المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة الدائرة..قصة واقعية



Fifa san
5-7-2010, 04:13 AM
http://img42.imageshack.us/img42/6298/92146344.png


أخوتي وأخواتي أعضاء منتديـMSOMSـات


أسعد الله أوقاتكم بكل خير


أشتقت إلى هذا المنتدى كثيرا وافتقدته كثيرا


ورغم أن عودتي ستكون قصيرة إلا أني أرجو أن أستفيد
من كل ما ينشر في هذا القسم المبارك من فوائد عظيمة


واليوم جئت لكم بقصة فريدة من نوعها


حتى نحس بفضل الله علينا وأن نشكره على نعمه الكثيرة علينا


لن أطيل عليكم وأرجو أن تستفيدوا من هذه القصة


http://img7.imageshack.us/img7/7861/21520927.png


الدائرة قصة واقعية
لطالما آمنت بأن حياة كل منا عبارة عن دائرة مملة تتكرر عبر الأجيال
ولادة وصراخ .. طفولة وطلبات .. مراهقة ولف بالشوارع .. دراسة مع بعض التجارب الشقية .. وظيفة وفلوس .. زواج ورزانة .. أطفال ومسئولية .. تقاعد وفراغ .. قبر موحش!؟!


ثم أسلم عصا سباق التتابع لابني ليركض في نفس المضمار!
ويقول التاريخ أن هذه الدائرة بدأت من بني آدم (والذي هو أبوك أنت الآخر) وورّثها لنا واحداً بعد الآخر! وكل من حاول أن يتخطى هذه الدائرة ويرسم خطاً مستقيماً، فالويل لهذا الشاذ المجنون الأرعن المارق عن العادات والتقاليد و .. و .. تعرفون باقي الشتائم!
وكنت أعتقد أني أنا الآخر سأتسكع في هذه الدائرة حتى أسلّم عصا التتابع لمغبون من بعدي .. حتى
جاء ذلك اليوم ..



http://img7.imageshack.us/img7/7861/21520927.png


حينما ألحت علي أختي للذهاب إلى العمرة، وأختي – من وجهة نظري – من ذلك النوع المثالي الذي لا يحب الخروج عن الخروج عن الدائرة نهائياً، فذهبت مرغماً ثقيل النفس لأؤدي دوري كمحرم من العيار الثقيل الظل في هذه الرحلة ذات الثلاثة أيام .. ولا أنكر ذلك الانشراح النفسي الذي يغمرني في بيت الله الحرام، خصوصاً في هذا الوقت الهادئ من العام.
بعد صلاة العشاء في الحرم المكي، تلفتّ وإذا بشاب أشقر، طويل القامة، عيناه بلون البحر، لا تخطئ عيناك أوروبيته من النظرة الأولى .. تسربل بذلك الإحرام، ليعطيه شكلاً لكم تألفه عيني، إذ نادراً ما ترى أوروبياً مسلماً، فبدا مظهره في الإحرام كأنه صورة صغيرة ركب عليها برواز كبير غليظ لا يناسقها بالحجم ولا بالشكل، ولكن سبحان من استجاب دعاء إبراهيم:" واجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم .."، ابتسم في وجهي فرددت ابتسامته بمثلها أو بأحسن منها، وهممت بسؤاله بلغة إنجليزية ذات "راء" أمريكية أعكس فيها فشخرتي واستعراضي بثقافتي الأمريكية، إلا أنه فاجئني بقوله:
-السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أخي ...
كان يتحدث بعربية فصحى تعرضت حروفها للكسر والعجمة من لسانه ..
-وعليكم السلام يا أخي ...
-من أي بلاد الله أنت يا أخي؟
-أنا من الكويت وهل تعرفها؟ وأنت من أين؟
أحسست بأني في مسلسل مدبلج أو "افتح يا سمسم" وأنا أتحدث العربية الفصحى لأول مرة في حياتي، ففي مشوار حياتي كلها كنت أتحدث بلهجة خليجية، وقد ألجأ من باب المداعبة للتحدث بلهجة عراقية، مصرية، لبنانية .. لكن أن أتحدث العربية الفصحى، فقد كان غريباً بعض الشيء ..
-أنا من هولندا، ولا أعرف عن الكويت غير رسمها على الخريطة وإنكم محظوظون لأنكم بلد عربي ومسلم .
-وأنتم محظوظون في هولندا، لأنكم تتسممون بالأفيون والحشيش في مقاهيكم، وتحت أعين الشرطة!
ابتسم، وهو يرد على دعابتي بعربيته الفصحى:
-وأنتم محظوظون لاتصالكم بسر الخلود .. وأفيون السعادة الذي يخرجكم عن الدائرة!
-أي دائرة تعني؟
-الدائرة التي يعيشها الإنسان: ولادة .. دراسة .. عمل .. زواج ثم فناء!!



http://img7.imageshack.us/img7/7861/21520927.png



سبحان الله هذا الأشقر الأحمر، الذي جاء من آخر
أقاصي أوروبا يتحدث بنفس لغة تفكيري! ويعرف الدائرة، أطرقت قليلاً وقلت له:
-ما الذي يخرجني عن الدائرة؟ فكلنا محكومون بها!
-سر الخروج عن الدائرة أنتم من يملكه، وخرجك عن الدائرة يجب أن يكون ضمن الدائرة!!
-لم أفهم شيئاً من فلسفتك، كيف أخرج من الدائرة وأنا أمشي فيها؟
-الفرق بيننا وبينكم بأننا نحتاج إلى أن نبحث ونقرأ ونقارن بين الفلسفات والديانات حتى نصل إلى الحقيقة، أما أنتم فمحظوظون لأنكم ورثتموها جاهزة بكل يسر ..
ولعل تلك الوراثة هي التي منعتكم من التفكير فيها ..
-حيرتني معك يا هذا .. لم أفهم شيئاً مما تقول ...
-تخيل أنك في ممر طويل ومظلم، ترى في آخره بابان ... وكل إنسان مجبور بأن يمشي لآخر الممر، وحينما يصل سيفتح له أحد البابين ليدخله ..
-منظر غريب .
-تخيل أن الناس الماشون في هذا الممر على صنفين، صنف يعلم ما وراء كل باب، وصنف حيران، لا
يدري ولا يمكن له أن يتخيل ما وراء البابين، ولكن الجميع يمشي نحو البابين، فما هو الفرق في نظرك بين نفسية الصنفين؟
-امممم .. لعل الذي يعلم ما وراء الباب سيحس بطعم مشيه وسببه ... أما الآخرون فلا مذاق لخطواتهم، وستكون نفسياتهم مضطربة قلقة طوال الطريق ..
-هذا مثلنا ومثلكم .. فالإسلام قد بين لكم نهاية رحلة الدنيا، أما نحن فلا ندري لماذا نقطع هذه الرحلة أو نعيش في هذه الدائرة، وتحار عقولنا وقلوبنا في أن تجد
تفسيراً لرحلة الحياة ... لذا نحاول أن نتلذذ بكل المتع التي نراها في الطريق المظلم، ولكن ينقصنا معرفة النهاية ..


http://img7.imageshack.us/img7/7861/21520927.png


-لكن المسيحية قد دلتكم على طريق النهاية .
-عذراً لعلي أخطأت في التوضيح .. المعرفة شيء، والإيمان شيء آخر، الكثير منا يعرف النهاية لكن قلة هم الذين يؤمنون بها ويوقنون بما وراء الباب! وهذا الإيمان واليقين لا يعرفه إلا من ذاق اللذة ...
-وكيف تتذوق اللذة؟
-بالنسبة لي فقد عشت في ظلام لسنوات طويلة، لذا حينما رأيت النور عرفت الفرق .. عرفت اللذة ..
-شعرت بأن هذا الأوروبي قد ذاق شيئاً في الدين لم أذقه من قبل .. وأحس بحيرتي، فأكمل من تلقاء نفسه:
-منذ سبعة سنوات، كنت شاباً غضاَ في أول العشرينات من عمري، وذهبت إلى زيارة للقاهرة، وبالرغم من كل ما يدهش الأوروبي من أهرامات وجمال ومتاحف، إلا أنه أكثر ما سحرني هي تلك الزيارة لأحد المساجد التاريخية، وكان ذلك وقت صلاة العصر، ووقفت عند باب الجامع لأشاهد منظراً يبدو مألوفاً لديكم، شاهدت الناس تخرج من الصلاة، فسحرني منظر تلك الوجوه الناعمة، تعلوها مسحة الإيمان. وتشع ضياءً وراحة نفسية . رأيت غير الوجوه التي أعرفها في حياتي .. رأيتهم يبتسمون بطيبة ورقة لم أرها من قبل .. لم أتمالك نفسي فاقتربت من أحدهم أسأله بالإنجليزية إلا أنه لم يكن يتحدثها فلم يفهم ما بي، ولكنه حتما لمح التشوق والتلهف في عيني، فقلب في وجوه الناس حتى رأى أحدهم يتحدث الإنجليزية فناداه، وقلت له أريد أن أفعل مثلكم، أريد أن أصلي!
فابتسم الرجل وطلب مني الحضور بعد ساعتين على توقيت صلاة المغرب، وأفهمني بفكرة مواقيت صلاة الجماعة، ووقفت منتظراً، فأخذني ذلك الرجل البسيط الفقير ودعاني إلى كوب من الشاي المصري الثقيل، وشرح لي بإنجليزيته المكسرة شيئاً عن الصلاة وفكرتها، وظللت أسأله وهو يجيب بصدر رحب، إلى أن علا صوت الأذان من تلك القبة القاهرية المزركشة، وشعرت بالأذان ينساب في شرياني ويجري في عصبي ودمي .. وبالرغم من عدم فهمي لمعانيه .. إلا أني شعرت بأنه نداء خاص يأتيني من فوق الغيوم ومن وراء النجوم .. ثم قمت للوضوء مع الرجل .. وصليت الجماعة ولم أفهم منها سوى كلمة آمين!
-ثم أعلنت إسلامك؟
-لا .. لكن تسربلت روحي براحة داخلية لم أشعر بها من قبل ... شعرت بأن الكون له خالق ورازق .. وأني اتصلت به في تلك اللحظات .. شعرت بأني معه في
تلك السجيدات والركيعات .. شعرت لأول مرة أني قريب منه .. وأني أستطيع أن أطلب منه ما أريد .. ورحلت عن مصر، ولكن تلك اللحيظات لم تغب عن روحي
للحظة، وظلت تراودني فكرة الصلاة على الطريقة الإسلامية بني الفينة والأخرى ..
-ثم ماذا؟
-بعد عدة سنوات أرسلتني الشركة التي أعمل فيها للعمل في قرية صغيرة في ألمانيا لعدة سنوات، في القرية رأيت منظراً غريباً كان سبباً في إسلامي!
-منظر غريب في ألمانيا! مثل ماذا؟
-رأيت مسجدا شفافاً!
http://img7.imageshack.us/img7/7861/21520927.png
-مسجد شفاف؟
-نعم، فحينما أراد بعض المسلمين المهاجرين في القرية بناء المسجد، سرت موجة من الاعتراضات بين أهالي القرية، فقد توضع في المسجد أسلحة خفية، أو قد تدار فيه خلايا إرهابية ... وغير ذلك من الكلام الفارغ الموجه للمسلمين!
-وكان من بين المسلمين في القرية مهندس معماري، فاقترح عليهم بناء مسجد زجاجي شفاف، يرى منه أهل القرية كل ما يدار في المسجد .. وفعلاً حينما مررت بذلك المسجد الشفاف ورأيت المسلمين مصطفين لصلاة المغرب، تقافزت كريات دمي شوقاً إلى ذلك الشعور الذي زرع فيني من سنين يوم صليت في القاهرة .. أوقفت سيارتي وتوضأت وصليت معهم .. وخطوت خارج المسجد سابحاً في تلك اللذة التي تغمرني ...
-ثم أعلنت إسلامك؟
ابتسم وهو يترقب استعجالي فقال بصوت حنون:
-أثناء خروجي من المسجد لمحت ورقة مكتوب عليها أوقات الصلاة، واستقر في ذهني وقت الفجر، فلما غشاني الليل لم أنم وأنا أتفكر في تلك اللذة التي لم أشعر بها من قبل، وظللت أسمع تلك الهواتف في داخلي تدعوني إلى الله، ولم تنقطع تلك الهواتف حتى رأيت الساعة وقد حان وقت صلاة الفجر، فخرجت من فوري إلى المسجد
.. توضأت .. صليت .. وشعرت بقربي من خالقي .. أحسست بنور يشع في قلبي ويسبح في دمي .. وأثناء سجودي بكيت بنشيج .. ودون أن أعرف سبباً لبكائي ..
لكنه كان بكاءً ممتعاً مريحاً .. وبعد الصلاة أقبل المصلون إليّ .. فأخبرتهم بأني غير مسلم .. فقام الشيخ ومسح على قلبي وقرأ سور طه .. فعدت إلى البكاء ..
وبكى من حولي .. وكانت الحياة علمتني أن البكاء ممنوع على الرجل .. ولكن الإسلام علمني بأن البكاء قمة الرجولة!! فهذا عمر بن الخطاب الشديد القوي .. كان
يبكي! وهذا هارون الرشيد الذي ملك الأرض .. كان يبكي! فأعلنت إسلامي وسط تكبير الرجال من حولي!


http://img7.imageshack.us/img7/7861/21520927.png



أحسست بملح عيني يتساقط أنا الآخر، فسكت من هول قصته وأنا أنظر بهاء الكعبة، وأسأل نفسي: هل بكيت مرةً من لذة طاعة أو ذل دعاء؟ لمَ لم أبكي في حياتي؟ سكت
الأوروبي لوهلة، ثم أردف:
-ومنذ أسلمت أحسست بروعة الشعور بالطاعة، والاقتراب من مالك الملك، أحسست بأن تلك القوة الرهيبة التي صنعت هذا الكون بمجراته ونجومه وإنسانه، قد فتحت بابها لي، وأذن لي بالدخول إلى
بلاطه في أي وقت أشاء .. وكان شعوراً رهيباً أن يسمح لإنسان مثلي أن يدخل إلى بلاط ملك الملوك متى ما احتاج أن يتخفف من عبء الحياة وأثقالها دون وسيط أو حاجب! ففي الإسلام هناك ارتباط مع الله في كل شيء .. فهناك دعاء للاستيقاظ وذكر للنوم والخروج من المنزل وركوب السيارة حتى العطسة لها ذكر خاص!
-كلام جميل .. كأني لأول مرة استشعر هذه الحقائق ..
-هذه مشكلتكم .. ولدتم مع هذه الحقائق! فلم تتدبروا في أسرارها .. ولو تدبرت واستشعرت معنى كل دعاء من هذه الأدعية لما بلغت عمقه وسره.
-مممممم .. إذاً هكذا تسير في الدائرة .. ولكن تعيش مستمتعاً بها.
-نعم .. لو تدبرت أسرار الأدعية وغصت في معاني الآيات .. وأقمت علاقة سرية خاصة بالله .. فستعيش في الدائرة مع الناس ظاهرياً .. ولكنك في الحقيقة تعيش
مع الله ..
ومنذ ذلك اليوم أعيش في هذه الدائرة .. آكل . أشرب .. أضحك .. وأخرج .. ولكن لي علاقة خاصة مع الله، في صلاتي وليلي وفجري تجعلني سعيداً راضياً .. متشوقاً إلى لقاءه ..
http://img7.imageshack.us/img7/7861/21520927.png



نعم يجب علينا أن نحمد الله ونشكره على أن ولدنا ونحن مسلمون
وتربينا ونحن مسلمون
كما يجب علينا أن نستغل ونسخر كل ما نعمل لله عز وجل


أرجو أن تكونوا قد استفدتم مما نقلته لكم
وإلى لقاء قريب
ولا تنسوني من صالح دعائكم




http://img406.imageshack.us/img406/1473/12725722.png

عثمان بالقاسم
6-7-2010, 02:15 AM
( يُر فــــــــــع )

Marshen Guy
6-7-2010, 02:18 AM
ليبارك الله فيك على هذه القصة والتي أسأل الله أن تكون خاصة لوجهه.

علاء1
6-7-2010, 11:23 AM
قصة أكثر من رائعة جزاك الله خيرا
والحمدلله لهذا الاوروبي الذي أسلم وان شاء الله يهدي باقي الكفار الى ديننا
والسلام عليكم

x Her0 x
6-7-2010, 12:29 PM
جزاكِ الله خير الجزاء على هذه القصة ...

أسأل الله أن ينفع بها ...

بالتوفيق

|[ گريستال ]|
6-7-2010, 01:51 PM
لي عودة ان شاء الله


عدنا ولله الحمد


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته*


رغم فهمي القاصر للقصة لكني استمتعت بقراءتها


فعلا نحن المسلمون منذ ولادتنا لا نشعر بقيمة ديننا للاسف ولا نتحرق له تجد المسلمون الجدد متحمسون لكل شئ ينتظرون الصلاة بشغف ويبكون عند سماع القرآن*


والسبب اننا حولنا طاعاتنا الى عادة نعملها وتعودنا عليه للاسف تعودنا تلقائيا عن سماع الاقامة نذهب ونتوضى ونصلي عدد الركعات في كل صلاة ومن ثم نعود تعودنا انه في رمضان نصحى من النوم وما ناكل شئ الى المغرب


هذا ما تعودناه ولذلك لم نعد نحس بطعمه ولذته ولذة العبادة والبكاء بين يدي الله لا لذة بعدها ...


جزيتي الجنة أختي وبارك الله فيكِ

المحاربة سيبر
6-7-2010, 02:24 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيراً أختي
قصّة مؤثِّرة ..
بارك الله فيكِ وسدد خطاكِ وجعل الجنة مثواكِ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختكِ في الله/ المحاربة سيبر
أستغفر الله وأتوب إليه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
{ ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهَّاب }

معتزة بديني
6-7-2010, 05:04 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ ربى الفردوس الأعلى أختى الغالية ، على هذه القصة الأكثر من رائعة
قصة بينت مدى تقصيرنا ووضحت التيه الذى يعيش فيه كثيرون منا ، وياليت قومى يعلمون
ليتهم يتنبهون ويشعرون بلذة الإيمان التى غمرت قلب ذلك الأوروبى من قبل أن ينطق بالشهادتين ونحن من ولدنا مسلمين وأتخذنا إسلامنا وراثة كما نرث أى شىء أخر ، وعادة أكثر منه عبادة " ولكن الحمد لله الذى خلقنا مسلمين "لم نشعر بهذه اللذة ولم نشعر بحقيقة قربنا من الله وكثير منا ينسى أو يتناسى ما وراء البابين ويترك هدي نبيه صلى الله عليه وسلم ويتبع هدي الملاحدة والمشركين ، هل سألنا أنفسنا كم مرة شعرنا بخفقان قلوبنا ونحن نستمع إلى الأذان أو إلى بعض من آيات رب العرش العظيم ، كم مرة فاضت أعيننا بالدموع ونحن ساجدين أو ونحن نقراء القرآن ... يجب أن نقف وقفة مع أنفسنا نمحصها ونفصصها وننقيها من الشوائب التى علقت بها حتى نسير فى الدائرة قريبون من الله ... ولنبدء من الأن ولننتهزه فرصة قرب الشهر الكريم ... وليبدء كل بنفسه ولنجعل شعارنا " حياتى كلها لله وفى الله " .
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وأجعل أعمالنا كلها خالصة لوجك الكريم واجعل أخر كلامنا فى هذه الدنيا لا إله إلا الله محمد رسول الله... وثبتنا اللهم بالقول الثابت فى الحياة الدنيا وفى الأخرة ..
وأجعل قلوبنا تفيض بالإيمان .. ورقق قلوبنا يا أرحم الراحمين..
بارك الله فيكِ أخية وأنتظر منكِ كل جديد ورائع .ودمتِ فى حفظ من الله ورعاية

زَهـرة خَضراء
6-7-2010, 08:38 PM
جزاكى الله خيراً

والحمدلله الذى خلقنا مسلمين

[ اللــيـــث ]
6-7-2010, 08:45 PM
وعليكم السلام وحمة الله وبركاته

والله أيها الإخوة , إن للمعصية ظلمة , تصيب صاحب المعصية فتطبع على قلبه مرة بعد مرة
حتى يتكون الران على القلب { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون }
فيصبح القلب كالصخرة لا يعرف حلالا ولا ينكر حراما, بل والله إن بعض الصخور
أرق من بعض القلوب الغافلة أعاذني الله وإياكم أن تكون قلوبنا مثلها

والله لو علموا قبيح سريرتي *** لأبى السلام على من يلقاني


عيوبي إن سألت بها كثير *** وأي الناس ليـس له عيوب
وللإنسان ظاهر ما يراه *** وليس عليه ما تخفي الغيوب

جزاك الله خيرا على القصة
هدانا الله واياك الى الطريق المستقيم

.
.
.
.
((اللهم نجنا من الفتن ما طهر منها وما بطن))

Fifa san
8-7-2010, 12:56 AM
جزاك الله خيرا أستاذ عثمان ووفقك الله أينما كنت





ليبارك الله فيك على هذه القصة والتي أسأل الله أن تكون خاصة لوجهه.



جزاك الله خيرا أخي From Earth وكتب لك الخير أينما كنت
ونسأل الله القبول لنا ولكم جميعا




قصة أكثر من رائعة جزاك الله خيرا
والحمدلله لهذا الاوروبي الذي أسلم وان شاء الله يهدي باقي الكفار الى ديننا
والسلام عليكم



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي علاء1 وبارك فيك وكتب لك الخير أينما كنت





جزاكِ الله خير الجزاء على هذه القصة ...

أسأل الله أن ينفع بها ...

بالتوفيق



وجزاك الله كل خير أخي bmmfnaa وبارك فيك وكتب لك الخير أينما كنت
نسأل الله القبول لنا ولكم جميعا





لي عودة ان شاء الله


بانتظار عودتك إن شاء الله





وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيراً أختي
قصّة مؤثِّرة ..
بارك الله فيكِ وسدد خطاكِ وجعل الجنة مثواكِ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختكِ في الله/ المحاربة سيبر
أستغفر الله وأتوب إليه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
{ ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهَّاب }


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أختي المحاربة سيبر على مرورك العطر
وأسأل الله أن يبارك فيك ويكتب لك الخير أينما كنت

Fifa san
8-7-2010, 01:10 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


جزاكِ ربى الفردوس الأعلى أختى الغالية ، على هذه القصة الأكثر من رائعة
قصة بينت مدى تقصيرنا ووضحت التيه الذى يعيش فيه كثيرون منا ، وياليت قومى يعلمون
ليتهم يتنبهون ويشعرون بلذة الإيمان التى غمرت قلب ذلك الأوروبى من قبل أن ينطق بالشهادتين ونحن من ولدنا مسلمين وأتخذنا إسلامنا وراثة كما نرث أى شىء أخر ، وعادة أكثر منه عبادة " ولكن الحمد لله الذى خلقنا مسلمين "لم نشعر بهذه اللذة ولم نشعر بحقيقة قربنا من الله وكثير منا ينسى أو يتناسى ما وراء البابين ويترك هدي نبيه صلى الله عليه وسلم ويتبع هدي الملاحدة والمشركين ، هل سألنا أنفسنا كم مرة شعرنا بخفقان قلوبنا ونحن نستمع إلى الأذان أو إلى بعض من آيات رب العرش العظيم ، كم مرة فاضت أعيننا بالدموع ونحن ساجدين أو ونحن نقراء القرآن ... يجب أن نقف وقفة مع أنفسنا نمحصها ونفصصها وننقيها من الشوائب التى علقت بها حتى نسير فى الدائرة قريبون من الله ... ولنبدء من الأن ولننتهزه فرصة قرب الشهر الكريم ... وليبدء كل بنفسه ولنجعل شعارنا " حياتى كلها لله وفى الله " .
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وأجعل أعمالنا كلها خالصة لوجك الكريم واجعل أخر كلامنا فى هذه الدنيا لا إله إلا الله محمد رسول الله... وثبتنا اللهم بالقول الثابت فى الحياة الدنيا وفى الأخرة ..
وأجعل قلوبنا تفيض بالإيمان .. ورقق قلوبنا يا أرحم الراحمين..

بارك الله فيكِ أخية وأنتظر منكِ كل جديد ورائع .ودمتِ فى حفظ من الله ورعاية



بارك الله فيك أختي الغالية معتزة بدينى على إضافتك القيمة وصدقت بكل كلمة قلتيها

أسأل الله أن يصلح أحوالنا جميعا ونستيقظ من الغفلة الواقعين فيها

جزاك الله كل خير أختي وبارك فيك وكتب لك الخير أينما كنت
وجمعنا جميعا في جنته جنة الفردوس الأعلى

اللهم آمـــــــــــــيــــــــــــن



جزاكى الله خيراً

والحمدلله الذى خلقنا مسلمين


نعم له الحمد وله الشكر دائما وأبدا

جزاك الله خيرا أختي شيهو-هايبرا وبارك فيك وكتب لك الخير أينما كنت




وعليكم السلام وحمة الله وبركاته

والله أيها الإخوة , إن للمعصية ظلمة , تصيب صاحب المعصية فتطبع على قلبه مرة بعد مرة
حتى يتكون الران على القلب { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون }
فيصبح القلب كالصخرة لا يعرف حلالا ولا ينكر حراما, بل والله إن بعض الصخور
أرق من بعض القلوب الغافلة أعاذني الله وإياكم أن تكون قلوبنا مثلها

والله لو علموا قبيح سريرتي *** لأبى السلام على من يلقاني


عيوبي إن سألت بها كثير *** وأي الناس ليـس له عيوب

وللإنسان ظاهر ما يراه *** وليس عليه ما تخفي الغيوب

جزاك الله خيرا على القصة
هدانا الله واياك الى الطريق المستقيم

.
.
.
.
((اللهم نجنا من الفتن ما طهر منها وما بطن))


جزاك الله خير أخي samer_zx على إضافتك القيمة
أسأل الله أن يصلح ظاهرنا وباطننا ويهدي المسلمين لما فيه خيرهم وصلاحهم

جزاك الله خيرا وبارك فيك وكتب لك الخير أينما كنت


((اللهم نجنا من الفتن ما طهر منها وما بطن))

آمــــــــــــــــيــــــــــــــن
آمــــــــــــــــيــــــــــــــن
آمــــــــــــــــيــــــــــــــن

|[ گريستال ]|
8-7-2010, 03:00 PM
تمت العودة في الأعلى ...

Fifa san
10-7-2010, 06:29 AM
عدنا ولله الحمد



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته*



رغم فهمي القاصر للقصة لكني استمتعت بقراءتها



فعلا نحن المسلمون منذ ولادتنا لا نشعر بقيمة ديننا للاسف ولا نتحرق له تجد المسلمون الجدد متحمسون لكل شئ ينتظرون الصلاة بشغف ويبكون عند سماع القرآن*



والسبب اننا حولنا طاعاتنا الى عادة نعملها وتعودنا عليه للاسف تعودنا تلقائيا عن سماع الاقامة نذهب ونتوضى ونصلي عدد الركعات في كل صلاة ومن ثم نعود تعودنا انه في رمضان نصحى من النوم وما ناكل شئ الى المغرب



هذا ما تعودناه ولذلك لم نعد نحس بطعمه ولذته ولذة العبادة والبكاء بين يدي الله لا لذة بعدها ...




جزيتي الجنة أختي وبارك الله فيكِ



والمشكلة أن هذا هو الخطأ بعينه
يجب على الآباء عندما يربوا أبنائهم على أمور الدين
يشعرهم بأهمية هذه الأعمال وهذه العبادات

ولكن فاقد الشيء لا يعطيه

عموما جزاك الله خيرا أخي شمس الاسلام على المشاركة الرائعة بالموضوع وكتب لك الخير أينما كان

شيري كودوكو
10-7-2010, 07:18 AM
وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته

تعرفي شو فكرت فكرت راح اسمع قصة من اكتشف الدائرة بعدين ربط بينها وبين اي شيء مثلا راح فكري بعيد << اصلا هي الدائرة يبغالها اكتشاف يا ذكية خخخخ

موضوع اكثر من رائع و طرح اروع


أحسست بملح عيني يتساقط أنا الآخر، فسكت من هول قصته وأنا أنظر بهاء الكعبة، وأسأل نفسي: هل بكيت مرةً من لذة طاعة أو ذل دعاء؟
وانا الاخر ى
لكن كم كان محظوظا ان من الله عليه بهكذا موقف في هذه البقعة المباركة وامام هذه الكعبة المقدسة المهيبة

اسعد لحظات الحياة عندما تبكي لذة او خوفا وانت تناجي مولاك خفية عن اعين البشر
لا اله الا الله
ربي لا تحرمنا هذه اللذة بسبب ذنوبنا و تقصيرنا .. يارب

بارك الله فيك ونفع بك
وجزاك من الخير بقدر ما اثر في موضعيك فقد تـأثرت به كثيرا

لا تحرمينيا من هكذا مواضيع

دمت في حفظ المولى

Fifa san
11-7-2010, 05:03 AM
وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته

تعرفي شو فكرت فكرت راح اسمع قصة من اكتشف الدائرة بعدين ربط بينها وبين اي شيء مثلا راح فكري بعيد << اصلا هي الدائرة يبغالها اكتشاف يا ذكية خخخخ

موضوع اكثر من رائع و طرح اروع


وانا الاخر ى
لكن كم كان محظوظا ان من الله عليه بهكذا موقف في هذه البقعة المباركة وامام هذه الكعبة المقدسة المهيبة

اسعد لحظات الحياة عندما تبكي لذة او خوفا وانت تناجي مولاك خفية عن اعين البشر
لا اله الا الله
ربي لا تحرمنا هذه اللذة بسبب ذنوبنا و تقصيرنا .. يارب

بارك الله فيك ونفع بك
وجزاك من الخير بقدر ما اثر في موضعيك فقد تـأثرت به كثيرا

لا تحرمينيا من هكذا مواضيع

دمت في حفظ المولى

من جد راح فكرك بعيد
بس كويس أنه العنوان جذبك لقراءة القصة

وفعلا هو محظوظ أن وفقه الله لمقابلة مثل واحد من المسلمين الجدد
الذين فعلا يشعرونك بمدى تقصيرك في حق الله
اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يؤدي إلى حبك
آمــــــــــــــــيـــــــــــــــــن
بارك الله فيك أختي شيري كودوكو ولاحرمك الأجر وكتب لك الخير أينما كان






قــــــــــــصه جميله .



شكرا لك أختي Aroojy وجزاك الله كل خير وكتب لك الخير أينما كان

روَاء
11-7-2010, 07:01 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


جزاك الله خيرا..امتعتني
.
.
.
.




وهممت بسؤاله بلغة إنجليزية ذات "راء" أمريكية أعكس فيها فشخرتي واستعراضي بثقافتي الأمريكية، إلا أنه فاجئني بقوله:
-السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أخي ...
كان يتحدث بعربية فصحى تعرضت حروفها للكسر والعجمة من لسانه ..



-أنا من هولندا، ولا أعرف عن الكويت غير رسمها على الخريطة وإنكم محظوظون لأنكم بلد عربي ومسلم .
-وأنتم محظوظون في هولندا، لأنكم تتسممون بالأفيون والحشيش في مقاهيكم، وتحت أعين الشرطة!

ابتسم، وهو يرد على دعابتي بعربيته الفصحى:

-وأنتم محظوظون لاتصالكم بسر الخلود .. وأفيون السعادة الذي يخرجكم عن الدائرة!

-أي دائرة تعني؟
-الدائرة التي يعيشها الإنسان: ولادة .. دراسة .. عمل .. زواج ثم فناء!!






سبحان الله هذا الأشقر الأحمر، الذي جاء من آخر
أقاصي أوروبا يتحدث بنفس لغة تفكيري!

ويعرف الدائرة، أطرقت قليلاً وقلت له:
-ما الذي يخرجني عن الدائرة؟ فكلنا محكومون بها!

-سر الخروج عن الدائرة أنتم من يملكه، وخرجك عن الدائرة يجب أن يكون ضمن الدائرة!!

-لم أفهم شيئاً من فلسفتك، كيف أخرج من الدائرة وأنا أمشي فيها؟

-الفرق بيننا وبينكم بأننا نحتاج إلى أن نبحث ونقرأ ونقارن بين الفلسفات والديانات حتى نصل إلى الحقيقة، أما أنتم فمحظوظون لأنكم ورثتموها جاهزة بكل يسر ..
ولعل تلك الوراثة هي التي منعتكم من التفكير فيها ..

-حيرتني معك يا هذا .. لم أفهم شيئاً مما تقول ...

-تخيل أنك في ممر طويل ومظلم، ترى في آخره بابان ... وكل إنسان مجبور بأن يمشي لآخر الممر، وحينما يصل سيفتح له أحد البابين ليدخله ..

-منظر غريب .

-تخيل أن الناس الماشون في هذا الممر على صنفين، صنف يعلم ما وراء كل باب، وصنف حيران، لا
يدري ولا يمكن له أن يتخيل ما وراء البابين، ولكن الجميع يمشي نحو البابين، فما هو الفرق في نظرك بين نفسية الصنفين؟

-امممم .. لعل الذي يعلم ما وراء الباب سيحس بطعم مشيه وسببه ... أما الآخرون فلا مذاق لخطواتهم، وستكون نفسياتهم مضطربة قلقة طوال الطريق ..

-هذا مثلنا ومثلكم .. فالإسلام قد بين لكم نهاية رحلة الدنيا، أما نحن فلا ندري لماذا نقطع هذه الرحلة أو نعيش في هذه الدائرة، وتحار عقولنا وقلوبنا في أن تجد
تفسيراً لرحلة الحياة ... لذا نحاول أن نتلذذ بكل المتع التي نراها في الطريق المظلم، ولكن ينقصنا معرفة النهاية ..






كانت الحياة علمتني أن البكاء ممنوع على الرجل .. ولكن الإسلام علمني بأن البكاء قمة الرجولة!!



سكت
الأوروبي لوهلة، ثم أردف:

-ومنذ أسلمت أحسست بروعة الشعور بالطاعة، والاقتراب من مالك الملك،
أحسست بأن تلك القوة الرهيبة التي صنعت هذا الكون بمجراته ونجومه وإنسانه،
قد فتحت بابها لي، وأذن لي بالدخول إلى بلاطه في أي وقت أشاء ..

وكان شعوراً رهيباً أن يسمح لإنسان مثلي أن يدخل إلى بلاط ملك الملوك متى ما احتاج أن يتخفف من عبء الحياة وأثقالها دون وسيط أو حاجب!

ففي الإسلام هناك ارتباط مع الله في كل شيء .. فهناك دعاء للاستيقاظ وذكر للنوم والخروج من المنزل وركوب السيارة حتى العطسة لها ذكر خاص!




اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.. وارزقني حسن الختام وجمبع المسلمين.. اللهم آمين

NARUTO LEGEND
13-7-2010, 04:42 AM
بارك الله فيك .. ونفع بك الاسلام والمسلمين ..

قصة رائعه جداً .. احسست بتقصير غير طبيعي من نفسي ><

فهذا الشخص .. بمجرد ان رأى أناساً يصلون .. اهتدى لأعظم الاديان وعبادة خالق الاكوان..

اما نحن .. فهدانا الله .. نقرأ ونتعلم .. ولكننا لآ نعلم !!!

هدى الله شباب وشابات المسلمين لطريق الصواب ..

وجزى الله هذين الرجلين كل خير .. فذاك نفع ذاك .. وذاك نفع الخلق ..

اللهم يا مقلب القلوب والأبصار .. ثبت قلوبنا على دينك ♥

واكرر شكري لك ^^

JANA~
......................
♥♥

lavandera
13-7-2010, 05:18 AM
بارك الله فيكِ اختى و شكراً على هذه القصة الرائعة

و الحمد لله اننا خلقنا مسلمين

و اعتقد ان هذه القصة بالتأكيد ستغير قلوبنا جميعاً و تحسسنا بقيمة اننا خلقنا مسلمين

بانتظار المزيد من ابداعاتك

و فى رعاية الله

Fifa san
13-7-2010, 05:42 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


جزاك الله خيرا..امتعتني
.
.
.
.






















اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.. وارزقني حسن الختام وجمبع المسلمين.. اللهم آمين




آمـــــــــــــــــــيــــــــــــــن
آمـــــــــــــــــــيــــــــــــــن
آمـــــــــــــــــــيــــــــــــــن

جزاك الله خيرا أختي secret86_1 وبارك فيك وكتب لك الخير أينما كان




بارك الله فيك .. ونفع بك الاسلام والمسلمين ..

قصة رائعه جداً .. احسست بتقصير غير طبيعي من نفسي ><

فهذا الشخص .. بمجرد ان رأى أناساً يصلون .. اهتدى لأعظم الاديان وعبادة خالق الاكوان..

اما نحن .. فهدانا الله .. نقرأ ونتعلم .. ولكننا لآ نعلم !!!

هدى الله شباب وشابات المسلمين لطريق الصواب ..

وجزى الله هذين الرجلين كل خير .. فذاك نفع ذاك .. وذاك نفع الخلق ..

اللهم يا مقلب القلوب والأبصار .. ثبت قلوبنا على دينك ♥

واكرر شكري لك ^^

JANA~
......................
♥♥



وهذا هو المطلوب منا جميعا
أن نحس بأخطاءنا وأن نغير أنفسنا إلى الأفضل دائما
جزاك الله خيرا أخي NARUTO LEGEND على الدعوة الطيبة لي ولجميع المسلمين

بارك الله فيك ولا حرمك الأجر وكتب لك الخير أينما كان



بارك الله فيكِ اختى و شكراً على هذه القصة الرائعة

و الحمد لله اننا خلقنا مسلمين

و اعتقد ان هذه القصة بالتأكيد ستغير قلوبنا جميعاً و تحسسنا بقيمة اننا خلقنا مسلمين

بانتظار المزيد من ابداعاتك

و فى رعاية الله



نعم الحمد لله على نعمه الكثيرة

ونحن والله مقصرين نرجو أن يهدينا الله إلى أحسن الأعمال

جزاك الله خيرا أختي lavandera وبارك فيك وكتب لك الخير أينما كان

دمتِ في حفظ الله ورعايته