المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سافرت إلى قدر الله فرأيت ما رأيت



عثمان بالقاسم
5-12-2010, 03:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا أما بعد:

أحببت أن أنقل لكم ما رأيت في سفري فنبدأ وبالله نستعين :

قررت أن أذهب في سفر عند أصدقائي بمدينة الدار البيضاء وخارجها في البادبة فانطلقت وكان يوما مشمسا بدراجتي النارية مسافرا إلى مدينة الدار البيضاء عند صديقي وبعدها نتوجه مباشرة خارجها في البادية في منزل صديقي لنخيم هناك بضعة أيام ووصلت وصلينا الجمعة بكلية الهندسة التي كان يسكن بها أحد الإخوة وتناولنا الغذاء ، وبعد العصر إنطلقنا خارج المدينة إلى المكان المقصود وهو مكان رائع جدا يبعد عن المدينة حوالي 25 كيلومترا عن المدينة وهو مكان رائع لتأمل الطبيعة والبحر والسماء وكل شيء ، وعند انطلاقنا بدأت المشاكل حيث بدأت تسقط الأمطار ونحن في الطريق على الدراجة النارية وبدأت حبات المطر مع الريح تضرب أوجهنا بشدة وكأنها حجر وكنا قد قطعنا نصف الطريق وبدأت ملابسنا تتبلل ويدخل الماء أجسادنا فرأينا مكانا فتوقفنا فيه وانتظرنا قليلا حتى تخف حدة المطر ، وبعد مدة ركبنا الدراجة وبدأنا المسير فعادت شدة المطر وبدأت الدراجة النارية تصدر صوتا وكأنها ستتوقف فقلت لصديقي يوسف: الله يستر تتوقف في هذا المكان الخالي والمطر لا يتوقف ، وفعلا وقفت الدراجة وبعد محاولات متكررة تم تشغليها ، ولم نعد نبالي بالمطر وكل همنا أن نصل إلي بيت صديقي وهناك بقربه أحد الإخوة الطيبين يقوم بإصلاح الدراجات النارية وفعلا وصلنا عنده وجلسنا وأكرمنا غاية الإكرام ورأى الدراجة وقال لنا أن هذا بسبب الماء وقام بإصلاح ما كان ، وصلينا صلاة المغرب في المسجد بجانبه وللأسف المساجد في البوادي غير ممتلئة حيث تجد فقط في الصلوات خمس أشخاص أو سبعة إلى تسعة ولا يكتمل الصف الواحد وهذا رأيته في عدة مساجد في البوادي ، وبعد صلاة العشاء ذهبنا إلى المنزل وتناولنا العشاء ، ونمنا وبدأ المطر يسقط بغزارة تلك الليلة ونحن نائمون وكان صوت المطر جميلا ، وأصبح الصباح وذهب المطر لكن كانت هناك رياح شديدة وجاء إلينا عبد الحفيظ وهو جار للبيت وهو أخ طيب وأفطرنا معا وتغذينا عنده وبتنا عند الأخ رضوان بمكان آخر قريب وفي اليوم التالي توقف المطر وخرجنا في جولة أنا والأخ يوسف على الدراجة النارية ورضوان والأخ عبد الحفيظ على دراجته النارية ومررنا قرب البحر وأماكن أخرى والتقينا أحد الإخوة الطيبين إسمه شعيب واتفقنا على أن نتعشى في بيت الأخ يوسف نحن الخمسة وفعلنا وكانت ليلة رائعة ولما قترب منتصف الليل ذهب الإخوة الآخرين إلى ديارهم ولما نمنا وكنا ننوي أنها ستكون آخر ليلة بالمكان وأننا سنذهب في الصباح إلى مدينة الدار البيضاء وبعدها أفترق مع الأخ يوسف وأتوجه مباشرة إلى مدينتي عائدا من سفري لكن قدر الله عز وجل غير ذلك، فلما نمنا تلك الليلة بدأت رياح عاصفة وأمطار وانقطع الكهرباء فاستيقظت بعد منتصف الليل وكان صوت الرياح مفزعا تمسع لصوته صراخا كأنه يريد التكلم فأخذت أسأل الله عز وجل من خير تلك الرياح وأستعيذ بالله من شرها ولما استيقظنا لصلاة الفجر منعتنا الأمطار الغزيرة من الذهاب للمسجد حيث أن الطرق أصبحت كلها وحل وأحدثت برك مائية ، فصلينا في البيت والأمطار لا تتوقف غزارتها ودائما البوادي تكون معرضة لخطر كبير عندما تتساقط بها الأمطار بغزارة بعكس المدن ، وقمنا بإعداد الفطور وجلسنا ننتظر أن تتوقف الأمطار قليلا وإذا بها حبستنا ووصل وقت صلاة الظهر ولا زالت لم تتوقف فجاء إلينا الأخ عبد الحفيظ جار المنزل وجلس معنا وصلينا الظهر في البيت وحُبسنا فلم نتناول وجبة الغذاء ذلك اليوم حيث أننا حُبسنا ولا نستطيع الخروج لأي دكان ولا يوجد شيء في البيت ، وبقيت الأمطار تتساقط بغزارة مُفزعة ولم تتوقف حتى صلاة العصر ، فقررنا الخروج من المنزل فقال لي صديقي يوسف هذه فرصة وسنذهب لمدينة الدار البيضاء ، فقال له الأخ عبد الحفيظ لا تذهبوا فالجو يدل على استمرار الأمطار وحتما ستقعون فيها وأنتم في طريقكم إلى المدينة ، فنظرنا إلى السماء فإذا هي سوداء مُفزعة وعلمنا أنه لا مفر من المطر ، نظرنا عن اليمين فإذا هي سوداء، عن الشمال فإذا هي سوداء ، أمامنا من وراءنا كلها سوداء محملة ، فقررنا حينها المبيت ولكن ليس في بيت يوسف إنما في بيت الأخ رضوان القريب من هذه القرية ففررنا من منزل الأخ يوسف ثم ذهبنا على الدراجة النارية عند الأخ رضوان ، وأرسلنا رضوان بدراجته النارية ليُحضر الأخ عبد الحفيظ معه إلى البيت لنجلس عنده تلك الليلة ، ففررنا من قدر اللهِ إلى قدرِ الله ، فلما دخلنا بيت الأخ رضوان بعد العصر نحن الأربعة بدأت مرة أخرى الأمطار بالتساقط وكنا حينها نموت جوعا فجاء إلينا الأخ رضوان بشيء من الأكل ومعه الشاي ، فقتلنا الجوع وأعميناه Icon-yes0 ففر بعيدا .

وواصلت الأمطار تساقطها بشكل مُفزع حتى أن بعض الأماكن في البيت بدأت تتساقط من خلالها نقط يسيرة من السقف ، والغالب في البيوت التي في البوادي أنها تكون مسقفة بالزنك وقليل منها بالإسمنت وعند حدوث رياح قوية قد يطير السقف كما حصل لبعض البيوت ، بل حتى تلك التي بالإسمنت سقط بعضها ، فصلينا المغرب في البيت وصلينا العشاء في البيت ، ولم نكن ننوي المبيت هناك لكننا حُبسنا ، وأخذنا نشاهد إحدى القنوات الدينية وبدأ الأخ عبد الحفيظ بالخوف لأنه يريد الذهاب لزوجته وابنته وأمه وقد تركهم لوحدهم ولم يستطع الذهاب فالأمطار قوية والمكان بعيد على القدمين ، وقال لنا بأن زوجته تخاف عند حدوث مثل هذه الأمطار وفي الأخير اتصلنا من هاتف الأخ رضوان على أخو عبد الحفيظ ليُعلم والدته بأن عبد الحفيظ قد حُبس معنا ولن يستطيع الرجوع وأنه سيبيت إلى الغد ، فتعشينا وضحكنا ونسينا كل شيء وحان وقت النوم فنمنا والأمطار لا تتوقف ثانية واحدة ، فقال لنا الأخ رضوان الله يستر إن لم تتوقف هذه الأمطار فمن المحتمل أن يحدث هنا شيء سيء ، ثم نمنا نحن الأربعة والأمطار تتساقط بغزارة فوق السقف محدثة صوتا جميلا لكنه في نفس الوقت مُفزع لغزارتها ، فأخذنا ندعو الله أن يجعل تلك الأمطار صيبا نافعا وأن تكون حوالينا لا علينا ، وكلما استيقظت خلال النوم أجد المطر لا يتوقف ، وعند النوم إنقطع التيار الكهربائي فأصبح ضوءنا هو الشمع ويا له من ضوء جميل، وبعد منتصف الليل حوالي الثالتة والنصف شعرت بالأخ رضوان قد أفاق وذهب ليُطالع الأمر بالخارج ثم يرجع ولما وصل الفجر إستيقظنا وصلينا الفجر والصبح في البيت ، فقال لنا الأخ رضوان لم أرد أن أخبركم فإن بالخارج فيضان وسيل من المياه جاءت به الأمطار ودخل على قريتنا وإن لم نجد حلا لوقف هذه المياه الهائجة ونغير مسارها إلى الطريق فقد تغرق القرية ، وقال لنا بأن في الخارج بمجرد أن تضع قدميك يصل إليك الماء إلى ركبتيك وكلما تمشيت نحو الطريق يزداد ارتفاع الماء ، وبعد ذلك بعد الفجر مباشرة سمعنا مكبر صوت المسجد يقول به الإمام يا أهل الديار إستيقظوا واخرجوا من منازلكم لتروا فإن القرية تغرق ، يا أهل الديار أفيقوا لا تناموا ، يا أهل الديار أفيقوا لا تناموا فإن الأزقة قد سدت وهجم الماء على القرية وعلى بعض البيوت.

فخرج الناس ليروا ماذا سيفعلون ، والأمطار لا تتوقف ، ودخل الماء على بيت إحدى العجائز فأصبح كالمسبح وذهب الشباب لمساعدتها وبما أن وسادات بيتها قد تبللت وضعتها بالخارج لتقطع طريق الماء وبدأ الشباب بحفر بعض الأماكن ليمر منها الماء وجاءت بعض شاحنات الحرث للمساعدة وأخدت تحفر وتحاول تمرير المياه من طريق آخر كي يمر هذا الواد الضخم الذي أحدثته الأمطار بجانب طريق السيارات خارج القرية ، فنظرت إلى الماء وإذا به يجري بقوة شديدة وإن زاد ارتفاعه أكثر فستكون مشكلة كبيرة أكثر مما نحن فيه وبدأ الناس بالتعاون في الخارج ليُغيروا مسرى هذا المارد العملاق الذي صنعته الأمطار بقدر الله عز وجل، فقال لنا الأخ عبد الحفيظ أنه خائف على زوجته وأنه يريد الذهاب ويخشى أن الأمطار قد أثرت على بيته ، فقرر أن يذهب بالرغم من وجود الأمطار ونسبة كبيرة من الماء فذهب معه الأخ رضوان ليُريه الطريق فغاصت قدمه في الماء واتسخت ثيابه وبالرغم من ذلك ذهب لبيته ولم يستطع الأخ رضوان أن ينقله بالدراجة النارية لأنها ستغرق ، وبعد صلاة العصر بدأ ارتفاع الماء يقل شيئا فشيئا حيث أنه وصل إلى متر ومتر ونصف في بعض الأماكن ، وتوقفت الأمطار بعد صلاة العصر فقال لي صديقي يوسف هذه أفضل فرصة للفرار ، فقررنا الذهاب فقلنا للأخ رضوان أن يُخرج لنا دراجتي النارية وأن يُرينا الطريق فقال لنا أنا أيضا سأفر معكم

فأخرجنا الدراجات النارية عند الباب وقطعنا العقبة الأولى ووصلت إلى مرتفع لم أستطع أن أدفع دراجتي النارية فجاء بعض أهل القرية وكالعادة طيبون فساعدوني لرفع دراجتي عن ذلك المرتفع ثم أكملنا الطريق جانبا حتى وصلنا إلى طريق السيارات وإذا بنا نرى ماردان عملاقان من المياه عن يمين وشمال يجريان بقوة تطيح الصخر والحجر وهما يمران عن جانبي الطريق وقد أحدثا ممرا عميقا بين الطريق من كلا الجانبين فقام أهل القرية بوضع طريق مؤقت فوق الواد ما بين قريتهم وطريق السيارات فصعدت فوقه فخرجت دراجتي النارية ودراجة صديقي إلى طريق السيارات أخيرا وانتهت العقبة الثانية وإذا بنا نرى مرة أخرى أمامنا على الطريق مياه قد غطت طرفا من الطريق فانتظرنا أن تمر شاحنة أو سيارة لنرى مدى عمق ما أمامنا فجاءت شاحنة فمرت فإذا بالمكان عميق فتراجعت وقلت ليوسف أنا سأدخل تلك الأرض وسأتمشى معها جانبا إلى أن ينتهي هذا الواد من اليمين ثم أدخل الطريق وأخذت أتمشى وأرى عن يساري المارد العملاق الذي لا يريد الإنتهاء ويجري بقوة ، وتمشيت وتمشيت دون جدوى والمارد هو المارد لا ينتهي فاستسلمت وقررت أن أدخل وسط المارد أنا ودراجتي حتى أرجع لطريق السيارات مرة أخرى ، فوضعت رجلي فإذا بهما تتبللان ويتبلل حذائي وجوربي فقمت بوضع العجلة رويدا رويدا وإذا بها تغطس إلى القاع فتراجعت ولم أكن أظن أنه عميق إلى هذه الدرجة ولكن المياه قد حفرت الطريق ، فقال لي بعض الشباب من أهل القرية سندخل نحن الثلاتة الواد وأنت ناولنا الدراجة النارية وسننقلها إلى طريق السيارات فدخلوا إلى الواد وتبللت ثيابهم فناولتهم الدراجة فنقلوها جزاهم الله خيرا لن أنسى لهم ذلك ، فنجت دراجتي النارية وبقيت أنا في الخلف أفكر بطريقة لعبور هذا المارد فرأيت مكانا به صخرة وسط المارد ، فتراجعت إلى الوراء كي أقوم بقفزة إلى الصخرة فتذكرت ألعاب القوى -__-، فقفزت إلى الصخرة ثم قفزت من الصخرة إلى الطريق والحمد لله وانتهت العقبة الثالتة ، فمضينا وبعد قليل وجدنا مرة أخرى أمامنا طريق لا يُدرى عمقه من غير ذلك فانتظرنا أن تمر سيارة أو شاحنة تدلنا على الطريق فجاءت سيارة فمرت وإذا به ليس عميق كثيرا ، فتوكلت على الله وأسرعت وراء السيارة داخلا وسط الماء بالدراجة وقطعت المسافة دون أي مشاكل وانتظرت الأخ رضوان في الجانب الآخر فرأيته آتيا بدراجته فلما وصل إلي توقفت دراجته وبعد جهد عملت أخيرا وانطلقنا مرة أخرى إلى أن وصلنا مكانا رأينا به كثير من الناس وسط الطريق يصيحون لا تمروا من هنا فالطريق مقطوع وبه مخاطر ووجدنا سيارة أجرة لم تعد تعمل وأخرى قد سكت محركها ويدفعها الشباب فوجدنا طريقا جانبيا قد حفرته إحدى شاحنات الحفر فمررنا به ، وإذ به يأتي دوري لتتوقف دراجتي النارية عن العمل بسبب الماء ومع تكرار المحاولات عملت وانطلقنا ووصلنا إلى إحدى المساجد فصلينا به المغرب واتفقنا مع الإخوة بالمبيت في بيت الأخ يوسف والعشاء عنده وكانت تلك آخر ليلة هناك لن أنساها اجتمعنا فيها مع ثلة من الإخوة الطيبين وكان جو البادبة رائع جدا به تصفو النفس ويزداد الإيمان بعكس المدن ، وفي الصباح حان الفراق الذي لا أحبه فودعت شعيبا ورضوان وعبد الحفيظ وانطلقت أنا ويوسف نحو مدينة الدار البيضاء وفي الطريق رأيت بعيني هاتين منزلا قد غرق في الماء بأكمله وطريقا قد غطته طبقة سميكة وعالية من الوحل فلم يعد يمر منه أحد وهذا كله في يومين ، ولما وصلت لمدينة الدار البيضاء ودعت صديقي وتابعت الطريق نحو مدينتي وإذا بي أجد طريقا مقطوعا وعليه رجال الأمن ، وهذا بسبب قنطرة قد سقطت، فغيرت طريقي وتهت في مدينة الدار البيضاء هذه المدينة العملاقة التي تشبه الأخطبوط وبعد مسافة وجدت طريقا آخر إلى مدينتي فسرت فيه مسرعا وكل ثيابي مبللة وجسمي ولا أفكر حينها إلا في الوصول إلى المنزل .

وما رأيت هو جزء يسير مما حصل ، وإلا ففي بعض الأماكن قد غرقت منازل وأخرى مات فيها أناس ومنهم من سقط عليه بيته ليلا وهو نائم ومنهم من كان مسافرا في حافلة فإذا بالحافلة كلها تغرق ويموت كل ركابها والله المستعان.


وهذا بلا شك آية من آيات الله يُظهر مدى ضعف العبد ، فما حصل نذير لقوم مفسدين ، وابتلاء لقوم مؤمنين ، ألا فلنتقي الله عز وجل ولنعد لديننا ، وما أصابتكم من مصيبة إلا بما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير .

وصلى اللهم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أَصِيلُ الحَكَايَا
6-12-2010, 01:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،


سبحان الله..سفرٌُ وأيما سفر..لي عودة إن شاء الله تعالى،،



السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،


وأي رحلةٍ هي؟!!..مطرٌ وقرية ،غيثٌ،وماردٌ افترش الأرض وأبى القيامُ،حبيسوا الديار حيناً،وشاقين طريقكم بين حفرٍ وأهوال..فلنا أن نقول حقاً حمداً لله على سلامتكم،،


تراءى لي لوهلة أنها رحلة ممتعة،فيها من أصناف الخوف،وفجآت المغامرات شتى،إلا أنني بعدما قرأتُ ما حلَّ بمساكن البعض وأهليهم،شعرتُ أنها كارثة والحمدلله أن من وعثائها نجاكم،لكن ذاك وصف أدق لها



آية من آيات الله يُظهر مدى ضعف العبد



مالنا إلا حمدالله أن منها نجانا،وندعوه أن يغيث غيرنا ممن ابتلو بها،ونستغيثه في ذات الآن فنحن حنى الآن لم تنهمر لدينا الأمطار،والناس لا زالوا في المساجد يصلون الإستسقاء،والحمدلله تعالى أن أولا وآخرا،حقاً إن المطر إذا أصاب قومٌ فإما رحمة وإما عذاباً،فالله عز جل جلاله ندعو أن يجعل هطولها على المسلمين صيبا نافعاً ورحمة من رب رحيم ..اللهم آمين،،



في حفظ الله تعالى،،

XVIPX
6-12-2010, 01:54 PM
إنه بالفعل موقف رهيب وخطر. فالأمطار قد حاصرتكم لمدة يوم كامل ولا تستطيعون الخروج من المنزل ولا شراء أي شيء من المحلات المجاورة , وكادت القرية أن تغرق .وبعد ذلك عانيتم وتعبتم تعباً شديداً كي تتمكنوا من الخروج من القرية .
ياله من موقف لن ينسى بالنسبة لك .
على كل حال ... أنا أعتبر هذه القصة من روائع القصص التي قرأتها في حياتي .
جزاك الله كل خير.

ابن الفاتح
6-12-2010, 02:33 PM
و عليكم السلام و رحمة الله تعالى وبركاته ..

أخي الحبيب عثمان بالقاسم ..

لو تعلمُ قدرَ شوقي لكَ و لأحاديثك الماتعة السامرة ..

الحمد للهِ الذي حفظكم و ستركم و لطف بحالكم في هكذا سفرٍ .. له الحمد من قبل و من بعد و على كلّ حال ..

آمل أنّك بخيرٍ و عافية و صحة تامّة ..

حفظك الله و رعاك ..

اعذر تقصيري معكَ ..

محبك في الله .. ابنُ الفاتحِ ..

Sos_chan
6-12-2010, 03:33 PM
وعليكم السلام ورحة الله وبركاته

يا له من سفرٍ هذا الذي مررت به..
ويا لها من مغامرةٍ وتجربة وآية في خلق الله هذا الذي عشته..

الحمد لله على سلامتكم.. ولطف الله بكم..
شكرًا لإشراكنا في قصتك التي عشتُ بها أتخيلها لكأنها أمامي..

أما هُنا.. فلله الحمد أمطرت اليوم للمرة الأولى منذ بدء الشتاء.. بعد يومين من دعوات الاستسقاء لربٍ كريم..

الحمد لله..

دمتم على خير..

Bheeg Kun
6-12-2010, 03:48 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,

همم جاري قراءة الموضوع ان شاء الله > طويل شوي
فقط بخصوص العنوان ,, كل شيء يحدث لنا مقدر من الله سبحانه وتعالى
ولكننا لا نعلم كيف سيكون ذلك القدر ومتى فهو في علم الغيب ,,
ربما لم افهم العنوان جيداً ,, > يوميا وفي وكل لحظه نتجه نحو كل قدر , قد قدره وكتبه الله لنا
ولأننا لا نعرف ماهو فكيف نسافر له متقصدين ونحن لا نعلمه ؟ او ربما بمعنى اخر في كل لحظه نحن نسافر لكل قدر قد قدره الله لنا > وليس لقدر معين
انما نأخذ بالاسباب ونتوكل على الله .. والحمد الله على اي يحدث وسيحدث قدره الله لنا
فقط احببت توضيح هذا الامر

وقد تكون لي عوده ان تسنا لي قراءة القصة ^^
في أمان الله

القلعة 7
6-12-2010, 05:03 PM
جميل ما مررت به وصراحة اعجبتني المغامرة مع انها كان في بعض الاحيان مخيفة
جزاك الله خيرا

عثمان بالقاسم
6-12-2010, 10:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،



سبحان الله..سفرٌُ وأيما سفر..لي عودة إن شاء الله تعالى،،

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وبانتظار عودتك إن شاء الله تعالى.



إنه بالفعل موقف رهيب وخطر. فالأمطار قد حاصرتكم لمدة يوم كامل ولا تستطيعون الخروج من المنزل ولا شراء أي شيء من المحلات المجاورة , وكادت القرية أن تغرق .وبعد ذلك عانيتم وتعبتم تعباً شديداً كي تتمكنوا من الخروج من القرية .

ياله من موقف لن ينسى بالنسبة لك .
على كل حال ... أنا أعتبر هذه القصة من روائع القصص التي قرأتها في حياتي .
جزاك الله كل خير.


حياك الله أخي ومرحبا.
بل حاصرتنا أكثر من يوم تقريبا يومين.
نعم لن أنساه والحمد لله وأسأل الله عز وجل أن يعين من لحقته أضرار.
وأنت من أهل الجزاء وشكرا لمرورك.

--------------------

ولي عودة إن شاء الله تعالى للرد على البقية

[ اللــيـــث ]
7-12-2010, 03:41 PM
وعليكمــ السلامــ ورحمة الله وبركاتهــ
اخي الحبيب عثمان الحمد الله على سلامتك
اخفتني عليك يا غالي
ولي عودة ان كان في العمر بقية
في آمـــان الله

عثمان بالقاسم
7-12-2010, 10:58 PM
و عليكم السلام و رحمة الله تعالى وبركاته ..

أخي الحبيب عثمان بالقاسم ..

لو تعلمُ قدرَ شوقي لكَ و لأحاديثك الماتعة السامرة ..

الحمد للهِ الذي حفظكم و ستركم و لطف بحالكم في هكذا سفرٍ .. له الحمد من قبل و من بعد و على كلّ حال ..

آمل أنّك بخيرٍ و عافية و صحة تامّة ..

حفظك الله و رعاك ..

اعذر تقصيري معكَ ..

محبك في الله .. ابنُ الفاتحِ ..



حياك الله أخي الحبيب محمد الفاتح.

وأنا أيضا غشتقت إليك والله وأصبحت مثلك شبه غائب عن المنتدى، ولكن حٌق لنا أن نزوركم بين الفينة والأخرى ونشارك معكم.

نعم أخي الحمد لله على لطفه وحفظه .
ولأكون صريحا فقد أحببت هذا السفر بالرغم من ذلك فكل جديد من التجارب والمغامرات يعجبني وأستفيد منه والحمد لله.

أما عني فلله الحمد والمنة بخير وعلى أفضل حال ، وأسأل الله عز وجل أن يعين المتضررين.

آمين، حفظنا الله وإياكم أخي الحبيب.
لا تعتذر أخي فأنا أيضا مقصر ولا بأس عليك أخي الكريم.

أحبك الله الذي أحببتني فيه أخي الكريم .
ودمت في رعاية الله.





وعليكم السلام ورحة الله وبركاته


يا له من سفرٍ هذا الذي مررت به..
ويا لها من مغامرةٍ وتجربة وآية في خلق الله هذا الذي عشته..


الحمد لله على سلامتكم.. ولطف الله بكم..
شكرًا لإشراكنا في قصتك التي عشتُ بها أتخيلها لكأنها أمامي..


أما هُنا.. فلله الحمد أمطرت اليوم للمرة الأولى منذ بدء الشتاء.. بعد يومين من دعوات الاستسقاء لربٍ كريم..


الحمد لله..


دمتم على خير..


حياك الله أخت Sos_chan

نعم إنها مغامرة وتجربة، لكنها بالرغم من ذلك كانت مفيدة جدا بها الكثير من الحكم والمواعظ .

نعم الحمد لله .
العفو وشكرا لمروركم وتعليقكم.

وأسأل الله عز وجل أن يجعلها أمطارا نافعة في بلادكم وجميع المسلمين وأن يحفظكم والمسلمين أجمعين.

دمتم في رعاية الله.

----------------

ولي عودة إن شاء الله تعالى للرد

سُلوان
7-12-2010, 11:02 PM
لنا عودة بعد اتمام القراءة ان شاء الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا ويلاه رحلة مخيفة
نحمد الله على عودتكم سالمين
وكأنى أراكم والمياه حولكم
اتذكر فى السنة الماضية حدثت عندنا ايضا سيول فى اسوان ومناطق حولها
سبحان الله كانت جدا مفزعة المياه وهى تجرف البيوت وتغرق الناس
نسأل الله السلامة والعافية
شكرا لك

عثمان بالقاسم
7-12-2010, 11:10 PM
];2746759']وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,

همم جاري قراءة الموضوع ان شاء الله > طويل شوي
فقط بخصوص العنوان ,, كل شيء يحدث لنا مقدر من الله سبحانه وتعالى
ولكننا لا نعلم كيف سيكون ذلك القدر ومتى فهو في علم الغيب ,,
ربما لم افهم العنوان جيداً ,, > يوميا وفي وكل لحظه نتجه نحو كل قدر , قد قدره وكتبه الله لنا
ولأننا لا نعرف ماهو فكيف نسافر له متقصدين ونحن لا نعلمه ؟ او ربما بمعنى اخر في كل لحظه نحن نسافر لكل قدر قد قدره الله لنا > وليس لقدر معين
انما نأخذ بالاسباب ونتوكل على الله .. والحمد الله على اي يحدث وسيحدث قدره الله لنا
فقط احببت توضيح هذا الامر

وقد تكون لي عوده ان تسنا لي قراءة القصة ^^
في أمان الله
حياك الله أخي بهيج.

بالنسبة للعنوان أظنك لم تفهمه، فألإنسان اينما ذهب فهو ذاهب لقدر الله فتلك الأمطار كانت بقدر الله والفيضان كان بقدر الله وأنا سافرت إلى ذلك القدر دونما أعلم فقدر الله عز وجل أن أسافر إلى هناك ويحصل ما يحصل .

أما بالنسبة لطول الموضوع ، فكان سيكون أطول من هذا ولكني اختصرت الكثير ولم أذكر إلا اليسير كي لا أطيل كثيرا .

شكرا لمرورك.
ودمت في رعاية الله.


سأحجز هنا !!

بانتظارك أخي القلعة إن شاء الله تعالى.

عثمان بالقاسم
7-12-2010, 11:32 PM
;2747518']وعليكمــ السلامــ ورحمة الله وبركاتهــ
اخي الحبيب عثمان الحمد الله على سلامتك
اخفتني عليك يا غالي
ولي عودة ان كان في العمر بقية
في آمـــان الله
حياك الله أخي الحبيب سامر.
الله يسلمك أخي.
هههه لا تخف يا راجل كل شيء بخير بل كانت رحلة أكثر من ممتعة وقد استمتعت بها كثيرا.
وبانتظار عودتك إن شاء الله تعالى.



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



يا الله ! كنت فقط أرى صوراً فى الأخبار مثل ما حدث فى باكستان مؤخراً
وغيرها لكن أنت صورتها بصوره أعمق قليلاً
جزاك الله خيراً
والحمد الذى أعادكم سالمين ورحم الله المتضررين
فى أمان الله


حياك الله أخت جهاد النفس
أنا أيضا كنت أرى صور الفياضانات في الأخبار وغير ذلك، ولكن رؤيتها مباشرة مختلف تماما ومهيب .
وأنت من أهل الجزاء ، وشكرا لمرورك.
الحمد لله.

ربي يحفظك.



لنا عودة بعد اتمام القراءة ان شاء الله


بانتظار عودتك إن شاء الله تعالى.

حامل الأوسكار
8-12-2010, 02:58 AM
في حياتي كلها لم يسبق أن سمعت بمطر يستمر لمدة يومين !!!!!!؟؟؟

الامرال
8-12-2010, 11:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

الحمدلله على السلامتك وهذا من قدر الله

عثمان بالقاسم
8-12-2010, 04:46 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا ويلاه رحلة مخيفة
نحمد الله على عودتكم سالمين
وكأنى أراكم والمياه حولكم
اتذكر فى السنة الماضية حدثت عندنا ايضا سيول فى اسوان ومناطق حولها
سبحان الله كانت جدا مفزعة المياه وهى تجرف البيوت وتغرق الناس
نسأل الله السلامة والعافية
شكرا لك



حياك الله أخت رحمة .
الحمد لله سلمك الله.
نعم سبحان الله ، أما عني فكانت هذه أول مرة أعيش وأرى هذا الفيضان مباشرة.
آمين ، آمين.
العفو، وشكرا لمرورك.

حفظكم المولى من كل سوء ومكروه.





في حياتي كلها لم يسبق أن سمعت بمطر يستمر لمدة يومين !!!!!!؟؟؟




حياك الله أخي.
هههه، أما في بلادنا فهذا يحدث كثيرا فقد تسقط الأمطار لمدة أسبوع أو أكثر لا تتوقف ولكنها لا تكون بهذه الحدة التي حصلت خلال هذه اليومين.

شكرا لمرورك.
ودمت في رعاية الله.



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :



الحمدلله على السلامتك وهذا من قدر الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الله يسلمك أخي.
الحمد لله .
شكرا لمرورك.
ربي يحفظك.

[ اللــيـــث ]
9-12-2010, 10:52 AM
هههههههه تستمتع وكانك في رحلة ممتعة
اسعدك ربي اخي ابا طلحة وبارك فيك
في امان الله
ونريد موضوع التحقيق ......بسرعة!!!!

مدمنة قراءة
9-12-2010, 04:57 PM
دراجة ناريه :

كم اود السفر عليها, لكن ذلك مستحيل نسبياً , فاأنا أخاف من ركوبها..!!

المطر :

كم اعشقه ..


لابد انها كانت رحلة ممتعة , لكم أحب حياة القرى ..

ففيها يشعر الفرد بأنه يعيش بسلاااااااااام ,بعيد عن الضوضاء ..

جزاك الله , استمتعت كثيراً بالقراءة ..

ملاحظة :

" عليك ان تجد صرفة للخط, او لطريقة صفه ,فهو متعب للعينين ,خصوصاً في تتبع الاسطر "

جزاك الله خير ..

عثمان بالقاسم
10-12-2010, 01:15 AM
;2749104']هههههههه تستمتع وكانك في رحلة ممتعة
اسعدك ربي اخي ابا طلحة وبارك فيك
في امان الله
ونريد موضوع التحقيق ......بسرعة!!!!
ههههه، أبشر أخي بالنسبة لموضوع التحقيق سأكمله فقط إصبر علي إن شاء الله تعالى.
أما بالنسبة للرحلة والله كانت جد ممتعة ، وارتحت فيها كثيرا وتعرفت على مجموعة من الإخوة الطيبين وارتاحت نفسي كثيرا في البادية وكانت أياما رائعة جدا بالرغم مما حصل ، حتى أني حزنت عند العودة عندما فارقت الإخوة هناك، وكانت رحلة جميلة صراحة بالرغم مما حدث.

آمين، اسعدنا الله وإياكم.
ربي يحفظك.


دراجة ناريه :

كم اودالسفر عليها, لكن ذلك مستحيل نسبياً , فاأنا أخاف من ركوبها..!!

المطر :

كم اعشقه ..


لابد انها كانت رحلة ممتعة , لكم أحب حياة القرى ..

ففيها يشعر الفرد بأنه يعيش بسلاااااااااام ,بعيد عن الضوضاء ..

جزاك الله , استمتعت كثيراً بالقراءة ..

ملاحظة :

" عليك ان تجد صرفة للخط, او لطريقة صفه ,فهو متعب للعينين ,خصوصاً في تتبع الاسطر "

جزاك الله خير ..
حياك الله أختي.
أما بالنسبة للدراجة النارية ففي الحقيقة أنا منذ الصغر كنت مولعا بها هي والدراجات الهوائية ومع أني تعلمت سياقة السيارات صغيرا غير أني أستمتع بالدراجة النارية أكثر من إستمتاعي بقيادة السيارة وأفضلها عليها.

أما بالنسبة للمطر فنعم كم هو جميل لا سيما عندما تنام وتسمع حبات المطر تتساقط فوق السقف محدثة صوتا جميلا ، لكن عندما يزيد أي شيء عن حده ينقلب ضده كما يقولون" مازاد عن حده إنقلب إلى ضده" فاللهم حوالينا لا علينا واللهم صيبا نافعا.

أما بالنسبة للرحلة فحقا كانت جد ممتعة لا سيما أنها خارج المدينة مما زاد جمالية الإستمتاع بالرحلة أكثر وأكثر .

وأنت من أهل الجزاء وشكرا لمرورك.

أما بالنسبة للملاحظة فصحيح ، وأعتذر عن ذلك لأني كتبت الموضوع في عجالة ولم يكن لدي الوقت لذلك لم أقم بتنسيقه جيدا ولا وضعت له أي فواصل ، لكن في المرة القادمة إن شاء الله أحاول أن أفصل بين الأسطر فقرة فقرة.

ثبتك الله على طاعته ودمتم في رعاية الله.

[ اللــيـــث ]
10-12-2010, 01:43 PM
ههه ساصبر ان شاء الله
وكما قلت لك ذكرني باي موضوع جديد لك هنا
فقلمك لا يمل منه
في آمان الله

عثمان بالقاسم
10-12-2010, 03:56 PM
;2750587']
ههه ساصبر ان شاء الله
وكما قلت لك ذكرني باي موضوع جديد لك هنا
فقلمك لا يمل منه
في آمان الله

حياك الله أخي سامر .
واصبر إن الله مع الصابرين.

إن شاء الله تعالى.
ما عليك إلا أن تزور القلم دائما،ههههه.
اللهم اجعلني خيرا مما يظنون واغفر لي ما لا يعلمون.

وكلامك لا يُمل منه.
دمت في رعاية الله أخي سامر.

صهيب
12-12-2010, 03:06 AM
سبحان الله ! قدر الله يسري في الأرض ولا يعوقه شئ فسبحان من صنعه !

Jomoon
12-12-2010, 03:26 PM
وعليكم السـلام ورحمة الله وبركاته...


الحمدلله أن سلم...


الأمطار نعمة لكنهــا أحياناً تصبح مخيفة...


الله يعطينــا خيرها ويكفينــا شرهـا...


الله يعطيك العااافية على الموضوع...

عثمان بالقاسم
13-12-2010, 01:06 AM
سبحان الله ! قدر الله يسري في الأرض ولا يعوقه شئ فسبحان من صنعه !

حياك الله أخي.
وكما تقول القاعدة المهمة : " ما شاء الله كان وإن لم يشأ العباد ، وما لم يشأ لم يكن وإن شاء العباد"
فسبحان الله .





وعليكم السـلام ورحمة الله وبركاته...




الحمدلله أن سلم...


الأمطار نعمة لكنهــا أحياناً تصبح مخيفة...


الله يعطينــا خيرها ويكفينــا شرهـا...



الله يعطيك العااافية على الموضوع...

حياك الله.
الحمد لله ، الحمد لله.
نعم وقد تصبح التعمة نقمة إن لم يرجع الناس لدينهم .
آمين، آمين، اللهم آمين.
وإياك أختي الكريمة وشكرا لمرورك.

آلـ قليبـے ـم
14-12-2010, 09:26 PM
عـــوآافـــي .. بانتظــار الجــديد :)

وميض الأمل96
14-12-2010, 09:36 PM
أكيد لي عودة

عثمان بالقاسم
18-12-2010, 02:45 AM
عـــوآافـــي .. بانتظــار الجــديد :)
حياكم الله.
آمين وإياك.
إن شاء الله تعالى.


أكيد لي عودة

بانتظار عودتكم إن شاء الله تعالى.

أَصِيلُ الحَكَايَا
23-12-2010, 02:01 AM
وبعدما كاد الشهر أن ينقضي،عدنا بحمدالله،ونعتذر كثير الإعتذار لهذا التأخير،،

عثمان بالقاسم
24-12-2010, 01:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،


وأي رحلةٍ هي؟!!..مطرٌ وقرية ،غيثٌ،وماردٌ افترش الأرض وأبى القيامُ،حبيسوا الديار حيناً،وشاقين طريقكم بين حفرٍ وأهوال..فلنا أن نقول حقاً حمداً لله على سلامتكم،،


تراءى لي لوهلة أنها رحلة ممتعة،فيها من أصناف الخوف،وفجآت المغامرات شتى،إلا أنني بعدما قرأتُ ما حلَّ بمساكن البعض وأهليهم،شعرتُ أنها كارثة والحمدلله أن من وعثائها نجاكم،لكن ذاك وصف أدق لها



مالنا إلا حمدالله أن منها نجانا،وندعوه أن يغيث غيرنا ممن ابتلو بها،ونستغيثه في ذات الآن فنحن حنى الآن لم تنهمر لدينا الأمطار،والناس لا زالوا في المساجد يصلون الإستسقاء،والحمدلله تعالى أن أولا وآخرا،حقاً إن المطر إذا أصاب قومٌ فإما رحمة وإما عذاباً،فالله عز جل جلاله ندعو أن يجعل هطولها على المسلمين صيبا نافعاً ورحمة من رب رحيم ..اللهم آمين،،



في حفظ الله تعالى،،

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
حياك الله.

نعم نحمد الله عز وجل على السلامة .

نعم لقد كانت رحلة ممتعة وبها من المغامرات ما يُمتع لكنها كانت في الوقت نفسه محزنة لما أصاب الناس الآخرين من المحن والأضرار .


وما علينا إلا ان نحمد الله عز وجل ، ولقد عادت الأمطار في هذه الأيام مرة أخرى وتصحبها رياح قوية ومخيفة والحمد لله ونسأل الله أن يجعلها صيبا نافعا .

شكرا لمرورك وتعليقك .
ربي يحفظك.

كاكاشي89
14-1-2011, 05:17 PM
جزاك الله خيرا حقا موضوع رائع

واسلوب اروع في سرد الاحداث

اكثر شئ احبه هو منظر المطر ومنظر الارض بعده "وترى الارض هامدة فإذا انزلنا عليها الماء اهتزت وربت وانبتت من كل زوج بهيج"

رحم الله كل من مات

عثمان بالقاسم
14-1-2011, 07:41 PM
جزاك الله خيرا حقا موضوع رائع

واسلوب اروع في سرد الاحداث

اكثر شئ احبه هو منظر المطر ومنظر الارض بعده "وترى الارض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج"

رحم الله كل من مات

وأنت من أهل الجزاء .
وشكرا لمرورك.

"ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحيي الموتى وأنه على كل شيء قدير " سورة الحج

آمين آمين رحم الله كل مسلم موحد.

ربي يحفظك.

سميد
14-1-2011, 07:51 PM
وعليكم سلام
موضوع يحمل اسم الاخ عثمان
اجل لي عوده للتعليق ان شاء الله
الله يحفظك

عثمان بالقاسم
14-1-2011, 10:06 PM
وعليكم سلام
موضوع يحمل اسم الاخ عثمان
اجل لي عوده للتعليق ان شاء الله
الله يحفظك
أهلا أخي سميد.
بانتظار عودتك إن شاء الله تعالى متى شئت .
آمين وإياك أخي.
ربي يحفظك.