المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اتقوا الظلم



عُبيدة
20-11-2010, 12:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:vWF9Lnub3FFmhM:http://www.altaawoni.org/content/download/584/3203/file/%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%84%D9%85%20%D8%B8%D9%84%D9%8 5%D8%A7%D8%AA%20%D9%8A%D9%88%D9%85%20%D8%A7%D9%84% D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%A9.jpg (http://www.altaawoni.org/content/download/584/3203/file/%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%84%D9%85%20%D8%B8%D9%84%D9%8 5%D8%A7%D8%AA%20%D9%8A%D9%88%D9%85%20%D8%A7%D9%84% D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%A9.jpg)

اتقوا الظلم
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:QYeEP70OlTLshM:http://www.amlalommah.net/up/images/ddddd.jpg (http://www.amlalommah.net/up/images/ddddd.jpg)


وقال سبحانه: {وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ} [الزخرف: 76].

وقال: {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً} [الكهف: 49].

وقال: {أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُّقِيمٍ} [الشورى: 45]، والآيات كثيرة في القرآن الكريم تبين ظلم العبد لنفسه، وأن هذا الظلم على نوعين: الشرك، وهو أعظم الظلم كما بينا، والمعاصي، قال تعالى: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ} [فاطر: 32]، أما ظلم العبد لغيره بالعدوان على المال والنفس وغيرها، فهو المذكور في مثل قوله تعالى: {إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ} [الشورى:42].

وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته»، ثم قرأ: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} (رواه البخاري ومسلم).
وفي الحديث: «اتقوا الظلم؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة» (رواه مسلم).

وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت لأبي سلمة بن عبد الرحمن، وكان بينه وبين الناس خصومة: يا أبا سلمة اجتنب الأرض ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين» (رواه البخاري ومسلم).

وعن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تكونوا إمعة، تقولون: إن أحسن الناس أحسنا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وَطِّنُوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساءوا فلا تظلموا» (رواه الترمذي).

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تُقتل نفس ظلمًا إلا كان على ابن آدم كفل ـ نصيب ـ من دمها، لأنه كان أول من سنَّ القتل» (رواه البخاري ومسلم).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخوانًا، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، التقوى ها هنا ـ ويشير إلى صدره ثلاث مرات ـ، بحسب امرئٍ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه» (رواه مسلم).

وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم".

وقال أبو العيناء: "كان لي خصوم ظلمة، فشكوتهم إلى أحمد بن أبي داود، وقلت: قد تضافروا عليَّ وصاروا يدًا واحدة، فقال: يد الله فوق أيديهم، فقلت له: إن لهم مكرًا، فقال: ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله، قلت: هم من فئة كثيرة، فقال: كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله"

وقال يوسف بن أسباط: "من دعا لظالم بالبقاء، فقد أحب أن يُعْصَى الله في أرضه"

وقال ابن مسعود رضي الله عنه: "لما كشف العذاب عن قوم يونس عليه السلام ترادوا المظالم بينهم، حتى كان الرجل ليقلع الحجر من أساسه فيرده إلى صاحبه"

وقال أبو ثور بن يزيد: "الحجر في البنيان من غير حله عربون على خرابه"

وقال غيره: "لو أن الجنة وهي دار البقاء أسست على حجر من الظلم، لأوشك أن تخرب"

وقال بعض الحكماء: "اذكر عند الظلم عدل الله فيك، وعند القدرة قدرة الله عليك، لا يعجبك رَحْبُ الذراعين سفَّاكُ الدماء، فإن له قاتلاً لا يموت"

وكان يزيد بن حاتم يقول: "ما هِبْتُ شيئًا قط هيبتي من رجل ظلمته، وأنا أعلم أن لا ناصر له إلا الله، فيقول: حسبي الله، الله بيني وبينك"

وبكى عليٌّ بن الفضيل يومًا، فقيل له: "ما يبكيك؟ قال: أبكي على من ظلمني إذا وقف غدًا بين يدي الله تعالى ولم تكن له حجة"

ونادى رجل سليمان بن عبد الملك ـ وهو على المنبر: "يا سليمان اذكر يوم الأذان"، فنزل سليمان من على المنبر، ودعا بالرجل، فقال له: ما يوم الأذان؟ فقال: قال الله تعالى: {فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [الأعراف: 44]

وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: "إياك ودمعة اليتيم، ودعوة المظلوم، فإنها تسري بالليل والناس نيام"

وقيل: إن الظلم ثلاثة:
فظلم لا يُغفر، وظلم لا يُترك، وظلم مغفور لا يُطلب، فأما الظلم الذي لا يغفر فالشرك بالله، نعوذ بالله تعالى من الشرك، قال تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ} [النساء: 48]، وأما الظلم الذي لا يترك، فظلم العباد بعضهم بعضًا، وأما الظلم المغفور الذي لا يطلب، فظلم العبد نفسه.

ومر رجل برجل قد صلبه الحجاج، فقال: "يا رب إن حلمك على الظالمين قد أضر بالمظلومين، فنام تلك الليلة، فرأى في منامه أن القيامة قد قامت، وكأنه قد دخل الجنة، فرأى ذلك المصلوب في أعلى عليين، وإذا منادٍ ينادي، حلمي على الظالمين أحلَّ المظلومين في أعلى عليين"

وقيل: "من سَلَبَ نعمةَ غيرِه سَلَبَ نعمتَه غيرُه"، ويقال: "من طال عدوانه زال سلطانه"

قال عمر رضي الله عنه: "واتقِ دعوة المظلوم، فإن دعوة المظلوم مستجابة"

وقال عليٌّ رضي الله عنه: "إنما أهلك من كان قبلكم أنهم منعوا الحق حتى استشرى، وبسطوا الجور حتى افتدى"، وقيل: "أظلم الناس من ظلم لغيره"، أي لمصلحة غيره.

وقال ابن الجوزي: "الظلم يشتمل على معصيتين: أخذ مال الغير، ومبارزة الرب بالمخالفة، والمعصية فيه أشد من غيرها، لأنه لا يقع غالبًا إلا بالضعيف الذي لا يقدر على الانتصار، وإنما ينشأ الظلم عن ظلمة القلب، ولو استنار بنور الهدى لاعتبر"

وقال ابن تيمية: "إن الناس لم يتنازعوا في أن عاقبة الظلم وخيمة، وعاقبة العدل كريمة"، ويروى: "إن الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا ينصر الدولة الظالمة وإن كانت مؤمنة"

من أسـبـاب الظـلم:

( أ ) الشيطان: قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} [البقرة: 208]، وقال: {اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [المجادلة: 19]

(ب) النفس الأمارة بالسوء: قال تعالى: {إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ} [يوسف: 53]

(جـ) الهوى: قال تعالى: {فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ} [النساء: 135]، وقال سبحانه: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} [النازعات:40-41]، وقال جلَّ وعلا: {وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ} [الكهف: 28]، والآيات كثيرة في هذا الباب.

أسباب تعين على ترك الظلم وتعالجه:

1 ـ تذكر تنزهه عزَّ وجلَّ عن الظلم: قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} [فصلت: 46]، وقال سبحانه: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} [النساء: 40]، وقال: {وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِّلْعَالَمِينَ} [آل عمران: 108]

2 ـ النظر في سوء عاقبة الظالمين: قال تعالى: {وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً} [مريم: 71-72]
وقال سبحانه: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ} [هود: 117]
وقال: {قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ} [الأنعام: 47]

3 ـ عدم اليأس من رحمة الله: قال تعالى: {إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف: 87]، وعن صفوان بن محرز قال: "قال رجل لابن عمر رضي الله عنهما: كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النجوى؟" قال: سمعته يقول: «يدنو المؤمن يوم القيامة من ربه حتى يضع عليه كنفه، فيقرره بذنوبه، فيقول: هل تعرف؟ فيقول: أي رب أعرف، قال: فإني قد سترتها عليك في الدنيا، وإني أغفرها لك اليوم، فيعطى صحيفة حسناته، وأما الكافر والمنافق فينادى بهم على رؤوس الخلائق: هؤلاء الذين كذبوا على الله» (رواه مسلم).

وحديث الذي قتل تسعة وتسعين نفسًا، والذي قال: "لئن قدر الله عليَّ ليعذبني عذابًا لا يعذبه أحدًا من العالمين" (رواه البخاري ومسلم)، وغيره شاهد على هذا المعنى.

4 ـ استحضار مشهد فصل القضاء يوم القيامة: قال تعالى: {وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ} [الزمر: 68-70]

5 ـ الذكر والاستغفار: قال تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران: 135]

6 ـ كف النفس عن الظلم ورد الحقوق لأصحابها: فالتوبة النصوح أن يندم الإنسان بالقلب ويقلع بالجوارح، وأن يستغفر باللسان، ويسعى في إعطاء كل ذي حق حقه، فمن كانت لأخيه عنده مظلمة، من مال أو عرض، فليتحلل منه اليوم، قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إلا الحسنات والسيئات، كما صح بذلك الخبر.

بعض آثار الظلم ومضاره:

الظلم يجلب غضب الرب سبحانه، ويتسلط على الظالم بشتى أنواع العذاب، وهو يخرب الديار، وبسببه تنهار الدول، والظالم يُحْرَمُ شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم بجميع أنواعها، وعدم الأخذ على يده يفسد الأمة، والظلم دليل على ظلمة القلب وقسوته، ويؤدي إلى صغر الظالم عند الله وذلته، وما ضاعت نعمة صاحب الجنتين إلا بظلمه، {وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِّنْهَا مُنقَلَباً} [الكهف: 35-36].

وقال تعالى عن فرعون: {فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ} [القصص: 40]، وقال عن قوم لوط: {فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ} [هود: 82-83]

السرغيني
20-11-2010, 04:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

لي تعقيب إن شاء الله

ابن القلعة
20-11-2010, 04:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

شكر الله لك اخي على كل المواضيع المميزة

التي تقدمها لنا

في انتظار فهرسة لمواضيعك

إن شاء الله

أخوك ابن القلعة

[ اللــيـــث ]
20-11-2010, 05:46 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


لا تظلمن اذا ما كنت مقتدرا فالظلم يرجع عقباه الى الندمِ
تنام عيناك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنمِ


بارك الله فيك اخي الحبيب عبد الله اسعدك الله

[مِسعَرُ حَرب
20-11-2010, 06:02 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي ،،، وما أكثر الظلم في هذا الزمان

اللهم عليك بالظالمين المعتدين ، نسأل الله أن يرينا فيهم يوماً أسود

والسلام عليكم

مرشيد
21-11-2010, 04:33 PM
وعليكم السلام ورحمتة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخي ووفقك للخير

عُبيدة
22-11-2010, 11:24 PM
بارك الله فيكم
وجمعكم الله جميعا فى جنة الفردوس
وفتح عليكم ابواب رحمته
ورزقكم رزقا حلال تاطيب واسعدكم دنيا
واخرة

نارتو ساما
22-11-2010, 11:59 PM
:. جزاك الله خيرا اخي عُبيده .:

والله يوفقك ويسعدك في الدنيا والاخره انت وولديكْ ~

Fifa san
23-11-2010, 03:47 AM
المصيبة الأعظم عندما لا يشعر المرء أنه ظالم لأحد

بل ويعتقد أنه على صواب وأنه يحافظ على كيانه




ومر رجل برجل قد صلبه الحجاج، فقال: "يا رب إن حلمك على الظالمين قد أضر بالمظلومين، فنام تلك الليلة، فرأى في منامه أن القيامة قد قامت، وكأنه قد دخل الجنة، فرأى ذلك المصلوب في أعلى عليين، وإذا منادٍ ينادي، حلمي على الظالمين أحلَّ المظلومين في أعلى عليين"




نعم إن كان ولابد فأنام مظلومة ولا أنام ظالمة

جزاك الله خيرا أخي عبيدة

بارك الله فيك ولا حرمك الأجر

blue star
23-11-2010, 04:18 AM
وعليكمــ السلامــ ورحمة الله بوركاتهــ ..

نحتاج بكثرة الى مثل هذه المواضيع ,, فى زمن اصبح الظلم سادٍ فيه ..
وأسوأ ما فى الامر ,, استكبار الظالم ,, وقد نسى ان الظلم ظلمات يوم القيامة ..
فقط اذا تذكر الظالم ان دعوة المظلوم لا ترد ,, اتقى الله وخاف عذابه واستغفره ..

جزاك الله خيراً على هذا الموضوع ..
نفع الله بك الاسلام والمسلمين ..

بانتظار القادم منك باذن الله ..
وفقك الله ..

فيــ امانــ الله ..

غيووور
23-11-2010, 06:12 AM
حفضك الباري

,مضة
23-11-2010, 12:24 PM
جزاكم الله خيراً على هذا الموضوع المتميز

عُبيدة
23-11-2010, 09:58 PM
بارك الله فيكم
وجمعكم الله جميعا فى جنة الفردوس
وفتح عليكم ابواب رحمته
ورزقكم رزقا حلال طيب واسعدكم دنيا
واخرة
والله لو تحدثنا على الظلم لم ينتهى الكلام ابدا
يبدا الظلم من البيوت من الاب والام عندما يفظلوا اخ عن اخ
او يحبوا اخت اكثر من اخره ماذا نفعل اليس من هنا مفروظ ان يبدا وامساوة وحب
ولكن الى الاسف يبذا الظلم
عندما يخطئ فيك شخص اكبر منك ويظلمك ظلم كبير ويوريد منك ان
تعتدر انت ويجبرك الجميع ان تعتدر بحجة انك الصغير وهذه زيادة فى الظلم
والله الظلم اليوم اصبح فى كل مكان
اه من الظلم الله يهدى الجميع

السرغيني
24-11-2010, 03:48 PM
سم الله الرحمن الرحيم
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا يا عبادي كلكم ضال إلى من هديته فاستهدوني أهدكم يا عبادي كلكم جائع إلى من أطعمته فاستطعموني أطعمكم يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم (إلى آخر الحديث)