الحوت1
12-8-2010, 03:30 PM
http://images.msoms-anime.net/images/17824353863356088166.jpg
http://images.msoms-anime.net/images/46187800647250526726.jpg
ظاهرة انتشرت في الآونه الاخيره كثرة الحلف
للأسف اصبح الشخص يحلف حتى على الامر التافه
حتى في مزاحه اصبح يحلف كذبا يا للهول
http://images.msoms-anime.net/images/28075646076692576893.jpg
اقرأ هذه الفتوى
السائل: ينبغي لك عدم الإكثار من الحلف، ولو كنت صادقاً. لقول الله سبحانه وتعالى: {وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ} [سورة المائدة الآية 89] وقوله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم أشيمط زان وعائل مستكبر ورجل جعل الله بضاعته لا يشتري إلا بيمينه ولا يبيع إلا بيمينه".
وكانت العرب تمدح بقلة الأيمان، كما قال الشاعر:
قليل الألايا حافظ ليمينه إذا صدرت منه الألية برّتِ
فالمشروع للمؤمن أن يقلل من الأيمان ولو كان صادقاً؛ لأن الإكثار منها قد يوقعه في الكذب، ومعلوم أن الكذب حرام، وإذا كان مع اليمين صار أشد تحريماً، لكن لو دعت الضرورة أو المصلحة الراجحة إلى الحلف الكاذب فلا حرج في ذلك؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فيقول خيرا أو ينمي خيرا" قالت: ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إنه كذب إلا في ثلاث: الإصلاح بين الناس، والحرب، وحديث الرجل امرأته، وحديث المرأة زوجها" رواه مسلم في الصحيح.
فإذا قال في إصلاح بين الناس: والله إن أصحابك يحبون الصلح ويحبون أن تتفق الكلمة، ويريدون كذا وكذا، ثم أتى الآخرين وقال لهم مثل ذلك، ومقصده الخير والإصلاح فلا بأس بذلك للحديث المذكور.
وهكذا لو رأى إنسانا يريد أن يقتل شخصا ظلماً أو يظلمه في شيء آخر، فقال له: والله إنه أخي، حتى يخلصه من هذا الظالم إذا كان يريد قتله بغير حق أو ضربه بغير حق، وهو يعلم أنه إذا قال: أخي، تركه احتراما له، وجب عليه مثل هذا لمصلحة تخليص أخيه من الظلم. والمقصود: أن الأصل في الأيمان الكاذبة المنع والتحريم، إلا إذا ترتب عليها مصلحة كبرى أعظم من الكذب، كما في الثلاث المذكورة في الحديث السابق.
نحن يجب ان نخاف وان نتقي ربنا
يجب ان تعتبر في هذا
قصة
http://images.msoms-anime.net/images/28075646076692576893.jpg
قيل بأن شخصا قد كان رجلا طيب القلب قوي الشخصية
لكنه كثير الحلف
فيوم من الايام تعود بأن يقوم بمزحه
فذهب يجري ويقول و: (والله العلي العظيم اني رأيت قطاع الطرق يجرون خلفي اهربو)
فصدقه الناس فلما هربو بدأ بالضحك
فشكوه عند حاكمهم فأمر بقطع لسانه
هذه عقوبة الكاذب و الحلف بالكذب
فاحذر من الحلف
او الاكثار من الحلف
احذر
خاص بالمسابقة
http://images.msoms-anime.net/images/82572034899183450870.jpg
http://images.msoms-anime.net/images/46187800647250526726.jpg
ظاهرة انتشرت في الآونه الاخيره كثرة الحلف
للأسف اصبح الشخص يحلف حتى على الامر التافه
حتى في مزاحه اصبح يحلف كذبا يا للهول
http://images.msoms-anime.net/images/28075646076692576893.jpg
اقرأ هذه الفتوى
السائل: ينبغي لك عدم الإكثار من الحلف، ولو كنت صادقاً. لقول الله سبحانه وتعالى: {وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ} [سورة المائدة الآية 89] وقوله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم أشيمط زان وعائل مستكبر ورجل جعل الله بضاعته لا يشتري إلا بيمينه ولا يبيع إلا بيمينه".
وكانت العرب تمدح بقلة الأيمان، كما قال الشاعر:
قليل الألايا حافظ ليمينه إذا صدرت منه الألية برّتِ
فالمشروع للمؤمن أن يقلل من الأيمان ولو كان صادقاً؛ لأن الإكثار منها قد يوقعه في الكذب، ومعلوم أن الكذب حرام، وإذا كان مع اليمين صار أشد تحريماً، لكن لو دعت الضرورة أو المصلحة الراجحة إلى الحلف الكاذب فلا حرج في ذلك؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فيقول خيرا أو ينمي خيرا" قالت: ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إنه كذب إلا في ثلاث: الإصلاح بين الناس، والحرب، وحديث الرجل امرأته، وحديث المرأة زوجها" رواه مسلم في الصحيح.
فإذا قال في إصلاح بين الناس: والله إن أصحابك يحبون الصلح ويحبون أن تتفق الكلمة، ويريدون كذا وكذا، ثم أتى الآخرين وقال لهم مثل ذلك، ومقصده الخير والإصلاح فلا بأس بذلك للحديث المذكور.
وهكذا لو رأى إنسانا يريد أن يقتل شخصا ظلماً أو يظلمه في شيء آخر، فقال له: والله إنه أخي، حتى يخلصه من هذا الظالم إذا كان يريد قتله بغير حق أو ضربه بغير حق، وهو يعلم أنه إذا قال: أخي، تركه احتراما له، وجب عليه مثل هذا لمصلحة تخليص أخيه من الظلم. والمقصود: أن الأصل في الأيمان الكاذبة المنع والتحريم، إلا إذا ترتب عليها مصلحة كبرى أعظم من الكذب، كما في الثلاث المذكورة في الحديث السابق.
نحن يجب ان نخاف وان نتقي ربنا
يجب ان تعتبر في هذا
قصة
http://images.msoms-anime.net/images/28075646076692576893.jpg
قيل بأن شخصا قد كان رجلا طيب القلب قوي الشخصية
لكنه كثير الحلف
فيوم من الايام تعود بأن يقوم بمزحه
فذهب يجري ويقول و: (والله العلي العظيم اني رأيت قطاع الطرق يجرون خلفي اهربو)
فصدقه الناس فلما هربو بدأ بالضحك
فشكوه عند حاكمهم فأمر بقطع لسانه
هذه عقوبة الكاذب و الحلف بالكذب
فاحذر من الحلف
او الاكثار من الحلف
احذر
خاص بالمسابقة
http://images.msoms-anime.net/images/82572034899183450870.jpg