المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث بين شخصين .. وتجربة بين طريقين .. !!



Bheeg Kun
16-7-2010, 01:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..

اليوم كنت اُقلب بين الصفحات في مذكراتي لأجد تلك القصة التي دفعتني لأفكر كثيراً .
في البداية , فيصل و هتان [ بطلا القصة ] كانا يتحدثان في فناء المدرسة عن أحد منتجعات الترفيه في جدة
هتان .. كان سعيد بالتحدث عن ذلك المنتجع وعن ما به من أمور ترفيهيه عديدة .
فيصل .. كان ينتقد ذلك المنتجع لما يحدث به من من اختلاط أو ترفيه مبالغ فيه يجر إلى المعاصي .
وتحدى فيصل هتان انه سيبلغ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن ذلك المنتجع !

في الفصل وفي حصة اللغة العربية المملة -___-
أخرج هتان ورقة من دفترة ليكتب بها شيء ثم يقوم بفعصها بيده لتبدو كروية الشكل ويرميها نحو فيصل xD
ليفتحها ويكتب فيها شيء آخر ويعيدها لهتان > بعد فعصها أكثر !
واستمرا هكذا حتى نهاية الحصة ..
حينها القيا بها جانباً في الأرض وخرجا , لم استطع إيقاف فضولي الذي كان يتزايد في كل مرة يرميانها نحو بعضهما البعض xD

فتحتها لأجد :
هتان : فيصل ما معنى هذا الكلام الذي قلته قبل قليل ؟
فيصل : يعني إنك خربان !!
هتان : أنا لست خربان ولكن **** > [ كلمة سيئة أكثر ! ]
فيصل : هداك الله .
هتان : امين يارب العالمين والاجمعين وانت هداك الله
فيصل : آمين
هتان : أنا مخير بين الجنة والنار
وانا لابد ان اجرب الطرقين [ يقصد الطريقين ]
طريق الجنة والنار واختار ايهما أفضل .

همممم .. استوفقتني تلك الجملة الأخيره كثيراً ..
سأدع كل ما قلته في القصة جانباً وأركز نحو الجمله الأخيره فهي اساس وضعي للموضوع
ولأني أشعر ان الكثير من الاشخاص يرددونها في انفسهم

هل نحن مخيرين فعلاً في الدنيا بين اختيار الجنه أو النار ؟؟ > بالنسبة لجوابي فنعم ولكن التفصيل اتركه لنفسي .. !
هل هو منطقي ان نجرب الطريقين رغم علمنا بنتيجة كل طريق , إلا ان البعض قد لا يقتنع إلا بعد أن يجرب بنفسه !!؟؟
ان أخبرك أحدهم بهذه الجمله , بماذا سوف ترد عليه ؟

أتمنى رؤية الندي من كلماتكم هنا ^^

في أمان الله



http://i.imagehost.org/0596/54_9.gif

DeMoN NaTsU
19-7-2010, 12:39 AM
بعد العودة ..~ْ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...~ْ

ندخل في الموضوع سريعاً ...~ْ

اولا : سأجيبك عن السؤال اخي بهيج ..~ْ

وان شاء الله يكون ردي منطقي ...~ْ

انت سألت فقلت :

هل نحن مخيرين فعلاً في الدنيا بين اختيار الجنه أو النار ؟؟

نعم مخير ,ولكنك قد تعاقب ان سلكت طريقا وتكرت طريق ...~ْ

ان سلكت طريق النار فأنت ستعاقب بالنار

وان سلكت طريق الجنة فهذا لك ..~ْ

اعطيك مثالا آخر ..~

اتى والدك الى المنزل واخذ يناديك ..~ْ

لك الآن خيارين :

تستجيب او كأنك لم تسمع ...~ْ

اذا لم تستجب سيأتي ابوك ويضربك ..~ْ

وأن استجبت لك هدية ....>>XD

خلاصة الحديث :

الانسان مخير بين الجنة والنار ..~ْ

لذا يجب ان يتكلم بمنطق ويذهب الى طريق مصلحته طريق النجاة ...~ْ

اشكرك اخوي بهيج على موضوعك ...~ْ

وكتبه الله في ميزان حسناتك ووفقك ..~ْ

تقبل مرووري ..~ْ

سُلوان
19-7-2010, 12:54 AM
لنا عودة بأذن الله
هل نحن مخيرين فعلاً في الدنيا بين اختيار الجنه أو النار ؟؟
الامر كما شرحته لنا معلمتى (ام تميم) حفظها الله اننا مخيرين فى الامور الشرعية ومسيرين فى الامور الكونية

هل هو منطقي ان نجرب الطريقين رغم علمنا بنتيجة كل طريق , إلا ان البعض قد لا يقتنع إلا بعد أن يجرب بنفسه !!؟؟
بل هذا غباء وما ادراه بانه سيعيش حتى يجرب الطريقتين ماذا لو قبض الله روحه وهو فى طريق النار والعياذ بالله
==
شكرا بهيج على طرحك للموضوع
على الهامش::الا ترى ما فعلته فضولا زائدا

/..حكايه قلب../
19-7-2010, 03:13 AM
وعليكم السلام ورحمه الله
من خلال طرحك هذآ تذكرت موقف حصل معي !_!
لى بآكـ بأذن الله
(:

M!ss_KeKo
19-7-2010, 03:30 AM
{..السلام عليكم ورحمة الله
إسمع XD
أهيا فلسفه مخير بين جنه ونار..؟!
ام هيا لعبه اطفال نحن كبشر لدينا عقل يحتوى افكار وذكريات وإلخ..
لما لا يستخدمه
الدنيا ما خُلقت إلا للأنس والجان
فإعلم ان الله لم يبعث الرسول والمذرين عن عبث
ما أوريد ان اوصل إليه انه ليس من احد يُخيره
هو بنفسه من يختار
والي يختاره حر فيه ولكن
العواقب عليه:d
بهيج
أن من لايدرك نفسه في هذه الحياة
لن يكون كفئ رحمةِ ربي
كون بالف خير
وفقك الله
شكراً...^^

lande
19-7-2010, 03:46 AM
ان أخبرك أحدهم بهذه الجمله , بماذا سوف ترد عليه ؟


ان هده الأمور لا يستهان بها فهيا بها خلود على دلك الطريق الدي اختاره وبقي ومات عليه
فإن اختار الطريق الخاطئ فحتما سيندم في دنياه وآخرته ولكن وقت الحساب لا ينفع الندم فيقول أن داك يا ليتني كنت ترابا

جزاك الله خيرا أخي بهيج على الموضوع الرائع والهادف

MR-LUFFY
19-7-2010, 04:41 AM
مرحبًا بك أخي الحبيب بهيج

أولاً أحييك على هذا الموضوع الأكثر من رائع


هل نحن مخيرين فعلاً في الدنيا بين اختيار الجنه أو النار ؟؟

بالتأكيد نعم، والدليل على ذلك أصدق الكلام ( كلام الله عز وجل ) :-

" من عمل صالحًا فلنفسه ومن أساء فعليها ولا تزر وازرةٌ وزر أخرى "

فالدنيا دار صدق لمن صدقها ودار عافية لمن فهم عنها ودار غنى لمن تزود منها ودار موعظة لمن اتعظ بها


هل هو منطقي ان نجرب الطريقين رغم علمنا بنتيجة كل طريق , إلا ان البعض قد لا يقتنع إلا بعد أن يجرب بنفسه !!؟؟


هذا الأمر ليس بإمكاننا أن نتحكم فيه من الأساس نحن البشر

فكل بني آدم خطاؤون وخير الخطائين التوابون

وإن للطاعة لنورٌ في الوجه وسعادةٌ في القلب وإن للمعصية لظلمةٌ في الوجه وحزنٌ في القلب

بالتأكيد من المنطقي أن يُجرب المرء كلا الطريقين لأننا في الأول والآخر بشر

ولكن ليس من المنطقي أبدًا أن يُجرب المرء طريقًا آخرًا بعد أن وصل إلى طريق الحق إلى الطريق

الذي يجمع بين سعادة الدنيا والآخرة في نفس الوقت

فالنفس البشرية دائمًا تطمع في المزيد

فلو خيرتها بين سعادة الدنيا أم سعادة الآخرة لقالت كلاهما معًا

وقد يتساءل العقل هُنا ويقول : " حسنًا إذا كان الأمر كذلك فلماذا نجد ذلك الكم الهائل من العُصاة ؟ "

السبب بكل بساطة هو لأن هؤلاء يظنون أن سعادة الدنيا في الاستمتاع بشهواتهم فقط

سواء أكانت محللة أم محرمة فهم ينظرون إلى طاعة الله نظرة التقيد وعدم الحرية

مع أن الحياة إن لم تطب في القرب من الله فلن تطيب في شيء آخر غيره

كما أن الله يريدنا أن نستمتع وأن نحيا حياة طيبة وما حرمه علينا من شهوات دنيوية زائلة ليس لها أي قيمة

ما هو إلا لأنها ستُبعدنا عنه وستُعرقلنا في الطريق إليه

سُبحانه وتعالى جل جلاله وتقدست أسمائه

أبعد هذا قد يُفكر المرء في تجربة طريق آخر غير طريق معرفة الله ومحبته ؟!

بالطبع لا، لأنه وجد في هذا الطريق سعادة الدنيا والآخرة معًا

بينما عندما كان يسير في طريق اتباع شهواته دون النظر لأوامر الله وإن كانت محللة أم محرمة

لم يكن يشعر بأي سعادة ولو شعر بالسعادة كما يظن البعض فهي سعادة زائلة لن تستمر سوى ساعات قليلة

وبعد هذه الساعات سيشعر بالحزن والألم الشديد لأن المعصية تؤدي للحزن وليس للسعادة

والدليل على ذلك قوله جل وعلا : " ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكى ونحشره يوم القيامة أعمى "

من المحال وكل المحال أن تكون في معصية الله أي طعم للسعادة، قد يكون بها امتاع لشهوة النفس

ولكن هذا الامتاع لا يؤدي للسعادة لأنه في معصية الله وما هو هذا الامتاع إلا متعة زائلة تتبعها حسرة وضيق وحزن

ألف شكر لك أخي الحبيب بهيج على الموضوع الرائع هذا

تقبل مرور عضو بسيط مثلي

تحياتي لك

سمسورة
19-7-2010, 04:51 AM
شكرا لك أخي بهيج على موضوعك

وبالنسبة للتخيير فنحن نعم مخيرين كما قال تعالى و( هديناه النجدين ) و لكن على الكفة الآخرى نحن مسيرون فالله تعالى قد كتب مقادير الخلآئق قبل ان تخلق السماوات والارض بخمسين الف سنة .

هذا الذي أعلم والله تعالى أعلم

هدانا الله واياكم لسواء السبيل

Rampo
19-7-2010, 06:26 AM
لي عودة سريعة .. لن يطول الحجز




هل نحن مخيرين فعلاً في الدنيا بين اختيار الجنه أو النار ؟؟


نعم ,,الإنسان مخيّر بين الجنة والنار ,, إن أراد الجنة أطاع الله وعمل وتعب لله في الدنيا ,


وإن أراد النار تكبّر و عصى الله تعالى ,,




هتان : أنا مخير بين الجنة والنار
وانا لابد ان اجرب الطرقين [ يقصد الطريقين ]
طريق الجنة والنار واختار ايهما أفضل .




ان أخبرك أحدهم بهذه الجمله , بماذا سوف ترد عليه ؟



أولا قبل كل شيء ليس من السهل أن تجرب ,, لأن الإنسان إذا جرّب طريق المعاصي ليس من السهل الرجوع عنه ,, لأن الشخص إذا كان تفكيره بتلك الطريقة فهو سيفضل طريق المعاصي واللهو ,,


لأن الإنسان العاقل يعرف طريق الصواب من أول نظرة ,, ومن المستحيل أن يكون هناك شخص عاقل يقول سأجرب الطرفين ,,


شكراً لك أخي بهيج على الموضوع الشيق والرائع ^_^
لك دعوة مني : أطلب من الله أن يفرّج همّك ويُيَسّر أمورك كلها



Rampo

هيفاء البنيان
19-7-2010, 07:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لموضوعك العميق .


ان أخبرك أحدهم بهذه الجمله , بماذا سوف ترد عليه ؟من قال لي :
أنا مخير بين الجنة والنار
وانا لابد ان اجرب الطريقين
طريق الجنة والنار واختار ايهما أفضل .سأرد عقلا ونقلا وأقول منطلقا من توحيد الله معتقدا بتوفيق الله :
قال تعالى : " أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمْ مَنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ "
ما هو الصراط قال تعالى : " اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) " تقرأها في اليوم 17 مرة (إن لم يكن يصلي فأمر آخر)
من هم المستثنون ؟
الضالين والمعضوب عليهم إن علمناهم وعلمنا مصيرهم اتقينا طريقهم وسلكنا طريق من أنعم عليهم :
هم اليهود والنصارى ما مصيرهم ؟
قال عز وجل : " وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ" عُلم أنهم ليسوا أهلا لها وأنهم كاذبين فمن أحق أن يتبع نعود للمنعم عليهم من هم ؟
قال تعالى وتقدس":وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69) ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا (70)" نسأل الله من فضله اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لمما منعت فلا تحرمنا فضلك بذنوبا ربنا آمنا آمنا ونقول :"رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ " .

عرفنا أنهم من يطع الله ورسوله هل من مزيد لنعلم حالهم :
قال تعالى :
"...وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ"
وقال سبحانه :
"وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا"
وقال جل وعلا : "وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ "
من الفائز الحقيقي من يصيب المركز الأول أم يجرب يصيب أحد المركزين :
" فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ"
ونعود للأمر بالطاعة :
قال تعالى :"... يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (71) إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا"

لا تقل كقولهم :"فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37) أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (38) كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ (39) "

يا لحقارة ما خلقت منه أتتكبر وأنت لا تغادر عيناك محجريها اسمع يا من خرج من مخرج البول مرتين . طع واتق واعقل وافقه " أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ"
"لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ"
-------------------------------------
فلا تمار إن الحلال بيِّن والحرام بيِّن .
ولذا قال سبحانه " وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ "

نؤمن أننا مخيرين لا مسيرين ولا يعارض هذا كون الله سبحانه يعلم ما سنعمل فقد يقول قائل :
بما أن الله سبحانه يعمل ما أعمل فأنا خلاص مسير الله أراد لي أن أدخل النار واعمل المعاصي مكتوب علي أن لا أسلك سبيل الرشاد ؟
سبحان الله ! هذا أكبر دليل ع اصرارك ع المعصية ثم أخبرني هل أنت تعلم بعلم الله والغيب الذي عنده تعلم أنه كتب عليك أنك غي هذي الساعة تستمر ع المعصية تموت ع المعصية أتعلم ؟
الجواب طبعا : لا .
إذن أنت مصر ع العصيان اترك المعصية الآن الآن الله سبحانه أراد لك الهداية هاه أتصر الآن أيضا إذن أنت مخير وأثبتَّ لنفسك هذا . << هذا مثال وإلا فإن الله غز وجل يعلم أنك لهذا فاعل ولهذا غير فاعل وما منعك إلا نفسك والشيطان وإلا فأنت لا تعلم بعلم الله حتى تقول أنه كتب لي كذا وكتب لي كذا هل تريد أن تنزل عليك معجزة فجأة وتصبح من أولياء الله المقربين سبحان الله !
"...إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ..."
-----------------------------------------------------------
جزى الله خيرا من درسني كتاب العقيدة الطحاوية والله أنه أجلا عن قلبي درنا وبث فيه نورا فجزاه الله خيرا خيرا .
ولا يوجد شيء من المسائل هذه إلا وله رد سواء علم به المرء ام لم يعلم له رد عقلا ونقلا .
أذكر قرأت كتاب لمصطفى محمود (أظن حوار مع صديقي الملحد) وتكلم فيه عن هذي النقطة كأنه دارس العقيدة وهذا يدل ع أن صاحب العقل الحصيف هو المؤمن .
-----------------------------------------------------------

أخي بهيج ألم أخبرك أن موضوعك عميق سؤال أفكر أحيانا أن أكتب في مسومس مقالات عن هذي واحيانا أقول لا لأسباب عدة هل هذي الأمور ترد ع عقلك وتحب معالجتها وتقوية إيمان المرء في جوانب كهذه ؟

جزاك الله خيرا

اقرأ سبحان الله ::
آية 7 ثم 8
ثم البشارة والنذارة آية 9 ثم 10
ثم انظر قصة قوم ثمود لأخذ العظة والعبرة أيها الإنسان ..
http://images.msoms-anime.net/images/74329698127971267985.jpg (http://images.msoms-anime.net/images/74329698127971267985.jpg)
قرأتها وقلت هذا هو سبحان الله الرد في سطور معدودة -فيالبلاغة القرآن ! - ع السؤال فقلت أضعه .
بارك الله فيك .

ZX2009
19-7-2010, 11:31 AM
يا شيخ ! الله يبعدنا عن النار وكل إلي يقرب لها

DeMoN NaTsU
19-7-2010, 02:03 PM
تمت العودة اخي بهيج ...ْ~

Rampo
19-7-2010, 03:34 PM
عُدْتُ ,, وَ الْعَوْدُ أَحْمَدٌ ^_^

عثمان بالقاسم
20-7-2010, 03:29 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مسألة مسير ومخير هي من المسائل العقدية التي لا ينبغي أن نتحدث فيها بدون بينة وأن نفسرها بعقلنا الضعيف ، ولذلك ضل أهل الكلام وأخطأوا الطريق وأخطأت إستهم الحفرة ، وضلوا عن الصراط المستقيم بسبب تفلسفهم في الدين .

وقد أخطأ من قال أن الإنسان مسير فقط ، فإن كان كذلك فهذا اتهام لله عز وجل بالظلم ، وربك ليس بظلام للعبيد ، وهو لا يفرض على الإنسان اختيار طريقه ولكنه سبحانه يعلم اختيار العبد ومكتوب عنده أن ذلك العبد قد اختار طريق النار والآخر اختار طريق الجنة .
وبذبك يكون من عصى الله ورسوله قد استحق العقاب، ومن أطاع وأخلص لله عز وجل قد استحق الثواب والجنة.{ وما ربك بظلام للعبيد}

فاختيار الطاعة والمعصية هو باختيار العبد ، ولا يجبره أحد على ذلك، فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى

وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى

وكذلك من الخطأ من يقول أن الإنسان مخير فقط ، فهناك أمور لا يستطيع الإنسان أن يختارها كالسنن الكونية ، وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت ، وكما تقول القاعدة: ما شاء الله كان وإن لم يشأ العباد، وما لم يشأ لم يكن وإن شاء العباد.

ويجيب الشيخ سفر الحوالي حفظه الله عن هذا السؤال ألا وهو هل الإنسان مخير أم مسير؟؟
فيجيب:


السؤال: هل الإنسان مخير أم مسير؟

الجواب: الذي يجب أن نعلمه أن السؤال إذا كان خطأً؛ فهذا لا نجيب عليه إجابة مباشرة؛ لكن نبين خطأ السؤال.

وهذا مثلما سأل بعضهم فقال: يقول الملحدون الغربيون: إذا كان الله على كل شيء قدير فهل يقدر أن يخلق مثل نفسه؟ تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً.

وأيضاً السؤال هنا خطأ؛ فلا نجيب عليه إجابة مباشرة، ولكن نبين خطأ السؤال؛ فمن الخطأ أن يقال: إن الإنسان مخير أو يقال: إنه مسير؛ بل من الخطأ أن يُسأل هذا السؤال، فمن الخطأ أن تسأل فتقول: الإنسان مخير أو مسير؟ وتتوقع أن يجيبك المجيب بأن يقول: مسير، أو يقول: مخير؛ فلو أجابك وقال: مسير، لقلت: إذا كان مسيراً فكيف يحاسبه الله عز وجل، وهناك أمور هو مخير فيها، وإذا قال لك: هو مخير، قلت له: كيف مخير ولم يأت إلى هذه الدنيا بإرادته، ولم يفعل الأفعال التي يشاء، فهو يشاء أحياناً أموراً كثيرة ولا تقع، وأحياناً لا يشاء الأشياء وتقع، فكيف تقول: إنه مخير، ففي مثل هذه الحالة نعرف أن السؤال نفسه خطأ.

فهذا السؤال لم يرد عند الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ولا عند السلف الصالح (http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.showfahras&ftp=firak&id=2000006) ؛ لأنهم قوم أعقل من أن تخطر عليهم هذه الأسئلة، وهذا السؤال إنما يرد في كتب الفلسفة عند المتفلسفين الذين يخوضون في قضايا عميقة ودقيقة ونظرية لا أساس لها في الشرع، ولا حتى في العقل الصريح.

فالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قال وليس هناك أوضح من هذا القول ومن هذه العبارة: http://www.alhawali.com/sQoos.gifوَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ (http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.showfahras&ftp=ayat&id=6005620)http://www.alhawali.com/eQoos.gif [الإنسان:30] فأثبت الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لنا مشيئة، ولكنها لا تكون إلا بعد مشيئة الله، ووفق ما أراد الله، فإذا عملنا عملاً من الأعمال باختيارنا؛ فإن الله عز وجل يكون قد أراده، وإذا أردنا أن نعمل عملاً من الأعمال، ولكن الله عز وجل لم يشأه؛ فإنه لا يكون ولا يقع مهما اجتهدنا في تحصيله.

ويقول لك أحدهم: أنا مخير وأنا حر، وأريد أن أعمل هذا العمل! ولكنه لا يقع ذلك -حتى في واقع الحياة- والقصص على هذا كثيرة جداً.

فمما ذكره بعض العلماء: أنه كان رجلان في طائرة -مسلم والآخر كافر- والرحلة كانت إلى لندن (http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.showfahras&ftp=amaken&id=3000054) فقال الكافر للمسلم: كم تبقى من الوقت لنصل إلى لندن (http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.showfahras&ftp=amaken&id=3000054) ؟ قال: تبقى ساعة إن شاء الله -قالها هكذا عادية مثل أي مسلم- فضحك الرجل وقال: لماذا تقول: إن شاء الله، فالطائرة ذاهبة والمطار موجود؟! بل قل: بعد ساعة ولا تقل: إن شاء الله، فقال له: لا. أنا مسلم، وأقول إن شاء الله؛ لأننا قد نشاء أشياء نسعى لها والأسباب متوفرة، ولا يقع ذلك فأبى الكافر أن يقتنع، فيقول الرجل المسلم: فقدر الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أنه عندما وصلنا قريباً من لندن (http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.showfahras&ftp=amaken&id=3000054) وإذا بالمطار مقفل؛ فهناك ضباب والهبوط ممنوع، ولا بد أن يكون الهبوط في باريس (http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.showfahras&ftp=amaken&id=3000102) ، ولا أعرف كم تبعد باريس (http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.showfahras&ftp=amaken&id=3000102) عن لندن (http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.showfahras&ftp=amaken&id=3000054) فقلت له: كم بقي حتى نصل إلى باريس (http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.showfahras&ftp=amaken&id=3000102) ، فقال: ساعة إن شاء الله؛ فعرف أن هناك إلهاً فعلاً بعد أن قال: لماذا تقول: إن شاء الله؟ فهو لا يدري لعل باريس (http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.showfahras&ftp=amaken&id=3000102) تكون مقفلة أيضاً.

فالقصد أن الإنسان مهما كابر ومهما قال: لا. كل الأسباب موجودة، وأنا أقدر فلماذا تقول لي: إن شاء الله؟! فإن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى هو الذي إذا شاء وقع ما شاء، لا ما خططت أنت.. وأحياناً لا تخطط لشيء فيحدث ويكون قد شاءه الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لك.. وهكذا.

وبهذا نعرف قدرة الله وعظمته سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وأنه هو الذي يدبر الكون ويصرفه، ونعرف أن الإيمان بالقدر يولد الطمأنينة في نفس الإنسان: http://www.alhawali.com/sQoos.gifوَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.showfahras&ftp=ayat&id=6000222) http://www.alhawali.com/eQoos.gif [البقرة:216] فالإيمان بالقدر يعطي الإنسان طمأنينة، وراحة فلا يندم ولا يأسى على ما فاته، ولا يفرح بما أوتي كما أخبر الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بذلك في كتابه.

فإذاً الإنسان له مشيئة وله اختيار؛ ولكنه اختيار محدود وفي حيز مشيئة الله له، ولا تكون مشيئة الإنسان ولا تنفذ إلا إذا شاء الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ذلك.

فلو كان الإنسان مجبوراً بإطلاق؛ لكان مثل الحجر أو الشجر في مهب الريح.. وليس الإنسان كذلك، ولو كان مخيراً بإطلاق؛ لكان يفعل ما يشاء، دون أن يقع له أي عارض أو أي مانع إلا تحصيل الأسباب؛ لكننا إذا نظرنا فسنجد أن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى هو خالق الأسباب، وأنه إذا شاء أبطل الأسباب وأبطل أفعالها. فهو سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الذي شاء وجعل المطر سبباً في إخراج الزروع: http://www.alhawali.com/sQoos.gifفَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا (http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.showfahras&ftp=ayat&id=6003218) http://www.alhawali.com/eQoos.gif [النمل:60] أنبتنا به أي: أن الله عز وجل جعل المطر والغيث سبباً في الإنبات، ولو شاء الله عز وجل لكان كما ورد في الحديث في آخر الزمان: {يصبح المطر قيظاً http://www.alhawali.com/tips.gif } كما قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الحديث الآخر: {ليس الجدب ألا تمطر السماء ولكن أن تمطر السماء ولا تنبت الأرض شيئاً http://www.alhawali.com/tips.gif }.

فهل لاحظتم كيف جعله الله سبباً؟ ولو شاء الله عز وجل لجرَّد هذا السبب من الفعل كما يشاء؛ وما الآيات والبراهين والبينات التي جعلها الله تبارك وتعالى للأنبياء إلا جزء من ذلك؛ فالنار عادة تحرق، وكل ما يقع في النار فإن النار تحرقه، وهذا أمر خلقه الله تعالى هكذا؛ لكنه لما شاء الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أبقى الخليل عليه السلام فيها، قال تعالى: http://www.alhawali.com/sQoos.gifقُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ (http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.showfahras&ftp=ayat&id=6002551) http://www.alhawali.com/eQoos.gif [الأنبياء:69] فما أحرقته.

وكذلك ليس من الأسباب العادية المعروفة أن البحر بضربة العصا ينفلق حتى يكون كل فرق كالطود العظيم، ولا يمكن ذلك بالأسباب العادية؛ لكن الله جعله لموسى وقلب تلك العصا حيه، وهكذا...

فهذه إرادة الله، ومشيئته، فالإنسان له مشيئة لكنها ليست حرة، ومطلقة.
http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.SubContent&contentID=1742

Bheeg Kun
21-7-2010, 05:52 PM
حياكم الله جميعاً ^^

DeMoN NaTsU

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,
حياك الله أخي ^^
ما قلته بسيطه وجميل ,, شكراً على مشاركتك ..

rahma tarek

حياكِ الله أختي ^^
بالفعل كنت افكر دائما ماذا لو اخذ الله روحه وهو في طريق النار ؟؟
> لن يستطع حتى ان يجرب اي طريق اخر
فالموت لا ينتظر احد ,,
العفو والشكر لكِ على مشاركتكِ السريعه , ولمعلمتكِ الفاضله ^^
هههه > كم أعشق ذلك الفضول الزائد ليس وكأني اريد ان اراقب الاخرين او اتصيد اخطائهم > بل لا تهمني
بل احب ان اعلم كيف يفكر الآخرون .. ذلك العقل المذهل المعجزه رغم انه موجود في كل انسان
الى ان كل العقول تختلف عن بعض وقد تجتمع في بعض الامور
لذلك دائما احب وأعشق معرفة ما يفكر فيه الآخرون ولأنني استفيد من تفكيرهم في امور كثيره
> فعلا اجد متعه في ذلك xDD

*وجه القمر*

حياكِ الله أختي ^^
وبانتظار عودتكِ مع ذكرك لذلك الموقف ,,

M!ss_KeKo

وعليكم السلام ورحمة الله
حياك الله أختي ^^
همم ,, مدري عنه لكن اعتقد هذا تفكيره انه هو مخير وما دام هو مخير فعلاً اذا مافش مانع بالنسبة له ان يجرب الطريقين ويعمل كم معصيه على كيفه > على اساس انه مخير
ويشوف عجبه الوضع او لا -___-
صحيح وهذه المشكله ما يدركون الشيء الي بيسونه الى بعد فوات الآوان ,,
العفو والشكر لكِ على مشاركتكِ ^^

لـــي عودة مع البقية ,,

في أمان الله

Marshen Guy
21-7-2010, 06:16 PM
اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليهما من قول وعمل ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل

monsoon
21-7-2010, 09:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلين
كيف الحال ؟..أن شاء الله تمام..؟



هل نحن مخيرين فعلاً في الدنيا بين اختيار الجنه أو النار ؟؟


الأنسان في هذي الدنيا مُخير وميسر ومثل ماتفضلوا الأعضاء وقالوا فيما سبق
لكن طريق الخير واضح وضوح الشمس وكمان طريق الشر
والأنسان بأمكانه يختار الي يبغاه .


هل هو منطقي ان نجرب الطريقين رغم علمنا بنتيجة كل طريق , إلا ان البعض قد لا يقتنع إلا بعد أن يجرب بنفسه !!؟؟



أوكي
في وجهة نظري إذا ماأقتنع بنتيجة كل من هذي الطرق >>يجرب !!
لكن السؤال يطرح هنا ؟؟
أنت واثق بأنك إذا جربت بتطلع بتنيجه كويسه وأنت عارف بأنو طريق الشر نهايته بلاش >>يعني ولا شي
غيرالمعاصي وتضييع الوقت ويمكن تكون خاتمتك في هذا الطريق ..



ان أخبرك أحدهم بهذه الجمله , بماذا سوف ترد عليه ؟



فلا تضيع نفسك وتغامر والنتيجه أنك خاسر


بالتوفيق
وبأنتظار جديدك
سلامووووووووووو..

Jeanne d'Arc
22-7-2010, 03:42 AM
الجملة ضحكتني لماذا لا أدري!
..
ماذا لو مات قبل أن يجرب طريق الجنة؟
~

سـراب
22-7-2010, 05:47 AM
سفهاء !
والرد عليهم يُنقِص من القدر ..

Nana San
22-7-2010, 08:49 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

صراحة جواب الشيخ أخرس لِساني ، وشلّهُ ، فما بعدَ ما قالهُ كلامٌ يُقال
ولكن اسمح لي ، بأن أروي قِصة تدعم سؤال ، تجربة الطَريقين !

قِصة أسمعها وتَرددت على مَسامعي مرات عَديدة ، تَحكي أن أخيّن
أحدهما دائماً يُصلي وهو بالجَامع ولا يُفارقهُ أبداً ، والمُصحف لم يغب عن ناظريهِ أبداً
والصَدقة دوماً على باله .. إلخ

أما الأخ الآخر ، فقُل ما شِئت نقيض ما ذكرتهُ بالسابق ، لقد غرق في اللهــو والمجون
بقدر اللا أمل فيه ، المُهم أنهُ مَهما فعلَ الصالح لنُصحه لا يَكترث
حتى وذات يَوم ، قرر الصَالح أن يُجرب طَريق أخوه ، والعكس صَحيح ..

لا أذكر ما كَان يُروى لي ، ما أذكرهُ أن كِلاهما مات في نفس المَكان
الصالح وكان قد قرر الخروج من المَسجد والذهاب للمَعصية فالتقى أخاهُ دَاخلاً للمسجد وكِلاهما مات
وفي رواية ، أنهُ إلتقاهُ وهو دالفٌ لمكان المَعصية والآخر خارجٌ منها مُتجه إلى المَسجد !

فكيف كَانت نِهاية التَجربة ؟!

أظن أن الإجابة واضحة لا تَحتاج إلى تَوضيح ، فمع ما كان يفعلهُ هذا من طاعة طَوال الوَقت مات وهو ذاهبٌ إلى المَعصية ، والعَكس صَحيح مع الآخر . لا سَبيل إلى التَفكير في تَجربة الطَريقين !!

بسّام
30-7-2010, 03:48 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

دخول مباشر
^
^
^
في الحقيقة أنني قد سمعت و رأيت الكثيرين ممن يدعون المغامرة و الإحساس بالاستقلالية - الزائدة - ..

ممن يفتخرون بأنهم أذاقوا أنفسهم المر و الحنظل في سبيل المعرفة و التجريب ..

و هذا باطل عند كل عاقل ..

فإن كان الله - عز و جل - قد بيَّن الصحيح و الخاطئ .. و الطيب و الخبيث .. و الحق و الباطل ..

فعلامَ " نستقوي " و " نجرب " ثم " نقرر " حسبما نرى ؟!؟ ..

بكل بساطة :

" هل نعتقد أننا سننجو عند سؤال ربِّنا - سبحانه و تعالى - إيانا عن سبب عدم اتباعنا لما بين أنه الحق و الصواب ؟!؟ " ..

هذا في الإطار الكبير ..

و لكن .. ما دام هذا الحادث وقع في إطار مدرسي بسيط .. فربما كان على الطريقة المعروفة ..

و هي فكرة موجودة ملحوظة - نعوذ بالله من غفلة و غي - .. و هي أنَّنا نجرب كل شيء و نخوض في كل شيء .. ثم إذا كبرنا و عملت فينا عوامل التعرية .. حدنا - عندها - إلى الطريق القويم ..

و كأننا بهذا نعمل واجبًا محتومًا .. فـ" الإنسان لا يمكن أن يحيا بدون أن يجرب كل شيء و يمر بكل شيء " في معتقد البعض .. و من يعتقد هذا يضيع على نفسه من عمره ما هو أحوج إليه من غيره ..

و أما الذين يتبعون طريق السلامة من حين يعرفونه فإنهم يكونون المتفوقين و السابقين لمن غيرهم ( و لربما استفادوا من مخالطة من يأبون إلا تجريب طريق الشقاء و الصعوبة .. فيكتفون بذواتهم عن تجريبه ) ..

آتانا الله رشدنا و تقوانا .. و حبب إلينا الإيمان و زينه في قلوبنا و كره إلينا الكفر و الفسوق و العصيان و جعلنا من الراشدين ..

عسى أن لا أكون شطحت عن جو الموضوع الأصلي ^ ^" .. و الله الهادي و الرشيد ..

و جزيت خيرًا بهيج على الموضوع الفريد ( و كأنك لا تضع موضوعًا إلا حين تجد شيئًا من مذكراتك ^ ^ ) ..

مروري .. دونكم فاقبلوه ^ ^ ..

أخوكم / ...

في حفظ الله :) ..

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته bye00 ..

~*~*~*~*~*~*~*~

صحيح .. و كما قالوا : ماذا إن مات قبل أن يعرف نتيجة التجربة ؟!؟ ( هذا على أنها معروفة قبل خوض التجربة أصلاً ) ..

و كل ذلك - كما بين أفاضل من إخواننا - في كتاب الله العزيز .. من قرأه أغناه عن كل مفتٍ :) - فسبحانه و بحمده - منزل رحمته على عباده ! - .. فتح الله لكم جميعًا .. و زادنا و إياكم علمًا و نورًا و هدًى وثباتًا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة :) ..

روح الحريه_7
31-7-2010, 03:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أي إنسان عاقل لن يقول أنه مخير بين الجنة والنار وهو على الإسلام... نعم نحن مخيرون بين الجنة والنار ولكن ليس قبل علمنا بهذا الخيار..فالإنسان يخير من البداية أي طريق يسلك فإن اختار الجنة كان من الفائزين وإن إختار النار كان من الخاسرين..فكما تعلم النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو برسالته ويخبر الناس بالطريقين فهنا ياتي الخيار من الناس من يهتدي ويؤمن وهناك من لايريد سلك طريق الجنة.. وكما اؤمن فإن الإنسان يخير بعدما تكون لديه الصورة واضحة عن كل طريق.. وبالطبع الإنسان العاقل الذي لايريد طريق الهلاك قسيختار الطريق الآمن...
فاما عن قوله بانه مخير " دعني أقل شيئا..هو واحد من إثنين إما أحمق يرى الدنيا بانها كل شيء..أو انه لم يفهم مضمون رسالة الإسلام" وآسفاه لو كان مسلم لانه لم يفهم مغزى الرسالة التي دعا بها النبي صلى الله عليه وسلم.

وأما اذا هل من المنطقي ان نجرب الطريقين... نعم ولا ... بالنسبة لي بداية إذا لم يكن الإنسان على الإسلام فانه من الافضل لو يجرب الطريقين فيختار ايهما الأفضل له صدقيني سيختار الطريق الصحيح " فكما نعلم بان الإنسان ولد على الفطرة الصحيحة"...
ولكن وكما قلت سابقا المسلم العاقل لا يجرب يكفي بان ينظر لحال المجربين " لطريق الهلاك" وبالطبع سيعرف جيدا بان ليس عليه أن يجرب حتى يختار فمن البداية هو اختار ..والإسلام ليس لعبة .. ان تختار مايحلو لك إختاره من البداية... المسلم العاقل لا يقول بانه سيجرب.. لأن بمجرد التجريب فقد اهم شيء وهو الإيمان برسالة الإسلام...

كلمة اخيرة..
التخيير " هو كما أؤمن بعد العلم بالطريقين" ... والتجريب قبل الإختيار...

تحياتي...

روح الحريه_7
31-7-2010, 03:11 AM
تصحيح

كلمة اخيرة..
التخيير " هو كما أؤمن بعد العلم بالطريقين" ... والتجريب قبل الخيار...

تحياتي...