المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة: the 13045



المحققة آي
12-11-2010, 12:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم سادون القصة الاولى من تأليفي بعنوان the 13045 أو the boys -> لاحظ العلاقة بين 13045 و boys).

قبل ان اسرد القصة أحب اكتب عن هذا الانجاز:
-هذا الانجاز حققته في سنة كاملة ولا زلت لم انته من التدقيق الاملائي.
-عدد الصفحات 572 و بالاختصار 180 لاني لم استطع نقله من الاوراق الى الحاسوب بالتفصيل الممل.
-المحقق كونان و حبي له اوحى لي كتابة قصة للتحريات فشكرا له.


ثانيا: الشخصيات
شخصيات كثيرة اهمها:

سوزان: طالبة في المدرسة الاعدادية تبلغ من العمر 13 سنة، وهي من الشخصيات المهمة حيث تتحدث القصة عنها و عن صديقتها و اخاها.
برادلي: أخ التوأم لسوزان مع انه اصغر منها بعدة دقائق لكنه اذكى منها، كان غامضا ولكنه استطاع ان يتخلص من غموضه بمساعدة اخته سوزان، يحب كرة القدم ويتحري بسبب ما حصل لاخته للوصول الى تلك العصابة.
ستيفي: تبلغ من العمر 13 عاما صديقة سوزان و قد تعرفت عليها في سجن العصابة، في السنة الاولى من جامعة.
بدر: صديق برادلي الذي لا يفارقه والدته فرنسية ووالده عماني عاش كل حياته في فرنسا بعد طلاق والداه لا يجيد اللغة العربية سوى القليل من الكلمات يبلغ من العمر 13 سنة.

فريق شرطة العاصمة:
جابر: ضابط عماني يعيش في فرنسا منذ اكثر من 4 سنوات يجيد الفرنسية اتقان ومديره السيد جورج والد التوأمان
جنى: ضابط كذلك كأخاها جابر تعمل في نفس المكان الذي يعمل أخاها.
رائد: شرطي في القسم ذاته له دور فعال في التحقيق، شقيق بدر و لا يتصافان ابدا.
رؤى: شرطية مجدة في عملها تكره الدماء و تحب قيادة سيارة الشرطة بسرعة جنونية.
شادية: ليس لها دور فعال مع انها مع جابر والسيد جورج تعارض ان يتولى برادلي التحقيق بحجة انه صغير.

العصابة the 13045:
اسماء العصابة لن اذكره فقط الاسماء الرمزية:
K.S.T.O.B.Z.M.C.P
الحروف هي الرموز التي تنادون بها بعضهم البعض بالاضافة الى:Ol.E.

طولت عليكم كثير وهذه القصة:

في ليلة مظلمة وهادئة أخذت سوزان تجري بسرعة قصوى لأنها شاهدت جريمة النكراء فشعر القاتل أن احدهم يراقبه فبدأ باللحاق بها. فقالت سوزان في نفسها: لا ادري لم يصر اللحاق بي أنا لم أر وجهه.
انعطفت سوزان إلى طريق مسدود فحاصرها القاتل.
K: لن ادعك ترين الشمس من جديد.
سوزان: ما الذي تريده مني أيها السفاح؟
K: سأقتلك بكل تأكيد لأنك شاهدت جريمتي.
دخل P إلى الطريق المسدود، ثم قال: لقد تلقيت أوامر القائد يا K.
K: ماذا قال؟
P: لقد طلب منا تنفيذ الخطة الثانية.
K: نفذ الخطة بلا مني أنا ذاهب فمهمتي قد انتهت.
P: ولكن...
K: هيا فلا رغبة لي بالقيام بذلك.
P: حاضر.
سدد P شيئا على سوزان فسقطت على الأرض.


----------


في صباح اليوم التالي أغلق جابر الخط مع المتصل.
الضابطة جنى: ما الأمر؟
الضابط جابر: جريمة قتل جديدة.
الضابطة جنى: من الضحية؟
الضابط جابر: فتى في المرحلة الثانوية، يبلغ من العمر حوالي 16 إلى 18 سنة.
الضابطة جنى: اهو مجهول الهوية؟
الضابط جابر: اجل لقد عثر عليه احد المارة قبل قليل.
الضابطة جنى: هل تعتقد أنها تلك العصابة؟
الضابط جابر: لا يمكنني قول ذلك إن لم أشاهد مسرح الجريمة.
الضابطة جنى: ما يحيرني أن تلك العصابة مكونة من فتيان في عمر ما بين 12 و 14.
الضابط جابر: هذا ما استطعنا التوصل إليه كذلك أنهم يدعون أنفسهم ب .THE 13045
الضابطة جنى: أين هو موقع الجريمة؟
الضابط جابر : باريس، على بعد 2 كم من شمال برج إيفل.
الضابطة جنى: سنسبقك إلى المكان يا جابر.
جابر: سألحق بكم بعد إخبار المفتش عن الأمر.
حمل جابر هاتف العمل و اتصل بالمفتش، فأجاب المفتش على الفور قائلا: صباح الخير.
جابر: صباح الخير يا سيدي.
السيد جورج: أأه جابر. ما الأمر؟ لم هذا الاتصال المفاجئ؟
جابر: سيدي لقد تم البلاغ عن جريمة قتل الآن، الضحية فتى يبلغ من العمر بين 16 و 18.
السيد جورج: أين هو موقع الجريمة؟
جابر: على بعد 2 كم من شمال برج إيفل.
السيد جورج: هذا هو منطقة نشاطات عصابة THE 13045.
جابر: اعتقد ذلك، سنتجه إلى هناك على الفور.
السيد جورج: سأكون هناك خلال 10 دقائق.
جابر: هل نباشر في التحقيق؟
السيد جورج: بكل تأكيد.
أغلق السيد جورج الخط فقالت زوجته له: ما الأمر يا عزيزي؟
السيد جورج: هناك جريمة قتل.
السيدة جورج: ما نوع هذه الجريمة هذه المرة؟
السيد جورج: لا ادري لكن الضحية فتى.
السيدة جورج: بدأت اشعر بالقلق لاختفاء سوزان أكثر.
دخل برادلي وهو يتثاءب وقال: تلك الخرقاء ستعود قريبا.
ثم جلس في الكرسي لتناول إفطاره، فقالت السيدة جورج: ما الذي تقوله؟ لا استطيع التوقف عن القلق إنها لا تزال صغيرة.
برادلي: لا تنسي أنها في 12 واكبر مني سنا.
السيدة جورج: لن تكبر على الإطلاق. ليست مثلك يمكن الاعتماد عليه.
برادلي: قد تكون في منزل إحدى صديقاتها.
السيدة جورج: اتصلت بها لكنها لم تجب.
السيد جورج: ابحث عنها يا برادلي وان لم تجدها اتصل بي وسأتدبر الأمر. أنا ذاهب الآن.
برادلي: هل حصل شيء يا أبي؟
السيد جورج: جريمة قتل جديدة.
برادلي: سآتي للتحقيق معك.
السيد جورج: لست مؤهلا لذلك بعد.
برادلي: استطيع فعل هذا.
السيد جورج: لن ادعك تحل أيه قضية قبل انتهائك من دراسة الثانوية.
برادلي: ولكن يا والدي...
السيدة جورج: عليك الاستماع لما يقوله لك والدك.
برادلي: حاضر، سأذهب الآن للبحث عن تلك المشاكسة وسأعود بعد ساعة.
السيدة: ألن تتناول إفطارك؟
برادلي: فيما بعد.


----------

فتحت سوزان عينيها، فتقززت من المكان لأنه شديد القذارة ومظلم نوعا ما وبارد أيضا، فقالت في نفسها: لا ادري ما الذي حل بي؟ آه رأسي انه يؤلمني.
سمعت صوتا قادما من خلف الصناديق: هل أنت بخير يا الفتاة؟
استطاعت سوزان تمييز أن ذلك الصوت كان صوت فتاة في 12 أو 14 أظهرت تلك الفتاة وجهها بخجل، كانت فتاة جميلة الشكل ذات شعر بني قصير شعرت سوزان أنها تخفي شيئا ولم تستطع معرفته، فأجابت سوزان: اجل أنا بخير، ما هذا المكان القذر؟
الفتاة: انه سجن العصابة.
سوزان: تقصدين ذلك الفتى؟
الفتاة بتردد: الفتى، آه اجل إنه كذلك.
سوزان: من أنت؟
الفتاة: ادعى أوليفيا.
سوزان: وأنا سوزان تشرفت بمعرفتك.
أوليفيا: هل لي أن اعرف سبب وصولك إلى هنا؟
سوزان: كنت اعبر في إحدى الأزقة في الساعة الواحدة والنصف مساء، فشاهدت جريمة قتل فلم أتمالك نفسي من الخوف فصرخت، سمعني القاتل ولحق بي، وبعدها دخلت في زقاق أخر، وكان مسدودا، ولم اعلم ما الذي حدث لي بعد ذلك سوى أنني شعرت بالصداع.
أوليفيا: هل استطعت رؤية وجه القاتل؟
سوزان: كلا ولكن ما أثار اهتمامي قبعته الحمراء التي تحمل الحرف K.
أوليفيا بصوت منخفض: لا شك انه ذلك الوغد.
سوزان: ما الذي قلته؟
أوليفيا: لا شيء مهم فلا تهتمي.
سوزان: اذكر أن هناك فتى آخر.
أوليفيا: أيحمل ذلك الفتى قبعة حمراء أيضا؟
سوزان: كان ذلك الفتى يقود دراجة نارية سوداء اللون على ما اعتقد.
أوليفيا: MPC.
سوزان: ما الذي تقصدينه؟
أوليفيا: هل يمكنك أن تكملي حديثك دون أن تهتمي بما أقوله.
سوزان: ألا يوجد طريقة للخروج؟
أوليفيا: لا تحاول فلا يوجد طريق للخروج من هنا.
سوزان: هل حاولت قبل أن تقولي لي؟
أوليفيا: اجل لقد حاولت بكل الطرق.
سوزان: فكري معي.
أوليفيا: لا فائدة، لا تحاولي.
سوزان: إن لم تحاولي ولم تخطئي فأنك لن تنجحي أبدا.
أوليفيا: لقد حاولت عدة مرات للخروج من هنا ولكني لم أجد الطريقة.
سوزان: ألا يوجد نافذة هنا؟
أشارت أوليفيا للأعلى فقالت سوزان: قد نستطيع رفع الصناديق معا من اجل أن نكون برج وستستطيع الهرب بكل سهولة.
أوليفيا: لا يمكنك فعل هذا.
سوزان: علينا المحاولة.
أوليفيا: لن ننجح.
سوزان: ما بك؟ لم تعارضيني دائما؟
أوليفيا: لا يمكننا.
سوزان: علينا المحاولة فلن نخسر شيء.
أوليفيا: أولا الصناديق ثقيلة كما أن المسامير التي تطرقت عليها صدئة وقد تنكسر في أية لحظة.
سوزان: علينا المحاولة، تفائلي يا أوليفيا فلا حياة مع اليأس.
أوليفيا: رغم إحساسي الكبير بأننا لن ننجح لكني سأساعدك.
سوزان: أنت فتاة غريبة.
أوليفيا: عليك التخطيط قبل تنفيذ الخطة.
سوزان: هل تحملين قلما؟
أوليفيا: بكل تأكيد، احمل ورقة كذلك.


----------


دخل برادلي المنزل وقال: لقد عدت.
السيدة جورج: هل عثرت على دليل يقودنا إلى مكاننا؟
برادلي: كلا.
ثم جلس في طاولة الطعام ووالدته تغسل الأطباق قال: اعتقد انه علينا الأتصال بوالدي ليتصرف، فنحن لا نعلم مخططات هذه الفتاة الغريبة.
السيدة: هل تعتقد هذا؟
برادلي: على سوزان المرور عند موقع الجريمة من اجل العودة إلى المنزل، وأنا متأكد من إقحام نفسها في المشكلة، لكني على ثقة بعودتها إلى
برادلي: صحيح أنها مشاكسة ولكن يمكن الاعتماد عليها أحيانا.
السيدة: سأخبر والدك فهذا هو طلبه.
برادلي: لا اهتم بالذي ستفعلينه، فقد أنهيت مهمتي سأخرج بعد الإفطار للعب مع صديقي بدر.
السيدة جورج: كن حذرا، ولا تتأخر في العودة.
برادلي: أنا لست كتلك الفتاة، أستطيع الاعتماد على نفسي.
السيدة: ومع ذلك أحذر.


----------

في وكر العصابة، تسائل كيفن عن هوية الأسيرة الجديدة في اجتماع خاص من أجل التخطيط لقتل شخص آخر.
K: هل يعرف أحدكم الأسيرة الجديدة؟
P: لم أرها من قبل.
S: لا اعتقد أننا تقابلنا من قبل.
K: ماذا عنك يا M؟
M وهو يفكر: أنا؟
K: ومن غيرك أيها العبقري.
M: أنا... لم تقع عيني عليها من قبل.
T: ربما ليست من حارتنا أو مدرستنا.
K: ولكنها شوهدت في حينا.
T: قد تكون في زيارة أو ضلت الطريق.
K: مهما كانت أشعر أن بقائها على قيد الحياة يسبب لنا المتاعب.
M بثقة: ليس كذلك.
دخل B و Z خلفهما O مباشرة قال K لهم: ما الذي حدث في موقع الجريمة؟
Z: لا شيء جديد.
K: هل توصلوا إلى هوية القاتل؟
Z: كالعادة، توقفوا عند اكتشاف بأن أحد أفراد العصابة هو القاتل.
K: لن يتقدم رجال الشرطة في كشف أي شيء بما أن جريمتنا كاملة.
P: ولكن ستكتشفون في يوم من الأيام فلا يوجد جريمة كاملة مهما فعلتم أو حاولتم فعله.
T: P لم أنت واثق هكذا؟
P: لقد تركتم 3 أدلة على جرائمكم لكن رجال الشرطة لم يستطيعوا التوصل إلى هذه الأدلة.
T: ما الذي تقصده؟
P: أنت أول الأغبياء يا T.
غضب T من P بشدة فامسك بP بقوة، فقال M: اتركه يا T.
T: ليس قبل أن أصفي حسابي معه، ما الذي تقصده يا هذا؟
Z: T كفا.
P: أن أردت الجواب أتركني.
ترك P T وقال: هيا ما الذي تقصده؟
P: لقد أخطأت عندما ارتديت سوار يدك الذي تضعه دائما لقد أنقطع في مسرح الجريمة، أتذكر هذا؟
T: اعلم هذا، لا يمكنهم الاعتماد على هذا الدليل، فقد يظنون أن أحد المارة هو من أسقط هذا.
P: سيأتي من سيكتشف هذا في يوم ما.
K: ما هو الدليل الثاني الذي تركناه؟
P: انه خطأ O عندما اسقط المسدس في موقع الجريمة في آخر جريمة ارتكبها وقد كان فيها 8 طلقات.
O: لا يوجد به أي بصمة لأني كنت أرتدي القفاز، كما أني مسحتها قبل الذهاب إلى الموقع الذي أردت قتل فيه ضحيتي.
P: أنت لم تقتل ضحيتك بسبب مرور سيارات الشرطة بسبب سرقة حصلت في إحدى محلات الذهب.
O: لم استطع العمل بهدوء مع وجود رجال الشرطة في كل مكان.
P: لقد هربت لأنك لا تريد من رجال الشرطة القبض عليك رغم أنك كنت في الطابق العلوي من البناية التي تقطن فيها.
B: لم يـُرتَكب خطأ ثالث فما الذي تقصده؟
P: انه S …..... ثم قال في نفسه: أنها الرموز التي كتبت على المسدس.
S: لم أرتكب خطأ فما الذي تقصده؟
P: لا شيء، لقد تذكرت أنني استطعت التخلص من الدليل قبل أن يعثر عليها رجال الشرطة.
S: هيا أيها الجبان اخبرني.
P: الجبان هو أنت ولست أنا، لقد أصبحت تتهرب من التخلص TR.
S: وأنت كذلك.
P: أنا لست كذلك، كل ما في الأمر أن القائد يطلب مني أمرا ما أو يكون لدي ظروف فالكل يعلم إني أتدرب على عزف الكمان وكذلك تشغلني المدرسة فأنا لست مثلكم على الإطلاق، كما أني أفكر في مستقبلي ولا أريد ارتكاب المزيد من الجرائم مهما كانت.
T: أنت بذلك تعصي أوامر الرئيس.
P: ليكن في علمك يا T مهمتي في الفريق هو التجسس ولا أظن أن هذه المهمة تحتاج لقتل الأبرياء من الناس فأنا لست سفاحا مثلك.
T: أثرت غضبي سأريك.
P: أرني ما لديك فلست خائفا منك.
K: توقفا الآن.
Z: نحن فريق واحد و يجب علينا الحذر.
M: P أنت تعلم أن T سريع الغضب فحاول تجنب أي شيء يغضبه.
P: لكن هذا هو الواقع الذي نعيش فيه.
S: ما رأيكم لو نغير الجو قليلا ونخرج إلى مكان ما؟
K: لدي مهمة علي تنفيذها قبل خروجنا، سأعود عما قريب.
اخذ مسدسه وهم بالخروج لكن P قاطعه قائلا: إلى أين؟
K: لا دخل لك في هذا.
P: هل تنوي عصيان الرئيس في أوامره؟
K: ليس كذلك، فأنا افعل ما أريده، و في المكان الذي أريده، وفي الساعة التي أريدها فلا تتدخل في أموري الخاصة مهما كانت.
P: أعرف وجهتك ولن أدعك تذهب إليه، أعلم أنك متشوق لأرتكاب جريمة أخرى ولكن هذا لا يعني أن تفعل شيئا منع الرئيس من فعله.
K: من أنت حتى توجهني هكذا؟
Z: كفاك يا P، هل تحاول تفكيك الفريق دعه يفعل ما يشاء؟
P: لو علمت ما ينوي إليه K لكنت أول من يمنعه.
Z: إن كان كذلك فانا أحذرك من فعلها يا K.
M: وأنا أثق في أن ما يقوله P في مصلحتك.
T: لن اجزم بهذا دون أن اعرف ما الذي تنوي القيام به هذه المرة يا صديق.
K: كل ما عليك معرفته هو أنني افعل ما يدور في رأسي.
S: أنا مع P، ماذا عنك يا B.... B لم أنت صامت؟
B: إني أفكر في أمر غير مهم فلا تشغل تفكيرك، آه عما كنتم تتحدثون قبل قليل.
P: لحظة أين K؟
T: اعتقد انه غادر.
P: يا الهي سيحدث ما أخشاه، لا تتبعوني أنا ذاهب.
ثم خرج بسرعة أراد O إيقافه لكن الأوان قد فات، ففتح الباب ليخرج لكن S منعه من ذلك قائلا: إياك فعل هذا.
O: ولكني لا استطيع ترك الأمر هكذا.
S: دعه يفعل هذا بمفرده لأنه يعلم ما يخطط له K.
O: سأثق به هذه المرة فقط.


-----------

سوزان: خلال نصف ساعة وضعنا 3 صناديق فقط، أوه لم أتوقع أنها بهذه الصعوبة.
أوليفيا: ألم أخبرك بهذا؟
سوزان: لا فائدة من هذه الخطة.
أوليفيا: جيد أنك اقتنعت قليلا، لو أننا لم نتوقف عن فعل هذا أعتقد أننا سننتهي منه في ساعة متأخرة من الليل ولكن قبل هذا ستكتشفنا العصابة لأنهم يرسلوا من يتفقدنا في قبل غروب الشمس.
سوزان: حتى وأن لم ينجح الأول فسأحاول من جديد، علي الخروج من هنا قبل حلول المساء وبأية طريقة.
أوليفيا: إلى متى تصرين على العناد استسلمي للواقع؟
سوزان: لا أريد أن اظهر أمامهم كفتاة ضعيفة أبدا.
أوليفيا: اخبريني إذا لماذا لم تنجحي بالهرب منهم في أول مرة؟
سوزان: هذا لأني... ربما لأني أحسست بشيء ما ولكني لا أعلم ما هو الشيء الذي دفعني لعدم الهرب رغم استطاعتي لفعل هذا.
أوليفيا: هذا يعني أنك السبب في الوقوع في شباكهم.
سوزان: ربما يكون كذلك، ولكننا سنخرج من هذا المكان عما قريب.
أوليفيا: لم تعتقدين هذا؟
سوزان: انه إحساس داخلي يراودني، فكري معي في طريقة أخرى للخروج.
أوليفيا: ألا تحملين هاتفا نقالا؟
سوزان: فكرت في هذا، لكني لم أتلق أية إشارة من كل الزوايا.
أوليفيا: أما عن هاتفي فانا لا احضره إلى هنا؟
سوزان: لا تحضرينه؟؟!!!، ما الذي تقصدين؟ إن صح كلامي فهذا يعني أنك ترتادين المكان دائما.
أوليفيا: بكل تأكيد.
سوزان: من أنت؟
أوليفيا: انأ احد أفراد هذه العصابة الخبيثة.
سوزان: ماذا تقولين؟ هذا الوقت غير مناسب للمزاح.
أوليفيا: ومن قال إني امزح، أنا لا امزح على الإطلاق.


----------

دخل K إلى الغرفة التي فيها سوزان و أوليفيا وقال: من حسن حظك أن القائد لم يأمر بقتلك، ولكني لم أحب ما أمر به، لذا سأفعل ما أريده.
أوليفيا: ما الذي تنوي فعله لفتاة بريئة أيها الوغد.
K: أن أرادت أن تلوم أحدا فعليها أن تلوم نفسها، أنها السبب في وصولها إلى هذا المكان.
كانت سوزان ترتجف من الخوف، كأنها كانت في مكان مثلج، لكن أوليفيا كانت بجوارها لتحميها من فتى الوغد، السفاح، ذا أعصاب باردة. دخل في هذا الوقت P وقال بكل جرأة: أتركهما وشأنهما.
K بثقة عالية: أخبرني من أنت حتى تمنعني من فعل ما أريده؟
P: لقد أمرني زعيم العصابة بفعل هذا.
K: يا لك من نملة صغيرة تنفذ أوامر ملكتها، أبتعد من هنا، هذا ليس مكانا مناسبا لك.
P: لست نملة يا هذا، أن كنت أريد قتلهما لقتلتهما من المرة الأولى، لم أكن مثلك الذي أنتظر أوامر زعيمه بالرغم من عدم اقتناعه بها.
K: سنتحدث فيما بعد.
سدد مسدسه نحو سوزان، فأزداد خوفها أكثر، ثم أطلق النار عليها، دفعتها أوليفيا لتبعدها عن مصدر الخطر لكنها تأخرت فأصيبت ذراع سوزان. أراد إطلاق طلقة أخرى لكنه أستلم رسالة (SMS) فشاهدها، كتب فيها: عد إلى مقر العصابة بسرعة فقد حدث شجار بين T و M لم نستطع فك الشجار، تعال حالا.
K: يا لكم من أغبياء، هيا P دعنا نذهب.
P: ما الأمر؟
K: سأخبرك لاحقا، تعال.
خرجنا مسرعين من السجن، فقالت أوليفيا: هل يؤلمك؟
سوزان: ليس كثيرا، شكرا على السؤال.
أوليفيا: لا تكذبي علي، أنك تتألمين.
سوزان: لست كذلك.
أمسكت أوليفيا بذراع سوزان المجروح ولوته فآلم سوزان كثيرا لكنها بقيت صامتة حتى تخفي مشاعرها، فقالت أوليفيا: لماذا لم تخبريني من قبل؟ أنها تؤلمك كثيرا.
سوزان: أن تركته سأكون بخير.
أوليفيا: لا يمكنك إخفاء ملامح وجهك، أنت تتألمين.
سوزان: ربما أنا كذلك.
أوليفيا: علينا تضميد الجرح.
سوزان: ليس لدينا أي شيء يساعدنا.
أوليفيا: لحظة.
أخرجت منديلا من جيبها و قطعته قليلا بأسنانها ثم أكملت قطعه بيدها، فتحول ذلك المنديل إلى قطعتين، فأمسكت بذراع سوزان وربطته على مكان النزيف عله يقل قليلا، ثم سألتها: كيف تشعرين؟
سوزان: لقد خف النزيف، شكرا لك.
أوليفيا: يا لك من فتاة.
تركت أوليفيا سوزان بمفردها وأخذت تمشي ذهابا وإيابا تفكر في طريقة الخروج من هذا المكان القذر. فجأة لمحت ورقة عند الباب، فأسرعت لأخذها فكانت المفاجئة، ثم قالت: لقد وجدتها.
سوزان: ما الذي تقصدينه؟
أوليفيا: نستطيع الخروج من هنا.
سوزان: هاه؟
أوليفيا: إن لم ترغبي الخروج فلا داعي لإخبارك بالخطة.
سوزان: أنا أريد التحرر من هذا المكان بكل تأكيد؟
أوليفيا: إن مشينا في داخل فتحة التهوية فلا شك أننا نستطيع الخروج.
سوزان: حقا.
أوليفيا: اجل.
سوزان: هيا بنا إذا.
أوليفيا: ليس الآن.
سوزان: أنا متحمسة للخروج من هنا وأنت تمنعينني، ما بك؟
أوليفيا: سننتظر حتى غروب الشمس.
سوزان: لماذا؟
أوليفيا: لان العصابة ستتفقدنا قبل غروب الشمس، والوقت المناسب للهروب هو بعد غروب الشمس.
----------
هل ستتكمن الاسيرتان من الهرب؟ تابعونا في الحلقة القادمة

ما رأيكم في القصة التي طرحتها؟

Sos_chan
12-11-2010, 06:58 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سردٌ لطيف.. وخيالٌ جميل..

هلّا قمتِ بتكبير الخط ؟ وتلوينه حسب الشخصيات لتسهل القراءة ^^

وبانتظار الأجزاء القادمة على أن تكون متجددة في هذا الموضوع ..

وفقكِ الله

AMOOLY
13-11-2010, 11:38 AM
قصه رائعه ومميزة
ولكنني لم اكملها بعد لان الخط قصير ولاني لدي قصر في النظر
فارجوا عزيزتي ان تكبري الخط اما البدايه فهي رائعه
وانتظر الجزء القادم
في امان الله

special girl
13-11-2010, 02:35 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

القصة رووووووووووووووووووووعة
في انتظار التكملة على أحر من الجمر
حمستني البداية كثيرا
^_^

special girl *_^

المحققة آي
28-11-2010, 09:24 PM
اعذوني لاني تقلتها من الوورد والخط كان صغير معليش، أعيد القصة من جديد.

في ليلة مظلمة وهادئة أخذت سوزان تجري بسرعة قصوى لأنها شاهدت جريمة النكراء فشعر القاتل أن احدهم يراقبه فبدأ باللحاق بها. فقالت سوزان في نفسها: لا ادري لم يصر اللحاق بي أنا لم أر وجهه.
انعطفت سوزان إلى طريق مسدود فحاصرها القاتل.
K: لن ادعك ترين الشمس من جديد.
سوزان: ما الذي تريده مني أيها السفاح؟
K: سأقتلك بكل تأكيد لأنك شاهدت جريمتي.
دخل Pإلى الطريق المسدود، ثم قال: لقد تلقيت أوامر القائد يا K.
K: ماذا قال؟
P: لقد طلب منا تنفيذ الخطة الثانية.
K: نفذ الخطة بلا مني أنا ذاهب فمهمتي قد انتهت.
P: ولكن...
K: هيا فلا رغبة لي بالقيام بذلك.
P: حاضر.
سدد P شيئا على سوزان فسقطت على الأرض.



----------

في صباح اليوم التالي أغلق جابر الخط مع المتصل.
الضابطة جنى: ما الأمر؟
الضابط جابر: جريمة قتل جديدة.
الضابطة جنى: من الضحية؟
الضابط جابر: فتى في المرحلة الثانوية، يبلغ من العمر حوالي 16 إلى 18 سنة.
الضابطة جنى: اهو مجهول الهوية؟
الضابط جابر: اجل لقد عثر عليه احد المارة قبل قليل.
الضابطة جنى: هل تعتقد أنها تلك العصابة؟
الضابط جابر: لا يمكنني قول ذلك إن لم أشاهد مسرح الجريمة.
الضابطة جنى: ما يحيرني أن تلك العصابة مكونة من فتيان في عمر ما بين 12 و 14.
الضابط جابر: هذا ما استطعنا التوصل إليه كذلك أنهم يدعون أنفسهم ب.THE 13045
الضابطة جنى: أين هو موقع الجريمة؟
الضابط جابر : باريس، على بعد 2 كم من شمال برج إيفل.
الضابطة جنى: سنسبقك إلى المكان يا جابر.
جابر: سألحق بكم بعد إخبار المفتش عن الأمر.
حمل جابر هاتف العمل و اتصل بالمفتش، فأجاب المفتش على الفور قائلا: صباح الخير.
جابر: صباح الخير يا سيدي.
السيد جورج: أأه جابر. ما الأمر؟ لم هذا الاتصال المفاجئ؟
جابر: سيدي لقد تم البلاغ عن جريمة قتل الآن، الضحية فتى يبلغ من العمر بين 16 و 18.
السيد جورج: أين هو موقع الجريمة؟
جابر: على بعد 2 كم من شمال برج إيفل.
السيد جورج: هذا هو منطقة نشاطات عصابة THE 13045.
جابر: اعتقد ذلك، سنتجه إلى هناك على الفور.
السيد جورج: سأكون هناك خلال 10 دقائق.
جابر: هل نباشر في التحقيق؟
السيد جورج: بكل تأكيد.
أغلق السيد جورج الخط فقالت زوجته له: ما الأمر يا عزيزي؟
السيد جورج: هناك جريمة قتل.
السيدة جورج: ما نوع هذه الجريمة هذه المرة؟
السيد جورج: لا ادري لكن الضحية فتى.
السيدة جورج: بدأت اشعر بالقلق لاختفاء سوزان أكثر.
دخل برادلي وهو يتثاءب وقال: تلك الخرقاء ستعود قريبا.
ثم جلس في الكرسي لتناول إفطاره، فقالت السيدة جورج: ما الذي تقوله؟ لا استطيع التوقف عن القلق إنها لا تزال صغيرة.
برادلي: لا تنسي أنها في 12 واكبر مني سنا.
السيدة جورج: لن تكبر على الإطلاق. ليست مثلك يمكن الاعتماد عليه.
برادلي: قد تكون في منزل إحدى صديقاتها.
السيدة جورج: اتصلت بها لكنها لم تجب.
السيد جورج: ابحث عنها يا برادلي وان لم تجدها اتصل بي وسأتدبر الأمر. أنا ذاهب الآن.
برادلي: هل حصل شيء يا أبي؟
السيد جورج: جريمة قتل جديدة.
برادلي: سآتي للتحقيق معك.
السيد جورج: لست مؤهلا لذلك بعد.
برادلي: استطيع فعل هذا.
السيد جورج: لن ادعك تحل أيه قضية قبل انتهائك من دراسة الثانوية.
برادلي: ولكن يا والدي...
السيدة جورج: عليك الاستماع لما يقوله لك والدك.
برادلي: حاضر، سأذهب الآن للبحث عن تلك المشاكسة وسأعود بعد ساعة.
السيدة: ألن تتناول إفطارك؟
برادلي: فيما بعد.



----------


فتحت سوزان عينيها، فتقززت من المكان لأنه شديد القذارة ومظلم نوعا ما وبارد أيضا، فقالت في نفسها: لا ادري ما الذي حل بي؟ آه رأسي انه يؤلمني.
سمعت صوتا قادما من خلف الصناديق: هل أنت بخير يا الفتاة؟
استطاعت سوزان تمييز أن ذلك الصوت كان صوت فتاة في 12 أو 14 أظهرت تلك الفتاة وجهها بخجل، كانت فتاة جميلة الشكل ذات شعر بني قصير شعرت سوزان أنها تخفي شيئا ولم تستطع معرفته، فأجابت سوزان: اجل أنا بخير، ما هذا المكان القذر؟
الفتاة: انه سجن العصابة.
سوزان: تقصدين ذلك الفتى؟
الفتاة بتردد: الفتى، آه اجل إنه كذلك.
سوزان: من أنت؟
الفتاة: ادعى أوليفيا.
سوزان: وأنا سوزان تشرفت بمعرفتك.
أوليفيا: هل لي أن اعرف سبب وصولك إلى هنا؟
سوزان: كنت اعبر في إحدى الأزقة في الساعة الواحدة والنصف مساء، فشاهدت جريمة قتل فلم أتمالك نفسي من الخوف فصرخت، سمعني القاتل ولحق بي، وبعدها دخلت في زقاق أخر، وكان مسدودا، ولم اعلم ما الذي حدث لي بعد ذلك سوى أنني شعرت بالصداع.
أوليفيا: هل استطعت رؤية وجه القاتل؟
سوزان: كلا ولكن ما أثار اهتمامي قبعته الحمراء التي تحمل الحرف K.
أوليفيا بصوت منخفض: لا شك انه ذلك الوغد.
سوزان: ما الذي قلته؟
أوليفيا: لا شيء مهم فلا تهتمي.
سوزان: اذكر أن هناك فتى آخر.
أوليفيا: أيحمل ذلك الفتى قبعة حمراء أيضا؟
سوزان: كان ذلك الفتى يقود دراجة نارية سوداء اللون على ما اعتقد.
أوليفيا: MPC.
سوزان: ما الذي تقصدينه؟
أوليفيا: هل يمكنك أن تكملي حديثك دون أن تهتمي بما أقوله.
سوزان: ألا يوجد طريقة للخروج؟
أوليفيا: لا تحاول فلا يوجد طريق للخروج من هنا.
سوزان: هل حاولت قبل أن تقولي لي؟
أوليفيا: اجل لقد حاولت بكل الطرق.
سوزان: فكري معي.
أوليفيا: لا فائدة، لا تحاولي.
سوزان: إن لم تحاولي ولم تخطئي فأنك لن تنجحي أبدا.
أوليفيا: لقد حاولت عدة مرات للخروج من هنا ولكني لم أجد الطريقة.
سوزان: ألا يوجد نافذة هنا؟
أشارت أوليفيا للأعلى فقالت سوزان: قد نستطيع رفع الصناديق معا من اجل أن نكون برج وستستطيع الهرب بكل سهولة.
أوليفيا: لا يمكنك فعل هذا.
سوزان: علينا المحاولة.
أوليفيا: لن ننجح.
سوزان: ما بك؟ لم تعارضيني دائما؟
أوليفيا: لا يمكننا.
سوزان: علينا المحاولة فلن نخسر شيء.
أوليفيا: أولا الصناديق ثقيلة كما أن المسامير التي تطرقت عليها صدئة وقد تنكسر في أية لحظة.
سوزان: علينا المحاولة، تفائلي يا أوليفيا فلا حياة مع اليأس.
أوليفيا: رغم إحساسي الكبير بأننا لن ننجح لكني سأساعدك.
سوزان: أنت فتاة غريبة.
أوليفيا: عليك التخطيط قبل تنفيذ الخطة.
سوزان: هل تحملين قلما؟
أوليفيا: بكل تأكيد، احمل ورقة كذلك.



----------

دخل برادلي المنزل وقال: لقد عدت.
السيدة جورج: هل عثرت على دليل يقودنا إلى مكاننا؟
برادلي: كلا.
ثم جلس في طاولة الطعام ووالدته تغسل الأطباق قال: اعتقد انه علينا الأتصال بوالدي ليتصرف، فنحن لا نعلم مخططات هذه الفتاة الغريبة.
السيدة: هل تعتقد هذا؟
برادلي: على سوزان المرور عند موقع الجريمة من اجل العودة إلى المنزل، وأنا متأكد من إقحام نفسها في المشكلة، لكني على ثقة بعودتها إلى
برادلي: صحيح أنها مشاكسة ولكن يمكن الاعتماد عليها أحيانا.
السيدة: سأخبر والدك فهذا هو طلبه.
برادلي: لا اهتم بالذي ستفعلينه، فقد أنهيت مهمتي سأخرج بعد الإفطار للعب مع صديقي بدر.
السيدة جورج: كن حذرا، ولا تتأخر في العودة.
برادلي: أنا لست كتلك الفتاة، أستطيع الاعتماد على نفسي.
السيدة: ومع ذلك أحذر.



----------


في وكر العصابة، تسائل كيفن عن هوية الأسيرة الجديدة في اجتماع خاص من أجل التخطيط لقتل شخص آخر.
K: هل يعرف أحدكم الأسيرة الجديدة؟
P: لم أرها من قبل.
S: لا اعتقد أننا تقابلنا من قبل.
K: ماذا عنك يا M؟
M وهو يفكر: أنا؟
K: ومن غيرك أيها العبقري.
M: أنا... لم تقع عيني عليها من قبل.
T: ربما ليست من حارتنا أو مدرستنا.
K: ولكنها شوهدت في حينا.
T: قد تكون في زيارة أو ضلت الطريق.
K: مهما كانت أشعر أن بقائها على قيد الحياة يسبب لنا المتاعب.
M بثقة: ليس كذلك.
دخل B و Z خلفهما O مباشرة قال K لهم: ما الذي حدث في موقع الجريمة؟
Z: لا شيء جديد.
K: هل توصلوا إلى هوية القاتل؟
Z: كالعادة، توقفوا عند اكتشاف بأن أحد أفراد العصابة هو القاتل.
K: لن يتقدم رجال الشرطة في كشف أي شيء بما أن جريمتنا كاملة.
P: ولكن ستكتشفون في يوم من الأيام فلا يوجد جريمة كاملة مهما فعلتم أو حاولتم فعله.
T: P لم أنت واثق هكذا؟
P: لقد تركتم 3 أدلة على جرائمكم لكن رجال الشرطة لم يستطيعوا التوصل إلى هذه الأدلة.
T: ما الذي تقصده؟
P: أنت أول الأغبياء يا T.
غضب T من P بشدة فامسك بP بقوة، فقال M: اتركه يا T.
T: ليس قبل أن أصفي حسابي معه، ما الذي تقصده يا هذا؟
Z: T كفا.
P: أن أردت الجواب أتركني.
ترك P T وقال: هيا ما الذي تقصده؟
P: لقد أخطأت عندما ارتديت سوار يدك الذي تضعه دائما لقد أنقطع في مسرح الجريمة، أتذكر هذا؟
T: اعلم هذا، لا يمكنهم الاعتماد على هذا الدليل، فقد يظنون أن أحد المارة هو من أسقط هذا.
P: سيأتي من سيكتشف هذا في يوم ما.
K: ما هو الدليل الثاني الذي تركناه؟
P: انه خطأ O عندما اسقط المسدس في موقع الجريمة في آخر جريمة ارتكبها وقد كان فيها 8 طلقات.
O: لا يوجد به أي بصمة لأني كنت أرتدي القفاز، كما أني مسحتها قبل الذهاب إلى الموقع الذي أردت قتل فيه ضحيتي.
P: أنت لم تقتل ضحيتك بسبب مرور سيارات الشرطة بسبب سرقة حصلت في إحدى محلات الذهب.
O: لم استطع العمل بهدوء مع وجود رجال الشرطة في كل مكان.
P: لقد هربت لأنك لا تريد من رجال الشرطة القبض عليك رغم أنك كنت في الطابق العلوي من البناية التي تقطن فيها.
B: لم يـُرتَكب خطأ ثالث فما الذي تقصده؟
P: انه S …..... ثم قال في نفسه: أنها الرموز التي كتبت على المسدس.
S: لم أرتكب خطأ فما الذي تقصده؟
P: لا شيء، لقد تذكرت أنني استطعت التخلص من الدليل قبل أن يعثر عليها رجال الشرطة.
S: هيا أيها الجبان اخبرني.
P: الجبان هو أنت ولست أنا، لقد أصبحت تتهرب من التخلص TR.
S: وأنت كذلك.
P: أنا لست كذلك، كل ما في الأمر أن القائد يطلب مني أمرا ما أو يكون لدي ظروف فالكل يعلم إني أتدرب على عزف الكمان وكذلك تشغلني المدرسة فأنا لست مثلكم على الإطلاق، كما أني أفكر في مستقبلي ولا أريد ارتكاب المزيد من الجرائم مهما كانت.
T: أنت بذلك تعصي أوامر الرئيس.
P: ليكن في علمك يا T مهمتي في الفريق هو التجسس ولا أظن أن هذه المهمة تحتاج لقتل الأبرياء من الناس فأنا لست سفاحا مثلك.
T: أثرت غضبي سأريك.
P: أرني ما لديك فلست خائفا منك.
K: توقفا الآن.
Z: نحن فريق واحد و يجب علينا الحذر.
M: Pأنت تعلم أن Tسريع الغضب فحاول تجنب أي شيء يغضبه.
P: لكن هذا هو الواقع الذي نعيش فيه.
S: ما رأيكم لو نغير الجو قليلا ونخرج إلى مكان ما؟
K: لدي مهمة علي تنفيذها قبل خروجنا، سأعود عما قريب.
اخذ مسدسه وهم بالخروج لكن P قاطعه قائلا: إلى أين؟
K: لا دخل لك في هذا.
P: هل تنوي عصيان الرئيس في أوامره؟
K: ليس كذلك، فأنا افعل ما أريده، و في المكان الذي أريده، وفي الساعة التي أريدها فلا تتدخل في أموري الخاصة مهما كانت.
P: أعرف وجهتك ولن أدعك تذهب إليه، أعلم أنك متشوق لأرتكاب جريمة أخرى ولكن هذا لا يعني أن تفعل شيئا منع الرئيس من فعله.
K: من أنت حتى توجهني هكذا؟
Z: كفاك يا P، هل تحاول تفكيك الفريق دعه يفعل ما يشاء؟
P: لو علمت ما ينوي إليه K لكنت أول من يمنعه.
Z: إن كان كذلك فانا أحذرك من فعلها يا K.
M: وأنا أثق في أن ما يقوله P في مصلحتك.
T: لن اجزم بهذا دون أن اعرف ما الذي تنوي القيام به هذه المرة يا صديق.
K: كل ما عليك معرفته هو أنني افعل ما يدور في رأسي.
S: أنا مع P، ماذا عنك يا B.... B لم أنت صامت؟
B: إني أفكر في أمر غير مهم فلا تشغل تفكيرك، آه عما كنتم تتحدثون قبل قليل.
P: لحظة أين K؟
T: اعتقد انه غادر.
P: يا الهي سيحدث ما أخشاه، لا تتبعوني أنا ذاهب.
ثم خرج بسرعة أراد Oإيقافه لكن الأوان قد فات، ففتح الباب ليخرج لكن S منعه من ذلك قائلا: إياك فعل هذا.
O: ولكني لا استطيع ترك الأمر هكذا.
S: دعه يفعل هذا بمفرده لأنه يعلم ما يخطط له K.
O: سأثق به هذه المرة فقط.



-----------


سوزان: خلال نصف ساعة وضعنا 3 صناديق فقط، أوه لم أتوقع أنها بهذه الصعوبة.
أوليفيا: ألم أخبرك بهذا؟
سوزان: لا فائدة من هذه الخطة.
أوليفيا: جيد أنك اقتنعت قليلا، لو أننا لم نتوقف عن فعل هذا أعتقد أننا سننتهي منه في ساعة متأخرة من الليل ولكن قبل هذا ستكتشفنا العصابة لأنهم يرسلوا من يتفقدنا في قبل غروب الشمس.
سوزان: حتى وأن لم ينجح الأول فسأحاول من جديد، علي الخروج من هنا قبل حلول المساء وبأية طريقة.
أوليفيا: إلى متى تصرين على العناد استسلمي للواقع؟
سوزان: لا أريد أن اظهر أمامهم كفتاة ضعيفة أبدا.
أوليفيا: اخبريني إذا لماذا لم تنجحي بالهرب منهم في أول مرة؟
سوزان: هذا لأني... ربما لأني أحسست بشيء ما ولكني لا أعلم ما هو الشيء الذي دفعني لعدم الهرب رغم استطاعتي لفعل هذا.
أوليفيا: هذا يعني أنك السبب في الوقوع في شباكهم.
سوزان: ربما يكون كذلك، ولكننا سنخرج من هذا المكان عما قريب.
أوليفيا: لم تعتقدين هذا؟
سوزان: انه إحساس داخلي يراودني، فكري معي في طريقة أخرى للخروج.
أوليفيا: ألا تحملين هاتفا نقالا؟
سوزان: فكرت في هذا، لكني لم أتلق أية إشارة من كل الزوايا.
أوليفيا: أما عن هاتفي فانا لا احضره إلى هنا؟
سوزان: لا تحضرينه؟؟!!!، ما الذي تقصدين؟ إن صح كلامي فهذا يعني أنك ترتادين المكان دائما.
أوليفيا: بكل تأكيد.
سوزان: من أنت؟
أوليفيا: انأ احد أفراد هذه العصابة الخبيثة.
سوزان: ماذا تقولين؟ هذا الوقت غير مناسب للمزاح.
أوليفيا: ومن قال إني امزح، أنا لا امزح على الإطلاق.



----------


دخل Kإلى الغرفة التي فيها سوزان و أوليفيا وقال: من حسن حظك أن القائد لم يأمر بقتلك، ولكني لم أحب ما أمر به، لذا سأفعل ما أريده.
أوليفيا: ما الذي تنوي فعله لفتاة بريئة أيها الوغد.
K: أن أرادت أن تلوم أحدا فعليها أن تلوم نفسها، أنها السبب في وصولها إلى هذا المكان.
كانت سوزان ترتجف من الخوف، كأنها كانت في مكان مثلج، لكن أوليفيا كانت بجوارها لتحميها من فتى الوغد، السفاح، ذا أعصاب باردة. دخل في هذا الوقت P وقال بكل جرأة: أتركهما وشأنهما.
K بثقة عالية: أخبرني من أنت حتى تمنعني من فعل ما أريده؟
P: لقد أمرني زعيم العصابة بفعل هذا.
K: يا لك من نملة صغيرة تنفذ أوامر ملكتها، أبتعد من هنا، هذا ليس مكانا مناسبا لك.
P: لست نملة يا هذا، أن كنت أريد قتلهما لقتلتهما من المرة الأولى، لم أكن مثلك الذي أنتظر أوامر زعيمه بالرغم من عدم اقتناعه بها.
K: سنتحدث فيما بعد.
سدد مسدسه نحو سوزان، فأزداد خوفها أكثر، ثم أطلق النار عليها، دفعتها أوليفيا لتبعدها عن مصدر الخطر لكنها تأخرت فأصيبت ذراع سوزان. أراد إطلاق طلقة أخرى لكنه أستلم رسالة (SMS) فشاهدها، كتب فيها: عد إلى مقر العصابة بسرعة فقد حدث شجار بين T و M لم نستطع فك الشجار، تعال حالا.
K: يا لكم من أغبياء، هيا P دعنا نذهب.
P: ما الأمر؟
K: سأخبرك لاحقا، تعال.
خرجنا مسرعين من السجن، فقالت أوليفيا: هل يؤلمك؟
سوزان: ليس كثيرا، شكرا على السؤال.
أوليفيا: لا تكذبي علي، أنك تتألمين.
سوزان: لست كذلك.
أمسكت أوليفيا بذراع سوزان المجروح ولوته فآلم سوزان كثيرا لكنها بقيت صامتة حتى تخفي مشاعرها، فقالت أوليفيا: لماذا لم تخبريني من قبل؟ أنها تؤلمك كثيرا.
سوزان: أن تركته سأكون بخير.
أوليفيا: لا يمكنك إخفاء ملامح وجهك، أنت تتألمين.
سوزان: ربما أنا كذلك.
أوليفيا: علينا تضميد الجرح.
سوزان: ليس لدينا أي شيء يساعدنا.
أوليفيا: لحظة.
أخرجت منديلا من جيبها و قطعته قليلا بأسنانها ثم أكملت قطعه بيدها، فتحول ذلك المنديل إلى قطعتين، فأمسكت بذراع سوزان وربطته على مكان النزيف عله يقل قليلا، ثم سألتها: كيف تشعرين؟
سوزان: لقد خف النزيف، شكرا لك.
أوليفيا: يا لك من فتاة.
تركت أوليفيا سوزان بمفردها وأخذت تمشي ذهابا وإيابا تفكر في طريقة الخروج من هذا المكان القذر. فجأة لمحت ورقة عند الباب، فأسرعت لأخذها فكانت المفاجئة، ثم قالت: لقد وجدتها.
سوزان: ما الذي تقصدينه؟
أوليفيا: نستطيع الخروج من هنا.
سوزان: هاه؟
أوليفيا: إن لم ترغبي الخروج فلا داعي لإخبارك بالخطة.
سوزان: أنا أريد التحرر من هذا المكان بكل تأكيد؟
أوليفيا: إن مشينا في داخل فتحة التهوية فلا شك أننا نستطيع الخروج.
سوزان: حقا.
أوليفيا: اجل.
سوزان: هيا بنا إذا.
أوليفيا: ليس الآن.
سوزان: أنا متحمسة للخروج من هنا وأنت تمنعينني، ما بك؟
أوليفيا: سننتظر حتى غروب الشمس.
سوزان: لماذا؟
أوليفيا: لان العصابة ستتفقدنا قبل غروب الشمس، والوقت المناسب للهروب هو بعد غروب الشمس.
----------

هل ستتكمن الاسيرتان من الهرب؟ تابعونا في الحلقة القادمة

ما رأيكم في القصة التي طرحتها؟

XVIPX
28-11-2010, 09:47 PM
جميل جداً... ولكن الخط صغير في بعض الفقرات

K I D A
25-3-2011, 11:39 PM
أكملي جميل جدا جدا أختاه رآآئع أتمنى لكِ التوفيق عزيزتي :)

الناسف303
29-3-2011, 12:04 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكرا جزيلا لك أختي الفاضلة المحققة آي على مجهودك الكبير ...

والقصة مثيرة للإهتمام فأتمنى لك التوفيق في إنهائها بإذن الله تعالى ...

ولدي نصيحة صغيرة لك : إذا أردت رفع شيء من الوورود للمنتدى وتعديله مباشرة كل ما عليك هو الضغط على كلمة الإنتقال للوضع المتطور ... والباقي متروك لك في تعديل الحجم ووضع اللون .

في أمان الله .

تحياتي : أخوك الناسف 303