Aroojy
27-12-2010, 09:12 PM
http://www13.0zz0.com/2010/12/27/19/220740404.png
حكم و عبر ...
*إذا تثاقلت عليك هموم الدنيا و أنهكت كاهلك فتذكر أن لك خالقً يسمع صوتك و يرى صورتك و تقلبك من فوق سبع سموات ...
*وإذا قيدتك ظروف الحياة القاسية فتذكر أن لك ربً قويً عليمً سميع يجيب دعوة المضطر إذا دعاه و يكشف السوء ...
*وإذا أبكتك المعيشة بقوة صفعتها فلا تنسى أن لك ربً رزاقً يرزق من يشاء بغير حساب ...
طبقات ...
الناس درجاتً متفاوتةً في المال و المنزله وهم على ثلاثة أصناف .. منهم الغني و نصنفه في الدرجة الأولى ...
ومنهم متوسط الغنى و نصنفه في الدرجة الثانيه ...
ومنهم الفقير المسكين و نصنفه في الدرجة الثالثه ...
الطبقة الأولى .. هي طبقة لا تحمل هم المال و طرق جمعه أفرادها حاجاتهم "سمعاً و طاعه " لا يحملون هم التفكير بكيفية الحصول على مبتغاهم فقط , بإشارة واحده من أصبعهم ويجدون ما يطلبونه بأسرع من الثانيه لا يخرجون للعمل و يفكرون بالبحث عنه ...
الطبقة الثانيه .. هي طبقة أفرادها يحملون هم التفكير بالمال و طرق جمعه عكس الطبقة السابقه, يحملون هم التفكير في كيفية الحصول على مبتغاهم ليس بإشارةً واحده بل بالسعي بقدمهم ...
الطبقة الثالثه .. وهي المسكينة أفرادها لا يستطيعون البتة الحصول على مبتغاهم لا بالهم ولا بالإشارة بالإصبع , ينامون جوعى و يستيقظون عطشى . الأمل الوحيد لهم هو الصبر ...
*ففي قديم الزمان كانت الطبقة الأولى و الثانيه تستحقر الطبقة الثالثة اشد الاستحقار و تدوسها بقدمها لا رأفة و لا رحمه ..!
المنقذ ..
جاء الإسلام فحطم تلك الاحتقارات ومحاها وجعل للطبقة الثالثة العزة و الكرامه ..! بماذا..؟
أن جعل لها بيت مال بإخراج الصدقة و الزكاة وحارب مانعها ... ولكن هذا لا يكفي ففرض عليها العمل وحرم عليها الاتكال و الاعتماد على هذه الأمور ...
فالمقصود من كل هذا الكلام هو الأمر بطلب السعي و العمل حتى في ابسط المجالات ...
أعطيك مثال .. جاء رجلً إلى النبي صلى الله عليه و سلم يطلب النفقة من الصداقات بحجة انه لا يوجد ما يأكله , فرده الرسولأمراً له بأخذ حزمة من الحطب و بيعها في السوق فأدخلت عليه المال الذي كان يحتاجه لقوت يومه ...
فلقد كانت الصدقات واجبةً له ولكن لو أعطاه الرسول لأتكل عليها و جلس في منزله مكتوف اليدين و لم يفكر بالبحث عن قوت يومهبالسعي و العمل ...
فالرزق يحتاج إلى السعي و العمل فكل مستلزمات الحياة تتطلب العمل, فلو رضي الناس العمل في جميع المجالات و ابسطها لما وجدت البطالة في الأصل " ولكن زماننا زمان الرفاهية و الدلع " ...
" فالسماء لا تمطر ذهباً " فلا يقعد الإنسان في منزله واضعا يده على خذه قائلاً لها أن الله هو الرزاق ...
فلننظر إلى الأنبياء عليهم السلام .. أبينا آدم عمل في زراعة الأرض و حرثها , و داوود عمل في الحدادة وهو ملك وحاكم في زمانه فلم يقل أنا ملك فكيف اعمل ولكن لم يكن يحب أن يأكل إلا من عمل يده و عرق جبينه ...
وموسى ومحمد عليهما السلام عملا في رعاية الأغنام ... ومنهم من عمل في النجارة و منهم من عمل في الخياطة ومنهم و منهم .. الخ ...
أما زماننا هذا زمان الدلع و الرفاهية لو قلت لذلك الولد اعمل خضارا لقال لك هل أنا هندي .. ولو قلت له اعمل في غسيل السيارات لقال لك هل انا بنغالي ...
فالسعي و العمل هما شرطان أساسيان و مفتحان لتحقق الزرق من الله عز وجل .. فحتى دخول الجنة يتطلب و يشترط العمل و حتى الأجر و الثواب يتطلب و يشترط العمل " فقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله .."
وحتى النار لم يدخل الكفار فيها غير العمل ...
http://www8.0zz0.com/2010/12/27/19/132754321.png
حكم و عبر ...
*إذا تثاقلت عليك هموم الدنيا و أنهكت كاهلك فتذكر أن لك خالقً يسمع صوتك و يرى صورتك و تقلبك من فوق سبع سموات ...
*وإذا قيدتك ظروف الحياة القاسية فتذكر أن لك ربً قويً عليمً سميع يجيب دعوة المضطر إذا دعاه و يكشف السوء ...
*وإذا أبكتك المعيشة بقوة صفعتها فلا تنسى أن لك ربً رزاقً يرزق من يشاء بغير حساب ...
طبقات ...
الناس درجاتً متفاوتةً في المال و المنزله وهم على ثلاثة أصناف .. منهم الغني و نصنفه في الدرجة الأولى ...
ومنهم متوسط الغنى و نصنفه في الدرجة الثانيه ...
ومنهم الفقير المسكين و نصنفه في الدرجة الثالثه ...
الطبقة الأولى .. هي طبقة لا تحمل هم المال و طرق جمعه أفرادها حاجاتهم "سمعاً و طاعه " لا يحملون هم التفكير بكيفية الحصول على مبتغاهم فقط , بإشارة واحده من أصبعهم ويجدون ما يطلبونه بأسرع من الثانيه لا يخرجون للعمل و يفكرون بالبحث عنه ...
الطبقة الثانيه .. هي طبقة أفرادها يحملون هم التفكير بالمال و طرق جمعه عكس الطبقة السابقه, يحملون هم التفكير في كيفية الحصول على مبتغاهم ليس بإشارةً واحده بل بالسعي بقدمهم ...
الطبقة الثالثه .. وهي المسكينة أفرادها لا يستطيعون البتة الحصول على مبتغاهم لا بالهم ولا بالإشارة بالإصبع , ينامون جوعى و يستيقظون عطشى . الأمل الوحيد لهم هو الصبر ...
*ففي قديم الزمان كانت الطبقة الأولى و الثانيه تستحقر الطبقة الثالثة اشد الاستحقار و تدوسها بقدمها لا رأفة و لا رحمه ..!
المنقذ ..
جاء الإسلام فحطم تلك الاحتقارات ومحاها وجعل للطبقة الثالثة العزة و الكرامه ..! بماذا..؟
أن جعل لها بيت مال بإخراج الصدقة و الزكاة وحارب مانعها ... ولكن هذا لا يكفي ففرض عليها العمل وحرم عليها الاتكال و الاعتماد على هذه الأمور ...
فالمقصود من كل هذا الكلام هو الأمر بطلب السعي و العمل حتى في ابسط المجالات ...
أعطيك مثال .. جاء رجلً إلى النبي صلى الله عليه و سلم يطلب النفقة من الصداقات بحجة انه لا يوجد ما يأكله , فرده الرسولأمراً له بأخذ حزمة من الحطب و بيعها في السوق فأدخلت عليه المال الذي كان يحتاجه لقوت يومه ...
فلقد كانت الصدقات واجبةً له ولكن لو أعطاه الرسول لأتكل عليها و جلس في منزله مكتوف اليدين و لم يفكر بالبحث عن قوت يومهبالسعي و العمل ...
فالرزق يحتاج إلى السعي و العمل فكل مستلزمات الحياة تتطلب العمل, فلو رضي الناس العمل في جميع المجالات و ابسطها لما وجدت البطالة في الأصل " ولكن زماننا زمان الرفاهية و الدلع " ...
" فالسماء لا تمطر ذهباً " فلا يقعد الإنسان في منزله واضعا يده على خذه قائلاً لها أن الله هو الرزاق ...
فلننظر إلى الأنبياء عليهم السلام .. أبينا آدم عمل في زراعة الأرض و حرثها , و داوود عمل في الحدادة وهو ملك وحاكم في زمانه فلم يقل أنا ملك فكيف اعمل ولكن لم يكن يحب أن يأكل إلا من عمل يده و عرق جبينه ...
وموسى ومحمد عليهما السلام عملا في رعاية الأغنام ... ومنهم من عمل في النجارة و منهم من عمل في الخياطة ومنهم و منهم .. الخ ...
أما زماننا هذا زمان الدلع و الرفاهية لو قلت لذلك الولد اعمل خضارا لقال لك هل أنا هندي .. ولو قلت له اعمل في غسيل السيارات لقال لك هل انا بنغالي ...
فالسعي و العمل هما شرطان أساسيان و مفتحان لتحقق الزرق من الله عز وجل .. فحتى دخول الجنة يتطلب و يشترط العمل و حتى الأجر و الثواب يتطلب و يشترط العمل " فقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله .."
وحتى النار لم يدخل الكفار فيها غير العمل ...
http://www8.0zz0.com/2010/12/27/19/132754321.png