا آسف عند الخطأ



اعترف بالخطأ إذا أخطأت وتقبل أخطاء الآخرين



عندما تغير تفكيركفأنت تغير عالمك بأكمله



كن كما تريد أن تكون لا كما يراد لك أن تكون



كن طاقة إيجابية مؤثرة



إذا استمر فعلك بنفس الطريقة فستجني دائماً نفس النتائج



حبَّ لأخيك ما تحب لنفسك

دمعة الشوق
10-6-2010, 10:17 AM
http://dc189.4shared.com/img/307303104/ba41d135/__online.png?sizeM=3 (http://dc189.4shared.com/img/307303104/ba41d135/__online.png?sizeM=7)

::
الحلقة كاملة في وورد
باوربوينت للعرض الحلقة لمن يحب أن يلقيها
قلاش ترحيبي
فلاش تبسم للتهاية
جميع الفواصل ^^
الملف على الميديا فاير >> هنا (http://www.mediafire.com/?ynoymdmytzu)
أتمنى أن تستخدموا في نشر الخير ونفع الآخرين
لكم كامل الحرية في نشرها أو الإقتباس منها لكن مع ذكر المصدر





فعن الصديقة بنت الصديق حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها قالت
للنبى صلى الله عليه وسلم هل أتى عليك يوم أشد من يوم أحد؟ قال :
لقد لقيت من قومك ، وكان أشد ما لقيته منهم يوم العقبة ، إذ عرضت نفسى على ابن عبد ياليل بن عبدكلال فلم يجبنى إلى ما أردت ، فانطلقت وأنا مهموم على وجهى ،فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب فرفعت رأسى فإذا أنا بسحابة قد أظلتنى فنظرت فإذا فيها جبريل عليه السلام فنادانى فقال إن الله تعالى قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شيئت فيهم فنادانى ملك الجبال فسلم على ثم قال : يامحمد إن الله قد سمع قول قومك لك ،وأنا ملك الجبال وقد بعثنى ربى إليك لتامرنى بأمرك فما شئت ؟ إن شئت أطبقت عليهم الأخشبين ، فقال النبى صلى الله عليه وسلم :
" بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا "
فهل بعد هذا العفو من نبينا الكريم لا نتخذ العفو مبدأ فى حياتنا
وليس العفو ضعفاً بل قوة لأنه" ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب " كما قال رسول الله









العفو عن الناس أمر في غاية الأهمية ...
لأنه السبب الذي يؤخر أو يعجل المؤمنين لدخول الجنة بعد عبورهم الصراط ...
فبعد عبور الصراط توجد القنطرة ...

روى البخاري عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخلص المؤمنون من النار، فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقتضي لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا"
فيحبس أهل الجنة بعدما يجوزون الصراط حتى يؤخذ لبعضهم من بعض ظلاماتهم في الدنيا ويدخلون الجنة وليس في قلوب بعضهم على بعض غل. قال الله تعالى:{ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سررٍ متقابلين} (سورة الحجر/47)
ـ عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها، فإنه ليس ثم دينار ولا درهم، ومن قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه" رواه البخاري
أخرج الحاكم وأحمد من حديث جابر بن عبد الله بن أنيس رفعه "لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده مظلمة حتى أقصه منه، حتى اللطمة، قلنا يا رسول الله كيف وإنما نحشر حفاة عراة؟ قال بالسيئات والحسنات" فتح الباري جـ1/397

ونستطيع أن نعبر هذه القنطرة بخطوتين : خطوة عن نفسك ، وخطوة عن الناس .
لذلك أرى في هذا الموضوع زاوية أخرى ...

إذا قمنا بتطبيق علاقة السبب و النتيجة ...
نستطيع العفو عن الناس بسهولة...
فالأسباب التي تجعلنا نصل إلى نتيجة العفو :
1- تذكر الأجر العظيم من الله ( و الله يحب المحسنين)
2- التماس العذر و إحسان الظن
3- تذكر الموت و أن هذه الحياة لا تستحق
4- تذكر حسنات و فضائل هذا الشخص
5- الاقتداء بالرسول صلى الله عليه و سلم و صحابته و غيرهم
6- تذكر القنطرة و تعجيل الدخول للجنة
7- اعتذار هذا الشخص
ربما هناك اسباب أخرى و لكن هذا ما يحضرني
بذلك نصل لنتيجة العفو عن الناس ... و تصبح المسألة في أيدينا ...
و هذا المقصود بخطوة عن نفسك ...

أما ما أقصده عن الزاوية الأخرى ... هي مسألة العفو عن النفس ...
بتطبيق علاقة السبب و النتيجة ...
أسباب العفو عن النفس :
1- الاستغفار و التوبة و الدعاء
2- الإعتذار
3- محاولة تكفير الذنب
و لكن لن نصل إلى نتيجة العفو عن النفس إلا بقبول الطرف الآخر الإعتذار ...
و حصول العفو أو المغفرة منه ...
و هذا المقصود بخطوة عن الناس ...

لذلك أمر العفو عن الناس بات و الحمدلله و فضله أمراً إفتراضياً ...
أما العفو عن النفس هو الصعب ...
و لذلك استغل هذه الفرصة و اعتذر إن أخطأت في حق أي شخص هنا أو سببت له ألماً أو جرحاً ...
و كلي أمل بعفوه و مغفرته ...
و هذا الإعتذار سواءاً لخطأ سابق أو لاحق ...
لأن الخطأ وارد فليس هناك من هو معصوم منّا من الخطأ ... و لكن حقاً إن أخطات فليس تعمداً ...




--------------




ردود رائعة ومهمة جزاكم الله الجنة ..

دمعة الشوق
10-6-2010, 12:11 PM
http://dc189.4shared.com/img/307303087/ea5360b0/__online.png?sizeM=3


أولاً ::
أشكر القائد على إجابته الرائعة
جزاكم الله خيراً ورفع درجتكم ووفقكم لمى يحب ويرضى
سحابة على إجابتها للأسئلة كان إجابتها جميلة ولطيفة
جزاكِ الله خيراً وجعلها في موازين حسناتك وحفظكِ من كل سوء
ثانياً ::
أشكر ليان على تصميم الفواصل قمة في الروعة والإبداع جزاكِ الله خيراً ووفقك وأثابك الجنة
أشكر لؤلؤة على تصميم البنر الرائع جزاكِ الله خيراً حبيبتي رائع كروعتك
ثالثاً ::
أشكر زان ميا وكل من ساعدني على إتمام هذه الحلقة
أشكرك من أعماق قلبي زان لقد أتعبتك معي جعل الله ما قمتي به في موازين حسناتك ورفع بها درجتك في الجنة


حفظكِ المولى

دمعة الشوق
10-6-2010, 12:20 PM
http://dc189.4shared.com/img/307302716/f1659a8f/__online.png?sizeM=3


لقد جاوب على سؤال التفكير سحابة و كانت إجابتها كما يلي :


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


سؤال التفكر ::
لماذا خلق الله تجاعيد وخطوط على الجلد في جميع أنحاء الجسم ؟؟
هممممـ..ما أعرفه سبب وجود التجاعيد في اليد..والسبب هوَ:
لسهولة الإمساك بالأشياء..لأنه إن كانت أيدينا ملساء ستنزلق
أو لا نستطيع إحكام قبضتنا على الأشياء التي نُمسكها..
لحظة ..<<< بدأت تتأمل في يدها..
لو لم توجد التجعايد كيفَ لنا أن نبسط ونقبض أيدينا وأن نتحرك عموماً ؟؟
أتمنى أن تكون الإجابة صحيحة ^^



إجابة رائعة بارك الله فيكي

وكان السؤال ::
لماذا خلق الله لنا تجاعيد وخطوط في جميع أنحاء جلد الجسم ؟؟


الإجابة ::
لمرونة الحركة ولزيادة مساحة السطح فإذا أمسكنا بقطعة من الجلد
وفردناها فمساحتها أضعاف من المساحة التي نراها

أسئلة الحلقة القادمة :
سؤال التفكير :
لماذا خل الله لنا العين في أعلى الرأس لماذا لم تخلق على اليدين أو الرجلين أو الأكتاف مثلاً ؟؟

أسئلة المقابلة :
هل وضعت لك هدفاً تسعى لتحقيقه ؟
ماهي برأيك شروط وضع الهدف ؟
ماذا تعني حياتنا بدون هدف ؟
هل الذين حولنا يغيروا من طريقنا لوضع أهدافنا ؟
هو إذا وضعنا هدفاً سننجح في حياتنا ؟
ماذا حققت وفعلت إلى الآن لتصل إلى هدفك ؟
أرجو إرسال الأجوبة في رسالة خاصة
لا تنسوا مسابقة السبعة الذين يردوا على أربع حلقات متتالية يتم تكريمهم حسب أولوية الرد في الحلقة الرابعة
أعتذر على تأخير نزول الحلقة للأسف يبدو ان المشرفين كانوا مشغولين لقد تم تنزيلها يوم السبت
وسيتم تأخير الحلقة الثالثة لما بعد فترة الإختبارات بإذن الله
آخر موعد لتسليم الإجابات بعد أسبوعين من اليوم الجمعة
ونأسف على عدم تنفيذ طلب القائد بوضع ماذا إستفدنا في نهاية الحلقة
لأنه سيتم ذلك في آخر حلقات البرنامج ووضعنا بلاً عنها فقرة همسات ..



وشكراً

بنر الحلقة لمن أراد وضعه في توقيعه فجزاه الله ::
http://img189.imageshack.us/img189/6628/98944155.gif (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?p=2523271#post2523271)


http://dc189.4shared.com/img/307302705/7177fa74/__online.png?sizeM=3

Smow
10-6-2010, 01:36 PM
يا مال العافية
برنامج قمة في الروعه وفي حثيثاته رسائل وفوائد
دمت مبدعه وكل من عمل معج في انجاحه لا حرمكم ربي اجره

جنى الريحان
10-6-2010, 02:24 PM
رائعة هذه الحلقة

شملت جوانب كثيرة في حياتنا وكم أعجبتني قصة الكأس والفتى صاحب المسامير
فعلا حمل الهموم و الجراح يهلك النفس عدا أن العفو ونسيانها يريحها.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وما زاد الله عبدا بعفوا إلا عزا ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله " رواه مسلم

وقال الشافعي رحمه الله :
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم *** إن الجواب لباب الشر مفتاح
فالعفو عن جاهل أو أحمق أدب *** نعم وفيه لصون العرض إصلاح
إن الأسود لتخشى وهي صامته *** والكلب يحثى ويرمى وهو نباح

لكِ الشكر والامتنان على هذه الحلقة المميزة
تحياتي لكِ

Hope Tear
10-6-2010, 02:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتت الحلقة الثانية أخيراً
فلنخض عباب البحر في رحابها معاً



قصة أبو بكر ومصطح :
ياااااااااااه يا لهذا التأثر السريع
اللهم اجعلنا مثلهم يا رب
أخلاق عالية في التعامل مع الآخرين
رغم الإساءة العظيمة
فعلاً هم قدوة لمن تفكر في سيرهم العظيمة


الفتاة في برنامج أوبرا :
عظيمة هي في تصرفها
لقد غيرت من حياته بمجرد عفوها عنه
يا الله يا الله يا لهذه المشاعر النبيلة
نحن حقاً نريد هكذا


موقف الرسول صلى الله عليه وسلم العظيم :
إنه لأعظم موقف يشهد فيه التاريخ على عظمة هذا الإنسان العظيم
موقف لو غمر الكون ما ملأه
عفو تاااااااااااااااام عن كلِّ من أساء إليه وإلى صحابته
لأنه ما كان لينتصر لنفسه إلا إذا انتهكت حرمات الله
""اذهبوا فأنتم الطلقاء""
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا لها من كلمة تهتز لها
أرجاء المعمورة بأكملها
فداك روحي ونفسي ومالي وأهلي يا حبيبي يا رسول الله


قصة مدة حمل الكأس :
يا لروعته وجماله وقوة تأثيرها
رائعة رائعة رائعة هي بمحتواها
فعلاً الحياة مدرسة نتعلم منها الكثير والكثير
وهذا المحاضر قد علمته الحياة دروساً عظيمة
حقاً لمذا ننهك أنفسنا ونتعبها بحمل مشاكل الحياة عليها
قد ترى أناساً وكأن هموم الكرة الأرضية كلها يحملونا فوق رؤوسهم
لماذا ؟!!
الحياة لا تستحق أن نهتم بهمومها
تسطيع حقاً أن نريح أنفسنا قليلاً
ونترك الأشغال للحظات
نستنشق فيها عبير الحياة
المليئ بالأمل وروح الحرية والعفو المطلق
إذا حدث موقف مؤلم لا بأس بالتفكير به قليلاً لحله
لكن أن أجعل له جُلَّ وقتي للتفكير به
هذا جنون ..
لكم هيَ جمية هذه الحياة إذا ملأناها بعفونا


مقابلة القائد :
أحييك من أعماق قلبي على هذه الإجابة الفريدة
اختصرت العفو في بضع كلمات
أنارت قلبي
لأمحو كل ما بداخله
كانت إجابة رائعة وجميلة
جزاك الله خيراً وأثابك الجنة
وزادك من فضله
على أخلاقك العالية
ونفسك المترفعة عن الدنايا


مقابلة سحابة :
كلمات جميلة حقاً
وإجابات أجمل وأروع
لكن كما قلتي لماذا أحمل عليها في نفسي
الضرر سيعود أولاً وآخراً علي وحدي
جزاك الله كل خير وأثابك الجنة
على مبادرتك الطيبة


قصة الطفل وأثر المسامير على السور :
قصة رائعة تحتوي معاني جميلة بين طياتها
استطاع الوالد أن يعل ابنه العفو بأسلوب جميل
لنستطيع هكذا أن نتعلم الأساليب المتنوعة في التربية
لكن فعلاً ليس المهم كم مرة قلت فيها :آسف
الأهم هو ماذا فعلت لتبرهن على أسفك
لأن الأثر يبقى وبإمكاننا إزالته بالمبادرة


لا تبكِ على اللبن المسكوب :
إن الطباع ليس كالجبل الذي لا نستطيع تحريكه من مكانه
بل هي من الأمور التي نعايشها في حياتنا اليومية
فتغييرها أمر مرهون بنا
المرونة في شخصيتنا والتعامل السلس مع الأمور
يعيننا على لمبادرة بالتطبيق المباشر
فعلاً تغيير الطباع أسهل من تغيير الملابس
قد جرَّبت هذا الشعور !!


العفو والمغفرة :
ليس لدي ما أعلق عليه في هذه الفقرة
لأنها شملت كل ما أريد قوله
فالفرق واضح كوضوح الشمس في منتصف النهار
المغفرة : محو الذنب مع ترك أثر له بحيث لو رأيت صاحب الخطأ قد أنفر منه قليلاً
لكن ,,
العفو : محو الذنب من صفحة النفس كلياً بحي لا يترك أثر أي إذا قابلت صاحب الخطأ تبتسم في وجهه وتسلم عليه وكأن شيئاً لم يحدث


هذه الهمسة :
يجب أن تكون عندنا مقبرة جاهزة لندفن فيها أخطاء الأصدقاء
يومياً أحملها معي إلى المدرسة
لدرجة أن كل من حولي يستغربني في تعاملي معهم


وهذه الهمسة :
اعترف بالخطأ إذا أخطأت وتقبل أخطاء الآخرين
هي ما نحتاجه حتى نستطيع العفو
إذا نحن لم نبادر فمن سيبادر
ولنتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
"خيركم من بدأ بالسلام"


وهذه الهمسة :
كن طاقة إيجابية مؤثرة
فيها نستطيع أن لا نكتفي بحصر العفو لدينا
لا بل نجعله يحيط بمو هم حولنا
ونجعلهم يتطبعون بهذه الصفة الجليلة


هذه الهمسة :
حبَّ لأخيك ما تحب لنفسك
هي أساس التعامل في منهجنا الحياتي
لأنها قاعدة عظيمة في المعايشة مع الغير
ومن يُطبِّقها
يكون قد حاز على أعظم الصفات مع عظيم الأجر



يبدو بأنني قد فصفصت عظام الموضوع عظماً عظماً
حان لرحلتنا بالإرساء على بر الأمان
دمعة حبيبتي مجهود عظيم وجبار
جعل الله ما تقدميه في سبيل الدعوة إليه في ميزان حسناتك
ووفقك لما يحب ويرضى من الأعمال الصالحة
وأثابك الجنة وجمعنا بك هناك في الفردوس مع الحبيب صلى الله عليه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دمعة الشوق
10-6-2010, 11:23 PM
يا مال العافية
برنامج قمة في الروعه وفي حثيثاته رسائل وفوائد
دمت مبدعه وكل من عمل معج في انجاحه لا حرمكم ربي اجره


زاد روعة بردك غاليتي
لا حرمنا الله عطر ردك ومرورك
آمين
جزاك اله خيراً وأسعدك عزيزتي
حفظك المولى

سبحان الله ..




رائعة هذه الحلقة


شملت جوانب كثيرة في حياتنا وكم أعجبتني قصة الكأس والفتى صاحب المسامير
فعلا حمل الهموم و الجراح يهلك النفس عدا أن العفو ونسيانها يريحها.


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وما زاد الله عبدا بعفوا إلا عزا ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله " رواه مسلم


وقال الشافعي رحمه الله :
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم *** إن الجواب لباب الشر مفتاح
فالعفو عن جاهل أو أحمق أدب *** نعم وفيه لصون العرض إصلاح
إن الأسود لتخشى وهي صامته *** والكلب يحثى ويرمى وهو نباح


لكِ الشكر والامتنان على هذه الحلقة المميزة

تحياتي لكِ



إضافات رائعة جداً جزاك الله خيراً وجعلها في ميازين حسناتك ..
اللهم إعفو عنا و إغفر ذنوبنا وتوج أعملنا بالقبول
أنارت حروفك صدري لا حرمنا الله منها

أسعدك الله في الدارين ووفقك لطاعته
في حفظ الله ورعايته

سبحان الله ..

mohbaboo
11-6-2010, 09:54 AM
وعليكم السلام

ماشاء الله حلقة رائعة وقمة الفائدة تكتسب منها
جزاكِ الله كل خير على تعبك على اخراج الحلقة بهذا الشكل

بالتوفيق في القادم من الأعمال

في أمان الله

عاشقة المعرفة
11-6-2010, 02:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حلقة رائعة نثرت حروفها هنا
شممت عبيرها من بعيد

أبو بكر الصديق
رضي الله عنه ...
.مع طول المدة الزمنية بيننا وبينهم الى اننا لا نزال نتعلم الكثير والكثيير منهم .....
ادامك الله .............

قصة فتاة ظهرت في برنامج أوبرا

اه ياالاهي مع فاجعتها هذه وعفت
ما اجمله من عفو . ولا اروعه من عمل
لو تقلدنا بالعفو الم نكن لننهي الكثيير من مشاكل عالمنا

(لأنها ستكون بانتظارك غدا وتستطيع حملها)
ما اجملها من قصة ولا اروعها من معاني تملكها
ياليت اساتذتنا يعلموننا بنفس الطريقة ........
الحمد لله انا ممن لا يهتم بالمشاكل
واذا واجهتني احلها بسرعة واساعد غيري في حل مشاكلهم
ابعد الله عنا المشاكل اجمعين

أخينا القائد
شكرااا لك اخي ولشرحك الرقيق لهذه الكلمة
جزاكم الله جنات النعيم

هل هناك فرق بين العفو والمغفرة أو المسامحة ؟
العفو : ان نغفر الذنب كانه لم يوجد فتعود الصفحة بيضاء لا تشوبها شائبة ولها الكثير من الاثار الجليلة التي لا نستطيع نكرانها

اما المغفرة : فهي تلك المسامحة التي تترك الصفحة ملطخة ومع مرور الزمن يزداد تلطخها شيئا فشيئا حتى تصبح شيئا لا يطاق البتة ....
تكملة لتعاريفكم ^ ^

سحابة : نثرت لؤلؤا هنا
وكما قلتي عدم العفو لا يزد من شيء الا بسيء على صاحبه
حاولي ان تعفي عنها وكوني افضل ممن اذاكي


فلا فائدة ترجى الان سوى عفو منك واجر من الله
باذنه سبحانه


الطفل والمسمار
اعجبتني كثيييرا
ساجربها مع اخي فهو عصبي جدااا

لا تبك على اللبن المسكوب .........

فلا فائدة من ذالك وكما قلتم تغييرنا لملابسنا اسهل بكثيـــــــر
ولنكن كالزواحف ونخلع عنا ثوب الحقد والغل
لانه لا يجلب لنا سوى المصائب والمكاره التي نحن بغنى عنها


......................................





يجب أن تكون عندنا مقبرة جاهزة لندفن فيها أخطاء الأصدقاء

لطالما استغربت صديقاتي مني وقالو اني غريبة
ااكون غريبة لاني اعفو ولا احمل حقدا على احد ...لم يعملو ا الامر الجليل الذي لا يغتفر

جميعها تفاهات اطفال

فلا شيء جلل
ولكن لن اعفو ولم اعفو على من انتهك ارضي ووطني وقتل ذاك واسر ذاك

فذلك عندي لا يغتفر ...... واعتذر بهذا لا اعفو


..............................................



شكرااا لك على الموضوع الرائع
ازال عني الكثيير ............

دمت للدين ذخرا ولنفوسنا رحمة

اثابك الله جنة عرضها السماوات والارض


في امان الله ورعايته

لوسيان
11-6-2010, 03:29 PM
لا اعلم لماذا يظن الناس ان من يعفو هو ضعف منه ولكن في الحقيقه هو عكس ذلك تماما فهو سمو اخلاقي واقتداء برسول الامه صلوات الله وسلامه عليه

اشكرك جزيل الشكر واسال الله لك الجنه ولوالديك وللمسلمين جميعا

معتزة بديني
11-6-2010, 06:09 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيرا أختى الفاضلة دمعة على هذه الحلقة الرائعة
وجعل الله عملك فى ميزان حسناتك
وأنا لا أجد أجمل ولا أفضل من العفو فى حياتنا ،فبدون العفو تكن الحياة قاسية
ويصبح القلب أسود من الليل البهيم ، ولنا فى رسول الله أسوة حسنة وهو قدوتنا
فعن الصديقة بنت الصديق حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها قالت
للنبى صلى الله عليه وسلم هل أتى عليك يوم أشد من يوم أحد؟ قال :
لقد لقيت من قومك ، وكان أشد ما لقيته منهم يوم العقبة ، إذ عرضت نفسى على ابن عبد ياليل بن عبدكلال فلم يجبنى إلى ما أردت ، فانطلقت وأنا مهموم على وجهى ،فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب فرفعت رأسى فإذا أنا بسحابة قد أظلتنى فنظرت فإذا فيها جبريل عليه السلام فنادانى فقال إن الله تعالى قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شيئت فيهم فنادانى ملك الجبال فسلم على ثم قال : يامحمد إن الله قد سمع قول قومك لك ،وأنا ملك الجبال وقد بعثنى ربى إليك لتامرنى بأمرك فما شئت ؟ إن شئت أطبقت عليهم الأخشبين ، فقال النبى صلى الله عليه وسلم :
" بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا "
فهل بعد هذا العفو من نبينا الكريم لا نتخذ العفو مبدأ فى حياتنا
وليس العفو ضعفاً بل قوة لأنه" ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب " كما قال رسول الله
وبالطبع فقصة أبوبكر رضى الله عنه مع مسطح عظيمة جدا وتحمل درساً لكل من فضل الأخرة على الدنيا .
ولقد عجبتنى جدا قصة الطفل والمسمار
وأحيى أخى القائد على إجابته الرائعة وخاصة
أن العفو يكون فى كل شىء إلا ما يمس الدين فليس ينفع فيه عفو ولا لين
وأحيى أختى سحابه على ردودها الرائعة
واقول لكم جميعا جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم
وجعله فى موازين أعمالكم ، وأعتذر على الإطالة
ودمتم جميعا فى حفظ الله ورعايته

Emi
11-6-2010, 10:57 PM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ...


حلقة رائعه و مؤثره كسابقتها .. جزاك الله خير الجزاء ...
انتقاء رائع للقصص و المواضيع .. بارك الله فيك ...
و ردود إخوتي الأعضاء رائعة سواءاً من هم ضمن الحلقة أو خارجها ... جزاكم الله خير و بارك الله فيكم ...

-----------------



العفو عن الناس أمر في غاية الأهمية ...
لأنه السبب الذي يؤخر أو يعجل المؤمنين لدخول الجنة بعد عبورهم الصراط ...
فبعد عبور الصراط توجد القنطرة ...

روى البخاري عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخلص المؤمنون من النار، فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقتضي لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا"
فيحبس أهل الجنة بعدما يجوزون الصراط حتى يؤخذ لبعضهم من بعض ظلاماتهم في الدنيا ويدخلون الجنة وليس في قلوب بعضهم على بعض غل. قال الله تعالى:{ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سررٍ متقابلين} (سورة الحجر/47)
ـ عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها، فإنه ليس ثم دينار ولا درهم، ومن قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه" رواه البخاري
أخرج الحاكم وأحمد من حديث جابر بن عبد الله بن أنيس رفعه "لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده مظلمة حتى أقصه منه، حتى اللطمة، قلنا يا رسول الله كيف وإنما نحشر حفاة عراة؟ قال بالسيئات والحسنات" فتح الباري جـ1/397

ونستطيع أن نعبر هذه القنطرة بخطوتين : خطوة عن نفسك ، وخطوة عن الناس .
لذلك أرى في هذا الموضوع زاوية أخرى ...

إذا قمنا بتطبيق علاقة السبب و النتيجة ...
نستطيع العفو عن الناس بسهولة...
فالأسباب التي تجعلنا نصل إلى نتيجة العفو :
1- تذكر الأجر العظيم من الله ( و الله يحب المحسنين)
2- التماس العذر و إحسان الظن
3- تذكر الموت و أن هذه الحياة لا تستحق
4- تذكر حسنات و فضائل هذا الشخص
5- الاقتداء بالرسول صلى الله عليه و سلم و صحابته و غيرهم
6- تذكر القنطرة و تعجيل الدخول للجنة
7- اعتذار هذا الشخص
ربما هناك اسباب أخرى و لكن هذا ما يحضرني
بذلك نصل لنتيجة العفو عن الناس ... و تصبح المسألة في أيدينا ...
و هذا المقصود بخطوة عن نفسك ...

أما ما أقصده عن الزاوية الأخرى ... هي مسألة العفو عن النفس ...
بتطبيق علاقة السبب و النتيجة ...
أسباب العفو عن النفس :
1- الاستغفار و التوبة و الدعاء
2- الإعتذار
3- محاولة تكفير الذنب
و لكن لن نصل إلى نتيجة العفو عن النفس إلا بقبول الطرف الآخر الإعتذار ...
و حصول العفو أو المغفرة منه ...
و هذا المقصود بخطوة عن الناس ...

لذلك أمر العفو عن الناس بات و الحمدلله و فضله أمراً إفتراضياً ...
أما العفو عن النفس هو الصعب ...
و لذلك استغل هذه الفرصة و اعتذر إن أخطأت في حق أي شخص هنا أو سببت له ألماً أو جرحاً ...
و كلي أمل بعفوه و مغفرته ...
و هذا الإعتذار سواءاً لخطأ سابق أو لاحق ...
لأن الخطأ وارد فليس هناك من هو معصوم منّا من الخطأ ... و لكن حقاً إن أخطات فليس تعمداً ...

أشكرك أختي العزيزة على كل ما قدمتيه و أشكر كل من أعانك أو كان ضمن الحلقة ... وفقكم الله لكل ما يحبه و يرضاه ...
أعاننا الله على عبور الصراط و عجل لنا دخول الجنة و جمعنا في الفردوس الأعلى في الجنة ...
و عذراً على طول الرد >> أصبح موضوع و ليس رد ..
إن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان ...
غفر الله لي و لكم ...



--------------

مهما حاول الإنسان الوصل للكمال فلن يستطيع لأن الكمال لله وحده ...
و لكن يستطيع أن يحاول الوصول لدرجات المثالية ...

ustafa\/\/
12-6-2010, 02:10 AM
شكرا على الموضوع المفيد والجميل والرائع ..... ماشاء الله
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
بوركتي على هذا الجهد

دمعة الشوق
12-6-2010, 09:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتت الحلقة الثانية أخيراً
فلنخض عباب البحر في رحابها معاً
قصة أبو بكر ومصطح :
ياااااااااااه يا لهذا التأثر السريع
اللهم اجعلنا مثلهم يا رب
أخلاق عالية في التعامل مع الآخرين
رغم الإساءة العظيمة
فعلاً هم قدوة لمن تفكر في سيرهم العظيمة




وعليكم السلام والرحمة وبركاته


أهلاً بك ^^
فعلاً ..
اللهم إجمعنا بهم في الجنة وإجعل أخلاقنا مثلهم




الفتاة في برنامج أوبرا :
عظيمة هي في تصرفها
لقد غيرت من حياته بمجرد عفوها عنه
يا الله يا الله يا لهذه المشاعر النبيلة
نحن حقاً نريد هكذا


موقف الرسول صلى الله عليه وسلم العظيم :
إنه لأعظم موقف يشهد فيه التاريخ على عظمة هذا الإنسان العظيم
موقف لو غمر الكون ما ملأه
عفو تاااااااااااااااام عن كلِّ من أساء إليه وإلى صحابته
لأنه ما كان لينتصر لنفسه إلا إذا انتهكت حرمات الله
""اذهبوا فأنتم الطلقاء""
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا لها من كلمة تهتز لها
أرجاء المعمورة بأكملها
فداك روحي ونفسي ومالي وأهلي يا حبيبي يا رسول الله

فعلاً عظيمة وأيضاً هي غير مسلمة فنحن أحق بأن نعفو منها ..

الله أكبر ما أجل وأعظم مواقفه صلى الله عليه وسلم اللهم إجمعنا به في الفردوس الأعلى ..


قصة مدة حمل الكأس :
يا لروعته وجماله وقوة تأثيرها
رائعة رائعة رائعة هي بمحتواها
فعلاً الحياة مدرسة نتعلم منها الكثير والكثير
وهذا المحاضر قد علمته الحياة دروساً عظيمة
حقاً لمذا ننهك أنفسنا ونتعبها بحمل مشاكل الحياة عليها
قد ترى أناساً وكأن هموم الكرة الأرضية كلها يحملونا فوق رؤوسهم
لماذا ؟!!
الحياة لا تستحق أن نهتم بهمومها
تسطيع حقاً أن نريح أنفسنا قليلاً
ونترك الأشغال للحظات
نستنشق فيها عبير الحياة
المليئ بالأمل وروح الحرية والعفو المطلق
إذا حدث موقف مؤلم لا بأس بالتفكير به قليلاً لحله
لكن أن أجعل له جُلَّ وقتي للتفكير به
هذا جنون ..
لكم هيَ جمية هذه الحياة إذا ملأناها بعفونا
نعم وخصوصاً إذا كل يوم عندما نضع رأسنا هلى الوسادة نعفو عن
كل صغيرة وكبيرة إرتكبت بحقنا عندها لن نسطيع وصف الراحة التي نعيشها




مقابلة القائد :
أحييك من أعماق قلبي على هذه الإجابة الفريدة
اختصرت العفو في بضع كلمات
أنارت قلبي
لأمحو كل ما بداخله
كانت إجابة رائعة وجميلة
جزاك الله خيراً وأثابك الجنة
وزادك من فضله
على أخلاقك العالية
ونفسك المترفعة عن الدنايا

مقابلة سحابة :
كلمات جميلة حقاً
وإجابات أجمل وأروع
لكن كما قلتي لماذا أحمل عليها في نفسي
الضرر سيعود أولاً وآخراً علي وحدي
جزاك الله كل خير وأثابك الجنة
على مبادرتك الطيبة


بانتظار القائد وسحابة للإجابة ^^



قصة الطفل وأثر المسامير على السور :
قصة رائعة تحتوي معاني جميلة بين طياتها
استطاع الوالد أن يعلم ابنه العفو بأسلوب جميل
لنستطيع هكذا أن نتعلم الأساليب المتنوعة في التربية
لكن فعلاً ليس المهم كم مرة قلت فيها :آسف
الأهم هو ماذا فعلت لتبرهن على أسفك
لأن الأثر يبقى وبإمكاننا إزالته بالمبادرة

لا تبكِ على اللبن المسكوب :
إن الطباع ليس كالجبل الذي لا نستطيع تحريكه من مكانه
بل هي من الأمور التي نعايشها في حياتنا اليومية
فتغييرها أمر مرهون بنا
المرونة في شخصيتنا والتعامل السلس مع الأمور
يعيننا على لمبادرة بالتطبيق المباشر
فعلاً تغيير الطباع أسهل من تغيير الملابس
قد جرَّبت هذا الشعور !!

العفو والمغفرة :
ليس لدي ما أعلق عليه في هذه الفقرة
لأنها شملت كل ما أريد قوله
فالفرق واضح كوضوح الشمس في منتصف النهار
المغفرة : محو الذنب مع ترك أثر له بحيث لو رأيت صاحب الخطأ قد أنفر منه قليلاً
لكن ,,
العفو : محو الذنب من صفحة النفس كلياً بحي لا يترك أثر أي إذا قابلت صاحب الخطأ تبتسم في وجهه وتسلم عليه وكأن شيئاً لم يحدث



معك كل الحق في ذلك ^^
فعلاً الاعتقاد السائد بأن كل إنسان له طبع منذ ولادته
هو أكبر أسلوب لوقف التغيير وكبح التجدد


هذه الهمسة :
يجب أن تكون عندنا مقبرة جاهزة لندفن فيها أخطاء الأصدقاء
يومياً أحملها معي إلى المدرسة
لدرجة أن كل من حولي يستغربني في تعاملي معهم

وهذه الهمسة :
اعترف بالخطأ إذا أخطأت وتقبل أخطاء الآخرين
هي ما نحتاجه حتى نستطيع العفو
إذا نحن لم نبادر فمن سيبادر
ولنتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
"خيركم من بدأ بالسلام"

وهذه الهمسة :
كن طاقة إيجابية مؤثرة
فيها نستطيع أن لا نكتفي بحصر العفو لدينا
لا بل نجعله يحيط بمو هم حولنا
ونجعلهم يتطبعون بهذه الصفة الجليلة


اختيارك للهمسات رائع
تلك الهمسات إذا طبقت في حياتنا
فهي أفضل ما يوصلنا إلى النجاح


يبدو بأنني قد فصفصت عظام الموضوع عظماً عظماً
حان لرحلتنا بالإرساء على بر الأمان
دمعة حبيبتي مجهود عظيم وجبار
جعل الله ما تقدميه في سبيل الدعوة إليه في ميزان حسناتك
ووفقك لما يحب ويرضى من الأعمال الصالحة
وأثابك الجنة وجمعنا بك هناك في الفردوس مع الحبيب صلى الله عليه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ولقد فعلت نفس الشيئ *_^
حمداً لله الذي وفقني على إخراجها بهذا الشكل
آمين وإياكي غاليتي
وفقك الله وسدد خطاكِ
في أمان الله ..

سبحان الله ..

kokoko
12-6-2010, 09:44 AM
ما شاء الله

كلام طيب وجميل

يشرح النفس ويفتح الشهية

أسأل الله العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي وعاقية أمري

FatoOom ~
16-6-2010, 11:04 PM
نبدأ باسم الله المنان..
غاليتي .. المعذرة قرأت الموضوع و أحببت الرد لكن ضيق الوقت..

العفو من أروع الأخلاق التي يتمناها كل فرد في هذه الدنيا..
العفو من أسباب راحة البال.. وصفاء القلب ..

نحن نحتاج إلى أن نعفو عن أنفسنا أولا بأن ننسى بل ونمحي ما ألم بنا من مصاعب والآلآم مرت بنا في هذه الحياة .. كي نستطيع أن نرى ذلك الطريق الخالي من العثرات.. نعفو عن أنفسنا بتغيير أنفسنا للأفضل..

العفو عن الناس البعض يراه من أصعب الإمور ... لكن لنتذكر ذلك الرجل الذي الذي أخبر عنه الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم ثلاثة أيام متوالية أنه من أهل الجنة... فكان جُلّ ما يفعله فبل النوم مسامحة بل العفو عن الجميع .. فمن ذا الذي لا يريد جنة الجزاء...

فلنسمو بعفونا... فنحن أمة النبي الذي عفى عن قريش" اذهبوا فأنتم الطلاقاء"

دمعة الشوق
22-6-2010, 09:58 AM
لي عودة بإذن الله يوم الإثنين بعد الإنتهاء من الاختبارات للرد على الجميع
أعتذر بشدة الأمر خارج عن إرادتي


سبحان الله ..

.r.
23-6-2010, 05:38 PM
أتدرين كنت أفكر بمسامحة أشخاص أكن لهما الكثير من الكرهـ
فكنتُ مترددة بالعفو عنهما
فرأيت عنوانكِ فجذبني لأنه كان ماكنت أفكربه فبعد ماقرأته ..
اتخذت قراري بالعفو عنهما فـ شكراً بحجم الكون ..!

عثمان بالقاسم
23-6-2010, 08:12 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكرا دمعة الشوق على هذا الموضوع المُبارك وعلى هذه الحلقات المهمة ، وشكرا لكل من ساعدك في ذلك ، فجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم.

وشكرا لأخينا القائد وأختنا سحابة على إجاباتهم الرائعة في هذه المقابلة ، فجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

ومما أؤيده ما قالته الأخت سحابة في إجابتها وهو أن الإنسان ينبغي أن يكون وسطا في كل الأمور ، لا كما يفعل البعض فيميل فقط إلى جانب الغلو أو كما يفعل الآخر أن يميل إلى التمييع في تمييع إلى أبعد الحدود


كلا..ليسَ دائماً يجب علينا أن نعفو..
ففي بعض المواقف نحتاج أن تؤدب الممخطئ..
فكثرة العفو تجعلنا حقاً ضعيفي الشخصية..
إذن " الوسط " هو الحل =)

فكما أن العفو صفة للتربية ، فإن العصا كذلك هي أداة للتقويم والتربية والإصلاح ، فهي أداة نافعة متى وجدت من يستخدمها بحكمة ، ومتى ما وضعت في موضعها أفادت كالدواء تماما.
إننا نريد العصا عندما نستنفذ كل سبيل للعلاج ومن تلك السبل العفو ، وعندها آخر الدواء الكي ، ومن الكير يخرج الذهب وقس ليزدجروا ، وهي كذلك أداة للتوكأ والهش على الغنم وفيها مآرب أخرى وإن للخير سبلا .
فلا نقول كما قالت النصارى في إنجيلها المحرف إذا لطمك شخص في خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر ، وذلك حتى يلطمه فهذا لا يسمى بالعفو هذا هو التمييع والذل بعينه.

وباختصار شديد أقول كما قالت الأخت سحابة : " الحل هو التوسط" فلا نميل إلى جانب واحد فقط .

بارك الله في الجميع ، وجعل هذا العمل في ميزان حسناتكم
واسأل الله عز وجل أن يوفق جميع الإخوة والأخوات في امتحاناتهم .

ودمتم في رعاية الله.

abdo__1418
24-6-2010, 08:52 AM
بارك الله فيك,,

يا اخي على الحلقة الرائعة

professor.AH
28-6-2010, 02:56 PM
عافاك الله يالغلا

ما ننحرم

نور الاسلام
28-6-2010, 05:01 PM
جميييييييييل....بل جميل جدا
جزاك الله كل خير على الموضوع الهادف و المفيد
فى امان الله

دمعة الشوق
28-6-2010, 11:03 PM
وعليكم السلام

ماشاء الله حلقة رائعة وقمة الفائدة تكتسب منها
جزاكِ الله كل خير على تعبك على اخراج الحلقة بهذا الشكل

بالتوفيق في القادم من الأعمال

في أمان الله


زادت روعة بردكم ..
الحمدلله أتمنى أن تستمر الفائدة وفقنا الله وإياكم ..
وأنتم من أهل الجزاء الحمد لله كل شيء في سبيل الدعوة
شكراً
أسعدنا تواجدكم وشكراً لوضعك بنر الموضوع في توقيعك لمدة جزاك الله خيراً
سبحان الله ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حلقة رائعة نثرت حروفها هنا
شممت عبيرها من بعيد

أبو بكر الصديق
رضي الله عنه...
.مع طول المدة الزمنية بيننا وبينهم الى اننا لا نزال نتعلم الكثير والكثيير منهم .....
ادامك الله .............

قصة فتاة ظهرت في برنامج أوبرا

اه ياالاهي مع فاجعتها هذه وعفت
ما اجمله من عفو . ولا اروعه من عمل
لو تقلدنا بالعفو الم نكن لننهي الكثيير من مشاكل عالمنا

(لأنها ستكون بانتظارك غدا وتستطيع حملها)
ما اجملها من قصة ولا اروعها من معاني تملكها
ياليت اساتذتنا يعلموننا بنفس الطريقة ........
الحمد لله انا ممن لا يهتم بالمشاكل
واذا واجهتني احلها بسرعة واساعد غيري في حل مشاكلهم
ابعد الله عنا المشاكل اجمعين

أخينا القائد
شكرااا لك اخي ولشرحك الرقيق لهذه الكلمة
جزاكم الله جنات النعيم

هل هناك فرق بين العفو والمغفرة أو المسامحة ؟
العفو : ان نغفر الذنب كانه لم يوجد فتعود الصفحة بيضاء لا تشوبها شائبة ولها الكثير من الاثار الجليلة التي لا نستطيع نكرانها

اما المغفرة : فهي تلك المسامحة التي تترك الصفحة ملطخة ومع مرور الزمن يزداد تلطخها شيئا فشيئا حتى تصبح شيئا لا يطاق البتة ....
تكملة لتعاريفكم ^ ^

سحابة : نثرت لؤلؤا هنا
وكما قلتي عدم العفو لا يزد من شيء الا بسيء على صاحبه
حاولي ان تعفي عنها وكوني افضل ممن اذاكي


فلا فائدة ترجى الان سوى عفو منك واجر من الله
باذنه سبحانه


الطفل والمسمار
اعجبتني كثيييرا
ساجربهامع اخي فهو عصبي جدااا

لا تبك على اللبن المسكوب .........

فلا فائدة من ذالك وكما قلتم تغييرنا لملابسنااسهل بكثيـــــــر
ولنكن كالزواحف ونخلع عنا ثوب الحقد والغل
لانه لا يجلب لنا سوى المصائبوالمكاره التي نحن بغنى عنها

......................................





يجب أن تكون عندنا مقبرة جاهزة لندفن فيها أخطاء الأصدقاء



لطالما استغربت صديقاتي مني وقالو اني غريبة
ااكون غريبة لاني اعفو ولا احمل حقدا على احد ...لم يعملو ا الامر الجليل الذي لا يغتفر

جميعها تفاهات اطفال

فلا شيء جلل
ولكن لن اعفو ولم اعفو على من انتهك ارضي ووطني وقتل ذاك واسر ذاك

فذلك عندي لا يغتفر ...... واعتذر بهذا لا اعفو


..............................................



شكرااا لك على الموضوع الرائع
ازال عني الكثيير ............

دمت للدين ذخرا ولنفوسنا رحمة

اثابك الله جنة عرضها السماوات والارض


في امان الله ورعايته


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا عبيرك عزيزتي فلقد نثرت أروع الطيب بكلامك غاليتي
فعلاً أبو بكر الصديق أحب الرجال إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إرزقنا الجنة برفقتهم
مع حق فلو عفونا عن كل من أساء إلينا لعشنا مرتاحين البال لا يعكر صفو حياتنا ما سنحمله من كحره وحقد في قلوبنا
الحمد لله جعلك الله دائماً هكذا وإبقي كذلك بعفوك وجمال روحك
سعدت جداً بإضافتك وردك الرائع بروعتك عزيزتي لقد زدت الحروف ها هنا نورا
لم نقدم شيئاً يذكر للآن عفواً حبيبتي
آمين وإياكي جمعنا الله في جنات الفردوس
سبحان الله ..

لا اعلم لماذا يظن الناس ان من يعفو هو ضعف منه ولكن في الحقيقه هو عكس ذلك تماما فهو سمو اخلاقي واقتداء برسول الامه صلوات الله وسلامه عليه

اشكرك جزيل الشكر واسال الله لك الجنه ولوالديك وللمسلمين جميعا



كلام جميل جداً أوافقك في كل كلمة قلتها
العفو وأنتم من أهل الجزاء
آمين وإياكم جمعنا الله مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى
أسعدنا مروركم لا حرمنا الله منه ..
سبحان الله ..

دمعة الشوق
28-6-2010, 11:31 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرا أختى الفاضلة دمعة على هذه الحلقة الرائعة
وجعل الله عملك فى ميزان حسناتك
وأنا لا أجد أجمل ولا أفضل من العفو فى حياتنا ،فبدون العفو تكن الحياة قاسية
ويصبح القلب أسود من الليل البهيم ، ولنا فى رسول الله أسوة حسنة وهو قدوتنا
فعن الصديقة بنت الصديق حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها قالت
للنبى صلى الله عليه وسلم هل أتى عليك يوم أشد من يوم أحد؟ قال :
لقد لقيت من قومك ، وكان أشد ما لقيته منهم يوم العقبة ، إذ عرضت نفسى على ابن عبد ياليل بن عبدكلال فلم يجبنى إلى ما أردت ، فانطلقت وأنا مهموم على وجهى ،فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب فرفعت رأسى فإذا أنا بسحابة قد أظلتنى فنظرت فإذا فيها جبريل عليه السلام فنادانى فقال إن الله تعالى قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شيئت فيهم فنادانى ملك الجبال فسلم على ثم قال : يامحمد إن الله قد سمع قول قومك لك ،وأنا ملك الجبال وقد بعثنى ربى إليك لتامرنى بأمرك فما شئت ؟ إن شئت أطبقت عليهم الأخشبين ، فقال النبى صلى الله عليه وسلم :
" بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا "
فهل بعد هذا العفو من نبينا الكريم لا نتخذ العفو مبدأ فى حياتنا
وليس العفو ضعفاً بل قوة لأنه" ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب " كما قال رسول الله
وبالطبع فقصة أبوبكر رضى الله عنه مع مسطح عظيمة جدا وتحمل درساً لكل من فضل الأخرة على الدنيا .
ولقد عجبتنى جدا قصة الطفل والمسمار
وأحيى أخى القائد على إجابته الرائعة وخاصة
أن العفو يكون فى كل شىء إلا ما يمس الدين فليس ينفع فيه عفو ولا لين
وأحيى أختى سحابه على ردودها الرائعة
واقول لكم جميعا جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم
وجعله فى موازين أعمالكم ، وأعتذر على الإطالة
ودمتم جميعا فى حفظ الله ورعايته




وجزاكِ مثلك حبيبتي اللهم آمين ونسأله سبحانه الإخلاص والقبول ..
إضافة جميلة جداً سيتم إضافتها للموضوع
هذا هو نبي الأمة صلى الله عليه وسلم قدوتنا وحبيبنا ما أروع قلبه وما أنقاه
جعل الله قلوبنا مثل قلبه بالصفح والعفو الرحمة
أسعدني جداً وجود ردك وإضافتك
وأنت من أهل الجزاء آميين وفقنا الله وإياكي لفعل الخير ونشره
غاليتي لقد زدتنا عبقاً من نور لا حرمنا الله منه
سبحان الله ..



و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ...



حلقة رائعه و مؤثره كسابقتها .. جزاك الله خير الجزاء ...
انتقاء رائع للقصص و المواضيع .. بارك الله فيك ...
و ردود إخوتي الأعضاء رائعة سواءاً من هم ضمن الحلقة أو خارجها ... جزاكم الله خير و بارك الله فيكم ...

-----------------


العفو عن الناس أمر في غاية الأهمية ...
لأنه السبب الذي يؤخر أو يعجل المؤمنين لدخول الجنة بعد عبورهم الصراط ...
فبعد عبور الصراط توجد القنطرة ...

روى البخاري عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخلص المؤمنون من النار، فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقتضي لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا"
فيحبس أهل الجنة بعدما يجوزون الصراط حتى يؤخذ لبعضهم من بعض ظلاماتهم في الدنيا ويدخلون الجنة وليس في قلوب بعضهم على بعض غل. قال الله تعالى:{ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سررٍ متقابلين} (سورة الحجر/47)
ـ عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها، فإنه ليس ثم دينار ولا درهم، ومن قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه" رواه البخاري
أخرج الحاكم وأحمد من حديث جابر بن عبد الله بن أنيس رفعه "لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده مظلمة حتى أقصه منه، حتى اللطمة، قلنا يا رسول الله كيف وإنما نحشر حفاة عراة؟ قال بالسيئات والحسنات" فتح الباري جـ1/397

ونستطيع أن نعبر هذه القنطرة بخطوتين : خطوة عن نفسك ، وخطوة عن الناس .
لذلك أرى في هذا الموضوع زاوية أخرى ...

إذا قمنا بتطبيق علاقة السبب و النتيجة ...
نستطيع العفو عن الناس بسهولة...
فالأسباب التي تجعلنا نصل إلى نتيجة العفو :
1- تذكر الأجر العظيم من الله ( و الله يحب المحسنين)
2- التماس العذر و إحسان الظن
3- تذكر الموت و أن هذه الحياة لا تستحق
4- تذكر حسنات و فضائل هذا الشخص
5- الاقتداء بالرسول صلى الله عليه و سلم و صحابته و غيرهم
6- تذكر القنطرة و تعجيل الدخول للجنة
7- اعتذار هذا الشخص
ربما هناك اسباب أخرى و لكن هذا ما يحضرني
بذلك نصل لنتيجة العفو عن الناس ... و تصبح المسألة في أيدينا ...
و هذا المقصود بخطوة عن نفسك ...

أما ما أقصده عن الزاوية الأخرى ... هي مسألة العفو عن النفس ...
بتطبيق علاقة السبب و النتيجة ...
أسباب العفو عن النفس :
1- الاستغفار و التوبة و الدعاء
2- الإعتذار
3- محاولة تكفير الذنب
و لكن لن نصل إلى نتيجة العفو عن النفس إلا بقبول الطرف الآخر الإعتذار ...
و حصول العفو أو المغفرة منه ...
و هذا المقصود بخطوة عن الناس ...

لذلك أمر العفو عن الناس بات و الحمدلله و فضله أمراً إفتراضياً ...
أما العفو عن النفس هو الصعب ...
و لذلك استغل هذه الفرصة و اعتذر إن أخطأت في حق أي شخص هنا أو سببت له ألماً أو جرحاً ...
و كلي أمل بعفوه و مغفرته ...
و هذا الإعتذار سواءاً لخطأ سابق أو لاحق ...
لأن الخطأ وارد فليس هناك من هو معصوم منّا من الخطأ ... و لكن حقاً إن أخطات فليس تعمداً ...

أشكرك أختي العزيزة على كل ما قدمتيه و أشكر كل من أعانك أو كان ضمن الحلقة ... وفقكم الله لكل ما يحبه و يرضاه ...
أعاننا الله على عبور الصراط و عجل لنا دخول الجنة و جمعنا في الفردوس الأعلى في الجنة ...
و عذراً على طول الرد >> أصبح موضوع و ليس رد ..
إن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان ...
غفر الله لي و لكم ...


--------------

مهما حاول الإنسان الوصل للكمال فلن يستطيع لأن الكمال لله وحده ...
و لكن يستطيع أن يحاول الوصول لدرجات المثالية ...


أهلا بعطر الورد هنا ثننثر الورود لمثل هذه الدرر ولأمثالك غاليتي
إضافة رائعة جدأ بروعتك ستتم إضافتها للموضوع
الشكر كله لك ولردك المميز فعلاً لقد ذكرت المختصر المهم
آمين وإياك عزيزتي جمعني الله بك في الفردوس الأعلى
أتمنى فعلاً أن تعيدي مثل هذا الرد المطول فلقد أسعدني جداً جداً
شكراً حبيبتي أسعدك الله ..
سبحان الله ..



شكرا على الموضوع المفيد والجميل والرائع ..... ماشاء الله

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
بوركتي على هذا الجهد


العفو لا شكر على واجب لم نقدم إلا القليل إلى الآن
وإياكم وأسعدكم في الدارين وحفظكم من كل سوء
أنرت الحروف بمروكم فشكرا
سبحان الله ..

دمعة الشوق
29-6-2010, 01:07 AM
ما شاء الله

كلام طيب وجميل

يشرح النفس ويفتح الشهية

أسأل الله العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي وعاقية أمري
شكراً.. مروركم الأجمل ..
آميييين وجميع المسلمين
أسعدنا ردكم حفظكم الله ..
سبحان الله ..


نبدأ باسم الله المنان..
غاليتي .. المعذرة قرأت الموضوع و أحببت الرد لكن ضيق الوقت..

العفو من أروع الأخلاق التي يتمناها كل فرد في هذه الدنيا..
العفو من أسباب راحة البال.. وصفاء القلب ..

نحن نحتاج إلى أن نعفو عن أنفسنا أولا بأن ننسى بل ونمحي ما ألم بنا من مصاعب والآلآم مرت بنا في هذه الحياة .. كي نستطيع أن نرى ذلك الطريق الخالي من العثرات.. نعفو عن أنفسنا بتغيير أنفسنا للأفضل..

العفو عن الناس البعض يراه من أصعب الإمور ... لكن لنتذكر ذلك الرجل الذي الذي أخبر عنه الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم ثلاثة أيام متوالية أنه من أهل الجنة... فكان جُلّ ما يفعله فبل النوم مسامحة بل العفو عن الجميع .. فمن ذا الذي لا يريد جنة الجزاء...

فلنسمو بعفونا... فنحن أمة النبي الذي عفى عن قريش" اذهبوا فأنتم الطلاقاء"





أهلاً بك عزيزتي
كلمات رائعة تلك التي أضفتها لكن هل بإمكانك ذكر القصة التي ذكرها الرسول
كاملة حتى أضيفها للحلقة يسعدني ذلك ^^
فعلاً نحن بحاجة أن نسامح أنفسنا أولا قبل أن نبدأ بغيرنا
جزاك الجنان على عبق الزهر الذي نثرته
لا حرمنا الله منه ..
سبحان الله




أتدرين كنت أفكر بمسامحة أشخاص أكن لهما الكثير من الكرهـ

فكنتُ مترددة بالعفو عنهما
فرأيت عنوانكِ فجذبني لأنه كان ماكنت أفكربه فبعد ماقرأته ..

اتخذت قراري بالعفو عنهما فـ شكراً بحجم الكون ..!



يا لسعادتي لقد أفرحني ذلك بشدة
زين الله حياتك بالعفو والصفاء عزيزتي
عفواً بحجمه أيضا شكراً لمرورك غاليتي
أسعدك الله كما أسعدتني

سبحان الله ..

لنا عودة للرد على البقية بإذنه تعالى ..

ALBORG
29-6-2010, 10:24 AM
حلقة مكنوزة بالفوائد الجمة..
المسامحة..
إن من عظيم ماسمعت عن المسامحة هذه القصة وهي مختصرة جداً..
" حدث في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن جاء ثلاثة أشخاص ممسكين بشاب
وقالوا : يا أمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا.
قال عمر بن الخطاب: لماذا قتلته؟
قال الرجل : إني راعي إبل وأعز جمالي أكل شجرة من أرض أبوهم فضربه أبوهم بحجر فمات فأمسكت نفس الحجر وضربته به فمات.
قال عمر بن الخطاب : إذا سأقيم عليك الحد.
قال الرجل : أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير فإذا قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي.
فقال عمر بن الخطاب: ومن يضمنك.
فنظر الرجل في وجوه الناس , فقال : هذا الرجل.
فقال عمر بن الخطاب : يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل.
فقال أبو ذر : نعم يا أمير المؤمنين.
فقال عمر بن الخطاب : إنك لا تعرفه وأن هرب أقمت عليك الحد.
فقال أبو ذر : أنا أضمنه يا أمير المؤمنين.
ورحل الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس كانت قلقه على أبو ذر حتى لا يقام عليه الحد وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث وقد أشتد عليه التعب والإرهاق ووقف بين يدي أمير المؤمنين , قال الرجل : لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد.
فاستغرب عمر بن الخطاب وقال : ما الذي أرجعك كان ممكن أن تهرب؟
فقال الرجل : خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس.
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر : لماذا ضمنته؟
فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس.
فتأثر أولاد القتيل , فقالوا : لقد عفونا عنه.
فقال عمر بن الخطاب : لماذا ؟
فقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس".

وقد دار في خلدي إجابة لسؤال التفكير..
لكن لا أستطيع إرسال الجواب بسبب المشاركات القليلة..
عموماً تمنيت المشاركة..

والله ولي التوفيق..

دمعة الشوق
29-6-2010, 11:18 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكرا دمعة الشوق على هذا الموضوع المُبارك وعلى هذه الحلقات المهمة ، وشكرا لكل من ساعدك في ذلك ، فجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم.

وشكرا لأخينا القائد وأختنا سحابة على إجاباتهم الرائعة في هذه المقابلة ، فجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

ومما أؤيده ما قالته الأخت سحابة في إجابتها وهو أن الإنسان ينبغي أن يكون وسطا في كل الأمور ، لا كما يفعل البعض فيميل فقط إلى جانب الغلو أو كما يفعل الآخر أن يميل إلى التمييع في تمييع إلى أبعد الحدود



فكما أن العفو صفة للتربية ، فإن العصا كذلك هي أداة للتقويم والتربية والإصلاح ، فهي أداة نافعة متى وجدت من يستخدمها بحكمة ، ومتى ما وضعت في موضعها أفادت كالدواء تماما.
إننا نريد العصا عندما نستنفذ كل سبيل للعلاج ومن تلك السبل العفو ، وعندها آخر الدواء الكي ، ومن الكير يخرج الذهب وقس ليزدجروا ، وهي كذلك أداة للتوكأ والهش على الغنم وفيها مآرب أخرى وإن للخير سبلا .
فلا نقول كما قالت النصارى في إنجيلها المحرف إذا لطمك شخص في خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر ، وذلك حتى يلطمه فهذا لا يسمى بالعفو هذا هو التمييع والذل بعينه.

وباختصار شديد أقول كما قالت الأخت سحابة : " الحل هو التوسط" فلا نميل إلى جانب واحد فقط .

بارك الله في الجميع ، وجعل هذا العمل في ميزان حسناتكم
واسأل الله عز وجل أن يوفق جميع الإخوة والأخوات في امتحاناتهم .

ودمتم في رعاية الله.
العفو لم نقدم سوى القليل فقط إلى الآن وأنتم من أهل الجزاء
نعم صحيح ما قلته فالعفو في مواضع عديدة يجب أن يوجد
ولكن أعداء الإسلام والمخطئين في الدين وللتربية كما ذكرت
ليس العفو هو الذي ينفع معهم فالعفو دائما يكون بحكمة ولحكمة ..
لكن مهما كان نحن نتخذ الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة لنا
بعفوه عمن أساء اليه لعل الله يوم القيامة يعفو عنا بعفونا ويغفر خطايانا
اللهم إغفر لنا ذنوبنا اللهم إنك كريم تحب العفو وفاعفو عنا
جزاكم الله خيراً على هذه الكلمات الجميلة وفقكم الله وسدد خطاكم

سبحان الله ..



بارك الله فيك,,




يا اخي على الحلقة الرائعة



وفيك أخي
ملاحظة : أختي وليس أخي
شكراً
أنرتم الحروف
سبحان الله ..

عافاك الله يالغلا

ما ننحرم
تسلم أخي
منور الموضوع

سبحان الله ..




جميييييييييل....بل جميل جدا

جزاك الله كل خير على الموضوع الهادف و المفيد
فى امان الله

زاد جمالاً بردك غاليتي
وأنت من أهل الجزاء
شكراً لمرورك العطر
في أمان الله

سبحان الله ..

ابن الفاتح
29-6-2010, 07:21 PM
و عليكم السلام و رحمة الله تعالى وبركاته ..

أخيتي دمعة شوق .. بارك الله في وقتك و عمرك .. و جزاك خيرا على هذا المشروع المتميّز ..

فعلا .. لمثل هذا يُسَرُّ المرء و يفرح .. و تَقَرُّ عينه و تهفو نفسه للمزيد ..

فكرة البرنامج طيبةٌ و تنفيذ الموضوع جميلٌ و عرض الفقرات أروع ..

تتابع الأفكار في الموضوع كان لها عظيم الأثر في إرساء الهدف المنشود .. فقرة الحوارات مع الضيوفِ في حلقتكم الأولى و الثانية رائقة .. و نِعم الاختيار ما اخترتم .. و حق لكم الثناء على حسن اختيار موضوعات هادفة نافعة ..

الحمد لله قد أتممت قراءة الحلقة الأولى قبل رفعها .. و ها أنا ذا بصدد إكمال هذه الحلقة أيضا .. أرجو المعذرة فتعقيبي هذا لن يوفي برنامجكم حقه إنما وجب أن نُشِيدَ بما قمتم بإنجازه و نحثكم على المواصلة و لكم منا كل الدعم و التشجيع و المتابعة .. و إن قصرت متابعتنا عن الردود المطوّلة ..

المعذرة على تأخري في الرد على رسالتك السابقة و بإذنه تعالى أرد عليكِ قريبا ..

جزيل الشكر لكِ أخيتي دمعة الشوق .. و لكل من ساعدك و أعانك للبدء في هذا المشروع القيّم .. من مصممين و ضيوف و أعضاءٍ أضمن أنهم قد استفادوا من هذا العمل الفريد .. و أسأله تعالى أن يوفقكم لإكمال ما بدأتم به و يجعل ثواب العمل جزاء حسنا طيبا مباركا ..

لكم مني التحية جميعا .. و في أمان الله و حفظ منه و رعاية ..

أخوكم .. ابن الفاتح ..

ثلجه فوشيه
29-6-2010, 08:18 PM
مَوُضُوعِكِ فِيْ قِمّهٌ اَلَرَوْعَهَ وَ الرّقِيّ..
فعلاً أقولها .. أبْدَعتِ .. =)
جَزَآكْ الله عَنّآ كُلّ خَيْرْ ..
حَقّاً .. نَفْتَخِرْ بِـ أُنَاَسِ أَمْثَالِكِ !!

تَقَبَلْيِ مُروريِ ..

دمعة الشوق
30-6-2010, 11:15 AM
حلقة مكنوزة بالفوائد الجمة..
المسامحة..
إن من عظيم ماسمعت عن المسامحة هذه القصة وهي مختصرة جداً..
" حدث في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن جاء ثلاثة أشخاص ممسكين بشاب
وقالوا : يا أمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا.
قال عمر بن الخطاب: لماذا قتلته؟
قال الرجل : إني راعي إبل وأعز جمالي أكل شجرة من أرض أبوهم فضربه أبوهم بحجر فمات فأمسكت نفس الحجر وضربته به فمات.
قال عمر بن الخطاب : إذا سأقيم عليك الحد.
قال الرجل : أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير فإذا قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي.
فقال عمر بن الخطاب: ومن يضمنك.
فنظر الرجل في وجوه الناس , فقال : هذا الرجل.
فقال عمر بن الخطاب : يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل.
فقال أبو ذر : نعم يا أمير المؤمنين.
فقال عمر بن الخطاب : إنك لا تعرفه وأن هرب أقمت عليك الحد.
فقال أبو ذر : أنا أضمنه يا أمير المؤمنين.
ورحل الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس كانت قلقه على أبو ذر حتى لا يقام عليه الحد وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث وقد أشتد عليه التعب والإرهاق ووقف بين يدي أمير المؤمنين , قال الرجل : لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد.
فاستغرب عمر بن الخطاب وقال : ما الذي أرجعك كان ممكن أن تهرب؟
فقال الرجل : خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس.
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر : لماذا ضمنته؟
فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس.
فتأثر أولاد القتيل , فقالوا : لقد عفونا عنه.
فقال عمر بن الخطاب : لماذا ؟
فقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس".

وقد دار في خلدي إجابة لسؤال التفكير..
لكن لا أستطيع إرسال الجواب بسبب المشاركات القليلة..
عموماً تمنيت المشاركة..



والله ولي التوفيق..





السلام عليكم .
فعلاً رائعة ما أعظم أخلاق الصحابة وعدلهم وحكمتهم يسعدني جداً أن أضعها في الحلقة
فقط طلب صغير أرجو ذكر المصدر حتى يمكنني وضعها
وبالنسبة لجواب السؤال فبإمكانك الإجابة إلى يوم الجمعة بإذن الله
فقد تكون مشاركاتك زادت وبإمكانك الإرسال
أسعدنا ردكم فشكراً لكم ..

سبحان الله ..

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى وبركاته ..

أخيتي دمعة شوق .. بارك الله في وقتك و عمرك .. و جزاك خيرا على هذا المشروع المتميّز ..

فعلا .. لمثل هذا يُسَرُّ المرء و يفرح .. و تَقَرُّ عينه و تهفو نفسه للمزيد ..

فكرة البرنامج طيبةٌ و تنفيذ الموضوع جميلٌ و عرض الفقرات أروع ..

تتابع الأفكار في الموضوع كان لها عظيم الأثر في إرساء الهدف المنشود .. فقرة الحوارات مع الضيوفِ في حلقتكم الأولى و الثانية رائقة .. و نِعم الاختيار ما اخترتم .. و حق لكم الثناء على حسن اختيار موضوعات هادفة نافعة ..

الحمد لله قد أتممت قراءة الحلقة الأولى قبل رفعها .. و ها أنا ذا بصدد إكمال هذه الحلقة أيضا .. أرجو المعذرة فتعقيبي هذا لن يوفي برنامجكم حقه إنما وجب أن نُشِيدَ بما قمتم بإنجازه و نحثكم على المواصلة و لكم منا كل الدعم و التشجيع و المتابعة .. و إن قصرت متابعتنا عن الردود المطوّلة ..

المعذرة على تأخري في الرد على رسالتك السابقة و بإذنه تعالى أرد عليكِ قريبا ..

جزيل الشكر لكِ أخيتي دمعة الشوق .. و لكل من ساعدك و أعانك للبدء في هذا المشروع القيّم .. من مصممين و ضيوف و أعضاءٍ أضمن أنهم قد استفادوا من هذا العمل الفريد .. و أسأله تعالى أن يوفقكم لإكمال ما بدأتم به و يجعل ثواب العمل جزاء حسنا طيبا مباركا ..

لكم مني التحية جميعا .. و في أمان الله و حفظ منه و رعاية ..

أخوكم .. ابن الفاتح ..

وبارك الله فيك أخي على مجهودك بالإشراف
جعل الله ما تقوم به في موازين حسنات
وأنتم من أهل الجزاء هذا القليل القليل من ما لدينا
بإذن الله الحلقة القادمة ستكون أجمل بكثير من سابقيها
الحمد لله بالانتظار ..
شكراً لك أعاننا الله ووفقنا لإتمام ما بدأنا به نسأل الله تعالى الإخلاص والقبول
العفو لم نقدم إلا القليل ..
آمييين

نثرت عطراً بردك فشكراً لك ..

في أمان الله ..


مَوُضُوعِكِ فِيْ قِمّهٌ اَلَرَوْعَهَ وَ الرّقِيّ..
فعلاً أقولها .. أبْدَعتِ .. =)
جَزَآكْ الله عَنّآ كُلّ خَيْرْ ..
حَقّاً .. نَفْتَخِرْ بِـ أُنَاَسِ أَمْثَالِكِ !!

تَقَبَلْيِ مُروريِ ..
شكراً عزيزتي
زاد روعة بتواجدك فيه
آمين وإياكِ غاليتي
وأنا أفتخر أني بينكم ^^
أنرت الحلقة ..

سبحان الله ..

^jana^
30-6-2010, 05:16 PM
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
كنت طول حياتي عفويه بس صار لي موقف
قبل الإختبارات بسبب عفويتي
صديقاتي كلهم قالو لي بسبب عفويتك وطيبتك
وقالو لي {إحنى مو في عهد الصحابه كان الكل طيب}
انتي تربيتي على المساحمه والعفو بس
الحين غير خلى العفو على جنب لا مكان للعفو
اذا قعدتي على هاذا الحال الكل بيلعبو عليكي
بتكوني انتي الخاسره في النهايه بسبب عفويتك
قرره انتي اتخلى عن العفو والمسامحه للأبد
بس بعد ما قريت الموضوع غيرت رايي
حسبت انتي ماشيه صح واني
ما اخطيت لما سامحه عدوتي (صديقتي)
ما ابغى يكون لي اي عداوه في المستقبل
ومشكوره كثير الله يجزاكي الف خير

دمعة الشوق
30-6-2010, 10:21 PM
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

كنت طول حياتي عفويه بس صار لي موقف
قبل الإختبارات بسبب عفويتي
صديقاتي كلهم قالو لي بسبب عفويتك وطيبتك
وقالو لي {إحنى مو في عهد الصحابه كان الكل طيب}
انتي تربيتي على المساحمه والعفو بس
الحين غير خلى العفو على جنب لا مكان للعفو
اذا قعدتي على هاذا الحال الكل بيلعبو عليكي
بتكوني انتي الخاسره في النهايه بسبب عفويتك
قرره انتي اتخلى عن العفو والمسامحه للأبد
بس بعد ما قريت الموضوع غيرت رايي
حسبت انتي ماشيه صح واني
ما اخطيت لما سامحه عدوتي (صديقتي)
ما ابغى يكون لي اي عداوه في المستقبل
ومشكوره كثير الله يجزاكي الف خير

مية هلا فيكي عيوني ..
متل ما قلتي هلأ الناس ماعادت تقدر يلي بسامح ويلي بعفو
لذلك قال صلى الله عليه وسلم ((طوبى للغرباء ))
والقابض على الدين في هذا الزمن كالقابض على الجمر
فكيف لنا أن نكسب الحسنات ونتبع الرسول صلى الله عليه وسلم
ولم نعاني ونصبر ولا نلين عند موقف بل نستمر مهما حدث
لأننا في الاخر نحن الذين نكسب
أسعدني قرارك بعدم توقفك عن العفو فهو عين الصواب
استمري حبيبتي ومهما كان تذكري أن الله معك
وأن كل ما تفعلينه إذا نساه الناس لن ينساه الله
كل الشكر لك غاليتي فلقد أسعدني ردك جداً
أحب أن أرى أناس مثلك فأمثالك يبعثون الأمل بأن الدين
وأمة محمد عليه الصلاة والسلام لازالت بخير
زاد رحيق كلماتك الحلقة نوراً لا حرمنا الله منه ..

سبحان الله ..

kodo sh
1-7-2010, 01:40 PM
يعطيك الف عافيه

الـقائد
3-7-2010, 01:19 PM
بسم اللـه الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمةُ اللـهِ وبركاتُه..

جزاكِ اللـهُ خيراً أخيتي على الموضوع الرائع

رد على السريع ولنا توسع بإذن اللـه

عُذراً منكِ للتأخُر في الرد ^^"

لي سؤال :

متى أخر موعد للرد على الأسئلة ؟

وموعد صدور الحلقة القادمة ؟

وشُكراً لكِ .

دمعة الشوق
4-7-2010, 12:22 PM
يعطيك الف عافيه
الله يعافيك
شكراً لمرورك ..
سبحان الله .





بسم اللـه الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمةُ اللـهِ وبركاتُه..

جزاكِ اللـهُ خيراً أخيتي على الموضوع الرائع

رد على السريع ولنا توسع بإذن اللـه

عُذراً منكِ للتأخُر في الرد ^^"

لي سؤال :

متى أخر موعد للرد على الأسئلة ؟

وموعد صدور الحلقة القادمة ؟


وشُكراً لكِ .


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأنتم من أهل الجزاء ..
لا مشكلة بالانتظار ^^
يوميين أو ثلاثة لنزول الحلقة على حسب الانتهاء من تصميم الفواصل
وأما الإجابة فيفضل يومين لا أكثر وإذا كان ثلاثة لا مشكلة
بالإمكان الإضافة للحلقة بعد نزولها ..
شكراً لاهتمامك بالحلقة وبانتظار إجابتك
في أمان الله ..

سبحان الله ..

FatoOom ~
5-7-2010, 02:30 AM
حبيبتي .. في وقت سابق طلبتي مني الحديث .. و أنا تأخرت .. فسامحيني ..

و إليك الحديث ..


كنا في المسجد عند رسول الله فقال النبي عليه الصلاة والسلام: ((يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة))، قال: فدخل رجل من الأنصار، تنطف لحيته من وضوئه، قد علق نعليه بيده، فسلم على النبي وجلس، قال: ولما كان اليوم الثاني قال: ((يدخل من هذا الباب عليكم رجل من أهل الجنة))، قال: فدخل ذلك الرجل الذي دخل بالأمس، تنطف لحيته من وضوئه، مُعلقاً نعليه في يده فجلس، ثم في اليوم الثالث، قال عبد الله بن عمرو بن العاص: فقلت في نفسي: والله لأختبرن عمل ذلك الإنسان، فعسى أن أوفّق لعمل مثل عمله، فأنال هذا الفضل العظيم أن النبي أخبرنا أنه من أهل الجنة في أيامٍ ثلاثة، فأتى إليه عبد الله بن عمرو فقال: يا عم، إني لاحيت أبي – أي خاصمت أبي – فأردت أن أبيت ثلاث ليال عندك، آليت على نفسي أن لا أبيت عنده، فإن أذنت لي أن أبيت عندك تلك الليالي فافعل، قال: لا بأس، قال عبد الله: فبت عنده ثلاث ليال، والله ما رأيت كثير صلاةٍ ولا قراءة، ولكنه إذا انقلب على فراشه من جنب إلى جنب ذكر الله، فإذا أذن الصبح قام فصلى، فلما مضت الأيام الثلاثة قلت: يا عم، والله ما بيني وبين أبي من خصومة، ولكن رسول الله ذكرك في أيامٍ ثلاثة أنك من أهل الجنة، فما رأيت مزيد عمل!! قال: هو يا ابن أخي ما رأيت، قال: فلما انصرفت دعاني فقال: غير أني أبيت ليس في قلبي غش على مسلم ولا أحسد أحداً من المسلمين على خير ساقه الله إليه، قال له عبد الله بن عمرو: تلك التي بلغت بك ما بلغت، وتلك التي نعجز عنها[

أخرجه أحمد..

Marshen Guy
9-7-2010, 08:59 AM
بارك الله فيكِ على هذه السلسلة الرائعة

الـقائد
13-7-2010, 11:08 AM
بسم اللـه الرحمن الرحيم


السلامُ عليكُم ورحمةُ اللـهِ وبركاتُه ..

لقد كانت حلقة في غاية الروعة ما أجمل مواقف العفو التي قد قرأتُها وما أروع القصص والأمثلة التي وضعتيها أُخية ,

لقد كانت مُقابلة جميلة مع الأُخت سحابة - جزاها اللـهُ خيراً - .

لا داعي للإعتذار أُختي فقد كان إقتراح لا أكثر ولكُم حُرية الأمر في الأخذ بهِ أو تركه , وفقرة همسات جميلة وسوفَ ننتظر في أخر حلقة المُستفاد ككُل .

بالنسبة للسؤال : سبحانَ اللـه لم أتوقع أن تكون الإجابة هكذا سُبحان الخالق !.

باركَ اللـهُ فيكِ أُخية وجزاكِ عنا كُل خير على هذهِ الحلقة إستمري في التقدُم بالتوفيق لكِ وأي خدمة نحنُ جاهزون ^_^


الحمدُ للـه رب العالمين .

milan 99
14-8-2010, 07:16 PM
سلسله راائعه ومفيده

جعله الله في موازين حسناتك ووفقك لما يحبه الله ويرضاه