المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا خير أمة لا تقبري الأمل



ابن القلعة
2-11-2010, 03:55 PM
يا خير أمة لا تقبري الأمل





للشيخ الدكتور رشيد بن عبد السلام نافع حفظه الله




لقد مرت محن و مصائب على المسلمين في الماضي أيام التتار و الصلبيين و غيرهم فكان أجدادنا يواجهون الصعاب و الشدائد بكل إصرار و صمود و ثبات و تضحية و ذلك بما أُودع فيهم من عقيدة قوية و إيمان راسخ و عمل صالح ، كما ابتليت أمتنا الإسلامية و لا تزال بنكبات و هزائم متوالية في القرن الماضي و في بداية هذا القرن غير أن ذلك يجب أن لايفقدنا الثقة بالله عزوجل خالق الكون و الإنسان و الحياة ، و إن النكبات و النكسات التي تنتاب الأمة الواعية لا تضعف من قوتها و لا تفقدها الثقة بنفسها و لا تيأس و لا تقنط بل أن ذلك يحفزها للرجوع إلى الله عزوجل قولا و عملا و أخذا بالأسباب .
الأمل هو حادي العمل و عندما يفقد الإنسان الأمل بالكلية يكون أمام نكسة نفسية يصعب أن يتعافى منها .
أعلل النفس بالآمال أرقبها
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل

و لهذا كان أخطر ما تواجهه الأمة هو اليأس الذي يقعدها عن العمل و الإنتاج و ينحرف بمسيرتها عن الصراط المستقيم إلى مفترقات السبل و الأهواء و المضلات و الضياع.
في تعاقب الشدة و الرخاء و العسر و اليسر كشف لمعادن النفوس و طبائع القلوب ما بين غبش و صفاء و هلع و صبر و ثقة و قنوط في تقلبات و تنوع الأحداث يتمحص المؤمنون و ينكشف الزائفون و تتجلى دخائل النفوس و مكنونات الصدور ، و من درى حكمة الله في تصريف الأمور و جريان الأقدار ، لن يجد اليأس إلى قلبه سبيلا ، مهما أظلمت المسالك و قست الحوادث و توالت الـعقبات و تكاثرت النكبات فالإنسان إلى ربه راجع و المؤمن بإيمانه مستمسك و بأقدار الله مسلم و على سننه جار و إن شر ما منيت به النفوس يأس يميت القلوب و قنوط تظلم به الدنيا و تتحطم معه الآمال ، فاليأس قرين الكفر و القنوط بريد الضلال {‏ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ‏ }‏ ‏[‏يوسف‏:‏ 87‏.‏‏] {‏وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ‏}‏ ‏[‏الحجر‏:‏ 56‏.‏‏] ولقد علم أولوا الأبصار و الألباب أن الهموم و المحن لا يقصرها شدة الجزع و لا يزيد في طولها قوة الصبر و الجلد .
إن الوقائع و مداولة الأيام محك لا يخطئ و ميزان لا يظلم و في تقلب الدهر عجائب و في تغير الأحوال مواعظ ، القوي لا يستمر أبد الدهر قويا ، و الضعيف لا يبقى طول الحياة ضعيفا و لكنها سنة الله أدوار و أطوار، تجري على الأمم و الشعوب و تمر بالأفراد و الجماعات و تنتظم المتقين و الفجار و أهل السوء و الأخيار ، فهذا آدم عليه السلام تسجد له الملائكة ثم بعد برهة يخرج من الجنة و إبراهيم عليه السلام أراد به قومه كيدا فكانوا هم الأسفلين و أضرموا نارا لحرقه فكانت بردا و سلاما على إبراهيم ، و هذا الذبيح يضطجع مستسلما ثم يأتيه من عند ربه الفداء و يبقى له الفضل و الثناء، و يعقوب عليه السلام يذهب بصره من ألم الفراق ثم يعود التواصل و التلاق و النظر، و نبينا محمد صلى الله عليه و سلم يتقلب في عجائب المد و الجزر ،و الرجاء و الأمل إلى ان يجئ نصر الله و الفتح و يدخل الناس في دين الله أفواجا، هذا ما كان من أنبياء الله و أوليائه و المصطفين من عباده فما بالك بمن هو دونهم من سائر أهل الأرض .
إن من تأمل صروف الدنيا و رياح التغيير و أمواج التقلبات لا يفجع عند نزول البلاء و لا يفرح بعاجل الرخاء ، و ما يكون في الأفراد يكون في الأمم، فكم من أمة ضعيفة نهضت بعد قعود و تحركت بعد خمود فكم من قرية بطرت معيشتها فزالت بعد وجود ، أذاقها الله لباس الجوع و الخوف لما بدلت الشكر بالكفر و الجحود، و حين يريد ربنا أمرا فإنه يأتي إليه كما يشاء فهو العليم القدير، السبب و النتيجة من صنعه ،و الوسيلة و الغاية من خلقه ،و تدبيره لا يمتنع عليه سبب و لن تعجزه غاية يتحصن المتحصنون فيأتيهم الله من حيث لا يحتسبون و قديما خاطب الله نبيه محمد صلى الله عليه و سلم و المؤمنين ، و خالفت على ما يبدو ظواهر الأسباب و مظاهر السنن {‏ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْمِنَ اللَّهِ‏ }‏ ‏[‏الحشر‏:‏ 2‏.‏‏] لم تكونوا تتوقعون خروجهم فقد كانوا من القوة و المنعة في حصونهم بحيث لا تظنون خروجهم و غرتهم المنعة فنسوا قوة الله التي لا تردها حصون {‏ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا‏ }‏ ‏[‏الحشر‏:‏ 2‏.‏‏] أتاهم من داخل أنفسهم، من داخل قلوبهم فقذف فيها الرعب، فعلموا أنهم لا يملكون أنفسهم و لا يحكمون قلوبهم في هذا و أمثاله، كم تمر على أهل الحق و الإيمان من أيام حرج و ضيق و ساعات شدة و كرب يواجهون فيها أهل الباطل في إصرارهم و جحودهم، تحيط بهم ظروف الباطل في قوته و كثرة أهله ،و أهل الحق و الإيمان في قلة من العدد و العدة، الباطل ينتفش و يتعاظم و يبطش و يغدر و أهل الحق و الإيمان ينتظرون وعد الحق و يطول بهم الانتظار و تهجس في خواطرهم الهواجس {‏ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُوَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىنَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ‏ }‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 214‏.‏‏] { حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواأَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلايُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ }‏ ‏[‏يوسف‏:‏ 110‏.‏‏] ، تلك سنن الله في الدنيا و أهلها في مدها و جزرها في أهل الكفر و الإيمان في الدعوات و أصحابها، شدائد و كروب و مضايق و خطوب ثم يجيء النصر و الانفراج بعد اليأس من ظاهر الأسباب يجيء النصر من عند الله فينجو من يستحق النجاة و يحل بأس الله بالمجرمين مدمرا ماحقا.
كل هذا البلاء و كل هذا الصـبر و التصبر حتى لا يكـون النصر رخيصا
و حتى لا تكون دعوة الحق هزوا و هزلا، فدعوة الحق لا تكون عبثا و لهوا، و لكنها تسير على قواعد و مناهج يكون فبها البلاء و البأساء، و يتخذ فيها الـشهداء و يمحص فيها المخلصون من الأدعياء فيعجزون عن الحمل و تثقل عليهم التكاليف و يطول عليهم الطريق و من ثم يتبين الحق من الباطل على محك الشدائد فيصمد المخلصون و يتميز الصادقون و لو تباطأ النصر ما تباطأ { وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْعَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَمُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ }‏ ‏[‏الأنعام ‏:‏ 34‏.‏‏]
إن الذين ينظرون إلى هذه الحياة بنظرات قاتمة هم أولئك الذين إذا نزلت بهم نازلة أو تكدر لهم عيش أو حلت بهم بلوى، يئسوا من الفرج و طال عليهم سوء الأمل، و ظنوا بربهم ظن السوء و لكن أهل الإيمان موصولة قلوبهم ندية أرواحهم لا ييأسون من روح الله يفيئون إلى ظلال الإيمان و يأنسون بصلة الكريم المنان على الرغم مما هم فيه من مضايق الشدة و مخانق الكروب ‏. { الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَكَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَأَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُلَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا}‏ ‏[‏المائدة ‏:‏ 3‏‏]فهذه بشارة لأهل الإيمان بحفظ الله لدينه و كماله و رضا رب العالمين عنه و تمام النعمة له، و الكافرون آيسون من أن ينالوا منه شيئا ،غير أنهم قد يغلبون في موقعة أو يهزمون في فترة ولكنهم عاجزون من أن يمسوا هذا الدين، فهو محفوظ لا يناله تحريف، و لا يرقى إليه تبديل و على شدة ما كاد الأعداء و عظم ما أصاب المسلمين من ضعف و بلاء في بعض الأعصار و الأمصار، فلن تزال على الحق طائفة منصورة، تحفظ أمر الله و تنصره و تسعى لإعلاء كلمته، سدد الله الخطى و بارك في الأعمال و حقق الآمال و طرد عنا اليأس و القنوط و الأوهام .

مرشيد
2-11-2010, 09:50 PM
احسنت يا ابن القلعة وفقك الله الى الخير

[ اللــيـــث ]
3-11-2010, 05:53 PM
كلماته جميلة واسلوبه عصري
يخاطب العقل كثيرا

Bheeg Kun
3-11-2010, 06:13 PM
السلام عليكم ,,

ما شاء الله ,, ما أجمل الحديث عن الأمل ^^
الله يبارك في الشيخ وفيك ,,

في أمان الله

*mr.theeb
3-11-2010, 08:21 PM
صدقت أخي وأحسنت بسرد الموضوع
فلحياة باااب مفتاحها الأمل فإذ ضاع الأمل ضاعت الحياة
ولآطعم للحياة إلا بمصائبها وصعايها وكلما كا الإنسان بعيد عن ربه كلما زاد بعداً عن الأمل ^^"
وشكرا لك :*mr.theeb
تقبل مروري في أمان الله

جويرية
4-11-2010, 11:01 AM
http://files03.arb-up.com/i/00325/b8sara0j87nu.gif

بوفهد الاتحاد
4-11-2010, 12:10 PM
جزاكم الله خيرا

بارك الله فيكم وجعله في ميزان حسناتكم

ابن الصحراء
4-11-2010, 01:39 PM
السلام عليكم
جزاك الله الجنة موضوع يبعت في النفس الحماس
شكراااااااااا

ابن القلعة
4-11-2010, 05:47 PM
احسنت يا ابن القلعة وفقك الله الى الخير

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك اخي مرشيد

ووفقك لخيري الدنيا والآخرة

وشكر الله لك

أخوك ابن القلعة

ابن القلعة
6-11-2010, 02:15 AM
;2711518']
كلماته جميلة واسلوبه عصري
يخاطب العقل كثيرا



بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك اخي الليث على المرور الطيب

وشكر الله لك

أبو رويم
6-11-2010, 02:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخى على الكلمات الرائعة
وبارك الله فيك ووفقك لكل خير

ابن القلعة
7-11-2010, 12:05 PM
];2711538']السلام عليكم ,,

ما شاء الله ,, ما أجمل الحديث عن الأمل ^^
الله يبارك في الشيخ وفيك ,,

في أمان الله

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وفيك أخي بهيج بارك الله فيك وشكر الله لك

طبعا مع كل الفتن والمدلهمات والحروب على امتنا الإسلامية يبقى الامل يشعشع فوق رؤوسنا

ما دمنا متمسكين بكتاب الله وسنة رسوله

~الجُمان~
7-11-2010, 11:58 PM
اولا جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
ثانيا الامل موجود ونحن واثقين بموعود الله ان الله معز وناصر هذا الدين.
لكن عندما تنظر في حال ابناء هذه الامه في هذا الزمن بالذات لاادري ماذا اقول
نكبه وراء نكبه ازمه وراء ازمه ولا كأن شي صار!!!
نحن امه اعزنا الله بالاسلام ومهما ابتغينا العزه بغيره اذلنا الله
(ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم) نصرة الله بالعمل بماجاء في كتابه وسنه نبيه فالعمل العمل العمل مع الامل فما فائده الامل بغير عمل!

ابن القلعة
9-11-2010, 10:57 AM
صدقت أخي وأحسنت بسرد الموضوع
فلحياة باااب مفتاحها الأمل فإذ ضاع الأمل ضاعت الحياة
ولآطعم للحياة إلا بمصائبها وصعايها وكلما كا الإنسان بعيد عن ربه كلما زاد بعداً عن الأمل ^^"
وشكرا لك :*mr.theeb
تقبل مروري في أمان الله

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك وزانك باإيمان

وشكر الله لك مرورك جعل الله لنا الأمل مفتاحا لحل الصعاب

ابن القلعة
10-11-2010, 10:38 AM
http://files03.arb-up.com/i/00325/b8sara0j87nu.gif



بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك أختي

ابن القلعة
12-11-2010, 08:17 PM
جزاكم الله خيرا

بارك الله فيكم وجعله في ميزان حسناتكم

بسم الله الرحمن الرحيم

وجزاكم الله خيرا اخي بوفهد

وفيك بارك ولك بالمثل

ونور الله دربك لمجهوداتك في هذا المنتدى

[مِسعَرُ حَرب
12-11-2010, 09:24 PM
بارك الله فيك ،،، وجزى الله الشيخ خيراً وحفظه من كل سوء

وأبشر خيراً فأمة الإسلام لها أبناء أوفياء لا ينامون على الضيم ، تركوا المذلة والهوان ، سرت في عروقهم دماء أجدادهم الصحابة الكرام .

وإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ يَخْذُلُهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ "



وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Moon
12-11-2010, 09:34 PM
السلام عليكم ورحمه الله
شكر على الموضوع الجميل .... تقبل مروري
في امان الله

ابن القلعة
14-11-2010, 05:42 AM
السلام عليكم
جزاك الله الجنة موضوع يبعت في النفس الحماس
شكراااااااااا

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله أخي بالمثل

طبعا أخي فإن النفس يجب أن تشحنها بالأمل للتحرك بنشاط وخاصة في زمن كثر فيه الهرج والمرج

زمن القصعة

ابن القلعة
14-11-2010, 09:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخى على الكلمات الرائعة
وبارك الله فيك ووفقك لكل خير


بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك اخي عبد الرحمن وبارك الله فيك ووفقك لخيري الدنيا والآخرة

وآمين لكل دعواتك

ابن القلعة
18-11-2010, 02:35 AM
اولا جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
ثانيا الامل موجود ونحن واثقين بموعود الله ان الله معز وناصر هذا الدين.
لكن عندما تنظر في حال ابناء هذه الامه في هذا الزمن بالذات لاادري ماذا اقول
نكبه وراء نكبه ازمه وراء ازمه ولا كأن شي صار!!!
نحن امه اعزنا الله بالاسلام ومهما ابتغينا العزه بغيره اذلنا الله
(ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم) نصرة الله بالعمل بماجاء في كتابه وسنه نبيه فالعمل العمل العمل مع الامل فما فائده الامل بغير عمل!

بسم الله الرحمن الرحيم

وجزاك الله خيرا اختي

صحيح فعندما ترى الأمة وحالها يرتد إليك البصر خاسئا وهو حسير

ولكن النصر يكون بالعمل والجد ونشر هذه الدعوة

شكر الله لك أختي

ابن القلعة
19-11-2010, 07:48 PM
بارك الله فيك ،،، وجزى الله الشيخ خيراً وحفظه من كل سوء

وأبشر خيراً فأمة الإسلام لها أبناء أوفياء لا ينامون على الضيم ، تركوا المذلة والهوان ، سرت في عروقهم دماء أجدادهم الصحابة الكرام .

وإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ يَخْذُلُهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ "




وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




بسم الله الرحمن الرحيم

وفيك بارك اخي عمر وجزاك الله خيرا وامين لدعواتك المباركات إن شاء الله

جعلنا الله من هؤلاء الناس وهاته الطائفة التي لا يضرها من خذلها ولا من خالفها

شكر الله لك اخي عمر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

معاذة
19-11-2010, 11:56 PM
نفع الله بك النفع العميم

ابن القلعة
22-11-2010, 02:06 AM
السلام عليكم ورحمه الله
شكر على الموضوع الجميل .... تقبل مروري
في امان الله

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكر الله لك وأجزل الله لك المثوبة

ومرورك مرور الكرام .

ابن القلعة
25-11-2010, 02:00 AM
نفع الله بك النفع العميم


بسم الله الرحمن الرحيم

ونفع الله بك اختي الراية

شكر الله لك