فريق نور على الدرب
4-1-2011, 07:07 PM
http://images.msoms-anime.net/images/19759546732338724468.jpg
بسم الله الرحمن الرحـــيم
والصلاة والسلام على رسول الأمين وآله وصحابته الكرام الطيبين ومن سار على نهجهم وعقيدتهم إلى يوم الدين أما بعد :
http://images.msoms-anime.net/images/52554746080806047187.jpg
إنَّ عقيدةَ أهل السنَّة والجماعةتمتازُ بالصّفاءِ والوضوحِ والخلوِّ مِن الغموض والتعقيد، وهي مستمدَّةٌ مِن نصوصِ الوحي كتاباً وسنَّةً، وكان عليها سلفُ الأمّة، وهي عقيدةٌ مطابقةٌ للفطرة، ويقْبَلُها العقلُ السليمُ الخالي مِن أمراضِ الشُّبهات، وذلك بخلاف العقائد الأخرى المتلقَّاةِ مِن آراء الرِّجال وأقوالِ المتكلِّمين، ففيها الغموضُ والتعقيدُ والخبطُ والخلط، وكيف لا يكون الفرقُ كبيراً والبَونُ شاسعاً بين عقيدةٍ نزل بها جبريلُ مِن الله إلى رسولِه الكريم وبين عقائد متنوِّعة مختلفة خرج أصحابُها المبتدعون لها مِن الأرض، وخلقهم اللهُ من ماءٍ مهينٍ.
http://images.msoms-anime.net/images/58232608808487787018.jpg
فعقيدةُ أهل السنَّة والجماعة بَدَتْ وظهرتْ مع بعثة النَّبِيِّ ونزولِ الوحي عليه مِن ربِّه تعالى، وسار عليها الرسول وأصحابُه الكرام ومَن تبعهم بإحسان، والعقائدُ الأخرى لا وجود لها في زمن النبوَّة، ولم يكن عليها الصحابةُ الكرام، بل قد وُلد بعضُها في زمانهم، وبعضُها بعد انقراض عصرهم، وهي مِن محدثاتِ الأمور التي حذّر منها الرسولُ ، فقال:
(( وإيّاكم ومحدَثاتِ الأمور؛ فإنَّ كلَّ محدَثةٍ بدعة، وكلَّ بدعةٍ ضلالة ))، وليس مِن المعقول ولا المقبول أن يُحجب حقٌّ عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم، ويُدَّخَر لأُناسٍ يجيئون بعد أزمانهم، فتلك العقائد لو كان شيءٌ منها خيراً لسبق إليه الصحابةُ، ولكنَّها شرٌّ حفِظهم اللهُ منه، وابتُليَ به مَن بعدَهم
http://images.msoms-anime.net/images/91858162065640245468.jpg
لغة : من العقد ؛ وهو الربط ، والإبرام ، والإحكام ، والتوثق ، والشد بقوة ، والتماسك ، والمراصة ، والإثبات ؛ ومنه اليقين والجزم .
والعقد نقيض الحل ، قال تعالى : {لا يُؤَاخِذُكُمْ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمْ الأَيْمَانَ} سورة المائدة .
واصطلاحاً :هي الأمور التي يجب أن يصدق بها القلب، وتطمئن إليها النفس؛ حتى تكون يقيناً ثابتاً لا يمازجها ريب، ولا يخالطها شك.
http://images.msoms-anime.net/images/58232608808487787018.jpg
والعقيدة الإسلامية : هي الإيمان الجازم بربوبية الله تعالى وألوهيته وأسمائه وصفاته ، وملائكته، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره ، وسائر ما ثبت من أمور الغيب ، وأصول الدين ، وما أجمع عليه السلف الصالح ، والتسليم التام لله تعالى في الأمر ، والحكم ، والطاعة ، والاتباع لرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
http://images.msoms-anime.net/images/58232608808487787018.jpg
وللعقيدة الإسلامية ، أسماء أخرى عند أهل السنة والجماعة ؛ ترادفها ، وتدل عليها ، منها :
( التوحيد (لأن أعظم مسائله مسألة توحيد الله عز وجل في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله وعبادته ) ، السنة ، أصول الدين (لأن غيره ينبني عليه ) ، الفقه الأكبر ، الشريعة ، الإيمان (حيث أجاب الرسول صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام لما سأله عن الإيمان بذكر الأصول الستة )
http://images.msoms-anime.net/images/63796569557887540322.jpg
مما لا يختلف فيه المسلمون أن علم العقيدة هو اشرف العلوم ، إذ شرف العلم بشرف المعلوم ، وهو الفقه الأكبر بالنسبة إلى فقه الفروع ، ولهذا سمي الإمام أبو حنيفة رحمه الله ما قاله وجمعه في أوراق في أصول الدين ( الفقه الأكبر ) وحاجةالعباد إليه فوق كل حاجة ، وضرورتهم إليه فوق كل ضرورة ، لأنه لا حياة للقلوب ولانعيم ولا طمأنينة إلا بأن تعرف ربها ومعبدوها وفاطرها بأسمائه وصفاته و أفعاله ، ويكون مع ذلك كله أحب إليها مما سواء ، ويكون سعيها فيما يقربها اله دون غيره من سائرخلقه .
http://images.msoms-anime.net/images/58232608808487787018.jpg
ومن المحال أن تستقل العقول بمعرفته ، وإدراكه على التفصيل ، فاقتضت رحمة العزيز الرحيم أن بعث الرسل به معرفين ، واليه داعين ولمن أجابهم مبشرين ،ولمن خالفهم منذرين ، وجعل مفتاح دعوتهم و زبده رسالتهم معرفة المعبود سبحانه بأسمائه وصفاته و أفعاله ، إذ على هذه المعرفة تبنى مطالب الرسالة كلها من أولهاإلى آخرها .
ولهذا يجب على كل مسلم أن يعتني بالعقيدة تعلما وتعليما وفهما وتدبرا واعتقادا , ليبني دينه عل أساس صحيح سليم , يحصل به سعادة دنياه وآخرته.
http://images.msoms-anime.net/images/97017025964024754904.jpg
1) الإخلاص لله تعالى .
2) طلب العلم النافع .
3) اتباع منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله تعالى .
4) التقيّد بمنهج السلف الصالح في الدعوة إلى الله تعالى .
5) العمل بما يدعو إليه .
6) الصبر على ما يلاقي في سبيل الدعوة إلى الله تعالى من مشاق .
7) التحلي بالأخلاق الحسنة .
8) الأمل بالله تعالى ، وأن لا نيأس من نصر الله تعالى ومعونته .
http://images.msoms-anime.net/images/64290001751801297895.jpg
فالاعتقاد:افتعال من العقد ، وهو الربط والشد ، هذا من حيث التصريف اللغوي .
وأما في الاصطلاح ؛ فهو حكم الذهن الجازم ؛ يقال : اعتقدت كذا ؛ يعني : جزمتبه في قلبي ؛ فهو حكم الذهن الجازم ؛ فإن طابق الواقع ؛ فصحيح ، وإن خالف الواقع ففاسد .
فاعتقادنا أن الله إله واحد (صحيح) ، واعتقاد النصارى أن الله ثالث ثلاثة(باطل) ؛ لأنه مخالف للواقع ، ووجه ارتباطه بالمعنى اللغوي ظاهر ؛ لأن هذا الذي حكمفي قلبه على شئ ما كأنه عقده عليه وشده عليه بحيث لا يتفلت منه . (الشيخ ابن عثيمين في شرح العقيدة الواسطية) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله- :) الاعتقاد : " هو الإقرار بالتصديق والالتزام " .
وقال رحمه الله : " إذا الاعتقاد في أصول الدين للأمور الخبرية الثابتة التي لا تتجدد أحكامها مثل أسماء الله وصفاته نفيا وإثباتا ليست مما يحدث سبب العلم به ، أو سبب وجوبه ، بل العلم بها وجوب ذلك مما يشترك فيه الأولون " ) ...
وقال شمس الدين البعلي الحنبلي "رحمه الله" في المطلع على أبواب المقنع " الاعتقاد من أفعال القلوب ، وافتعال من عقد القلب على الشيء إذا لم يزل عنه ، وأصله العقد ربط الشيء بالشيء ، فالاعتقاد ارتباط القلب بما انطوى عليه ولزمه" .
http://images.msoms-anime.net/images/58232608808487787018.jpg
أما التوحيد : في اللغة : مصدر وحّد الشيء إذا جعله واحدا.
وفي الشرع : إفراد الله تعالى بما يختصبه من الربوبية والألوهية والأسماء والصفات .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله- في الفتاوى : " وهذا حقيقة التوحيد ، وهو أن لا يشركه شيء من الأشياءفيما هو من خصائصه " .
وقال الشيخ السعدي – رحمه الله- في الفتاوى السعدية : " هو اعتقاد العبد وإيمانه بتفرد الرب بصفات الكمال، وإفراده بأنواع العبادة " .
http://images.msoms-anime.net/images/58232608808487787018.jpg
بسم الله الرحمن الرحـــيم
والصلاة والسلام على رسول الأمين وآله وصحابته الكرام الطيبين ومن سار على نهجهم وعقيدتهم إلى يوم الدين أما بعد :
http://images.msoms-anime.net/images/52554746080806047187.jpg
إنَّ عقيدةَ أهل السنَّة والجماعةتمتازُ بالصّفاءِ والوضوحِ والخلوِّ مِن الغموض والتعقيد، وهي مستمدَّةٌ مِن نصوصِ الوحي كتاباً وسنَّةً، وكان عليها سلفُ الأمّة، وهي عقيدةٌ مطابقةٌ للفطرة، ويقْبَلُها العقلُ السليمُ الخالي مِن أمراضِ الشُّبهات، وذلك بخلاف العقائد الأخرى المتلقَّاةِ مِن آراء الرِّجال وأقوالِ المتكلِّمين، ففيها الغموضُ والتعقيدُ والخبطُ والخلط، وكيف لا يكون الفرقُ كبيراً والبَونُ شاسعاً بين عقيدةٍ نزل بها جبريلُ مِن الله إلى رسولِه الكريم وبين عقائد متنوِّعة مختلفة خرج أصحابُها المبتدعون لها مِن الأرض، وخلقهم اللهُ من ماءٍ مهينٍ.
http://images.msoms-anime.net/images/58232608808487787018.jpg
فعقيدةُ أهل السنَّة والجماعة بَدَتْ وظهرتْ مع بعثة النَّبِيِّ ونزولِ الوحي عليه مِن ربِّه تعالى، وسار عليها الرسول وأصحابُه الكرام ومَن تبعهم بإحسان، والعقائدُ الأخرى لا وجود لها في زمن النبوَّة، ولم يكن عليها الصحابةُ الكرام، بل قد وُلد بعضُها في زمانهم، وبعضُها بعد انقراض عصرهم، وهي مِن محدثاتِ الأمور التي حذّر منها الرسولُ ، فقال:
(( وإيّاكم ومحدَثاتِ الأمور؛ فإنَّ كلَّ محدَثةٍ بدعة، وكلَّ بدعةٍ ضلالة ))، وليس مِن المعقول ولا المقبول أن يُحجب حقٌّ عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم، ويُدَّخَر لأُناسٍ يجيئون بعد أزمانهم، فتلك العقائد لو كان شيءٌ منها خيراً لسبق إليه الصحابةُ، ولكنَّها شرٌّ حفِظهم اللهُ منه، وابتُليَ به مَن بعدَهم
http://images.msoms-anime.net/images/91858162065640245468.jpg
لغة : من العقد ؛ وهو الربط ، والإبرام ، والإحكام ، والتوثق ، والشد بقوة ، والتماسك ، والمراصة ، والإثبات ؛ ومنه اليقين والجزم .
والعقد نقيض الحل ، قال تعالى : {لا يُؤَاخِذُكُمْ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمْ الأَيْمَانَ} سورة المائدة .
واصطلاحاً :هي الأمور التي يجب أن يصدق بها القلب، وتطمئن إليها النفس؛ حتى تكون يقيناً ثابتاً لا يمازجها ريب، ولا يخالطها شك.
http://images.msoms-anime.net/images/58232608808487787018.jpg
والعقيدة الإسلامية : هي الإيمان الجازم بربوبية الله تعالى وألوهيته وأسمائه وصفاته ، وملائكته، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره ، وسائر ما ثبت من أمور الغيب ، وأصول الدين ، وما أجمع عليه السلف الصالح ، والتسليم التام لله تعالى في الأمر ، والحكم ، والطاعة ، والاتباع لرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
http://images.msoms-anime.net/images/58232608808487787018.jpg
وللعقيدة الإسلامية ، أسماء أخرى عند أهل السنة والجماعة ؛ ترادفها ، وتدل عليها ، منها :
( التوحيد (لأن أعظم مسائله مسألة توحيد الله عز وجل في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله وعبادته ) ، السنة ، أصول الدين (لأن غيره ينبني عليه ) ، الفقه الأكبر ، الشريعة ، الإيمان (حيث أجاب الرسول صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام لما سأله عن الإيمان بذكر الأصول الستة )
http://images.msoms-anime.net/images/63796569557887540322.jpg
مما لا يختلف فيه المسلمون أن علم العقيدة هو اشرف العلوم ، إذ شرف العلم بشرف المعلوم ، وهو الفقه الأكبر بالنسبة إلى فقه الفروع ، ولهذا سمي الإمام أبو حنيفة رحمه الله ما قاله وجمعه في أوراق في أصول الدين ( الفقه الأكبر ) وحاجةالعباد إليه فوق كل حاجة ، وضرورتهم إليه فوق كل ضرورة ، لأنه لا حياة للقلوب ولانعيم ولا طمأنينة إلا بأن تعرف ربها ومعبدوها وفاطرها بأسمائه وصفاته و أفعاله ، ويكون مع ذلك كله أحب إليها مما سواء ، ويكون سعيها فيما يقربها اله دون غيره من سائرخلقه .
http://images.msoms-anime.net/images/58232608808487787018.jpg
ومن المحال أن تستقل العقول بمعرفته ، وإدراكه على التفصيل ، فاقتضت رحمة العزيز الرحيم أن بعث الرسل به معرفين ، واليه داعين ولمن أجابهم مبشرين ،ولمن خالفهم منذرين ، وجعل مفتاح دعوتهم و زبده رسالتهم معرفة المعبود سبحانه بأسمائه وصفاته و أفعاله ، إذ على هذه المعرفة تبنى مطالب الرسالة كلها من أولهاإلى آخرها .
ولهذا يجب على كل مسلم أن يعتني بالعقيدة تعلما وتعليما وفهما وتدبرا واعتقادا , ليبني دينه عل أساس صحيح سليم , يحصل به سعادة دنياه وآخرته.
http://images.msoms-anime.net/images/97017025964024754904.jpg
1) الإخلاص لله تعالى .
2) طلب العلم النافع .
3) اتباع منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله تعالى .
4) التقيّد بمنهج السلف الصالح في الدعوة إلى الله تعالى .
5) العمل بما يدعو إليه .
6) الصبر على ما يلاقي في سبيل الدعوة إلى الله تعالى من مشاق .
7) التحلي بالأخلاق الحسنة .
8) الأمل بالله تعالى ، وأن لا نيأس من نصر الله تعالى ومعونته .
http://images.msoms-anime.net/images/64290001751801297895.jpg
فالاعتقاد:افتعال من العقد ، وهو الربط والشد ، هذا من حيث التصريف اللغوي .
وأما في الاصطلاح ؛ فهو حكم الذهن الجازم ؛ يقال : اعتقدت كذا ؛ يعني : جزمتبه في قلبي ؛ فهو حكم الذهن الجازم ؛ فإن طابق الواقع ؛ فصحيح ، وإن خالف الواقع ففاسد .
فاعتقادنا أن الله إله واحد (صحيح) ، واعتقاد النصارى أن الله ثالث ثلاثة(باطل) ؛ لأنه مخالف للواقع ، ووجه ارتباطه بالمعنى اللغوي ظاهر ؛ لأن هذا الذي حكمفي قلبه على شئ ما كأنه عقده عليه وشده عليه بحيث لا يتفلت منه . (الشيخ ابن عثيمين في شرح العقيدة الواسطية) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله- :) الاعتقاد : " هو الإقرار بالتصديق والالتزام " .
وقال رحمه الله : " إذا الاعتقاد في أصول الدين للأمور الخبرية الثابتة التي لا تتجدد أحكامها مثل أسماء الله وصفاته نفيا وإثباتا ليست مما يحدث سبب العلم به ، أو سبب وجوبه ، بل العلم بها وجوب ذلك مما يشترك فيه الأولون " ) ...
وقال شمس الدين البعلي الحنبلي "رحمه الله" في المطلع على أبواب المقنع " الاعتقاد من أفعال القلوب ، وافتعال من عقد القلب على الشيء إذا لم يزل عنه ، وأصله العقد ربط الشيء بالشيء ، فالاعتقاد ارتباط القلب بما انطوى عليه ولزمه" .
http://images.msoms-anime.net/images/58232608808487787018.jpg
أما التوحيد : في اللغة : مصدر وحّد الشيء إذا جعله واحدا.
وفي الشرع : إفراد الله تعالى بما يختصبه من الربوبية والألوهية والأسماء والصفات .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله- في الفتاوى : " وهذا حقيقة التوحيد ، وهو أن لا يشركه شيء من الأشياءفيما هو من خصائصه " .
وقال الشيخ السعدي – رحمه الله- في الفتاوى السعدية : " هو اعتقاد العبد وإيمانه بتفرد الرب بصفات الكمال، وإفراده بأنواع العبادة " .
http://images.msoms-anime.net/images/58232608808487787018.jpg