المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : *همسات ايمانية..تاملها..وتذكر..*



Fifa san
30-12-2010, 12:26 AM
http://j.imagehost.org/0153/greenfa1.gif



*همسات ايمانية..تاملها..وتذكر..*


~¤©§][ همسات في هوى النفوس ][§©¤



لا تعص الله تعالى .. إلاّ بنعمة هي ليست منه..
وأي نعمة ليست منه سبحانه وتعالى .. !!
إذا اقترفت الذنوب.. وتابع الله عليك النعم..
فاعلم أنّ هذا إمهال ..وليس إهمالاً من الله..
سبحانه .. واستعذ بالله ..من أن يكون هذا استدراجاً..
أصلح سريرتك يتكفّل الله بعلانيتك..


- قلل من الشهوات .. تقنع بما عندك..
- أقلل من الذنوب .. يسهل عليك الموت..
وتشتاق للقاء الله تعالى..
- إياك وما تختاره النفس..
إلاّ أن يكون شرع الله تعالى معها..
- كن دوماً لنفسك لواماً معاتباً .. ولا تسلمها لهواها..
- إذا كنت على شهرة .. فأنت على خطر عظيم..
- لا تبارز الله سبحانه بمعصية .. ولا تكن لله خصيماً..
http://j.imagehost.org/0956/greenfa3.gif



~¤©§][همسات في الإخلاص ][§©¤~



من رحمة الله تعالى .. أنه يعطي الدنيا من يُحبُّ ويُبغِض..
ولا يعطي الآخرة إلاّ لمن يحب..
- اجعل مالك.. وماتملك لخدمة دينك..
ولا تجعل دينك ..خادماً لمالك..
- أحذر أن تكون من الذين يأكلون الدنيا بالدين..
أي أن تفعل أو تقول شيئاً عن الدين.. لتحصل
على شئ من الدنيا تتبوؤهُ .. والعياذ بالله..


- حولك قوم من أهل الجاه والمسؤولية..


من لو أطعتهم عصيت الله..
ولو عصيتهم أطعت الله..
فإن اتقيت الله عز وجل.. عصمك من فلان..
ولن يعصمك فلان من الله إن لم تتقه..


http://j.imagehost.org/0956/greenfa3.gif



~¤©§][همسات في سفر الآخرة ][§©¤~



- إذا وقفت على المقابر..
فتذكر أن فيها الشاب والهرم .. والغني والفقير..
أين خدامهم ؟ أين حجابهم ؟ أين حاشيتهم؟ أين القصور من تلك القبور ؟
- تذكر أنه لم يبقى لك أب حي .. بدءاً بسيدنا آدم عليه السلام..
وأنت لاحق به..
- لاتقل : غداً غداً .. فلعلك لا تدرك غداً..
ولا تدري متى إلى الله تصير..
- قف على المقابر يوماً..
وعد الموتى.. كيف يدخلون ولا يخرجون .. وتأمل فيمن..
فارق الأحباب.. ومايحب فراقهم..
ومن سكن التراب.. ولا يحب سكناه..
- لا تنم من غير وصية..
وإن كنت على صحة من جسمك..
- تذكر دوماً أن الموت أيضاً عليك كُتِب..
وأن من تشيعه اليوم غداً به تلحق ..
وكلنا إلى الله راجعون..
- تذكر أنه لابد لك من قرين يُدفن معك.. وهو حي
وتدفن معه وأنت ميت ..وهو عملك
وليس أمامك إلا جنة أو نار..
- تأكد أن كل يوم يمضي ..ينقص من عمرك يوماً..
فإذا جف القلم.. لا ينفع الندم .. !!


http://j.imagehost.org/0956/greenfa3.gif


همسات نحتاج لها بين الفينة والأخرى


لعلها توقظ فينا لتدارك باقي العمر


أحببت أن تشاركوني الفائدة التي جنيتها منها


وإلى أن ألقاكم



http://j.imagehost.org/0933/greenfa2.gif

معتزة بديني
30-12-2010, 10:37 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله أخيتي الغالية على تلك الهمسات
أنارا الله بها طريقنا جميعاً ونفعنا بها
وجعلها الله في ميزان حسناتك
ودمتِ في رعاية الله وحفظه

[مِسعَرُ حَرب
30-12-2010, 11:11 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جميل ما وضعت هنا أختي ،، أسلوب بسيط يفهمه كل عاقل

سأحتفظ بها ،، أسأل الله أن ينفعنا بها

بوركت على ما قدمت ،،، وجزاك الله خيرا

ابوناصر211
30-12-2010, 12:04 PM
همسات جداً مؤثرة ..

نحتاجها ، ولنرددها في اذهننا

بارك الله فيك

نفع الله بك الإسلام والمسلمين

أشكرك
..
.

أبو رويم
30-12-2010, 04:49 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيرا أختى على الهمسات
وبارك الله فيكِ وجعلها فى ميزان حسناتك
ووفقكِ لكل خير

[ اللــيـــث ]
30-12-2010, 07:49 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رائع جدا ومؤثر جزاكِ
الله خيرا فنحن فى حاجة لمن يوقظ انفسنا لاننا نسينا اخرتنا وركزنا على دنيتنا

Marshen Guy
31-12-2010, 02:07 AM
جزيتِ خيراً أيتها الأخت الفاضلة على هذه المعاني الجميلة

Fifa san
31-12-2010, 02:51 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته




جزاكِ الله أخيتي الغالية على تلك الهمسات

أنارا الله بها طريقنا جميعاً ونفعنا بها
وجعلها الله في ميزان حسناتك
ودمتِ في رعاية الله وحفظه



أهلا بأختي وحبيبتي معتزة


جزاك الله خيرا وأسأله أن يوفقنا جميعا لتطبيق هذه الهمسات في حياتنا


يارب وفقنا لتدارك باقي الأعمار


ومرة أخرى حمدا لله على سلامتك


جمعني الله بك وبأحبابنا في جنة الفردوس الأعلى






وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


جميل ما وضعت هنا أختي ،، أسلوب بسيط يفهمه كل عاقل


سأحتفظ بها ،، أسأل الله أن ينفعنا بها


بوركت على ما قدمت ،،، وجزاك الله خيرا



أهلا بك أخوي عمر


أرجو أن تستفيد من هذه الهمسات وأن تعود لها بين الفترة والأخرى


بارك الله فيك وكتب لك اجر أينما كان ورزقك جنة الفردوس الأعلى





همسات جداً مؤثرة ..


نحتاجها ، ولنرددها في اذهننا


بارك الله فيك


نفع الله بك الإسلام والمسلمين


أشكرك
..
.



جزاك الله خيرا أخوي


وبارك الله فيك ولا حرمك الأجر ورزقك جنة الفردوس الأعلى


وأسأل الله أن يوفقني لنشر الخير بين الناس

Fifa san
31-12-2010, 03:01 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيرا أختى على الهمسات
وبارك الله فيكِ وجعلها فى ميزان حسناتك
ووفقكِ لكل خير



وإياك أخوي أبو رويم وبارك الله فيك ولا حرمك الأجر

ورزقك جنة الفردوس الأعلى






وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رائع جدا ومؤثر جزاكِ
الله خيرا فنحن فى حاجة لمن يوقظ انفسنا لاننا نسينا اخرتنا وركزنا على دنيتنا


وإياك أخوي سامر

فعلا مشاغل هذه الدنيا تشغل المرء عن آخرته والله المستعان

أسأل الله أن يهدينا إلى الصواب إنه جواد كريم

بارك الله فيك ولا حرمك الأجر ورزقك جنة الفردوس الأعلى








جزيتِ خيراً أيتها الأخت الفاضلة على هذه المعاني الجميلة



وإياك أخوي وبورك فيك

ولا حرمك الأجر ورزقك جنة الفردوس الأعلى

Beso San
31-12-2010, 04:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميلة جدا ورائعة الهمسات و مؤثرة
جزاك اله خير وأنار طربقك
الهم أمــــيــــن
تحيتي للجميع

عُبيدة
31-12-2010, 04:35 AM
جزاكِ الله خيرا أختى على الهمسات
وبارك الله فيكِ وجعلها فى ميزان حسناتك
ووفقكِ لكل خير
• إذا افتقدت الطريق الذي تشعر معه بدفء القرب من الله فهذا يعني أنك على حافة هاويةٍ من الضياع، فتوقف على الفور ولا تواصل السير في دروب الضياع حتى لا تنزلق قدمك في تلك الهاوية السحيقة، واستجمع قوى التوبة والإنابة إلى الله في قلبك لعلك تفلح في التماس الطريق نحو الله والجنة مجدداً، حيث به تكون النجاة ولا نجاة لك إلا به.

• سبحان الله . . ما أعجب تلك النفس البشرية، قد وضُعت لها كافة اللوحات الإرشاد المؤدية بها إلى طريق السلامة دون لبسٍ إو إيهامٍ، وانهمرت عليها الآيات والأحاديث مبيّنة ما فيه خير الأنام، إلا أن النفس البشرية بما فيها من جهالة تأبى إلا أن تعاين بنفسها ما تم تحذيرها منه، فكانت العاقبة هي الضياع والشعور بتخلي العناية الربانية عنها، إذ كيف يلتمس لها العذر بعدما عاينت ببصرها النور فأبت إلا المضي في الظلام، فاللهم عفواً منك ثم عذراً فقد تمت المفاصلة في نفسي بين طرق النجاة والهلاك، فعاملني اللهم بما أنت أهله ولا تعاملني بما أنا أهله، إنك أهل التقوى وأهل المغفرة واغفرلي برحمتك يا أرحم الراحمين.

• مزيد من التعمق في الدنيا يعني المزيد من البعد عن الله والدار الآخرة، فاستدر بنفسك عن هذه الطريق الموحلة التي لن يصيبك من وحلها إلا هوان القلب وعداوة الخلق وحيرة البال وضياع العمر ثم يأتيك الموت على حين غرة وأنت منغمس في كل هذه الألوان من البلايا، فهل تُرى يمكنك الخلاص من هذا التردي في لحظة خاطفة لكي تدرك بنفسك حسن الخاتمة؟! هيهات هيهات حين مناص!! فإن القلب الذي يُثقل بهموم الدنيا لا تجد هموم الآخرة له سبيلاً، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

• للخوف سبب واحد وللأمن سبيل واحد، أما الخوف فإن سببه في المقام الأول عدم سكينة القلب بالله تعالى، إذ أن العبد الذي يسكن قلبه بالأنس بمولاه لا تؤثر فيه حوادث الدنيا مهما عظمت إذ كفى بالله لقلبه مؤنساً، وهل يُفزع القلب المستأنس بربه شيئاً من أمور هذه الدنيا الحقيرة؟! أما سبيل الأمن الأوحد فهو بذل الغالي والنفيس للفوز بالدار الباقية بصدق النية وصواب العمل، إذ أن استشعار رجاء عمار الآخرة يلقي بظلالٍ من الأمن والطمأنينة على نفس العبد خلال أيام عمره القصيرة في هذه الدنيا سريعة الزوال، وهل يعادل النجاة من أهوال يوم القيامة أي نوع من الأمان؟ فاللهم قنا عذابك يوم تبعث عبادك، ونجنا برحمتك من فتن الدنيا وعذاب الآخرة، إنك على كل شيء قدير وبالإجابة جدير وأنت سبحانك نعم المولى ونعم النصير.

• إرغام النفس على طاعة الله ومراقبته في السر والعلن تحتاج لعزيمة صادقة وإخلاص قلبٍ لا يتوانى ولا يتيح مجالاً للتردد في هذا الإرغام، ولعل المرء يعاني شيئاً من المشقة في بداية الطريق، إلا أنه بعد تجاوز صعوبة هذه المرحلة سوف يشعر بلذة لا تعدلها لذة، إنها لذة حلاوة الإيمان والأنس بالله تعالى، فإنه حين يلمس دفئهما في قلبه لا يمكنه التفريط فيهما بحال ولو أنّ له الدنيا وما عليها، فاعقد العزم على مواصلة رحلة إذعان النفس وإرغامها على طاعة الله تعالى، ولا تتردد فإن النهاية محفوفة بسعادة لا تعدلها سعادة أبداً.

• من المستحيلات استيعاب أماني طول الأمل خلال ما قسمه الله لنا من قصر العمر، فاجمح زمام نفسك عن مواصلة السير وراء الأوهام، واحرص على ما ينفعك من عملٍ صالحٍ تنجو به يوم القيامة من هول يوم المحشر، واستعن بالله ولا تعجز، فإنما الأمر صبر ساعةٍ يعقبها نعيم لا يحزن المرء بعده أبداً.

• إذا منَّ الله عليك بالبصيرة التي تفرق لك بين أحوال أهل الدنيا الغافلين وأهل الآخرة الناجين، وما ينبغي عليك فعله لتجنب طريق الهالكين والفوز بطريق الفالحين، فخرّ ساجداً لله والهث بحمده أن اصطفاك بهذه البصيرة قبلما تباغتك الخاتمة بسوئها؛ فتهلك مع الهالكين نسأل الله العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة.

• حياة القلب بطاعة الله نبع من الحياة لكل من يحيط بصاحب هذا القلب من حوله، فهي حياة لنفسه وحياة لأهله وحياة لأصحابه وحياة لمجتمعه الذي يعيش فيه؛ لأنه لو لم يكن يملك قلباً حيّاً ما دلّهم على خيرٍ ينجيهم، ولا حذّرهم من شرٍ قد لا تتجلى لهم عواقبه الوخيمة إلا يوم تبلى السرائر فما لهم من قوة ولا ناصر، فليحمد الله كل من رزقه الله صحبة عبدٍ صالحٍ يملك مثل ذلك القلب الحي.

• من صاحبك لدنياك فكن على حذرٍ فوريٍ منه، فإنه صلاحية صحبته تنتهي فور انقضاء حاجته الدنيوية منك، بل لعله ينقلب عليك عدوّاً وحاسداً لما رآه عليك من نعم الله تعالى، أما من صاحبك لدينك ولم يرغب في دنياك، فاعضض على صحبته بالنواجذ لأن بركتها تمتد إلى قيام الساعة، بل يظلك الله بصحبته في ظلّهِ يوم لا ظلَّ إلا ظلّه.

• يا ترى هل ما نحياه في هذه الدنيا هو الحقيقة أم أنه الحلم والخيال الذي يسرق أيام عمرنا دون أن نشعر لنواجه على حين غرّة الحقيقة المفزعة التي سوف نستيقظ عليها يوم الفزع الأكبر حين البعث والنشور؟! أكاد أصرخ في كل ما حولي من ديكورات وخلفيات هذا الحلم الذي نعيشه أن انكشفي فما وراءك من أهوال أشد بكثير من إغراءاتك السفيهة _ سريعة الزوال _ والتي لا تورث صاحبها إلا خزي الدنيا وعذاب الآخرة.

• السم الزعاف الذي يدسه الشيطان في أيام حياتنا هو الغفلة التي تحجب العقل عن التفكر في العواقب والقلب عن استشعار مراقبة الخالق؛ وبالتالي تنساق كافة أعضاء الجسد تباعاً لمؤثرات الشهوة في ظل التأثير على يقظة العقل والقلب، فالعين بالنظر والأذن بالسمع واللسان بالنطق والفرج يصدق ذلك أو يكذبه، فإذا كان يوم القيامة وجد العبد حصاد عمره جبالاً من الأوزار ينأى عن حملها كانت الغفلة وحدها السبب فيها، فتحت تأثيرها وقعت منه المعصية !! وتحت تأثيرها نسي ما كان منه من فعل تلك المعصية !! وتحت تأثيرها غفل عن أن الله يحصي عليه كل معصية!! حتى تراكمت منه وصارت كالجبال!! فانتزع زمام نفسك من رحى الدوران في تلك الغفلة، حتى تسعد بنجاة لا يعرف لها طريقاً أحد من هؤلاء الغافلين، واعلم أنه ما أنت إلا عدد وكل يوم يمر عليك ينقص من هذا العدد، حتى تجد نفسك في نهاية المطاف بين يدي من لا تخفى عليه خافية.

• اللذة العاجلة مطب للنفس البشرية، والسعيد من استطاع تطويع هذه الرغبة حسبما يرضي الله تعالى، حتى يصل بها إلى مرتبة استشعار حلاة الإيمان وزينته في قلبه، وبغض الكفر والفسوق والعصيان، وحيينها فقط يمكنه بلوغ مرتبة الراشدين.

• إذا أردت النجاة بصدق فتعامل في جميع شؤون حياتك من منطلق الضعف مع الله والمذلة له وتسليم جميع الأمور إليه سبحانه، والجأ من حولك إلى حوله ومن قوتك إلى قوته، ومن ضعفك وعجزك إلى سلطانه وقدرته؛ فإنك حيينها سوف تستشعر دفء القرب من الله وقوة الصلة به، وحلاة الشوق والحنين إليه، وإياك ثم إياك أن تغتر بنفسك وتظن فيها القدرة على فعل أي شيء دونما عونه ومشيئته، فإنك بذلك تؤذن بهلاك نفسك وإلقائها في وادٍ سحيقٍ من المذلة والمهانة يصعب معه استشعار أنك حتى ولو ذبابة أو أن لك قيمة أحقر الذباب!!

• عجيبة تلك النفس التي لا حدود لتمردها، فتراها حين تستشعر العجز والحرمان جزعة خائفة تلتمس النجاة في أي اتجاه، وتراها حين تستشعر الغنى والمنعة متمردة طاغية تستحقر كل ما حولها ولا تذعن لموعود الله، وهي بين الحالتين مدَّاً وجزراً، ولا سبيل لإنماء خيّرها وتقليل شرِّها سوى بإرغامها على الإذعان لصوت الحق الذي يحدو بها إلى رحاب الله تعالى، ففي ظلال رحابه سوف يتطاير شرها ويتكاثر خيرها حتى لا يكاد يعرف الشيطان لها سبيلاً، وحيينها فقط سوف تسعد بها ولها الحياة، وسوف يزداد شوقها جنَّات الله.

• الله أرحم الراحمين، فعطاؤه رحمة ومنعه رحمة وإمهاله رحمة وابتلاؤه رحمة، فكم أعطانا ليهب لنا الأمل، وكم منعنا لينجينا من الزلل، وكم أمهلنا لعلنا نسترجع، ولم يبتلينا إلا لكي نتوب ونرجع، فكل أمره مع عباده رحمة، وكل شأنه في تدبير أمورنا رحمة فوق رحمة، فما أقسى هذه القلوب التي ابتعدت عن الالتصاق بمنبع هذه الرحمة!! وما أشد جرم هذه النفوس التي أبت الاستجابة لداعي هذه الرحمة، وذلك حينما فتح أمامها أبواب التوبة ليرحمها من لهيب ذنوبها ومعاصيها، فرحماك ربي ثم عوداً إذ كيف نتجافى عن رحمتك ونحن أحوج ما نكون إليها؟! وكيف نعرض عنك وقد فتحت أمامنا أبوابها وأنت الغني عنَّا، فاغفر اللهم زلتنا واغسل حوبتنا واسلل سخائم قلوبنا وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة وهب لنا من رحمتك ما ينجينا من شر نفوسنا برحمتك يا أرحم الراحمين.

• بين الدنيا والآخرة مأساة تتكرر وفجيعة تتوالى، فتجد الدنيا في إدبارٍ دائمٍ وعلى الرغم من ذلك تجد الخلق يهرولون وراءها ويبذلون مهجتهم في سبيل تحصيلها، في حين أن الآخرة في إقبالٍ آزفٍ غير أنهم لا يكترثون بها!! وبين دفتي رحيل الدنيا وإقبال الآخرة طامة كبرى وآزفة تجعل القلوب لدى الحناجر كاظمين، فهل من مبصر لهذه الحقيقة قبل فوات الأوان؟! وهل من منتزع لنفسه من براثن الغفلة قبلما يحل البلاء الهوان ؟! فإن كل مبررات الغفلة ليس لها يوم القيامة أي حظ أو نصيب، وإنما تحل محلها فقط الحسرة والندامة!! فهل من مسترجع؟!

• بداية طريق الزلل خطوة تتغافل فيها عن تقوى الله، وتهون الأمر على نفسك مبرراً لها التجاوز بأي وجه من الوجوه، ومن ثم يعرف الشيطان كيف ينتقل بك من خطوة إلى أخرى حتى تجد نفسك في نهاية المطاف قد وقعت في هاوية سحيقة من الانزلاق!! فاجمح زمام نفسك عن غيها بكثرة ذكر الموت وما يتلوه من ظلمة القبر وفوات فرصة الحياة كلها واستحالة عودة أي لحظة منها لتدارك التوبة!! واعلم أن صبر ساعة الدنيا يهيئك برحمة الله للفوز بنعيم الآخرة الذي لا ينقضي، فاستجمع قوى نفسك واعزمبها على تقوى الله تكن من المفلحين.

• أياً كانت عوامل الإغراء متدنية فيما حرّم الله من معاصي؛ فإن الشيطان كفيل بأن يزينها لك ويجعلها في عينك من أعظم اللذات التي يمكنك الحصول عليها إذا أنت أتحت له فرصة الدخول إلى قلبك على حين غفلة من تقوى الله تعالى مكَّنته من الوسوسة إلى نفسك، كما أن الشيطان كفيل أيضاً بأن يجعل لذَّة الشهوة الحلال حقيرة وضيعة في عينك مهما بلغت مغرياتها فقط لأنها حلال، وهو لا يريد لك إلا الهلاك بالحرام ومزيد من الزهد في الحلال، حتى يسهل عليه تدميرك بمعصية الله، فكن يقظاً لخواطر نفسك ولا تنأى بها عن مراقبة الله عز وجل حتى تكون من الناجين.

• وقود النفس على طريق مواصلة تقوى الله تعالى يتمثل في أهمية المراقبة، وتجديد التوبة وكثرة الاستغفار ودوام ذكر الله تعالى على كل حال ومخالطة الصالحين من عباد الله تعالى، والبعد عن مواطن الشهوات والشبهات، وأخيراً كثرة ذكر الموت والبلى.

• من استأنس بالله كفاه، ومن أعرض عنه ابتلاه، وأقل لون من ألوان هذا الابتلاء هو استشعار الوحشة وإصابة القلب بالضيق والقلق والشعور بالخوف والهلع وعدم الطمأنينة بحال.

• ما وجدت أكثر من حب المال فتكاً بالنفوس وتدميراً للعلاقات ولو كانت بين متحابين، حيث أن سحر تأثيره على النفوس لاسيما الضعيفة منها أقوى بكثير من وقع السحر على المسحورين!! فرحماك ربي . . اجعل الدنيا في أيدينا ولا تجعلها في قلوبنا حتى لا نهلك مع الهالكين.

• التقييد عن فعل الخيرات علامة عدم التوفيق من الله، أما سألت نفسك لم ذاك ؟!

• لابد من وضع خارطةٍ لنفسك، توضح لك معالم الطريق نحو النجاة بها إلى رضوان الله تعالى، إذ ستقف من خلال هذه الخارطة على مواطن الضعف والخلل في نفسك فتجتنب أسبابهما، وستستشعر مواطن الخير فيها فتنمي مصادرها، وبذا تكون النجاة بعد توفيق الله تعالى وبحمده

سُلوان
31-12-2010, 12:40 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيراً وبارك الله فيك غاليتى
لكم نحتاج الى تلك الهمسات من وقت لآخر
شكر الله لكِ

ابن القلعة
1-1-2011, 02:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله اختي لهذه الهمسات جعلها الله في قلوبنا نورا

لعل هذه الهمسات ان توقظ فينا الحمية الغسلامية والغيرة الدينية

ولعلها تفعل ما لا تفعله الصرخات

شكر الله لك اختي

كيتو كيد
2-1-2011, 02:32 AM
بــــــــــــــارك الله فيكم

Fifa san
14-1-2011, 10:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميلة جدا ورائعة الهمسات و مؤثرة
جزاك اله خير وأنار طربقك
الهم أمــــيــــن
تحيتي للجميع

جزاك الله خيرا على مرورك بالموضوع

بارك الله فيك ولا حرمك الأجر






جزاكِ الله خيرا أختى على الهمسات
وبارك الله فيكِ وجعلها فى ميزان حسناتك
ووفقكِ لكل خير






وبارك الله فيك أخوي عبيدة وجزاك الله خيرا على الإضافة القيمة

كما أسأله جل وعلا أن يشفي لك والدتك وأن يمتعها الله بالصحة والعافية




<B>

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيراً وبارك الله فيك غاليتى
لكم نحتاج الى تلك الهمسات من وقت لآخر
شكر الله لكِ



أهلا بأختي الغالية التي اشتقت لها كثير
أين أنتي يافتاة لم أعد آراك
جزاك الله خيرا حبيبتي وبارك الله فيك ولا حرمك الأجر
>>>> خليني أشوفك على المسن ومو داخلة خارجة ^^





بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله اختي لهذه الهمسات جعلها الله في قلوبنا نورا

لعل هذه الهمسات ان توقظ فينا الحمية الغسلامية والغيرة الدينية

ولعلها تفعل ما لا تفعله الصرخات

شكر الله لك اختي


أهلا بك أستاذنا الفاضل

أرجو حقا ذلك وأن أكون قد ساهمت في صحوتنا من الغفلة التي نعيشها

جزاك الله خيرا ولا حرمك الأجر





بــــــــــــــارك الله فيكم


وفيك أختي الكريمة
جزاك الله خيرا ولا حرمك الأجر


</B>