محمد شريف
10-10-2006, 10:44 PM
المشهد: في غرفة مكتب الأديب اللغوي المعروف [رشيد الأكوع] يقف المفتش [ميغوري] مع المتحري الشهير [موري] أمام جثة الأديب، الدماء كانت تغطي كل ملابس القتيل وواضح أن الدم كان قد نفر بقوة لأنه قد وصل إلى معظم الأوراق التي كانت على المكتب بل وصلت بضع قطرات منه إلى مقلميته الفاخرة وفنجان القهوة التي يبدو أن العمر لم يطل به ليشربها، وإلى جانب هذا المشهد نجد الشرطي [تاكاغي] يحمل دفتر الشرطة في يده والغرفة تعج بالمحققين الذين يصورون مشهد الجريمة ويدونون الملاحظات و[كونان] كعادته يتفحص نافذة الغرفة المكسورة باحثاً عن أي شيء يفيده في معرفة القاتل...
الشرطي [تاكاغي] (يقرأ من دفتره): القتيل هو الأديب المعروف [رشيد الأكوع]، عمره 58 سنة، سبب الوفاة نقص حاد في الدم نتيجة النزيف الذي تسببت به طعنة سكين في جوفه، وقت الوفاة المقدر حوالي الساعة 12 والنصف من منتصف ليلة أمس.
المفتش [ميغوري]: هممممم.. وما هي الأشياء التي وجدتموها مع القتيل؟
الشرطي [تاكاغي]: وجدنا في جيبه الأيسر سلسلة مفاتيحه ومحفظة نقوده، وفي الأيمن وجدنا هاتفه المحمول، كما وجدنا في جيب قميصه قلم حبر وكان يرتدي ساعته الثمينة.
المفتش [ميغوري]: وهل وجدتم نقوداً في محفظته؟
الشرطي [تاكاغي] : كلا.. لم نجد أي نقود في محفظته أو جيوبه.
المفتش [ميغوري]: يبدو أن القاتل كان لصاً تسلل إلى المنزل، ثم تفاجأ بوجود السيد [رشيد] في غرفة مكتبه في تلك الساعة المتأخرة من الليل فاضطر لقتله ثم سرق ما بحوزته من النقود وولى هارباً.
المفتش [ميغوري] (يستطرد): ومن هو أول من اكتشف الجثة؟
الشرطي [تاكاغي]: إنهم سكان البيت الثلاثة: زوجته وسائقه وخادمة المنزل.
السيدة [لمى] (50 سنة): أنا زوجة الأديب وقد رأيته آخر مرة عند حوالي الساعة 11 مساءً حيث كان في مكتبه وقال لي إنه سيقضي الليلة ساهراً على قصته التي يؤلفها منذ أسابيع، وعندما لم أجده هذا الصباح سألت عنه السائق والخادمة فقالا إنهما لم يرياه هذا الصباح، فذهبنا إلى غرفة المكتب.. (ثم تنتحب..) ووجدناه على هذه الحالة.
السائق [سليم] (42 سنة): أنا سائق الأديب وقد أرسلني لأحضر له البريد من صندوق البريد في الأسفل قبيل العشاء، وعندما عدت كان قد صعد إلى غرفة مكتبه ليتابع تأليف روايته كما هي عادته كل ليلة، فتركت له البريد عند باب مكتبه ثم عدت إلى غرفتي لأرى زوجتي التي كانت قد أنهت غسل صحون العشاء ثم نمنا باكراً.
الخادمة [ناريمان] (37 سنة): أنا خادمة هذا المنزل وزوجة السائق [سليم]، حضرت العشاء لسيدي وسيدتي ثم انتظرتهما حتى انتهيا منه عند الساعة 10 والنصف تقريباً ثم قمت بتنظيف السفرة وغسل الصحون وعدت إلى غرفتي منتظرة زوجي الذي ذهب ليحضر البريد. واستيقظنا هذا الصباح لنمارس العمل المعتاد حتى سألتنا السيدة [لمى] عن زوجها.. (يظهر عليها التأثر..) والبقية كما قالت سيدتي.
المتحري [كوغورو]: سيدي المفتش.. لا أعتقد أن دافع الجريمة هو السرقة.
المفتش [ميغوري]: ولماذا يا [موري]؟
المتحري [كوغورو]: لو كان القاتل لصاً قدم من الخارج لكان استولى على ساعة القتيل الثمينة أو قلمه الفاخر أو على الأقل هاتفه المحمول!
المفتش [ميغوري]: بالنسبة للساعة والقلم فلربما كان اللص غير خبير ولا يعرف قيمتهما المادية، أما بالنسبة للهاتف المحمول فنحن نرجح أنه لم يستول عليه لأنه كان قد تلوث بدماء القتيل.
[كونان] (يتمتم في نفسه): تلوث بدماء القتيل!!
المتحري [كوغورو]: وما الذي أوصل الدماء إلى الهاتف المحمول؟!
المفتش [ميغوري]: نعتقد أن القتيل بعد أن طعنه اللص حاول الاتصل بأحد ما لينقذه لكنه لم يتمكن من إكمال الرقم المطلوب، فقد وجدنا في سجل المكالمات الصادرة آخر مكالمة له عند تمام الساعة 12:36 من منتصف ليلة أمس، لكن الرقم المتصل به لم يكن سوى رقم مكون من 3 خانات وهو الرقم (352). ولهذا نظن أنه لم يتمكن من إكمال الرقم الذي يريد الاتصال به قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
[كونان] (يتمتم في نفسه): هل حقاً لم يتمكن من إكمال الرقم؟! لو لم يستطع إكمال الرقم لما ضغط زر الاتصال بعد هذه الأرقام الثلاثة!! هل هذه الأرقام الثلاثة هي إشارة إلى قاتله يا ترى؟!
المتحري [كوغورو]: سيدي المفتش.. لقد عرفت القاتل!
المفتش [ميغوري]: حقاً؟!.. من هو يا [موري]؟!.. قل لنا بسرعة!
المتحري [كوغورو]: سأخبركم لكن بعد أن تحضروا لي ميزاناً.
المفتش [ميغوري] (وقد بدأ يصاب بخيبة الأمل): هه.. ميزان!.. حسناً يا [موري].. أيها الشرطي [تشيبا].. أحضر ميزاناً بسرعة.
الشرطي [تشيبا]: حاضر سيدي.
[كونان] (يتمتم في نفسه ساخراً): ماذا جرى لعقلك يا عم [كوغورو]؟!
(بعد قليل يحضر الشرطي [تشيبا] ومعه الميزان)
المتحري [كوغورو]: سيدي المفتش.. القتيل لم يكن يريد الاتصال بأحد بل كان يريد ترك رسالة موته على شكل هذه الأرقام.
(تم التعديل وشكراً للأخت [party] على التصحيح)
[كونان] (يتمتم في نفسه ساخراً): ما هذا الذكاء المفاجئ؟!
المتحري [كوغورو] (يستطرد): وهذه الرسالة هي عبارة عن وزن القاتل!!
المفتش [ميغوري] (وقد انهار من خيبة الأمل): [موري].. هل يوجد أحد في العالم يزن 352 كيلوغراماً!!.. ما هذا الكلام؟!
المتحري [كوغورو]: آ.. إمممم.. دعنا نجرب يا سيدي المفتش ولن نخسر شيئاً.. سيدة [لمى].. أنت أكثر المشتبه بهم بدانة.. اصعدي على الميزان!
السيدة [لمى] (تتحدث في غضب): ما هذا الهراء!!.. كيف تتهمني بقتل زوجي؟!.. (ثم تستشيط غضباً..) والأوقح من ذلك.. كيف تتخيل أن وزني قد يصل إلى 352 كيلوغراماً!!!.. (ثم تصعد على الميزان..) انظر بنفسك أيها المتحري الشهير!!.. (يشير الميزان إلى 132 كغم)
المتحري [كوغورو] (يظهر عليه الارتباك): آ.. ربما كان يقصد 35.2 كيلوغراماً.. سيدة [ناريمان].. أنت أنحف المشتبه بهم.. اصعدي على الميزان!
السيدة [ناريمان] (تتحدث غاضبة): وزني أنا 35 كيلوغراماً!!.. ما هذا التخريف؟!.. (تصعد على الميزان..) انظر!.. (يشير الميزان إلى 65 كغم)
المتحري [كوغورو] (وقد أسقط في يده وهو يشعر بنظرات السخرية والاستهزاء من الجميع): ربما كان يقصد الإشارة إلى وزن القاتل بالرطل...!!
[كونان] (يتمتم في نفسه ساخراً): عم [كوغورو].. ألا زلت مقتنعاً بهذه الفكرة السخيفة؟!
[كونان] (يتمتم في نفسه فجأة): مهلاً!.. هاتف محمول.. ميزان.. دماء.. هل يمكن أن يكون قد قصد...
[كونان] (يتابع في نفسه): نعم.. القاتل هو أحد هؤلاء الأشخاص.. وقد عرفته وعرفت سر هذه الأرقام الغريبة..
([كونان] يصوب ساعة التخدير إلى عنق المتحري [كوغورو] الذي لا يزال يحاول إقناع الآخرين بفكرته)
من هو القاتل يا ترى؟
كيف عرف [كونان] هويته الحقيقية؟
إخواني وأخواتي في هذا المنتدى.. هذا هو اللغز الذي عليكم أن تحلوه حتى تحصلوا على أحد الكنوز المدفونة...
تلميح اللغز: ميزان
الشرطي [تاكاغي] (يقرأ من دفتره): القتيل هو الأديب المعروف [رشيد الأكوع]، عمره 58 سنة، سبب الوفاة نقص حاد في الدم نتيجة النزيف الذي تسببت به طعنة سكين في جوفه، وقت الوفاة المقدر حوالي الساعة 12 والنصف من منتصف ليلة أمس.
المفتش [ميغوري]: هممممم.. وما هي الأشياء التي وجدتموها مع القتيل؟
الشرطي [تاكاغي]: وجدنا في جيبه الأيسر سلسلة مفاتيحه ومحفظة نقوده، وفي الأيمن وجدنا هاتفه المحمول، كما وجدنا في جيب قميصه قلم حبر وكان يرتدي ساعته الثمينة.
المفتش [ميغوري]: وهل وجدتم نقوداً في محفظته؟
الشرطي [تاكاغي] : كلا.. لم نجد أي نقود في محفظته أو جيوبه.
المفتش [ميغوري]: يبدو أن القاتل كان لصاً تسلل إلى المنزل، ثم تفاجأ بوجود السيد [رشيد] في غرفة مكتبه في تلك الساعة المتأخرة من الليل فاضطر لقتله ثم سرق ما بحوزته من النقود وولى هارباً.
المفتش [ميغوري] (يستطرد): ومن هو أول من اكتشف الجثة؟
الشرطي [تاكاغي]: إنهم سكان البيت الثلاثة: زوجته وسائقه وخادمة المنزل.
السيدة [لمى] (50 سنة): أنا زوجة الأديب وقد رأيته آخر مرة عند حوالي الساعة 11 مساءً حيث كان في مكتبه وقال لي إنه سيقضي الليلة ساهراً على قصته التي يؤلفها منذ أسابيع، وعندما لم أجده هذا الصباح سألت عنه السائق والخادمة فقالا إنهما لم يرياه هذا الصباح، فذهبنا إلى غرفة المكتب.. (ثم تنتحب..) ووجدناه على هذه الحالة.
السائق [سليم] (42 سنة): أنا سائق الأديب وقد أرسلني لأحضر له البريد من صندوق البريد في الأسفل قبيل العشاء، وعندما عدت كان قد صعد إلى غرفة مكتبه ليتابع تأليف روايته كما هي عادته كل ليلة، فتركت له البريد عند باب مكتبه ثم عدت إلى غرفتي لأرى زوجتي التي كانت قد أنهت غسل صحون العشاء ثم نمنا باكراً.
الخادمة [ناريمان] (37 سنة): أنا خادمة هذا المنزل وزوجة السائق [سليم]، حضرت العشاء لسيدي وسيدتي ثم انتظرتهما حتى انتهيا منه عند الساعة 10 والنصف تقريباً ثم قمت بتنظيف السفرة وغسل الصحون وعدت إلى غرفتي منتظرة زوجي الذي ذهب ليحضر البريد. واستيقظنا هذا الصباح لنمارس العمل المعتاد حتى سألتنا السيدة [لمى] عن زوجها.. (يظهر عليها التأثر..) والبقية كما قالت سيدتي.
المتحري [كوغورو]: سيدي المفتش.. لا أعتقد أن دافع الجريمة هو السرقة.
المفتش [ميغوري]: ولماذا يا [موري]؟
المتحري [كوغورو]: لو كان القاتل لصاً قدم من الخارج لكان استولى على ساعة القتيل الثمينة أو قلمه الفاخر أو على الأقل هاتفه المحمول!
المفتش [ميغوري]: بالنسبة للساعة والقلم فلربما كان اللص غير خبير ولا يعرف قيمتهما المادية، أما بالنسبة للهاتف المحمول فنحن نرجح أنه لم يستول عليه لأنه كان قد تلوث بدماء القتيل.
[كونان] (يتمتم في نفسه): تلوث بدماء القتيل!!
المتحري [كوغورو]: وما الذي أوصل الدماء إلى الهاتف المحمول؟!
المفتش [ميغوري]: نعتقد أن القتيل بعد أن طعنه اللص حاول الاتصل بأحد ما لينقذه لكنه لم يتمكن من إكمال الرقم المطلوب، فقد وجدنا في سجل المكالمات الصادرة آخر مكالمة له عند تمام الساعة 12:36 من منتصف ليلة أمس، لكن الرقم المتصل به لم يكن سوى رقم مكون من 3 خانات وهو الرقم (352). ولهذا نظن أنه لم يتمكن من إكمال الرقم الذي يريد الاتصال به قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
[كونان] (يتمتم في نفسه): هل حقاً لم يتمكن من إكمال الرقم؟! لو لم يستطع إكمال الرقم لما ضغط زر الاتصال بعد هذه الأرقام الثلاثة!! هل هذه الأرقام الثلاثة هي إشارة إلى قاتله يا ترى؟!
المتحري [كوغورو]: سيدي المفتش.. لقد عرفت القاتل!
المفتش [ميغوري]: حقاً؟!.. من هو يا [موري]؟!.. قل لنا بسرعة!
المتحري [كوغورو]: سأخبركم لكن بعد أن تحضروا لي ميزاناً.
المفتش [ميغوري] (وقد بدأ يصاب بخيبة الأمل): هه.. ميزان!.. حسناً يا [موري].. أيها الشرطي [تشيبا].. أحضر ميزاناً بسرعة.
الشرطي [تشيبا]: حاضر سيدي.
[كونان] (يتمتم في نفسه ساخراً): ماذا جرى لعقلك يا عم [كوغورو]؟!
(بعد قليل يحضر الشرطي [تشيبا] ومعه الميزان)
المتحري [كوغورو]: سيدي المفتش.. القتيل لم يكن يريد الاتصال بأحد بل كان يريد ترك رسالة موته على شكل هذه الأرقام.
(تم التعديل وشكراً للأخت [party] على التصحيح)
[كونان] (يتمتم في نفسه ساخراً): ما هذا الذكاء المفاجئ؟!
المتحري [كوغورو] (يستطرد): وهذه الرسالة هي عبارة عن وزن القاتل!!
المفتش [ميغوري] (وقد انهار من خيبة الأمل): [موري].. هل يوجد أحد في العالم يزن 352 كيلوغراماً!!.. ما هذا الكلام؟!
المتحري [كوغورو]: آ.. إمممم.. دعنا نجرب يا سيدي المفتش ولن نخسر شيئاً.. سيدة [لمى].. أنت أكثر المشتبه بهم بدانة.. اصعدي على الميزان!
السيدة [لمى] (تتحدث في غضب): ما هذا الهراء!!.. كيف تتهمني بقتل زوجي؟!.. (ثم تستشيط غضباً..) والأوقح من ذلك.. كيف تتخيل أن وزني قد يصل إلى 352 كيلوغراماً!!!.. (ثم تصعد على الميزان..) انظر بنفسك أيها المتحري الشهير!!.. (يشير الميزان إلى 132 كغم)
المتحري [كوغورو] (يظهر عليه الارتباك): آ.. ربما كان يقصد 35.2 كيلوغراماً.. سيدة [ناريمان].. أنت أنحف المشتبه بهم.. اصعدي على الميزان!
السيدة [ناريمان] (تتحدث غاضبة): وزني أنا 35 كيلوغراماً!!.. ما هذا التخريف؟!.. (تصعد على الميزان..) انظر!.. (يشير الميزان إلى 65 كغم)
المتحري [كوغورو] (وقد أسقط في يده وهو يشعر بنظرات السخرية والاستهزاء من الجميع): ربما كان يقصد الإشارة إلى وزن القاتل بالرطل...!!
[كونان] (يتمتم في نفسه ساخراً): عم [كوغورو].. ألا زلت مقتنعاً بهذه الفكرة السخيفة؟!
[كونان] (يتمتم في نفسه فجأة): مهلاً!.. هاتف محمول.. ميزان.. دماء.. هل يمكن أن يكون قد قصد...
[كونان] (يتابع في نفسه): نعم.. القاتل هو أحد هؤلاء الأشخاص.. وقد عرفته وعرفت سر هذه الأرقام الغريبة..
([كونان] يصوب ساعة التخدير إلى عنق المتحري [كوغورو] الذي لا يزال يحاول إقناع الآخرين بفكرته)
من هو القاتل يا ترى؟
كيف عرف [كونان] هويته الحقيقية؟
إخواني وأخواتي في هذا المنتدى.. هذا هو اللغز الذي عليكم أن تحلوه حتى تحصلوا على أحد الكنوز المدفونة...
تلميح اللغز: ميزان