المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حفلُ الغـــــابة !



أَصِيلُ الحَكَايَا
25-12-2010, 03:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،

حفلُ الغابة !

حفلة..! لِمَ لمْ يدعني أحد؟!!قلتُ لهم أنني قادمة!..تعثرتُ في خطواتي وأنا أرتدي الزوج الآخر من حذائي الأبيض..مسدتُ بيدي سريعاً شعري المنسدل على فستاني الوردي..ودهشتُ حينما رأيتُ قطعة من قماشه المخملي ممزقة..عبستُ وأنا أسرع الخطى محاولةً تذكرُ سبب هذا القطع إلا أنني لم أفلح..ليس هذا هو المهم الآن،أستطيع أن أصلحه لا حقاً..كانت الأرض الفضاء تمتد من حولي..مليئة بالحصى الذي يتدحرج أسفل قدماي..وكانت الشمس المختبئ شطرها الأكبر وراء الأفق تلقي سحابات برتقالية باهتة على الأرض,,أمسكُ بفستاني وأتلفتُ حولي لعلي أستبين مكان الحفل الصحيح..أذكرث أنه كان قريباً من هنا..صوتٌ خافتٌ يرن في ذهني مذكراً"لا تنسي ..لا تتأخري..فالوقتُ محدود!"..أتأففُ :.أعلم .. أرى جمةٌ من الأشجار المتلاصقة أمامي..أبتهجُ"لابد أنه هنا..أتجه إليه بحماسٍ..وأُدخل جسدي بصعوبة بين الأغصان المتاشبكة..تجرح ذراعي أحد أشواكها..أتذمرُ بصوتٍ عالي،وأبتعد عنها..نجحتُ في الدخول..لكن ماهذا؟!!..الأرض موحلة وزلقة..تغوص قدمي في الطين اللزج..يفور صدري غضباً..آآه رائع..أكثر من رائع..هاقد تلطخ حذائي بالسواد تماماً..أحاولُ التغاضي"لا يهم..لايهم"..أكملُ سيري..بدأ الظلام يحلُّ الآن..أشعر بحجم كارثة كوني هنا وحدي في هذه الغابة دون ضوء يبصرُ لي..ماذا إن تهتُ؟..يعودُ إلى قلبي بعض من العزم..لا سأصلث إلى الحفلٍ..لا شك أنه قريبٌ الآن..أنظر حولي..أبصرُ بين الظلام وهجٌ أصفر مشتعل..ينتفض النبض بالقلب..أركض نحوه غير عابئة أذيال ثوبي الزاحفة خلفي..يتناهى إلى مسامعي أصوات قرع الطبول..أشعر بالإستغراب..لم يخبرني أحد أن سيكون هناك عزفٌ..أتوقف على بعد خطوات قليلة..أذهل من المشهد أمامي..قدرٌ كبير يُحمى على النارِ..رجالٌ سود مغطون بأسمالٍ بالية،تفوح منها رائحة كريهة..قابضين بين أيديهم الغليظة على عصي طويلة..ويدورون حول القدر بابتهاج..و..ياإلهي..أتراجع إلى الوراء..سلاسلٌ من جماجم بيضاء،تبدو ثقوبها السوداء مخيفة ملتفة حول أجيادهم..تصطكُ ببعضها كلما تحركت أجسادهم..بينما توجد أخريات أعلى عصيهم..على قمة المأدبة الحافلة شخصٌ ضخم الجثة..تبدو بطنه أكبر من رأسه الأبله..محاطٌ بمئات الجماجم التي ينعكس وهج النيران عليها..يضعُ على رأسه مايشبه تاجاص من ريش طاووس..تنزلقُ قدمي ليسقط كياني الرتعش مثيراً بقع الوحل حولي وعلى وجهي..ماهذا؟..لمَ آكلوا البشر هنا؟!!..تتسعُ عيناي حنما ألحظُ توقف الجمع الصاخب..عشرات الأعين القبيحة تتجه نحوي..بدا المشهد وأنه تصوير سينمائي بكيء..رؤوسٌ تلفت..أفواه ضخمة متشققة تتراجع إلى الوراء كاشفةً عن صف من أسنان صفراء...صيحة بلغة لم أفهمها..لكن الأكيد أن بها رنة سعادة..شهقتُ مذعورةً..لم أشعر بما حولي..نهضتُ راكضةً دون أن ألتفتَ ورائي..من أولئك؟..لا لستُ أريد أن أعرف!..فقط أريد الإبتعاد عن هنا..فقط أريد أن أنجو..توسل قلبي بالدعاء..أجري كما لم أجري يوماً في حياتي..والآن قد تهدلَ شعري..وتلطختُ من أعلى رأسي حتى أخمص قدمي بالوحل..ألا حظ فجأة توقف أصوات الأقدام الراكضة ..أوقفُ لا هثة..أشعر بصدري يحترق..أتشبث بفستاني موضع قلبي..أتلفتُ ورائي..لا أرى أحداً..أدهش..كيف هذا..للتو كانت جحافل أقدامهم تجري خلفي..أسمع صوتاً آخر..أتلفتُ خائفة..وأبصرُ شبحاً يلوح أمامي..هناك شخص يقترب وسط الظلام من بين أشباح الأشجار العارية..يصرخ بي عقلي للفرار..ولكني أتجمد مكاني..تظهر ملامحه شيئاً فشيئاً..يحل الذهول بدل الخوف..إنها..فستانٌ طويل من الساتان الأزرق يمازجه بياض جميل..مشيةٌ عهدتها منذ الصغر..يا إلهي إنها صديقتي..أركض نحوها..تراني وتبتسم..حدثتها..ما جاء بكِ هنا؟فتضحك بصوت عالي وتزداد حيرتي...تقول بوداعة:"ألا تعلمين؟..إنهم هنا!"..أتمتم ببلاهة:"من هنا؟"..تردد"هنا أيتها الحمقاء"..لكنني أكرر:"من؟"..تمد يدها وتحيط كتفي..لا عليكِ تعالي معي..أشعر ببوادر الإطمئنان تنتابني..لكن هناك شيء غريب..ليدها ملمس بارد وغير مألوف..ألقي نظرة على كفها الملقى على عاتقي..يدٌ عجفاء،تفيض على سطحها الهزيل العروق الزرقاء التالفة،لونٌ بني باهتٌ مشمئز..أشهق بذعر وأدفعها عني..مع قوة الدفعة يهتز وجهها..ثم يسقط على الأرض محتطماً..قناع!!..و تختنق أنفاسي وأنا أرى ما أسفله..وجهٌ أبيض بلا ملامح..لا شيء سوى دائرة فارغة..أصرخ باكية وأركض مبتعدة..أتجاوز جمعٌ من الأناس أثناء ركضي..وكلما تعديتُ أحدهم سقط عن وجهه القناع متهمشماً..واحداً تلو الآخر..أغمض عيناي..لا أريد أن أرى ..لا أريد،أسمع أصوات التحطم..كراش..كراش..أفتح عيني..تبدأ الوجوه في التلون,أحمر دموي،أصفر فاقع،أسود قاتم..أغير وجهتي ..فقط أريد الإبتعاد..فقط..أرى وشاحاً فضياً يلتفُ..تلمع النجوم على مياهه الداكنة،ويبدو القمر مسالماً وهو يغفو على صدر النهر..وبلا تفكير ألقي جسدي المنهك فيه..أشعر بمياهه الباردة تعتصرني..أرمي ذراعاي إلى اللاشيء..وأسبح نحو الشاطئ الآخر..أسبحُ وأسبح..وأعانق مياه المجهول وكأننا إلفاً..يراودني الإرتياح بابتعادي عنهم..وأتذوق طعم المياه المثلجة بشدقي..أصل مرادي..أخرجُ مبتلة تماماً..تتساقط بلورت الماء اللامعة من شعري الطويل..أسمع لإصكاكها بالأرض وقع عذب..طق..طق..أمشي وقد أنهكني التعب..ألهثُ قليلاً..ثم أراها أمامي..ذات الفستان الطويل الذي أرتديه..والوجه وردي فاتحٌ..لا أشعر بالخوف..بل لدهشتي يغمرني شعور بالإرتياح وكأننا على موعد،وكأنني كنتُ أنتظرها..أقترب أكثر فأكثر..وتبدأ بنعومة الملامح الحنون تنجلي..يروادني إحساس بالألفة..ليس هناك قناعٌ هذه المرة..أتعرفها..وأهتف بسعادة وإرتياح "أمــــي"..أراها تفتح لي ذراعيها..أركض نحوها..ولكن فجأة تنشق الأرض من ورائي..تعصترني المرارة وغصة القهر..مابال هذه الليلة؟؟أعدو وأعدو..ولكنها أبداً لا تتوقف..تطاردني..تلحق بي..تزل قدمي..أحول التشبث بأي شيء..لكن ملؤ قبضتاي هواء..وأراني أهوي في هوة سوداء لا قرار لها..

أشهق وكأنني أخرج رأسي من ماء عميق..أجدني ملتفة بغطائي السماوي..نصف جسدي الأعلى يتدلى من السرير..المنبه واقعٌ على الأرض..بينما تتناثر أشلاءه على السجادة الدافئة..ترسل نافذتي جزءاً رقراقا من معين القمر الأبيض،وهواءً منعش من رياحين الليل..ألا حظ أن جسدي مبلل بالعرق..ويلهث بقوة وكأنني خرجتُ لتوي من معركة حافلة..أسمع صوت المؤذن من مئذنة الجامع المجاور..الله أكبر..الله أكبر..
أتنهد بإرتياح..ينتابني شعور عظيم بالإرتياح..أنزع الغطاء عني..وأنهض لألبي النداء .


خآرج الإطار: تلك قصةٌ منبعها أرضاً من الخيال ناسجها هوومنه وُلدت،،وليس لي ولله الحمد منها نصيب .




دمتم في حفظ المولى ورعايته،،

Marshen Guy
1-1-2011, 03:41 AM
تشكرات كسيرات ^^

موضوع حلو ^^

سُلوان
1-1-2011, 12:21 PM
وعليكِ سلام من الله ورحمة وبركة
بينما أُلقى النظرة الاخيرة على القلم استعداداً لتسجيل الخروج
إذا بهذا الموضوع يجذبنى ومن صاحبته أصيل الحكايا !
تمنيت اولاً ألا يكون الموضوع باللون الوردى ولكن حتى لو كان ماكنت سأتركه فى حاله ^^
ووجدت روائع هاهنا
ياله من حلم !!
صدقاً قرأت الكلمات حرفاً حرفاً
وكأننى أراه أمامى هذا الحلم
الفتاة ذات الشعر الطويل والفستان الوردى ،آكلوا البشر ،الغابة المتشابكة ،والأقنعة!!
شكراً لكِ لادخال المتعة الى نفوسنا
كونى بالقرب دائما ^^

أفنـــان
1-1-2011, 05:26 PM
موضوعك ممتع جدا
مشكوووووووووورة للغاية
تعبير راقي
جزاك الله خيرا

ღ ريـ م ـي ღ
2-1-2011, 02:59 PM
:

وع’ـليْڪِ سلَامٌ م’ـن ربِّ البريآتِ ورحمةٌ وبرڪآت ~

أهلًا بحبيبةِ القلبِ والفُؤآد ، ڪيْف حآلُڪِ غ’ـآليتِي ؟ ع’ـسَى أن تڪُونِي ڪمآ يُحبُّ الخآطِر ؟

أضحڪَ اللهُ سنڪ ، ض’ـحڪتُ م’ـن القلبْ (:

طرحٌ لطيفٌ مبهج أحيآناً وأسودٌ مُرعبٌ أحيآناً أُخرَى ..

ع’ـرفتُ أنَّهُ ڪآبوسٌ قبل أن أقرأ النِّهآية :)

هذِه أوضحتلي :-


حدثتها..ما جاء بكِ هنا؟فتضحك بصوت عالي وتزداد حيرتي...تقول بوداعة:"ألا تعلمين؟..إنهم هنا!"

لَا أدرِ لم’ـآ هذِه بالذآإت ؟ لڪن سآورنِي شعورٌ أنڪِ في ڪآبوؤس م’ـن ڪلمتِڪ :- " مآ جآء بڪِ هُنآ " هههههـ ..

وڪأنڪِ تقُولينْ م’ـآ جآءَ بڪِ في حُلمِي أو بالَأحرى ڪآبوسِي ؟! لَا أدرِ ؟ إحسآسٌ فقطْ (:

تم’ـنت الطيِّبة رحم’ـة أن يڪُون الموضوع باللونِ الوردِي .. ڪيف يڪُون ڪذلڪ وهُو ڪآبوسٌ يآ ع’ـزيزتـِي ؟ :)

الڪوآبيس دآئماً سودآء مُرع’ـبة لَا ورديَة ع’ـذبة :)

الحمدُ لله أنَّ أمڪِ الحنُوؤن أتت في الَأخير . لڪن للَأسف لمْ تُدمْ فرحتڪِ بهآ ، تلڪَ الَأرضُ الشِّريرة أخذتڪِ م’ـنهآ ! (:

وح’ـمداً للهِ ڪثييراً أنَّهُ في الَأخيرِ ڪآبوسٌ لَا أڪثر (: وإلَّا اللهُ أع’ـلمْ أينَ تُرآڪِ الَآن ؟ :)

حـبيبتِي ~ ولو أنَّهُ بصرآحةٍ لَا ينبغِي الشُّڪر في هذآ الموضع ، لڪن شُڪراً لُمشآرڪتنآ ڪآبوسڪِ المُمتِع :)

بحقٍ شعرتُ ڪأننِي معڪِ .. ألمْ تريّ طيفِي في ڪآبوسِڪ ؟ xDDDDDD

رغم أنَّهُ م’ـرعِب لڪن فيهِ م’ـن المُغآمرةِ الڪثيير ، و أُختڪِ <- تعشقُ المُغآمرَة ^___^

ش’ـڪراً ڪثييييراً لطرحڪِ . تع’ـآبير رآقيـَة جم’ـيلة جـــداً ، ووصف فآئقُ الروؤوع’ـهـ ..

خآصةً وصفُڪِ لثيآبڪِ وشعرڪِ وحذآئڪِ ستتحدثيـنْ ع’ـن " سندريلَا " xDD

أو ستتحدثيـن ع’ـن قصَّة جميلة لطيفة . بيدَ أنَّ القصة أرعبُ من الرُّعب xDDD

الحم’ـدُ للهِ أن خلصڪِ م’ـنهآ ع’ـلى خيْـر (: 3>

أبع’ـدَ اللهُ ع’ـنڪِ ڪلَّ الڪوآبيسِ ح’ـبيبتِي ، سوآء في المنآمِ أو اليقظة ! (:

تع’ـوذي م’ـن الشيطآنِ دآئماً قبْل نومِڪِ واقرأِي أذڪآر النَّوم ولنْ تنآمِي بع’ـدهآ إلَّا مُرتآحةً مُطمئنةً - بإذنِ الله - :)

أَ حبيبةً غ’ـآلية ~ تُمتعيننآ دآئماً بروع’ـةِ قلمِڪ وتع’ـآبيرهُ المُميَّزة . م’ـزيداً م’ـزيداً أمطرِي ع’ـلينآ ، لَا فضَّ فوڪِ أبـــداً 3>

بشوقٍ لڪلَّ جديـدٍ م’ـنڪِ 3>

يسَّر اللهُ الصَّعب م’ـنْ ظروفڪِ ووفقڪِ في درآستڪِ وحيآتِڪ وم’ـن المرضيآتِ ع’ـنهُنَّ دآئم’ـاً يآإرب وإيَّانآ (:

أُحبڪِ فـِي الله 3>

دآم المولَى رآعٍ لڪِ وإيآنآ وحآفظْ (: ~

:

هَاجر
4-1-2011, 07:04 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ~

أصيل الحكايا
ألف شكر ممزوج بقدر هائل من مسك الاحترام
أذهلني سردك المستمر بطريقته المثيرة التي تُنسيك ذاتك
استمتعت حقا بتلك الكتابة وأمتعني وصفُكِ لكل شيء وَا متعة الذات حين قراءة جزء الأقنعة!
كرآش كرآش تتساقط الأقنعه ولكن وحدها على الضفة الأخر تحتضني << تتخيل نهاية أخرى XD
من الجيد أنك توقفت عند هذا الجزء وليتك تركتنا نتمتع بالحنان الذي سيتدفق من كلماتك إذا تركت الأم تستقبلك بعد هذه الليلة^ ^
تقريبا هذا أول موضوع أقرأه لكِ ترك لي انطباع عن أسلوبك
أعجبني جدا استخدامك : أشهق وكأني أخرج رأسي من ماء عميق
ملاحظه : هذا كابوس حقيقي فعلا لا نستفيق منه ولا نستطيع تجاهله وليس لنا سلوان سوى الصلاة والقرب من الرحمان .
رجاء لا تحرمينا ^___^

أختك تومويو

أَصِيلُ الحَكَايَا
6-1-2011, 08:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،

أخي الفاضل "from earth":.

العفو أخي الكريم..وجزاكم الله جل الخير لمروركم..في أمان الله تعالى،،



أخيتي الفاضلة "رحمة طارق":.

أسعدكِ الرحمن كما أسعدتِني بردكِ هذا..وللوردية شأن آخر بعيد عن هنا،في الواقع لا أدري لماذا يروق لي أن تحمل القصص اللون الأسود،ربما لأنني
اعتدتُه مطبوعاً على صفحات الروايات..جزاكِ الله خيراً أََ أختاه الحبيبة إنما الروعة عني بعيدةٌ بعيدة ولا زالت بين وبين وريقاتي سراب..سعيدةٌ أن راقتكِ،يعجبني دوماً تخيل الشعر الأسود الطويل المنسدل على فستانٍ وردي الناعم..بل الشكر لله أولاً ثم لكم آنستي..حفظكِ المولى ورعاكِ..

في أمان الله تعالى،،


أخيتي الفاضلة "أفنان":.

العفو أختاه..وجزاكِ الله خيراً لمرور يحمل من عذوبة الود نفس الهوآء..دمتِ في حفظ الرحمن،،



أخيتي الفاضلة "ريمي":.

لا تعلمين كم من السعادة يحمل القلب فورَ رؤيتكِ في أي مكانٍ كان عبيركِ نسيمه..حماكِ ربي وجزاكِ عني كل خيرٍ وخيرا..

وأهلاً بكِ في متواضع الصفحات هذه..بخيرٍ أنا ولله الحمد والمنة..أوَ لستِ سعيدة؟..إذن تُفلق هي بيننا وتسقيني أيضاً :Smile:،،

سعيدةٌ كثيراً أن راقتكِ..وما اللطيف إلى حرفكم ..جزاكِ الله خيراً..أجل فالكابوس ينجلي واضحاً هنا بعض الشيء،
ا أدرِ لم’ـآ هذِه بالذآإت ؟ لڪن سآورنِي شعورٌ أنڪِ في ڪآبوؤس م’ـن ڪلمتِڪ :- " مآ جآء بڪِ هُنآ " هههههـ ..

وڪأنڪِ تقُولينْ م’ـآ جآءَ بڪِ في حُلمِي أو بالَأحرى ڪآبوسِي ؟! لَا أدرِ ؟ إحسآسٌ فقطْ (:


جميلٌ جداً تخيلكِ للأحداث "ما جاء بكِ في كابوسي"..لم تجل بخيالي هكذا،فآنسة الفستان الوردي كانت تنتظر أن تصحبها،ثم أنها بعد النجاة من آكلي البشر،كان من عميق الراحة أن تقابلي شخصاً تعرفه،،


تم’ـنت الطيِّبة رحم’ـة أن يڪُون الموضوع باللونِ الوردِي .. ڪيف يڪُون ڪذلڪ وهُو ڪآبوسٌ يآ ع’ـزيزتـِي ؟ :Smile:

الڪوآبيس دآئماً سودآء مُرع’ـبة لَا ورديَة ع’ـذبة :Smile:



أضحك الله سنكِ..إنما لأنني أعشق الأسود في القصص..كما أن الأسود ملك الألوان كما يقولون وأي لون يمازجه يصير له إلفاً..لا حظتُ ذلك من الحبيبة "كيتي"..فاستخدامها للأسود والأحمر يضفي ظلاً جميلا جداً على الأحرف>شكراً لكِ آنستي "كيتي" وعذراً أن منكم الفكرة اقتبسنا،،

وهكذا ما يسجيه رؤية الأم في الصدر من شعورٍ..وددتُ لو أوضح أنه على الرغم من أنها تلك أيضاً دونما ملامح الوجه،إلا أنها عرفتْها،وعكس المتوقع ،شعرت بالحنين إليه يغمرها،،

جزاكِ الله خيراً أخيتي الخبيبة لصادق دعائكِ..إنما ذاك ليس حلمي .:Smile:..محض خيالٍ وخيال منه القصة أتت وعنه تحدثتْ،الواقع أن الفكرة جاءتني وأنا أذاكرُ الأدب ،أمسكتُ القلم وبدأت أكتب،كنتُ أعشق كتابة القصص منذ كانتْ الطفلة بذاتي تسكن،وشعرتُ بسعادتي الأولى وأنا أخط كلماتها،،


ومزيداً أنتِ أولاً اهطلي..حُرمت في الآونة الأخيرة مواضيعكِ في القلم،وأمنية نرجوها:"أن عودوا"..:Smile:،،

ألا حماكِ ربي أختاه وحفظكِ وأدام وجودكِ لنا شدفة من زهر الربيع الأخضر..ولا حرمنا إطلالاتكِ العذبة قط..اللهم آمين،،

دمتِ في حفظ المولى ورعايته أي حبيبة في الله،،


أخيتي الفاضله "تومويو":.

ولكِ أختاه الفاضلة تحايا الود ونفحات المحبة قاطبة..وإني كنتُ أنتظر من يعلق على القصة،يذكر عيوبها،ما نقص منها وما إليه تحتاج،وأتى ردكِ ملبياً رغبتي اللهوف..جزاكِ المولى صدقاً كل خيرٍ..




أذهلني سردك المستمر بطريقته المثيرة التي تُنسيك ذاتك
استمتعت حقا بتلك الكتابة وأمتعني وصفُكِ لكل شيء وَا متعة الذات حين قراءة جزء الأقنعة!



إنما هذا ما إليه أطمح الوصول..تذهلني طريقة السرد في روايات العديد والعديد من الكتاب ،حتى لَأشعر أنني لستُ من هذا العالم،أحلق بعيداً بعيداً،وأتمنى أن أكون يوماً منهم،وشطرٌ كبيرٌ من متعتكِ أتى من خيالٌ خصبٌ..



ولكن وحدها على الضفة الأخر تحتضني


وحدها من تعلم رجف قلبي،وحدها من تعرف مداى اشتياقي لأنيسٍ،لقطفة ضوء وسط أشواك الغابة السوداء..راائع تباركِ الرحمن كلمكِ ذاك،،


تقريبا هذا أول موضوع أقرأه لكِ ترك لي انطباع عن أسلوبك



واثقةٌ أنه الأول الذي تقرأينه حيث أنني نادراً جداً جداً ماأضيف موضوعٍ>متى ما لُمَّت شظايا الوئام بيني وبين القلم،وإني لأرجو أن أكون خلفتُ الطابع الذي يحب،،


ملاحظه : هذا كابوس حقيقي فعلا لا نستفيق منه ولا نستطيع تجاهله وليس لنا سلوان سوى الصلاة والقرب من الرحمان .



جزاكِ الله خيراً،وما تُزال الكوابيس إلا بآيي القرآن الكريم..والحمدلله أنني لستُ حاملته،،

ولا حُرمتُ وجودكِ قط أختاه..أسعدني جداً جداً ردكِ وتلذذت كثيراً بالتهام أحرفه..أسأل الرحمن أيوفقكِ أبداً..اللهم آمين،،

دمتِ في حفظ المولى،،




وفي أمان الله تعالى،،

ميوا
7-1-2011, 02:53 PM
اهلا اختي الكريمة ..
عجبتني اسلوبك القوية كثيرا ^__^
لكن شعرت بحزن عند قراءتها ..
هل هذا يمثل شعور حقيقي لكي ..
لكن هل انزعجتي من احد ..
الله يفرحك و يوفقك في دنيا و الاخرة ..
في امان الله ..

فتاة الصداقة
8-1-2011, 04:00 PM
السلام عليكم
أعجبتني القصة كثيرا او اقول الكابوس كثيرا وأنااقرأه أحسست وكانني في وسط الغابة وتخيلت نفسي هناك
في بداية المطاف ظننت انك تروين قصة سندريلا عن اللباس والحذاء والساعة لكن لما واصلت القراءة ادركت انني في حفل الغابة السوداء
الحمد لله انك استيقضت ولم تكملي نومك والا لرأيت مزيدا من الأشباح هههه امزح
لقد اعجبتني القصة عفوا الكابوس لكنه اخافني كثيرا لأنني ظننت نفسي انا ولست انت هههههههه
واكثير مااعجبني الرجل الضخم والجماجم في اعانقهم يا الهي الحمد لله انك نجوت بسرعة لكنك تعرضت لأكثر منهم تلك الأقنعة ذات الألوان مخيفة جدا تتساقط هنا وهناك وصوت كراش كراش ايضا مرعب
لقد اعجبتني النهاية كثيرا انها جدا رائعة والحمد لله انك استيقضت على صوت الآذان حتى تذهبي وتصلي وتقرأي بعض الصور لترتاحي
سلمت اناملك وأتمنى لك من كل قلبي احلام سعيدة جدا وليس كوابيس بل احلاما مليئلة الا بالسعادة والجمال والمحبة
ننتظر جديدك بفارغ الصبر لا تتأخري علينا
تقبلي مروري : ***فتاة الصداقة ***

فتاة الصداقة
8-1-2011, 04:02 PM
السلام عليكم
أعجبتني القصة كثيرا او اقول الكابوس كثيرا وأنااقرأه أحسست وكانني في وسط الغابة وتخيلت نفسي هناك
في بداية المطاف ظننت انك تروين قصة سندريلا عن اللباس والحذاء والساعة لكن لما واصلت القراءة ادركت انني في حفل الغابة السوداء
الحمد لله انك استيقضت ولم تكملي نومك والا لرأيت مزيدا من الأشباح هههه امزح
لقد اعجبتني القصة عفوا الكابوس لكنه اخافني كثيرا لأنني ظننت نفسي انا ولست انت هههههههه
واكثير مااعجبني الرجل الضخم والجماجم في اعانقهم يا الهي الحمد لله انك نجوت بسرعة لكنك تعرضت لأكثر منهم تلك الأقنعة ذات الألوان مخيفة جدا تتساقط هنا وهناك وصوت كراش كراش ايضا مرعب
لقد اعجبتني النهاية كثيرا انها جدا رائعة والحمد لله انك استيقضت على صوت الآذان حتى تذهبي وتصلي وتقرأي بعض آيات القرآن لترتاحي
سلمت اناملك وأتمنى لك من كل قلبي احلام سعيدة جدا وليس كوابيس بل احلاما مليئلة الا بالسعادة والجمال والمحبة
ننتظر جديدك بفارغ الصبر لا تتأخري علينا
تقبلي مروري : ***فتاة الصداقة ***