[مِسعَرُ حَرب
8-10-2010, 12:05 AM
http://j.imagehost.org/0595/1_34.png
الحمد لله على آلاءه والشكر له على توفيه وامتنانه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في أرضه وسماءه وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا ؛ وبعد ،،،،
http://j.imagehost.org/0539/bylayan3-1.png
الأيام والشهور تمر على كثير من الأنام وهم في غفلة عظيمة ما بين سهر ونوم واشتغال بأمور الحياة .. وسيسألهم الله عن هذه الأوقات التي تمضي من أعمارهم دون أن يستفيدوا منها بما ينفعهم في دار المعاد لذلك يقول عليه الصلاة والسلام ((لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن علمه ماذا عمل فيه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه)) رواه الترمذي .
http://img5.imagebanana.com/img/6m0ll4ya/Fu.jpg
وإن من المحزن حقاً ما نراه من واقع فِئام من شبابنا في عدم مبالاتهم بالأوقات ، وخاصة الأوقات الفاضلة ، مع أنهم يدركون جيداً أن الحياة قصيرة وإن طالت ، والفرحة ذاهبة وإن دامت ، والصحة سيعقبها السقم ، والشباب يلاحقه الهرم ، ومن الأوقات الفاضلة التي فرط فيها بعض شبابنا "يوم الجمعة " اليوم الذي هدى الله تعالى أمة محمد صلى الله عليه وسلم إليه ، وأضل الأمم الماضية عنه .
http://img5.imagebanana.com/img/6m0ll4ya/Fu.jpg
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(( خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ )) رواه مسلم .
http://img580.imageshack.us/img580/836/786.gif
وأختلف في سبب التسمية بذلك وأتفق على أنه كان يسمى في الجاهلة بيوم العَرُوبَة ؛
قَالَ الشَّاعِرُ :
نَفْسِي الْفِدَاءُ لأَقْـوَامٍ هُمُـو ***** خَلَطُوا يَوْمَ الْعَرُوبَةِ أَوْرَادًا بِأَوْرَادِ
http://img580.imageshack.us/img580/836/786.gif
وأما تسمية الجمعة فقيل لأن خلق آدم عليه السلام جمع فيه وقيل لأن كمال الخلائق جمع فيه ، وروي عن بن سيرين بسند صحيح في قصة تجميع الأنصار مع أسعد بن زرارة وكانوا يسمون يوم الجمعة يوم العروبة فصلى بهم وذكرهم فسموه الجمعة حين اجتمعوا إليه ، وقيل لأن كعب بن لؤي كان يجمع قومه فيه فيذكرهم ويأمرهم بتعظيم الحرم ويخبرهم بأنه سيبعث منه نبي روى ذلك الزبير في كتاب النسب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف مقطوعا( وأصح الأقوال القول الأول ) والله أعلم .
http://img5.imagebanana.com/img/6m0ll4ya/Fu.jpg
فضل صلاة الجمعة ويوم الجمعة :
حديث أبي هريرة رضي الله عنه المتقدم ، مرفوعاً (( خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة )) رواه مسلم .
http://img580.imageshack.us/img580/836/786.gif
وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن )) رواه مسلم .
http://img580.imageshack.us/img580/836/786.gif
وعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال ، قـال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة )) رواه أبو داود .
http://img580.imageshack.us/img580/836/786.gif
وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال ، قـال النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب لـه ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى )) رواه البخاري .
http://img580.imageshack.us/img580/836/786.gif
وغيرها من الأحاديث التي تدل على مزية هذا اليوم المبارك وفضله ، وقد ذكر ابن القيم في زاد المعاد ، ليوم الجمعة اثنين وثلاثين خصوصية وفيها أنها يوم عيد ولا يصام منفردا والغسل لها والطيب والسواك ولبس أحسن الثياب وتبخير المسجد والتبكير والاشتغال بالعبادة حتى يخرج الخطيب والخطبة والإنصات وقراءة الكهف ونفي كراهية النافلة وقت الاستواء ( أي وقت الزوال ) ومنع السفر قبلها وتضعيف أجر الذاهب إليها بكل خطوة أجر سنة ونفي تسجير جهنم في يومها وساعة الإجابة وتكفير الآثام وأنها يوم المزيد والشاهد المدخر لهذه الأمة وخير أيام الأسبوع وتجتمع فيه الأرواح إن ثبت الخبر فيه ، والله أعلم .
* للفائدة راجع كتاب زاد المعاد وستجد تفصيل ذلك والأدلة .
http://img5.imagebanana.com/img/6m0ll4ya/Fu.jpg
بعض النصائح والآداب ليوم الجمعة ( وصلاة الجمعة )
1 - أغتسل يوم الجمعة ، وأقلم أظافري ، وأتطيب ، وألبس ثياباً نظيفة ( بعد الوضوء ) .
2 - لا آكل ثوماَ أو بصلاً نيئاً ، ولا أشرب دخاناً ، وأنظف فمي بالسواك أو المعجون .
3- التبكير إلى الصلاة: وهذا الأمر تهاون به كثير من الناس حتى أن البعض لا ينهض منفراشه، أو لا يخرج من بيته إلا بعد دخول الخطيب، وآخرون قبل دخول الخطيب بدقائق وقدورد في الحث على التبكير والعناية به أحاديث كثيرة .
4- الحذر من تخطي الرقاب وإيذاء المصلين: فقد قال النبيصلى الله عليه وسلم لرجل تخطى رقاب الناس يوم الجمعةوهو يخطب: (( اجلس فقد آذيت وآنيت)) رواه أحمد ، وهذا لا يفعله غالباً إلا المتأخرون .
5 - أصلي ركعتين عند الدخول إلى المسجد ، ولو كان الخطيب على المنبر ، امتثالا لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ، حيث قال : « إذا جاء أحدكم الجمعة والإمام يخطب ، فليركع ركعتين وليتجوَّز فيهما » ( أي يخففهما ) " متفق عليه " .
6 - قراءة سورة الكهف لقول النبي صلى الله عليه وسلم (( من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين )) رواه الحاكم . ( لا يشترط أن تكون في المسجد )
7 - أجلس لسماع الخطبة من الإمام ولا أتكلم .
8 - أصلي مع الإمام ركعتين فرض الجمعة مقتدياً ( النية بالقلب ) .
9 - أصلي أربع ركعات سنة الجمعة البعدية ، أو ركعتين في البيت ، وهو الأفضل .
10 - الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة .
11 - تحري الدعاء يوم الجمعة لقوله صلى الله عليه وسلم : « إن في يوم الجمعة لساعة لا يوافقها مسلم يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه الله إياه » متفق عليه " .
وغيرها من الآداب الكثيرة لهذا اليوم الفضيل .
http://img5.imagebanana.com/img/6m0ll4ya/Fu.jpg
الوعيد في ترك الجمعة :
وحيث قد جعل الإسلام ليوم الجمعة هذا الفضل العظيم ، وخص صلاة الجمعة بمزيد من التذكير والتوجيه والحث على المسارعة إليها كما قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } ، كان للمحروم من هذا الفضل العظيم ، المعرض عن أداء فريضة الجمعة وعيد صارخ يقض مضجعه وينذره بسوء المصير ، روي عن أبي هريرة وعبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أنهما سمعا النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول على أعواد منبره - أي في الخطبة - : « لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات - أي عن تركهم لصلاة الجمعات - أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين » . رواه مسلم .
http://img5.imagebanana.com/img/6m0ll4ya/Fu.jpg
بم تدرك الجمعة وكم عدد ركعاتها :
قد تصرف المسلم عن التبكير إلى الجمعة صوارف الحياة أو يكون له عذر قاهر للتأخر فلا يدرك الإمام إلا وهو راكع أو ساجد أو في التشهد . فماذا يصنع هل يتم صلاته جمعة أم ظهرا ؟ .
والجواب : أن أكثر أهل العلم يرى أن من أدرك ركعة من الجمعة مع الإمام فهو مدرك الجمعة ، فعليه أن يضيف إلى الركعة التي أدركها مع الإمام ركعة أخرى فتتم له جمعة ؛ لأن الجمعة ركعتان وتدرك الركعة بالركوع لا بعده ، فإن أدرك المأموم إمامه بعد الرفع من الركوع في الركعة الثانية كأن أدركه في السجود أو التشهد مثلا فقد فاتته الجمعة . وعليه أن يتم صلاته ظهرا إذا كان نوى الظهر وقد دخل وقتها وذلك قول أكثر العلماء .
http://img5.imagebanana.com/img/6m0ll4ya/Fu.jpg
تحذير وتنبيه مهم :
لا يجوز إفراد يوم الجمعة بالصوم لأنه عيد الأسبوع ، والنهي عن صيامه للكراهة لا للتحريم . ففي الصحيحين من حديث جابر - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : « لا تصوموا يوم الجمعة إلا وقبله يوم أو بعده يوم » .
http://img5.imagebanana.com/img/6m0ll4ya/Fu.jpg
خِتاماً : إخواني وأخواتي تَحَرّوا ساعة الإجابة وأرجح الأقوال فيها : أنها آخر ساعة من يوم الجمعة .. فادعوا ربكموتضرعوا إليه واسألوه حاجتكم ، وَأَروه من نفسكم خيراً ، فإنها ساعة قال عنها النبيصلى الله عليه وسلم ((إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسألالله شيئاً، إلا أعطاه إياه)) متفق عليه .
http://img5.imagebanana.com/img/6m0ll4ya/Fu.jpg
أخي المبارك لقد أعطاك الله ما تملأ بهصحيفتك من الحسنات بعمل يسير فهل ستفرط في هذا العمل بعد أن علمت ثوابه ؟
وهل ستزهد في هذا الأجر بعد أن أصبح بمقدورك أن تناله ؟إذن فلتكن ذا همة عاليه .
http://img580.imageshack.us/img580/836/786.gif
http://albetaqa.jeeran.com/azkar21.jpg
http://img181.imageshack.us/img181/6020/jom3amk2.jpg
http://www.lovely0smile.com/lovely/vcard/images/175.jpg
http://img580.imageshack.us/img580/836/786.gif
وفي الأخير تقبلوا تحيات أخوكم ، وفي الحقيقة الموضوع وما فيه تجميع ولم أقم بأي مجهود يذكر سوى الترتيب ( وقد يكون تخريب ) .
http://j.imagehost.org/0207/shjra2_by_zoro.png
الحمد لله على آلاءه والشكر له على توفيه وامتنانه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في أرضه وسماءه وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا ؛ وبعد ،،،،
http://j.imagehost.org/0539/bylayan3-1.png
الأيام والشهور تمر على كثير من الأنام وهم في غفلة عظيمة ما بين سهر ونوم واشتغال بأمور الحياة .. وسيسألهم الله عن هذه الأوقات التي تمضي من أعمارهم دون أن يستفيدوا منها بما ينفعهم في دار المعاد لذلك يقول عليه الصلاة والسلام ((لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن علمه ماذا عمل فيه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه)) رواه الترمذي .
http://img5.imagebanana.com/img/6m0ll4ya/Fu.jpg
وإن من المحزن حقاً ما نراه من واقع فِئام من شبابنا في عدم مبالاتهم بالأوقات ، وخاصة الأوقات الفاضلة ، مع أنهم يدركون جيداً أن الحياة قصيرة وإن طالت ، والفرحة ذاهبة وإن دامت ، والصحة سيعقبها السقم ، والشباب يلاحقه الهرم ، ومن الأوقات الفاضلة التي فرط فيها بعض شبابنا "يوم الجمعة " اليوم الذي هدى الله تعالى أمة محمد صلى الله عليه وسلم إليه ، وأضل الأمم الماضية عنه .
http://img5.imagebanana.com/img/6m0ll4ya/Fu.jpg
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(( خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ )) رواه مسلم .
http://img580.imageshack.us/img580/836/786.gif
وأختلف في سبب التسمية بذلك وأتفق على أنه كان يسمى في الجاهلة بيوم العَرُوبَة ؛
قَالَ الشَّاعِرُ :
نَفْسِي الْفِدَاءُ لأَقْـوَامٍ هُمُـو ***** خَلَطُوا يَوْمَ الْعَرُوبَةِ أَوْرَادًا بِأَوْرَادِ
http://img580.imageshack.us/img580/836/786.gif
وأما تسمية الجمعة فقيل لأن خلق آدم عليه السلام جمع فيه وقيل لأن كمال الخلائق جمع فيه ، وروي عن بن سيرين بسند صحيح في قصة تجميع الأنصار مع أسعد بن زرارة وكانوا يسمون يوم الجمعة يوم العروبة فصلى بهم وذكرهم فسموه الجمعة حين اجتمعوا إليه ، وقيل لأن كعب بن لؤي كان يجمع قومه فيه فيذكرهم ويأمرهم بتعظيم الحرم ويخبرهم بأنه سيبعث منه نبي روى ذلك الزبير في كتاب النسب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف مقطوعا( وأصح الأقوال القول الأول ) والله أعلم .
http://img5.imagebanana.com/img/6m0ll4ya/Fu.jpg
فضل صلاة الجمعة ويوم الجمعة :
حديث أبي هريرة رضي الله عنه المتقدم ، مرفوعاً (( خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة )) رواه مسلم .
http://img580.imageshack.us/img580/836/786.gif
وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن )) رواه مسلم .
http://img580.imageshack.us/img580/836/786.gif
وعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال ، قـال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة )) رواه أبو داود .
http://img580.imageshack.us/img580/836/786.gif
وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال ، قـال النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب لـه ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى )) رواه البخاري .
http://img580.imageshack.us/img580/836/786.gif
وغيرها من الأحاديث التي تدل على مزية هذا اليوم المبارك وفضله ، وقد ذكر ابن القيم في زاد المعاد ، ليوم الجمعة اثنين وثلاثين خصوصية وفيها أنها يوم عيد ولا يصام منفردا والغسل لها والطيب والسواك ولبس أحسن الثياب وتبخير المسجد والتبكير والاشتغال بالعبادة حتى يخرج الخطيب والخطبة والإنصات وقراءة الكهف ونفي كراهية النافلة وقت الاستواء ( أي وقت الزوال ) ومنع السفر قبلها وتضعيف أجر الذاهب إليها بكل خطوة أجر سنة ونفي تسجير جهنم في يومها وساعة الإجابة وتكفير الآثام وأنها يوم المزيد والشاهد المدخر لهذه الأمة وخير أيام الأسبوع وتجتمع فيه الأرواح إن ثبت الخبر فيه ، والله أعلم .
* للفائدة راجع كتاب زاد المعاد وستجد تفصيل ذلك والأدلة .
http://img5.imagebanana.com/img/6m0ll4ya/Fu.jpg
بعض النصائح والآداب ليوم الجمعة ( وصلاة الجمعة )
1 - أغتسل يوم الجمعة ، وأقلم أظافري ، وأتطيب ، وألبس ثياباً نظيفة ( بعد الوضوء ) .
2 - لا آكل ثوماَ أو بصلاً نيئاً ، ولا أشرب دخاناً ، وأنظف فمي بالسواك أو المعجون .
3- التبكير إلى الصلاة: وهذا الأمر تهاون به كثير من الناس حتى أن البعض لا ينهض منفراشه، أو لا يخرج من بيته إلا بعد دخول الخطيب، وآخرون قبل دخول الخطيب بدقائق وقدورد في الحث على التبكير والعناية به أحاديث كثيرة .
4- الحذر من تخطي الرقاب وإيذاء المصلين: فقد قال النبيصلى الله عليه وسلم لرجل تخطى رقاب الناس يوم الجمعةوهو يخطب: (( اجلس فقد آذيت وآنيت)) رواه أحمد ، وهذا لا يفعله غالباً إلا المتأخرون .
5 - أصلي ركعتين عند الدخول إلى المسجد ، ولو كان الخطيب على المنبر ، امتثالا لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ، حيث قال : « إذا جاء أحدكم الجمعة والإمام يخطب ، فليركع ركعتين وليتجوَّز فيهما » ( أي يخففهما ) " متفق عليه " .
6 - قراءة سورة الكهف لقول النبي صلى الله عليه وسلم (( من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين )) رواه الحاكم . ( لا يشترط أن تكون في المسجد )
7 - أجلس لسماع الخطبة من الإمام ولا أتكلم .
8 - أصلي مع الإمام ركعتين فرض الجمعة مقتدياً ( النية بالقلب ) .
9 - أصلي أربع ركعات سنة الجمعة البعدية ، أو ركعتين في البيت ، وهو الأفضل .
10 - الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة .
11 - تحري الدعاء يوم الجمعة لقوله صلى الله عليه وسلم : « إن في يوم الجمعة لساعة لا يوافقها مسلم يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه الله إياه » متفق عليه " .
وغيرها من الآداب الكثيرة لهذا اليوم الفضيل .
http://img5.imagebanana.com/img/6m0ll4ya/Fu.jpg
الوعيد في ترك الجمعة :
وحيث قد جعل الإسلام ليوم الجمعة هذا الفضل العظيم ، وخص صلاة الجمعة بمزيد من التذكير والتوجيه والحث على المسارعة إليها كما قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } ، كان للمحروم من هذا الفضل العظيم ، المعرض عن أداء فريضة الجمعة وعيد صارخ يقض مضجعه وينذره بسوء المصير ، روي عن أبي هريرة وعبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أنهما سمعا النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول على أعواد منبره - أي في الخطبة - : « لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات - أي عن تركهم لصلاة الجمعات - أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين » . رواه مسلم .
http://img5.imagebanana.com/img/6m0ll4ya/Fu.jpg
بم تدرك الجمعة وكم عدد ركعاتها :
قد تصرف المسلم عن التبكير إلى الجمعة صوارف الحياة أو يكون له عذر قاهر للتأخر فلا يدرك الإمام إلا وهو راكع أو ساجد أو في التشهد . فماذا يصنع هل يتم صلاته جمعة أم ظهرا ؟ .
والجواب : أن أكثر أهل العلم يرى أن من أدرك ركعة من الجمعة مع الإمام فهو مدرك الجمعة ، فعليه أن يضيف إلى الركعة التي أدركها مع الإمام ركعة أخرى فتتم له جمعة ؛ لأن الجمعة ركعتان وتدرك الركعة بالركوع لا بعده ، فإن أدرك المأموم إمامه بعد الرفع من الركوع في الركعة الثانية كأن أدركه في السجود أو التشهد مثلا فقد فاتته الجمعة . وعليه أن يتم صلاته ظهرا إذا كان نوى الظهر وقد دخل وقتها وذلك قول أكثر العلماء .
http://img5.imagebanana.com/img/6m0ll4ya/Fu.jpg
تحذير وتنبيه مهم :
لا يجوز إفراد يوم الجمعة بالصوم لأنه عيد الأسبوع ، والنهي عن صيامه للكراهة لا للتحريم . ففي الصحيحين من حديث جابر - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : « لا تصوموا يوم الجمعة إلا وقبله يوم أو بعده يوم » .
http://img5.imagebanana.com/img/6m0ll4ya/Fu.jpg
خِتاماً : إخواني وأخواتي تَحَرّوا ساعة الإجابة وأرجح الأقوال فيها : أنها آخر ساعة من يوم الجمعة .. فادعوا ربكموتضرعوا إليه واسألوه حاجتكم ، وَأَروه من نفسكم خيراً ، فإنها ساعة قال عنها النبيصلى الله عليه وسلم ((إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسألالله شيئاً، إلا أعطاه إياه)) متفق عليه .
http://img5.imagebanana.com/img/6m0ll4ya/Fu.jpg
أخي المبارك لقد أعطاك الله ما تملأ بهصحيفتك من الحسنات بعمل يسير فهل ستفرط في هذا العمل بعد أن علمت ثوابه ؟
وهل ستزهد في هذا الأجر بعد أن أصبح بمقدورك أن تناله ؟إذن فلتكن ذا همة عاليه .
http://img580.imageshack.us/img580/836/786.gif
http://albetaqa.jeeran.com/azkar21.jpg
http://img181.imageshack.us/img181/6020/jom3amk2.jpg
http://www.lovely0smile.com/lovely/vcard/images/175.jpg
http://img580.imageshack.us/img580/836/786.gif
وفي الأخير تقبلوا تحيات أخوكم ، وفي الحقيقة الموضوع وما فيه تجميع ولم أقم بأي مجهود يذكر سوى الترتيب ( وقد يكون تخريب ) .
http://j.imagehost.org/0207/shjra2_by_zoro.png