المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بحث عن تائهة, شتاء بارد, صخب في المدينة, ورسالة لمجهول.. (!)



Ai Haibra
8-11-2010, 02:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



كيف حالكم إخوتي في الله؟
لعلكم بخير ونعمة
الحمد لله الذي بلغنا هذه الأيام الفضيلة ونسأله أن يعيننا على طاعته
أوصيكم ونفسي بالصوم فيها والإكثار من الصالحات ولنستثمرها بالخير
كم اشتقت لمنتدى القلم ولتدوين موضوع جديد هنا, فمواضيعي حبيسة الدفاتر والصدر!
مواضيع كثيرة في هذا الموضوع, من نسج قلمي وأفكاري, علّها تحوز رضاكم واللهَ نسأل التوفيق..



...



[ إنه الشتاء~



((... دبّ برد الشتاء في جسد هذا العام كما كل عام..
ودبتّ معه مشاعر البرودة في جسدي أيضا..
ولكن, إنها ليست تلك البرودة التي تجعل أطرافي متجمدة,
ولا هي بالبرودة التي تحوّل شفتيّ إلى الزرقة,
كما أنها ليست البرودة التي تجبرني على ارتداء ملابسي الثقيلة!..
تلك برودة أخرى, سوداء قاتمة لم أشهد لها مثيلا..
هذه المرة هي برودة تقتلني!, برودة تجاه الجميع, برودة أتلقاها بدوري من الجميع!
برودة تجاه كل شيء ومن كل شيء, إنها تمنعني من كل شيء وحتى من أن أفتح عيناي!
برودة هذا العام ليست ككل عام,
برودة هذا العام لفحت خدي بهوائها, وهي أيضا أثارت فيّ القشعريرة!
برودة هذا العام سلبتني أكثر لسمائها الملبدة بالغيوم, كما أنها أعادت كثيرا من الذكريات والألم!
كم أحب الشتاء وكم أكرهه!
برودة الماضي كانت شوقي للوطن, شوقي لأيام الثلوج والمطر في مدينتي,
تماما كما كانت في أيام مولدي, كانت شوقا لأن أداعب الثلج البارد بيدي الصغيرتين!
وأعود للمنزل طالبة للدفء فتتلقاني والدتي وجدتي بالرعاية والحنان..
تلك البرودة ليست كهذه!
هناك شيء مختلف,, ترى ما عساه يكون؟!
لست أدري, لكن هذا الشتاء ليس ككل شتاء! ...))



...



[ في صخب هذه المدينة~



((... في صخب هذه المدينة وضجيجها,
وفي تحولاتها من ليل ونهار..
أفكار كثيرة تعصف بذهني, تثور وتهدأ, تحس بالجمال والهدوء, تحس بالضجيج والصخب!
فما أجمله من نهار منشق عن عباءة الليل!
وما أشده سواد الليل حين تتلاشى من تحته آخر جدائل الشمس!
كيف يتهادى ضجيج المدينة في سويعات إلى سكون؟
أم كيف يتمرد الضجيج ليعود فيؤدي دوره خلال أطوار النهار؟!
هنا في المدينة..
عندما تسحرني الشمس ويتهادى القمر..
كلّ طريق في النهار تأبى شقاوة تلك العروس إلا أن أبتسم!
تمد خيوطها المشرقة من النافذة لتداعب عيناي, فأغمضهما وأبتسم بنشوة رغم كلّ الألم!
فلكأنها تكشف أستاري السوداء وهمومي لتنير ضوضائي بأشعةٍ بهية من السلام والسكون..
أما ذاك البدر المتألق بشفافية الذكريات والجمال..
البدر الذي يراه الجميع جميلا, وأراه حزينا!
جميل هو, بهيٌّ هو, لكنها أيضا مليء بآلام الجميع..
الكل يناجي القمر, الكل يذكر أحبابه على وجه القمر, الكل تثور ذكرياته عند أهداب القمر!
ورغم ذلك فهو القمر الذي لا يزيده تحمل الهموم إلا جمالا وبهاء وضياء!
في صخب هذه المدينة وضجيجها,
وفي تحولاتها من ليل ونهار..
يتحول كل شيء, وأتحول أنا أيضا..
أتحول من سعادةٍ لألم, ومن نور وظلام..
وحتى من وجودٍ إلى الـعـدم! ...))



...



[ رسالة, إلى مجهول~



أنا لم أعد كما تعرفينني..
لقد تغيرت كثيرا!
لم أعد تلك الفتاة التي تجلب لكِ البسمة, وإنما أصبحت الفتاة التي تطلب البسمة!
تغيرت كثيرا صدقيني!
لم أعد أجد من يفهمني بالنظرة, أو يسمع ما أقول بصمت!
لم أعد فتاة التفاؤل والزرقة, أصبحت أخرى, فتاة الكآبة السوداء!
لا أعرف إن كانت الأمور ستعود كما الماضي إن عدنا معا مجددا, وأخشى ألا نعود!
ترى.. ما حالكِ أنت؟
خبريني عنك؟
هل بقيت كما أنت أم تغيرتِ أيضا؟
أتعلمين لو أستطيع إرسال كلماتي العالقة في قلبي إليك مع هذه؟
لكنني لا أستطيع!
أتمنى فقط لو استطعتِ قرائتها من بين كلماتي كما في الماضي!
لكنّ أكثر ما أتمنى أن تتمكني من قرائته, هو تلك الحروف القائلة: أشتاق إليكِ ...))



...


[ أين أنا ؟!~


((... أبحث عني ولا أجدني..
أبحث عمّا يحتويني..
فلا ألقى شيئا, سوى صمتي وشتاتي وبقايا كسرات تحطمت من روحي..
أجلس أنتظرني في ظلامي..
أأنا عند مكتبتي أم واقفة في ذاك الركن؟..
أبحث جيدا وأزيد الاحتمالات ولكن ياللأسف!
إني لست ألقاني!..
أتأمل المرآة, أهذه أنا؟..
نعم إنني أنا لكني لا أتمكن من إيجادي!..
أفرك عيني لعلني أرى بشكل أوضح..
ولكن الرؤية تزداد غموضا كما أنا أزداد اندثارا!..
أين أنا؟..
أبحث عني في الوجوه والطرقات وعلى الحيطان والشرفات فلا ألقاني!..
أتراني رحلت فلا أجدني أم طرق الانتظار بابي؟
أين أنا؟؟
إعلان لمن وجدني, أبحث عني وهذا عنواني!!! ...))


...




أتمنى أن تحوز كلماتي المتواضعة على رضاكم
ارتحت من مشاعري السلبية كثيرا بعد كتابة الموضوع ^^"
وأعتذر لأن الموضوع غير منسق, ولكن من الغريب أن أضع موضوعا جديدا!
(كسل ^^")
أتحفوني بردوكم وتعليقاتكم التي لا غنى لي عنها
جميع الحقوق محفوظة لي وللمنتدى, أرجو عدم النقل



أستودعكم الله~

Ai Haibra
10-11-2010, 09:56 AM
الفقرة التفاعلية ^^" :

1- رأيكم بالموضوع بشكل عام؟
2- ما رأيكم بالناحية الأدبية في الموضوع من حيث تركيب الجمل واختيار الكلمات والمعاني والتشبيهات وما إلى ذلك؟
3- ما الانتقادات الموجهة للموضوع؟ من أفكار أو طريقة سرد أو غير ذلك؟
4- إضافاتكم وتعليقاتكم.

doki heart
10-11-2010, 01:22 PM
وعليكم السلام والرحمه الله وبركاتهُ عليكِ




اختاه حين تباغتنا نوبة كتابه
نُصاب بحيره بأي الاقلام ...الالوان ... الاوراق نكتب بها وعليها ...!
حين نختنق من الداخل
نبحث عن ثقب صغير ...نُسرب من خلاله الأبخره المضغوطه داخلنا
وما أن يبدأ التسرب ... حتى يحدث الانفجار !...
ضياع,,
شتاء بروده قارصه ,,
ألم ,, ورسالهُ ما ,,,
لغات لامستني بشفافيه وكأنني أتذوقها ولازلت ~
اربكتني والدهشه كان لها هُنا متكأ....,
والله اني استمعت كثيراً بحرفك
وان كان مُتعبً من الألم......



سلمت يمناكِ ولاعدمنا دفئ وجودك هُنا بيننا
لاتتوقفي وأبدا ... http://sub3.rofof.com/img4/011soicm10.gif (http://www.rofof.com)

! MAGIC
11-11-2010, 03:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ليس لي خبرة في الأدب، ولا أحبه لأنني لا أفهمه صراحة ..
ولكن أحببت ما كتبت ! خاصة لرسالة الى مجهول، أظن هذا النوع هو نوعي المفضل ..!
وأحببت [انه الشتاء]، كتابات تريح الصدر !

عذراً لردي المتواضع !
وبالمناسبة ,, الموضوع بهذا الشكل منسق وجميل ! ويدفع الزائر للقراءة :)

غصنُ البَانِ
13-11-2010, 01:44 AM
كتبَ الله لي أن أكون معلولةً وأنا أكتب لكِ.. (الله أعلم بصحة "معلولة" ذذ)

إما غضب.. أو إرهاق.. أو أو:icon100:
المهم..
كنت أشعر بكسلٍ شديد..
يصرخ بي أن ألا أقرأ ما كتبتِ.. وأن أتهرّب ببساطةٍ من فكّ حجزي..
لكنني -وبلا مجاملة- استمتعتُ بالقراءةِ كثيرًا..
كثيرًا كثيرًا..
أوتعلمِين؟ الشّتاء بالنسبة لي.. سعادة..
أحبّ الشتاء.. وقد يعود ذلك الحب لأسباب كثيرة..
أكثرها أسباب بيئية.. وربما نفسيّة..
أحد أجمل وأرقّ ذكرياتي كانت في الشتاء..
وكانت مع كومة ملابسٍ أرتديها.. مع كوب حليبٍ ساخن..
وقلبٌ.. وسط البرد القارص.. ينبض..
فقط هذا ما أذكره..
أعدتِ إليَّ ذكرياتي جقًّا!
كنتُ أأملُ اليوم أن يقرصني البرد.. فقط لأجل أن يقرص قلبي معه، ولأتذكّر !
لكن.. ربما لأنني كنت مرهقة بعض الشيء :d
:

الكل يناجي القمر, الكل يذكر أحبابه على وجه القمر, الكل تثور ذكرياته عند أهداب القمر!
يا الله.. فعلًا..
مع أنني لستُ شاعريّةً لهذه الدرجة التي تجعلني أثملُ أمام القمر أبدًا..
ويكادُ يخلو من المعاني التي كنتث أعشقها..
لكن ذات يوم..
كان حافلًا بما يُسعدني.. كان حافلًا بمن أحب!
خرجتُ للشرفة.. وبالرغم من البرد الذي جمّد أضلعي..
خرجت.. ورميتُ بجسدي على الكرسيّ المقابل لي..
وفقط.. تأمّلت القمر..
لن أكذب إن قلتُ بأنني بالفعل رأيت وجهًا ما على سطحه..
وبالفعل ثارت كلُّ ذكرياتي.. وثارت أدمعي..
لكن.. سبحان الله..
:
جميلٌ ما كتبتِ..
وأعتذر لطول ردّي، أشعر بأنني كتبت الكثييير !!
لكنه خرج..
شكرًا لإحياء ما ماتَ من أيامٍ مضتْ..

وآه.. كدتُ أنسى..
لديكِ تلاعبٌ جميل بالكلمات.. جعلني بين كلّ كلمةٍ وأخرى أقول: "ما شاء الله"
ما شاء الله تبارك الله.. استمرّي يا حُلوَة!

كوني بخيْر (f)

Aya Amer
13-11-2010, 02:38 AM
السلام عليكم ،،


[ إنه الشتاء~



((... دبّ برد الشتاء في جسد هذا العام كما كل عام..
ودبتّ معه مشاعر البرودة في جسدي أيضا..
ولكن, إنها ليست تلك البرودة التي تجعل أطرافي متجمدة,
ولا هي بالبرودة التي تحوّل شفتيّ إلى الزرقة,
كما أنها ليست البرودة التي تجبرني على ارتداء ملابسي الثقيلة!..
تلك برودة أخرى, سوداء قاتمة لم أشهد لها مثيلا..
هذه المرة هي برودة تقتلني!, برودة تجاه الجميع, برودة أتلقاها بدوري من الجميع!
برودة تجاه كل شيء ومن كل شيء, إنها تمنعني من كل شيء وحتى من أن أفتح عيناي!
برودة هذا العام ليست ككل عام,
برودة هذا العام لفحت خدي بهوائها, وهي أيضا أثارت فيّ القشعريرة!
برودة هذا العام سلبتني أكثر لسمائها الملبدة بالغيوم, كما أنها أعادت كثيرا من الذكريات والألم!
كم أحب الشتاء وكم أكرهه!
برودة الماضي كانت شوقي للوطن, شوقي لأيام الثلوج والمطر في مدينتي,
تماما كما كانت في أيام مولدي, كانت شوقا لأن أداعب الثلج البارد بيدي الصغيرتين!
وأعود للمنزل طالبة للدفء فتتلقاني والدتي وجدتي بالرعاية والحنان..
تلك البرودة ليست كهذه!
هناك شيء مختلف,, ترى ما عساه يكون؟!
لست أدري, لكن هذا الشتاء ليس ككل شتاء! ...))


إبدااااع ما شاء الله "
سلمت يمينكـ عزيزتى ..

Ai Haibra
14-11-2010, 11:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله

شكرا لكم جميعا مارّين ومعقّبين وشاكرين ومقيّمين >> :icon100:

...

doki heart

صدقت!
أعجبني تشبيهك جدا لصدقه وشفافيته
شاكرة لك, وأنا استمتعت برّدك العطر
سلّمك الله
بإذنه تعالى, لا تتوقف أنت أيضا!

...

كــونـان

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ربما كنت مثلك يوما ما ولكنني تغيرت فيما بعد
للأدب متعة لذيذة عندما تتذوقه وجماله ولكن من المهم أن تكون لك رغبة, فإن لم ترغب بشيء فلن تستمتع به
<< ارحمينا من فلسفاتكِ رجاء!
آسفة.. خرجت عن الموضوع قليلا!
شكرا لك, سعيدة أن أحببت كتباتي المتواضعة وأيضا شكرا لرأيك بالتنسيق, أحسستُ بالراحة..
شاكرة حُسن مرورك

...

Nohnoh

حسنا, ظنكِ في مكانه بالطبع ^^
لا مشكلة, خذي وقتكِ
وأنتِ بألف خير
لا حرمنا مروركِ

...

Aya amer

أهلا بكِ أختاه..
شكرا لكِ لأنكِ رأيتي كلماتي المتخبطة إبداعا, فشكرا
وسلمت جميعكِ أُخية
شاكرة طيب مرورك

...

أستودعكم الله

غصنُ البَانِ
15-11-2010, 01:18 AM
عدت.. والتمسي لأختكِ المحششة عذرًا :$$

*نسيت.. شكرًا للتذكير :P

Ai Haibra
15-11-2010, 01:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله


الحمد لله أن بلّغنا الله هذا اليوم الفاضل
وكل عام وأنتم بخير جميعا بمناسبة عيد الأضحى السعيد

...

Nohnoh

أهلا بعودتكِ يا غالية.. (إذا كنتِ محششة فماذا عني؟! :d)
ههه ^^
لا بأس أتفهّم شعوركِ فلطالما هاجمني
عافاكِ الله من كلٍ علةٍ مهما تكن ^^
شكرا لرقتكِ eh_s7
حقا سعيدة بسماع ذلك..
نعم, إنه المفضّل لديّ أيضا لك هذه المرة... !
:d
القمر, لا أتأمله في الواقع كثيرا
ولكن عندما تتاح لي الفرصة, ورغم كل شيء عداه.. يجعلك تأمله كأنكِ في عالمٍ آخر!
جميلةٌ هي ذكرياتكِ, استمتعت بها =)
..
لا داعي للاعتذار!
هذا الاحساس, عندما تتصادم الكثير من الأفكار التي ترغبين بقولها, فتقولين بعضها أو أغلبها أو حتى لو القليل منها!
أعتقد بأن هذا ما يجعلني أحس بأنني كتبت كثيرا..
العفو, أنا من يجب أن أشكرك لكتابتها
شكرا لك لأنك رأيتي كلماتي جميلة, هذا من لطفكِ
إن شاء الله يا سُكّرة!
وأنتِ بكلّ خير (L)


...


أستودعكم الله