المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل حرقناه قبل أن يحرقوه؟



عُبيدة
29-9-2010, 04:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هل حرقناه قبل أن يحرقوه؟
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم...
أما بعد، الأحبة في الله:
هل سمعتم بدعوة القس الأمريكي تيري جونز لحرق المصحف في ذكرى أحداث الحادي عشر من ستمبر؟؟
بالتأكيد
وماذا استفدتم؟ وما الذي تغير فيكم؟
عرفنا مدى الحقد الذي في قلوب هؤلاء تجاه الإسلام، وتوالت الدعوات في أرجاء الأرض لنصرة كتاب الله -تعالى- والدفاع المستميت عنه، حتى تراجع بفضل الله -تعالى- عن دعوته.
فقط؟؟
نعم، نصر الله كتابه، وحفظه من عبث العابثين مصداقا لقوله -تعالى-: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9]، هل هذا ما تعلمتموه؟؟
وماذا تريد منَّا أكثر من ذلك؟ يبدو أنك تريد شيئا مختلفا.
نعم، إنني رأيت في هذا المشهد صورا إيجابية تستحق الإشادة، صورة الغيرة التي تجلت في وقوف المسلمين صفًا أمام هذا الفعل الخبيث المشين الدال على الحقد الدفين.
وفرحت وأنا أرى الزعماء والرؤساء يدلون بدلوهم في هذه القضية -على غير المعتاد-
لكني آلمني حقا ثقافة كثير من المسلمين اليوم، أصحاب توجه "للبيت رب يحميه" فالله أنزل القرآن، وهو الذي سيحفظه، وكأن الأمر لا يعنينا.
آلمني مشهد فراق رمضان شهر القرآن، واختيار التوقيت لينزل الغم بالمسلمين بعد يوم عيدهم، أوقد صار الاستخفاف بنا لهذا الحد؟؟
وأخطر ما هالني، ورأيتني أعود بالعتاب المر على نفسي قبل غيري، أن تأملت مصاحف المسلمين وقد علاها التراب طوال أشهر العام، ولا أراهم يتذكرونه ويتعارفون عليه إلا في رمضان.
أحبتي:
إن المسلمين أحرقوا القرآن قبل أن تسول لهؤلاء أنفسهم فكرة حرقه، حرقوه يوم اتخذوا تلاوته عملا، حرقوه يوم ابتعدوا عن حكمه، حرقوه يوم اتخذوه بركة تحت الوسائد، ومعلقا في السيارات.
كونهم يعادونه ليس بمستغرب، ولكن الغريب أن لا يتحرك للمسلمين ساكن، ليعرفوا من أين يؤتون؟
في القديم قالها "مارتن لوثر" (1483 ـ 1546م) عن القرآن الكريم: "أي كتاب بغيض وفظيع وملعون هذا القرآن.. مليء بالأكاذيب والخرافات والفظائع.. وإن إزعاج محمد، والإضرار بالمسلمين، يجب أن تكون هي المقاصد من وراء ترجمة القرآن وتعرّف المسيحيين عليه"!!.
فهو يخاف القرآن.. ويسبه.. ويترجمه على النحو الذي يحقق هذا السباب!!.
وفي هذا الاتجاه سار الشاعر الألماني "جوته" (1749 1832م).. الذي وصف القرآن الكريم بأنه "الكتاب الذي يكرر نفسه تكرارات لا تنتهي، فتثير اشمئزازنا دائما كلما شرعنا في قراءته"!!
ولعل في جهل هذا الشاعر بالعربية ما جعله جاهلا بأسرار الجمال والجلال المودعة في القرآن، والتي رآها أهل البلاغة العربية * حتى مع كفرهم- سحرا يستحيل علي المجاراة والمحاكاة والتقليد!.
وحتى الرجل، الذي جعل من رسول الله -صلي الله عليه وسلم- إمام العظماء.. "توماس كارليل" (1795 1881م) نراه -لجهله بلغة القرآن وأسرار بلاغته والإبداع الإلهي فيه- يقول: "إن محمدًا شيء.. والقرآن شيء آخر.. فالقرآن هو خليط طويل وممل ومشوش.. جاف.. وغليظ.. باختصار، هو غباء لا يحتمل"!!.
* وهناك "الحداثيون" من الغربيين والمتغربين -الذين أدركوا عبثية الهجوم الفج والصريح علي القرآن الكريم-.. وكيف أن هذا يزيد المسلمين استمساكا به واعتصاما بحبله.. فذهبوا مذهب التأويل العبثي، الذي يفرغ القرآن من حقائق محتواه، ويحوله إلى رموز لا حقيقة فيها.. وإلي تاريخ لا صلاحية له في الحاضر والمستقبل.
أحبتي... تعالوا للحقيقة
فلعلكم لا تعرفون أن تقريرا أعدته "مؤسسة راند" الأمريكية التي تشير علي صانع القرار الأمريكي سنة 2004م والذي نشر تحت عنوان "خطة أمريكية لإعادة بناء الدين الإسلامي". وفيه تقسيم لتيارات الفكر في العالم الإسلامي إلي أربع تيارات:
1- الأصوليون: الذين يرفضون قيم الثقافة الغربية المعاصرة..
2- والتقليديون: الذين يريدون مجتمعا محافظا، وهم في ريبة من الحداثة والتغيير..
3- والعلمانيون: الذين يريدون أن يقبل العالم الإسلامي الفصل بين الدين والدولة..
4- والحداثيون: الذين يريدون العالم الإسلامي جزءا من الحداثة الغربية.. ويريدون تحديث الإسلام ليواكب العصر..
ثم تنصح هذه الخطة صانع القرار الأمريكي بدعم الحداثيين، لأنهم "الأكثر إخلاصا في تبني قيم وروح المجتمع الغربي الحديث..
وهم -مع العلمانيين- الأقرب إلى الغرب في ضوء القيم والسياسات.. ومن بين ميادين الدعم الأمريكي المقترح لهؤلاء الحداثيين -فيما يتعلق بالقرآن الكريم- "تشجيع تأويلهم للنص القرآني الحرفي الذي نعتبره تاريخا وأسطورة"!!.
لقد سبق لرئيس الوزراء الإنجليزي "جلادستون" (1809 1898م) أن قال: "إننا لن نستطيع هزيمة المسلمين طالما ظلوا متمسكين بهذا القرآن"!.
ولذلك، تعددت وتتعدد مظاهر العداء الغربي والمتغرب للقرآن الكريم.. وتتراوح بين الهجوم الفج.. وبين ألوان التأويل العبثي التي تفرغ القرآن من حقائقه الخالدة.. وبين محاولات التشكيك في الحفظ الإلهي لهذا القرآن الكريم.. (مستفاد من مقال للدكتور/ محمد عمارة 16/8/1431هـ (26/7/2010) بجريدة المصريون بعنوان: مظاهر العداء الغربي للقرآن الكريم).
هل فهمتم؟؟؟؟؟ إنني أواجهكم بالواقع بكلمة واحدة:
- إذا لم تخرجوا من شهر القرآن وقد صارت معرفتكم بالقرآن كمعرفة الوالد بولده فآسف جدا، ما هكذا يتعامل مع القرآن.
{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} [الأنعام: 20].
- هل فهمتم هذه الإشارة الربانية في قوله -تعالى-: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة: 185] فعرفتم الطريق، وتبينت لكم مناراته، وزالت حيرتكم يوم صار القرآن فرقانا بين الحق والباطل، بين الخبيث والطيب؟؟
يا أمة القرآن:
البداية عودة لفهم القرآن، عودة لتدبره، إحياء معانيه، البداية: "كان قرآنا يمشي".
نحن نريد:
(1) أن ينهض المسلمون ليستمسكوا بالكتاب {خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ} [مريم: 12].
(2) أن نوقن أن بداية الإصلاح: {وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ} [الأعراف: 170].
(3) أن تتضافر الجهود نحو "تدبر القرآن" الأمة في أمس الحاجة لتفسير يلامس الواقع ولا يخرج عن جادة الطريق، تفسير لا يلوي أعناق الآيات لخدمة المصالح والأهواء، وفي نفس الوقت يشعرك في الألفية الثالثة بأن القرآن أنزل ليكون خالدا، لكل زمان ومكان.
فمتى تشعرون بأهمية هذه العبودية الغائبة "تدبر القرآن"؟
ومتى يبذل الغالي والنفيس من أجل تحقيق الخطوة الأولى لنهضة المسلمين: "رجوع حقيقي للقرآن"
{هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ} [إبراهيم: 52]، فستذكرون ما قلت لكم، وأفوض أمري إلى الله، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
.
كاتب المقال: الشيخ هاني حلمي
.


قصص جميلة عن تأثير هذا الدين


عناصر الموضوع:
1. القرآن المعجزة الدائمة.
2. رجل من الأعاجم امتلأ قلبه شوقاً إلى بيت الله.
3. قصة تبين غيرة العلماء.
4. رجل ألماني يسلم بسبب ضيافة رجل ألباني مسلم.
5. الحجاب سبب في هداية فتاة أمريكية.
6. القرآن وأثره العجيب في قلوب الأعاجم.
7. توبة الفنانات دليل على عظم هذا الدين.


قصص جميلة عن تأثير هذا الدين:
لقرآن معجزة باقية إلى قيام الساعة، وله تأثير عجيب على قلوب العباد؛ فقد يسمعه الأعجمي فتذرف عيناه دون أن يعرف ما هو سبب ذلك. وهناك قصص جميلة لمن أثر فيه دين الله جل وعلا، فمن ذلك: قصة رجل أعجمي من بلاد بخارى أتى مشتاقاً إلى بيت الله العتيق، وأول ما رأت عينه ذلك البيت ذرفت عيناه من الفرح. وقصة أخرى لفتاة أمريكية تسلم بسبب رؤيتها لامرأة مسلمة ترتدي الحجاب. وقصة أخرى لثبات سعيد الحلبي أمام الظالم إبراهيم باشا، ومن القصص التي تدل على عظمة هذا الدين عودة كثير من الفنانات إلى الله جل وعلا.

القرآن المعجزة الدائمة:
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مضل له، ومَن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102].

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النساء: 1].

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} [الأحزاب: 70-71].

أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثةٍ بدعة، وكل بدعةٍ ضلالة، وكل ضلالةٍ في النار.

عباد الله، إن الله سبحانه وتعالى قد أنزل هذا الدين مهيمناً على سائر الأديان، وشرع هذه الشريعة لتكون الناسخة لجميع الشرائع، وجعل معجزة النبي صلى الله عليه وسلم -القرآن الكريم- باقيةً على مر الدهر، بخلاف معجزات الأنبياء السابقين: فإن عصا موسى قد ذهبت، وناقة صالح لا توجد، وغيرهم من الأنبياء قد ذهبت آياتهم ومعجزاتهم. لم تبقَ إلا معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث بقيت معجزته بعد وفاته؛ لتمتد هذه السنوات الطويلة جداً؛ دليلاً على بقاء هذا الدين، فإن الله قد أنزله ليبقى، وبرغم ما تعرض له المسلمون من الفتن الكثيرة وأنواع العذاب الذي صبّ عليهم صباً، وبرغم ما تعرض له هذا الدين من حملات التشويه، والتحريف، وقصد الإساءة، وتشويه سُمْعَته وسُمْعَة حَمَلَتِه؛ إلا أن الله تعالى أبقاه.
ولو تعرض دينٌ آخر لمثل ما تعرض له ديلقد بقي هذا الدين حياً في نفوس أتباعه رغم الاضطهاد، وبقيت آثاره في صمود مَعْلَمٍ من معالم الإسلام، أو ظهور عزةٍ لأحد علماء الإسلام، أو انجذاب كافرٍ لهذا الدين لشَرْعٍ أو شعيرةٍ من شعائر الإسلام، أو تأثُّر غير مسلم بكتاب الله سبحانه وتعالى، أو عودة فاسقٍ من الفسقة بعد أن طالت غربته عن هذا الدين إلى هذا الدين مرة أخرى.

إن هذه الشواهد وغيرها لتدل دلالة واضحة على أن الله قد أنزله ليَبْقَى، وأنه لا أمل للكفار مهما حاولوا إطفاء نوره أو العبث به، لكي يصدُّوا الناس عن سبيله، مهما خططوا وقدَّروا، فقُتِلوا كيف قدَّروا!، فإن الله مُبْقٍ دينه، ومُعْلٍ كلمته، ولو كره الكافرون.

وفي هذه الخطبة -أيها الإخوة- نتناول بعض الشواهد من هذا العصر لبقاء الدين وعزة أهله، مشاهد تدلُّك على أنه دين الله حقاً، وعلى أنه الباقي إلى قرب قيام الساعة صدقاً، مشاهد سندور فيها بين أعجميٍ وعربيٍ، ندور فيها بين عالمٍ وجاهلٍ بعيدٍ عن الدين، بين إنسان قد اطَّلع عليه وآخر من العوام ليس في قلبه إلا العاطفة؛ لنرى -يا إخواني- ما نزيد به إيماننا من أثر هذا الدين في النفوس.
ننا لفني وزال منذ زمن بعيد.


رجل ألماني يسلم بسبب ضيافة رجل ألباني مسلم:
ثم ننتقل إلى مشهد ثالثٍ من رجلٍ عاميٍ من عوام المسلمين، ليس بفقيه، بل ليس بسوي الخِلْقَة، إنه أعمى، لم يُبْصِر، ولم يكلم ذلك الرجل، لكنه كان سبباً في هدايته: وُجِّه السؤال التالي إلى رجلٍ ألمانيٍّ قد اعتنق الإسلام، وهو يحمل شهادات عليا في أحد المجالات، فقال: إن أول معرفتي بالإسلام تعود إلى أيام الشباب، عندما كان في رحلة إلى ألبانيا أثناء عطلة دراسية، وبينما هو يسير في أحد الشوارع الضيقة اصطدم بأحد الرجال، ولَمَّا تبينه واعتذر له، عرف أنه أعمى لا يبصر، ولم يفقه الأعمى شيئاً من اعتذار الرجل؛ لأنه لا يفقه لغته، ومع ذلك فإن هذا الكفيف يمسك بيد الرجل الذي اصطدم به بإصرار ويسير به حتى المنزل، منزله هو، ويقدم له الضيافة وما تيسر من الطعام. يقول هذا الرجل الألماني: لقد جلستُ في بيت هذا الألباني المسلم معجَباً به، كيف أضافني وهو لا يعرفني؟! وأكرمني بمجرد أنني قد اصطدمت به في الطريق؛ لكن أمراً قد انطبع في حسي؛ إنها تلك الحركات التي كان الرجل يأتي بها في زاوية من منزله بعد أن أضافني، لقد علمت فيما بعد أنها صلاة المسلمين. ومنذ أن رأيت ذلك الرجل الذي أكرمني واحترمته، سألت عن هذا الذي يفعله، فعلمت أنها الصلاة، وأنها من دين الإسلام، فكان ذلك سبباً في إسلامي.
يبقى هذا الدين في نفوس الخيرين وبعض العامة محركاً لهم. تبقى الأخلاق الإسلامية في نفوس بعض الطيبين -ولو كانوا من العامة- دليلاً على بقاء هذا الدين في الواقع، وأن الله قد اصطفاه ليبقى.


قلة هم الذين "نحبهم من الأعماق" ..
تصفو لهم المودة و"نختارهم" ليجتازوا معنا معبر الدنيا إلى ظلال الجنة
واصاحب العيون التي تسافر بين أحرفي الآن من هذه القلة
يتبع بعون الله
.
المصدر هنا (http://www.wathakker.net/articles/view.php?id=77)

[ اللــيـــث ]
30-9-2010, 10:40 AM
آلمني مشهد فراق رمضان شهر القرآن ، واختيار التوقيت لينزل الغم بالمسلمين بعد يوم عيدهم ، أوقد صار الاستخفاف بنا لهذا الحد ؟؟

لـــي عودة أخي عبدالله ...
في أمـــآن الله

بوفهد الاتحاد
30-9-2010, 05:43 PM
بارك الله فيك أخي على هذا الموضوع القيم

بالتوفيق

ابن القلعة
2-10-2010, 01:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الكل أخي يشن علينا الحرب
هذا هو موضع أمتنا من الأمم اليوم
لا شيء سوى الكلام والترهات لا لوقفة لحقوقهم في العالم وقفة حقيقية يشيب له كل كافر على وجه الأرض
ونحفظ بها مقدساتنا وماء وجوهنا

جزيت اخي على ماقدمت

Fifa san
2-10-2010, 01:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طالما أن المسلمين في غفلتهم

سنجد الكثير من هذه الحملات التي يشنوها علينا

منعوا الحجاب في فرنسا وأرادوا حرق القرآن ولا أدري ما القادم

كلام في محله أخي salyt استعملك الله في طاعته دوما

وجعلك من الذين يكونون سببا في رفعة هذه الأمة

بارك الله فيك ولا حرمك الأجر

عُبيدة
2-10-2010, 06:01 PM
جزكم الله جنة الخلد وجعلها الله داركم
فى الاخرة
واسعدكم ورزقكم فى دنيا
وحفظكم من كل شر
ورزقكم صحبة رسول الله واصحابه
امين
اسعدكم الله

عُبيدة
2-10-2010, 06:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





طالما أن المسلمين في غفلتهم


سنجد الكثير من هذه الحملات التي يشنوها علينا


منعوا الحجاب في فرنسا وأرادوا حرق القرآن ولا أدري ما القادم


كلام في محله أخي salyt استعملك الله في طاعته دوما


وجعلك من الذين يكونون سببا في رفعة هذه الأمة



بارك الله فيك ولا حرمك الأجر


جزاآآك الله كل وخير الجزاآآء
ويحفظك ربي ويسعدك
والحمد الله على السلامة
نتظر مواضيعك الجميله Icon06
المفيدة8wq4


اسعدك الله