المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ...:::"""(المصباح:::)"""... دعوة للتفكر والتأمل



sOfI-sAn
18-9-2010, 01:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم






السلام عليكم ورحمة الله و بركاته






عظمة لا تتلوها عظمة, عبقرية ولا أروع, كينونية ليس لها مثيل على الإطلاق, وكم هذه الكلمات بسيطة, بل وتافهة, إنها عظمة إلهية تؤكد على وحدانيته تعالى, وعبقرية تدل الأعمى وتهديه إلى وجوده, أجل, وجوده, ليس الملموس, بل المحسوس, هناك, في القلب, إحساس عميق, إحساس امتزج فيه الاندهاش مع الوقار والشعور بوجود اللاّملموس, إحساس.... مخيف, إلا أنه في الوقت نفسه مريح ومطمئن, تشعر بالنور في وسط الظلام الدامس وإن لم تره, تشعر بالأمل وسط التشاؤم وإن كان هذا الأمل ضعيفاً, تشعر بالغظمة وسط خلق عظيم إلا أن تلك العظمة أكبر بكثير, وأضخم وأروع...






أمر دفعني إلى كتابة كل ذاك, وهذا الأمر ليس بعاديّ, سأحاول قوله بطريقة توضيحية بسيطة, سورة النور, الآية (اللَّهُ نُورُ السَّمَأوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) أعجبتني كثيراً, فالتشبيه جميل بطريقة رقيقة ولكن في الوقت نفسه قوي, يلامس القلوب بطريقة ساحرة, والذي فهمته عند قراءتي لهذه الآية الـ(مصباح)... تشبيه عجزت عن تصوير روعته, لقد نزل القرآن الكريم عليه صلى الله عليه وسلم قبل أن يكتشف توماسأدريسون المصباح -بالتأكيد- وهذا دليل آخر على كينونية الله سبحانه وتعالى...






في أحيان كثيرة ونحن نقرأ القرآن نصادف آيات وسور تشد انتباهنا, وبالنسبة لهذه الآية التي شدت انتباهي, بحثت عن تفسيرها وكان هذا ما وجدت (حسب فهمي وتلخيصي): المقصود بالنور هدايته جل وعلا, ونوره الفائض في قلب المؤمن, يكون قلب المؤمن كذلك الزيت الصافي, يعمل عللا الهدى قبلأن يأتيه العلم, فإذا جاءه ازداد هدى على هدى, ونوراً على نور...






لن أكتب المزيد, فما أقصدواضح بالمشاعر التي لامست أفئدتكم, وقصدي بكل هذا هو تلك الآيات والسور التي تشدنا, ونعجب بها, لماذا لا نبحث عن تفاسيرها حتى نعجب بها أكثر؟ قد نفهمها خارجياً, إلا أن مغزاها الداخلي عظيم, فلمَ نحرم أنفسنا من هذه العظمة ونظل في جهلنا؟ فهذا الموضوع دعوة لكل من في هذا الكون إن كان هنالك يعجبك في القرآن -سورة أو آية- لا تبخل علينا بنفسيرها, ولكن أولاً, أخبرنا عن فهمك الأولي, ومن ثم يأتي تفسيرها...






ملاحظة: يجب وضع زبدة التفسير, وليس التفسير كاملاً حتى لا نخالف قوانين المنتدى حيث يجب أن يكون بقلمنا





في أمان الله

% AADB %
18-9-2010, 05:55 PM
....







لا اعرف ماذا اقول ..فالامر كما وصفته ..






التشبيه جميل بطريقة رقيقة ولكن في الوقت نفسه قوي, يلامس القلوب بطريقة ساحرة, والذي فهمته عند قراءتي لهذه الآية الـ(مصباح)... تشبيه عجزت عن تصوير روعته, لقد نزل القرآن الكريم عليه صلى الله عليه وسلم قبل أن يكتشف توماسأدريسون المصباح -بالتأكيد- وهذا دليل آخر على كينونية الله سبحانه وتعالى...







.....







لن أكتب المزيد, فما أقصدواضح بالمشاعر التي لامست أفئدتكم, وقصدي بكل هذا هو تلك الآيات والسور التي تشدنا, ونعجب بها, لماذا لا نبحث عن تفاسيرها حتى نعجب بها أكثر؟ قد نفهمها خارجياً, إلا أن مغزاها الداخلي عظيم, فلمَ نحرم أنفسنا من هذه العظمة ونظل في جهلنا؟ فهذا الموضوع دعوة لكل من في هذا الكون إن كان هنالك يعجبك في القرآن -سورة أو آية- لا تبخل علينا بنفسيرها, ولكن أولاً, أخبرنا عن فهمك الأولي, ومن ثم يأتي تفسيرها...





وهذه ايضا فكرة رائعة ..فما اكثر من يغتربنفسه و بفهمه للآيات.. دون ان يحاول فهم المغزى الرئيسي منها ..
يستوعب المعنى الكلمي .. وبنسى الجوهري ..




فــ الله اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ..






....

بياض الثلج.
18-9-2010, 06:53 PM
مررت من هنا وقرات ماخطته يداك .. اعجبني تفكيرك النير اتمنى من الله عز وجل ان يثيبك الاجر الكبير من عندهـ

تقبلي عبوري السريع ..

sOfI-sAn
18-9-2010, 09:26 PM
وهذه ايضا فكرة رائعة ..فما اكثر من يغتربنفسه و بفهمه للآيات.. دون ان يحاول فهم المغزى الرئيسي منها ..
يستوعب المعنى الكلمي .. وبنسى الجوهري ..

فــ الله اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ..

صدقتِ AADB

آمين

أشكر لك مرورك العطر اختاه ^^


مررت من هنا وقرات ماخطته يداك .. اعجبني تفكيرك النير اتمنى من الله عز وجل ان يثيبك الاجر الكبير من عندهـ

تقبلي عبوري السريع ..

آمين

أشكر لكِ مرورك الكريم بياض الثلج^^

في أمان الله

sOfI-sAn
18-9-2010, 09:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سورة الرحمن, كم أحب قراءتها كثيراً, وكم بعثت الاية: فبأي آلاء ربكما تكذبان التساؤلات في نفسي

ترى, من هو المخاطب هنا؟

ولك تكن لدي أدنى فكرة

بحثت عن النفسير

وكان كالآتي

الآلاء هو النعم

فسورة الرحمن استعرضت فيها النعم

وكانت هذه الاية فاصلة بين كل نعمة وأخرى

والمخاطب هنا الإنس والجن

فكأن تقول: لقد كنت فقيراً وقد أغنيتك, فهل تنكر هذه النعمة؟ لقد كنت خاملاً فعززتك, فهل تنكر هذه النعمة؟ لقد كنت راجلاً فحملتك, فهل تنكر هذه النعمة؟

وكم هذا التكرير بديع... ^^

في أمان الله

هيفاء البنيان
20-9-2010, 02:11 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكرا ع الموضوع والفكرة لتدبر القرآن لكن احذروا أشد الحذر من تفسير القرآن بأنفسكم فقد سئل أبو بكر رضي الله عنه عن كلمة فقال "أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إن قلت ع الله بغير علم" وهم من هم من الفصاحة والوعي بدلالات اللغة ولطائفها .

وهذا قول الشيخ السعدي في آية النور :

( اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ) الحسي والمعنوي،...

المصدر (http://www.e-quran.com/saady/saady-s24.html)
وفقكم الله

sOfI-sAn
20-9-2010, 10:50 PM
مرور سريع جدا

سيتم الرد في عطلة نهاية الاسبوع

في أمان الله ^^