♫هُدوءْ الذآتْ♫
14-11-2010, 12:32 PM
http://dc08.arabsh.com/i/02286/0zupki0swwja.pngسلامٌ من الكريم عليكم...ورحمةٌ وبركة تغشاكُم في هذه الأيام الفضيله..~http://dc08.arabsh.com/i/02286/0zupki0swwja.png
!يجدر بنآ إستغلالها أحسن إستغلال..
.
،،،
http://www.theweddingparlour.com.au/bmz_cache/b/bdcba200a46475e2041cccac01412b6e.image.250x300.jpg
http://dc08.arabsh.com/i/02286/0zupki0swwja.png http://dc08.arabsh.com/i/02286/0zupki0swwja.png http://dc08.arabsh.com/i/02286/0zupki0swwja.png http://dc08.arabsh.com/i/02286/0zupki0swwja.png
مع كُلِ شعور يُخالجها ويُثير أحاسيسها..تَهُبُ مُسرعةً لتسكبه ُ بالقلم على الورق..~!
ترى يديها تسيرُ بلا توقف على وريقات مكتبها..ومصباح مكتبها لايكادُ ينطفي في فترةٍ وجيزه..
تكتب بطلاقه كل ما يُملي عليها فكرها وقلبها..
سلاسةُ ُ عجيبه تسير بها مشاعرها وهي صامته....
تكتب..ومازالت تكتب..تكتب ولاشئ يوقفها..حِسُ قلبها لا يتوقف عن جَلّبْ ..المجازيات والكلمات عما يُخالجها..
لاشئ ولاشئ يوقف يدها بعدما أمْتَطَتْ قلمها..مالم تدخل شقيقتهاالصغرى المُزعجه المُشاكسه..>ـ<
لتوقف بذلك تدفق مشاعرها.. وتبدأ بسؤالها..وكالمُعتاد تأخذ بعقلها الى عالمٍ آآخر بتلك الأسئله ..وما أن تنتهي من طرح
سؤالها .. إلا وصُفِعة على جبينها...لغبائها أو لغباء ماسألت عنه.... ><
تثير أعصابها أحيانًا..وحينٌ آخر تُصيبها بالإحباآآط.. والشعور بالبلاهه والغباء لان تلك الصغيره
هي من سألتها ذلك السؤال الغبيicon001..!!!!
وبفعلها....ترى شقيقتها تغمسها في شعور ٍ آآخر..شعور يُناقض ماكانت تكتب عنه..
وكأن وظيفة تِلكَ الضاره في الحياه هي كالتالي ^^" /...إذا بدأت الأخت الكبرى بالدخول في عالمها الخاص..وجلست على مكتبها ..
وأمسكت بقلمها لتبدء بالكتابه..فأنه يتوجب على تلك الصغيره أن تدخل عليها وتطير بما في ذهنها ..
شرط أن يمضي قليلُُ من الوقت على إمتطائها لقلمها.."حتى تطير بالمهم"
فتأتي والدتهما وتنهي شجارهما الذي يُسمع وغاهُ من مسافةِ ألف ميل وكأن أحد الحروب قد حلّت ..
تخرج تلكَ المُزعجه بعد أن تتلقى ما تتلقاه (؛
.............................يسكن جو الغرفه وتُسندْ ظهرها على المقعد وبعد تنهيده طويييييله .....
تعيد النظر في ما قد بدأت به ..~!
تراها حينًا تكمل ....وحينًا ولسببٍ ما تتراجع عن ما كانت بصدده..فقد تغير شعورها نحو ما كنت تشعر به..~!
تراها تعود للكتابه ..مرورًا بعوائق تحاول منعها من العوده الى أجواء الكتابه ..
لكنها رغم كل ذلك وكل الحروب التي حدثت(: شيئًا فشيئًا تعود وتكتب ..وتنهي ما بدأت به....!!!
،،،
ذاتَ مرةٍ....عاودة عادتها المُعتاده في صباحِ ذلكَ اليوم .. ...
أستيقظت مبُكرًا ..بعد أن رأت في منامها حُلمًا لأغلى ما تملك..كان نوعًا ما غريب .. لا تعلم أهي سعيد أم حزينه لما رَأتْ...!؟؟!
أنزلت قدميها من فوق السرير..وأرتدت خُفَيّها....خَرَجَتْ من غُرفتها ...سارت نحو سور الدرج في الطابق العلوي للمنزل ..
لتنظر بالأسفل وإذ بأمها مستيقظه تحتسي كوب قهوتها... نزلت إليها وبِقُبلةٍ على وجنتيها أصبحت على أمها بالخير والسرور ...
جلست بجانبها .. وشرد ذهنها قليلاً بما رأت في المنام ...
وفي لحظةٍ خاطفه تذكرت قليلاً من الماضي..لاحظت الأم ذلك .. وأطالت النظر في وجه إبنتها..
رأت من ملامحها بعض من الحيره والشعور المُختلط...
تنبهة الفتاة من نظرة والدتها .....وبعدها أخذت الإذن من والدتها بأن تذهب إلى غرفتها..
ذهبت وبغير إدراكٍ منها توجهت إلى مكتبها...
أمسكت قلمها وأخرجت مذكرتها لتبدأ بتفريغ مايعتليها من شعور..
وكالعاده حتى تتخلص من بقاء الشعور بداخلها فهي تقوم بذلك لترتاح ..أرادت البدء بالكتابه عن غاليها ..
وعن عَبَق الذكريات........ نوعًا ما بدت سعيده..وأخذت التعابير ترتسم على ملامحها...
..
لامس حِبرُ قلمها ورق مذكرتها..وظل القلم مُتوقفًا لا يسير..
في مخيلتها ترى تلك الذكريات تحدث أمام عيني فِكرها..وذاتها من الداخل تتحدث ..بما تشعر..لكن قلمها مازال ساكنًا لا يتحرك...!!!!!!!!!
ظلّت عيناها تنظر للقلم وهو رابضُُ مكانه..والنفس من الداخل تتحدث بما تشعر...لكنها ومن غير العاده لم تكتب شئ
وكأن قلبها وعقلها يأبى أن يُمليها حرفُ ُ يتيم...!!
ظلت على هذا الحال لدقائق....تَعجبت...!
وأخذت تسأل نفسها.....مابالي..؟؟
مالذي يحدث..؟؟
هنالكَ كلام أريد أن أكتبه..أريد أن أكتب..
نظرت لبااب الغرفه لثواني معدودات ..وعاودت طرح الأسئله على نفسها..
حتى أختي المزعجه لم تاتي اليوم وتزعجني كعادتها..ولم توقف سير مشاعري ..
هنالكَ كلام كثييييييير أودُ كتابته ..وهو حاظرُ ُ الآن في ذهني..ولكن لماذا لا أستطيع...؟!!
حررت القلم من بين أناملها....وشَدّتْ على يديها ..وعادت وأمْتَطَتْ يديها القلم مره أخرى..
لاشئ جديد... سوى بُقعةُ الحبر ِ الصغيرةِ تلك ...وهي مازالت لاتقوى على الكتابه ..
...
أندهشت ... مماهي عليه...لأنه بتاتًابتاتًا ... ليس من عادتها.....
فجأه....
إذا بطرقاتٍ خافته على بابها ...
نادت:- تفضل ..........
فُتِحَ الباب..ومن خلفه أمها وبيديا كوبُ ُ من الحليب..سارت الأم إلى أن وصلت مكتب أبنتها وضعت الكوب..
وأخذت تنظر في وجهها .. رأتها والدهشه قد تمكنت منها عينُ التمكين...!!
نظرت الفتاة إلى أمها بذلك الوجه ): وقالت..
أمي...........عجزتُ أن أكتب عن ****** مع أنه أغلى شئ عندي..وأملك كل اللحظات معه.......
أمي هو أنا ......و......أنا هو ..فلماذا لا استطيع أن أكتب عنه..؟؟
أنا أكثر الناس درايةً به....فلماذا...؟؟
أخذت الفتاة تُلقي بالأسئلة على أمها ..دون توقف...تسأل ...وتسأل ...وتسأل..
تعجبت الأم أيضًا...فهي تعلم جيدًا بانه ليس من عادتها ذلك...
وسط تلكَ التساؤلات المُلقاة على الأم....
تَبَسّمَت الأم إبتسامة رقيقه (:
ووضعت كَفّيْها على وَجْنَتَيّ أبنتها..وقالت:-
بُـنَـيـَتي,,, ....هيَ مشاعرٌ أغلى من أن تُكتَبْ على ورق.....
أرتفعَ حاجبي الفتاةِ إلى الأعلى ببطئ........وتَبَسَمَتْ......كأنها وَجَدَت جوابًا لكل تساؤلاتها تِلكْ...
وشئُ ُ بداخلها قد سكن..بعد ان كان ثائرًا....
أخذت تنظر في عيني أمها قليلاً.....
،،
وقالت: صَدَقتِ أُ مَّـــــــــــاهْ..
،،
الأم:هناكَ مشاعر تأبى أن تخرج لنا على حبر ٍ و وَرَقْ..أتعلمين لماذا يا عزيزتي.....؟؟
لأن ليس ثمة مكان يليقُ بعظمتها وقيمتها...إلا الفؤاد و الوجدان .....هو مكانها...
حتى تحتل جُزءً من كيانِنا وروحنا...وهي في حقيقة الامر كذلك...!!!
دعيها ..ولاا تجبريها على الخُروج...أتفقنا عزيزتي..(:
البنت: هزت رأسها آممم......حسنًا (:
الأم: أوه..يبدو أننا اطلنا الحديث ..كوب الحليب سَيَبْرُدْ..هيا تناوليه..
..
،
انقضى يومها كأي يوم ٍ يمر عليها....ونهايته ُ بالذهاب الى سريرها ...
ماعدا بادىء اليوم الذي أختلف قليلا عليها...
،،،
مرّت أيام عديده على هذا الأمر...
وفي صُبحِ يومٍ ما..جاءَ وقتٌ أَبْكَر من الوقت الذي تصحو فيه...وأيقضتها أمها..
بُنيتي بُنيتي.....أستيقضي لِأوَدِعُكِ....................................
نهضت الفتاة مسرعه وهي على علمٍ من قبل بانها سَتُسافر.....
تعلقت بأمها..طويلاً تمنت جينها لو أنها فعلت ذلك منذُ مده..~!
كَفْيّ أمها يُطبطب على رأسها ...يكفي يكفي عزيزتي ..سأعود قريبًا بإذن الله .... لن أتأخر...دعواتكِ لنا بأن ييسر الله أمرنا
سافرت الأم....والفتاه لم تحزن على سفرها كهذه المره....ربما لأن العيد على الأبواب....وامها لن تكون معها ..
أشتد حزنها كثيرًا...حتى شعرت وكانها تختنق....
وفي اليوم التالي ..أستيقضت في الصباح............
أيُ صُبحٍ أقسى من هذا الصُبح..وأي نوم سَتهنأ به بعد أن أستيقظت .. من سيدفئها من قسوة البرد..من سيجعلها تبتسم مع قُبيل كل شمسٍ تُشرِقُ عليها…………و
أين كوب الحليب من باكرِ الصُبح .. ؟؟!أين الحديث المُتبادل مع النسماتِ الرقيقه..........؟؟
بل..كيف للعيد أن يحلو..دون أن تراها .. أي عيد سيكونُ هذا…؟؟؟؟؟؟؟!!
،،
الشَجن أصبحَ مُلازما لتلكَ الفتاه...ضاقَ الحالُ بها ذرعًا..
لم يَرُقْ الحال لها ...وقالت يجب ان لا أظل هكذا ... فهي ستعود قريبًا
ولكن الشعور بها لا يُفارقني..أمسكت قلمها لتبدء بالكتابه
ولكنها............................................ ..........عجزت أن تكتب وعاودها ذلك الشعور عندما لم تستطع الكتابه
عندها أيقنت ...بما قالت أمها...." هي مشاعرُ ُ أغلى من أن تُكتبْ على ورق"
وأسقطت قلمها على الطاوله...وابتسمت إبتسآمه عريــــــضه...
وقالت:
أمـي.....أنتِ في قلبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ي
عَجلي بالعوده (:
ـــــــــــــــــــــــــــــــ...
أُ مــــــــــــــــي…~!
بــِشوقٍ أرَق من ندى الصُـــــــــــبح…وبدعاءٍ يملئُ الكَــــــــــــــونَ صدى…
أعادكِ ربي سالمــــــةً..ويسر لكِ ما انتي فيه ^ـــ^
أبنتكِ/ ن.ل
الجُمعه : 5/12/1431هـ……………9 صباحًا.~!
ــــــــــــــــــــــــــــــــ...
.{ثمـــــــــــرات..
.تعلمتُ بأنه لو أتخذنا رأي في أمرٍ ما ونظرنا إليه بنظرتنا الخاصه...
فأنه بلا شك سيختلف الرأي و ستختلف النظره بمجرد أن يأتي عاملُُ خارجي
..قد يوضح لنا أمور لم نلحظها...وقد...يُثبت لنا ما كنا نحنُ بصدده..
.وأن بعض الحقائق لا نؤمن بها إلا بعد أن نقع في شئ ٍ
ترتسم في ثناياه تلكَ الحقائق فنجدها هي مخرجنا الوحيد...~!
،
،
كونو بخير...... وباركَ الله لنا ولكم في هذه الأيام الفضيله.~
في أمان من لا تنامُ عينآه..~!
.{سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم .
http://dc08.arabsh.com/i/02286/0zupki0swwja.png http://dc08.arabsh.com/i/02286/0zupki0swwja.png
!يجدر بنآ إستغلالها أحسن إستغلال..
.
،،،
http://www.theweddingparlour.com.au/bmz_cache/b/bdcba200a46475e2041cccac01412b6e.image.250x300.jpg
http://dc08.arabsh.com/i/02286/0zupki0swwja.png http://dc08.arabsh.com/i/02286/0zupki0swwja.png http://dc08.arabsh.com/i/02286/0zupki0swwja.png http://dc08.arabsh.com/i/02286/0zupki0swwja.png
مع كُلِ شعور يُخالجها ويُثير أحاسيسها..تَهُبُ مُسرعةً لتسكبه ُ بالقلم على الورق..~!
ترى يديها تسيرُ بلا توقف على وريقات مكتبها..ومصباح مكتبها لايكادُ ينطفي في فترةٍ وجيزه..
تكتب بطلاقه كل ما يُملي عليها فكرها وقلبها..
سلاسةُ ُ عجيبه تسير بها مشاعرها وهي صامته....
تكتب..ومازالت تكتب..تكتب ولاشئ يوقفها..حِسُ قلبها لا يتوقف عن جَلّبْ ..المجازيات والكلمات عما يُخالجها..
لاشئ ولاشئ يوقف يدها بعدما أمْتَطَتْ قلمها..مالم تدخل شقيقتهاالصغرى المُزعجه المُشاكسه..>ـ<
لتوقف بذلك تدفق مشاعرها.. وتبدأ بسؤالها..وكالمُعتاد تأخذ بعقلها الى عالمٍ آآخر بتلك الأسئله ..وما أن تنتهي من طرح
سؤالها .. إلا وصُفِعة على جبينها...لغبائها أو لغباء ماسألت عنه.... ><
تثير أعصابها أحيانًا..وحينٌ آخر تُصيبها بالإحباآآط.. والشعور بالبلاهه والغباء لان تلك الصغيره
هي من سألتها ذلك السؤال الغبيicon001..!!!!
وبفعلها....ترى شقيقتها تغمسها في شعور ٍ آآخر..شعور يُناقض ماكانت تكتب عنه..
وكأن وظيفة تِلكَ الضاره في الحياه هي كالتالي ^^" /...إذا بدأت الأخت الكبرى بالدخول في عالمها الخاص..وجلست على مكتبها ..
وأمسكت بقلمها لتبدء بالكتابه..فأنه يتوجب على تلك الصغيره أن تدخل عليها وتطير بما في ذهنها ..
شرط أن يمضي قليلُُ من الوقت على إمتطائها لقلمها.."حتى تطير بالمهم"
فتأتي والدتهما وتنهي شجارهما الذي يُسمع وغاهُ من مسافةِ ألف ميل وكأن أحد الحروب قد حلّت ..
تخرج تلكَ المُزعجه بعد أن تتلقى ما تتلقاه (؛
.............................يسكن جو الغرفه وتُسندْ ظهرها على المقعد وبعد تنهيده طويييييله .....
تعيد النظر في ما قد بدأت به ..~!
تراها حينًا تكمل ....وحينًا ولسببٍ ما تتراجع عن ما كانت بصدده..فقد تغير شعورها نحو ما كنت تشعر به..~!
تراها تعود للكتابه ..مرورًا بعوائق تحاول منعها من العوده الى أجواء الكتابه ..
لكنها رغم كل ذلك وكل الحروب التي حدثت(: شيئًا فشيئًا تعود وتكتب ..وتنهي ما بدأت به....!!!
،،،
ذاتَ مرةٍ....عاودة عادتها المُعتاده في صباحِ ذلكَ اليوم .. ...
أستيقظت مبُكرًا ..بعد أن رأت في منامها حُلمًا لأغلى ما تملك..كان نوعًا ما غريب .. لا تعلم أهي سعيد أم حزينه لما رَأتْ...!؟؟!
أنزلت قدميها من فوق السرير..وأرتدت خُفَيّها....خَرَجَتْ من غُرفتها ...سارت نحو سور الدرج في الطابق العلوي للمنزل ..
لتنظر بالأسفل وإذ بأمها مستيقظه تحتسي كوب قهوتها... نزلت إليها وبِقُبلةٍ على وجنتيها أصبحت على أمها بالخير والسرور ...
جلست بجانبها .. وشرد ذهنها قليلاً بما رأت في المنام ...
وفي لحظةٍ خاطفه تذكرت قليلاً من الماضي..لاحظت الأم ذلك .. وأطالت النظر في وجه إبنتها..
رأت من ملامحها بعض من الحيره والشعور المُختلط...
تنبهة الفتاة من نظرة والدتها .....وبعدها أخذت الإذن من والدتها بأن تذهب إلى غرفتها..
ذهبت وبغير إدراكٍ منها توجهت إلى مكتبها...
أمسكت قلمها وأخرجت مذكرتها لتبدأ بتفريغ مايعتليها من شعور..
وكالعاده حتى تتخلص من بقاء الشعور بداخلها فهي تقوم بذلك لترتاح ..أرادت البدء بالكتابه عن غاليها ..
وعن عَبَق الذكريات........ نوعًا ما بدت سعيده..وأخذت التعابير ترتسم على ملامحها...
..
لامس حِبرُ قلمها ورق مذكرتها..وظل القلم مُتوقفًا لا يسير..
في مخيلتها ترى تلك الذكريات تحدث أمام عيني فِكرها..وذاتها من الداخل تتحدث ..بما تشعر..لكن قلمها مازال ساكنًا لا يتحرك...!!!!!!!!!
ظلّت عيناها تنظر للقلم وهو رابضُُ مكانه..والنفس من الداخل تتحدث بما تشعر...لكنها ومن غير العاده لم تكتب شئ
وكأن قلبها وعقلها يأبى أن يُمليها حرفُ ُ يتيم...!!
ظلت على هذا الحال لدقائق....تَعجبت...!
وأخذت تسأل نفسها.....مابالي..؟؟
مالذي يحدث..؟؟
هنالكَ كلام أريد أن أكتبه..أريد أن أكتب..
نظرت لبااب الغرفه لثواني معدودات ..وعاودت طرح الأسئله على نفسها..
حتى أختي المزعجه لم تاتي اليوم وتزعجني كعادتها..ولم توقف سير مشاعري ..
هنالكَ كلام كثييييييير أودُ كتابته ..وهو حاظرُ ُ الآن في ذهني..ولكن لماذا لا أستطيع...؟!!
حررت القلم من بين أناملها....وشَدّتْ على يديها ..وعادت وأمْتَطَتْ يديها القلم مره أخرى..
لاشئ جديد... سوى بُقعةُ الحبر ِ الصغيرةِ تلك ...وهي مازالت لاتقوى على الكتابه ..
...
أندهشت ... مماهي عليه...لأنه بتاتًابتاتًا ... ليس من عادتها.....
فجأه....
إذا بطرقاتٍ خافته على بابها ...
نادت:- تفضل ..........
فُتِحَ الباب..ومن خلفه أمها وبيديا كوبُ ُ من الحليب..سارت الأم إلى أن وصلت مكتب أبنتها وضعت الكوب..
وأخذت تنظر في وجهها .. رأتها والدهشه قد تمكنت منها عينُ التمكين...!!
نظرت الفتاة إلى أمها بذلك الوجه ): وقالت..
أمي...........عجزتُ أن أكتب عن ****** مع أنه أغلى شئ عندي..وأملك كل اللحظات معه.......
أمي هو أنا ......و......أنا هو ..فلماذا لا استطيع أن أكتب عنه..؟؟
أنا أكثر الناس درايةً به....فلماذا...؟؟
أخذت الفتاة تُلقي بالأسئلة على أمها ..دون توقف...تسأل ...وتسأل ...وتسأل..
تعجبت الأم أيضًا...فهي تعلم جيدًا بانه ليس من عادتها ذلك...
وسط تلكَ التساؤلات المُلقاة على الأم....
تَبَسّمَت الأم إبتسامة رقيقه (:
ووضعت كَفّيْها على وَجْنَتَيّ أبنتها..وقالت:-
بُـنَـيـَتي,,, ....هيَ مشاعرٌ أغلى من أن تُكتَبْ على ورق.....
أرتفعَ حاجبي الفتاةِ إلى الأعلى ببطئ........وتَبَسَمَتْ......كأنها وَجَدَت جوابًا لكل تساؤلاتها تِلكْ...
وشئُ ُ بداخلها قد سكن..بعد ان كان ثائرًا....
أخذت تنظر في عيني أمها قليلاً.....
،،
وقالت: صَدَقتِ أُ مَّـــــــــــاهْ..
،،
الأم:هناكَ مشاعر تأبى أن تخرج لنا على حبر ٍ و وَرَقْ..أتعلمين لماذا يا عزيزتي.....؟؟
لأن ليس ثمة مكان يليقُ بعظمتها وقيمتها...إلا الفؤاد و الوجدان .....هو مكانها...
حتى تحتل جُزءً من كيانِنا وروحنا...وهي في حقيقة الامر كذلك...!!!
دعيها ..ولاا تجبريها على الخُروج...أتفقنا عزيزتي..(:
البنت: هزت رأسها آممم......حسنًا (:
الأم: أوه..يبدو أننا اطلنا الحديث ..كوب الحليب سَيَبْرُدْ..هيا تناوليه..
..
،
انقضى يومها كأي يوم ٍ يمر عليها....ونهايته ُ بالذهاب الى سريرها ...
ماعدا بادىء اليوم الذي أختلف قليلا عليها...
،،،
مرّت أيام عديده على هذا الأمر...
وفي صُبحِ يومٍ ما..جاءَ وقتٌ أَبْكَر من الوقت الذي تصحو فيه...وأيقضتها أمها..
بُنيتي بُنيتي.....أستيقضي لِأوَدِعُكِ....................................
نهضت الفتاة مسرعه وهي على علمٍ من قبل بانها سَتُسافر.....
تعلقت بأمها..طويلاً تمنت جينها لو أنها فعلت ذلك منذُ مده..~!
كَفْيّ أمها يُطبطب على رأسها ...يكفي يكفي عزيزتي ..سأعود قريبًا بإذن الله .... لن أتأخر...دعواتكِ لنا بأن ييسر الله أمرنا
سافرت الأم....والفتاه لم تحزن على سفرها كهذه المره....ربما لأن العيد على الأبواب....وامها لن تكون معها ..
أشتد حزنها كثيرًا...حتى شعرت وكانها تختنق....
وفي اليوم التالي ..أستيقضت في الصباح............
أيُ صُبحٍ أقسى من هذا الصُبح..وأي نوم سَتهنأ به بعد أن أستيقظت .. من سيدفئها من قسوة البرد..من سيجعلها تبتسم مع قُبيل كل شمسٍ تُشرِقُ عليها…………و
أين كوب الحليب من باكرِ الصُبح .. ؟؟!أين الحديث المُتبادل مع النسماتِ الرقيقه..........؟؟
بل..كيف للعيد أن يحلو..دون أن تراها .. أي عيد سيكونُ هذا…؟؟؟؟؟؟؟!!
،،
الشَجن أصبحَ مُلازما لتلكَ الفتاه...ضاقَ الحالُ بها ذرعًا..
لم يَرُقْ الحال لها ...وقالت يجب ان لا أظل هكذا ... فهي ستعود قريبًا
ولكن الشعور بها لا يُفارقني..أمسكت قلمها لتبدء بالكتابه
ولكنها............................................ ..........عجزت أن تكتب وعاودها ذلك الشعور عندما لم تستطع الكتابه
عندها أيقنت ...بما قالت أمها...." هي مشاعرُ ُ أغلى من أن تُكتبْ على ورق"
وأسقطت قلمها على الطاوله...وابتسمت إبتسآمه عريــــــضه...
وقالت:
أمـي.....أنتِ في قلبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ي
عَجلي بالعوده (:
ـــــــــــــــــــــــــــــــ...
أُ مــــــــــــــــي…~!
بــِشوقٍ أرَق من ندى الصُـــــــــــبح…وبدعاءٍ يملئُ الكَــــــــــــــونَ صدى…
أعادكِ ربي سالمــــــةً..ويسر لكِ ما انتي فيه ^ـــ^
أبنتكِ/ ن.ل
الجُمعه : 5/12/1431هـ……………9 صباحًا.~!
ــــــــــــــــــــــــــــــــ...
.{ثمـــــــــــرات..
.تعلمتُ بأنه لو أتخذنا رأي في أمرٍ ما ونظرنا إليه بنظرتنا الخاصه...
فأنه بلا شك سيختلف الرأي و ستختلف النظره بمجرد أن يأتي عاملُُ خارجي
..قد يوضح لنا أمور لم نلحظها...وقد...يُثبت لنا ما كنا نحنُ بصدده..
.وأن بعض الحقائق لا نؤمن بها إلا بعد أن نقع في شئ ٍ
ترتسم في ثناياه تلكَ الحقائق فنجدها هي مخرجنا الوحيد...~!
،
،
كونو بخير...... وباركَ الله لنا ولكم في هذه الأيام الفضيله.~
في أمان من لا تنامُ عينآه..~!
.{سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم .
http://dc08.arabsh.com/i/02286/0zupki0swwja.png http://dc08.arabsh.com/i/02286/0zupki0swwja.png