Fifa san
22-11-2010, 02:46 AM
http://j.imagehost.org/0539/bylayan3-1.png
كيف حالكم جميعا؟؟؟
أرجو أن تكونوا بخير وصحة وعافية...
وها قد ولت أيام الحج
وقد حج من حج من المسلمين
ولكن ماذا رجع هؤلاء من حجهم
بل نعود للبداية
كيف كان هذا الحج؟؟
المهم أضع بين يديكم مقالة رائعة جدا
يخاطب فيها كل مسلم ومسلمة
وبالأخص كل من حج أو نوى الحج
http://j.imagehost.org/0437/bylayan3-2.png
هنيئا لك الحج ياسعيد
بقلم محسن العبيدي الصفار
بعد انتهاء مراسم الحج وانفضاض الحجيج كل في حال سبيله اكتض المطار بالحجاج العائدين إلى بلادهم وهم ينتظرون طائراتهم لتقلهم إلى الأحباب الذين ينتظرونهم بفارغ الصبر , جلس سعيد على الكرسي وبجانبه حاج اخر فسلم الرجلان على بعضهما وتعارفا وتجاذبا اطراف الحديث حتى قال الرجل الاخر :
- والله يا أخ سعيد أنا أعمل مقاولا وقد رزقني الله من فضله وفزت بمناقصة اعتبرها صفقة العمر وقد قررت أن يكون اداء فريضة الحج للمرة العاشرة أول ما أفعله شكرانا لله على نعمته التي أنعم بها علي وقبل أن أتي إلى هنا زكيت أموالي وتصدقت كي يكون حجي مقبولا عند الله .ثم أردف بكل فخر واعتزاز :
- وها أنا ذا قد أصبحت حاجا للمرة العاشرة.
اومأ سعيد برأسه وقال :
- حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا إن شاء الله.
ابتسم الرجل وقال :
- اجمعين يارب وأنت يا أخ سعيد هل لحجك قصة خاصة ؟
أجاب سعيد بعد تردد :
- والله يا أخي هي قصة طويلة ولا أريد أن أوجع رأسك بها.
ضحك الرجل وقال :
- بالله عليك هلا اخبرتني فكما ترى نحن لانفعل شيئا سوى الانتظار هنا .
http://j.imagehost.org/0437/bylayan3-2.png
ضحك سعيد وقال :
- نعم, الانتظار وهو ما تبدأ به قصتي فقد انتظرت سنينا طويلة حتى أحج فأنا أعمل منذ أن تخرجت معالجا فيزيائيا قبل 30 سنة وقاربت على التقاعد وزوجت ابنائي وارتاح بالي ثم قررت بما تبقى من مدخراتي البسيطة أداء فريضة الحج هذا العام فكما تعرف لايضمن أحد ماتبقى من عمره وهذه فريضة واجبة .
رد الرجل :
- نعم الحج ركن من أركان الاسلام وهو فرض على كل من استطاع إليه سبيلا .
أكمل سعيد :
- صدقت , وفي نفس اليوم الذي كنت أعتزم فيه الذهاب إلى متعهد الحج بعد انتهاء الدوام وسحبت لهذا الغرض كل النقود من حسابي, صادفت احدى الأمهات التي يتعالج ابنها المشلول في المستشفى الخاص الذي أعمل به وقد كسا وجهها الهم والغم وقالت لي استودعك الله يا أخ سعيد فهذه اخر زيارة لنا لهذا المستشفى , استغربت كلامها وحسبت أنها غير راضية عن علاجي لابنها وتفكر في نقله لمكان اخر فقالت لي لا يا أخ سعيد يشهد الله أنك كنت لابني أحن من الأب وقد ساعده علاجك كثيرا بعد أن كنا قد فقدنا الامل به .
استغرب الرجل وقاطع سعيد قائلا :
- غريبة , طيب إذا كانت راضية عن ادائك وابنها يتحسن فلم تركت العلاج ؟
أجابه سعيد :
- هذا ما فكرت به وشغل بالي فذهب الى الإدارة وسألت المحاسب عن سبب ماحدث وإن كان بسبب قصور مني فأجابني المحاسب بأن لاعلاقة لي بالموضوع ولكن زوج المرأة قد فقد وظيفته وأصبح الحال صعبا جدا على العائلة ولم تعد تستطيع دفع تكاليف العلاج الطبيعي فقررت ايقافه .
حزن الرجل وقال :
- لاحول ولا قوة الا بالله , مسكينة هذه المرأة فكثير من الناس فقدت وظائفها بسبب ازمة الاقتصاد الاخيرة , وكيف تصرفت يا أخ سعيد ؟
http://j.imagehost.org/0437/bylayan3-2.png
أجاب سعيد :
- ذهبت إلى المدير ورجوته أن يستمر بعلاج الصبي على نفقة المستشفى ولكنه رفض رفضا قاطعا وقال لي أن هذه مؤسسة خاصة تبتغي الربح وليست مؤسسة خيرية للفقراء والمساكين ومن لايستطيع الدفع فهو ليس بحاجة للعلاج .
خرجت من عند المدير حزينا مكسور الخاطر على المرأة وابنها خصوصا أن الصبي قد بدأ يتحسن وايقاف العلاج معناه إنتكاسة تعيده إلى نقطة الصفر , وفجأة وضعت يدي لا اراديا على جيبي الذي فيه نقود الحج , فتسمرت في مكاني لحظة ثم رفعت رأسي إلى السماء وخاطبت ربي قائلا :
اللهم أنت تعلم بمكنون نفسي وتعلم أن ليس أحب إلى قلبي من حج بيتك وزيارة مسجد نبيك وقد سعيت لذلك طوال عمري وعددت لأجل ذلك الدقائق والثواني ولكني مضطر لأن اخلف ميعادي معك فاغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم .
وذهبت إلى المحاسب ودفعت كل مامعي له عن أجرة علاج الصبي لستة اشهر مقدما وتوسلت إليه أن يقول للمراة بأن المستشفى لديه ميزانية خاصة للحالات المشابهة .
ادمعت عين الرجل :
- بارك الله بك وأكثر من أمثالك, ولكن إذا كنت قد تبرعت بمالك كله فكيف حججت إذاً ؟
قال سعيد ضاحكا :
- اراك تستعجل النهاية , هل مللت من حديثي ؟ اسمع ياسيدي بقية القصة , رجعت يومها إلى بيتي حزينا على ضياع فرصة عمري في الحج وفرح لأني فرجت كربة المرأة وابنها ونمت ليلتها ودمعتي على خدي فرأيت نفسي في المنام وأنا أطوف حول الكعبة والناس يسلمون علي ويقولون لي حجا مبرورا ياحاج سعيد فقد حججت في السماء قبل أن تحج على الارض , دعواتك لنا ياحاج سعيد , حتى استيقظت من النوم وأنا أحس بسعادة غير طبيعية على الرغم من أني كنت شبه متاكد أني لن اتشرف يوما بلقب حاج , فحمدت الله على كل شيئ ورضيت بأمره .
http://j.imagehost.org/0437/bylayan3-2.png
وما أن نهضت من النوم حتى رن الهاتف وكان مدير المستشفى الذي قال لي :
- ياسعيد أنجدني فأحد كبار رجال الأعمال يريد الذهاب الى الحج هذا العام وهو لايذهب دون معالجه الخاص الذي يقوم على رعايته وتلبية حاجاته, ومعالجه زوجته في أيام حملها الاخيرة ولا يستطيع تركها فهلا أسديتني خدمة وذهبت بدلا عنه ؟ لا أريد أن أفقد وظيفتي إذا غضب مني فهو يملك نصف المستشفى .
قلت له بلهفة :
- وهل سيسمح لي أن أحج ؟
فاجابني بالموافقة فقلت له أني ساذهب معه ودون أي مقابل مادي , وكما ترى فقد حججت وبأحسن مايكون عليه الحج وقد رزقني الله حج بيته دون أن أدفع أي شيئ والحمد لله وفوق ذلك فقد أصر الرجل على اعطائي مكافئة مجزية لرضاه عن خدمتي له وحكيت له عن قصة المرأة المسكينة فأمر بأن يعالج ابنها في المستشفى على نفقته الخاصة وأن يكون في المستشفى صندوق خاص لعلاج الفقراء وفوق ذلك فقد اعطى زوجها وظيفة لائقة في احدى شركاته .
نهض الرجل وقبل سعيد على جبينه :
- والله لم أشعر في حياتي بالخجل مثلما أشعر الان يا أخ سعيد فقد كنت أحج المرة تلو الاخرى وأنا أحسب نفسي قد انجزت شيئا عظيما وأن مكانتي عند الله ترتفع بعد كل حجة ولكني أدركت لتوي أن حجك بألف حج من أمثالي فقد ذهبت أنا إلى بيت الله بينما دعاك الله إلى بيته ومضى وهو يردد:
غفر الله لي, غفر الله لي .
http://j.imagehost.org/0437/bylayan3-2.png
حقا هنيئا للأخ سعيد هذا الحج
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يسلمه ، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ) .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256)- المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2442
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
أرجو أن تأخذوا الفائدة من هذا الموضوع
وتقبل الله من الحجيج حجهم
ورزق من لم يحج هذا العام الحج العام القادم
إنه على كل شيء قدير
وإلى أن ألقاكم
http://j.imagehost.org/0841/bylayan3-3.png
كيف حالكم جميعا؟؟؟
أرجو أن تكونوا بخير وصحة وعافية...
وها قد ولت أيام الحج
وقد حج من حج من المسلمين
ولكن ماذا رجع هؤلاء من حجهم
بل نعود للبداية
كيف كان هذا الحج؟؟
المهم أضع بين يديكم مقالة رائعة جدا
يخاطب فيها كل مسلم ومسلمة
وبالأخص كل من حج أو نوى الحج
http://j.imagehost.org/0437/bylayan3-2.png
هنيئا لك الحج ياسعيد
بقلم محسن العبيدي الصفار
بعد انتهاء مراسم الحج وانفضاض الحجيج كل في حال سبيله اكتض المطار بالحجاج العائدين إلى بلادهم وهم ينتظرون طائراتهم لتقلهم إلى الأحباب الذين ينتظرونهم بفارغ الصبر , جلس سعيد على الكرسي وبجانبه حاج اخر فسلم الرجلان على بعضهما وتعارفا وتجاذبا اطراف الحديث حتى قال الرجل الاخر :
- والله يا أخ سعيد أنا أعمل مقاولا وقد رزقني الله من فضله وفزت بمناقصة اعتبرها صفقة العمر وقد قررت أن يكون اداء فريضة الحج للمرة العاشرة أول ما أفعله شكرانا لله على نعمته التي أنعم بها علي وقبل أن أتي إلى هنا زكيت أموالي وتصدقت كي يكون حجي مقبولا عند الله .ثم أردف بكل فخر واعتزاز :
- وها أنا ذا قد أصبحت حاجا للمرة العاشرة.
اومأ سعيد برأسه وقال :
- حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا إن شاء الله.
ابتسم الرجل وقال :
- اجمعين يارب وأنت يا أخ سعيد هل لحجك قصة خاصة ؟
أجاب سعيد بعد تردد :
- والله يا أخي هي قصة طويلة ولا أريد أن أوجع رأسك بها.
ضحك الرجل وقال :
- بالله عليك هلا اخبرتني فكما ترى نحن لانفعل شيئا سوى الانتظار هنا .
http://j.imagehost.org/0437/bylayan3-2.png
ضحك سعيد وقال :
- نعم, الانتظار وهو ما تبدأ به قصتي فقد انتظرت سنينا طويلة حتى أحج فأنا أعمل منذ أن تخرجت معالجا فيزيائيا قبل 30 سنة وقاربت على التقاعد وزوجت ابنائي وارتاح بالي ثم قررت بما تبقى من مدخراتي البسيطة أداء فريضة الحج هذا العام فكما تعرف لايضمن أحد ماتبقى من عمره وهذه فريضة واجبة .
رد الرجل :
- نعم الحج ركن من أركان الاسلام وهو فرض على كل من استطاع إليه سبيلا .
أكمل سعيد :
- صدقت , وفي نفس اليوم الذي كنت أعتزم فيه الذهاب إلى متعهد الحج بعد انتهاء الدوام وسحبت لهذا الغرض كل النقود من حسابي, صادفت احدى الأمهات التي يتعالج ابنها المشلول في المستشفى الخاص الذي أعمل به وقد كسا وجهها الهم والغم وقالت لي استودعك الله يا أخ سعيد فهذه اخر زيارة لنا لهذا المستشفى , استغربت كلامها وحسبت أنها غير راضية عن علاجي لابنها وتفكر في نقله لمكان اخر فقالت لي لا يا أخ سعيد يشهد الله أنك كنت لابني أحن من الأب وقد ساعده علاجك كثيرا بعد أن كنا قد فقدنا الامل به .
استغرب الرجل وقاطع سعيد قائلا :
- غريبة , طيب إذا كانت راضية عن ادائك وابنها يتحسن فلم تركت العلاج ؟
أجابه سعيد :
- هذا ما فكرت به وشغل بالي فذهب الى الإدارة وسألت المحاسب عن سبب ماحدث وإن كان بسبب قصور مني فأجابني المحاسب بأن لاعلاقة لي بالموضوع ولكن زوج المرأة قد فقد وظيفته وأصبح الحال صعبا جدا على العائلة ولم تعد تستطيع دفع تكاليف العلاج الطبيعي فقررت ايقافه .
حزن الرجل وقال :
- لاحول ولا قوة الا بالله , مسكينة هذه المرأة فكثير من الناس فقدت وظائفها بسبب ازمة الاقتصاد الاخيرة , وكيف تصرفت يا أخ سعيد ؟
http://j.imagehost.org/0437/bylayan3-2.png
أجاب سعيد :
- ذهبت إلى المدير ورجوته أن يستمر بعلاج الصبي على نفقة المستشفى ولكنه رفض رفضا قاطعا وقال لي أن هذه مؤسسة خاصة تبتغي الربح وليست مؤسسة خيرية للفقراء والمساكين ومن لايستطيع الدفع فهو ليس بحاجة للعلاج .
خرجت من عند المدير حزينا مكسور الخاطر على المرأة وابنها خصوصا أن الصبي قد بدأ يتحسن وايقاف العلاج معناه إنتكاسة تعيده إلى نقطة الصفر , وفجأة وضعت يدي لا اراديا على جيبي الذي فيه نقود الحج , فتسمرت في مكاني لحظة ثم رفعت رأسي إلى السماء وخاطبت ربي قائلا :
اللهم أنت تعلم بمكنون نفسي وتعلم أن ليس أحب إلى قلبي من حج بيتك وزيارة مسجد نبيك وقد سعيت لذلك طوال عمري وعددت لأجل ذلك الدقائق والثواني ولكني مضطر لأن اخلف ميعادي معك فاغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم .
وذهبت إلى المحاسب ودفعت كل مامعي له عن أجرة علاج الصبي لستة اشهر مقدما وتوسلت إليه أن يقول للمراة بأن المستشفى لديه ميزانية خاصة للحالات المشابهة .
ادمعت عين الرجل :
- بارك الله بك وأكثر من أمثالك, ولكن إذا كنت قد تبرعت بمالك كله فكيف حججت إذاً ؟
قال سعيد ضاحكا :
- اراك تستعجل النهاية , هل مللت من حديثي ؟ اسمع ياسيدي بقية القصة , رجعت يومها إلى بيتي حزينا على ضياع فرصة عمري في الحج وفرح لأني فرجت كربة المرأة وابنها ونمت ليلتها ودمعتي على خدي فرأيت نفسي في المنام وأنا أطوف حول الكعبة والناس يسلمون علي ويقولون لي حجا مبرورا ياحاج سعيد فقد حججت في السماء قبل أن تحج على الارض , دعواتك لنا ياحاج سعيد , حتى استيقظت من النوم وأنا أحس بسعادة غير طبيعية على الرغم من أني كنت شبه متاكد أني لن اتشرف يوما بلقب حاج , فحمدت الله على كل شيئ ورضيت بأمره .
http://j.imagehost.org/0437/bylayan3-2.png
وما أن نهضت من النوم حتى رن الهاتف وكان مدير المستشفى الذي قال لي :
- ياسعيد أنجدني فأحد كبار رجال الأعمال يريد الذهاب الى الحج هذا العام وهو لايذهب دون معالجه الخاص الذي يقوم على رعايته وتلبية حاجاته, ومعالجه زوجته في أيام حملها الاخيرة ولا يستطيع تركها فهلا أسديتني خدمة وذهبت بدلا عنه ؟ لا أريد أن أفقد وظيفتي إذا غضب مني فهو يملك نصف المستشفى .
قلت له بلهفة :
- وهل سيسمح لي أن أحج ؟
فاجابني بالموافقة فقلت له أني ساذهب معه ودون أي مقابل مادي , وكما ترى فقد حججت وبأحسن مايكون عليه الحج وقد رزقني الله حج بيته دون أن أدفع أي شيئ والحمد لله وفوق ذلك فقد أصر الرجل على اعطائي مكافئة مجزية لرضاه عن خدمتي له وحكيت له عن قصة المرأة المسكينة فأمر بأن يعالج ابنها في المستشفى على نفقته الخاصة وأن يكون في المستشفى صندوق خاص لعلاج الفقراء وفوق ذلك فقد اعطى زوجها وظيفة لائقة في احدى شركاته .
نهض الرجل وقبل سعيد على جبينه :
- والله لم أشعر في حياتي بالخجل مثلما أشعر الان يا أخ سعيد فقد كنت أحج المرة تلو الاخرى وأنا أحسب نفسي قد انجزت شيئا عظيما وأن مكانتي عند الله ترتفع بعد كل حجة ولكني أدركت لتوي أن حجك بألف حج من أمثالي فقد ذهبت أنا إلى بيت الله بينما دعاك الله إلى بيته ومضى وهو يردد:
غفر الله لي, غفر الله لي .
http://j.imagehost.org/0437/bylayan3-2.png
حقا هنيئا للأخ سعيد هذا الحج
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يسلمه ، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ) .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256)- المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2442
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
أرجو أن تأخذوا الفائدة من هذا الموضوع
وتقبل الله من الحجيج حجهم
ورزق من لم يحج هذا العام الحج العام القادم
إنه على كل شيء قدير
وإلى أن ألقاكم
http://j.imagehost.org/0841/bylayan3-3.png