يا صاحبي
28-9-2010, 02:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم وأيامك يا أعضاء وزوار منتدى قلم الأعضاء
فكما تعلمون جميعاً فهذه أول موضوع لي في قسم قلم الأعضاء وهذه أول مرة أكتب فيها موضوعاً
فأرجو أن ينال على استحسانكم وأرحب بكل الإنتقادات البنائة
حسناً لا أريد أن أطيل عليكم بالحديث نترككم مع الموضوع
--------------
لا.. لا أريد فعل ذلك
لا أعلم ماذا أفعل..
هل أبقى وأهزم من قبل نفسي؟!
أم أمضي قدماً نحو المستقبل؟؟
لكن ماذا لو فعلت؟
هل سأندم على ذلك؟؟
يااااه...ما هذا الشعور..
لما هذا التردد..
مما أنا خائف؟؟
لماذا...لماذا لا أكون فقط كالأخرين...
اممم ... أعلم أني أتهرب من الواقع بالتفكير بعيداً
لكن ماذا يجب أن أفعل؟؟
أخاف أن أندم لفعل ذلك حقاً...
ياااه... كم هو شعور مضجر الخوف من المجهول...
-------------
فيما سبق نرى كيف هو شعور الخوف من المجهول, وهذا الشعور موجود لدى الجميع, ولكن الإختلاف بين الناس هو مقدار الإكتراث والإهتمام به, ومن هذا الإختلاف ينتج التردد الذي قد يجعل الشخص يترك أمراً صائباً لمجرد عدم معرفة العواقب, ولكن أليس هذا محبطاً أيضاً... أليس مشوقاً معرفة ما يخبئ المستقبل... ألا يستحق المجازفة؟؟ أليس لديك الرغبةلكي تكتشف ذلك الغموض... حسناً لنترك ذلك جانباً قليلاً...
أريد أن أخبرك يا من لديك الرغبة للتخلص من الخوف من المجهول... أن هذا الخوف لم ينتج إلا لأنك شخص تهتم لأن تكون حياتك مثالية, وهذه خصلة جيدة في الواقع, لكن بهذا الشكل المبالغ فيه؟!
لدرجة أن تترك الأمور الصائبة جانياً وتكتفي بالمشاهدة فيجب أن أخبرك أنه مهما حاولت حتى الإقتراب من الكمال لن تستطيع، لأنه لا كامل إلا وجهه سبحانه، فمن هذا المنطلق عليك أن تبدأ، وكما أنه من الأمور المعينة على التخلص من الخوف من المجهول الإستخارة، فقد أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأيضاً الإستشارة تساعد أيضاً على التخلص من الخوف من المجهول ففي المقولة أو كما أذكر
ما خاب من استخار ولا ندم من استشار
إذا فبناءً على ما قلنا سابقاً نستكمل السيناريو الذي بدأناه:-
------------------
هل كلهم تجاوزوا شعور الخوف من المجهول؟؟
نعم بالتأكيد وإلا ما وصلوا إلى ما هم عليه الآن
لماذا لا أكون مثلهم ولست أقل شئناً منهم فكلنا نمتلك القرار
والفرق الوحيد في اختيار القرار...
نعم هذا هو الفرق...
وبعد الآن...
لن يكون موجودأ هذا الفرق
لن أعود للبيت خائباً بعد الآن
لن أخاف من عواقب عمل ما
وسأظل أنظر للمستقبل بشغف
أسعد الله أوقاتكم وأيامك يا أعضاء وزوار منتدى قلم الأعضاء
فكما تعلمون جميعاً فهذه أول موضوع لي في قسم قلم الأعضاء وهذه أول مرة أكتب فيها موضوعاً
فأرجو أن ينال على استحسانكم وأرحب بكل الإنتقادات البنائة
حسناً لا أريد أن أطيل عليكم بالحديث نترككم مع الموضوع
--------------
لا.. لا أريد فعل ذلك
لا أعلم ماذا أفعل..
هل أبقى وأهزم من قبل نفسي؟!
أم أمضي قدماً نحو المستقبل؟؟
لكن ماذا لو فعلت؟
هل سأندم على ذلك؟؟
يااااه...ما هذا الشعور..
لما هذا التردد..
مما أنا خائف؟؟
لماذا...لماذا لا أكون فقط كالأخرين...
اممم ... أعلم أني أتهرب من الواقع بالتفكير بعيداً
لكن ماذا يجب أن أفعل؟؟
أخاف أن أندم لفعل ذلك حقاً...
ياااه... كم هو شعور مضجر الخوف من المجهول...
-------------
فيما سبق نرى كيف هو شعور الخوف من المجهول, وهذا الشعور موجود لدى الجميع, ولكن الإختلاف بين الناس هو مقدار الإكتراث والإهتمام به, ومن هذا الإختلاف ينتج التردد الذي قد يجعل الشخص يترك أمراً صائباً لمجرد عدم معرفة العواقب, ولكن أليس هذا محبطاً أيضاً... أليس مشوقاً معرفة ما يخبئ المستقبل... ألا يستحق المجازفة؟؟ أليس لديك الرغبةلكي تكتشف ذلك الغموض... حسناً لنترك ذلك جانباً قليلاً...
أريد أن أخبرك يا من لديك الرغبة للتخلص من الخوف من المجهول... أن هذا الخوف لم ينتج إلا لأنك شخص تهتم لأن تكون حياتك مثالية, وهذه خصلة جيدة في الواقع, لكن بهذا الشكل المبالغ فيه؟!
لدرجة أن تترك الأمور الصائبة جانياً وتكتفي بالمشاهدة فيجب أن أخبرك أنه مهما حاولت حتى الإقتراب من الكمال لن تستطيع، لأنه لا كامل إلا وجهه سبحانه، فمن هذا المنطلق عليك أن تبدأ، وكما أنه من الأمور المعينة على التخلص من الخوف من المجهول الإستخارة، فقد أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأيضاً الإستشارة تساعد أيضاً على التخلص من الخوف من المجهول ففي المقولة أو كما أذكر
ما خاب من استخار ولا ندم من استشار
إذا فبناءً على ما قلنا سابقاً نستكمل السيناريو الذي بدأناه:-
------------------
هل كلهم تجاوزوا شعور الخوف من المجهول؟؟
نعم بالتأكيد وإلا ما وصلوا إلى ما هم عليه الآن
لماذا لا أكون مثلهم ولست أقل شئناً منهم فكلنا نمتلك القرار
والفرق الوحيد في اختيار القرار...
نعم هذا هو الفرق...
وبعد الآن...
لن يكون موجودأ هذا الفرق
لن أعود للبيت خائباً بعد الآن
لن أخاف من عواقب عمل ما
وسأظل أنظر للمستقبل بشغف