السراب الخاطف
13-10-2010, 10:42 AM
السلام عليكم !
مقارنة بين السنة و الشيعة من حيث الصوم و ذلك نقلاً عن كتاب " حقائق مجهولة " .
السنة : يُؤمن أهل السنة أن الصوم واجب على كل مسلم بالغ صحيح مُقيم ، ذكر أو أنثى ، و أنه الركن الخامس من أركان الإسلام و هم يصومونه و لا سيما من يُوفقهم الله تعالى لصيامه ، و لا يَدَعُونَه إلإ لعذر من مرض أو سفر مُبيح لذلك ، و يُفَضَّل صومه عندهم في السفر الذي لا كلفة فيه و لا تَتَرَتَّب عليه مشقة لقوله تعالى : (( و إن تصوموا خير لكم )) و حتى لا يَتَذَرَّع بذلك ضعفاء الإرادة و مَن لا حُرْمَةَ لشهرِ الصوم عندهم ممن يسعون للتَّحَلُّل مِن الصوم و غيره من التكاليف الشرعية الأخرى ، لأدنى و أتفه الأسباب .
الشيعة : يُؤمن الشيعة كذلك بوجوب الصوم ، و إن كانوا يُخالفون غيرهم في رُؤية هلال الصوم و عدد أيام الشهر و وقت الإفطار و ما إلى ذلك ، إلا أنهم يُبِيحُون إفطار رمضان لأدنى سفر قريباً كان أم بعيداً ، بل يُوجبون الإفطار في السفر ، و يَعُدُّونَ مَن لم يُفطر آثماً ، و لهذا نرى الصيام قليلاً أو لا مظهر له في المجتمعات الشيعية لكثرة أسفارهم في هذا الشهر حتى أنّ الكثيرين منهم يُؤخرون أسفارهم إليه و لا سيما زياراتهم لمراقد الأئمة أو العتبات المقدسة ، كما يسمونها و منهم مَن يذهب لأداء العمرة مُفطراً مُجاهراً بذلك يشرب السكاير و غيرها من المُفطرات أمام إخوانهم من المُعتمرين الصائمين مِن أتباع المذاهب الأخرى .
مقارنة بين السنة و الشيعة من حيث الصوم و ذلك نقلاً عن كتاب " حقائق مجهولة " .
السنة : يُؤمن أهل السنة أن الصوم واجب على كل مسلم بالغ صحيح مُقيم ، ذكر أو أنثى ، و أنه الركن الخامس من أركان الإسلام و هم يصومونه و لا سيما من يُوفقهم الله تعالى لصيامه ، و لا يَدَعُونَه إلإ لعذر من مرض أو سفر مُبيح لذلك ، و يُفَضَّل صومه عندهم في السفر الذي لا كلفة فيه و لا تَتَرَتَّب عليه مشقة لقوله تعالى : (( و إن تصوموا خير لكم )) و حتى لا يَتَذَرَّع بذلك ضعفاء الإرادة و مَن لا حُرْمَةَ لشهرِ الصوم عندهم ممن يسعون للتَّحَلُّل مِن الصوم و غيره من التكاليف الشرعية الأخرى ، لأدنى و أتفه الأسباب .
الشيعة : يُؤمن الشيعة كذلك بوجوب الصوم ، و إن كانوا يُخالفون غيرهم في رُؤية هلال الصوم و عدد أيام الشهر و وقت الإفطار و ما إلى ذلك ، إلا أنهم يُبِيحُون إفطار رمضان لأدنى سفر قريباً كان أم بعيداً ، بل يُوجبون الإفطار في السفر ، و يَعُدُّونَ مَن لم يُفطر آثماً ، و لهذا نرى الصيام قليلاً أو لا مظهر له في المجتمعات الشيعية لكثرة أسفارهم في هذا الشهر حتى أنّ الكثيرين منهم يُؤخرون أسفارهم إليه و لا سيما زياراتهم لمراقد الأئمة أو العتبات المقدسة ، كما يسمونها و منهم مَن يذهب لأداء العمرة مُفطراً مُجاهراً بذلك يشرب السكاير و غيرها من المُفطرات أمام إخوانهم من المُعتمرين الصائمين مِن أتباع المذاهب الأخرى .