المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقارنة بين السنة و الشيعة من حيث التقية



السراب الخاطف
8-10-2010, 11:33 AM
أتابع ما بدأت به من مقارنة بين السنة و الشيعة نقلاً عن كتاب حقائق مجهولة و اليوم ستكون المقارنة من حيث التقية :

السنة : التُّقْيَة ( هي أن يظهر الإنسان خلاف ما يبطن اتقاء للشر ) و أهل السنة لا يأخذون بها إلا عند الضرورة القصوى و لا يعتبرونها ركناً من أركان الدين ، و إنما هي رخصة شرعية يجوز للمسلم أن يأخذ بها إذا خاف على حياته أو ذهاب عضو من أعضائه و يفضلون الأخذ بالعزيمة و عدم الترخص بالتقية لما للأخذ بالأسباب من الثواب و الثبات على الحق و إغاضة أهل الباطل و عدم فتح الباب للمترخصين بها لغير ضرورة و لأبسط الأمور حتى لا تصبح طريقاً للنفاق و عدم انكار المنكر و قد استدل أهل السنة على مشروعية الترخص بها عند الضرورة بقصة إكراه المشركين للصحابي الجليل عمار بن ياسر رضي الله عنه على التفوه بما يرضيهم من النيل بالإسلام و رسوله صلى الله عليه و سلم ، و ما نزل في ذلك من إعذاره رضي الله عنه بقوله تعالى : (( إلا من أكره و قلبه مطمئن بالإيمان )) فقد بينت هذه الآية نوع الضرورة الملجئة للتقية ألا و هي الهلاك المحتم الذي كان ينتظر عماراً رضي الله عنه لو لم يجبهم لطلبهم لساناً .

الشيعة : يعد الشيعة التقية عقيدة من عقائدهم الأساسية ، و يعدون من ينكرها كافراً فقد نقل الكليني عن الإمام جعفر الصادق أنه قال : ( التقية من ديني و دين آبائي و لا إيمان لمن لا تقية له ) و نقل أيضاً عن الإمام الرضا أنه قال : ( لا دين لمن لا ورع له ، و لا إيمان لمن لا تقية له ) الكافي ص 483 . و لهذا توسع الشيعة في استعمال التقية لضرورة و لغير ضرورة باعتبارها ديناً لا رخصة يلجأ إليها عند الضرورة . حتى أنهم وصلوا بها إلى درجة الهروب من كثير من المواقف التي تستدعي الوضوح و المصارحة و قول الحق ، بل وصلوا بها إلى مراتب الكذب و النفاق بإظهار الود الزائف و النصح الكاذب لمن يرجون منه مصلحة ، أو يأنسون منه قوة ، أو يخافون منه أذى و إن كان بسيطاً أو بعيد الوقوع حتى أنهم ادّعوا أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه قد بايع أبا بكر رضي الله عنه ( تقية ) و الظن فيه أنه لم يبايع أبا بكر تقية و إنما بايعه بعد أن علم أحقيته بالخلافة بمبايعة جميع الصحابة رضي الله عنهم له ، بدليل أنه لما تمت البيعة له بالخلافة بعد قتل عثمان رضي الله عنه و أصبح أهلاً لها قاتل معاوية رضي الله عنه و من معه دفاعاً عن حقه فيها ، فلو كانت له ابتداء على زعمهم لم يبايع أبا بكر و لسل السيف دفاعاً عنها و هو من هو شجاعة و إقداماً ، و لما سلمها تقية و إيثاراً للسلامة كما يزعمون .

Miaka Yuki
8-10-2010, 05:42 PM
شكرا لك.........

[ اللــيـــث ]
8-10-2010, 05:50 PM
التقية من أعظم العقائد التي صرفت كثيراً من الشيعة عن إتباع الحق، وموهت بها عليهم، وصدتهم عن سبيل الله ، وصدتهم عن كشف التناقضات الكثيرة في نصوص الشيعة . فآه لأناس سلمت عقولها لمشايخها تلعب بها كيف شاءت .

ابن القلعة
8-10-2010, 09:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك اخي وشكر الله لك موضوع جيل أخي فالتقية هي إحدى أوجب الواجبات عند الشيعة
وما فعله مفتيهم في إيران من قوله انه لا ينبغي سب زوجة النبي قبحه الله وأخزاه ولم يقل أم المؤمنين
ولا قال يعتبر عندنا على الأقل فاسق ولا قال يجب شطبه من كتبهم
إنما كانت فتواه سجالا سياسيا وقياما بواجب ديني عنهم ألا وهو التقية

بوركت أخوك ابن القلعة

الطموح جدا
9-10-2010, 01:39 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخى على المقارنات الرائعة
وبارك الله فيك وجعلها فى ميزان حسناتك