كـراش
9-5-2007, 09:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
متى تشرق الشمس ؟!
اليوم هو أول أيام فصل الشتاء البارد، حيث تأتي برودة هوائه لإسعاد
الناس ، و ربما لحُزن ، و غضب الناس ! .
وفي قرية ( وتامي ) التي تشتهر بأسطورة ( ملك الراحة) وهي تحكي عن " ملك عادل يحكم بعدل و نزاهة و يشتهر بعقله الراجح ذات يوم أتى أحد العجزة الذي يبدو على وجهه أنهُ من تلك الفئة السيئة وقال ذاك العجوز : إن أشعر بقرب أجلي ،! فقررت أن أموت وأنا أراك فأنا أراك لأول مره وسأموت وقد رأيتك مره ! ومرة تكفي ولكن قبل أن أموت إني أريك ثلاث تفاحات إن اِخترت الصفراء فإن حياتك تكون صفراء ! وإن إخترت الحمراء تكون حياتك حمراء و إن إخترت الأخضر تكون حياتك خضراء !
قال الملك في داخل نفسه " إن اخترت الصفراء : فسأكون كمن ينير التائه في الظلمة ولكن لربما أنسى يوماً من الأيام فالذهب يرتفع و ينزل سعره ! فكيف لو نزل سعري سأكون كالسلعة ! فالذهب لا يقدر بثمن والأصفر يتدرج للذهبي ! للأسف ولكن بقيا لونان !
وإن إخترت اللون الأحمر فستنقلب حياتي دماء و حروب !
أما اللون الأخضر فهو لون الحياة لون يريح الأعين لون الصحة أيضاً
فعليا إختيار هذا اللون الأخضر ولكن لماذا أصدق هذا الرجل ألئنا ملامحه سيئة وتدل على أنه كاهن فاختار الملك اللون الأخضر فقال العجوز : أرحت عيني منذ رؤيتك وستريح عيني عند موتي فتوفي العجوز فأمطرت السماء التفاح الأخضر في كل فصل شتاء و هذا أغرب مايكون " وهذه الأسطورة صحيحة وهذه القرية تشعر بالأمن و الراحة ! ولكن في هذا الفصل " فصل الشتاء " كان غريباً كل الغرابة فلم تمطر السماء تفاحاً أخضراً ولا حتى بطيخاً إن كنت تمطر بطيخ أصلاً...
فاستاء الحاكم لهذا الأمر فلعن ذاك الساحر وتمنى أن يعود ذاك العجوز لكي يعاقبه عقاباً عظيم ...لكن حدث مالم يكن في الحسبان هطل الثلج بلون أسود و الطيور بدأت تموت و الغيوم غطت الشمس و السماء
ولكن قرر الملك الهمامْ ( نايتو ) أن يظهر ذاك الشيء
قال له خادمه ( راتولا ) : سيدي ! ماذا بك أتريد أن تخرج ذاك الشيء
قال الملك : قد حان الآوان ، لا عليك سأفعل مايولي علي الواجب
قال له ( راتولا ) : أنت حرُ في رأيك ، ولكن أتمنى أن لايحدث مثلما حدث في تلك الفترة .
قال الملك بكل هدوء و روية وهو ينظر إلى النافذة نظرة الحالم: تعال تعال لنخرج ذاك الشيء فجدي قال لي في الضرورة أخرجه
فذهبا إلى غرفة لا تدخل إلا في الأزمات غرفة مهجورة ملأتها خيوط العناكب و أغبرة الرمال .
قال الخادم في نفسه : " كيف لهذا الملك أن يدخل هذا المكان ! حقاً أنه متواضع "
أخذ الملك يفتش و يفتش في جوانب تلك الغرفة إلا أن رأى ذاك الصندوق المرصع بالماس من كل الأنواع والذي لم يأتي له الغبار ، فتحه ، فظهر نور غطى الغرفة بكاملها
فاستل الخادم سيفه من خلده ! ليستعد
ولكن الحاكم منعه
ثم ظهر ذاك المارد الكبير ! فقال : أهلاً بالحاكم ! أنا خادمك أُاْمر لأطيعك لكن إنتبه لا تختر أمنية مثل تلك المره ، إختر بحكمة
قال الملك : أنا هذا اليوم لن أختار أنا ! فأنا في الخوف و الأزمات أنسى ولا حكمة لدي
بل الذي سوف يقول الأمية هو ( راتولا ) لأنه أفضل مافي القصر كما أعتبره صديقي !
في تلك الفترة خفق قلب ( راتولا ) يدق و يدق كالجرس بل إنه أقوى
قال المارد : لك ماشئت أيها الحاكم ، ها ماذا تريد يـــا( روتولا ):
روتولا بدت ملامحه تتغير إلى الخبث وتغيرت ملامحه ! فقال بهدوء و كل بروده
: قتل الحاكم ، و أكون أنا الحاكم !
فالحاكم قال و المارد أتى بأحد الأشباح لقتله : راتولا ما هكذا الطن بك !
فقتل الحاكم العادل ، و قال راتولا في مكان لاجتماع الناس في القرية : أن من قتله كان أحد الصعاليك و قد قتلته بسيفي إنظروا إلى هذه الدماء ، - طبعاً لطخ سيفه بدماء الحاكم - ، لقد قتلت الصعلوك فقال لي الحاكم وهو يحتضر أنت هو الحاكم الجديد !
فبكى بعض من في القرية ولكنهم تأملوا أنه الملائم لهذا المنصب العظيم
فقبلوه ملكاً على البلاد ، ولكن يالا الدهشة ، أتت طفلة بقمة البراءة لا يتجاوز عمرها السبع سنوات قالت بصوتٍ عالي يهز الصخور
ولماذا الابتسامة تعلو وجهك ؟!
إستغرب الجميع حقاً !
فقال ( راتولا ) لأني سأصبح الحاكم
قال الطفلة : وهل إذا أتى موعد موتك هل تفرح أم تحزن ؟!
فسكت الجميع و راتولا سكت أيضاً
فإذ بأحد الفرسان بحصانه يشق الطريق ويأخذه سيفه و يطعن راتولا طعنة !
فقال ذاك الفارس : إنه يستحق القتل فقد رأيت بأم عيني ! كيف أمر المارد بقتل الحاكم ،
وأنا آسف عما حصل في القرية فهيا بسبب ، جدي فقد كان كاهناً وأنا أكره هذه الأشياء , لذلك سأصلح حال هذه القرية وأجعل الشمس تشرق من جديد
فذهب الحارس إلى ينبوع القرية وكان أسوداً فأخذ الفارس تفاحة خضراء ورماها في الينبوع !
فأشرقت الشمس من جديد !
فعينوا هذا الفارس الذي يدعى ( نارينو ) حاكماً للقرية فعاشت القرية بسلام .
و أما الطفلة فلم تكن لها أسرة تأويها فالفارس نارينو تولى رعايتها ،
The and
طبعاً أنا كتبت هنا الجزء الأول ممكن أحد يمسحها ... ! :nosweat:
وشكراً
متى تشرق الشمس ؟!
اليوم هو أول أيام فصل الشتاء البارد، حيث تأتي برودة هوائه لإسعاد
الناس ، و ربما لحُزن ، و غضب الناس ! .
وفي قرية ( وتامي ) التي تشتهر بأسطورة ( ملك الراحة) وهي تحكي عن " ملك عادل يحكم بعدل و نزاهة و يشتهر بعقله الراجح ذات يوم أتى أحد العجزة الذي يبدو على وجهه أنهُ من تلك الفئة السيئة وقال ذاك العجوز : إن أشعر بقرب أجلي ،! فقررت أن أموت وأنا أراك فأنا أراك لأول مره وسأموت وقد رأيتك مره ! ومرة تكفي ولكن قبل أن أموت إني أريك ثلاث تفاحات إن اِخترت الصفراء فإن حياتك تكون صفراء ! وإن إخترت الحمراء تكون حياتك حمراء و إن إخترت الأخضر تكون حياتك خضراء !
قال الملك في داخل نفسه " إن اخترت الصفراء : فسأكون كمن ينير التائه في الظلمة ولكن لربما أنسى يوماً من الأيام فالذهب يرتفع و ينزل سعره ! فكيف لو نزل سعري سأكون كالسلعة ! فالذهب لا يقدر بثمن والأصفر يتدرج للذهبي ! للأسف ولكن بقيا لونان !
وإن إخترت اللون الأحمر فستنقلب حياتي دماء و حروب !
أما اللون الأخضر فهو لون الحياة لون يريح الأعين لون الصحة أيضاً
فعليا إختيار هذا اللون الأخضر ولكن لماذا أصدق هذا الرجل ألئنا ملامحه سيئة وتدل على أنه كاهن فاختار الملك اللون الأخضر فقال العجوز : أرحت عيني منذ رؤيتك وستريح عيني عند موتي فتوفي العجوز فأمطرت السماء التفاح الأخضر في كل فصل شتاء و هذا أغرب مايكون " وهذه الأسطورة صحيحة وهذه القرية تشعر بالأمن و الراحة ! ولكن في هذا الفصل " فصل الشتاء " كان غريباً كل الغرابة فلم تمطر السماء تفاحاً أخضراً ولا حتى بطيخاً إن كنت تمطر بطيخ أصلاً...
فاستاء الحاكم لهذا الأمر فلعن ذاك الساحر وتمنى أن يعود ذاك العجوز لكي يعاقبه عقاباً عظيم ...لكن حدث مالم يكن في الحسبان هطل الثلج بلون أسود و الطيور بدأت تموت و الغيوم غطت الشمس و السماء
ولكن قرر الملك الهمامْ ( نايتو ) أن يظهر ذاك الشيء
قال له خادمه ( راتولا ) : سيدي ! ماذا بك أتريد أن تخرج ذاك الشيء
قال الملك : قد حان الآوان ، لا عليك سأفعل مايولي علي الواجب
قال له ( راتولا ) : أنت حرُ في رأيك ، ولكن أتمنى أن لايحدث مثلما حدث في تلك الفترة .
قال الملك بكل هدوء و روية وهو ينظر إلى النافذة نظرة الحالم: تعال تعال لنخرج ذاك الشيء فجدي قال لي في الضرورة أخرجه
فذهبا إلى غرفة لا تدخل إلا في الأزمات غرفة مهجورة ملأتها خيوط العناكب و أغبرة الرمال .
قال الخادم في نفسه : " كيف لهذا الملك أن يدخل هذا المكان ! حقاً أنه متواضع "
أخذ الملك يفتش و يفتش في جوانب تلك الغرفة إلا أن رأى ذاك الصندوق المرصع بالماس من كل الأنواع والذي لم يأتي له الغبار ، فتحه ، فظهر نور غطى الغرفة بكاملها
فاستل الخادم سيفه من خلده ! ليستعد
ولكن الحاكم منعه
ثم ظهر ذاك المارد الكبير ! فقال : أهلاً بالحاكم ! أنا خادمك أُاْمر لأطيعك لكن إنتبه لا تختر أمنية مثل تلك المره ، إختر بحكمة
قال الملك : أنا هذا اليوم لن أختار أنا ! فأنا في الخوف و الأزمات أنسى ولا حكمة لدي
بل الذي سوف يقول الأمية هو ( راتولا ) لأنه أفضل مافي القصر كما أعتبره صديقي !
في تلك الفترة خفق قلب ( راتولا ) يدق و يدق كالجرس بل إنه أقوى
قال المارد : لك ماشئت أيها الحاكم ، ها ماذا تريد يـــا( روتولا ):
روتولا بدت ملامحه تتغير إلى الخبث وتغيرت ملامحه ! فقال بهدوء و كل بروده
: قتل الحاكم ، و أكون أنا الحاكم !
فالحاكم قال و المارد أتى بأحد الأشباح لقتله : راتولا ما هكذا الطن بك !
فقتل الحاكم العادل ، و قال راتولا في مكان لاجتماع الناس في القرية : أن من قتله كان أحد الصعاليك و قد قتلته بسيفي إنظروا إلى هذه الدماء ، - طبعاً لطخ سيفه بدماء الحاكم - ، لقد قتلت الصعلوك فقال لي الحاكم وهو يحتضر أنت هو الحاكم الجديد !
فبكى بعض من في القرية ولكنهم تأملوا أنه الملائم لهذا المنصب العظيم
فقبلوه ملكاً على البلاد ، ولكن يالا الدهشة ، أتت طفلة بقمة البراءة لا يتجاوز عمرها السبع سنوات قالت بصوتٍ عالي يهز الصخور
ولماذا الابتسامة تعلو وجهك ؟!
إستغرب الجميع حقاً !
فقال ( راتولا ) لأني سأصبح الحاكم
قال الطفلة : وهل إذا أتى موعد موتك هل تفرح أم تحزن ؟!
فسكت الجميع و راتولا سكت أيضاً
فإذ بأحد الفرسان بحصانه يشق الطريق ويأخذه سيفه و يطعن راتولا طعنة !
فقال ذاك الفارس : إنه يستحق القتل فقد رأيت بأم عيني ! كيف أمر المارد بقتل الحاكم ،
وأنا آسف عما حصل في القرية فهيا بسبب ، جدي فقد كان كاهناً وأنا أكره هذه الأشياء , لذلك سأصلح حال هذه القرية وأجعل الشمس تشرق من جديد
فذهب الحارس إلى ينبوع القرية وكان أسوداً فأخذ الفارس تفاحة خضراء ورماها في الينبوع !
فأشرقت الشمس من جديد !
فعينوا هذا الفارس الذي يدعى ( نارينو ) حاكماً للقرية فعاشت القرية بسلام .
و أما الطفلة فلم تكن لها أسرة تأويها فالفارس نارينو تولى رعايتها ،
The and
طبعاً أنا كتبت هنا الجزء الأول ممكن أحد يمسحها ... ! :nosweat:
وشكراً