السراب الخاطف
28-11-2010, 04:25 PM
مقارنة بين السنة و الشيعة من حيث مكانة الأنبياء عليهم الصلاة و السلام و ذلك نقلاً عن كتاب "حقائق مجهولة" .
السنة : يؤمن أهل السنة أن الأنبياء عليهم الصلاة و السلام أفضل خلق الله تعالى و أن مقاماتهم أعلى و أسمى المقامات عنده تعالى و شواهد ثناء الله تعالى عليهم و إعلائه لمكانتهم في الكتاب و السنة أكثر من أن تحصى من ذلك قوله تعالى : (( أولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء الصالحين و حسن أولئك رفيقا )) حيث قدم الأنبياء عليهم السلام على غيرهم من المقربين إلى الله تعالى لأنهم دعاة البشرية و هداتها إلى ما فيه خيرها و فلاحها و هم صفوة الله تعالى من خلقه .
الشيعة : يؤمن الشيعة أن أئمتهم الاثني عشر أفضل من الأنبياء و الملائكة عليهم السلام بما فيهم محمد صلى الله عليه و سلم جد أئمتهم و منبع شرفهم إذ يقولون : ( إن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه نبي مرسل و لا ملك مقرب ) أي إن مقاماتهم أعلى و أسمى من مقامات الأنبياء و الملائكة على الإطلاق ، و قد جاء هذا في الكافي للكليني و في كتاب الحكومة الإسلامية للخميني قائد و منظر ثورتهم الإسلامية ص 35 و 56 في بعض طبعاته ، و نقل الكليني عن الإمام جعفر الصادق قوله : ( لو كنت بين موسى و الخضر لأخبرتهما أني أعلم منهما و لأنبأتهما بما ليس في أيديهما ... ) أصول الكافي ص 160 و يقول باقر المجلسي في كتابه حياة القلوب جـ 3 ص 10 : ( إن منزلة الأئمة فوق منزلة النبوة و الرسالة ) .
السنة : يؤمن أهل السنة أن الأنبياء عليهم الصلاة و السلام أفضل خلق الله تعالى و أن مقاماتهم أعلى و أسمى المقامات عنده تعالى و شواهد ثناء الله تعالى عليهم و إعلائه لمكانتهم في الكتاب و السنة أكثر من أن تحصى من ذلك قوله تعالى : (( أولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء الصالحين و حسن أولئك رفيقا )) حيث قدم الأنبياء عليهم السلام على غيرهم من المقربين إلى الله تعالى لأنهم دعاة البشرية و هداتها إلى ما فيه خيرها و فلاحها و هم صفوة الله تعالى من خلقه .
الشيعة : يؤمن الشيعة أن أئمتهم الاثني عشر أفضل من الأنبياء و الملائكة عليهم السلام بما فيهم محمد صلى الله عليه و سلم جد أئمتهم و منبع شرفهم إذ يقولون : ( إن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه نبي مرسل و لا ملك مقرب ) أي إن مقاماتهم أعلى و أسمى من مقامات الأنبياء و الملائكة على الإطلاق ، و قد جاء هذا في الكافي للكليني و في كتاب الحكومة الإسلامية للخميني قائد و منظر ثورتهم الإسلامية ص 35 و 56 في بعض طبعاته ، و نقل الكليني عن الإمام جعفر الصادق قوله : ( لو كنت بين موسى و الخضر لأخبرتهما أني أعلم منهما و لأنبأتهما بما ليس في أيديهما ... ) أصول الكافي ص 160 و يقول باقر المجلسي في كتابه حياة القلوب جـ 3 ص 10 : ( إن منزلة الأئمة فوق منزلة النبوة و الرسالة ) .