لنفتح لهم قلوبنا !!!

[سُلوان]

::::السلام عليكم ورحمة الله وبركاته::::


ملابس ممزقة.....
ارجل حافية.........
وجوه بائسة.........
دموع يائسة.......
نظرات مليئة بالحزن ......

نراهم فى كل مكان
فى كل شارع فى كل منطقة
أعرفتم من هؤلاء؟؟؟
انهم اطفال الشوارع
هؤلاء الاطفال الابرياء التى كانت جريمتهم الوحيدة انهم وجودوا انفسهم بين ابوين لا يعرفون طعم الرحمة
فإما انفصلا وتركا ابنهما فى احضان الشارع وبين ازقته المظلمة،
واما ماتا وتركاه وحيدا يقاسى مرارة التشرد
او وصلت بهم القسوة الى حد انهم يستخدموه للكب المادى متناسين انه ابنهم فى الدرجة الاولى
ماذنب ذلك الطفل البرئ ان يعيش فى الشارع؟
ما هو جرمه لكى يفعل به ذلك؟
يُسب ويُشتم ويُضرب ويتعرض لكل انواع الاستغلال الجسدى والمادى
لماذا ننظر لهؤلاء الاطفال كأنهم لا يستحقون الحياة ؟
لماذا نتجاهلهم عندما يطلبون منا المال؟
لماذا لا نقدم لهم المساعدة ولو بكلمة او ابتسامة تشعره بأنه انسان ؟
ماذنبه هذا الصغير ؟
ماذا فعل لكى يحرم من حضن والديه الدافئ ؟
ماذنبه اذا كان الناس اتشحوا بالقسوة ؟وجعلوها شعار لهم!
ماذا فعل لكى نحرمه لذة اللعب والفرح والابتسامة مثل جميع الاطفال فى مثل سنه؟
أترانا نستطيع ان نحتمل ان يُفعل هذا بأولادنا او اخواننا او حتى اقاربنا؟
كم احزن عندما ارى ذلك الصغير وقد ارتدى مللابس تظهر اكثر مماتخفى وتراه يذهب الى كل مار فى الشارع ليستعطفه احدهم يعطيه والاخر ينظر اليه نظرة احتقار والثالث يضربه والرابع يبعده عن ابناءه
لا انكر انى مقصرة ولكن افعل ما استطيع والله شهيد
اخيرا اتمنى عندما نرى طفل مشرد ان نقف ونتخيل ان يكون ابننا فى هذا الموقف ساعده ولو بابتسامة ولو انك تربت على كتفه او انك تجرى معه حوار اعطيه مال اشترى له حلوى وان استطعت خذه الى دور رعاية المشردين
ولا تقف صامتا وتقول ياله من مسكين!

فى امان الله

[sOfI-sAn]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أعان الله هذه الفئة

الحمدلله لا توجد هذه المجموعة في البحرين

ولكن فعلا

فكرتك هادفة جداً وستعني الكثير للكثيرين

جزاك الله خيرا على طرح هذا الموضوع

في امان الله

[الوعد القادم]

فعلا هم مظلومين

من الكل اهلهم , المجتمع, الناس

حق علينا أن نساعدهم ولو بكلمة طيبة او بابتسامة

سلمت يمناك رحمة

[القلب الصافي]

في الحقيقة لا املك عبارة لارد بها...
ولكن كم اتمنى ان يجدوا من يأخذ بأيديهم ويسوقهم نحو مستقبل مشرق...
لكن للاسف هكذا هي الحياة لذالك علينا ان نشكر الله على نعمه...
وإن رأينا هؤلاء الاطفال فليس فقط نساعدهم بل نحث ابنائنا على مساعدتهم بأنفسهم
ونحاول اشعارهم(ابنائنا)بالنعمة التي يعيشون فيها فهذا يزرع في قلوبهم اللين والرحمة....
دمتي بود...
تحياتي...

[أَصِيلُ الحَكَايَا]

لي عودة بإذن الله،،


وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته،،

أوااه لو تدرين كم وددتُ لو بمثل ذاك أبوح؟..يجيش في صدري ،يفطر القلب ويجهش الروح بكاءً،،

لهو جُلَّ ما عناني هناك،وأكثر ما آلمني وساق لي الأتراح،أينما سرت،من حيث أي منعطف جئت،في غدوي ورواحي،أراهم في طريقي،،

مشعثي الشعر ،مغبري الرأس،مهترئي الملبس،ملطخي الوجه،إما ثرى وإما أدمع،البعض منهم يمد إليكِ يداً،يستعطفكِ"أن لا ترديها خائبة "،،

ولطالما جهلتُ سبب نفور الناس منهم،يطلقون أفاعي الشائعات"أفلا تعلمين أنهم لعصابات يعملون؟،"،"ياله من ولد مأسوف حاله"،"ألم يئن لهم أن يختفوا،كيف يسمحون لهم أن يتجولوا كيف شاؤوا هكذا؟!"،ومن الخلف هم يسمعون،يرون،ويصمتوا صمتاً يبوح،،

أذكرها"هل لكِ أن تعطيني قطعة يا أبلة؟"،لم تكد تجاوز السبع أعوام،كفٌ صغيرة ممدودة أمامها،وجهٌ شفاف،وماوراءه بيِّن،جذبتها بعيداً"إن حدثوكِ فتجاهليهم"،خطوتُ بضع خطوات ونظرتُ لها آخراً،وأبصرتُ وجهاً حائراً تنظر لآثار أقدامها،أرى سؤلها محفور على شغاف براءتها"وما جنيتُ أنا،ما فعلتُ قبلاً حتى هذا أستحق؟!!"،،

أذكره وسأذكره ماحييتُ،صغيراً ذا أعوام أخالها ست،تواريه قطعاً ملطخة ،ماداً إلي يداً تتراجع حيناً وإلى الأمام تُبسط حين آخر،كمه يعض عليه بفمه،عيناه في الأرض،خجلاً يحرك قدماً تلو الأخرى،ولا أدري لمَ انحنيتُ عليه،أعلم مايبغي لكنني سألته"ماذا؟"،فكرر سؤله ،لكم وددتُ حينها لو أعطيه أي شيء أي شيء،لكن كل مالدي كان كتباً وقلم،"آسفة حقاً ياحبيبي ،ليس معي والله"،غادرتُه متقهقرة خطواتي معاتبة علي ذهابي،حدثتني صديقتي"لقد اقتربتِ منه كثيراً،ألا تعلمين أنهم كذا وكذا!!"،أحضرتُ معي أموالاً في اليوم التالي وانتظرته يظهر الآن غداً بعد غدٍ،وتوالت الأيام دون أن ألمحه أخرى،،

لم هكذا تعاملونهم،أوَ ليسوا مثلكم بشرا،أوَ قطعة ملبس،قليل مال عليكم إن أنتم أعطيتموهم ضرارا،مالكم كيف تحكمون؟!!

وأنت ياضارب هذا الطفل:أفتقبل لبنيك ذات الشيء،أوترضى لهم المذلة،فاتقِ الله واعلم أنكِ عنه تُسألُ،،

وجزاكِ الله أخيتي في الله خير الجزاء،لكم أسعدني أن أرى هذا الموضوع هنا،حفظكِ الله وحماكِ ووفقكِ لمزيد خيرٍ..اللهم آمين،،

دمتِ في حفظ الرحمن،،

[سُلوان]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أعان الله هذه الفئة

الحمدلله لا توجد هذه المجموعة في البحرين

ولكن فعلا

فكرتك هادفة جداً وستعني الكثير للكثيرين

جزاك الله خيرا على طرح هذا الموضوع

في امان الله
اهلا وسهلا
امين
جيد جدا حفظكم الله
شكرا لك ع المرور
وجزاك خيرا
فى حفظ الرحمن

[سُلوان]

فعلا هم مظلومين

من الكل اهلهم , المجتمع, الناس

حق علينا أن نساعدهم ولو بكلمة طيبة او بابتسامة

سلمت يمناك رحمة
اهلا وسهلا غاليتى
اى نعم رغم انه ليس خطأهم ابدا
بالتأكيد
وسلمتِ حبوبة
سعدت بوجودك

[سُلوان]

في الحقيقة لا املك عبارة لارد بها...
ولكن كم اتمنى ان يجدوا من يأخذ بأيديهم ويسوقهم نحو مستقبل مشرق...
لكن للاسف هكذا هي الحياة لذالك علينا ان نشكر الله على نعمه...
وإن رأينا هؤلاء الاطفال فليس فقط نساعدهم بل نحث ابنائنا على مساعدتهم بأنفسهم
ونحاول اشعارهم(ابنائنا)بالنعمة التي يعيشون فيها فهذا يزرع في قلوبهم اللين والرحمة....
دمتي بود...
تحياتي...
منورة غالية
نعم ولكن لنبدأ بأنفسنا اولا ليس فقط التمنى
نسأل الله ان يديم علينا العافية
جزاك الله خيرا ع مرورك

[سُلوان]

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته،،

أوااه لو تدرين كم وددتُ لو بمثل ذاك أبوح؟..يجيش في صدري ،يفطر القلب ويجهش الروح بكاءً،،

لهو جُلَّ ما عناني هناك،وأكثر ما آلمني وساق لي الأتراح،أينما سرت،من حيث أي منعطف جئت،في غدوي ورواحي،أراهم في طريقي،،

مشعثي الشعر ،مغبري الرأس،مهترئي الملبس،ملطخي الوجه،إما ثرى وإما أدمع،البعض منهم يمد إليكِ يداً،يستعطفكِ"أن لا ترديها خائبة "،،

ولطالما جهلتُ سبب نفور الناس منهم،يطلقون أفاعي الشائعات"أفلا تعلمين أنهم لعصابات يعملون؟،"،"ياله من ولد مأسوف حاله"،"ألم يئن لهم أن يختفوا،كيف يسمحون لهم أن يتجولوا كيف شاؤوا هكذا؟!"،ومن الخلف هم يسمعون،يرون،ويصمتوا صمتاً يبوح،،

أذكرها"هل لكِ أن تعطيني قطعة يا أبلة؟"،لم تكد تجاوز السبع أعوام،كفٌ صغيرة ممدودة أمامها،وجهٌ شفاف،وماوراءه بيِّن،جذبتها بعيداً"إن حدثوكِ فتجاهليهم"،خطوتُ بضع خطوات ونظرتُ لها آخراً،وأبصرتُ وجهاً حائراً تنظر لآثار أقدامها،أرى سؤلها محفور على شغاف براءتها"وما جنيتُ أنا،ما فعلتُ قبلاً حتى هذا أستحق؟!!"،،

أذكره وسأذكره ماحييتُ،صغيراً ذا أعوام أخالها ست،تواريه قطعاً ملطخة ،ماداً إلي يداً تتراجع حيناً وإلى الأمام تُبسط حين آخر،كمه يعض عليه بفمه،عيناه في الأرض،خجلاً يحرك قدماً تلو الأخرى،ولا أدري لمَ انحنيتُ عليه،أعلم مايبغي لكنني سألته"ماذا؟"،فكرر سؤله ،لكم وددتُ حينها لو أعطيه أي شيء أي شيء،لكن كل مالدي كان كتباً وقلم،"آسفة حقاً ياحبيبي ،ليس معي والله"،غادرتُه متقهقرة خطواتي معاتبة علي ذهابي،حدثتني صديقتي"لقد اقتربتِ منه كثيراً،ألا تعلمين أنهم كذا وكذا!!"،أحضرتُ معي أموالاً في اليوم التالي وانتظرته يظهر الآن غداً بعد غدٍ،وتوالت الأيام دون أن ألمحه أخرى،،

لم هكذا تعاملونهم،أوَ ليسوا مثلكم بشرا،أوَ قطعة ملبس،قليل مال عليكم إن أنتم أعطيتموهم ضرارا،مالكم كيف تحكمون؟!!

وأنت ياضارب هذا الطفل:أفتقبل لبنيك ذات الشيء،أوترضى لهم المذلة،فاتقِ الله واعلم أنكِ عنه تُسألُ،،

وجزاكِ الله أخيتي في الله خير الجزاء،لكم أسعدني أن أرى هذا الموضوع هنا،حفظكِ الله وحماكِ ووفقكِ لمزيد خيرٍ..اللهم آمين،،

دمتِ في حفظ الرحمن،،
اهلا وسهلا بكِ غالية
اسعدنى وجودك فى موضوعى المتواضع
نعم احسنتِ
والله مناظرهم تقطع القلب
وما يحزن اكثر احيانا تكون الام موجودة وهى من ترسل ابناءها وهذا حدث لى فعلا
كنت اتمنى وقتها ان اذهب بها الى السجن
حقا شئ يدمى القلب
وجزاك غاليتى
واسعدنى جدا وجودك

[قُطْرُب]

حيَّاك الله أخيَّه

أما وقد تغير الزمن فيجب علينا أن نتجرد لننظر لمثل هذا الأمر من زاويتين
الأولى العاطفة وحب الخير للناس
والثانية العقل وعدم الاستغفال

فإنَّ كثيراً منهم كما ذكرت ، وكثيرٌ أيضاً تدير أعمالهم أيدٍ خفيَّة تقتات من كدهم ، وتبثهم للناس استعطافاً لقلوبهم واستدراراً لنقودهم ..

أمَّا إن تحقق المرء من صدقهم فلا أزيد أكثر مما قلت .. ، ولكن لا ننس " وفيمَ أنفقه " ...

أؤيد كثيراً نصحهم وأذكر أنَّ ذلك قد حصل معي حينما استعطفني أحدهم ولا أخفي تأثري فأنا يشرٌ وقبل ذلك مسلم أرجوا من الله عفوه غير أنَّي آثرت أن أجعل مع العطاء نصيحةً وحواراً علَّه يغير من حاله إلى الأحسن فيدأب في العمل بعيداً عن التكفف ..

شكراً لك ..