السراب الخاطف
10-10-2010, 04:01 PM
السلام عليكم !
أتابع اليوم مقارنتي بين السنة و الشيعة من حيث العبادات نقلاً عن كتاب " حقائق مجهولة " و أخص بالذكر الزكاة .
السنة : يُؤمن السنة أن الزكاة فرض واجب على كل مسلم مَلَكَ النِّصاب الشرعي للزكاة و أنها تَلِي الصلاة في الأهمية ، إذ هي قرينَتُها في كثير من الآيات القرآنية الكريمة و الأحاديث النبوية الشريفة و أنها تُدفع في كل عام للأصناف الذين ذكرهم الله بقوله : (( إنما الصدقات للفقراء و المساكين و العاملين عليها و المؤلفة قلوبهم و في الرقاب و الغارمين و في سبيل الله و ابن السبيل )) الآية
و لا تدفع لغيرهم و لا يجب في مال المسلم سواها إلا زكاة الفطر ، و أنها تُؤخذ جبراً من مانِعِها ، و يُقاتل على منعه إياها إذا اقتضت الضرورة لذلك لأنها الركن الثالث من أركان الإسلام الخمسة .
الشيعة : يدعي الشيعة الإيمان بوجوب الزكاة نظريّاً ، أما عَمَلِيّاً فإنهم يستعيضون عنها بما يُسمونه الخمس ، و هو خمس مال الشيعي الذي يأخذونه منه في كل عام ، و لا يُجَوِّزُونَ الحجّ له إلى بيت الله الحرام إذا لم يدفعه و يُعطون هذا الخمس إلى مَن يُسَمَّوْنَ بالسادة ، و هم الذين ينتسبون إلى آل البيت عليهم السلام أو من يَدَّعُون ذلك ، سواء كانوا محتاجين أو غير محتاجين ، عصاةً كانوا أو مؤمنين ، يتصرفون به كيف شاؤوا و لمن شاؤوا ، و هو بهذا يمثل عمليَّاً الركن المالي الشرعي الأساسي عندهم ، و لا يُسأل بعده عما سواه من زكاة أو غيرها و هو غير الخمس الذي يُؤخذ من غنائم المسلمين من عدوهم ، و يكون لله و لرسوله و لذوي القربى و المساكين قال تعالى : (( و اعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه و للرسول و لذي القربى و اليتامى و المساكين )) الآية 41 _ الأنفال .
أتابع اليوم مقارنتي بين السنة و الشيعة من حيث العبادات نقلاً عن كتاب " حقائق مجهولة " و أخص بالذكر الزكاة .
السنة : يُؤمن السنة أن الزكاة فرض واجب على كل مسلم مَلَكَ النِّصاب الشرعي للزكاة و أنها تَلِي الصلاة في الأهمية ، إذ هي قرينَتُها في كثير من الآيات القرآنية الكريمة و الأحاديث النبوية الشريفة و أنها تُدفع في كل عام للأصناف الذين ذكرهم الله بقوله : (( إنما الصدقات للفقراء و المساكين و العاملين عليها و المؤلفة قلوبهم و في الرقاب و الغارمين و في سبيل الله و ابن السبيل )) الآية
و لا تدفع لغيرهم و لا يجب في مال المسلم سواها إلا زكاة الفطر ، و أنها تُؤخذ جبراً من مانِعِها ، و يُقاتل على منعه إياها إذا اقتضت الضرورة لذلك لأنها الركن الثالث من أركان الإسلام الخمسة .
الشيعة : يدعي الشيعة الإيمان بوجوب الزكاة نظريّاً ، أما عَمَلِيّاً فإنهم يستعيضون عنها بما يُسمونه الخمس ، و هو خمس مال الشيعي الذي يأخذونه منه في كل عام ، و لا يُجَوِّزُونَ الحجّ له إلى بيت الله الحرام إذا لم يدفعه و يُعطون هذا الخمس إلى مَن يُسَمَّوْنَ بالسادة ، و هم الذين ينتسبون إلى آل البيت عليهم السلام أو من يَدَّعُون ذلك ، سواء كانوا محتاجين أو غير محتاجين ، عصاةً كانوا أو مؤمنين ، يتصرفون به كيف شاؤوا و لمن شاؤوا ، و هو بهذا يمثل عمليَّاً الركن المالي الشرعي الأساسي عندهم ، و لا يُسأل بعده عما سواه من زكاة أو غيرها و هو غير الخمس الذي يُؤخذ من غنائم المسلمين من عدوهم ، و يكون لله و لرسوله و لذوي القربى و المساكين قال تعالى : (( و اعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه و للرسول و لذي القربى و اليتامى و المساكين )) الآية 41 _ الأنفال .