المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صغار بأخلاق كبييييييرة ..



معاذة
7-12-2010, 04:08 AM
http://img256.imageshack.us/img256/2824/100nu.png







صغار بأخلاق كبيرة
وراقية


من يدقق في طباع الصغار وأخلاقهم يلحظ جملة من الطباع (الراقية)
والسلوكيات(الجميلة) الجديرة بأن يتخلق بها الكبار فهي ضمانة لحياة سعيدة
هانئة بإذن الله :


1. سلامة القلب وطهارة الداخل ونقاء الروح :

فلا تجد صغيرا يحمل حقدا أو يضمر شرا وقلما يجد الحسد ذلك الطبع (الدنيء)
لقلوبهم سبيلا, بواطنهم كظواهرهم وما يكتمون مثل ما يذكرون ,متحابون
متعاطفون , بعكس بعض الكبار للأسف الذين فسدت نيته وظهر غدره وممن
استوطن الغل والحسد روحه فكم من شخص اشتعل قلبه نارا بمجرد أن زميله قد
نال ترقية أو اشترى منزلا أو رزق بولد


2. الأوبة السريعة والقدرة العجيبة على حرق الملفات :

قد يختلفون وترتفع أصواتهم وربما يتشابكون بالأيدي ولكن بعد دقائق تجدهم قد
عادوا يلعبون مع بعضهم وكأن شيئا لم يحدث (مالم يتدخل الكبار!) , قد
اغتفروا ما فرط وتناسوا ما كان, وانظر في المقابل للكثير من الكبار وما تنتهي
إليه خلافاتهم (التافهة) من قطيعة وهجر, فذنوب الآخرين لاتسعها مغفرة ولا
يتغمدها حلم , ناهيك عن القدرة العجيبة في استحضار سقطات الماضي وتذكر زلاته


3. رضاهم بقضاء الله واطمئنانهم لقدره :

فإذا نالهم أذى أو أصابهم مرض أو فقدوا شيئا فأقصى مافي الأمر (دموع) في
زمن قصير, وقد رأيت صغارا قد أصيبوا باللوكيما وبالفشل الكلوي ومع هذا
فابتسامتهم البريئة تشرق وتؤنس أبصار الناظرين ولم تفارق تلك الوجوه البريئة,
لايشتكون هما ولا يندبون حظا, راضون بما قُسم لهم صابرون لما حُكم عليهم ,
وللأسف من الكبار من بضاعته النواح والأنين لا تراه إلا باكيا متبرما من أدنى
مصيبة


4. الألفة وحب الاجتماع وسرعة التعارف :

من يتابع الصغار في الأماكن العامة يلحظ أنهم لايقر لهم قرار ولا يسكن لهم
بال حتى يجدوا أقرانا لهم وبعدها لا يجدون حرجا في الاقتراب والسؤال وإعمال
لغة العيون بينهم وماهي إلا لحظات إلا وقد تعارفوا وانخرطوا في لعبة تجمعهم
, ومن مظاهر حبهم للاجتماع و الألفة أنهم نادرا ما يأكلون منفردون فلا يهنأون
بوجبة أو حتى بقطعة حلوى إلا بمشاركة غيرهم , فمتعتهم بالجلوس مع بعضهم
تضاهي متعة الأكل وكأنهم قد أدركوا بركة الاجتماع على الطعام والكبار ربما
يجتمعون في مكان ما ساعات وقد ضرب السكون أطنابه بينهم وسحائب الملل
تهطل عليهم والقوم في حال من البلادة لا يعلم بها إلا الله!


5. رقة القلب ورهافة الشعور :

ما أكثر ما تجد الدمعة تناسب على وجناتهم الطرية إذا ما شاهدوا آخر قد مسه
الضر فترق له قلوبهم وتحن عليه أضلاعهم , كما أنهم ومن أدنى تخويف
تتخاذل أرجلهم فرقا وقد يهتك الخوف قلوبهم الغضة من أي تحذير, وأغلبهم
بمجرد أن يوجهه أحد الكبار يلتزم الجادة ويرجع للطريق القويم بعكس بعض
الكبار الذين قست قلوبهم وغلظت أكبادهم فلا تزجره موعظة ولا تردعه نصيحة


6. عدم الانشغال بالرزق والحرص على دنيا :

فما أتاهم أخذوا وما قُدم لهم أكلوا , يرضون بالقليل ويقنعون باليسير فقطعة
حلوى أو لعبة صغيرة أقصى أمنياتهم وبحيازتها كأنما حازوا الدنيا ومافيها فلله
درهم


7. انضباطهم واحترامهم للقوانين وحفظهم للعهود :

فإذا ما اشتركوا في لعبة تراهم يتفقون على أنظمتها وقوانينها ومتى ما شرعوا
فيها تجد الجميع قد التزم بالتعليمات قد وطنوا على الأمر أنفسهم مهما كان و
ساءت معهم الأحوال فعهودهم متممة ومواثيقهم مكملة بعكس الكثير من الكبار
والذي تجده في البدايات منصاعا يقدم الوعود والمواثيق ومن أول خطوة يرتد
على دبره متى ما سارت الأمور عكس ما يشتهي فيحل العقد وينكث العهد ولا
يبالي


8. التعبير عن مشاعرهم بصدق وعفوية :

فلا ينضب ماؤهم ولا يندى جبينهم وعندما يسألون يدلون بآرائهم في غير هيبة
ولا وجل ويرسلون أنفسهم على سجيتها بلا تحفظ ولا تحرز عكس بعض الكبار
في الاحتفاظ بمشاعرهم وخشيتهم من الإفصاح بها وقد تجد بعض في موطن
يتطلب الإفصاح والجراءة أشد حياء من مخدرة


9. فن الاستمتاع بالموجود :

فهم يستمتعون باللحظة ويثمنون النعمة ويصنعون أنسهم وفرحهم بما يملكون
فتجدهم يبتكرون الألعاب ويصنعون من اللاشيء شيء يحلقون معه في فضاءات
واسعة من السعادة والسرور بعكس الكثير من الكبار الذين لا يعجبهم العجب
,علت معاييرهم وعظمت مقاييسهم فثقلت نفوسهم وثمرة هذا ارتفاع سقف
إرضائهم !


10. حفظ ألسنتهم ومراعاة الغائبين :

لايتحدثون عن غائب ولا يخوضون في سيرته ولا يتتبعون عثراته ولا يتفكهون
بغيبته وذكر معايبه كما يفعل بعض الكبار من التفنن في ذكر مثالب الغائبين
وتتبع عثراتهم بل والتغلغل في سرائرهم.


http://img694.imageshack.us/img694/2431/101mn.png

XVIPX
7-12-2010, 05:21 PM
أهلاً وسهلاً بكِ يا أختي . أنا لدي اعتراضات كثيرة على بعض ما جاء في هذا الموضوع . فأرجو أن تتقبليها .




من يدقق في طباع الصغار وأخلاقهم يلحظ جملة من الطباع (الراقية)
والسلوكيات(الجميلة) الجديرة بأن يتخلق بها الكبار فهي ضمانة لحياة سعيدة
هانئة بإذن الله :
مهلاً يا أختي . هل جميع الأطفال طباعهم راقية ؟؟!! هناك من الأطفال من لا يطيق المرء الحديث معهم أو مجالستهم . والأطفال من وجهة نظري استفزازيون , يريدون أن يحققوا أهدافهم بالغصب , وإن لم يستجب لهم أحد ملؤوا البيت ضوضاءً وضجة .



عدم الانشغال بالرزق والحرص على دنيا
وهل تريدين من الكبار أن يتوقفوا عن طلب الرزق ؟؟!! إذاً كيف سيستمرون في هذه الحياة , أم كل هذا من أجل أن يكونوا مثل الأطفال في صفاء القلب .



هذا مَالَفَتَ نظري وأردت التعليق عليه . جزاك الله خيراً .

Dek2on
7-12-2010, 06:32 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وما أجمل الطفولة , تلكَ البراءة !

تعقيب بسيط الى الأخ XVIPX
نعم هنالك من هذا النوع من الأطفال الإستفزازيون
لكن !
مهما كانوا مستفزين كما تعتقد تبقى البراءة والقلب النقي ملئ قلوبهم !
ثم أن صاحبت الموضوع أرادت أن نتحلى بأيجابيات الطفولة لا بسلبياتها!
^^ تقبل رأيي بصدر رحب !

أما بالنسبة للموضوع فهو بالفعل جميل وراقٍ !

ستارٌ انا تَمرُ اقدامِكُم نغمَةْ
Dek2on

معاذة
8-12-2010, 02:15 AM
جزاااااااكم الله خير لمن نقد وعقب ..
فلم أرد إلا الخير من هذا الموضوع الذي أرى فيه راحة البال وشراحة الصدر ..

مرشيد
8-12-2010, 03:36 PM
الحمد لله
جزاك الله خيرا فقد أفدت وأمتعت
بارك الله فيك

Kenshin
8-12-2010, 04:42 PM
هذا طبيعي
فالاطفال ليست لديهم تلك الشخصية التي تتحكم بهم
ولا والقلب المشاعر التي تعرف الالم والحزن والغيرة
وكل تصرفاتهم في الحقيقة نابعة عن ارادة للاهتمام
وكل حياتهم لهو في لهو
فما رايك ان نجلس انا وانت نتفرج توم وجيري ونمص المصاصة ونلعب في الشخشيخة
هل هذا ليس بقصدك؟؟
لا لكن كلامك يقول فلنكن اطفالا
ان كنا كذلك
سيسقط كل شيء ولن يكون هناك حتى عمل نسترزق به
لماذا جعل الله كل الاحكام على البالغ العاقل
لان الطفل لا يفقه شيئا ولا يدرك الصحيح من غيره
وقد تجدين لديه لسانا سليطا ان جربت الكلام معه فرط
فهو يسجل ما يسمع
ثم اننا ان عبرنا عن راينا بصدق وعفوية
قد نجرح اشخاصا كثر
انا لا اقول ان نسكتهم ولكن
العقل الذي يدرك وهب للعاقل دون الطفل فالافضل ان نبقى كما نحن
وتبقى سنة الله كما هي

آسف حقا اذا كنت قد بالغت
لكنني من النوع الحاد في النقاش
وكلها في النهاية وجهات نظر
والسلام عليكم ورحمة الله

معاذة
8-12-2010, 11:59 PM
لولا النقد ما تعلمنا .......


شككككككرا لكم